إسرائيل في طريقها لشن عملية عسكرية ضد حماس . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إسرائيل في طريقها لشن عملية عسكرية ضد حماس .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-15, 15:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 إسرائيل في طريقها لشن عملية عسكرية ضد حماس .

قناة العدو: نتنياهو قرّر شن عملية عسكرية ضد ’حماس’ حتى إطلاق سراح المخطوفين الثلاثة


ذكرت القناة الصهيونية العاشرة أنّ" رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو قرّر شن عملية عسكرية ضد حركة 'حماس' وعدم التفاوض حتى إطلاق سراح المخطوفين الثلاثة .
كما ذكرت القناة "الإسرائيلية" أنّ" نشر بطاريات منظومة القبة الفولاذية خلال الساعات الأخيرة في كل من أسدود وبئر السبع جاء خوفا من تصعيد جبهة قطاع غزة وإطلاق رشقات صاروخية مكثفة .
وقد نشرت صحيفة "هآرتس" خارطة تظهر المكان المفترض لتنفيذ عملية أسر "الإسرائيليين" الثلاثة قرب الخليل، ومكان السيارة التي عثر عليها محترقة ويعتقد أنها استخدمت من جانب الآسرين.
وفي سياق متصل، أطلق جيش الاحتلال اسم "عودة الأخوة" على عملية البحث عن جنوده المختطفين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "الأمر لا يدور عن حملة عسكرية، بل عملية نتيجة حدث أمني غير اعتيادي .









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-06-16, 17:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Nedjma_02
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

افرح ثم افرح يا زمزوم










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-16, 19:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
nadjib souf
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اسرائيل تضحك علينا و تفعل ما تشاء و ما يحلو لها
نحن اتركونا و شأننا نحرر بلداننا من انفسنا
فعلا لقد تناسوا اسرائيل و اصبح همهم ايران و حزب الله
اعماهم الله و ضلهم عن السبيل










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-17, 21:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وبالمقابل البعض تناسى أسرائيل و أصبح همهم الاخوان والوهابية . يبدو أن الزمزوم سوف يقع في ورطة حماس اخوان لا ندري هل سيتعاطف معها أو العكس










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-09, 18:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
pauvre
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية pauvre
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


التاريخ المنسي
كيف كانت نظرة هتلر للعرب

اعجبني فنقلته حرفيا
في سؤال لأحد أقاربي الذي يحاول الحصول على شهادة الدكتوراه عن الموضوع أدهشني انه اختار هتلر النازي فقلت له كل الشخصيات الإسلامية خلصت فلم يبق سوى هذا السفاح ؟ فضحك وقال وماذا تعرف عن هتلر؟؟
فأجبته بأنه قتل و احتل واعتبر الألمان فوق البشر وأشاع الدمار ...الخ.فقال من أين لك هذه المعلومات ؟ قلت من التلفاز طبعا.. فقال طيب الانكليز فعلوا أكثر من ذلك وكذلك اليابانيين أيام الحكم الإمبراطوري فلماذا العالم ينقم على هتلر لحد اليوم ويسخر من النازية وكأنها موجودة لحد الآن بينما نسي جرائم اليابانيين بعد انتهاء حكم الإمبراطور وجرائم الانكليز ضد الاسكتلنديين و جرائم نظام جنوب إفريقيا فور انتهائها ؟؟؟
فقلت لا ادري نورني أنت .. فقال هناك سببين هما
1-موقفه من اليهود اللذين انتقم منهم بدافع ديني و صمم على تدمير المخططين لإقامة دولة في فلسطين و المحرقة اليهودية معروفة حيث قرر هتلر إبادة اليهود لأنهم خطر سيهدد العالم يوما ما.
2- موقفه من الإسلام فبعد دراسة هتلر للتاريخ القديم و الأمم المسيطرة على العالم ركز على دور العرب حيث كما قال إن هناك ثلاث قوى متحضرة احتلت العالم هم الفرس و الروم و العرب أما الفرس و الروم فقد كونوا حضارة ثم قوة ثم استعملوها لغزو العالم عكس العرب الذين كانوا " عصابات همجية " احتلت العالم ثم بعدها كونوا حضارة ومميزات حضارتهم أنهم لم يفرضوا حضارتهم و يلغوا حضارة الآخرين بل أضافوها إلى غيرها من الحضارات فكانت الحضارة الإسلامية دليل على تحضر أهلها..ثم أعجب بها الدين فطبع المطبوعات التي تعرف الناس بالإسلام و وزعها على جيشه ليطلوا عليها و خصوصا الغير مسلمين رغم ظروف الحرب المادية.

و أعطى المقاتلين الألمان من المسلمين الحق بالصلاة في أي مكان وفي أي وقت مهما كانت الظروف فكانوا يصلون جماعة في ساحة برلين وهتلر ينتظر حتى يكملوا صلاتهم ليلقي بعدها خطاباته للجيش النازي


وكان يجتمع برجال الدين العرب ويسمع منهم عن الدين و سيرة الصحابة وكيف كانوا يتصرفون

وحث المشايخ أن يكونوا مع جيشه أسوة بالقساوسة فيدعون غير المسلمين و يحثوا المسلمين على قتال اليهود.

وهذه المعلومات استنادا إلى دراسة احد أقاربي التاريخية جمعها من عدة مصادر ورفض تزويدي بأي منها إلا بعد أن ينهي أطروحته حتى لا تسبب له مشكلة في المناقشة من باب جمع معلومات من النت دون بحث و جهد أما الصور فهي مشاعة للجميع و يمكن نشرها على حد قوله علما أنني لست مختصا لست مختصا في التاريخ ..



وقد حصلت على معلومات بجهدي في النت

القرآن في احد خطابات هتلر



أراد الزعيم الالماني ادولف هتلر أن يلقي خطاباً للعالم يوم زحفت جيوشه الى موسكو , يملأ به المكان والزمان ، فأمر مستشاريه باختيار أقوى وأجمل وأفخم عبارة يبدأ بها خطابه الهائل للعالم .. سواء كانت من الكتب السماوية ، أو من كلام الفلاسفة ، أو من قصيد الشعراء ، فدلهم أديب عراقي مقيم في ألمانيا على قوله تعالى :

(اقتربت الساعة وانشق القمر) ..

فأعجب (ادولف هتلر) بهذه الآية وبدأ بها كلمته وتوج بها خطابه .ولو تأملنا هذه الآية لوجدنا فخامة في اشراق .. وقوة في اقناع .. وأصالة في وضوح .

هذا ويذكر ان ادولف هتلر يذكر في كتابه ( كفاحي ) والذي كتبه في اثناء احتجازه في السجن عام 1924الكثير من عبارات القرأن الكريم منها ( حتى يلج الجمل في سم الخياط) في وصفه لليهود وعدم امكانية اصلاحهم وهدايتهم .



قـَسّم ادولف هتلر :: اقسم بالله العظيم هذا القسم المقدس


القـَسّم الذي ادخله ادولف هتلر على القوات المسلحة الالمانية بعد ان اصبح القائد الاعلى للقوات المسلحة الالمانية بعد ان دمج منصب رئيس الجمهورية ومنصب المستشارية معا والذي كان يقسم به قادة هتلر عند تخرجهم من الكلية العسكرية او دورات الضباط السريعة .


(( أقـَسّم بالله العظيم هذا القـَسّم المقدس ، ان اكون مطيعا لكل ما يصدره لي زعيم الرايخ الالماني وقائد شعبه ادولف هتلر القائد الاعلى للقوات المسلحة . وان اكون مستعدا كجندي شجاع للتضحية بروحي في اي وقت من اجل زعيمي )).


المصدر :
سلسلة قادة الحرب - كتاب ادولف هتلر- صفحة 38 - ترجمة كمال عبد الله - الصادر عن المكتبة الحديثة للطباعة والنشر في بيروت الطبعة الاولى 1974.




رفض ادولف هتلر شرب "البيرة" الخمر كعلاج وصفه له احدى الاطباء حينما كان هتلر يعاني من توتر شديد في اعصابه نتيجة الظروف القاهرة التي مرت بها المانيا قبيل نهاية الحرب . وسبب امتناعه عن تناول الخمر كدواء .. هو قوله :

( كيف يمكن للمرء ان يحتسي الخمر كدواء وهو لم يحتسيه طيلة عمره ) .

حيث كان شرابه المفضل هو الشاي المعلب باكياس الشاي الجاهزة .. فلم يشرب ادولف هتلر الخمر طيلة حياته .

المصدر :-
((... وهنا يقول البعض بأن الدكتور موريل قد وصف الخمر كدواء لهتلر ولكن في الحقيقة هذا ليس بصحيح أبدا فهتلر لم يقرب الخمر أبدا في حياته والسبب في ذلك أخلاقه النمساوية وهذه الصفة كانت من أكثر الصفات التي جعلت الشعب الألماني يُعجب بـ هتلر،..))





الحملة النازية لمقاطعة التدخين ..


كان الزعيم الالماني ادولف هتلر يحث رجاله ومساعديه على ترك التدخين ووعد كل من يترك التدخين بهداءه ساعة مطلية بالذهب وفعلا كان قد اوفى بعهده للكثير ممن استطاعوا ترك التدخين .. وهذه احدى صور الحملة النازية لمقاطعة التدخين .

الحاج أمين الحسيني مع جندي ألماني مسلم من أصل بوسني

جندي آخر يعلق صوره مفتي القدس

وهذه صورة للشيخ أمين الحسيني يحيي الجنود الألمان المسلمين


في الختام
وما نقلت من صور موثقه ليس من أجل الدفاع عن هتلر وإنما لكشف تزوير الحقائق لمن عادى الصهيونيه


كما يقال : التاريخ يكتبه المنتصرون، ونحن لا نعرف عن هتلر إلا ما وصلنا من أعدائه ... ولم تكن هناك من أمة غازية أو مستعمرة إلا كانت أقسى من غيرها و يكفينا فخراً شهادة التاريخ و من درسوه قولهم:
لم يعرف التاريخ فاتحاً أرحم من العرب

و هذا فيديو بين مجموعة من الجزائريين رفضو القتال في صفوف المحتل الفرنسي و قاتلو في صفوف الجيش الألماني ضد الجيش الفرنسي و ضد اليهود لقد رفض هؤلاء الشجعان أن يقاتلو مع الجيش الفرنسي هذا الجيش الذي كان يقتل آبائهم و يهين أمهاتهم في أرضهم المحتلة
https://www.youtube.com/watch?v=-xOmMSPIApQ









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-12, 00:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الكيان الصهيوني يشن هجوما عسكريا على فلسطين و الفلسطينيين و لا يهمه لونهم السياسي أو الديني و لكنها ترفع شعارها الباطل بأنها تهاجم حماس لتبرير هجومها ضد الفلسطينيين أمام الغرب و المجتمع الدولي الذي يعتبر حماس حركة إرهابية وبهذا تسوغ لنفسها قانونيا مهاجمة الشعب الفلسطيني ... فلا يجب أن نكرر خزعبلات الكيان بأنها تشن هجوما ضد حماس فالصواريخ التي تسقط فوق الفلسطينيين العزل لاتفرق بين حمساوي أو فتحاوي أو مواطن بسيط مدني ...هذا كيان إرهابي يهاجم شعب أعزل و فقط .










آخر تعديل tarek22 2014-07-12 في 00:37.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-12, 00:55   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نريد - دافس - اي الدولة الاسلامية في فلسطين نريد ان تجتمع السعودية وقطر ناصرة السنة والاخوان لدحر الصهاينة ورميهم الى البحر










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-14, 18:01   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أبواب غزة


ليس لغزة أبواب، ومحروسة بالأعداء، ولها سماء داكنة لا تشبه القبة الزرقاء.

فريدة غزة، ولا شبيه لها. زمنها خاص جداً، وقت بين حربين أو أكثر، واستعداد لتحمل جليل. فريدة غزة، ووحيدة. عربها غاربة، انسحبوا إلى جاهلية دينية.

انقرضت عروبتهم بما لديهم من سياسات بائدة ومبيدة. وَرَثتهم من «أكلة لحوم» الإنسان وروحه. ليس كمثلهم ديكتاتور أو سفاح أو نيرون أو كاليغولا.

تحصنوا بعداء يعلي أكوام الجثث. فأنى لمثل هؤلاء أن يتعرف إلى غزة؟ ليتهم يبقون على بعد، لأن خناجرهم إن حضرت إلى غزة، فلن تصيب إسرائيل بخدش، وسينصرفون إلى تطهير الأرض من مواطنيها وأهلها وقديسيها وشهدائها... بعد «الحلم العربي» الجهيض، جاء العدم الديني البغيض.

وليسوا وحدهم هؤلاء المبشرون بالجحيم هنا. قبلهم، كفرت أنظمة بفلسطين. قالت: «أهل مكة أدرى بشعابها» وغسلوا أيديهم، ثم قالوا كإسرائيل، ليتها لم تكن، فلتغرق في البحر... أنظمة تمتلك أكبر ترسانة من السخف والحقارة والظلم وانعدام القيم والأسلحة الفتاكة. بالكاد ترقى إلى رتبة «كلاب الحراسة».
ليس...

من قبل ومن بعد ومن الآن كذلك، ثقافة تبلّد خلقها وتبدلت أخلاقها. ثقافة استرضاء الأقوى واستيهام الواقع والتنكر بالموضوعية، ولو أدى ذلك إلى خيانة الذات والإنسان والقيم والمبادئ والوطن. ثقافة ضد امتلاك القوة وتسخيف من يسعى إليها، أو من يتجرأ على امتلاكها أو من «يغامر» فيستعملها. ثقافة «موضوعية» بأركان انتهازية، وقدرة فائقة على ابتداع تبريرات غير مسبوقة لتأبيد التخلي، وممارسة التطبيع، ومكافحة المعاندين، والحط من نضالات المقاطعين والمناضلين والمقاتلين.

لهؤلاء النبلاء، يتامى هذا العصر المهزوم، توصيف محبط، يسمونهم تأدبا، دونكيشوت، ومواقفهم، سيوف من خشب، وقضاياهم، طواحين هواء. ثقافة مسيّدة بإعلام طاحن للقضايا والأوطان والشعوب والمشاعر والإنسان. إعلام قراصنة المال والنفط والاحتكارات والطوائف والمذاهب وشراذم الأنظمة المذعورة من الحرية ومن فلسطين حرة. إعلام عدواني، ضد سلاح المقاومة وسلاح «حماس» وسلاح «الجهاد». إعلام يبيعوننا فيه كلاماً مسموماً وقاتلاً. ولا يقبل بغير كلام يروّج للتسليم بشروط الواقع. وهو واقع ليس من صنعهم بل فُرض عليهم بقوة مصالح الغرب وشراهته.

من قبل ومن بعد ومن الآن فـ... لم نجد فلسطين في أجندة ثورة، ولا غزة أيضاً. إنما، استحضرت غزة، كحالة «إخوانية» بعد ثورة مصر، ثم عوقبت، بما لا سابقة له مصرياً، حتى في عز الطاغوت. عقابها تخطى إسلاميتها وأصاب فلسطينيتها، فباتت بلا أبواب ولا حتى أنفاق تصلها بمصر. فلا «ترفع رأسك يا أخي».

فلسطين في العراء وحيدة، وغزة في البيداء طريدة... إلا أن، وهنا مربط الحياة والروح والقيم والإنسان، غزة لم تستسلم ولن...

ولأن الإنسان هو أولاً، بما هو قيمة وحقوق وكرامة وحرية، تظل فلسطين، في الأساس القومي والوطني والسياسي، قيمة إنسانية عليا، وقضية انتهاكها وتدميرها هزيمة. لا تهزم القضايا والمبادئ والإنسانية عسكرياً. هزيمتها من اختصاص ومراس الثالوث: المال والإعلام والثقافة. ولقد نجح هذا الثالوث في حرف القيم العربية الإنسانية والحضارية عن صراطها الإنساني، وسحبها من بيئتها الحيوية. وهجَّنها ثم سحلها ثم أشاع في هذا المدى العربي قيماً جديدة ورسم أولويات كثيرة، منها، مصر أولاً (السادات) لبنان أولاً. وهكذا دواليك، في دويلات كيانات وتبع ذلك، الحزب أولاً، القائد أولاً. الـ... أولاً حتى صارت السلطة أولاً وثالثاً وأبداً، ثم الدين والمذهب والطائفة والعرق أولاً، حتى بلغنا أسافل التكفير.

في هذا التراجع المهين، صار الفرد أولاً. أنا أولاً، ثم أنا أو لا أحد. فتفوّقت الانتهازية وسمت مواقع الخطيئة والجريمة، وتعامل الناس مع هذا الواقع، من خلال منطق السلامة البيولوجية، أو الاقتناص المربح للمواقع والمناصب والحقائب المالية.

لم يعد الإنسان، في هذه التنازلات، إنساناً. صار بضاعة. يحدد سعره السوق. صار سلعة، ونأى بنفسه عن المصلحة العامة، فالخاص له المرتبة الأولى بأي ثمن. وهكذا، عندما خسر العربي عروبته وإنسانيته، كان من الطبيعي أن يخسر قضيته الوطنية وحريته وديموقراطيته وأن ينسى فلسطين وأن يتجاهل غزة.
من علامات ذلك الزمن، استفراد لبنان والمقاومة، فيما العرب يتفرجون على مونديالات 82 و86 و2002 و2006 والإنسان العربي لم يعد يطيق حتى التفرج على فلسطين. والمدمنون على آلامهم، باتوا عجزة يقتاتون من حسرة عجزهم.

غزة وحيدة... كما فلسطين... كما كان لبنان في مقاومته لإسرائيل.

الاحتشاد راهنا، هو احتشاد نهش. ذئاب ووحوش مفترسة، والغة في الدم وفي إقامة خلافة التخلف. الاحتشاد راهناً، دولا وممالك وأنظمة وطوائف وأجانب، هو احتشاد المعارك الخاسرة والثارات الموروثة. ما يسمى حروباً إقليمية مباشرة أم بالواسطة، وبهذه الأحجام المذهلة، ليس له علاقة بأي هدف إنساني أو قيمي أو وطني. ومن هذا العدم غداً، يولد العقم.

غير أن لغزة الوحيدة وجه الرفض، تترجمه صموداً وإعجازاً في الصبر والاحتمال، وقدرة هائلة في صناعة القوة من الضعف، غزة التي تُقتل، زربت الإسرائيليين في ملاجئهم، يتجرعون خوفهم ويسألون إلى متى؟

من يصدق أن غزة، للمرة الثالثة، بعد حربين، صارت أقوى؟ المشككون، شككوا بمقاومة لبنانية، خسرت ثم استمرت، انكسرت ثم نهضت، نجحت ثم فازت، صبرت ثم انتصرت، ثم حررت، ثم هزمت إسرائيل...

العالم عندنا اثنان: مع غزة أو ضدها. مع المقاومة أو ضدها. والحياد أخو الانحياز إلى الضد.

ذلك لا يمنع الدمع. ان كنا لا نملك القدرة على المساعدة، فلدينا ما تفيض به عيوننا. الحزن على الضحايا أطفالاً ونساء وشيوخا، لا يتفوق عليه إلا غضبنا على العدو، ولومنا على تقصيرنا.
لغزة عندنا أبواب تدخل إليها. وهي على الرحب والسعة، و«بما ملكت أيادينا».










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-17, 22:14   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من هوشي منه إلى حسن نصرالله

صحيفة "السفير"

«حماس» إخوانية، ولكنها في الأساس فلسطينية. وفي الظن أن فلسطينيتها أقوى من إخوانيتها. الانتماء الأصلي هو إلى فلسطين، والهوية الدينية عابرة وتخضع لتحولات الواقع وظروف الاجتماع وتقلبات السياسة.

«حماس» الإخوانية قاتلت وتقاتل في فلسطين. لديها تراث من الشهداء بقامات قيادية، في سجلها تضحيات جليلة، وفي وقائع أزمنتها إنجازات باهرة، آخرها كان بحجم إخضاع إسرائيل كلها للخوف والهلع. مفاجآتها فوق كل توقع، ويشاركها في هذا التراث «الجهاد الإسلامي» وسائر الفصائل. وكما في لبنان، حدث في غزة. أجبرت المقاومة الفلسطينية، و«حماس» في مقدمتها، أرييل شارون، قائد الانتصارات الإسرائيلية على العرب (باستثناء لبنان طبعاً حيث هزم)، على تفكيك مستوطناته كلها، والانسحاب من قطاع غزة بالكامل، من دون قيد أو شرط.

«حماس» الإخوانية، شديدة الارتباط بالحركات الاخوانية في العالم. الربيع العربي الذي تحوَّل سريعاً إلى «ربيع إسلامي»، أغرى «حماس» بمغامرة، قدَّم فيها إخوانيته على فلسطينيته، فانتفخت بفوز «الإخوان» في مصر، وانصرفت عن دمشق وانتظمت في صفوف من يقاتل النظام، الذي حماها وحضنها وسلَّحها، لفلسطينيتها. تخلت عن نظام ديكتاتوري جازف من أجلها، والتحقت بمعارضة مصابة بأعراض ديكتاتورية أشد فظاعة. أخذتها «إخوانيتها» خارج فلسطين، فخسرت في مصر، بعد سراب الكسب، وانتحرت في سوريا بعد سراب الحكم الإسلامي.

«حماس» الاخوانية، الذراع الفلسطينية في الضفة والقطاع كانت قطعة من نسيج متين، حيك بالجهد والنضال والكفاح، يبدأ بفلسطين ويمر بلبنان المقاوم و«حزب الله» والنظام في سوريا وإيران. لعل المطلوب راهناً من «حماس» إعادة قراءة تحالفاتها، فبدلاً من الالتحاق بالحروب العبثية المذهبية والمنتشرة في المحيط المتاخم لفلسطين، عليها أن تصوِّب وجهة «الإخوان» ومن معهم، فتكون قبلتهم فلسطين. لأنها وحدها تجمع، بينما غيرها يفرِّق ويبدد ويدمر... والشواهد كثيرة. أبرزها هذا الركام العربي الذي صنعته مذاهب وطوائف وأعراق وأنظمة واستبداد ومشاريع خلافة متخلفة عن العصر، وعن السَّلف كذلك.

لا تعرف المسافة المتصلة أو الفاصلة بين «حزب الله» و«حماس»، في الظن، أن الروابط أشد متانة من الفواصل. تاريخ العلاقة، العلنية والسرية، لا يفضي إلى قطيعة. الخيارات المتناقضة، إقليمياً، وتحديداً في سوريا، يتغلب عليها الخيار الفلسطيني، إذ لا يتوقع أن تتناقض المقاومتان، هنا وهناك. ما بينهما فلسطينياً، تنسيقاً وأمناً وتسليحاً، لا تشطبه أحوال التحول في سوريا والتخندق هناك. النقيضان في سوريا، حليفان في فلسطين.
وهذا من إبداعات الالتزام وصدق النضال. ففلسطين أولاً، والباقي ثانياً.

يتسرب هواء مغشوش بسبب التلوث المذهبي. يسر لك كثيرون عن تغيُّر في مزاج البيئتين الحاضنتين لكل من «حزب الله» و«حماس»، كأن يقال في أوساط شيعية «فلتسحب حماس مقاتليها من سوريا، قبل أن...». أو كأن يقال قول تبخيس لقوة «حماس» ومعاركها، حيث لا فضل لها إلا لمن صنع الصواريخ وهرّبها من إيران وسوريا إلى غزة. أقوال شماتة تحط من قيمة المقاومة الفلسطينية. كأن هناك مباراة أو مبارزة بين «حماس» و«حزب الله». وفي الظن أن القيادتين ليستا إلا عكس ما يُقال.

يتسرب هواء مغشوش بسبب الفتنة المذهبية ورياحها العابرة للكيانات والحدود، والمحتضنة من «سنة رسول» و«آل البيت» على طول القارة المشرقية. فتقول أصوات في البيئة السنية، «هكذا يكون القتال»، في مباهاة بقوة «حماس»، مع إغفال لقوة «الجهاد الإسلامي». أو كأن يقال: «انفضح الزيف، فهناك من يقاتل في فلسطين وهناك من انصرف عن فلسطين ومضى إلى سوريا لدعم النظام».

وفي ظن إيجابي يقترب من التوكيد، ان هذا الهواء المغشوش عابر، فإعلام المقاومة في لبنان فلسطيني، براً وبحراً وجواً. وهو فخور بإنجازات «حماس» وبمفاجآت جديدة تكبد إسرائيل خوفاً وشللاً واستغاثات.

عقل المقاومة في لبنان أكبر من كل الصغائر. عقل المقاومة يميز بين الميادين، فإن كان الميدان السوري يفرقهما لفترة مؤلمة وجارحة وثخينة وخطرة، فإن الميدان الفلسطيني يوحدهما ويعيد تصويب البوصلة. الرهان على النهايات العاقلة في سوريا يخدم الخيارات الأكيدة لكلا الطرفين.

ليس حتماً أن تتشابه المقاومات. الخلاف شأن طبيعي. شهدت الساحة الفلسطينية في زمن صعود الكفاح المسلح، صراعات وانشقاقات وتمزقات كثيرة. اختلفت عقائدياً وفكرياً، وفي الاستراتيجيا وفي التكتيكات وفي البرامج. اهتزت الساحة الفلسطينية مراراً، خارج فلسطين، لكن فلسطين ظلت الأرض والهدف والسبب في امتشاق السلاح. مراراً، انشقت «فتح» إلى ثلاث. انقسمت الجبهة الشعبية. مراراً شهر السلاح الفلسطيني في وجه الفلسطيني. مراراً ارتكبت منظمات المقاومة «إثم» تقديم الحليف الداعم (العراق، سوريا، ليبيا، مصر..) على رفيق السلاح. غير أن وحدة منظمة التحرير ظلت الإطار الذي يحضن الجميع. فهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

ليس حتماً أن تنجب المقاومة نسخة تشبهها. الجزائر عرفت تمزقات كبيرة وانقسامات بين قوى متمركزة في الغرب (المغرب) وقوى مقيمة في الشرق (تونس) وقوى ميدانية منتشرة داخل التراب الجزائري. انتصرت وحدة الجهة على التنظيمات الجهوية... الجزائر وحدتهم وانتصروا.

«حماس» مدعوة بعد مغامرة إسلامية فاشلة إلى إعادة قراءة تجربتها، على ضوء مكاسبها في فلسطين. لم تكسب «حماس» في السلطة، عندما كسبتها بواسطة صناديق الاقتراع. «حماس» ليست جهازاً صالحاً للحكم، حتى في قطاع مسلم. «حماس» جهاز وقوة تحرير وصمود. إخوانية «حماس»، على الطريقة التي انتهزتها، ليست لمصلحة التحرير ولا لمصلحة إقامة سلطة وطنية على قياس التحرير والحرية. التحرر من إسرائيل، والحرية لكل فلسطين. الثوب الإخواني ليس مناسباً للجسد الفلسطيني، كما ليس ثوباً مناسباً للشعب المصري، ولا للشعب التونسي. المطلوب «إخوانية» وطنية، وليس إخوانية عابرة للوطن الفلسطيني، همها أن تلتقي بـ«الإخوان»، في كل الأوطان بهدف خرافي: إقامة دولة الدين عبر الخلافة أو ما يشبهها. دولة الدين لا وجود لها. أضغاث إيمان هذه الدولة. دولة ودين، مشكلة للدولة والدين معاً. الفصل بينهما يقدم للدين خدمة جليلة، تضعه في مقام الروح، وهو أرقى المقامات. التذرع بالنصوص الدينية، ليس مجدياً. فالنصوص حمالة اجتهادات. فليكن الاجتهاد الفاضل هو اجتهاد تخليص الدين من التجارة به. حذار من كهنة الهيكل، فهم أصحاب فضة، لا أصحاب آيات بيّنات. أصحاب نفط لا وكلاء دم.

ماذا بعد؟

القتال خارج فلسطين أخذ المشرق إلى «الفتنة العظمى». فتنة أطاحت الدول والكيانات والشعوب والأقوام. فتنة تقتات من القتل والجثث ولحوم الأطفال وأرواح المدن ونبضات البلدات. فتنة لم تبقِ شاماً، ولم ترحم عراقاً، ولم تحفظ عهداً.

القتال خارج فلسطين ضياع للمصير ودخول في المتاهة. الضلال الفتنوي لا صواب فيه. لكن إصاباته قاتلة. فمن يرى في الأفق صورة واضحة؟ الزوال هو العنوان، والضياع هو المآل.
ماذا بعد؟

فلنتخيل لو أن فصائل المقاومة الفيتنامية ظلت على غيّها في تعميق الاختلاف؟ فلنتذكر عبقرية الثوري العظيم الجنرال جياب، الماركسي اللينيني، الذي تخطى التزامه العقائدي وأمّن نصاب الالتزام الوطني الفيتنامي. فلنتذكر ذاك القائد الثوري الإنساني الصلب، هوشي منه، رمز الصمود في وجه أعتى قوى متوحشة وهمجية، هي قوة الولايات المتحدة الأميركية. ولنعتبر من تجربة إلغاء التناقضات الثانوية لمصلحة التحرير. ولقد فازت هذه المقاومة فوزاً عظيماً. فيلم الإعصار، سجل ناطق بالصورة عن الهروب بالطوافات من فيتنام الجنوبية.

لدينا قيادة حكيمة وصلبة وصبورة وقادرة على الاحتضان. قائد المقاومة الإسلامية في لبنان قادر على إيجاد القاعدة المادية لتوحيد فصائل المقاومة، داخل فلسطين وخارجها، في جبهة واحدة واستراتيجيا واحدة.

ليس المطلوب أن تتخلى «حماس» عن حلفائها «الإخوانيين». المطلوب أن يلتزموا أو يتفهموا الخيارات الوطنية الفلسطينية. كما ليس مطلوباً أن يقطع «حزب الله» أواصر الدعم مع حلفائه الإقليميين. هوشي منه والجنرال جياب قادا مقاومة ساطعة. في عز المواجهة ما بين الصين وموسكو، نأت المقاومة الفيتنامية عن الجبارين وعن خلافاتهما، واستطاعت أن تجعلهما حليفين لها في القتال، حتى النصر.

السيد حسن نصر الله، تفوّق على جياب في الميدان، وفي خوض حروب غير متوازية ويفوز بها. هو مدعو لأن يوحّد المقاومات. إننا بحاجة إلى هوشي منه فلسطيني.










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-18, 17:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الرأي الاخر
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

المجد والخلود للعرب الاعراب والخزي والهلاك لحماس وايران










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حماس, علمية, عسكرية, إسرائيل, طريقها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc