|
منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-08-12, 12:52 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
من حكايات الاصمعي و البلاغة
يُحكى أن العالم اللغوي الفقهي ( الأصمعي ) قيل له أن هناك جاريةٌ سوداء بليغة بالقول ولم يتجاوز عمرها السابعة فتعجب أشد العجب لعمرها فقال سأرى بنفسي ذلك فدُل عليها فلما بصرها من بُعد وإذا بيدها لُعبه فسقطت اللعبةُ من يدها فقالت الفتاة الصغيرة (استغفر الله ) فانتهز الأصمعي الفرصة بالرد عليها فقال لها (على ما تستغفرين ولم يحلُ بكِ قلم ..؟ ) أي مازلت صغيرة كي تحاسبي على شاردة ووارده فقالت الفتاة /.. استغفر الله من ذنبي كلهِ … قتلتُ نفساً بغيرِ حلهِ مثل ظبيٍ ناعمٍ في دلهٍ … أظلم عليهِ الليلُ ولم يصلهِ فرد الأصمعي عليها بقوله (قاتلكِ الله ما هذه البلاغة ..؟ ) فردت عليه الفتاة قائله ( أيعدُ هذه ببلاغة بعد قول الله عز وجل ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفتِ عليه فألقيهِ في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنّا رادوهُ إليكِ وجاعلوهُ من المرسلين ) فالآية فيها ( أمران ونهيان وخبران وبشارتان )… فقال الأصمعي (لا عقل في رأس الأصمعي بعد هذا ..!)
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc