معلومات وظواهر مختلفة للعضو :عبد النور بوسحاقي - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معلومات وظواهر مختلفة للعضو :عبد النور بوسحاقي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-04, 18:06   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عبد النور بوسحاقي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي هل سيغير "العميد عبد الغني الهامل" لون بدلة الشرطة الجزائرية من الأزرق إلى البني؟

هل سيغير "العميد عبد الغني الهامل" لون بدلة الشرطة الجزائرية من الأزرق إلى البني؟


العميد عبد الغني الهامل، المدير العام للأمن الوطني:
https://www.elmoudjahid.com/ar/actualites/91



لون بدلة الدرك الوطني الجزائري:
https://t3.gstatic.com/images?q=tbn%3...article_medium



اللون الأزرق كان لون بدلة "الحركى" أثناء الثورة التحريرية ل1 نوفمبر 1954، وكان خطأ كبيرا فرض اللون الأزرق على الجهاز المحترم للشرطة بعد الاستقلال.

لون بدلة شرطة المرور الوطنية الجزائرية:
https://t2.gstatic.com/images?q=tbn%3...x.jpg%EF%BB%BF



لون بدلة شرطة المرور الأردنية:
https://t1.gstatic.com/images?q=tbn%3...0%2F612257.jpg



لون بدلة شرطة المرور السورية:
https://news.syriarose.com/news/9571.html



لون بدلة شرطة المرور التونسية:
https://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=138747&pg=37



لون بدلة شرطة المرور الليبية:
https://www.almanaralink.com/new/inde...id=4&nid=14112









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-10-04, 18:09   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عبد النور بوسحاقي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الأصل اليهودي لكلمة "كاشير" عوض "الثريد المهشوم" في طبخهم "cuisine cachère"

الأصل اليهودي لكلمة "كاشير" عوض "الثريد المهشوم" في طبخهم "cuisine cachère"

التواجد "اليهودي" بمدينة قسنطينة و حلم العودة في ظل "قانون معاداة السامية
https://www.algeriatimes.net/news/algernews.cfm?ID=6446
(الجزائر تايمز)
July 28, 2010 12:00 AM
800 عائلة "يهودية"ما تزال تعيش في قسنطينة إلى غاية 2010 ,ما يزال الحلم يراود اليهود من سكان قسنطينة في العودة إلى ديارهم و استعادة ممتلكاتهم، و يطالبون بتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم بعد طردهم و إخراجهم من المدينة ، و تجدد هذا الحلم إثر الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى مدينة قسنطينة في 06 ديسمبر من 2005 رفقة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، و قد كشفت لنا مصادر موثوقة أن 800 عائلة يهودية ما تزال منتشرة عبر ولاية قسنطينة إلى غاية 2010 و موزعة على العديد من أحياء المدينة

يرتبط انتشار اليهود بمدينة قسنطينة بالاحتلال الفرنسي للجزائر و اعتراف فرنسا بوجود الأمة الإسرائيلية و الكيان العبري ، والسماح لهم بممارسة طقوسهم الدينية ببناء المعابد ( السيناجوج)، و قد واجه سكان قسنطينة عدوان اليهود تميز بأبشع الأساليب الاستعمارية وصلت حد الاعتداء على المقدسات الدينية للمسلمين، دخل المسلمون في مواجهات دموية عنيفة مع اليهود باستعمال الرصاص، و هي الحادثة التي وقعت في صائفة 05 أوت 1934 عندما تبوّل أحد اليهود على جدران مسجد "سيدي لخضر" الواقع بـ: (الجَزَّارين) وأهان المصلين في يوم جمعة، و بلغ التوتر مبلغه أحرقت على إثرها بيوت و محلات اليهود، و ما يزال مسجد سيدي لخضر شاهدًا على هذه الحادثة إلى اليوم ، غير أن هذا المسجد لاقى الكثير من التهميش من طرف السلطات المحلية رغم تعاقب عليه 08 مشايخ من كبار العلماء ، كان آخرهم العلامة الشيخ عبد الحميد ابن باديس، و يؤكد إمام مسجد سيدي لخضر أن المسجد تأسس في سنة 1743 على يد حسن بن حسين الملقب بأبي حنك الذي حكم قسنطينة من 1754 إلى 1763 ،و سمي على اسم سيدي لخضر نسبة إلى أول عالم فتح المسجد و أشرف على مشيخته و هو مغربي الأصل جزائري المولد..

رغم مغادرتهم المدينة غداة الاستقلال غير أن البعض منهم ما زالوا يعيشون في سرية تامة و البعض الآخر نطق بالشهادتين، و آخرون ما زالوا يقومون بزيارات إلى أهالهم و موتاهم بصفة " الأقدام السوداء" لاسيما أولئك الذين يحملون الجنسية الفرنسية، و ما شجعهم على العودة هو الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى مدينة قسنطينة ، و إن كانت بعض الأحياء تشهد على التواجد اليهودي مثل (الشارع، المدينة القديمة "السّْويقـَة"، زَنـْقـَة مْقـَيـَّسْ، و رَحْبـَة الصُّوفْ) بوسط مدينة قسنطينة، فإنه ما تزال شوارع و أحياء تحمل أسماء يهودية، منها: ( حي سميحة، حي "شاركو" و حي " لارموط" بحي سيدي مبروك السفلي، و "فيلاج اليهود" بسيدي مبروك العلوي)، كما ما تزال عائلات إلى اليوم تسكن ببعض أحياء المدينة حسب ما أكدته لنا مصادر موثوقة، منها حي بلوزداد ( سانجان) و عمارة الهواء الطلق المحاذية لحي المنظر الجميل، ما يدعو إلى الشك حول التواجد اليهودي بمدينة قسنطينة هو أن بعض العائلات حسبما تم اكتشافه تعلق على أبوابها صور لباشغات و بها حمامة ترمز لـ: "السلام" مصنوعة من النحاس الأصفر، و حسب مصادرنا فإن آخر من سكن بعمارة الهواء الطلق شخص يحمل الجنسية الفلسطينية و كثير التنقلات كونه يملك "شركة"، إلا أن معظمهم يجهلون نوع نشاطها، وهو ما وقفنا عليه في بعض العمارات، و تؤكد مصادرنا أن وفدا من اليهود زار مؤخرا مدينة قسنطينة و نزل بفندق سيرتا الكبير بصفة "الأقدام السوداء"، و نشير هنا أن وفد آخر زار مدينة قسنطينة صبيحة يوم الأحد 16 ماي 2010 يقودهم الفنان سليم الفرقاني نجل الفنان محمد الطاهر الفرقاني، يتكون من 03 أفراد يرافقهم صحفي من جريدة "ماندو ميكس" الفرنسية، وعند استفسارنا عن الوفد و سبب قدومه إلى قسنطينة أخبرنا الفنان سليم الفرقاني أنه وفد من وزرة الثقافة، حيث تطرح هذه الزيارة الكثير من الأسئلة..

أوقاف اليهود: "السيناجوج" و المقبرة "اليهودية" ( 11 ألف و 200 يهودي مدفونون بمدينة قسنطينة )

ما يؤكد على التواجد اليهودي بمدين قسنطينة هو وفاة امرأة يهودية مؤخرا في شهر أفريل 2010 و هي المسماة ( زربيب ريموند نجمة) عن عمر يناهز 97 سنة، و هي حسب ما كشفته لنا المصادر الموثوقة من مواليد 13 جويلية 1913 بقسنطينة، تحمل الجنسية الفرنسية، و بطاقة مؤرخة في 06 نوفمبر 2004 رقم 04/577، و جواز سفر رقم : pp/nr02fd47007 صادر بتاريخ 30 أفريل 2003 و صالح لغاية 2001، كذلك رخصة إقامة صالحة لغاية 26 أكتوبر 2009 مسجلة تحت رقم ( 24/أدخ/ قشع 2009) صادرة عن دائرة أمن الخروب بتاريخ 26 جويلية 2009، ذات المصادر تكشف لنا أن المتوفاة تقطن بحي بلوزداد ( saint jean )، و قد وافتها المنية بمسكن ابنتها الساكن بالخروب و هي متزوجة.. و إن كانت جل معابد اليهود ( السيناجوج) قد تحولت إلى اليوم معامل و محلات لبيع الأقمشة مثلما هو الشأن بالمحل الموجود بمدخل سوق العاصر و الذي تحول إلى مقر سونيتاكس ، و المعبد الذي تحول إلى مسجد للمسلمين عام 1965 و هو مسجد النعيم النعيمي بحي سيدي مبروك الأعلى، كما أنه ما تزال بعض الآثار التي تشهد على التواجد اليهودي و كيف كان الربيّون يمارسون طقوسهم، و قد دفعتنا هذه الزيارة إلى الكشف عن بعض كتب اليهود الدينية،مكتوبة باللغة العبرية وعليها أختام من الإدارة المحلية( قسنطينة) باسم (كالفا دادون فريبيي kalfa dadoun fripier ) و يبدو أن الاسم يهودي يعود إلى أحد "الرّبـِيـِّين" ، مما يدعو إلى الشك بأن هذه الكتب تمثل (التلمود)..

كما نقف على المقبرة اليهودية الواقعة بحي ألأمير عبد القادر الأعلى (الفوبور) ، عند زيارتنا إلى هذه المقبرة وجدناها محاطة و محروسة بعناصر الأمن المسلحين، و تحرسها من الداخل عجوز مسنة و ابنها، تجولنا داخل المقبرة مكننا من الوقوف على طرائق الدفن عند اليهود النصارى و المسلمين، حيث تختلف المقابر اليهودية عن المقابر المسيحية من حيث النقوشات للرخام و كذلك اختلاف لون الرخام عند اليهود و هو مزيج من اللون ألسود و المادي، بخلاف عند المسيحيين الذي يغلب اللون الأبيض على مقابرهم، و يتوسط المقبرة اليهودية مَعلمٌ تاريخي يضم أسماء شهداء يهود سقطوا خلال الحرب بين فرنسا و ألمانيا عام 1944 ، و من عادة اليهود أن يشعلوا عند إقامة جنائزهم شموعا توضع في قالب مستدير ( علبة من حديد) زرقاء اللون تحمل صورا ليهود يمارسون طقوسهم و أخرى لمسجد الأقصى، مكتوب عليها من صنع إسرائيلي و عنوان الشركة المصنعة وكلمات أخرى باللغة العبرية، ما وقفنا عليه هو أن المقبرة اليهودية تحظى بعناية جيدة، و تنظيما محكما من طرف أهلها الساهرين عليها، لدرجة أنها تكاد أن تتحول هذه المقابر إلى فضاء للاستجمام و السياحة نظرا لما تتميز من طابع جمالي،و يكفي المقارنة بين هذه المقابر و المقابر الإسلامية التي تجعل المتأمل فيها يقف على ما وصلته مقابرنا من إهمال و تسيب، و افتقارها إلى التنظيم لغياب بطاقات تقنية حول عمليات الدفن ، و كأن الأديان الأخرى أكثر منا احتراما لموتاها و تكريما لأرواحهم، و أن اهتمامها بمقابرها هو حفاظا على التواصل الروحي بينها و بين أهلها.. و الإشارة فقط أن عدد اليهود المدفونين في ولاية قسنطينة يصل إلى حدود 11 ألف و 200 يهودي حسب أخر الإحصائيات التي قدمتها مديرية الشؤون الدينية لولاية قسنطينة..

800 عائلة يهودية ما تزال تعيش في قسنطينة إلى غاية 2010 (شهادات حية لجزائريين عايشوا اليهود)

صور عديدة استقيناها من حياة اليهود وعاداتهم و تقاليدهم تجعلنا نقف على الحياة اليهودية من خلال شهادات استقيناها من شيوخ كبار عايشوا اليهود في الفترة ما قبل و بعد الاستقلال، قبل أن يتعرضوا إلى الطرد من قبل الرئيس الراحل هواري بومدين عندما خَيـَّرَهُمْ بين التجنس بالجنسية الجزائرية أو مغادرة التراب الوطني، خاصة ما تعلق بمراسيم الاحتفال و طريقة الذبح و معاملاتهم التجارية و ما هي ابرز الصناعات التي كانوا يتقنونها.. وإن كانت جل المصادر تؤكد أن اليهود امتهنوا الخياطة و التجارة و كانوا يمارسون كل أنواع النشاط الاقتصادي غير أن الشهادات التي بحوزتنا تضيف كذلك أن اليهود من أقدر الناس في بيع المجوهرات و كان هؤلاء في مجموعهم يشكلون فئة "الصياغين" و تؤكد الشهادات أنه خلال المعركة التي وقعت بين اليهود و المسلمين في 05 أوت 1934 بمسجد سيدي لخضر ، قامت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بتقديم الدعم الكبير لعائلة " لمنيعي" و كانت العائلة الوحيدة التي تتاجر في المصوغات آنذاك تعلمتها على اليهود و بدعم منهم، و ذلك بغرض قطع الطريق أمام اليهود و عدم ترويج تجارتهم..

فمن عادات اليهود و تقاليدهم أنهم يحتفلون بيوم الربيع يقول عمّي محمد بعبع إطار جامعي متقاعد يقطن بإحدى الأحياء الشعبية بمدينة قسنطينة وجناه جالسا بركن من أركان "الشارع" و هو من الأحياء القديمة ، عاش عمني محمد مع اليهود لمدة تقارب سنتين، يقول محدثنا أن أكلة (التليتلي) هي من صنع يهودي أن الجزائريين أخذوا عنهم أكلات عديدة خاصة الحلويات مثل (البقلاوة، القطايف، شباح الصفراء، المقروض..) و توارثها الجزائريون و بقيت تستعمل إلى يومنا هذا، ويعتبر يوم "السبت" عند اليهود يوم مقدس عندهم، كون "الرّب" في هذا اليوم يرتاح كما يذكر سفر الخروج، و في هذا اليوم يقول عمّي محمد لا يُشْعِلُ اليهود الضوء (الكهرباء) و لا يأكلون اللحم ، و كان "الربّي" هو من يتكفل بذبح لهم الدجاج داخل المعبد (السيناجوج) ، كما نقف مع السيد عيسى فرطاقي 91 سنة، و إن كان بصعوبة يتحدث فكانت له ذاكرة قوية جدا، يقول عمّي عيسى أنه قدم إلى مدينة قسنطينة في 1942 ، و شاهد اليهود في يوم السبت يعتمدون على "الشموع" و كانوا لا يأكلون الدجاج المصاب، و حسب عمي عيسى فإن كلمة " كاشير" كلمة عبرية و هي تعني "الحلال" و لهذا كان اليهود يطلقون على اللحم الحلال بالكاشير..

ويرحل محدثنا بمخيلته و هو يتذكر طفولته عندما جاءت عائلته إلى قسنطينة ، يقول محدثنا كانت "بيرون" و هي صاحبة المسكن الذي كانت تسكنه عائلته و هو يلعب بجانب حوض كان به ماء، وسط الدار، رأته بيرون فهلعت إليه و خشية من أن يقع داخل الحوض و يصاب بالزكام، و أمرت الجيران بألا يملأ هذا الحوض مستقبلا مادامت الدار يوجد فيها "أطفال" ، و ربما هي الشهادة التي وقفنا عليها من تصريح إمام مسجد سيدي لخضر الذي أكد أن الأطباء اليهود كانوا لا يفرقون بين العربي المسلم و اليهودي من مرضاهم، في حين كان اليهود يتميزون في معاملاتهم التجارية بالمكر و الخداع و الغش و التزوير خاصة في مجال العملة بحكم مهنتهم في مراقبة صناعة النقود و معالجتها و تنظيفها و طلائها من جديد ثم توزيعها، في حين لا يمكن التمييز بين اليهود و المسلم في جانب الألبسة، و هو ما يؤكده السيد قارة إبراهيم القاطن بحي الهواء الطلق ( bel air ) يقول عمي إبراهيم : كان اليهود يتكلمون عربي و يلبسون عربي، و كانوا يحبون الدَّلــِّّيوَة، و هو سروال يشبه لباس أهل غرداية، كما كانوا يحبون وضع الكـَبـُّوسْ على رؤوسهم و هو يشبه كبوس التونسيين لكنه يختلف عنه كما قال عمي إبراهيم في ( النوارة ) كانت أطول من كبوس التونسيين، و لهذا كنا لا نميز عادة بين اليهودي و المسلم.. "إيلي غزلان" يهودي تتلمذ على يدي "فرحات عباس" و أنريكو ماسياس أخطرهم

أنجبت مدينة قسنطينة من رحمها في ظل التواجد اليهودي في الجزائر أبناءً هم من أصل يهودي و بحكم مولدهم فهم يُحْسَبُون على مدينتهم "الأم" التي أنجبتهم و علمتهم في مدارسها ، و يعتبر إيلي غزلان من خريجي مدرسة المعلمين و له شهادة في اللغة العربية، تتلمذ إيلي على يدي "فرحات عباس" رئيس الحكومة المؤقتة الجزائرية و محمد بن جلول، ينتمي إلى الجناح الصهيوني اليساري، عمل في ميدان الصحافة و ألإعلام فأنشأ في ماي 1934 نشرية فدرالية للتجمعات اليهودية تهتم بالدفاع عن الإثنيات العرقية والدينية في الجزائر، و نجد إلى جانبه المؤرخ "بنجامين ستورا" و هو كذلك من مواليد قسنطينة، درس تاريخ المغرب العربي و تاريخ الاستعمار الفرنسي، و غلبت كتاباته في الحركة الوطنية الجزائرية، و إن كان هذا ألخير غلب عليه التحيز الظاهر لليهود و رسم لهم صورة مثالية، فإن المغني اليهودي أنريكو ماسياس أخطرهم بحكم أنه من المدعمين لكل ما هو صهيوني، و كانت له مشاركات قوية في حرب أكتوبر 1963 و 1973 بغنائه في صفوف الجنود الصهاينة لرفع معنوياتهم بهد تكوين "إسرائيل الكبرى" من موريتانيا إلى العراق..

ونشير هنا أن الخمس سنوات ألأخيرة شهدت فيها مدينة قسنطينة تحولات غريبة و اضطرابات خلقت نوعا من القلق، على إثر الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى مدينة قسنطينة في 06 ديسمبر 2005 رفقة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و قاما الاثنان بزيارة فيلاج اليهود بحي سيدي مبروك الأعلى و المناطق التي يسكن بها اليهود، و قبل الزيارة كان المغني اليهودي أنريكو ماسياس قد خرج عن صمته ليعلن بشأن اصطحابه من قبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي و يحقق حلمه الذي راوده سنين و سنين في زيارة مسقط رأسه ، بعدما وجه له رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و في إطار العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وباريس دعوة لزيارة الجزائر ، بحكم أن الرئيس جاك شيراك سبق له و أن اصطحب معه في سنة 2003 واحدا من المرفوضين و المغضوب عليهم في الجزائر وهو وزير قدماء المحاربين الفرنسيين، الحركي حملاوي مكاشرة، غير أن هذا الحلم لم يتحقق ، حيث لقي هذا الخبر استنكارا شعبيا لدى سكان مدينة قسنطينة، مما دفع بهم إلى تشكيل لجنة مناهضة للتطبيع مع اليهود..

الجزائر تايمز / علجية عيش

أشير هنا أن ملف " نجمة داوود" قد نشر عبر صفحات اسبوعية "المثقف" الجزائرية و كان التحقيق التي قامت به المتحدثة بطلب من مدير النشر لسبوعية المثقف الأستاذ توفيق بوحجار ( صحفي و مُدَوّن جزائري) و نظرا لأهمية الموضوع الذي أثار الكثير من الجدل حول تواجد اليهود في الجزائر ، و بحسن نية نقلنا الموضوع عبر جريدة الجزائر تايمز الإلكترونية من أجل الإثراء دون استشارة مدير أسبوعية المثقف، مادام صاحب التحقيق يحمل نفس توقيع اسم صاحبه و مادامت الغاية نبيلة و هي تنوير الراي العام و القارئ الإلكتروني فعذرا لمدير أسبوعية المثقف السيد توفيق بوحجار ، أعتذر للأستاذ الكريم لأنني أؤمن بأن أجمل شيئ في ألإنسان هو أن تكون له الشجاعة الأدبية لكي يعتذر أو يعترف بخطئ ارتكبه حتى لو كات عن غير قصد، و ليس اعتذارنا هذا من باب الضعف في الشخصية أو خوفا من توقفنا من الجريدة مادام يوجد ( رَبٌّ ) اله وحده م يتحكمن في مصير عباده و مخلوقاته، فأنا أعتذر منك يا سيد بوحجار.. و بالمرة نشكر مسير الجزائر تايمز على تلبية رغبتنا في تنوزير الراي العام و كشف بعض الحقائق المسكوت عنها.. علجية عيش

للأمانة الإعلامية التحقيق نشر في أسبوعية المثقف و لكن ارسله ردا على القراء الذين علقوا على الموضوع السابق المتعلق بنجمة داوود الوجه الخفي لسيرتا العتيقة

================================================== =====

بسم الله الرحمن الرحيم
https://arblin.com/vb/t14576.html

شراء المأكولات التي صنعت حسب الديانة اليهودية


في كندا كثير من المأكولات يوضع عليها رموز متعلقة بما هو في دين اليهود من طريقة صنع المأكولات ، وحقا لا أفهمها كلها : Kosher . فإن تبين أن الطعام صنع حسب kosher فهل يحل لنا أن نأكله ؟ لأن كثيرا من المأكولات - حتى الخبز - تحتوي على مكونات كالمونوجليسيرايد والديجليسيرايد... التي لا أعرف أصلها : نباتي أو حيواني ، فيشق علي شراء المأكولات .
الحمد لله



حرم الله تعالى على اليهود أشياء من الطيبات ، عقوبة لهم على معاصيهم ، قال الله تعالى : (فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ) النساء/160. أما شريعتنا فهي شريعة سهلة سمحة ، حيث أباح الله لنا جميع الطيبات ، ولم يحرم علينا إلا الخبائث ، قال الله تعالى : (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ) المائدة/4 ، وقال الله تعالى في وصف النبي صلى الله عليه وسلم : (وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ) الأعراف/157 . وبعد الاطلاع على قوانين الطعام المعمول بها في الديانة اليهودية اليوم ، تبين أن جميع المأكولات التي يحلونها هي حلال لنا في شريعتنا ، ولا يستثنى من ذلك شيء – فيما نعلم – إلا الخمر فقط . ومعنى كلمة (كوشير) التي تكتب عند اليهود ، أي أن هذا الطعام موافق لقوانين الطعام المعمول بها في شريعتهم . وعلى هذا ؛ فلا حرج على المسلم من الأكل من هذا الطعام ، إلا إذا علم أنهم قد وضعوا فيه شيئا من الخمر . وننقل هنا نصا معتمدا في دراسة الديانة اليهودية ، من "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية" (5/315- 318) للدكتور عبد الوهاب المسيري الذي أمضى عقودا من عمره في جمعها وتحقيقها ، وفي هذا النص شرح مفصل لمسألة الطعام والقوانين الخاصة به في اليهودية . جاء فيه : "تُسمَّى القوانين الخاصة بالطعام في العبرية " كاشروت " ، وهي صيغة الجمع من كلمة " كاشير " أو " كوشير " ومعناها : مناسب أو ملائم . وتُستخدَم هذه الكلمة لتشير إلى مجموعة القوانين الخاصة بالأطعمة ، وطريقة إعدادها ، وطريقة الذبح الشرعي عند اليهود . وهي قوانين مصدرها التوراة ، ويُسمَّى الطعام الذي يتبع قوانين الكاشروت " كوشير "، ومعناها : الطعام المباح أكله في الشريعة اليهودية . وهذه القوانين تحرم على اليهودي أكل أنواع معينة من الطعام ، وتُبيح له أكل أنواع أخرى . والواقع : أن المحرمات تتعلق أساساً بلحوم الحيوانات ، لكن هناك بعض التحريمات الأخرى ، مثل : ثمرة الشجرة التي لم يمض على غرسها سوى أربعة أعوام . أو أي نبات غُرس مع نبات آخر - باعتبار أن خلط النباتات مثل الزواج المختلط محرم - . ويُطبَّق هذا الحظر على أرض يسرائيل - أي فلسطين – وحسب . ويُحظَر كذلك شرب أي خمر أعدها أو لمسها شخص من الأغيار (غير اليهود) . بل يُحرَّم أيضاً أكل خبز أو طعام أعده شخص من الأغيار حتى لو أُعدَّ حسب قوانين الطعام اليهودية . وهناك تحريم أكل الخبز المُخمَّر في عيد الفصح .

أما بالنسبة للحوم الحيوانات ، فالأمر كالتالي : أ ) يحل لليهودي أن يأكل الحيوانات والطيور النظيفة : وهي الحيوانات ذوات الأربع ، والتي لها ظلف مشقوق وليس لها أنياب ، وتأكل العشب وتجتر ، والطيور هي الطيور الأليفة التي يمكن تربيتها في المنازل والحقول وبعض الطيور البرية آكلة العشب والحب . وما عدا ذلك من الحيوانات والطيور فهي غير نظيفة : ولذلك يُحرَّم أكل الخيل والبغال والحمير لأنها ليست ذات أظلاف مشقوقة ، وكذلك الجمل لأنه ذو خف وليس ذا أظلاف ، ويُحرَّم الخنزير لأنه ذو ناب مع أن أظلافه مشقوقة ، أما الأرانب وأشباهها فهي من القوارض آكلة العشب ، ولكنها ذات أظفار لا أظلاف مشقوقة . أما الطيور غير النظيفة ، فهي كل طير له منقار معقوف أو مخلب ، وهي التي تأكل الجيف والرمم ، مثل الصقر والنسر والبومة والحدأة والببغاء .
ب) يُحرَّم على اليهودي أن يأكل لحم الحيوانات إن لم يكن قد ذبحها ذابح شرعي ، وبالطريقة الشرعية بعد تلاوة صلاة الذبح . جـ) يُحرَّم أيضاً أكل أجزاء معينة من الحيوانات ، مثل عرْق النسا . كذلك يُحرَّم أكل اللحم الذي لم يُسحَب منه الدم من خلال التمليح (غسل اللحم مما تبقَّى من دم وملح ، بعد تغطيته بالملح لمدة ساعة) . د ) يحل أكل السمك الذي له زعانف وعليه قشور ، أما أي شيء آخر ، مثل الجمبري والكابوريا وأنواع الأخطبوط والإستاكوزا ، فهو محرَّم . وكذا المحارات . هـ) يحل لليهودي أكل أربعة أنواع من الجراد ، ويُحرَّم عليه أكل الحشرات والزواحف. و) يُحرَّم الجمع بين اللحم واللبن ، ولذا يُحرَّم طبخ اللحوم في السمن والزبد ، بل يجب أن تُطبَخ في زيوت نباتية ، كما يحرم تناول اللحم والجبن أو الزبد أو نحوهما في وجبة واحدة - ويجب أن يفصل بين تناول أيٍّ منها والآخر ست ساعات - .

بل من المُحرَّم أن يوضع اللحم في إناء كان قد وُضع فيه لبن أو جبن من قبل ، أو أن تُستعمَل سكين واحدة في تقطيع اللحوم والجبن أو ما إليهما ، ولذلك تُضطر المطاعم التي تقدم الأكل المباح لهم "كوشير" إلى أن يكون لديها مجموعتان من الأوعية ، واحدة لطبخ اللحوم وأخرى للألبان . ولا يُحرَّم على اليهودي أكل أية خضراوات أو فاكهة ، ومع هذا لا يجوز له أن يأكل من المحاصيل الأربعة الأولى لشجرة ، وهناك كذلك التحريم الخاص بالخميرة في عيد الفصح . كما يُحرَّم على اليهودي تناول خمر أعدها أو حتى لمسها إنسان غير يهودي . وقد ساهمت هذه القوانين إلى حدٍّ كبير في عزل اليهود فعلاً . فالطعام اليومي يضبط إيقاع حياة الإنسان ويتحكم في علاقاته الاجتماعية بالآخرين ، لأن الإنسان الذي يتناول طعاماً مختلفاً عن طعام الآخرين يجد نفسه شاء أم أبى منفصلاً عنهم ، لا يمكنه أن يشاركهم حياتهم اليومية . وحتى أولئك اليهود الذين حاولوا التمرد على انعزالية اليهودية ، كان من العسير عليهم ترك الطعام اليهودي ، ذلك لأنه ليس من اليسير على المرء أن يغيِّر الطعام الذي ألفه وتعوَّد عليه . كما أن ضرورة ذبح الطيور والحيوانات على يد الذابح الشرعي ، تجعل من المستحيل على اليهودي أن يعيش خارج الجماعة اليهودية . وقد هاجم اليهود الإصلاحيون قوانين الطعام ؛ لأنها تعطل تطور اليهود واندماجهم ، وذهبوا إلى أن هذه القوانين لا تستند إلى أي أساس ديني أو أخلاقي ، وأنهم لذلك لا يلتزمون بها . ويواجه يهود المجتمعات الغربية مشكلة الحصول على طعام مباح شرعاً ، حيث لا توجد محلات أطعمة "كوشير" لسد حاجاتهم . وفي إسرائيل تحاول دار الحاخامية الرئيسية جاهدة أن تُطبِّق قوانين الطعام على الحياة العامة ، كشركات الطيران والفنادق والمطاعم . والأغلبية العظمى من يهود الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ( ما تزيد على 80% منهم ) والذين يشكلون الأغلبية الساحقة من يهود العالم لا يطبقون أياً من قوانين الطعام ، بل يأكل الكثيرون منهم لحم الخنزير ، ولا يتجاوز من يطبقون كل قوانين الطعام نسبة 4% . والأمر ليس مختلفاً كثيراً في إسرائيل ، إذ يوجد نحو 30 ألف شخص يعملون في تربية الخنزير وبيعه . ويبدو أن أكثر من نصف السكان اليهود الإسرائيليين يأكلون لحم الخنزير ، ومن بينهم كثير من أعضاء النخبة - وزراء وجنرالات بل أعضاء كنيست – كانوا قد وافقوا على مشروع القرار الخاص بمنع تسويق لحم الخنزير .
وهناك عدة مؤسسات في إسرائيل تقوم بتربية الخنزير وذبحه وبيع لحمه - أهمها كيبوتس مزرا - . وتمارس الأحزاب الدينية في الوقت الحاضر ضغطاً شديداً على الحكومة الإسرائيلية لإصدار قرار منع تسويق لحم الخنزير . أما اللادينيون فإنهم يخشون أن يؤدي هذا إلى أن يباع لحم الخنزير في السوق السوداء ، الأمر الذي يضر بالسياحة والاقتصاد ، ويدفع الإسرائيليين للذهاب إلى المناطق العربية المسيحية لشراء لحم الخنزير ، تماماً كما يذهبون إلى الأحياء العربية أثناء عيد الفصح لشراء الخبز العادي . وتندلع المناقشات من آونة إلى أخرى حول الطعام المباح شرعاً ، وخصوصاً أن بعض أعضاء المؤسسة الدينية يستخدمون صلاحياتهم في إصدار شهادات الإباحة لتحقيق منفعة شخصية .
ففي عام 1987 ، أعلنت الحاخامية أن نوعاً معيَّناً من التونة ليس مباحاً ، رغم أن اتحاد الأبرشيات اليهودية الأرثوذكسية في أمريكا أصدر تصريحاً به ، وقد فُهم من ذلك أن الحاخامية في إسرائيل تود أن توسع نطاق نفوذها ، وأن تهيمن على عملية إصدار التصاريح هيمنة كاملة . كما أن الصراع بين السفارد (اليهود المهاجرين من أسبانيا والبرتغال) والإشكناز (المهاجرين من ألمانيا وفرنسا) ينعكس على تصاريح الإباحة ، فنجد أن الحاخامية الإشكنازية ترفض التصاريح التي تصدرها الحاخامية السفاردية ، والعكس بالعكس " انتهى باختصار .

والحاصل : أنه لا حرج على المسلم من أكل الطعام اليهودي المكتوب عليه كلمة "كوشير" إلا إذا علم أنهم أضافوا إليه شيئاً من الخمر .










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-04, 18:11   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عبد النور بوسحاقي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي محمد بن عبد الكريم المغيلي

محمد بن عبد الكريم المغيلي


محمد بن عبد الكريم المغيلي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ترجمة الداعية المصلح محمد بن عبد الكريم بن محمد المغيلي'
هذه ترجمة الداعية المصلح محمد بن عبد الكريم بن محمد المغيلي ، الذي وصل إلى مملكة صنغاي بالنيجر ، مرورا ببلاد التكرور ، و كان بعد أن انتقل من تلمسان إلى واحات أدرار تمنطيط ، نوات و غيرها من القصور بالصحراء الإفريقية الشاسعة مجاهدا في سبيل نشر الدعوة و تنقية الإسلام مما علق به من شوائب البدع و الخزعبلات

كنيته و مولده و نشأته:
أبو عبد الله، محمد بن عبد الكريم بن محمد المغيلي التلمساني ، [ والمغيلي : بفتح الميم نسبة إلى مغيلة قبيلة من البربر استوطنت تلمسان ووهران و المغرب الأقصى، وهي فرع من قبيلة صنهاجة كبرى شعوب الأفارقة البيض (انظر وصف إفريقيا 1/36،38)] ولد في مدينة تلمسان سنة 790 هـ / 1425 م ، من عائلة راقية النسب ، ومشهورة بالعلم و الدين والشجاعة في الحروب وهو يعتبر العالم رقم عشرين في سلالة المغيليين التي تبتدئ بإلياس المغيلي [ وهو ذلك العالم البربري الذي اعتنق الإسلام ، وحمل لواء الجهاد فكان له شرف المشاركة مع طارق بن زياد في فتح الأندلس ]، والده عبد الكريم اشتهر بالعلم والصلاح ، كما أن أمه اشتهرت بأنها سيدة فاضلة تحب الفقراء والمساكين وتنفق عليهم بسخاء، وقد قام هذان الوالدان بتربيته وتنشئته تنشئة حسنة .

طلبه العلم و شيوخه:
حفظ القرآن الكريم على يد والده والذي علمه أيضا مبادئ العربية من نحو وصرف و بيان. كما قرأ عليه أيضا موطأ الإمام مالك وكتاب ابن الحاجب الأصلي ، انتقل بعدها ليدرس عند الإمام الفقيه محمد بن أحمد بن عيسى المغيلي الشهير بالجلاب التلمساني ( ت سنة 875 هـ )، والذي أخذ عنه بعض التفسير والقراءات ، ولقنه الفقه المالكي ، فقد ذكر المغيلي انه ختم عليه المدونة مرتين ، ومختصر خليل والفرائض من مختصر ابن الحاجب ، والرسالة. كما تلقى العلم عن علماء وشيوخ تلمسان منهم : - عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن علي بن يحيى الحسني أبو يحيى التلمساني ( 826 وقيل 825 هـ ) ، عالم بالتفسير حافظ محدث من أكابر فقهاء المالكية ، قال عنه أحمد بابا في [ نيل الابتهاج ص 171] : " بلغ الغاية في العلم والنهاية في المعارف الإلهية وارتقى مراقي الزلفى ورسخ قدمه في العلم وناهيك بكلامه في أول سورة الفتح ولما وقف عليه أخوه عبد الله كتب عليه : وقفت على ما أولتموه وفهمت ما أردتموه فألفيته مبنيا على قواعد التحقيق والإيقان ، مؤديا صحيح المعنى بوجه الإبداع والإتقان بعد مطالعة كلام المفسرين ومراجعة الأفاضل المتأخرين".
- محمد بن إبراهيم [ بن يحي حسب الونشريسي في المعيار ] بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله ابن الإمام أبو الفضل التلمساني ( ت 845 هـ ) " عالم بالتفسير والفقه مشارك في علوم الأدب والطب والتصوف من أهل تلمسان، قال عنه السخاوي في ( الضوء اللامع 10/740) : " ارتحل في سنة عشر وثمانمائة فأقام بتونس شهرين ثم قدم القاهرة فحج منها وعاد إليها ثم سافر إلى الشام فزار القدس وتزاحم عليه الناس بدمشق حين علموا فضله وأجلوه ." انتقل بعدها إلى بجاية حيث أخذ عن علمائها التفسير والحديث الشريف ، والفقه وكانت بجاية حينئذ إحدى حواضر العلم والثقافة العربية الإسلامية،وكيف لا يقصدها وقد أصبحت قبلة العلم والعلماء، إذا كانت هذه الحاضرة قد استعانت بعلماء المشرق في نشر العلم ، ثم سرعان ما أنجبت وخرجت علماء كثيرين سار بذكرهم الركبان ليس فقط في المغرب الأوسط أو المغرب الكبير بل وذاع صيتهم في المشرق العربي حيث تولى بعضهم التدريس والقضاء في الشام وبغداد و مصر
انكب المغيلي على الدراسة في بجاية ، تلقى خلالها علوم جمة على يد علماء أجلاء أمثال: - الشيخ أحمد بن إبراهيم البجائي (ت سنة 840هـ/1434م)، إمام جليل، اشتهر بالتفسير والفقه، تتلمذ له المفسر المشهور الثعالبي. - منصور بن علي عثمان - أبو علي الزواوي المنجلاتي، من فقهاء وعلماء بجاية ، ومن ذوي العصبية والقوة فيها ، وكان من أصحاب الرأي والتدخل في الأحداث السياسية لمكانته المرموقة.
قال عنه السخاوي في الضوء اللامع : " رأيت من قال أنه الزواوي العالم الشهير ، وأنه مات بتونس 846 هـ " كما أخذ عن غيرهم من العلماء منهم يحيى بن نذير بن عتيق، أبو زكريا، التدلسي، القاض، من كبار فقهاء المالكية، من أهل تدلِّس، تعلم بتلمسان. وولي القضاء بتوات. أخذ عنه محمد بن عبد الكريم المغيلي [ تعريف الخلف 1: 196] و أبي العباس الوغليسي، و يذكر المغيلي " أنه قرأ الصحيحين ، و السنن و موطأ الإمام مالك ، و الفقه المالكي" ، و لم يكتف عبد الكريم المغيلي بما تحصل عليه من علوم في تلمسان و بجاية بل راح يبحث الاستزادة من رحيق المعرفة، فتوجه مباشرة إلى الجزائر أين اتصل بالمفسر المشهور - عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف بن طلحة الثعالبي صاحب التفسير المشهور (الجواهر الحسان) ، و لازمه ملازمة لصيقة ، و قد أعجب الإمام الثعالبي بالطالب المغيلي وبفطنته وذكائه ، فزوجه ابنته اعترافا منه بعلمه وفقهه وأدبه. العلماء في عصر المغيلي :
عاش الإمام المغيلي في فترة شهدت بروز العديد من المفسرين والعلماء والفقهاء والمؤرخين والأدباء والشعراء ، الكثير منهم خالطه واجتمع به وتبادل معه مجالس العلم والأدب نذكر منهم العلامة قاسم بن سعيد بن محمد العقباني المتوفي سنة 837 هـ ، والعلامة محمد بن أحمد بن مرزوق المتوفي سنة 842 هـ ، والعالم الصوفي إبراهيم التازي المتوفى سنة 866 هـ ، والعلامة الفقيه محمد بن يحي التلمساني المعروف بابن الحابك المتوفي سنة 867 هـ ، والعلامة محمد بن أبي القاسم بن محمد بن يوسف بن عمرو بن شعيب السنوسي المتوقي سنة 895 هـ ، والعلامة أحمد بن زكري التلمساني المتوقي سنة 899 هـ ، وابن مرزوق الكفيف المتوقي سنة 901 هـ ، والعلامة أحمد ين يحي الونشريسي المتوقي 914 هـ و غيرهم، مما جعله يستفيد فائدة عظيمة من علمهم و نصائحهم و إرشاداتهم التي سنرى أثرها في دعوته فيما بعد .
يشبهه الكثير من المؤرخين والمترجمين الذين كتبوا عنه وعن جهاده ودفاعه لنشر الإسلام الصحيح ومحاربة البدع والمنكرات بشيخ الإسلام ابن تيمية نفسه الذي تأثر به وبأفكاره وكتبه ورسائله التي كانت تصل إلى الشطر الغربي من العالم الإسلامي ، و ( يقال أنه كانت بينهما مراسلات وهو ما أجاب عنه الدكتور عمار هلال في مقالة له نشرها بجريدة المجاهد الجزائرية بتاريخ 20 / 06 / 1985 م حيث ذكر أنه : " في المؤلفات الجزائرية التي لها علاقة بالعلوم الإسلامية : فقه وتفسير وحديث ...الخ في القرن الخامس عشر الميلادي ، هل نجد أي إشارة إلى ابن تيمية أو إلى أعماله ؟ ليس من السهل الإجابة عن هذا السؤال ، ولكن ما يسمح لنا بالاعتقاد هو أن المغيلي نفى نفسه إلى الصحراء الجزائرية حيث كانت المواصلات حينئذ من الصعوبة بمكان ومع هذا فان فُتاتا من المعلومات التي وصلتنا من تلك المنطقة الواسعة للشرق الأوسط تجعلنا نفكر بأنّ ابن تيمية قد تمنى كثيرا أن يعرف ابن عبد الكريم المغيلي ، المهم هو أن كلاً منهما قد قام بعمله بدافع حماسته للإسلام حتى لو أنهما لم يلتقيا ، والمهم كذلك هو أن الرسالة التي أرادا نقلها وصلت تماما إلى الذين أرادا استقطابهم ليصبحوا مؤمنين صالحين " كما كانت له مراسلات ومناظرات مع الإمام السيوطي ، نقلها ابن مريم في كتابه " البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان " أثناء ترجمته للمغيلي.

الإمام المصلح ونازلة توات:
نقم الإمام المغيلي وانزعج من سلوك سلاطين تلك الفترة الذين كانوا يحكمون مملكة تلمسان وبجاية ، وبعد سخطه على أفعالهم وخاصة على الكيفية التي يعالجون بها رعاياهم ، وبعد أن أثّر فيه سكوت أو تغاضي المثقفين ورجال العلم ، هاجر الإمام إلى منطقة تمنطيط بتوات أدرار، وكان لومه على السلاطين بسبب عدم امتثالهم لا في حياتهم الشخصية ولا في كيفية حكمهم إلى قواعد الإسلام . إن قصور توات وتيكرارين تمنطيط وأسملال و أولف و زاوية كونتة فنوغيل ، كلها أسماء تشهد لهذا الإمام جهاده ودعوته ، هذه المناطق التي زارها صال وجال فيها يقوم بمهمة الدعوة إلى الله والإصلاح ، ونشر المبادئ الإسلامية الصحيحة النقية كما عرفها السلف الصالح رضوان الله عليهم ، وقد احتضنته القبيلة العربية الأصيلة بني سعيد ، حيث عاش بينهم كواحد منهم يحترمونه ويبجلونه ويستمعون إلى دروسه ويتبعون دعوته حتى بدأ يكتشف دسائس اليهود الذين كانوا يعيشون في المنطقة منذ زمن بعيد ، وكانوا يستحوذون على السلطة الاقتصادية والموارد المالية وأفسدوا الأخلاق والذمم - كما هي عادتهم دائما عليهم لعنة الله – حيث أنهم كانوا يتحكمون في أكبر كنز في الصحراء ألا وهو : الماء ، كما أنهم قاموا ببناء معبد لهم في واحة تمنطيط خارقين بذلك العهود التي بينهم وبين المسلمين، وقد شن عليهم المغيلي حربا شعواء لا هوادة فيها لوضع حد نهائي لتجاوزاتهم واستهانتهم بالدين الإسلامي ، لقد ضيق عليهم الخناق وبذلك ظهرت ما يسمى "بنازلة توات" (( وأصل المشكلة التي طرحت على الفقيه الإمام المغيلي ، هو أن بعض المسلمين من "توات"، تلك الناحية المتواجدة في وسط الصحراء الجزائرية، والتي تضم عددا من الواحات أو القصور كما يسميها سكان الجنوب، وأهمها في القديم واحة "تمنطيط"، وهي لا تزال موجودة إلى يومنا هذا، وقد تفوقت عليها في العصر الحاضر مدينة أدرار، وتمنطيط هي اليوم ضمن ولاية أدرار. قلت إن بعض المسلمين من توات، قد أنكروا على اليهود القاطنين في المنطقة، سلوكهم، ومخالفتهم للقوانين، وللتراتيب التي حددها لهم الفقهاء المسلمون، على مر العصور. وتفاقمت الأزمة بعد أن شيد أولئك السكان من اليهود، كنيسة جديدة لهم في "تمنطيط". وقد أثار هذا الخبر ثائرة المسلمين ، الذين اعتبروا تشييد معبد جديد، مخالفة صريحة للشريعة التي تسمح للذميين بإصلاح معابدهم القديمة فقط، وتحظر عليهم بناء معابد جديدة، غير أن بعض العلماء المحليين، وعلى رأسهم قاضي المدينة، خالفوا أولئك النفر من المسلمين وقالوا: إن اليهود ذميون، لهم ما لأهل الذمة من الحقوق المنصوص عليها في كتب الفقه. وقد احتج كل فريق بآيات قرآنية كريمة و بأحاديث نبوية شريفة، وبأقوال السلف من الأئمة والفقهاء، غير أن كلا الفريقين لم يقو على فرض آرائه، وعلى استمالة عامة الناس إليه. وكان في مقدمة الناقمين على اليهود، العالم الكبير محمد بن عبد الكريم المغيلي. وقد اشتهر هذا الفقيه بنشاطه، وبحيويته في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وفي نشر تعاليم الإسلام ومحاربة البدع والخرافات خاصة ببلاد الزنوج – كما سنرى – حيث أصدر فتوى أكد من خلالها: " أن سيطرة اليهود على عموم نواحي الحياة في تلك الديار، وبخاصة النواحي الاقتصادية، يتنافى مع مبدأ الذلة والصغار التي اشترطها الإسلام مقابل حمايتهم وعيشهم بين ظهراني المسلمين، وعليه فإن هذا التفوق لليهود وإمساكهم بزمام السلطة من خلال سيطرتهم على التجارة، يستوجب - في نظر هذا العالم - محاربتهم وهدم كنائسهم وكسر شوكتهم ليعودوا إلى الذل والصغار". وقد أثارت هذه الفتوى، من قبل الإمام المغيلي، ردود فعل كثيرة في أوساط معاصريه من العلماء بين مؤيد ومعارض. ولما حمي الوطيس بين الفريق المناصر لمحمد بن عبد الكريم المغيلي، والفريق المعارض له، واشتد الخلاف بين المسلمين، راسل كلا الفريقين أكبر علماء العصر في تلمسان، وفي فاس، وفي تونس، وكانت المدن الثلاث العواصم السياسية، والدينية، والثقافية للأجزاء الثلاثة من المغرب الإسلامي. قلت راسل الفريقان كبار علماء العصر، يستفتيانهم في القضية، وكان كل فريق يأمل تأييد موقفه ضد موقف الفريق الآخر، المتهم بمخالفة تعاليم الشريعة.
وقد أورد الإمام الفقيه أحمد الونشريسي في موسوعته الفقهية المعيارالمعرب، مختلف الفتاوى التي تلقاها الفريقان، فكان ممن عارضوا المغيلي علماء من تلمسان وفاس، وعلى رأسهم الفقيه عبد الرحمن بن يحيى بن محمد بن صالح العصنوني المعروف بشرحه على التلمسانية، و قاضي توات أبو محمد عبد الله بن أبي بكر الاسنوني.
أما العلماء المؤيدين فقد كان على رأسهم الأئمة الأعلام محمد بن عبد الله بن عبد الجليل التنسي مؤلف الكتاب في ضبط القرآن الكريم "الطراز على ضبط الخراز" ، ومحمد بن يوسف السنوسي، أبو عبد الله التلمساني الحسني عالم تلمسان وصالحها ، وأحمد بن محمد بن زكري المانوي أبو العباس المغراوي التلمساني مفتي تلمسان في زمنه.
ويقول المؤرخون: "... إنه فور وصول جواب هؤلاء العلماء لواحة تمنطيط، حمل المغيلي وأنصاره السلاح، وانقضوا على كنائس اليهود، فهدموها دون تأخير".

رحلة دعوة و إصلاح و تأليف في الصحراء :
بعد انتصاره على اليهود كما رأينا ، قام [ كما جاء في بحث بعنوان : " ملامح من التأثير المغربيّ في الحركة الإصلاحية في النيجر - للدكتور عبد العلي الودغيري رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر ] " هذا الداعية الكبير برحلته الطويلة إلى مناطق السودان الغربي، وظل مشتغلاَ بالدعوة والوعظ والتدريس والقضاء والفُتْيا وبَذَل النصح لأمرائها وأولي الأمر فيها. وطاف بعدد من عواصمها وأقاليمها فزار كانوا وكَشنَة في شمال نيجيريا، وكاغو (أو جاو) (الواقعة في مالي حالياً) وتَكَدَّة من منطقة أهير (التابعة للنيجر حالياً)، وغيرها من البلاد الواقعة بين نهري السنغال والنيجر، ويقول بول مارتي: »ونحن نعلم ـ حسبما هو متداول من معلومات ـ أن الإسلام دخل إلى بلاد الجرما والبلاد المجاورة إلى تساوة (Tessaoua)، وزندر (Zinder) بواسطة الشريف الكبير محمد بن عبد الكريم المغيلي، أو بالأحرى بواسطة تلاميذه المباشرين في القرن الخامس عشر«، إلى أن يقول: »لقد هبط المغيلي مع نهر النيجر إلى ناحية ساي (Saye)(1) [ منطقة "ساي" هذه هي التي توجد بها الجامعة الإسلامية بالنيجر حالياً، وتبعد عن نيامي بحوالي 50 كلم. ]
ويضيف قائلا: " وأرسل بعثات من قبله إلى بلاد جرما جندا (Djermagenda)، وربما إلى الشرق أيضاً... وقد استُقبلتْ وفادة المغيلي إلى هذه المناطق بحفاوة بالغة، وقربه أمراؤها وملوكها وجعلوا منه مستشارهم الخاص ومرجعهم الفقهي الأعلى، وكتب لهم رسائل ووصايا وفتاوى في أمور الحكم والدولة والسياسة الشرعية منها:
... أ) " مجموعة في أمور الإمارة وسياسة الدولة " التي ألفها لأمير كانوا محمد ابن يعقوب المعروف بَرمْفت، وهي التي طبعت بعنوان مخترع: "تاج الدين فيما يجب على الملوك والسلاطين "[ طبعت هذه المجموعة طبعات متعددة وترجمت إلى الإنجليزية، وآخر طبعاتها صدرت سنة 1994 م، عن دار ابن حزم (بيروت)، بتحقيق محمد خير رمضان يوسف]. وقد سلك فيها مسلك أسلافه من علماء المسلمين الذين ألفوا كتباً في نصح الملوك، وإرشاد السلاطين مثل أبي بكر الطرطوشي في "سراج الملوك"، والماوردي في الكتاب المنسوب إليه باسم: "نصيحة الملوك"، وكتابه المشهور "الأحكام السلطانية"، والغزالي في كتابه "التبر المسبوك في نصيحة الملوك"، وابن الأزرق الأندلسي في: "بدائع السلك في طبائع الملك"، والحميدي في "الذهب المسبوك في وعظ الملوك" وغيرها مما هو معروف. ب) ثم كتب للأمير رَمْفَا محمد بن يعقوب لأمير كانو وصية أخرى في " ما يجوز للحكام في ردع الناس عن الحرام " [ترجمها ريشار بلمر (R. Palmer) إلى الإنجليزية سنة 1914 م، ثم نشرها الألوري في كتابه "الإسلام في نيجيريا"، وضمنت أيضاً في كتاب "ضياء السياسات" لعبد الله بن فودي الذي نشره د. أحمد كاني سنة 1988م].
ج) ثم مكث مدة عند السلطان محمد بن أبي بكر التوري المعروف بالحاج أسكيا أمير مملكة سنغاي، وألف له أجوبة عن أسئلة كثيرة وجهها إليه، وهي المجموعة التي عرفت باسم: "أسئلة أسكيا وأجوبة المغيلي" [ " أسئلة الأسكيا (كذا) وأجوبة المغيلي "، تقديم وتحقيق الأستاذ عبد القادر زبادية ، سلسلة ذخائر المغرب العربي ، مطبعة الشركة الوطنية للنشر والتوزيع الجزائر سنة 1974 م ] ؛ فكانت بمثابة الحجة الشرعية الدامغة التي استعملها أسكيا في توطيد دعائم ملكه ومواجهة خصومه" .
... وكان المغيلي بجانب ثقافته الدينية الواسعة وقيامه بأمور الوعظ والإرشاد، ومعرفته بأمور السياسة الشرعية، يحترم رجال الطرق الصوفية خاصة منهم أولئك الذين يبتعدون عن الدروشة والخزعبلات، على الطريقة القادرية. وكثير من الباحثين يعتقدون أن له دورا كبيرا في التعريف بالطريقة القادرية التي كان يحترم شيوخها ، ومنهم أستاذه وصهره المفسر الثعالبي الذي عرفه عليها، ويدعوا لهم بالنصر والنجاح، ولذلك انتشرت في السودان. ________________________________________
صدى هذه الدعوة في الصحراء :
إن المتفق عليه بين جميع الدارسين الذين تناولوا شخصية المغيلي من القدامى والمحدثين ومن العرب والغربيين، هو أن الرجل كان له تأثير قوي وملموس جداً ظل صداه يتردد بعده قروناً طويلة. وهذا يلخصه الشيخ الأمين محمد عوض الله بقوله في كتابه :" العلاقات بين المغرب الأقصى والسودان الغربي في عهد السلطنتين الإسلاميتين مالي وسنغاي" جدة، 1970، ص: 192:
" .....ونستطيع أن نؤكد من النصوص السابقة، أن الدور الذي قام به العالم الجليل المغيلي لا يدانيه أي دور قام به عالم مغربي في السودان الغربي. فقد ترك أثراً إسلامياً كبيراً، وقام بتصحيح مفاهيم كثيرة كانت مغلوطة في أذهان العامة والسلاطين".
ويقول الدكتور شيخو أحمد سعيد غلادنثي، وهو أحد أبرز المثقفين والمهتمين بالتراث الإسلامي في نيجيريا، ومن أبناء مدينة كانو بالذات، متحدثاً عن زيارة المغيلي لمدينته في كتابه:" حركة اللغة العربية وآدابها بنيجيريا، ط, 2، الرياض، 1993 م، ص: 42 ويذكر هذا المؤلف أن أحفاد المغيلي في كانو ما يزالون إلى اليوم يحضرون مجلس أمير كانو، ويكونون في حاشيته.:" ... ولقد كان لهذه الزيارة التي قام بها المغيلي إلى كانو صدى كبير، ونتائج عظيمة تركت أثراً واضحاً لا في كانو فحسب، ولكن في ولايات الهوسا جميعاً، لأن انتشار الإسلام في كانو أدى إلى انتشاره في الولايات الأخرى [من نيجريا]. ومن ذلك الوقت نستطيع أن نقول إن ولاية كانو أصبحت ولاية إسلامية حقاً، وبدأت بعدئذ تلعب دوراً هائلاً في خدمة الثقافة الإسلامية في الولايات الأخرى". ويذكر هذا المؤلف إضافة إلى ذلك بأن أحفاد المغيلي في كانو ما يزالون إلى اليوم [ 1993 م ] يحضرون مجلس أمير كانو، ويكونون في حاشيته." و لما أرخ المرحوم الشيخ آدم الألوري لحركة الأدب واللغة العربيين في نيجيريا في كتابه الذي سماه:[ "مصباح الدراسات الأدبية في الديار النيجيرية" ط 2، 1992، (دون ذكر المكان)، ص: 18 ـ 19] أشاد بدور الإمام المغيلي الفعال في ترقية العلوم العربية والثقافية الإسلامية ، واعترف بتأثيره الكبير في هذه الناحية ، مما جعله يسمى قسما من الخمسة أدوار التي عرفتها عصور الأدب العربي في نيجيريا منذ قيام هذا الأدب فيها إلى العصر الحاضر، قلت يسميه بعصر المغيلي ،و هذه الأدوار رتبها كالتالي:
1 ـ العصر البرناوي (عصر ظهور الإسلام في نيجيريا، من القرن الخامس إلى السابع الهجري؛ .. 2 ـ العصر الونغري (من القرن السابع إلى القرن التاسع)؛ ... 3 ـ عصر المغيلي (من القرن التاسع إلى القرن الحادي عشر الهجري)؛ 4 ـ العصر الفلاني (يبدأ بظهور ابن فودي وقيام دولته إلى سقوطها في بداية القرن الحالي)؛ ... 5 ـ العصر الإنجليزي (في القرن العشرين). ... ثم يجعل من نص بعض فتاوى المغيلي الواردة في أجوبته لأسئلة أسكيا، نموذجاً لأسلوب الكتابة العربية في هذا العصر الأدبي الذي سماه بالعصر المغيلي. ... وأخيراً يختم المرحوم الألوري في كتابه المشار إليه شهادته في حق المغيلي بالقول: " ... فقد استفادت البلاد منه كثيراً، وآثاره كثيرة في ميادين عديدة واضحة ملموسة لكل صغير وكبير، في الحكم والسياسة والعلم والأدب... ولقد تعلم منه الكثيرون، والكثيرون من علماء هذه البلاد؛ واتصل بسلاطين كانو وكَشِنَة وأكذر وتَكَدَّ؛ ووضع لهم وصايا سياسية على القواعد الشرعية، وهي محفوظة في الدوائر الحكومية ومعمول بها في الأوساط الرسمية".

تأثيره في الحركات الإصلاحية و الدعوية:
لقد أنجزت أبحاث تاريخية عن تأثير هذا الإمام في الحركات الإصلاحية والدعوية في الصحراء خاصة بعد إنشاء مركز أحمد بابا سنة 1973 م ، وهو يحتوى على الكثير من آثاره مخطوطاته، و كانت هذه المخطوطات و الرسائل موضوع رسالة دكتوراه قدمها في جامعة لندن النيجيري حسن إبراهيم كوارزو سنة 1972 م بلندن - دكتور حاليا و أستاذ كرسي بغانا – تحت إشراف البروفيسور الانجليزي جوهن هوناك الذي أصبح رئيسا لمركز الدراسات الإفريقية في مدينة وسترن الجديدة بالولايات المتحدة الامريكية.تحت عنوان : " The Life and Teaching of Al-Maghali "
لقد ظل تأثير المغيلي هذا الذي تحدثنا عنه محفوظاً في ذاكرة الأجيال من أبناء السودان الغربيّ عموماً ونيجيريا على الخصوص، وظلت أعماله وآثاره المكتوبة والروايات الشفوية المنقولة عنه يحفظها العلماء ويتداولها أهل الإصلاح والسياسة ورجال الدعوة جيلاً بعد آخر .... حتى إننا لا نكاد نجد مؤلفاً من مؤلفات علماء السودان والنيجر ونيجيريا والقائمين بالدعوة والإرشاد في هذه البلدان، والمؤرخين للحركات الإسلامية فيها، يخلو من الإشارة للإمام المغيلي والنقل عنه والرجوع إلى وصاياه وفتاواه ورسائله، والاحتجاج بأقواله وآرائه في تدعيم دعوتهم وإسناد الأفكار التي تضمنتها حركتهم الجهادية والإصلاحية والدعوية ، حيث كانوا يواجهون خصومهم وما يقيمونه في وجههم من حملات التشكيك والتشويش في العديد من القضايا الدينية والدنيوية بفتاوى الإمام المغيلي وكتاباته بما لها في نفوس الجميع من الإجلال والإكبار هي الحجة الدامغة من بين الحجج التي يتْأكون عليها ويسوقونها للاحتجاج عليهم ومجادلتهم في مجالس المناظرات والمناقشات والمطارحات السياسية والدينية.
على أن تأثير المغيلي في علماء وفقهاء ودعاة إفريقيا الغربية والشرقية لا يمكن حصره في مجرد النقول الكثيرة التي نجدها تتردد في جل كتاباتهم، بل لقد تجاوز ذلك إلى إقتدائهم بسيرته وطريقته في ردع البدع ومنهجه في الدعوة، وإلى العمل بآرائه والاقتداء بأفكاره واستعمالها في تدعيم مواقفهم و مجادلة خصومهم . وكثيرٌ من الفصول والرسائل التي كتبها هؤلاء العلماء والدعاة ما هي إلا تكرار أو شرح أو تلخيص أو تعليق أو إعادة إنتاج لأفكار المغيلي وكتاباته وترداد لمقولاته وآرائه. وقد تعدى تأثير الإمام المغيلي إلى الحركات الإصلاحية والدعوية حتى أواسط إفريقيا من خلال آثاره وفتاواه ورسائله ووصاياه التي ورثها من ملوك و علماء السودان ، ومن خلال غيرته على الإسلام والدفاع عن بيضته باللسان ثم باليد ثم بشهر السلاح. مؤلفاته و آثاره:
إلى جانب الكتب والرسائل التي ذكرها الدكتور عبدالعلي الودغيري رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر وهي : - "تاج الدين فيما يجب على الملوك والسلاطين " - " ما يجوز للحكام في ردع الناس عن الحرام " - "أسئلة أسكيا وأجوبة المغيلي" فهناك من المؤرخين من أوصل مؤلفات الإمام المغيلي إلى أكثر من ثلاثين كتابا ورسالة أذكر منها: - "البدر المنير في علوم التفسير". - " تفسير سورة الفاتحة ". - "مصباح الأرواح في أصول الفلاح " وهي التي ضمنها فتاويه، و منها فتواه في نازلة توات [ وقد حققها ونشرها الأستاذ رابح بونار – رحمه الله – في سلسلة ذخائر المغرب العربي ، طبعة الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر سنة 1968م ] ، وعرفت في بعض المصادر باسم: "تأليف فيما يجب على المسلمين من اجتناب الكفار". - " التعريف بما يجب على الملوك " - " أحكام أهل الذمة " - " تنبيه الغافلين عن مكر الملابسين بدعاوي مقامات العارفين" - " شرح مختصر خليل سماه مغني النبيل " - " مختصر تلخيص المفاتيح " - " شرح بيوع الأجل من كتاب ابن الحاجب" - " كتاب فتح المتين " - " مفتاح النظر" في علم الحديث و هو شرح وإضافة لما كتبه الإمام النووي في كتابه " التقريب " انظر:"معجم أعلام الجزائر" ص 308. - "منح الوهاب في رد الفكر إلى الصواب " منظومة في المنطق ، له شرح عليها سماه : - " إمناح الأحباب من منح الوهاب ". - "مناظرة بينه وبين الشيخ السنوسي محمد بن يوسف" في التوحيد – مخطوط رقم: 22 ضمن مجموع بخزانة القرويين. - " حاشية على خليل" - " شرح على جمل الخونجي". - وله نظم ، منه قصيدة عارض بها البردة ، وغير ذلك .

رحلته إلى الحج وعودته إلى توات ووفاته:
قام الإمام المغيلي بأداء فريضة الحج ، عاد بعدها ليستقر بمدينة توات خاصة بعد أن قتل اليهود ولده البكر عبد الجبار انتقاما من والده الذي ضيق عليهم وقهرهم وأذلهم ، بعد عودته إلى توات قصده طلاب العلم والعلماء فلم يبخل عليهم بعلمه وفقهه رغم كبر سنه وبقي وفيا لرسالته في الدعوة والإصلاح إلى وفاته رحمه الله سنة 909 هـ ، و سنة الوفاة هذه يشك فيها بعض المؤرخين ، والله أعلم ، و دفن في بلدية زاوية كونتة في أدرار رحمه الله تعالى وجزاه بكل خير .
ويقال:" إن بعض ملاعين اليهود مشى لقبره فبال عليه فعمي مكانه" أوردها أحمد باب التنبكي في نيل الابتهاج ص331 ، وابن مريم في البستان ص 246 ،

ملاحظة :
أتذكر أن مدينة أدرار أقامت سنة 1985 م أول مهرجان ثقافي للتعريف بتاريخ المنطقة، و ألقيت فيه محاضرات قيمة منها محاضرة للمحقق الشيخ المهدي بوعبدلي - رحمه الله - و نشرتها مجلة الأصالة ترجمت للإمام المغيلي فلعل أحدهم ينشرها هنا أو يفيدنا بها جزاه الله خيرا. المصادر و المراجع:
- " الأعلام " خير الدين الزركلي - دار العلم للملايين - بيروت لبنان- الطبعة الخامسة أيار (مايو) 1980 م. - " تاريخ الجزائر الثقافي" الدكتور أبو القاسم سعد الله ، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1998م. - " الجزائر أرض عقيدة وثقافة" ( باللغة الفرنسية ) تأليف الوزير السابق كمال بوشامة – طبع دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع – الجزائر 2007 م. -" البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان"، لابن مريم محمد بن أحمد: نشر محمد بن أبي شنب، تقديم عبد الرحمن طالب، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1988 م. - "تعريف الخلف برجال السلف" الحفناوي، أبو القاسم محمد - مؤسسة الرسالة ، الطبعة الثانية 1985 م. - " الإمام المغيلي وآثاره في الحكومة الإسلامية في القرون الوسطى في نيجيريا" آدم عبد الله الألوري، ط 1، مصر، 1974 م. - بحث بعنوان " ملامح من التأثير المغربيّ في الحركة الإصلاحية في النيجر" للدكتور عبد العلي الودغيري - رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر منشور في مجلة التاريخ العربي ( النسخة التي عندي ينقصها التاريخ ).[/size][/B] ________________________________________ نواصل مع الشيخ المغيلي وجهاده ضد اليهود
هو محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني ولد بقبيلة مغيلة بتلمسان في النصف الأخير من القرن 15نشأ بها ثم انتقل إلى العاصمة أين تتلمذ على يد الشيخ عبد الرحمان الثعالبي وعلى الشيخ يحي بن إيدير وقد أثر تكوينه على مواقفه من التجاوزات اليهودية عشية سقوط الأندلس الإسلامية
بمجرد أن أتم دراسته بالشمال انتقل إلى الصحراء و استقر بمدينة توات \بالقرب من تقرت و لم يعد إلى تلمسان التي تركها ساخطا مغتاظا من سيطرة اليهود على مقاليد السلطة و اكتشف أيضا أن واحتيْ تقرت و تمنطيط كانتا تعيشان نفس الوضعية حيث كان اليهود وهم الحكام الحقيقيون نظم كل طاقاته في صيغة حملة عسكرية لطرد اليهود ابتداء من سنة 1488م
أيده في مشروعه كل من الشيخ محمد بن عبد الجليل التنسي والشيخ السنوسي فقصد كنائس اليهود ودمرها عن آخرها ظهرت بعض جيوب المقاومة في أواسطهم طاردهم ولاحقهم حتى مالي والنيجر التي كانت تسمى ببلاد السودان كلفته هذه العملية حياة ابنه عبد الجبار المغيلي الذي قتله اليهود
حركة المغيلي لم تكن نابعة من موقف ديني فقط بل أيضا من كراهية شخصية لليهود حيث يقول في كتابه مصباح الأرواح في أصول الفلاح فمن لا يبعد نفسه وأهله و ماله و جميع أعماله عن الكفار فهو أجهل من الحمار لأنه لا عدو لنا مثل أعداء نبينا وسيدنا محمد
و لتبرير موقفه يستعرض بعض الحوادث العامة كقوله أن قاض شغَّل عنده يهوديا ليغسل له ثيابه إذلالا له فوجئ عند عودته إلى البيت بأن وجده يبول عليها .....و اليهودية التي رآها تعجن خبز مسلم و تضع له القمل من رأسها
من أهم مؤلفاته :البدر المنير في علم التفسير .... تنبيه الغافلين عن مكر الملبسين و أكثر من 14 مؤلفا ومجموعة من القصائد في مدح الرسول الكريم --الطيب الجكني (نقاش) 22:57، 5 فبراير 2010 (ت‌ع‌م) الجمعة 05 فبراير 2010 على الساعة 23:54
أمضى المغيلي بقية حياته في توات إلى أن توفي سنة 1504م
لم يمض وقت طويل من وفاته حتى احتل الأسبان مدينة وهران بواسطة وشاية اليهودي سطورة أو شطورا الاشبيلي واليهودي الذي باع مدينة وهران ..... فكر المغيلي يدرس ألان في الجامعات الإسرائيلية.......؟.

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...8A%D9%84%D9%8A










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-04, 18:14   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عبد النور بوسحاقي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي شواهد القبور في مقبرة "سيدي الخير" في مدينة سطيف

شواهد القبور في مقبرة "سيدي الخير" في مدينة سطيف


؟هل يمكن إعطاء تفسير لتنوع شواهد القبور الموجودة في مقبرة "سيدي الخير" في مدينة سطيف
هل شواهد القبور هذه عبارة عن نعوش اليهود و النصارى؟
وقد استغربت من تنوع هذه الشواهد بما يربو عن ستة (6) أنواع في القبور "الجديدة"، وليست القديمة منها فقط، مع طلاء بعض القبور باللون "الأزرق" وأخرى باللون "الأخضر".
هل تستطيعون تفسير ذلك؟


















رد مع اقتباس
قديم 2010-10-04, 18:17   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
عبد النور بوسحاقي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الرمزيات اليهودية السرية في الهندسة المعمارية

الرمزيات اليهودية السرية في الهندسة المعمارية


اليهود لم يغادروا الجزائر، وهذه محض أكذوبة.
فهم يعيشون فيما بيننا، ويصلون في مساجدنا، ويزخرفون بدهاء المساجد بالشمعدانات والنجوم السداسية.
كما يدفنون موتاهم في مقابرنا، وكثيرون منهم اندسوا في بدايات التحريض على الإرهاب، ثم بقوا يغذون الإرهاب عبر الإعلام والإشاعة، ومساندة يهود الخارج لهم.
كل ذلك للاستحواذ أكثر على مقاليد الاقتصاد والثروة في الجزائر.
ذلك أن "الإرهاب" تخصص يهودي منذ قرون عديدة، مصداقا لقول الله سبحانه وتعالى عن إفسادهم:
"كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله،
ويسعون في الأرض فسادا،
والله لا يحب المفسدين".
ففي سنة 1962م، كان تعداد اليهود الذين تم إحصاؤهم في الجزائر هو 140.000 فردا.
فهل يعقل عاقل أنهم كلهم غادروا إلى مستوطنة مدينة "أشدود ashdod" في فلسطين المحتلة؟
أو إلى مدينة مرسيليا الفرنسية؟


يستعمل اليهود طريقة خفية لإبراز ديانتهم عبر تجزيء النجمة السداسية إلى 3 أجزاء مضلعة أحيانا أو إلى 6 أجزاء مثلثة متساوية الأضلاع أحيانا أخرى.


ثم يستخرج اليهود حروفا عبرية ورموزا دينية يستعملونها في بناياتهم، شرفاتهم، سياج نوافذهم وأبوابهم، وذلك للتمويه على غيرهم.


ويفضل اليهود تجزيء النجمة السداسية إلى 3 مضلعات كما في الصورة.


ويقوم اليهود بتدوير النجمة السداسية قصد الحصول على متوازي أضلاع مناسب للتمويه.


ويتم وضع هذا الجزء المضلع من النجمة السداسية على الأبواب والنوافذ والحيطان والشرفات وغيرها، دون أن ينتبه النجارون والحدادون والبناؤون لهذه الرمزية اليهودية المنتشرة.


كما يجزئ اليهود النجمة السداسية إلى 6 مضلعات يستخرجون منها مضلعين اثنين لوضعها في رمزياتهم وبناياتهم.


وحينئذ يضعونها على الأبواب وغيرها من رمزيات البنايات من نوافذ وشرفات وتزيين حيطان.


كما يلجأ اليهود إلى تجزيء النجمة السداسية إلى 12 مضلعا (مثلثا) يستخرجون منها مضلعين (مثلثين) اثنين أو 4 مضلعات (مثلثات) لوضعها في رمزياتهم وبناياتهم.


وحينئذ يضعونها على الأبواب وغيرها من رمزيات البنايات من نوافذ وشرفات وتزيين حيطان.










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-04, 18:21   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عبد النور بوسحاقي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي المحامي اليهودي "روجيه سعيد" يريد استرجاع المعبد اليهودي بمدينة سطيف

المحامي اليهودي "روجيه سعيد" يريد استرجاع المعبد اليهودي بمدينة سطيف


المحامي اليهودي "روجيه سعيد" يريد استرجاع المعبد اليهودي بمدينة سطيف:
https://www.actualite-dz.com/roger-sa...25-synagogues/

Roger Saïd, à la tête de 25 synagogues

Un officiel algérien annonce, pour la première, l’accréditation par les autorités d’un organisme représentant la religion hébraïque, en Algérie, conformément a la loi, datée de février 2006, portant organisation des cultes non musulmans

Le conseiller en communication, du ministre des affaires religieuses, M. Fellahi, a annoncé, lors d’une interview accordée à El Khabar, que le ministère des affaires religieuses avait accrédité un organisme représentant la communauté juive, en Algérie, présidé par Mr Roger Said. Mr Fellahi a assuré que le représentant de la communauté juive était considéré comme une personnalité religieuse, culturelle, qui participerait à nombre d’événements, en Algérie. Et c’est le représentant de l’association juive d’Algérie, Mr Roger Siad, qui a, d’après les sources d’El Khabar, été nommé représentant officiel de la communauté, en Algérie. Ces, mêmes sources indiquent que le ministère avait recensé 25 synagogues inexploitées, pour la plupart, les juifs d’Algérie ayant peur d’organiser des cérémonies de culte dans la situation actuelle. Cet organisme devra également agir, en coordination avec le ministère des affaires religieuses concernant l’état des tombes juives, en Algérie, particulièrement à Constantine, Blida, et Tlemcen. Le dossier juif reste un sujet tabou, au niveau politique et sécuritaire, on ne connaît, en effet toujours pas, le nombre exact de juifs, en Algérie ; les juifs y résidant n’ont pas de personnalité publique mis a part quelque conseillers ayant travaillé avec le ministre algérien du commerce Ghazi Hidoussi, et ce, à cause de la sensibilité du dossier et de son lien avec Israël. Les experts pensent à la réaction violente de certains partis, comme cela s’est passé à la suite de l’accréditation du Lions et du Rotary Club, et les liens que ceux-ci auraient avec Israël et la franc-maçonnerie mondiale, et la poignée de main spontanée du président Bouteflika et du premier ministre israélien Ehud Barak, lors des funérailles du roi Hassan II, en juillet 1999.
elkhabar










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-07, 14:03   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
جازاك.الله. خيرا.على المواضيع القيمة.و بارك .الله. فيك الأخ الفاضل لا ننكر وجود السلبيات في كل زمان ومكان ولكن أيضا لا يمكن حلها بالسلب
كطرح مجموعة مشاكل رغم أنها تعكس واقع مر وندعي أننا نريد لها الحل
وحيث أن الخطأ لا يصلح الخطأ فيجب أن نتدرج في الطرح ونسعى كذلك لتوضيح البديل وننظر أيضا بواسطة هذا المنتدى مفتوحين على العالم بأسره لا يجب أن نحيد عن قانونه الرابط
أقرب لك الصورة بهذه الطريقة تقول إنني أنا صاحب الموضوع أنتمي إلى من يرضون هذه القضايا
إذ يجب أن ندع طريقة الغضب في طرح أي مشكل ونسترشد بديننا الحنيف الذي يقدم في كل الأحوال الخير على الشر وسنته صلى الله عليه كيف كان يوجه أمته عامة وأصحابه خاصة بأسلوب نافع ومعالج
أسأل الله لك ولناالتوفيق وأسأل الله أني قد بلغت لك فكرتي
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته









آخر تعديل عمي صالح 2010-10-07 في 17:56.
رد مع اقتباس
قديم 2010-10-07, 18:27   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أم الفاتح
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أم الفاتح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اعلم ان اسرائيل هي عدونا الوحيد ليوم الدين...واعلم اننا حاليا أمة مهزومه...و ما ادركه جيدا هو اننا لسنا مهزومين بسبب مجموعه من الرسومات الهندسيه..وكأنها نوع من السحر او اللعنه التي وضعت كي تنحسنا...ذلنا وتخلفنا له اسباب اعمق ...










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-07, 18:47   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
قمر الهضاب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية قمر الهضاب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تهدر على اليهود والاشكال نتاعهم وفهمنا بصح وش دخل الرموز الامازيغية انت سطايفي وربما متعرفش الحروف الامازيغية وانا نقولك انه مجرد حرف من حروف الامازيغية فلا تثير العصبية في المنتدى بين العرب والامازيغ

وكل الاشكال والارقام التي قدتها ربما هي محض صدفة فلا تحاول التفلسف والتدقيق في الاشياء لي وجعو قلبو يشمر ويورينا وش يقدر يدير منقعدوش غير نهدرو










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"13", "الموساد, "اللون, "فاحشة, "نوافذ", أحمد, مدينة, أغبى, مفتوح, لوط", أكشاك, الأخضر, المساجد, الأزرق, الأزرق", المعمارية, المعبد, المغيلي, المندسين., المندسون, cachère, البرجي, الدرك, الجزائر, الجزائر., الجزائر:, اليهود, اليهودي, اليهودية, الرمزيات, الشمعدان, الزردة, الشرطة, الصهيوني", العيد, الهندسة, الولادة, القبور, الكريم, بدأت, بربر, بسطيف, جهود, رمزية, رموز, شواهد, سطيف, فلسطين, هؤلاء, واجهت, نجمة, نقاش, قوس, كاشير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc