المعلمة المثالية

[الفتاة الهادئة]

تعتبر المعلمة أقرب شخص للأطفال والمراهقون
قد يؤيدني الكثير أنها أقرب من الأطفال لكن كيف هي قريبة للمراهقون؟
نعم ، قبل أن نتكلم عن القرابة والصلة التي تجمع بين الطرفين سأحدثكم عن كل من الطفل بحد ذاته ثم بدور المعلمة المفروض في ذلك
عموما الطفل هو كتلة من المشاعر وصفحة بيضاء
ومولود على الفطرة وهذا ما يساعدنا كثيرا في التربية المسلمة السليمة والتعامل خلال التعليم
إذ أننا نجد تصرفات غالبا تخالف القوانين والنظام الداخلي لكن لا تمس الشرف والاأخلاقية
عموما قلنا الطفل هو جزء من بيئته الأسرية
ما قد يتعلمه بأسلوب مباشر مما تلقنه له والدته ووالده أو غير مباشر عن طريق الحواس بالرؤية أو السمع
فالمعلمة بدورها تلاحظ التغيرات التي تطرأ على الطفل كونها مربية قبل أن تكون معلمة
رغم الضغط الذي تعانيه المعلمة لكن دور المعلمة واجب في توصيل الرسالة
ولا توجد رسالة لابد أن توصل غير العقيدة الايمانية بمنهج القران الكريم قبل الأهداف وتقدير الذات
غالبا بعض المعلمات تساهم على تطوير الذات لتلاميذها لكن لا تذكر لهم أن من ينصر الاسلام ينصره الله خاصة وهم في زمن التحديات
لم تخبرهم عن تحديات الصحابة لكن أخبرتهم عن مخترع المصباح
وهذا أمر خطير رغم النجاحات لكن هناك أولويات
أخبرتهم في الاعراب بجملة أحمد يلعب
ذهب أحمد إلى السوق
لكن لم تخبرهم أن محمدا نصر الاسلام وذهب المسجد وقرأ القران وتحدى غير المسلمين
لم تكون لهم جملة أن الله خلقنا ورزقنا و أنعم علينا
لذلك المعلمة اقرب والطفل مساحة فارغة كان ولابد من تعليمه وتطويره


وبالنسبة للطرق ستكون تحت موضوع اخر لعلنا نستفيد