لقد تحالف النظامان الرأسمالي والشيوعي إبان الحرب العالمية الثانية وما أن وضعت هذه الأخيرة أوزارها حتى تجدد الصراع بشكل اكبر واخطر من ذي قبل فما هي انعكاسات ذلك على الأوضاع الدولية ؟
أسباب التوتر :
1/ اختلاف المصالح
2/ محاولو كل معسكر نشر مبادئه على حساب المعسكر الآخر.
3/ الاختلاف الإيديولوجي .
4/ نشاط الأحزاب الشيوعية في دول غرب أوربا .
5/ هيمنة الاتحاد السوفيتي على دول شرق ووسط أوربا .
6/ استمرار الصراع الطبقي .
نتائج التوتر:
1/ تطور الأسلحة .
2/ ظهور عدة بؤر للتوتر : برلين 1948 , كوريا 1950-1953
3/ إضعاف دور الأمم المتحدة باستعمال حق الفيتو من الولايات أو الاتحاد السوفيتي.
4/ الحرب الكورية .
5/ تأسيس حلف شمال الأطلسي في افريل 1949
7/ انقسام أوربا إلى شرقية شيوعية (السوفييت ) وغربية رأسمالية (الولايات ).
أدى اختلاف المصالح بين القوى العظمى الجديدة في العالم بعد الحرب العالمية الثانية إلى توتر العلاقات الدولية مما هدد سلامة واستقرار العالم خاصة بعد تطور أسلحة الدمار الشامل وكان أن يؤدي في عدة مرات إلى حرب عالمية ثالثة بين العملاقين غير ان تيقن كل منهما في عدم الفوز على الآخر دفعهما إلى التقارب والتفاهم فيما بينهما او ما عرف بسياسة الانفراج الدولي .