العلاج ببول الإبل
د.فاتن خورشيد
أستاذ مشارك (قسم الأحياء الطبية) كلية الطب والعلوم الطبية-جامعة الملك عبد العزيز
جزيئات متناهية الصغر في أبوال الإبل تهاجم الخلايا السرطانية
Nanoparticles in Camel Urine Can Attack Cancer Cells
قال تعالى : : {أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ(17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ(18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ(19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}
ما جاءت هذه الآيات بهذا الترتيب جزافًا عند قوم هم فطاحل في اللغه العربيه وكلنا يدهش لرفع السماء بلا عمد ولكن جاءت آية النظر والتفكر في خلق الإبل قبلها فسبحان من أعطى المسلمين كل المفاتيح ليكونوا في الطليعه يبحثوا وينقبو ا، سدد الله خطانا وخطاكم وأثاب كل من له أيد بيضاء في هذا العمل وجمعه مع الحبيب المصطفى لتحقيقه حديثه صلى الله عليه وسلم.
روى البخاري عن أنس أن رهطًا من المدينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالو ا: إنا اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارهشت اعضادنا فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانهم وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم...وعن أنس قا ل: قدم ناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وأن يشربوا من
ألبانهم وأبوالها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم...( رواه البخاري ومسلم وغيرهما).عظم البطون قد يدل على مرض الإ ستسقاء وأمراض الكبد أو السرطان أما إرتهاش الأعضاد فيدل على الضعف الشديد في الأعضاء والذي غالبًا ما يصاحب السرطان .. من هنا كانت البدايه لمشوار طويل وشاق جدًا ولكنه مليئ بالنور والتوفيق والتسديد فلله الحمد أولاً وآخرًا وله المنه والفضل وجزا الله كل من ساهم بجهد أو مال أو مشور ه. وقد تم في البحث دراسة تأثيرات مادة من الطب النبوي وهي أبوال الإبل والتي اشير اليها بالرمز الشفري PM 701 وقد بدأنا العمل الفعلي حوالي عام ١٤٢٤ هـ- ٢٠٠٤ م والبحث حاصل على الموافقة الرسمية من لجنة أخلا قيات البحث العلمي بجامعة الملك عبد العزيز تاريخ ٢١ /١/ ١٤٢٦ هـ وموافقة التطبيق على الانسان بتاريخ ١٦ /١/ ٢٠٠٨ م
كما تم تسجيل برآة إختراع في مكتب البراءات الخليجية بإسم فصل وتصنيع الجزء الحيوي الفعال والجزء الاكثر فعالية من أبوال الإبل والذي يحارب السرطان رقم ٩٩٦٢ بتاريخ ١٦ /١/ ٢٠٠٨ م. وكذلك تسجيل برآة إختراع في مكتب البراءات الأمريكية رقم ١٢/ ١٧٨ ر ١٥٢ بتاريخ ٢٣ /٧/ ٢٠٠٨ م بإسم
SEPARATION AND FORMULATION OF BIOACTIVE FRACTION AND SUBFRACTION FROM CAMEL URINE
ملخــــــــــص عــــــن البــــــــــحث:
درس تأثير أبوال الإبل أولا كما هي على الخلايا السرطانية للرئه والدم وخلايا الجلد الطبيعيه المزروعة في المزارع الخلوية وبعدها تم استحداث النموذج الحيواني المسرطن بحقنه بسرطان الدم ومعالجته بها ثم حولت أبوال الأبل السائله إلا البودره ودرس أيضا تأثيرها ووثق كما تم بعد تحويل أبوال الإبل إلى مستحضر دوائي دراسة الأمان الدوائي له عن طريق متخصصين صيدلانيين.. تم فصل الماده الفعاله وأعيدت جميع التجارب السابقه ولكن بإستخدام الماده الفعاله لتوثيق فعاليتها وأمان استخدامها: حيث تم تجزئة Powder PM701 إلى ستة أجزاء وتم إختبار كل واحد على حده على الخلايا الطبيعية وعلى الخلايا السرطانية. ووجد أن PMF هو الأفضل حيث يحارب الخلايا السرطانية ويبقي على سلامة الخلايا الطبيعية. ومن ثم تم تجزئة PMF إلى سبعة أجزاء ووجدنا أحدها فعال جدًا على الخلايا الطبيعية وكانت فعاليته مذهلة حيث تفوقت على PM701 Fresh وعلى Powder PM701 وعلى PMF وتم إطلاق الرمز عليه PMFK وتم اختبار الجزء الفعال PMF والجزء الأكثر فعاليه PMFK وجاءت النتائج بنجاح المادتين في منع نمو الخلايا السرطانيه المزروعه في المعمل لكل من سرطان الكبد والقولون والدماغ والثدي بالإضافه الى الرئه والد م. كما تم احداث السرطان في الحيوان بزراعة أنسجه سرطانيه بشريه في حيوانات التجارب بغرض علاجها بعد التأكد من نجاح التجار ب. وتم التطبيق المبديئ على متطوعين سليمين باستخدام الكبسولات والشراب المحتويه على العنصر الفعال ولم يظهر لها أي تأثيرات جانبيه ضاره ولله الحمد. وباستخدام الماده الفعاله لعلاج السرطان اعطى نتائج مبشره حيث نقص حجم الورم السرطاني للمتطوعه ٥٠ % وكان سرطان رئه من الدرجه الثالثه وذلك بعد استخدام الدواء لشهر واحد فقط وما زال العلاج مستمر كما كانت النتائج مبشره لحالتين أخرتين بعد تعاطي العلاج لشهر.
منتجاتنا التي تحت التجربه وتستخدم كلها تحت الملاحظه الطبيه والتي تم تصنيعها بعد تبني شركة الزامل مشكوره ومأجوره للبحث ودعمه تحت مسمى كرسي الزامل لأبحاث السرطان رقم م ب ك / ٣ / ٤٢٩ وتاريخ ١٥ /٦/ ١٤٢٩ هـ ولمدة ثلاث سنوات:
١-المرهم: ويستخدم للحروق الناتجه عن العلاج بالاشعاع ولأغلب الإلتهابات والأمراض الجلديه كالصدفيه والأكزيما والبهاق
٢- جل: ويستخدم للحروق الناتجه عن العلاج بالاشعاع ولأغلب الإلتهابات والأمراض الجلديه كالصدفيه والأكزيما والبهاق
٣- كبسولات وهي تحت الإختبار للأمراض السرطانيه وتحوي كل كبسوله ١٧٠ ملجم من الماده الفعاله PMF
٤- شراب: وهو تحت الإختبار للأمراض السرطانيه وتحوي كل ملعقه صغيره ٥مل على ١٧٠ ملجم من الماده الفعاله PMF
الباحث الرئيسي: د. فاتن عبدالرحمن خورشيد دكتوراه في هندسة الخلايا أستاذ مشارك قسم الأحياء الطبية- ورئيسة وحدة زراعة
الخلايا والأنسجة- مركز الملك فهد للبحوث الطبية جامعة الملك عبد العزيز
والفريق البحثي: ا.د. عصام عبد الستار- صيدله نواتج طبيعيه، د. احمد شاكر- صيدله طبيه، د. جيهان فؤاد- فيزياء طبيه، د. سعاد شاكر- احياء طبيه ، د. سوسن رحيم الدي ن- كيمياء حيويه، د. هدي أبو عركي- طب بيطري، د. وديعة بكر- كيمياء حيويه، د. نجوي الصاوي- كيمياء حيويه، د. أمين الجفري- طب بشري، د. صباح مشرف- طب بشري، أ. نجوى توفيق - زراعة خلايا.
الباحثون المتعاونو ن: أ د. عبد المنعم عثما ن- صيدله طبيه ، د. عواطف محمد: احياء طبي ه، د. حنان الشاذلي- طب بشري ، د. منال خورشيد- طب بشري، د. ناديه سبكي- طب بشري وغيرهم.