العديد من الأقسام النهائية تشهد تأخرا في إتمام دروس البكالوريا
مديرو التربية يجتمعون بلجان تقييم المناهج ومتابعة الدروس
2009.01.26 الشروق
صورة من الارشيف اقترحت لجان تقييم المناهج ومتابعة سير الدروس في عدد من المؤسسات التربوية وعلى رأسها الثانويات، التدريس مساء يومي الخميس بالإضافة إلى اقتراح ساعات للمداومة، وتأتي هذه الإجراءات كحل أمام الثانويات التي تشهد بها الدروس تأخرا بالنظر إلى بقية المؤسسات الأخرى.
اقتراح بإضافة ساعات للمداومة والتدريس مساء يومي الإثنين والخميس
وأقرت هذه اللجان تحديد إجتماعات كل شهر مع مديري التربية ومديري المؤسسات التربوية والمفتشيين، من أجل مراقبة سير الدروس، وحتى تقييم نتائج الفصل الأول، واتخاذ إجراءات مستعجلة تتماشى وسير ومتابعة الدروس مع جميع المؤسسات التربوية.
وقد رفع عدد من مديري الثانويات تقارير إلى مديري التربية بتأخر متابعة دروس الأقسام النهائية بسبب تسجيل غيابات بعض الأساتذة ممن ذهبوا إلى البقاع المقدسة، وعدم قدرة هذه المؤسسات على توظيف أساتذة مستخلفين، حيث وجد التلاميذ أنفسهم بلا أساتذة.
جميع الدروس تنتهي بتاريخ 31 من شهر ماي القادم
هذا، وأكد مسؤول من مديرية التربية بالعاصمة، على اتخاذ إجراء خاص بحضور بعض أساتذة المادة خلال اجتماعات لجنة تقييم المناهج التي يشرف عليها شخصيا مدير التربية، حيث ستوجه تعليمات مباشرة لهؤلاء الأساتذة بمتابعة الدروس، كما سيتم تحليل النتائج وعرضها أمام مديري التربية في إطار تفعيل وتحفيز هذه المؤسسات التربوية.
من جهة أخرى، تخوّف بعض مديري التربية من عدم القدرة على إتمام الدروس المعنية، خاصة بالنسبة إلى تلاميذ شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، وأكدت تعليمة خاصة من وزارة التربية موجهة إلى جميع مديري التربية على ضرورة العمل وتماشي سير الدروس عبر جميع المؤسسات التربوية فيما يخص صب جميع الإمتحانات في قالب موحد وفي توقيت واحد، وأقرت الوزارة بعد إدراج الدروس التي لم تدرّس في المقرّر الدراسي، بعد الحفاظ على إلغاء نفس الدروس الملغاة للموسم الماضي، وهو ما من شأنه إتمام جميع الدروس قبل تاريخ 31 من شهر ماي القادم.