|
زاد الدّاعية واضيع دعويّة وترغيبيّة من كتابات العضوات واجتهاداتهنّ الحصرية، وكذا المسابقات الدّينيّة..يُمنع المنقول |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ܓܨ✿ܓܨنفحاتُنا الإيمانية بخيمتِنا الرّمضانيّة [❶] ܓܨ✿ܓܨ
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-04-12, 11:08 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ܓܨ✿ܓܨنفحاتُنا الإيمانية بخيمتِنا الرّمضانيّة [❶] ܓܨ✿ܓܨ
بسمِـ الله والصّلاة والسّلامـ على رسولِ الله -عليه الصّلاة والسّلام- نحمدُ اللهَ العليِّ الرّحمن أن بلّغنا شهر رمضان، شهر العبادة والتوبة والغُفران ونستعينُ به سبحانه في رفع أركان هذه الخيمة، التي نسعَدُ بافتتاحِها وازديانها بزيارتكنّ..سائلين المولى القدير أن يوفّقنا وإيّاكنّ للانتفاعِ منها، ونيْلِ أجرِ كلّ نفحةٍ من النّفحات الإيمانيّة التي تملأ أركانها. ويشرّفني التّرحيب بكُنّ فـ حلَلْتُنَّ أهْـــــلاً ونَزَلْتُنَّ سَهْــــلاً 01 رمضان 1442 هـ./ 13-04- 2021 مـ. بدايةً أخواتي، أعرِض عليكنّ فهرس الخيمة الذي سيحيلكم على فقرات بسيطة؛ أتمنّى أن تكون في مستوى هذه المبادرة الرمضانيّة القيّمة التي نسأل الله أن يوفّقنا من خلالها لإفادة زوّارها على قدر المستطاع. فهــــرس الخيمــــة في رحــــاب آيــة عـن أيِّ حريّـــةٍ يبحثــن؟!! الثّبــات على الاستقامة من المنقـول.. "قصّــةٌ وفـــائدة" السّحْـر، مَهْلكة الدّيـن والمُجتمَـع فوائِــد صحيّـــة رمضـانيّة طرائف ونوادر عن الصّـيام رســـالةٌ إليـــــكِ
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 21:46.
|
||||
2021-04-12, 11:29 | رقم المشاركة : 2 | |||||||||
|
في رِحـــاب آيـــة اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
طبعا ما ذُكِر أعلاه استوحيتُه من واقعِنا المَعيش، والذي يجسِّدُ كلام أشخاصٍ يستغربون من صلاحِ حال بعضهم رغم سوء أخلاقهم..درجةَ ارتكابهم للمعاصي علَناً ليُظهِرَ يقينُهم بأنّ تهاونهم في أمور الدّين وعدم استقامتِهم لم يحُل دون تحقيقِ أهدافِهم والنَّعَم بحياتهم! وهيْهاتَ أن يكون هذا صحيحا.. لأنّ اللهَ عزّ وجلّ لا يغفلُ عن أفعالِ أحدٍ من خلقه، ولا يجزي خيرا أو يشمل برحمته إلاّ من أقبلَ عليه بلقبٍ سليمٍ، وكان من المستغفرين التّوابين - متى وقع في خطأ من الأخطاء التي يغفرها الله - غير ذلك فالله سبحانه يستدرجُ أهلَ المعاصي قبل أن يمكر بهم، فيفتح أبواب اليُسْرِ لهم - لينعموا بخيْراتِه، غير آبهين لما لهُم أو عليهم في دينهم ودُنياهم، فيتمادون في أفعالهم السيّئة، حتى يُفاجئهم الموتُ فتكون سوء خاتمتهم -والعياذُ بالله- وسبحان الله القائل في محكم تنزيله: اقتباس:
والمُبلِسونَ في هذه الآية -وفقا لتفسير ابن كثير رحمه الله- همُ الآيِسونَ من كلِّ خيرٍ..ممّن أعرضوا وتجاهلوا أمرَ اللهِ، فمكر الله بهم بأن فتحَ لهُم من أبوابِ رزقِه ما زادهم راحةً وطُمأنينةً...إلى أن اختطفهم الموت بغتةً! فالحذر أختي المسلمة من أن تستهيني بمكر الله "الذي يَعْلمُ خائِنةَ الأعْيُنِ وما تُخْفِي الصُّدُور"، أو أن تغترّي بنفسك وتشعُري بأنّكِ قد حقّقتِ انتصارا بأفعالك، فتكونَ سببا في هلاكك. نسأل الله الهداية والتُّقى والثّباتَ على دينِ الحقّ. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 10:37.
|
|||||||||
2021-04-12, 11:32 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
عن أيِّ حُريّـةٍ يبحَثْـن؟!!
كثيرةٌ هي المصائبُ والكوارثُ التي يتعرّض لها الإنسان في حياته، ومنها ما ينزل على عامّةِ الناسِ؛ على غرار الوباء الذي مسّ العالمَ أجمع منذ أكثر من سنة، والذي تذمَّر لنزولِه أغلب النّاس بسبب ما خلّفه من ضررٍ على الأرواح واقتصاد الدول -حتى الغنيّة منها-؛ في حين هناك من استقبله بنفسٍ صابرةٍ مطمئنّةٍ راضيةٍ بقدر الله وقلبٍ صابرٍ، واعتبره عقوبةً سلّطها المولى عزوجلَّ علينا؛ لِقاء كثرةِ الفساد المتفشّي في الأرض، والمعاصي التي تمنّينا أن تختفي مظاهِرها في كلّ البلدان المسلمة. لكنّ واقعَ الحالِ يُبدي لنا مشاهدَ مخيفة من المخالفاتِ الشّرعيّةِ التي تُثبتُ عدم مبالاةِ أصحابها من غضبِ اللهِ وسخَطِه. فعوض التّسليمِ بقدره -سبحانه وتعالى- والرجوع إليه في أوقات البلاء؛ متقرّبين إليه بالدّعاءِ ليرفعَ عنّا ما أنهَك قِوانا، وزرَعَ الرّعب بقلوبنا، نصطدمُ للأسف ببعض المشاهدِِ المُريعةِ كتلك التي تُجسّدها نسوةٌ ينْسقن خلف موضة العصر، لنرى بعضهنّ يتجوّلن في الشّوارع بملابسَ يُخجلُ من ارتدائِها حتى بين أهلنا، فما بالكُم بارتدائها أمام رجالٍ غُرباء! كما يؤلمُنا ما نراه من تجمّعاتٍ نسويّةٍ -على غرار ظهورهم الفاضح في عيدِ المرأة- أين بدَوْنَ كسيولٍ جارفة تتعالى أصواتُهنّ للمناداة بالحريةّ!- فعــن أيِّ حريّــةٍ يبحــثن؟ وأمثالهنّ من يصنعْنَ معنى الحريّةِ المَقيتة، المخالفة لحريّة المرأة في ظلِّ الإسلام الذي حفظ حقوقَها المشروعة. أيِّ حُــريّةٍ ينشُــدْن؟ في خِضمّ زوبعةِ التحرّر الذي جعلنا نشاهد نساءً مسترجلات؛ يتفاخرن برفع أصواتهنّ في مُظاهراتٍ عُبِّدت مساراتُها على أغراضٍ دنيئةٍ من أجل ضرب استقرار البلاد. والأدهى والأمرّ أنّ سيّدةً من سيّدات المجتمع -في نظر مثيلاتها- ظهرت متشدّقةً بقولٍ يثبتُ خُبثَ فكرِها، حيث أجازت لنفسها عناقَ رجلٍ غريبٍ متعلّلةً بكونها تكبُره سنّا وأنه بمثابةِ ابنها!! ورغم حدوث بعض الضجّة إلاّ أنها قد نجحَت في تمريرِ فكرتها المستهزئة بالدّين، وحافظت على مكانتِها كوزيرة! وما جعلني أقفُ على هذه الحادثة بالذّات -رغم مرور وقتٍ عليها- هو تنبيه أخواتي لضرورة تمسّكهنّ بقيمهنّ الدّينيّة مهما كانت المغريات، في خضمّ الممارسات الدّنيئة التي تتعمّدها بعض الأطراف للتّأثير بالدّرجة الأولى على المرأة المسلمة، ودفعها دفعاً ليّناً حتى تخرج عن حدودِ دينها، وتتجرّدَ من حيائها. والعياذُ بالله. أخواتي الكريمات، مكانتُنا رفيعةٌ حفظها لنا ديننا الكريم، فعلينا أن نثبُت على دين الله، ونتصدّى كلٌّ بطريقتها لمن يسعون دون هوادةٍ من أجل إضعاف وإهانة هذه المكانة. اللهمّ اهدِنا واغفِر لنا وثبِّت قلوبنا على دينِك آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 10:48.
|
|||
2021-04-12, 11:34 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
الثّبَـــات عَلى الاسْتِقامَــة أختي الكريمة، مهما كانت أقدامُ المسلمِ منّا ثابتة على الاستقامةِ، طائعاً أمرَ اللهِ وسائراً على هدْيِ نبيّه الكريم -عليه الصّلاة والسّلام- فنحنُ نعيشُ بدُنيا تملؤها الفتن، وتستحقّ مناّ الحذرَ كي لا تزلّ أقدامُنا بعد ثبوتِها ولعلَّ حدوث هذا الأخيرِ قد يكون لخللٍ أصابَ ديننا؛ كأن نعتقد أنّنا بلغنا ذروةَ الصّلاحِ، ونكتفِيَ بما الْتزمْنا به من مواعِظَ دينيّة؛ ممّا قد يزيدُنا اغترارا بأعمالِنا وانتقاصا ممّن نراهم على ضياعٍ في دينِهم عِوض أن نستغِلَّ ثقافتنا الدّينيّة في تبليغ هذه المواعِظِ بالتي هي أحسن ترغيبا وهَدْياً طيّبا. فنتناسى في غفْلةٍ منّا أو في لحظةِ كِبَرٍ أنّ ما كُنّا عليه من ثباتٍ على الاستقامةِ ليس من فعلِ صلاحِنا ورفعةِ أخلاقِنا، وليْس لميزةٍ أو مكانةٍ نمتلكها عند اللهِ دونا عن غيرِنا، بل لأنّه سبحانه وتعالى أنعم علينا برحمته فهدانا إلى سواء السّبيل. فإن أردنا أن تثبُت أقدامنا على دينِ الله، علينا أن نداوم على العمل بالمواعظ الدّينيّة، لا أن نكتفيَ بالاطّلاعِ عليها أو سماعها، كما ينبغي لنا أن ندعو إليها بنيّةِ الإصْلاحِ والإفادة. والله جلّت قدرتُه قال في محكمِ تنزيله: اقتباس:
ومن المثبتات في عصر الفتن: (وهي للأمانة منقولة). القـــرآن الكريــــم [ كذلِكَ لِنُثبِّتَ بهِ فؤادَكَ ] الفرقان:32 قراءة السيرة وقصص الأنبياء [ وكُلاًّ نقُصُّ عَليْكَ مِنْ أنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ... ] هود: 120 العمـــل بالعلـــم [ وَلَوْ أنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأشَدَّ تَثبِيتًا ] النساء: 66 الدعـــــــــــاء [ يا مُقلّبَ القلوبِ ثبّتْ قلبي على طاعتِك ] الرفقــة الصــالحة [ واصْبِر نفْسَكَ مع الذينَ يَدْعونَ ربَّهُم بالغَداةِ والعَشِيِّ يُريدُونَ وجْهَهُ ولا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا ] الكهف: 28. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 10:51.
|
||||
2021-04-12, 11:37 | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
من المنقول ..قصّةٌ وفائدَة
اقتباس:
والحمدُ للهِ على نعمةِ الإسلام. اقتباس:
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 11:03.
|
|||||
2021-04-12, 11:38 | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
من بين المواضيع التي أغتنم الفرصة لطرحها على أخواتي الكريمات بهذا الشّهر الفضيل؛ موضوع "السِّحْــــر" الذي كثيرا ما أرَّقني بفعل المشاهد التي نراها ونسمعُ بها في زمننا هذا، والذي يُعتبر -والعياذ بالله- من السّبع الموبِقات؛ هذه الأخيرة التي تعني الكبائر من المعاصي والذّنوب التي تُلحق الضّررَ بالناس، وتتسبّبُ في هلاكِ أصحابها. ورغم أنّ السِّحرَ شركٌ بالله، ومُحرّمٌ في ديننا الحنيف بكافّةِ أنواعه بدليلِ قول الحقِّ عزّوجلّ: {ولا يُفلحُ السّاحرُ حيثُ أتَى (طه:69)} إلاّ أنّ الوضعَ السّائد يُبيّن تضاعُف المشعوذين وحتى المقبلين بِنَهمٍ عليهم لضُعف إيمانِهم، مُتجاهلين أنه من أخطرِ وأخبثِ المُمارسات التي تعصِفُ بسلامةِ الأشخاص الذين يتعرّضون للأذى من طرف سحرةٍ دجّالين يَهدمون البيوت، ويُفرّقون بين الأزواج، ويُسبّبون الأمراضَ لأجسادٍ يُصيبها الوهن والعجز درجة موتِ بعضهم. وما زاد الطّينَ بلّة هو أنّ وسائل الاتّصال قد ساهمت في انتشاره والتّرويجِ له، حتى أصبح بعض شبابنا الضّائعِ بين مغرياتِ الحياة ونزواتِ النّفس الأمارةِ بالسّوء يلجؤون لمواقعَ متخصّصة في تعليم السِّحر الذي بات يُهدّد استقرارَ مجتمعِنا. وكلّ ما نتنمنّاه هو أن تُسنَّ قوانين صارمة للتصدّي للسَّحرة، وأن تُنزّل عليهم أقصى العقوبات باعتبارِ السِّحر أذيّةٌ للنّاس أخطرُ أفعالها القتلُ العمدي. لكن مهما بلغ مكْرُ السّحرةِ بضحاياهم فلن ينالوا النّجاحَ والنّجاةَ من عقابِ اللهِ الذي توعّدهم في قوله الحكيم: اقتباس:
ولك أن تتمعّن أيّها السّاحرُ في رسالةٍ هَبْ أنّها لإحْدى ضحاياك: اقتباس:
اللهمّ اشفِ جميعَ مرضى المسلمين، ورُدّ كيد السّحرة الماكرين. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 11:16.
|
|||||
2021-04-12, 11:40 | رقم المشاركة : 7 | ||||||||||||
|
فــوائـد صحيّــة رمضانيّـة
المعلوم أختي الكريمة، أنّنا في رمضان نغيّر برنامجنا الغذائي بنسبة كبيرة، وفقا لما تقتضيه العادات والحاجة..إلاذ أنّ ذلك لا يمنع ضرورة اهتمامنا بصحّتنا الجسديّة من خلال اختيار وجبات صحيّة، واتّباع بعض الخطوات التي تمنحنا الشّعور بالرّاحة، وتجنّبنا الوقوع في مشاكل ترهق صحّتنا فنكون على استعدادٍ للصّيام والقيام في شهر العبادة. ولهذا فقد اخترتُ لكُنّ بعض النّصائح سائلة المولى أن تنفعني وإيّاكُنّ. فمن ضمن العادات السيّئة المتّبعة في رمضان: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ملْحـــوظة: الغذاء الصحّي يرتكز على تنوع الخضراوت والفواكه الطّازجة. الموز من الأطعمة الصّديقة للقلب، وهو غني بالبوتاسيوم الذي يخفض ضغط الدّم ويحافظ على وظائف العضلات والأعصاب. علما أنّ تناول موزة واحدة في السَّحور يقي من العطش طوال فترة الصيام. التقليل من الملح قدر المستطاع في السحور يقلّل الشّعور بالعطش الشديد خلال فترة الصيام أفضل 9 مصادر للبوتاسيوم في السحور: الموز، الحليب، التمر، المشمش المجفف، الفستق، القرع، الفاصوليا، الكاوكاو الداكن، إضافة للفراولة التي تعدّ مثالية كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية، حيث إنها قليلة السعرات الحرارية من ناحية وغنية بالفيتامينات في نفس الوقت. وقد أوضحت بعض الدّراسات أن الفراولة تتكون من الماء بنسبة تصل إلى 90%، وبالتالي تحتوي 100 غرام منها على 43 سعرا حراريا، كما أنها غنية بالألياف الغذائية المفيدة لعملية الهضم، والتي تساعد على الشعور بالشبع لمدة طويلة. اقتباس:
اقتباس:
تقبل الله منا ومنكم ورزقنا الصحّة والعافية. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 11:18.
|
||||||||||||
2021-04-12, 11:41 | رقم المشاركة : 8 | ||||||||
|
طرائـفْ ونـوادرْ عن الصِّيـام اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 11:21.
|
||||||||
2021-04-12, 11:42 | رقم المشاركة : 9 | |||||||||
|
وأنا أتجوّلُ في الفضاء الأزرقِ، قرأتُ لإحداهنّ مقترَحا تقولُ فيه: اقتباس:
فبادرت إحداهنّ بالقول: اقتباس:
وأضافت أخرى: اقتباس:
وبكلّ استياءٍ قالت أخرى: اقتباس:
وتهاطلت الرّدود، بين من تعرض صورا لأوانٍ ثمينة اقتنتها؛ متباهيةً بذلك.. وبين من تقترح عناوين لأطباقٍ مختلفة... والصّراحة، أنّي أُصبتُ بصمتٍ طويلٍ، وتحسّرتُ على ما آل إليه تفكير بعض النّساء في زمنٍ يدعونا لأن نكونَ أكثرَ تعقّلا وحكمة.. فما بالُكنّ ورمضانُ قد حلَّ ضيفاً علينا؟ ولم يحضُرني حينها سوى قول: اقتباس:
وأغتنم هذا المقامَ الطيّب؛ الذي جمعني وإيّاكنّ في رحابِ شهر رمضان المبارك بتذكيركنّ ونفسي بأنّ حاجتَنا ماسّة لأن نتبادل بيننا طيبَ النّصائحِ، ونُذكِّر بعضنا بعض بأمورِ ديننا عسى أن يجعلنا الله مفاتيح للخيرِ ومغاليقَ للشرّ ويُبشّرَ نفوسَنا بما يسرّ ويكلأنا برحمتهِه ويدفع عنّــا ما يضــرّ ولأنّكِ أختي في اللهِ، ويهمّني أمرُكِ فهذه رسالتي لكِ ولنفسي.. أعمارُنا تمضي وآجالُنا إلى انقضاء فلْتكُن أعمالُنا الصّالحة تاجُ حياتنا؛ قبل مغادرتِنا دُنيا الفَناء وهذا رمضان طارقُ الخيْرِ والبِشْرِ والهناء.. اغتنيمه تسْبيحا، وتهليلا، وتكبيرا..وثناء استغفري الله؛ فالاستغفار يحطّ الخطايا.. ويُبعدُ البلايا يرفع الدّرجات ..ويفتح أبواب البركات صلِّ على سيّدِ الخلقِ، التزمي طيبَ الدّعاءِ.. وتصدّقي اقرئي القرآن تدبّرا.. وخشوعا..وناجي ربّ السّماء احفظي صلاتك؛ فهي الصلةُ بينك وبين خالقك.. فيها منجاتك.. وزوال همومك كوني صبورة لله.. حامدةً وشكورة لا ترْثي ما فقدتِ بدنيا المتاع.. بل اثبتي على دينك.. واحفظيه من الضّياع تصالحي مع نفسِك.. واطلبي العفوَ من ربّك كلّما انتكسَت أفعالُك.. كوني ذاتَ قلبٍ طيّبٍ سليمٍ.. سامحي من أساء إليكِ..فيتوّجكِ تواضُعكِ برِضىً من ربٍّ كريم ابتعدي عن مجالسِ اللّغْوِ، ولا تهدري وقتك في اغتيابِ غيرك حتى من ظلمَكِ ومهما كان حجم الظّلم الذي وقع عليك أختي الكريمة، لا تجعلي شؤون المطبخ كلّ همّك، بل اغتنمي الشّهرَ الفضيل في إثراءِ ميزانك بأعمالٍ صالحةٍ تُرضي اللهَ عليكِ وضعي نُصب عينيكِ قول الحقِّ جلّ وعلا في محكم تنزيله: اقتباس:
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 14:24.
|
|||||||||
2021-04-13, 11:08 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
اللهمّـ إنّــا نسألُك في هذا اليومِ المباركِ؛ من شهرِ رمضان المبارك، أن تسترنا بسِرتك وتحيطنا بعفوك ومغفرتك وتكلأنا برحمتك التي تُغنينا بها عمّن سواك اللهمّـ تقبّل صالحَ أعمالنا، ووفّقنا لطاعتِك وثبّت قلوبنا على دينك اللهمّـ ارفع عنّا هذا البلاء، واشفِ مرضانا وكلّ مرضى المسلمين وأحســن خاتمتَنا يـا ربّ العالمين. ملْحوظة/ فضلا منكنّ أخواتي تنبيهي لأيِّ خطأٍ وقعتُ فيه -في غفلةٍ منّي- نفعني الله وإيّاكنّ. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 13:07.
|
|||
2021-04-13, 12:55 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
مشكورة وبوركت
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أحسنت أختي صمت أحسن الله إليك نفحات إيمانية قيمة ونصائح مفيدة جعلها الله في ميزان حسناتك جزاك الله كل خير جعلني الله وإياكن ممن يستمعن القول قيتبعن أحسنه رمضان مبارك تقبل الله منا ومنكم سالح الأعمال حفظك الله و وفقك إلى ما يحب و يرضى. آخر تعديل malake1967 2021-04-13 في 21:17.
|
|||
2021-04-13, 17:52 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
"ما شاء الله، لا قوة إلا بالله". موضوع يستحق التميز بجدارة . بوركت يمينكِ أُختي صفية. لي عودة للتمتع بنفحات خيمتكِ الطيبة. حفظكِ الله ورعآآكــــــــــــــ . آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-04-13 في 22:10.
|
|||
2021-04-13, 21:58 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
أهلا برمز الطيبة والوفاء،
أسأل الله لكِ بمثلِ ما دعَوتِ دُمتِ بكلّ خيرٍ، ورمضان مبارك لكِ ولعائلتك الكريمة. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 22:00.
|
||||
2021-04-13, 22:10 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
أهلا بالأخت الفاضلة أمّ فاطمة
رأيُك الطيّب وسام توّجَ صفحتي أدام الله وجودكِ النيِّر وأجزاك خيرا على طيب اهتمامك بالمنتدى الإسلامي للنّساء |
||||
2021-04-14, 18:22 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
ما شاء الله، كعادتك مواضيعك مميزة، أبهرتنا بهذه الخيمة، جعلها الله في ميزان حسناتك،
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc