تموت الاسد في الغابات جوعا....ولحم الضأن تنهشه الكلاب
--------------------------------------------------------------------------------
ايها الاخوة....ينطبق هذا البيت ايضا بالمعنى....حينما تنحرف الامور عن اسسها وغاياتها
فيحل محل الاصلاح ترقيع....وبدل الحقائق تملق ونفاق وسياسة و تلميع...فاجتمع ثلاثتهم....وزير يمقت القطاع
ونقابي جاهل فاقد شرعية طمــــــاع... ومجتمع متخلف حتى النخاع ..التقى الثلاثة....حول القانون...يباركهم الشيطان...هذا يخطف واحدة....وهذا ثلاثة..وذاك فقط اثــــنان....المهم النية مبيتة ومتفق عليها..من زمان...فخرج لنا قانون اعوج...مسوفج.....وقالك قانون للقطاع لتثمين الجهود...وبالتالي تحسين المردودية والمردود ... ومنه النهوض بهذا القطاع من حيث المستوى وكسر هذا الجـــــــمود...
وانتم تعرفون اخوتي ان البني ادم لما يكون مخمور ... يخبط خبط عشواء...يقدر النملة فــــيلا...ويرى الــــبغاث نــــسور....وحاد القانون عن اصله .. وخرج النص عن فــــصله...فرقي من ليس له دور اساس في العملية التربوية....وترك من هو محور العملية..انه المعلم والاستاذ.....وهنا اسال الاخوة الافاضل: من المسؤول المباشر عن تحسين المردود التعليمي والتربوي ؟؟؟؟ من الذي يقف امام التلاميذ والطلبة مدرسا مفسرا وموضحا ومحللا ومساعدا وموجها وناصحا ومختبرا وممتحنا ومصححا ومقوما ومقيما ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هو بالشكل المباشر : المدير ؟ المفتش؟ المقتصد؟ المستشار التربوي؟ الناظر ؟؟؟؟
العون المخبري؟؟ حارس الليل ام النهار؟؟؟ مدير التربية؟؟ ابدا لا....رغم ان هؤلاء لهم ادوار لا يستهان بها.....لكن محور العملية هو صاحب المئزر ....الواقف امام السبورة الحامل للطبشور...
الساعي بين الصفوف يلف ويــــدور....يسال احمدا يوجه حميدا ويؤنب منــــصور...اذا من صاحب اعلى الرتب يا وزيــــــــــر.... يا صادق بدون صدق يا نوار بدون عطور...؟؟؟ يا مجتمع متخلف وضريــــــر
****يقول منظري التربية ان محور هاته الاخيرة.....معلم وتلميذ....ماذكرو مقتصدا ولا حاجبا ولا مكستم في ادارته مدير.............................................. ...................................لكن للاسف الكل يحاول ادخال البرميل داخل الاناء فضاع ابناءنا وضعنا ســــــواء.............................اخوكم الاقرع
بارك الله فيك اخونا لقرع كل يوم تشفى غليلنا بقالاتك
الرائعة و دائما فى الصميم
لان عصابة النوار و الصادق و مسعود تامروا على صاحب المازر و استغلوه لتحقيق مصالحهم و تمييع المنظومة بالخرطى فى خرطى