أجيبوني من فظلكم حفظكم الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > أرشيف قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أجيبوني من فظلكم حفظكم الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-16, 00:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
دارين92
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية دارين92
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي أجيبوني من فظلكم حفظكم الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صح فطوركم أجمعين
اخواني اليوم احببت ان أسئلكم في امر ربما انا أجهله أم أنني على حق
فاليوم و أنا أادي صلاة التراويح و كا العاد لم اقم باداء صلاة الوتر
ناويتا قيام الليل
متبعتا قول الني صلى الله عليه و سلم
الوتر اخر الليل
فاذ باحدى الاخوات تقلو لي بلي صلي الوتر مع الامام
و قومي الليل و صلي ما شئتي من ركعات فانه من المفروض ان تكملي الصلاة حتى النهاية مع الامام
فانا الان حائرة بين الامرين ان أصلى الوتر ام أبقيه هو اخر الليل
فأفيدون اخواني حفظكم الله
تقبل الله منا الصيام و القيام و صالح الاعمال









 


قديم 2010-08-16, 00:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شاهي عين البيضاء
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية شاهي عين البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام عليكم اختي صح صيامك رمضان كريم انا منقدرش نفتيلك في هذا مي على حسب معلوماتي انا لا صلاة بعد صلاة الوتر و الله اعلم انشاء الله تلقاي الاجابة










قديم 2010-08-16, 15:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
دارين92
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية دارين92
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختاه و هدا ما أعرفه انا أيضا
تقبل الله من الصيام و القيام و صالح الاعمال










قديم 2010-08-16, 15:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
دارين92
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية دارين92
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الا يوجد من يفقه في مثل هاته الامور فأنا حقا حائرة بين الامرين
أرجو أن تفيدوني بسرعة
شكرا










قديم 2010-08-16, 15:40   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو صهيب الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو صهيب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة واقنا عذاب النار

السلام عليكم
بارك الله فيك أختاه على طرحك لهذه المسألة ، ما يراه بعض أهل وهو ما أنصحك به هو أن تصلي مع الامام حتى ينصرف وذلك طبقا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ .. " رواه النسائي وغيره : سنن النسائي : باب قيام شهر رمضان
ولهذا من الأفضل أن تصلي مع الامام حتى ينصرف أي تصلين مع الامام الوتر وبعدها تأتي بوترك آخر الليل أي بركعة واحدة وبعدها تصلي ما كتب لك والله أعلم
سئل الشيخ عبد الله الجبرين رحمه الله :
إذا صلّى المأموم التراويح مع الإمام، وأحبّ أن يجعل الوتر في آخر الليل، هل بهذا يكتب له قيام ليلة أم لا؟

الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالأفضل في حق المأموم متابعة الإمام حتى ينصرف من التراويح والوتر؛ ليصدق عليه أنه صلى مع الإمام حتى انصرف، فيكتب له قيام ليلة؛ لقول النبي _صلى الله عليه وسلم_: "من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة" ،أخرجه أحمد وأهل السنن بسند صحيح من حديث أبي ذر _رضي الله عنه_ ، وكما فعله الإمام أحمد وغيره من العلماء. وعلى هذا فإن أوتر المصلي مع الإمام وانصرف معه فلا حاجة إلى الوتر آخر الليل، فإن استيقظ آخر الليل صلى ما كتب له شفعاً، ولا يُعيد الوتر، فإنه لا وتران في ليلة، فإن أحبّ نقض الوتر فقد فعله بعض السلف، بأن يصلي أول ذلك ركعة تشفع وتره مع الإمام ثم يوتر آخر تهجده، لكنّ كثيراً من العلماء كرهوا ذلك، فإنه لم يُشرع التطوع بركعة واحدة سوى الوتر، وفضّل بعض العلماء أن يشفع الوتر مع الإمام، بأن يقوم بعد سلام الإمام فيصلي ركعة ثم يُسلم، ويجعل وتره آخر تهجده؛ لحديث ابن عمر _رضي الله عنه_: أن رجلا سأل رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ عن صلاة الليل، فقال رسول الله _عليه السلام_: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى" أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر _رضي الله عنهما_، وكذا قوله _صلى الله عليه وسلم_: " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً" أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر _رضي الله عنهما_، والله _تعالى_ أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

سئل الشيخ بن باز رحمه الله
بعض الناس إذا صلى مع الإمام الوتر وسلم الإمام قام وأتى بركعة ليكون وتره آخر الليل فما حكم هذا العمل ؟ وهل يعتبر انصراف مع الإمام ؟ .

الجواب

الحمد لله :

لا نعلم في هذا بأساً نص عليه العلماء ولا حرج فيه حتى يكون وتره في آخر الليل . ويصدق عليه أنه قام مع الإمام حتى ينصرف لأنه قام معه حتى انصراف الإمام وزاد ركعة لمصلحة شرعية حتى يكون وتره آخر الليل فلا بأس بهذا ولا يخرج به عن كونه ما قام مع الإمام بل هو قام مع الإمام حتى انصرف لكنه لم ينصرف معه بل تأخر قليلاً . من كتاب الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح للشيخ عبد العزيز بن باز ص 41
والله أعلم
السلام عليكم









قديم 2010-08-16, 16:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
دارين92
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية دارين92
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدة14 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

بارك الله فيك أختاه على طرحك لهذه المسألة ، ما يراه بعض أهل وهو ما أنصحك به هو أن تصلي مع الامام حتى ينصرف وذلك طبقا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ .. " رواه النسائي وغيره : سنن النسائي : باب قيام شهر رمضان
ولهذا من الأفضل أن تصلي مع الامام حتى ينصرف أي تصلين مع الامام الوتر وبعدها تأتي بوترك آخر الليل أي بركعة واحدة وبعدها تصلي ما كتب لك والله أعلم
سئل الشيخ عبد الله الجبرين رحمه الله :
إذا صلّى المأموم التراويح مع الإمام، وأحبّ أن يجعل الوتر في آخر الليل، هل بهذا يكتب له قيام ليلة أم لا؟

الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالأفضل في حق المأموم متابعة الإمام حتى ينصرف من التراويح والوتر؛ ليصدق عليه أنه صلى مع الإمام حتى انصرف، فيكتب له قيام ليلة؛ لقول النبي _صلى الله عليه وسلم_: "من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة" ،أخرجه أحمد وأهل السنن بسند صحيح من حديث أبي ذر _رضي الله عنه_ ، وكما فعله الإمام أحمد وغيره من العلماء. وعلى هذا فإن أوتر المصلي مع الإمام وانصرف معه فلا حاجة إلى الوتر آخر الليل، فإن استيقظ آخر الليل صلى ما كتب له شفعاً، ولا يُعيد الوتر، فإنه لا وتران في ليلة، فإن أحبّ نقض الوتر فقد فعله بعض السلف، بأن يصلي أول ذلك ركعة تشفع وتره مع الإمام ثم يوتر آخر تهجده، لكنّ كثيراً من العلماء كرهوا ذلك، فإنه لم يُشرع التطوع بركعة واحدة سوى الوتر، وفضّل بعض العلماء أن يشفع الوتر مع الإمام، بأن يقوم بعد سلام الإمام فيصلي ركعة ثم يُسلم، ويجعل وتره آخر تهجده؛ لحديث ابن عمر _رضي الله عنه_: أن رجلا سأل رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ عن صلاة الليل، فقال رسول الله _عليه السلام_: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى" أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر _رضي الله عنهما_، وكذا قوله _صلى الله عليه وسلم_: " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً" أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر _رضي الله عنهما_، والله _تعالى_ أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

سئل الشيخ بن باز رحمه الله
بعض الناس إذا صلى مع الإمام الوتر وسلم الإمام قام وأتى بركعة ليكون وتره آخر الليل فما حكم هذا العمل ؟ وهل يعتبر انصراف مع الإمام ؟ .

الجواب

الحمد لله :

لا نعلم في هذا بأساً نص عليه العلماء ولا حرج فيه حتى يكون وتره في آخر الليل . ويصدق عليه أنه قام مع الإمام حتى ينصرف لأنه قام معه حتى انصراف الإمام وزاد ركعة لمصلحة شرعية حتى يكون وتره آخر الليل فلا بأس بهذا ولا يخرج به عن كونه ما قام مع الإمام بل هو قام مع الإمام حتى انصرف لكنه لم ينصرف معه بل تأخر قليلاً . من كتاب الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح للشيخ عبد العزيز بن باز ص 41
والله أعلم

السلام عليكم


بارك الله فيك اخي
و جزاك الله خيرافعلا وفرت عليا الكثير

صح فطورك









قديم 2013-07-25, 02:06   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
معرف للتغيير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية معرف للتغيير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وسئل فضيلة الشيخابن عثيميين‏:‏ ورد في الحديث‏:‏
« ‏لا وتران في ليلة‏ »‏،
فماذا يفعل من أراد أن يصلي التراويح ثم بعد ذلك القيام‏؟‏ وهل من صلى التراويح ثم انصرف يكتب له قيام ليلة كما ورد في الحديث‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ إذا صلى الإنسان مع الإمام الأول وأوتر‏(42)‏ فإذا كان من نيته أن يصلي مع الإمام الثاني فإنه يشفع الوتر، أي إذا سلم الإمام قام فأتى بركعة، فإذا أتى بركعة صارت صلاته شفعاً، وصار الوتر في آخر الليل‏.‏
ولكن قد يقول لنا قائل‏:‏ ما دليلكم على أنه يجوز للإنسان أن يزيد على إمامه ركعة‏؟‏
فالجواب على ذلك‏:‏ أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي بأصحابه في غزوة الفتح يصلي ركعتين ويقول لأهل مكة‏:‏
(‏أتموا فإنا قوم سفر‏)‏‏(43)‏
أي مسافرون، فأهل مكة زادوا على صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين‏.‏ فهذا الذي يريد أن يشفع وتره، ويكون زاد ركعة لغرض، وهو شفع صلاته‏.‏
ولكن نقول إذا صلى مع الإمام الأول حتى انصرف وأوتر معه، فهل يحسب له قيام ليلة‏؟‏ هذا محل نظر‏:‏
فقد يقول قائل‏:‏ إن اتحاد المكان يقتضي اتحاد الإمام؛ لأن المصلى واحد فالإمام الثاني كأنه نائب عن الإمام الأول‏.‏
وقد يقول آخر‏:‏ إن انفراد الأول بصلاة كاملة فيها وترها يقتضي أنها صلاة مستقلة عن الثاني، وتكون الصلاة الثانية قياماً جديداً‏.‏
فبناء على الاحتمال الأول يكون الإنسان الذي يريد أن يبقى مع الإمام حتى ينصرف، لا ينصرف إلا بعد القيام الثاني‏.‏
وعلى الاحتمال الثاني نقول‏:‏ من انصرف مع الإمام الأول وأوتر معه، فقد حصل له قيام الليلة‏.‏
وحيث كان هذان الاحتمالان واقعين فإن الأفضل فيما أرى أن يصلي الإنسان مع الأول فإذا سلم الإمام من وتره، أتى بركعة يشفعه، ثم قام مع الإمام الثاني، وانصرف مع إذا أوتر‏.‏
وسئل فضيلة الشيخ – حفظه الله ورعاه -‏:‏ كيف نصلي الوتر هذه الليالي، أنصليه مع التراويح أو في آخر الليل‏؟‏ وكيف يحصل لنا متابعة الإمام‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ الذي أرى أن تصلي مع الإمام الأول حتى يسلم، فإذا سلم من الوتر أتيت بركعة ليلكون هذا شفعاً للوتر، ثم توتر مع الإمام الثاني في آخر الليل، بهذا تكون ممتثلاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏
(‏اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً‏)‏‏(44)‏‏.‏
ولكن هنا مسألة، وهي أن بعض الناس يورد علينا إيراداً على هذا القول فيقول‏:‏ إن النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي إلا إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة‏؟‏
قلنا‏:‏ أيضاً هذا من السنة، إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الإمام
(‏إذا صلى قائماً فصلوا قياماً، وإذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً‏)‏‏(45)‏ ،
وأنت إذا صليت خلف الإمام قاعداً وأنت قادر على القيام فقد تركت ركناً من أركان الصلاة، كل ذلك من أجل المتابعة، والصحابة رضي الله عنهم حين أنكروا على عثمان بن عفان – رضي الله عنه – إتمام الصلاة في منى في الحج، حتى ابن مسعود لما بلغه أن عثمان أتم استرجع‏(46)‏ قال‏:‏ إنا لله وإنا إليه راجعون، ومع ذلك كانوا يصلون معه أربعاً، كل ذلك من أجل المتابعة، وعدم المخالفة، وإذا أتينا إلى فعل الأئمة – أئمة المسلمين – الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله – كان يرى أن القنوت في صلاة الفجر بدعة، ومع ذلك يقول‏:‏ من صلى خلف إمام يقنت في صلاة الفجر فليتابعه وليؤمن على دعائه، ولم يقل ينصرف عنه، إذن عندنا من السنة ومن عمل الصحابة، ومن أقوال الأئمة ما يثبت أن الأفضل للإنسان أن يتابع إمامه، ولو عد ذلك خلافاً للسنة؛ لأن خلاف المسلمين وتفرقهم شرك بلا شك، فالذين يجتهدون من الإخوة إذا صلى الإمام عشر ركعات يعني خمس تسليمات جلسوا وانتظروا حتى يأتي الوتر ثم أوتروا، لا شك أنه فيما نرى حرموا أنفسهم خيراً كثيراً، ولو صلوا مع الإمام لكان في ذلك موافقة الجماعة، وزيادة الصلاة، الزيادة في الصلاة على إحدى عشرة ركعة ليست ممنوعة أبداً، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال‏:‏
(‏أعني على نفسك بكثرة السجود‏)‏‏(47)‏‏.‏
وقال حيث سئل عن صلاة الليل‏:‏ ‏
(‏صلاة الليل مثنى مثنى‏)
ولم يحددها بركعات، والسلف روي عنهم في قيام الليل في رمضان ألوان من الزيادة والنقص، فكانوا إذا خففوا في القراءة زادوا في الركعات، وإذا أطالوا القراءة قللوا‏.‏
حكم عمل من صلى مع الإمام أول الليل وأتى بركعة ليكون وتره آخر الليل
بعض الناس إذا صلى مع الإمام الوتر وسلم الإمام قام وأتى بركعة ليكون وتره آخر الليل فما حكم هذا العمل ؟ وهل يعتبر انصراف مع الإمام ؟ .
الحمد لله
لا نعلم في هذا بأساً نص عليه العلماء ولا حرج فيه حتى يكون وتره في آخر الليل . ويصدق عليه أنه قام مع الإمام حتى ينصرف لأنه قام معه حتى انصراف الإمام وزاد ركعة لمصلحة شرعية حتى يكون وتره آخر الليل فلا بأس بهذا ولا يخرج به عن كونه ما قام مع الإمام بل هو قام مع الإمام حتى انصرف لكنه لم ينصرف معه بل تأخر قليلاً .
من كتاب الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح للشيخ عبد العزيز بن باز ص 41ه
تريد أن تتهجد آخر الليل فهل توتر مع الإمام في التروايح؟
أنا امرأة مسلمة أحافظ على أداء صلاة التراويح . وفي الغالب إذا لم أذهب إلى الصلاة في المسجد فإن أخي الذي يصغرني سناً لا يذهب أيضاً . وإذا ذهبنا إلى المسجد نصلي الوتر مع الإمام . وقد اعتدت على الاستيقاظ في جوف الليل لصلاة التهجد وقراءة القرآن ، ولكني بعد صلاة الوتر لا أستطيع أن أصلي صلاة التهجد . فما هو الخيار الأفضل بالنسبة لي ؟ أداء صلاة التراويح في المسجد حتى يصلي أخي في المسجد أم البقاء في البيت لأصلي صلاة التهجد في جوف الليل ؟ أيهما أكثر أجراً ؟.
الحمد لله
ذهابك للمسجد ، وحضورك التروايح مع الجماعة ، ولقاؤك بأخواتك المسلمات ، كل ذلك خير وهدى والحمد لله . وكونك تعينين أخاك على هذا الخير ، طاعة أخرى تضاف لذلك .
ولا تعارض بين هذا وبين تهجدك آخر الليل ، فبإمكانك أن تجمعي بين هذه الفضائل كلها .
وذلك بأحد أمرين :
الأول : أن توتري مع الإمام ، ثم إذا تيسر لك التهجد بعد ذلك ، فصلِّ ما كتب الله لك ركعتين ركعتين ، دون أن تعيدي صلاة الوتر مرة أخرى ، لأنه لا وتران في ليلة .
الثاني : أن تؤخري الوتر إلى آخر الليل ، فإذا سلم الإمام من صلاة الوتر فإنك لا تسلمين معه ، بل تقومين وتزيدين ركعة ، ليكون وترك آخر الليل .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : بعض الناس إذا صلى مع الإمام الوتر وسلم الإمام قام وأتى بركعة ليكون وتره آخر الليل ، فما حكم هذا العمل ؟ وهل يعتبر انصرف مع الإمام ؟
فأجاب :
" لا نعلم في هذا بأساً ، نص عليه العلماء ، ولا حرج فيه حتى يكون وتره في آخر الليل . ويصدق عليه أنه قام مع الإمام حتى ينصرف ، لأنه قام معه حتى انصرف الإمام وزاد ركعة لمصلحة شرعية حتى يكون وتره آخر الليل فلا بأس بهذا ، ولا يخرج به عن كونه ما قام مع الإمام ، بل هو قام مع الإمام حتى انصرف لكنه لم ينصرف معه ، بل تأخر قليلا " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (11/312) .
وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله سؤالا مشابها ، فأجاب :
" يفضّل في حق المأموم متابعة الإمام حتى ينصرف من التراويح والوتر ؛ ليصدق عليه أنه صلى مع الإمام حتى انصرف ، فيكتب له قيام ليلة ، وكما فعله الإمام أحمد وغيره من العلماء .
وعلى هذا فإن أوتر معه وانصرف معه ، فلا حاجة إلى الوتر آخر الليل ، فإن استيقظ آخر الليل صلى ما كُتب له شفعا (أي ركعتين ركعتين) ولا يعيد الوتر ، فإنه لا وتران في ليلة ...
وفضّل بعض العلماء أن يشفع الوتر مع الإمام (أي يزيد ركعة) ، بأن يقوم بعد سلام الإمام فيصلي ركعة ثم يسلم ، ويجعل وتره آخر تهجده ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى ) ، وكذا قوله : ( اجْعَلُوا آخِرَ صَلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا ) " انتهى نقلا عن "فتاوى رمضان" (ص 826) .
وأفتت اللجنة الدائمة بأن هذا الأمر الثاني : حسن .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (7/207) .
نسأل الله لك التوفيق والسداد .
والله أعلم .
هل يقرأ المأموم التشهد في الوتر مع الإمام إذا أراد أن يشفعه بركعة أخرى ؟
السؤال:
من صلى التراويح مع الإمام حتى شرع فى الوتر ، فأراد أن يؤخر الوتر ليصليه آخر الليل منفردا ، فصلى ركعة بعد تسليم الإمام ، فهل يقرأ التشهد مع الإمام ويتشهد بعد الركعة الأخرى ، وهل يكون تشهدا كاملا ، أم التشهد فقط ؟


الجواب :
الحمد لله
أولاً :
لا بأس أن يصلي المرء مع الإمام فإذا سلم الإمام قام المأموم وأتى بركعة تشفع له وتره ثم يصلي الوتر من آخر الليل ، وينظر جواب سؤال رقم (65702) .
ثانياً:
إذا أوتر الإمام وجلس للتشهد ، وجب على المأموم قراءة التشهد؛ ثم إن قام إلى الأخرى لزمه الإتيان بالتشهد ؛ لأن التشهد ركن من أركان الصلاة لا تصح إلا به.
والأفضل له أن يأتي بالتشهد كاملاً في الحالين ، أي يتشهد ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يتعوذ بالله من عذاب القبر إن وسعه وقت جلسة الإمام ؛ لأن هذا أبلغ في متابعة الإمام ، ولئلا يجلس أثناء جلوس الإمام من غير ذكر ولا دعاء .
فإن اقتصر على التشهد ( الأول ) فقط ، ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فلا حرج عليه وصلاته صحيحة ، وإن صلى ، أو دعا ما تيسر له ، ثم سلم الإمام ، وقام هو قبل أن يكمل الصلاة أو الدعاء ، فلا حرج عليه أيضا .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" إذا أدرك الإنسان الإمام وجلس معه في التشهد الأخير وهو قد سبق بركعة أو ركعتين فإنه يقرأ التشهد كله ، ولا يقتصر على التشهد الأول، وإن اقتصر على التشهد الأول وكرره فيما إذا كان التشهد الأخير للإمام هو التشهد الأول له فلا بأس، لكن تكميله لا يضر، وهو أبلغ في متابعة الإمام .
السائل: إذا تورك في التشهد الأخير، فعلى هذا المسبوق أن يتورك في التشهد الأخير.
الجواب: أما التورك لا يتورك، هو يسأل عن التشهد، لكن لا بأس زيادة فضل ، التورك لا يتورك ؛ لأنه ليس تشهده الأخير" انتهى من "لقاءات الباب المفتوح" .
وللاستزادة في معرفة حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد ينظر جواب السؤال رقم (39676).
والله أعلم









قديم 2014-05-27, 18:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
momar2014
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية momar2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الذي أعلمه من إمام مسجدنا أنه بعد الوتر لا يمكن إقامة التراويح فقط إذا نمت قليلا و استقضت في جوف الليل قبل الفجر و تسمى بصلاة التهجد و الله أعلم










 

الكلمات الدلالية (Tags)
أجيبوني, الله, حفظكم, فظلكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc