أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أن استعادة ثقة الشعب في السلطة لن تتأتى إلا باخلاص النية واصلاح الوضع السياسي والاقتصادي.
وقال جراد في رده على انشغالات النواب بالمجلس الشعبي الوطني إن جسامة المسؤولية لصون استقرار البلاد تقتضي منا جميعا الانتقال من المواجهة للتعاون البناء وتوحيد جهود الجميع من أجل خدمة البلاد.
وتابع الوزير الأول: “بناء الجزائر الجديدة لن يتم بين ليلة وضحاها بل يحتاج لجهد طويل، والحكومة عازمة على استرجاع ثقة المواطنة بتعزيز ثقة الاخلاص في العمل ووضع ضوابط صارمة للمقصرين”.
وبخصوص استرداد الأموال المنهوبة، قال جراد: “يجدر التذكير بأن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد هي الآلية الوحيدة في هذا الملف وهي الأداة الأنسب”.
وأفاد في هذا الإطار بأن مسار مصادرة الأملاك و الأرصدة المنهوبة و إجلائها يستلزم توفر ثلاث شروط هي “إثبات الأملاك والأرصدة المتأتية من الفساد وتحديد مكانها” و “توفر منطوق الأحكام النهائية” و كذا “وجود اتفاقات المساعدة القضائية كدعامة للتعجيل بهذا المسار”.