إستغباء الناس
أخير انتهى مسلسل استغباء الناس باختيار لقاح سبوتنيك الروسي بدءا بتغريدة رئيس الجمهورية من ألمانيا التي أمر فيها الوزير الأول بالاجتماع باللجنة العلمية، إلى اجتماعات ماراطونية للجنة العلمية، إلى المكالمة الهاتفية للوزير الأول بالوزير الأول الروسي، بالنظر إلى الكيفية التي تتصرف فيها السلطة بخصوص اقتناء لقاح كورونا، لان الكل يعرف أن الجزائر لا تستطيع أن تقتني أي لقاح أخر غير اللقاح الصيني أو الروسي، لا من حيث السعر، وإنما من حيث كيفية تخزين تلك اللقاحات التي يتطلب تخزينها درجة حرارية متدنية جدا تحت الصفر، والتي لا تتوفر الجزائر على الإمكانيات لذلك، لذا فإمكانيات التخزين المتوفرة للجزائر تناسب إلا لقاحي الصين وروسيا، اللذين من الممكن تخزينهما في درجة حرارة فوق الصفر ما بين 2 إلى 8 بل حتى إلى 20 درجات، خاصة ونحن في فصل الشتاء.
الأستاذ/ محند زكريني