مشروع "ديزرتيك" من يقف وراء الدعوات لبعثه من جديد؟ ولمصلحة من؟ وماذا/من يستهدف؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مشروع "ديزرتيك" من يقف وراء الدعوات لبعثه من جديد؟ ولمصلحة من؟ وماذا/من يستهدف؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-02-14, 20:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B1 مشروع "ديزرتيك" من يقف وراء الدعوات لبعثه من جديد؟ ولمصلحة من؟ وماذا/من يستهدف؟

مشروع "ديزرتيك" من يقف وراء الدعوات لبعثه من جديد؟ ولمصلحة من؟ وماذا/ومن يستهدف؟



مشروع "ديزيرتيك" للتوليد الطاقة الكهرباية الذي شغل الورى وملأ الدنا، وكتبت حوله قصائد مدح وثناء يوم بدأ الحديث عنه، وقصائد رثاء يوم سكت عنه الجميع، والسؤال الذي يطرح هنا:
ماهو هذا المشروع؟ من تقف وراءه؟ من المستفيد منه [على مستوى الخارج]؟ لماذا هذا المشروع في هذا الوقت بالذات؟ هل فرنسا من المستفيدين منه أم من المتضررين منه؟
من هي الدول الرابحة والخاسرة في هذا المشروع؟ هل الجزائر ستسفيد منه أم ستتضرر منه؟ من هي الجهات التي تقف وراءه [في الداخل]؟ ولماذا؟ وهل الحجج المقدمة لإقامته مقنعة؟ هل هذا المشروع هو استكمالاً للقضاء على عصر النفط والغاز؟
هل من دور ما لحزب الخضر "الإفتراضي" في الجزائرمن الجزائريين الذين يعيشون في أوروبا فرنسا وبروكسل وألمانيا وبخاصة فرنسا وفي داخل الجزائر في هذا الموضوع؟ وفي مغالطة الناس كذباً وزوراً بأن فرنسا هي من تقف وراء الإجهازعليه وإجهاض هذا المشروع وأن العكس هو الصحيح أي فرنسا بلحمها ودمها هي من تقف خلف إيطاليا وألمانيا لأنها سياسة موحدة وإستراتيجة موحدة للإتحاد الأوروبي والقارة العجوز وفرنسا نفسها هي من تسعى لتحقيق هذا المشروع في الجزائر وشمال إفريقيا تطبيقاً لسياسات الإتحاد الأوروبي في إطار المناخ والبيئة والطاقة الخضراء والإقتصاد الأخضروباعتبارها قاطرة القارة بعد أفول نجم بريطانيا من خلال "البريكست"؟
هل أوروبا والغرب يسعى للخروج من هيمنة الغاز الروسي على أوروبا؟ هل المشروع هو للوقيعة بين الجزائر وأصدقائها ممن ينتج البترول والغاز ... روسيا، فنزويلا، إيران؟
لكي نفهم طبيعة وأهداف هذا المشروع، يجب الإطلاع على المعطيات التالية:
1 – اتفاقية باريس للمناخ: هو أول اتفاق بشأن المناخ، جاء هذا الإتفاق عقب المفاوضات التي عقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة 21 للتغير المناخي في باريس سنة 2005.
في عام 1995 بدأت البلدان مفاوضات من أجل تعزيز الاستجابة العالمية لتغير المناخ، وبعد ذلك بعامين أعتمد بروتوكول كيوتو وذلك يهدف إلى خفض الانبعاثات الغازية، وتضم هذه الإتفاقية 192 دولة عضو.
2 - خطة الصفقة الخضراء: وهي خطة أقرها الإتحاد الأوروبي في نهاية 2019 وتهدف إلى الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات الدفئة المتأتية من توليد الكهرباء بالفحم والطاقة النووية الأمر الذي يشكل له تبعات اقتصادية واجتماعية كبيرة في أوروبا. يقول موقع "أرزين" الفرنسي أن بعض المناطق [من أوروبا] مسوف تستفيد من فرص التشغيل إلى جانب خفض التلوث.
3 – الأحزاب الخضر الأوروبية: وهي المشار إليهم أحياناً باسم الخضر الأوروبيين، وهي أحزاب سياسية أوروبية تدعم السياسة الخضراء في جميع أنحاء أوروبا، من خلال الإهتمام بالطبيعة، وهي تدعو لنهج سياسة من أجل الحفاظ على البيئة، وأغلب هذه الأحزاب يسارية إشتراكية.
4 – السيارة الكهربائية والحافلة الكهربائية:
- السيارة الكهربائية: هي السيارة التي تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية. أنتجت أول سيارة من هذا النوع سنة 1947 مع إحدى الشركات لكن سعرها الباهظ أدى إلى التوقف عن إنتاجها سنة 1961.
بعد أزمة البترول سنة 1973 [قطع العرب "السعودية" لتدفق النفط دعماً لحرب العرب على الكيان الصهيوني] بدأ الإهتمام مجدداً بالسيارة الكهربائية من أجل خفض الإعتماد على البترول العربي والحفاظ على البيئة. كانت البداية في كاليفورنيا التي أصدرت قوانين تجبر منتجي السيارات على إنتاج سيارات ملائمة للبيئة بحيث تشكل 10 بالمئة من مجموع السيارات المنتجة حتى عام 2003، لكن سعرها المرتفع حمل صناع السيارات على التخلي على إنتاجها مجدداً.
بعد العام 2005 بدأت شركات في إنتاج سيارت كهربائية. دعمت أمريكا هذا النوع من الصناعة بــ 2 مليار دولار، وألمانيا بـــ 5 مليار يورو وقد بدأ مشروع ألمانيا سنة 2009 وقد وصلت سنة 2020 إلى إنتاج 1 مليون من هذا النوع. كما أن الصين مهتمة بهذه الفكرة وقد دخلت في شراكة مع أمريكا لصناعة سيارات كهربائية للإستعمال الشخصي من 2010 حتى 2015.
وطبقاً لما أفصحت عنه الشركات العالمية فمن المتوقع إنتاج 1.3 مليون سيارة كهربائية في 2015 وتكون موزعة كالتالي حسب "إيه دي إيه سي" الألمانية:
- 56 بالمئة رينو – نيسان
- 19 بالمئة جي إم
- ميسوبيشي
- 3 بالمئة دايملر
- 9 منتجين آخرين
- الحافلة الكهربائية: يطلق اسم الحافلة الكهربائية على حافلة تستخدم الكهرباء في تسييرها.
نشرت صحيفة التايم في عددها 15 يناير 2018 احصائية عن مدى إستخدام حافلات كهربائية في الولايات المتحدة والصين.
- في الولايات المتحدة 300 حافلة في جميع الولايات.
- في الصين 16359 حافلة كهربائية تستخدم في مدينة واحدة كمشروع تجريبي وهي مدينة شنجن
5 – مشروع ديزرتيك: هو مشروع للطاقة الشمسية في شمال إفريقيا مقترح من قبل مؤسسة ديزرتك يعمل تحت نادي روما وبحر الأبيض المتوسط للتعاون في الطاقة المتجددة.
المشروع يتضمن إقامة شبكة ضخمة متصلة من المرايا لتحويل أشعة الشمس إلى طاقة حرارية تسخن زيتاً خاصاً يستخدم في تشغيل توربينات بخارية لتوليد الكهرباء، وسيتم نقل الكهرباء بعد ذلك إلى أوروبا عبر خط الضغط العالي الموجود حالياً بينها وبين شمال إفريقيا.
يمكن للمشروع أن يوفر 15 بالمئة من احتياجات قارة أوروبا من الكهرباء ومن المتوقع الحصول على 20 جيغا واط بحلول عام 2020 و100 جيغاواط بحلول عام 2050.
إن الإنتقال الطاقوي الذي تقترحه أوروبا على الدول المنتجة للطاقات التقليدية البترول والغاز من أجل تقليل القارة من إعتمادها على الغاز الروسي والبترول العربي هو رصاصة الرحمة التي ستطلق على عصر النفط والغاز بعد المنافسة الجديدة للغاز الصخري وظهور لاعبين جدد على مسرح الطاقة بل وتصدرهم من حيث الإنتاج لهذه المادة الحيوية ونقصد بذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
هناك ملايير السيارات والحافلات التي تسير بالوقود التقليدي مثل: البنزين المازوت والغاز ستتوقف نهائيا عن العمل بهذه المادة لتنتقل إلى العمل بالمحركات الكهربائية وبالطاقة الكهربائية من الطاقات المتجددة.
هناك ملايير من أجهزة التدفئة التي تستخدم الوقود التقليدي ستتخلى عن هذه المادة نحو أجهزة تشتغل على الطاقة الكهربائية.
هناك مئات الآلاف من الطائرات المدنية والعسكرية الفردية والجماعية التي تعتمد اليوم على الطاقة التقليدية ستنتقل إلى العمل بواسطة الطاقة الكهربائية من خلال الطاقات المتجددة بعد تغيير محركاتها.
السؤال هو:
من هو المستفيد من إستخدام الطاقة الكهربائية من خلال الطاقات المتجددة وإنهاء الطاقة التقليدية؟
من المؤكد أن الدول غير البترولية سواء المصنعة أو المستهلكة هي المستفيدة على الإطلاق بهذا الانتقال الطاقوي، وأن الخاسر الأكبر من هذه العملية هي الدول المنتجة للطاقة التقليدية وبخاصة الدول التي لا تتوفر على إمكانية إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقات المتجددة طبيعة المناخ.
فأكبر الخاسرين:
1 – روسيا
2 – إيران
3 – نيجيريا
4 - فنزويلا
والأقل خسارة:
1 – دول الخليج
2 – الجزائر
3 – العراق
وإن كانت الطاقة الكهربائية من خلال الطاقات المتجددة لن تعوض أبداً من حيث مداخيل وقوة البترول كسلاح إستراتيجي توظفه الدول لتحقيق مصالحها.
عندما نقول أن أوروبا وبروكسل هي التي تقف وراء معاهدة باريس للمناخ، وعندما نقول أن أوروبا اليوم يحكمها من بين من يحكمها الأحزاب الخضر المدافعة عن البيئة ومناصرة المناخ، وعندما نقول مشروع أوروبي سواء قدمته إيطاليا أو ألمانيا، فإنه في النهاية يخدم أوروبا بأسرها وعلى رأسها على الإطلاق فرنسا، ولحساسية تاريخية فإنها تختبئ خلف ألمانيا وإيطاليا وكل الدول الأوروبية التي خلف المشروع.
فهل عرفنا من يقف حقيقة وراء المشروع؟ وهل عرفنا حقيقة من المستفيد من المشروع؟ وهل عرفنا حقيقة من المُستهدف من هذا المشروع؟
فلماذا اللوبي الفرنسي في بلادنا يقلب الوقائع ويصور الأشياء على عكس ماهي عليه، هل هي إستراتيجية إستحمار الشعوب، أم إكذب إكذب إكذب حتى يصدقك الناس؟
المصادر:
1 – موقع ويكيبيديا الإلكتروني
2 – موقع الجزيرة الإلكتروني
3 – موقع بي بي سي الإلكتروني
ملاحظة:
1 – أمريكا وبعد إكتشاف مخزونات هائلة من الغاز الصخري على أراضيها وبعد تربعها على عرش البلدان المصدرة للطاقة غير التقليدية الغاز الصخري فمن غير المرجح أن تستمر في الإستثمار على قلته في الطاقة الكهربائية من خلال الطاقات المتجددة لأنها لن تجد سبيلاً بعد ذلك لتصريف هذه الإحتياطات الكبيرة منه مستقبلاً.
2 - الطاقة الكهربائية من الطاقات المتجددة [الشمس/الرياح] ستكون ذات قيمة مضافة لكن للإستهلاك المحلي للتقليل من نضوب آبار النفط والغاز والغاز الصخري، فبلادنا مقارنة بدول الشمال ساخنة وتكفيها الطاقة الكهربائية من خلال الطاقات المتجددة أما الطاقة التقليدية وغير التقليدية فهي حصراً للتصدير.








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc