الصحابيان الراشدان عثمان وعلي في ميزان شيخ الإسلام ابن تيمية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الصحابيان الراشدان عثمان وعلي في ميزان شيخ الإسلام ابن تيمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-11, 06:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صالح بوشلاغم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الصحابيان الراشدان عثمان وعلي في ميزان شيخ الإسلام ابن تيمية

لا ريب أن أهل السنة جميعا يجلون الصحابة ويعترفون لهم بالفضل وهذا لا خلاف فيه، غير أن ذلك لا يريدون به أبدا أنهم معصومون أو أنه لا يجوز انتفاد تصرفات صدرت منهم أو بيان حيدهم عن الصواب فهم بشر غير معصومين، فإذا كان الشيعة قد تطرفوا في أئمتهم وزعموا لهم العصمة ونحن ننكر عليهم ذلك أفيجوز لنا التصرف بمقتضى العصمة ثم نقول إننا لا ندعي لهم العصمة.
فالصحابة تصدر منهم أخطاء وقد تصدر منهم معاص وواجبنا أن لا نرفع مقام الصحابة إلى حد العصمة بل أن نعاملهم بشرا يصيبون ويخطئون يطيعون ويعصون، والعجب ممن يجعل بمنع نقد تصرف صدر منهم أو بيان معصية لأحدهم وقد حد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضهم وقد جاء الحديث بهلاك الخادم لرسول الله وهو صحابي ولكنه كان سارقا وهو صحابي.
وحتى أثبت تعامل السلف الأجلاء مع الصحابة وذكرهم لفضائلهم مع الإشارة إلى أخطائهم وما قد يعد معصية أورد نصا لشيخ الإسلام ابن تيمية، في عثمان وعلي:

ثم لو قدر أنه كان يستحق النفي الدائم فغاية ذلك أن يكون اجتهادا اجتهده عثمان في رده لصاحبه أجر مغفور له أو ذنبا له أسباب كثيرة توجب غفرانه وقوله ومنها نفيه أبا ذر إلى الربذة وتزويجه مروان بن الحكم ابنته وتسليمه خمس غنائم إفريقية وقد بلغت مائتي ألف دينار فيقال أما قصة أبي ذر فقد تقدم ذكرها وأما تزويجه مروان ابنته فأي شيء في هذا مما يجعل اختلافا وأما إعطاؤه خمس غنائم إفريقية وقد بلغت مائتي ألف دينار فمن الذي نقل ذلك وقد تقدم قوله إنه أعطاه ألف ألف دينار والمعروف أن خمس إفريقية لم يبلغ ذلكونحن لا ننكر أن عثمان رضي الله عنه كان يحب بني أمية وكان يواليهم ويعطيهم أموالا كثيرة وما فعله من مسائل الاجتهاد التي تكلم فيها العلماء الذين ليس لهم غرض كما أننا لا ننكر أن عليا ولى أقاربه وقاتل وقتل خلقا كثيرا من المسلمين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون ويصلون لكن من هؤلاء من قاتله بالنص والإجماع ومنهم من كان قتاله من مسائل الاجتهاد التي تكلم فيها العلماء الذين لا غرض لهم وأمر الدماء أخطر من أمر الأموال والشر الذي حصل في الدماء بين الأمة أضعاف الشر الذي حصل بإعطاء الأموال فإذا كنا نتولى عليا ونحبه ونذكر ما دل عليه الكتاب والسنة من فضائله مع أن الذي جرى في خلافته أقرب إلى الملام مما جرى في خلافة عثمان وجرى في خلافة عثمان من الخير مالم يجر مثله في خلافته فلأن نتولى عثمان ونحبه ونذكر ما دل عليه الكتاب والسنة بطريق الأولى


الخلاصة أننا نحب الصحابة ونعزهم كما نحب آباءنا وأمهاتنا بل أكثر ومع ذلك فهم بشر قد تصدر منهم المعصية ويطالبون بالتوبة تماما كما تابت أمنا عائشة رضي الله عنها بعد واقعة الجمل وتماما كما أمرت رضي الله عنها زيدا أن يتوب من معاملة ربوية وإلا يكون قد أبطل حجه وجهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحق لا يمنعنا أن نقول لوالدينا إنكم أخطأتم هنا أو عصيتم لأن الحق أعلى من الجميع فلا يمكن أن نضحي بالحق لمحبتنا لفلان أو تقديسنا واعتقادنا العصمةالمقنعة لفلان أو فلان وكما يقول القانونيون القانون فوق الجميع. قال تعالى: ((ولا تكسب كل نفس إلا عليها))









 


قديم 2012-03-11, 11:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عدت الى دسّ السم في العسل !!!

أظن أنّ هذا الرد يسكون كافيا...

اقتباس:

الحمد لله وبعد
اخواني الكرام

لايخفاكم ان الرافضة – عليهم من الله مايستحقون-ينشرون في منتدياتهم ويكررون في غرفهم اسطوانة


ومن خلال مناقشتهم والحوار معهم والاستماع الى مناظرتهم وجدنا أنهم يحاولون اسقاط عدالة الصحابة

ولكن كيف يسقطونها


حاولوا أن ياتوا بكل مايستطيعون ان يجمعوه فيما ظنوا انه ذم للصحابة او اخطاء ارتكبها الصحابة رضوان الله عليهم


ومعلوم ان اهل السنة والجماعة لايقولون بعصمة الصحابة


وهناك فرق بين العصمة والعدالة


لكن لانقول الا الحمد لله على نعمة العقل اللتي سلبت من اناس بسبب اللطم بالجنازير

عافانا االله واياكم


وفيما يلي


الرد المجمل على مايذكرونه من [اخطاء للصحابة] رضوان الله عليهم


قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهو يصفع ابن المطهر الرافضي ويرد عليه


منهاج السنة النبوية ج4/ص309-ص113

والجواب أن يقال أما أهل السنة فإنهم في هذا الباب وغيره قائمون بالقسط شهداء لله وقولهم حق وعدل لا يناقض وأما الرافضة وغيرهم من أهل البدع ففي أقوالهم من الباطل والتناقض ما ننبه إن شاء الله تعالى على بعضه وذلك أن أهل السنة عندهم أن أهل بدر كلهم في الدنة وكذلك أمهات المؤمنين عائشة وغيرها وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير هم سادات أهل الجنة بعد الأنبياء

وأهل السنة يقولون إن أهل الجنة ليس من شرطهم سلامتهم عن الخطأ بل ولا عن الذنب بل يجوز أن يذنب الرجل منهم ذنبا صغيرا أو كبيرا ويتوب منه وهذا متفق عليه بين المسلمين ولو لم يتب منه فالصغائر مغفورة باجتناب الكبائر عند جماهيرهم بل وعند الأكثرين منهم أن الكبائر قد تمحى بالحسنات التي هي أعظم منها وبالمصائب المكفرة وغير ذلك

وإذا كان هذا أصلهم فيقولون ما يذكر عن الصحابة من السيئات

كثير منه كذب وكثير منه كانوا مجتهدين فيه ولكن لم يعرف كثير من الناس وجه اجتهادهم وما قدر أنه كان فيه ذنب من الذنوب لهم فهو مغفور لهم إما بتوبة وإما بحسنات ماحية وإما بمصائب مكفرة وإما بغير ذلك فإنه قد قام الدليل الذي يجب القول بموجبه إنهم من أهل الجنة فامتنع أن يفعلوا ما يوجب النار لا محالة وإذا لم يمت أحد منهم على موجب النار لم يقدح ما سوى ذلك في استحقاقهم للجنة ونحن قد علمنا أنهم من أهل الجنة ولو لم يعلم أن أولئك المعينين في الجنة لم يجز لنا أن نقدح في استحقاقهم للجنة بأمور لا نعلم أنها توجب النار فغ هذا لا يجوز في احاد المؤمنيني الذين لم يعلم أنهم يدخلون الدنة ليس لنا أن نشهد لأحد منهم بالنار لأمور محتملة لا تدل على ذلك فكيف يجوز مقل ذلك في خيار المؤمنين والعلم بتفاصيل أحوال كل واحد واحد منهم باطنا وظاهرا وحسناته وسيئاته واجتهاداته أمر يتعذر علينا معرفته فكان كلامنا في ذلك كلاما فيما لا نعلمه والكلام بلا علم حرام فلهذا كان الإمساك عما شجر بين الصحابة خيرا من الخوض في ذلك بغير علم بحقيقة الأحوال شجر بين الصحابة خيرا من الخوض في ذلك بغير علم بحقيقة الأحوال إذ كان كثير من الخوض في ذلك أو أكثره كلاما بلا علم وهذا حرام لو لم يكن فيه هوى ومعارضة الحق المعلوم فكيف إذا كان كلاما بهوى يطلب فيه دفع الحق المعلوم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة رجل علم الحق وقضى به فهو فيالجنة ورجل علم الحق وقضى بخلافه فهو في النار ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار فإذا كان هذا في قضاء بين اثنين في قليل المال أو كثيره فكيف بالقضاء بين الصحابة في أمور كثيرة ؟؟


انظروا اخواني الى هذا الاصل العظيم اللذي يجب على كل شخص ان يرد به كل شبهة جاء بها بني رفضون


وللاسف الرافضة من جهلهم يجعلون

تلازم بين الخطا والاثم

وهذا مااوقعهم










آخر تعديل بصمة قلم 2012-03-11 في 11:12.
 

الكلمات الدلالية (Tags)
شيخ الإسلام ابن تيمية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc