فضيحة بيغاسوس.. كيف تجسس محمد السادس على طليقته وأقرب مقربيه.

[الحاج بوكليبات]

فضيحة بيغاسوس.. كيف تجسس محمد السادس على طليقته وأقرب مقربيه

يبدو أن حالة الفوضى التي تعيشها العائلة المالكة في المغرب، وارتفاع أسهم المعارضة لحكم محمد السادس داخلها، قد دفع الأخير للإستقواء بالصهاينة، عبر برنامج بيغاسوس للتجسس، ضد أفراد عائلته ومقربيه.

ووفق ما كشفته صحيفة “لوموند” في عددها الأخير، فإن محمد السادس، كلف رئيس المخابرات المغربية، عبد اللطيف الحموشي، وهو من أقرب المقربين من الكيان الصهبوني داخل نظام المخزن، بإستعمال نظام “بيغاسوس” للتجسس على أفراد عائلته، وحتى أصدقائه.

وواصل المصدر ذاته، مؤكدا أن المستهدفين بالبرنامج الصهيوني، كان على رأسهم طليقة الملك، وأم ولي العهد، لالا سلمى، وهذا لكونها كانت، وفق مراجع أخرى، تنسج علاقات غرامية عدة مع سفراء أجانب داخل المملكة، يرجح أن يكون سفير فرنسا السابق من بينهم

كما شملت عملية التجسس، عددا من أفراد الأسرة العلوية، ممن يعارضون حكم محمد السادس، ومن بينهم من حاولوا الإنقلاب عليه، لكن برنامج بيغاسوس الصهيوني، أنقذ رأس الملك واستمرار الملكية في المغرب.

بالإضافة إلى ذلك، فقد شملت عملية التجسس، حسب “لوموند” عددا من المسؤولين الأمنيين، على رأسهم الرئيس السابق للحرس الشخصي للملك محمد السادس، ورئيس جهاز الدرك، والذين يقاسمون أفراد الأسرة المالكة الرأي بخصوص جنون نظام محمد السادس، وخطره على المغرب، ليتم استبدالهم بمن ولاؤهم شديد لرئيس المخابرات المغربية الحموشي، وعبره للكيان الصهيوني.

ويبقى أخطر شيء كشفته لوموند بخصوص ضحايا بيغاسوس في المغرب، أن حتى أصدقاء الملك، بما فيهم مسؤول صفحات عبر منصات التواصل الإجتماعي تروج له، ورياضيين، من بينهم لاعب فنون مختلطة “mma” وملاكم معروفان بقربهما من محمد السادس، ومغنين.

كما لم يسلم من التجسس محمد السادس في حد ذاته، إذ ظهرت أرقام خاصة به ضمن قائمة الأرقام المستهدفة، ما يوحي بأن الحموشي، وهو المتحكم الوحيد في البرنامج بالمغرب، ربما يكون عميلا لجهة تسعى لوضع ملك المغرب تحت السيطرة، يرجح أن تكون صاحب برنامج التجسس، الكيان الصهيوني في حد ذاته.

المصدر: سافن إنفو