|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
*'~`(( وشآء الله أن تكون ... عقيما ))`~'*
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-05-01, 14:18 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
*'~`(( وشآء الله أن تكون ... عقيما ))`~'*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آخر تعديل أثر 2018-05-08 في 13:51.
|
||||
2018-05-01, 14:30 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
أسلوبك فالكتابة ماشاء الله؛ روووووووعة؛ أكيد أريد متابعة بقية القصة و ما أريده أكثر هو أن تستمري في الكتابة بنفس الأسلوب الجميل فقد تركتي أثرا جميلا. |
|||
2018-05-01, 14:42 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2018-05-01, 16:45 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
اسلوبكي في الكتابة مميز استمري |
|||
2018-05-01, 16:50 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
السلام عليكم
ماشاء الله متتبعة بوفاء .. |
|||
2018-05-01, 17:30 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
المشكل ليس في المواصلة بنفس الاسلوب بل التفنيين الذي ينزل علي حين أضع مواضيعي ان شااء الله وين جاتني فرصة نشخبطلكم شوية شكرا لك اختي نهال على التشجيع الجميل حفظك الله |
||||
2018-05-01, 17:34 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
شكرا لك اخي حمزة اللهم امين يارب العالمين ولك بمثل مادعوت |
||||
2018-05-01, 17:34 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
ان شاء الله الله اختي فتاة حزينة حفظك الله |
||||
2018-05-01, 17:36 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتسرني متابعتك دوما حفظك الله |
|||
2018-05-01, 19:55 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
جو الغرفة ثخين لا تكاد الرئة تستنشقه يوم لطيف عسى أن تخرج هاته النفس المثقلة من خلجاتها صدر أثقلته الأماني ونغّصته نظرات الناس وحثى التراب أزقة شوارعه فإذا معالم الطمأنينة مطموسة لا تكاد تبين وتهرع اللطمات على حين غفلة ترديه قتيلا بحضرة الموت لا يفرق وجع الضربة فحين يصير الجسد بلا روح تسكنه لم يفرق إن تخبّطته ضربات موجعات أو هوى عليه قناّص بضربة وحيدة تنتشله من واسع الحياة وآفاقها الرحبة حيث المكان يسع الجميع الى حفرة تبتلعه في جوفها ثم تطبق دفتيها فلا يدري الحي صنيع التراب بمن خلّفه وراءه لكن في حضرة الحياآة ألم الشوكة كفيل أن يشل جزء من الحياة وألم القلب كفيل أن يشل الحياة بما فيها هذا البيت الواسع الممتد على بساط من رخام زينت غرفه بلون الحياة تلك التي تنفلق بين جنبات البذرة فهي بعدُ صارت نباتا يافعا ثم حوَت زهرات كثيرات فهي للناظر متعة وللزارع ثمرة وللمتأمل عبرة أن الله قادر أن يخرج الحي من الميت أفيعجره جلاء الهموم وطمس معالمها بلحظة ؟؟؟ البهو الرحب الفسيح أصبح لا يسع خطواتها المثقلة ذاهبة راجعة وسؤال يتردد مع أنفاسها : الى متى هذا الكابوس ؟؟ جرح عميق لا تكد تضمّده الا وتتفتح زهرته مع أول سؤال : ألم تحملي بعدُ ؟؟!!! حين أقفرت تلك الجدران من صدى صوت طفلها الذي تمنته منها وإليها فضاعت الاماني وهي تحمل نفسها بعد آخر زيارة للطبيبة "مع الاسف أختي امكانية انجابك منعدمة تماما " تبكي بحرقة وتلعن هذا البطن الذي حرمها أمومتها يربت زوجها على كتفها " لا تجزعي هذا قضاء الله لانملك غير التسليم به " ويطمئنها أنه سيطوف بها ارجاء العالم إن اقتضى الامر علما أنه ذو رتبة عسكرية هامة تسكّن لوعتها وتتذكر رحمه الله التي وسعت كل شيء كيف لاتسعها في طريق عودتهما يتخلل سمعها صوت قريب فتلقي بصرها فإذا طفل صغير تبتسم له فيبادلها بسمته ما أجمله كأنه ملآك لم يتدنس بأخطآء البشر فمتى جانبت الخطايا النفس البشرية ارتقت في ملكوت السمآء وصارت ملاذا لعصبة الشرفاء الذين لا يبخسون الناس أشياءهم يهتدون ولا يعتدون فإذا الدنيا بحضرتهم بساتين وجنات بصدر المؤمن يخالها السائر فيها روضا من أرض الشهداء الطاهرة حين تزفهم ملاآئكة الرحمان لأعالي الجنان فإذا الحياة حياة أخرى لاتسمعها أذن ولاتخالج قلبا ولايراها بصر ولاتخطر على قلب بشر فتحت عيناها على اتساعهما تنظر صاحب الأنامل الصغيرة وهو يحرك سيارته ذات يمين ويسار يبادلها نظرته وكأن قلبه الصغير خالجته روحها المشتاقة لمعاني الأمومة فشغله ماهي فيه عن لعبته ..... يتبع ..... آخر تعديل أثر 2018-05-01 في 19:58.
|
|||
2018-05-02, 21:10 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
الجزء (03) : تلك الأحاسيس المتدفقة عبر الشرايين فطرة جعلها الله بقلب كل أنثى حين تلد فرحتها فتنسى بها آلامها المشبعة بالأنين الترقب الخوف أحاسيس تضل تطارد الأم في أحلامها في صحوتها فتنام والقلب مستيقظ حتى إن وضعت حملها اللطيف رأته رؤيا العين والقلب ألقمته حليبها وناولته أحاسيسها فانزاح عنها تعب تلك الشهور فأبدله الله فرحا يخفق وهي تملأ عينيها بضحكات الرضيع ذاك الصغير لا يبرح أن يعود للعبته مصدرا صوتا يشبه لحد كبير " صوت المحرّك " أما هي فكانت ترقبه يعنين فارغتين من كل جميل تمني النفس لو أنه حشاشة قلبها وريحانة صدرها ومنبت بطنها تتخيله قادما نحوها ينادي " ماما " فتسكنه أحضانها وتهديه من حبها إنها الأم منبع العطآء الحنان تمنح بلا مقابل نقُص العقل منها ثم كملت عاطفتها خلقت لتكون مسكنا للرجل حين استوحش أبونا آدم بجنة عرضها السماوات والأرض فلم يكن يملأ جوفه قطوف دانية وظلال وارفة استفاقت من أحلامها وتقدمت إليه تسرق قبلة من خده الصغير وتمسح على رأسه ثم تعطيه ما تخبؤه بمحفظتها فيلتقطه منها مبتسما وكأنه يخبرها أن تمزق أحزانها أن تنثرعن نفسها غبار السأم تودعه يسيل دمع حارق يغرقها تمسح دمعتها بكفها وهي تردد : الحمد لله على كل حاآل يتبع .......... آخر تعديل أثر 2018-05-02 في 21:27.
|
|||
2018-05-02, 21:21 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
الجزء (04) : لاحقا يجوب بها زوجها البلاد طولا وعرضا لا يرى جُحرا إلا دخله ولا يسمع عن دكتور إلا طرق بابه فاستعصى عليه الأمر وقطع الآمال في الطب الجزائري فغير وجهته للطب الأجنبي الجواب واحد مشترك : لا أمل !! كان قدرها أن تعيش عقيما بطنها كأرض قاحلة بور لا تنبت حقلا ولا يثمر بها زرع وأسرّت إلى زوجها ذات مساء : أنه لا نفع مني و من حقه الشرعي أن يسمع كلمة : بابا طالبته بتطليقها وليتزوج من شاآء بعدها أعدت حقائبها سلفا لتترك هذا البيت الذي عمرته ذكرياتهما الجميلة ذكريات رسمتها بقلبها ليلة حين وطأته قدمها وكآنت لتكون الذكريات أجمل لو تخللها طفل يجمعهما وانتفض الزوج مذعورا رافضا أن يدعها ترحل بل كيف طاب لها أن تفكر في هذا ثم إنه لا يريد أم أبناء غيرها فكيف تراه سيتزوج غيرها !! ردت والعبرات تخنقها أرجوك : لا تقتلني مرتين يكفيني هذا البطن الذي قهرني فلا تعش محروما بسببي وإن كان قدري ألا أسمع كلمة " ماما " فلعل القدر نفسه يسوق إليك البشرى ويهمس لك ابن ولو كان من غير صلبي : بابا اختلفا تلك الليلة كثيرا وظل الزوج مصرا على تمسكه بها وأن تلك العطايا أرزاق يؤتيها الله من يشآء وسيصبر معها فإن كان قدرها ألا تكون أُما فلا ضير إن لم يكن أبا يتبع ................... آخر تعديل أثر 2018-05-02 في 21:50.
|
|||
2018-05-02, 22:51 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
السلام عليكم.
أجمل ماقرأت. نكران للذات من الزوجة، رغم مرارة الفراق. ووفاء من الزوج، رغم أنه لن يسمع كلمة بابا. أيُّ حبٍّ، وفي أيِّ خانة يُوضع؟ وفي الأخير تقولين: قلم أحمق!!! ماذا لوان قلم.فهيم، عاقل، فصيح، رزين؟ أنتظر النهاية. |
|||
2018-05-03, 11:08 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
موضوعك مؤثر أختي أثر |
|||
2018-05-03, 14:33 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
اعرف نهاية القصة |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc