اعتراف السعودية بالكيان الصهيوني سيزيد من شعبية تركيا ومن شرعية مقاربة المقاومة وإيران. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اعتراف السعودية بالكيان الصهيوني سيزيد من شعبية تركيا ومن شرعية مقاربة المقاومة وإيران.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-12-13, 12:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 اعتراف السعودية بالكيان الصهيوني سيزيد من شعبية تركيا ومن شرعية مقاربة المقاومة وإيران.

اعتراف السعودية بالكيان الصهيوني سيزيد من شعبية تركيا ومن شرعية مقاربة المقاومة وإيران.

اعتراف السعودية بالكيان الصهيوني سيزيد من شعبية تركيا ومن شرعية مقاربة المقاومة والتطبيع معه سيزيد من شعبية إيران في الشارع العربي وفي المنطقة.
يبدو أن السعودية تحت قيادة الأمير محمد بن سلمان لا تدرك أنها باعترافها بالكيان الصهيوني ستقوض المذهب السني لدى فئات كبيرة من الشعوب العربية والإسلامية.
ما نراه اليوم أن السعودية ومصر والأردن والبحرين والإمارات ... أنظمة عربية إضافة إلى تركيا الدولة الإسلامية هي دول سنية عملت على التطبيع مع الكيان الصهيوني في الفترة الماضية وأخرى عربية وإسلامية تزمع في الأيام القادمة إعلان التطبيع مع الكيان الصهيوني كما أوردت ذلك بعض وسائل الإعلام العبرية بخلاف إيران ولبنان [شيعة لبنان] واليمن [شيعة اليمن] والعراق [شيعة العراق] إلى حد ما.
إن ما ستُقدم عليه السعودية باعتبارها قبلة للمسلمين وأحد الدول العربية المحورية ورمز للطائفة السنية في العالم والمذهب السني سيقوض من الشرعية الدينية لهذه الدولة الإسلامية السنية وسيقوض المذهب السني وسيزيد العداء لها من طرف الشعوب السنية الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني وستتجه هذه الجماهير إلى الدول المناهضة للكيان الصهيوني وستزيد من شعبيتها سواء تركيا [مذهبياً] التي تسعى لاحياء مشروعها الإمبراطوري في المنطقة العربية وفي آسيا أو إيران [سياسياً] التي ما زالت تقول أنها تحارب الكيان الصهيوني وتقف إلى جانب الفلسطينيين المستضعفين.
إن نظام آل سعود لا يدرك أن اعترافه بالكيان الصهيوني سيسقط عنه الشرعية الدينية لوصايته على مقدسات المسلمين في بلاد الحرمين [مكة والمدينة المنورة] وسيزيد من شعبية مظلومية الشيعة التاريخية المذهبية والسياسية التي تقف عليها اليوم وعدائها اتجاه الكيان الصهيوني المحتل بخاصة لدى الشعوب الإسلامية.
إن اعتراف السعودية باعتبارها وصية على أقدس مقدسات المسلمين بالكيان الصهيوني والهرولة للتطبيع معه دون مبرر سيقسط عنها تلك الوصاية والشرعية الدينية التي استندت إليها في تسيير المناطق الإسلامية المقدسة في بلاد الحرمين وهذا سيعطي فرصة ذهبية للأتراك للوصايا على هذه المقدسات بواسطة الشرعية الشعبية وحدها بانتفاضة شعوب المنطقة العربية والإسلامية والتي ضاقت ذرعاً بالممارسات المتصهينة لمحمد بن سلمان الذي يحارب التوسع الإيراني وتمدد المذهب الشيعي ومحاربة التوسع التركي وتمدد المذهب الصوفي العثماني ويعمل بالمقابل على فتح الأبواب مشرعة أمام توسع أخطر بكثير من التوسعين السابقين ألا هو التوسع الإسرائيلي والتمدد الصهيوني الذي وصل اليوم إلى حدود أذربيجان شرقاً حيث تتموقع قوات الصهاينة على أراضيها أي مقابل حدود إيران والذي وصل إلى حدود المغرب غرباً حيث تتموقع قوات النظام الصهيوني على أراضيها على تخوم حدود الجزائر.
إن تطبيع السعودية بما تملكه من قداسة [بلاد الحرمين] سيكون له وقعاً ايجابياً على الكيان الصهيوني وسيزيد من شرعيته التي كان مطعون فيها طوال عقود من احتلاله لأرض فلسطين، وسيرفع عنه الحصار السياسي والإقتصادي والثقافي وسيبيض تاريخه الملئ بالجرائم والفظائع التي لحقت بالعرب والمسلمين طيلة فترة احتلاله للأرض العربية منذ 1948 وإلى لحظة كتابة هذه الأسطر، ولكنه بالمقابل سيحشر مشيخات الإنجليز في الخليج وبخاصة أسرة آل سعود في الزاوية، لأن الغرب بعد انتهاء الفترة الوظيفية أي انتهاء صلاحية استخدام هذا النوع من الأنظمة سنة 2011 بداية ما يسمى بالربيع العربي يسعى اليوم لترتيب المنطقة على أساس بعدين شيعي وقائدته في هذه الأثناء إيران، وسني وقائدته في هذه الأثناء تركيا بما تحمله من طابع سياسي "الإسلام المعتدل العلماني" ومن ارتباط باعتبارها دولة محورية وأساسية في المنظومة الغربية "الاتحاد الأوروبي" بما وفره لها الموقع الجغرافي وفي الحلف العسكري الغربي "النيتو" بما وفره لها الموقع الجيوسياسي والتاريخ الطويل المناهض للاتحاد السوفياتي [المد الشيوعي] وروسيا القيصرية والحديثة العدو اللدود للغرب وأمريكا على مر العصور، لذلك ستؤول الوصاية في النهاية ما تعلق بمقدسات بلاد الحرمين وكذلك ما تعلق بالقدس إلى تركيا، لأنها الأقرب سياسياً وفكرياً وتاريخياً وايديولوجياً وثقافياً واستراتيجياً للمنظومة الغربية والصهيونية، والغرب والصهيونية تثق بتركيا أكثر مما تثق في "عرب" الخليج [مشيخات الخليج] رغم كل الخدمات الجليلة المنقطعة النظير وغير المسبوقة في تاريخ الخيانة والعمالة التي قدمتها هذه المشيخات أي مشيخات الخليج طوال ثمانين سنة من الخيانة والعمالة للغرب وأمريكا والصهيونية العالمية.
بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc