عَتَبٌ ضَيَّع َ خِصَالَ الوِدِّ
وايْقَظَ فِي الرُّوحِ لُؤْمَ الندِّ
قَلْبِي مَفْروشٌ حُبَّا لـِلخـِلِّ
مَا اتَى وَ مَا ذَرَى فَهُوَ فِي حِلٍّ
انْ زَلَلْتُ اسْتَقِيلُهُ بالرِّضَى
وانْ يُسِئْ اُغْضِ وَليْسَ بِي حِقْدٌ
فَانْ يَصْدُقِ الوِدَّ فالوَفَاءُ سَجِّيَتِي
وانْ يُبْغِضْ فلاَ قَرُبَ البُعْدُ
نَفْسِي عَزِيزَةٌ،لا يُقَادُ خِطَامـُهاَ
لَهَا بَأْسٌ انْ بَدَا لَهَا الجِدُّ
لَكِنَّهَا سَمْحَةٌ تَسْخُو بِحِلْمِهَا
اِذَا سَفِهَ الكََرِيمُ وَعَانَدَهَا الضِّدُّ
ليس ذا فخْرًا ولاَ اَرَدْتُ بِهِ
بَلْ ذِكْرَى لِمَنْ زُيِّنَ لَهُ الصَدُّ
انْ تُرِدْهُ وَصلاً فَانَا احَقُّ بِصَوْنِهِ
وَانْ غَيْرَهَا ،فَلَنْ يُخَانَ لَكَ عَهْدٌ