|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
موقف العقلانييــــــن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-05-06, 15:52 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
موقف العقلانييــــــن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موقف العقلانيين من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بعث الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، فدعا إلى الله وجاهد في سبيل الله وآزره أصحابه الكرام حتى تحقق وعد الله وظهر دينه على سائر الأديان، وخلّفه من بعده خلفاؤه الراشدون ومن جاء بعدهم فواصلوا الدعوة والجهاد في المشارق والمغارب حتى انتشر الإسلام وانقمع الكفر ودخل الناس في دين الله أفواجاً عن طواعية ورغبة لا عن إكراه وإجبار، ومن أصرّ على البقاء على الكفر دخل تحت سلطان الإسلام بعد دفعه الجزية عن يد وهم صاغرون. وفئة ثالثة أظهرت الإسلام لتعيش مع المسلمين في الظاهر وهي مع الكفار في الباطن وهم فئة المنافقين {مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء} وهم شر من الكفار الخلص، قال الله: {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} فهم عدو باطن وهو شر من العدو الظاهر لكن الله كشف سترهم وفضح أمرهم في سور وآيات من القرآن الكريم تتلى إلى يوم القيامة، وقد ورثهم في وقتنا هذا فئات متنوعة في توجهاتها وثقافاتها لكنها تتفق مع المنافقين في العداء للإسلام إذ يصفون المتمسك به بأنه متشدد وتكفيري وإن كان على هدى وبصيرة من الله، ويصفون المتساهل في دينه المهمل لكثير من واجباته التي يمليها عليه الدين الذي ينتسب إليه بأنه متحرر ومتنور، وعلى هذا الأساس يتناولون الأحكام الشرعية التي دوَّنها جهابذة العلماء بأنها جمود وأغلال وكهنوت، ويدعون إلى فقه جديد يصوغونه هم على وفق أهوائهم، بل تجاوزت وقاحتهم إلى ترك العمل بالأحاديث الصحيحة وعدم الاحتجاج بها لأنها تخالف العقل عندهم، وأي عقل يريدون! إنها عقولهم القاصرة الملوثة لا العقول السليمة فإن العقول السليمة لا تخالف الأحاديث الصحيحة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: (العقل الصريح لا يخالف النقل الصحيح، فإن اختلفا فإما أن العقل غير صريح وإما أن النقل غير صحيح ) . هذا، وقد لا يدرك العقل كل ما جاء به الشرع، فهناك أمور لا يدركها العقل البشري، فواجبنا التسليم والوقوف عند حدنا قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (أيها الناس اتهموا الرأي في الدين، فلو رأيتني يوم أبي جندل أن أرد أمر رسول الله فاجتهد ولا آلو) وذلك لما رد الرسول أبا جندل إلى المشركين بموجب بنود الصلح فشق ذلك على عمر، وكان في هذا الصلح الخير الكثير للمسلمين. وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه -: (لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه). فلو كانت العقول تستقل بمعرفة الأمور وإدراك المصالح لما احتجنا إلى الشرع ولا إلى الكتاب والسنة، فالواجب التسليم لما جاء عن الله وعن رسوله سواء أدركنا الحكمة في ذلك أم لا، فلا يسع مسلماً أن يقول: أنا لا أسلم إلا لما يدركه عقلي. بل يجب التسليم لما جاء عن الله ورسوله مع العلم أن أمر الله لا بد فيه من حكمة سواء أدركناها أم لم ندركها، وهذا مقتضى الإيمان بالله ورسوله. قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} وما أمر به الرسول فقد أمر به الله تعالى، قال تعالى: مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ} وقال تعالى: {وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} وقال تعالى: }وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} وقال تعالى: {فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. ولذلك يجب احترام أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويحرم الخوض فيها بغير علم وتقوى، فإن كثيراً من المتعالمين اليوم سهل عليهم اقتحام سور السنة والكلام فيها بالتصحيح والتضعيف من غير علم وإنما لمجرد المطالعة في الكتب دون تلق عن علماء الحديث الراسخين ودون دراسة لعلم الحديث على علمائه، وهذا أمر ينذر بالخطر قال الإمام أحمد - رحمه الله: (عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان) فانظر إلى قوله: (عرفوا الإسناد وصحته)، والمعرفة لا تكون إلا عن تعلم وتلق عن العلماء الراسخين لا عن المتعالمين الذين لو سألت أحدهم عمن تلقيت علم الحديث لقال عن الكتاب الفلاني أو عن المتعالم الفلاني، وهذا من القول على الله وعلى رسوله بغير علم. فاللهم فقهنا في الدين وعلمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا واغفر لنا وارحمنا وصلى الله على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين - للشيخ : صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله -
|
||||
2015-05-06, 16:23 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
العقل الصريح لا يخالف النقل الصحيح، فإن اختلفا فإما أن العقل غير صريح وإما أن النقل غير صحيح |
|||
2015-05-06, 17:29 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
هل هذه قاعدة فقهية أم أنها قاعدة من قواعد العقلانيين ؟
|
||||
2015-05-06, 20:42 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
هذه ليست عقول و انما اهواء فكلمة العقل تعني الحكمة و هل الصحابة و العلماء الربانيون و كل المتبعين لسنة النبي عليه الصلاة و السلم ليس لهم عقول بل هم اعقل الناس و افهم الناس هذا لانهم امنوا بالله حق ايمانه فبين الله لهم الطريق و انار لهم البصيرة ، فهؤلاء القوم ضنوا انفسهم عقلاء و دعاة فهم و هم في الحقيقة تبع للكفار ينقلون مايقولون |
|||
2015-05-07, 07:15 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
اعرف الحق تعرف أهله؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال، إنما الرجال هم الذين يعرفون بالحق.
وقال ابن الجوزي رحمه الله: "اعلم أن المقلد على غير ثقة فيما قلد فيه وفي التقليد إبطال منفعة العقل لأنه إنما خلق للتأمل والتدبر، وقبيح بمن أعطي شمعة يستضيء بها أن يطفئها ويمشي في الظلمة!. |
|||
2015-05-07, 07:35 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
هذا مقتطف و جزء من كلام ابن الجوزي رحمه الله لا يعني ما يقصد من موضوعنا
فهو يعنى بتقليد الأشخاص واتباع كلامهم و التعصب لهم دون عرضه على الحق و الدليل و بالنظر لباقي كلامه - أدناه - يتبين المعنى الذي هو مخالف لما قصدتموه تماما. فالاتباع في موضوعنا هو المعنى الذي جاء وقال تعالى: {فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. و هذا باقي كلامه رحمه الله تعالى : واعلم أن عموم أصحاب المذاهب يعظم في قلوبهم الشخص فيتبعون قوله من غير تدبر بما قال وهذا عين الضلال لأن النظر ينبغي أن يكون إلى القول لا إلى القائل كما قال علي رضي الله عنه للحرث بن حوط وقد قال له أتظن أنا نظن أن طلحة والزبير كانا على باطل فقال له يا حارث إنه ملبوس عليك إن الحق لا يعرف بالرجال أعرف الحق تعرف أهله وكان أحمد بن حنبل يقول من ضيق علم الرجل أن يقلد في اعتقاده رجلا ولهذا أخذ أحمد بن حنبل يقول زيد في الجد وترك قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه فإن قال قائل فالعوام لا يعرفون الدليل فكيف لا يقلدون فالجواب إن دليل الاعتقاد ظاهر على ما أشرنا إليه في ذكر الدهرية ومثل ذلك لا يخفى على عاقل وأما الفروع فإنها لما كثرت حوادثها واعتاص على العامي عرفانها وقرب لها أمر الخطأ فيها كان اصلح ما يفعله العامي التقليد فيها لمن قد سبر و نظر الا ان اجتهاد العامي في اختيار من يقلده. |
||||
2015-05-07, 07:35 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
العطاء العلمي ذي القيمة التاريخية الأعظم للمعتزلة |
||||
2015-05-07, 12:24 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
الاخ فتحون يتكلم في واد و انتم تردون في واد نحن لا نلغي العقل كما تظنون و هذه احدى الاعيب من بنتسبون الى العقلانية هداهم الله |
|||
2015-05-07, 13:13 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
هذا مقتبس من موضوعك وهو قول شيخ الاسلام !!!
وهذا انما يدل عل نقل بدون وعي او فهم لا تقرئون مواضيعكم وتريدون منا قرائتها امركم عجيب |
|||
2015-05-07, 13:19 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
الموضوع ولله الحمد مطلعون عليه جيدا
أما أنتم اقتبستم جملة واحدة من كل الموضوع لذلك فالسؤال كان متعمدا لنرى ماذا فهمتم منها هل هذه قاعدة فقهية أم أنها قاعدة من قواعد العقلانيين ؟ آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-05-07 في 13:21.
|
||||
2015-05-07, 13:27 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
تقديم النقل على العقل عند الخلاف بينهما الا يسمى هذا الغاء للعقل ؟
|
|||
2015-05-07, 13:30 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
هذا السؤال اساله لنفسك انت الذي تستدل باقوال شيخك |
||||
2015-05-07, 13:54 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
بتصرف |
|||
2015-05-07, 14:02 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
|
|||
2015-05-07, 19:06 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
مقولة إن صحة الإسناد دليل على صحة المتن هذه يقولها العقلانيون هم الذين يقولون بهذه المقولة المنكرة يقولون قد يصح الإسناد ولا يصح المتن ، وهي باطلة فمعلوم أنه إذا صح الإسناد صح المتن لأنه لا يمكن أن يصح الإسناد برواته الثقات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكون المتن خطأً . وأما المقصود من موضوعنا فهو غير الذي تقصده أنت تماما وأحيلك إلى إعادة قراءة اول مشاركة- الموضوع الاصلي - و معلوم عند أهل العلم أن النظر في المتون و الأسانيد ليس لمن هب ودب إنما يقوم به الأئمة الجهابذة و المحدثون الكبار، وذلك وفق قواعد متعلقة بهذا بخلاف العقلانيين أصحاب إتباع الهوى ممن يردون المتون دون علم صحيح و دون قواعد لمجرد مخالفتها لعقولهم القاصرة. آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-05-07 في 19:18.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
موقف, الله, الرسول, العقلانييــــــن, عليه, وسلم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc