أين أنتم من النُصرة يا أحباب رسول الله -- صلى الله عليه وسلم- - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أين أنتم من النُصرة يا أحباب رسول الله -- صلى الله عليه وسلم-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-22, 17:43   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي










 


رد مع اقتباس
قديم 2012-09-28, 23:16   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
.
إن عدم فهم حقيقة الآيات القرآنية قد تؤدي إلى تصادم مع حقائق الكون .. يقول الله تعالى (وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا)، والمد معناه البسط ..
ومعنى ذلك أن الأرض مبسوطة وهذا صريح قوله تعالى (وجعل لكم الأرض بساطاً) وقال سبحانه ( مدّ الأرض وجعل فيها رواسي وأنهاراً ) كل من فهم الآية الكريمة ( وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ) بمعنى أن الأرض مبسوطة من غير تكوير لم يفهم حقيقة الآيات القرآنية.. .. الآيات التي ورد ذكرها في وصف الأرض =[ طحاها، بساطا، مُدَّت، مددناها، سطحت، مِهاداً. وكل هذه المفردات تصف الأرض أنها منبسطة ومستوية] ولكن معنى الآيات يجمع الإعجاز اللغوي والإعجاز العلمي في آن واحد ، فعند التدقيق تجد أن هناك حقيقة ظاهرة للعين وحقيقة علمية مختفية عن العقول في وقت نزول القرآن، وتوضيح ذلك في توجيه الخطاب الرباني للبشرية في قوله تعالى:


(هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور )


(الذي جعل لكم الأرض مهدا وجعل لكم فيها سبلا لعلكم تهتدون)


(الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء)


(والله جعل لكم الأرض بساط لتسلكوا منها سبلا فجاجا)


عندما نلاحظ ( جعل لكم الأرض) نعرف أن القضية نسبية لا حقيقية كما قد يتبادر إلى الذهن، بمعنى أن الأرض بالنسبة لنا
( ممدودة ومبسوطة وممهدة و..)



إذا كنت في مكة ممدودة وإذا كنت في جنوب إفريقيا ممدودة وإذا كنت في المتجمد الشمالي أو الجنوبي أو أي بقعة على وجه الأرض فهي ممدودة ، لكن أين ينتهي حَدُّها الممدود ؟
أبداً لا ينتهي إلا إذا كانت مسطحة كالمسطرة فتكون لها حافة بها تنتهي الأرض، فحينئذٍ لا يصح وصفها بالتسطيح ولا بالمد، ومثلها إذا كانت مربعة أو مثلثة

والجواب يكمن في حقيقة الأرض لا بالنسبة لنا، فلو جئنا- مثلاً- بقطعة قماش ووضعناها على مربع، أقول عن قطعة القماش ربَّعتُهَا، وإذا وضعتها على مثلث أقول ثَلَّثتُهَا، أمَّا إذا وضعتها على كرة أقول كورتها

مصداق ذلك قوله تعالى

﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ

( الزمر 5)
فهي مسطحة وممدودة بالنسبة لنا لضخامتها وكِبر حجمها، ولكنها كروية في حقيقة أمرها


فالليل والنهار يتعاقبان على وجه الأرض تكويراً على الأرض لأنها كروية، نصفها ليل والنصف الآخر نهار


فالإعجاز يكمن في أن اللفظ الواحد يأتي ليناسب ظاهر الأشياء ويدل على حقيقتها الكونية . ولذلك فإن الذين أساءوا فهم هذه الآيات القرآنية وأخذوها على ظاهرها من غير تدبر هذا من جهة ومن جهة أخرى لم يجمعوا بين الآيات الواردة في وصف الأرض ونظائرها ، وقالوا هناك تصادم بين القرآن والعلم، والله جل وعلا هو قائل القرآن المسطور وهو خالق الكون المنظور؛


سبحانه وتعالى


قال الله تعالى:
﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ

لم يقل الله عزَّ وجل: وعلى كل ضامرٍ يأتين من كل فج بعيد
بل قال: ﴿...مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ


إشارة واضحة إلي كروية الأرض، لأن ووصف الفج بالعميق معناه البعيد مع السفول (إلى أسفل) ففيه دلالة ضمنية إلي كروية الأرض لأن الامتداد البعيد السفلي لا يكون إلا إذا كانت الأرض علي هيئة كروية‏
والآية الكريمة:﴿...مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ فيها إشارة -أيضا- إلي أن الناس سوف يقصدون الحج من مختلف أماكن الأرض المكورة‏،‏ مهما تباعدت المسافات‏،‏ واختلفت وسائل المواصلات‏،‏ وقد تحقق ذلك بالفعل أيضا‏.‏


ولكن الشيء الذي يلفت النظر هو أن حكمة الآية الكريمة، أن فيها توفيق بين معطيات العصر الذي أنزل فيه القرآن، وبين معطيات العصور اللاحقة









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أحباب, أنتم, الله, النُصرة, رسول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc