الفاشلون الأنذال.. بعدما فشلوا في جلبه إلى المحاكمة للنيل منه..هاهُم الإخوان يأكلون لحم أخيهم ميتاً - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الفاشلون الأنذال.. بعدما فشلوا في جلبه إلى المحاكمة للنيل منه..هاهُم الإخوان يأكلون لحم أخيهم ميتاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-11-22, 11:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










16 الفاشلون الأنذال.. بعدما فشلوا في جلبه إلى المحاكمة للنيل منه..هاهُم الإخوان يأكلون لحم أخيهم ميتاً

نهاية زمن بوتفليقةْ



هذا عنوان كتاب للصحافي التونسي رياض الصيداوي، وقد ذكرني به ما كتبه الأخ الدكتور عمر ابن قينة في جريدة “الشروق” ليوم الخميس 15 نوفمبر الماضي (ص 20)، تحت عنوان: “حاكمٌ لا يحِبُ الشهامة في الرجال”، وهذا ما انتهيتُ إليه فيما علِمتُ وسمِعتُ من سياسة الأخ بوتفليقة.

في الحقيقة لم أكن يومًا مؤمنًا بما اعتبرهُ بعض الناس “المعجزة البوتفليقية”، بل كنتُ أراهُ فاشلا في دخول تاريخ الجزائر من أوسع أبوابه، لأنّ الظروف واتته أكثر مما واتت غيره ممن قُدّرَ لهم أن يكونوا على رأسِ الجزائر، ولكنه – رغم ذكائه المشهود له به – لم يُحسن استغلال تلك الظروف المواتية.

لقد تمتّع الأخ بوتفليقة بانتشار الأمن بنسبة كبيرة، وبمداخيل مالية هائلة بسبب ارتفاع سعر المحروقات لا بسبب “عبقريته” كما يرى المؤمنون بعبقريته، كما كانت الجزائر في وقته تتوفر على كفاءات كبيرة في كثير من الميادين، حتى صارت تُصدّرُ الكفاءات إلى مختلف دول العالم، بما فيها الدول المتقدمة، ولكنّ حصيلة حكمه الذي دام عشرين سنة لم تكن ذا بالٍ مقارنة بما كان مفترَضا إنجازُه.

لقد كانت النقطة السوداء في تاريخه قبوله أن يُسابِقَ نفسه بعد ما انسحب من سمّاهم “الفرسان الستة”، لأنهم أدركوا أنّ اللعبة “مْخَيّْطة” لصالحه، ولم يكتف بذلك، بل اشترط نسبة “نجاحه”.

لقد كان الأخ بوتفليقة طيلة العشرين سنة التي قُدّر له فيها أن يرأس الجزائر “عابد نفسه”، فقد اتخذ إلهه هواهُ، ومن أجل ذلك قرّب منه كثيرًا ممن “نافقوه”، كقول أحدهم: (الإبريز في كلام عبد العزيز)، وقول الآخر: (إن عربيته يغارُ منها كبارُ الأدباء)، وقول الثالث: (لقد أكرمنا الله بالمطر لـ”بركة” بوتفليقة)، وقول رابعهم: (إنّ الله بعث إلينا بوتفليقة…)، وغيرهم من المنافقين إلى درجة رفعِ صورة بوتفليقة عندما أقعده المرض. ومن أجل إرضاء “شهوته الخفيّة” وهي السلطة، داس على الدستور، واحتقر البرلمان الذي لم يدخله يوما، واستصغر الإعلام الجزائري فلم يتشرّف بالإدلاء بتصريح واحد له طيلة حُكمه.

لقد قال الأخ بوتفليقة في بداية أمره بأنه سيعتمد على من سمّاهم “رجال دولة”، فإذا كثيرٌ منهم ينطبق عليهم قول أحد الظرفاء les voleurs cravates وإذا ثمانية عشر وزيرا منهم رئيسَا حكومة يوجدون في السجون والبقية تأتي، إضافة إلى عدد من المديرين المركزيين والولاة ومديري الشركات وبعض كبار الضباط، حتى ظنّ الناس أن الآية الكريمة التي يقول فيها الله عز وجل: “ظهر الفساد في البرّ والبحر” لم تنطبق على عهد كما انطبقت على عهد بوتفليقة.

لقد اقترب بعض من أحسنوا الظنّ بالأخ بوتفليقة منه، ولكنهم سرعان ما تبيّن لهم خطأهم فانسحبوا، قبل أن تتلطخ أسماؤهم وتواريخهم.

لقد ختم بوتفليقة حياته بما اعتبره أشراف الجزائر إهانة لها ولشعبها المجاهد، وذلك بالذهاب إلى فرنسا للعلاج، وفي مستشفى عسكري، ثم إخلاده إلى النقاهة في مؤسسة يستنكفُ أن يدخلها أبسط مواطن جزائري شريف فضلا عن جنديّ فضلا عن مجاهد فضلا عن ضابط في جيش التحرير الوطني.

لقد قال أحد كبار المسؤولين من المجاهدين إنّ الجزائر ستبقى تعاني من آثار ما ارتكبه بوتفليقة وزمرتُه فترة طويلة، خاصة أن هذه الزمرة ما تزال بقاياها مندسّة في دواليب الدولة الجزائرية، وتحت أيديها ما لا يعلم إلا الله عدده من أموال الشعب الجزائري التي سرقوها، مما بقي منها في الجزائر أو مما تمكّنوا من تهريبه.

نعلم أنّ زمن بوتفليقة انتهى وأمره إلى الله عز وجل ولكننا نذكّر بما وقع فيه حتى لا يقع غيرُه في مثل أخطائه وخطاياه.

المصدر: الشروق








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-11-22, 17:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
loulou65
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الرجل بين يدي خالقه و أذنابه مازالوا بيننا و الكل يعرفهم أين العدالة أين رجالات الجزائر الغيورين عليها أين الذين أقسموا بالله على حفظ الأمانة و الفاء للشهداء...










رد مع اقتباس
قديم 2021-11-23, 08:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

في الحقيقة (صاحب المقال) هو يقصد نهاية الدولة الحديثة التي تأسست على إثر ثورة 1954 والتي جاءت بعد 1962.
عوض أنه يتحدث عن نهاية الدولة الاجتماعية غالط الناس وتحدث عن بوتفليقة، وبوتفليقة هو غصن من شجرة كبيرة.
ألم أقل لكم أن جماعة الإخوان رأسماليون ليبيراليون ستخدمون الدين لأهداف سياسية.
كانوا يسعون بقوة إلى محاكمة بوتفليقة.. صوروا للناس على أن الرجل حاكم فاسد ومحاكمته هو محاكمة للسلطة التي حكمت البلاد من 1999 إلى 2019، ولكن في حقيقة الأمر أن بوتفليقة هو مجاهد برتبة رائد، وهو احد مؤسسي نظام الذي جاء بعد 1962 وحتى اللحظة، وبالتالي فمحاكمته كانت ستكون محاكمة للدولة التي جاءت بعد 1962 والتي حكمت البلاد، حتى استقالة بوتفليقة آخر مجاهد يحكم الجزائر وبداية لنهاية الشرعية الثورية والتاريخية.

جماعة الإسلاميين من العرب، واحد ينحدر من المسيلة والآخر ينحدر من ورقلة وتقاذفهم بالتصريحات في الآونة الاخيرة تدخل في إطار حروب التلهية وحصاد المنافع.
فعندما صرح مقري في اليومين الماضيين كان يريد تحقيق هدفين:
الأول، موجه للسلطة الذي هو جزء لا يتجزأ منها والتأكيد لها على أنه يمكنها الاعتماد عليه لتلهية الشعب عن مشاكله الحقيقية وأهمها غياب الدولة الاجتماعية، فتمرير هذا المشروع يحتاج لمثل هكذا أساليب وخطابات، حتى تمن عليه السلطة ببعض المقاعد في الانتخابات القادمة.
الثاني، موجه للشعب وتصوير الأمر لهم وكأنه هو المدافع عن مصالح الفقراء والفئات الهشة وأنه هو الوحيد الذي رفض تمرير مشروع ميزانية 2022، وهذا كذب، وهدفه من ذلك جلب أصوات له ولحزبه في الانتخابات القادمة.











رد مع اقتباس
قديم 2021-11-23, 09:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

تمنّوا لكل الحكام العرب (التقدميين/ في الجمهوريات العربية) هذه النهاية وبأيديهم هُم


هؤلاء الحكام العرب الذين دخلوا معهم في خصومات سياسية وصلت حد رفع السلاح في وجوههم (الجماعات الإسلامية المسلحة/الإرهاب)


استغلوا خلاف هؤلاء الحكام مع الأمريكان والغرب (حول نوعية النظم السياسية والاقتصادية المخالفة لليبيرالية والرأسمالية) فتحالفوا مع الغرب وأمريكا للقضاء على هؤلاء الحكام


يجب التذكير أن معمر القذافي عربي أو حاكم عربي كان مع فكرة أن يكون الشعب واحداً في لغته ودينه

قتله العرب من الليبيين التابعين لهذا الطرف أو ذاك (قطر/تركيا/فرنسا/أمريكا/السعودي) لم يقتله أمازيغ ليبيا من نفوسة أو جبل الزاوية أو من إيران أو الشيعة (قضية الصدر)


من قتله هم العرب .. أي عرب ليبيا .. شاهدوا كيف يقتل عربي عربي

قتله العرب ليؤسسوا لدولة فيها التنوع اللهجي أو تنوع اللغات وحرية التدين والأديان


ويأتيك أمثال هؤلاء من الإخوان بخاصة ليقول لنا أنهم حريصون على الثوابت... منافقون.











رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc