سأبدا انا
و راجو التفاعل
باختصار
، ‘
أحسُد تِلكْ الطيور التي تُهآجِر بعيداً
تترك أراضي البرودة رآحِلة بِ سلآم للدفء ، تآركة خلفهآ
بقايا ذكريات فصلٌ كآمِل خلفهآ ، تُحلق ب قلب وآحِد و أجسآد مُتقاربة ..
أنفاسُهآ وآحٍدة ، ترحل بصمت و هدوء أمآم أعيُنّنآ بمنظر جمآلي و هيبة سآحِرة ..
ليتني كُنت مِنهم آرحل بِهدوء عن وطن غدوت فيه غريبه ، أختبىء بين ثغور السَحآب بخجل
لَمْ تَعُد لديْ سِوى رغبة وآحٍدة ، أنْ أُهآجِرْ ذكريآتي الممُلة السعيدة كانت أم الحزينة
ف هي تجرُفني و بقوة لِحفر قبراًَ عظيماً لي للمكوث بين جوانب الماضي ،
رغبة وآحِدة فقط لكِنها مُستحيلة ، و الرغبآت المستحيلة مُجرد ورقة صغيرة تآخُذهآ
الطيور لِتهُآجِر بهآ بعيداً ..