منذ بدأ مشروع جامع الجزائر وحبر الاقلام لم يجف عن الكلام عن البذخ والتبذير الذي انفق من أجل بناء جامع
ووصل الامر حتى للقنوات العالمية ومنها الفرنسية التي استعملت أبواقها بالجزائر كالوطن وليبرتي للسخرية من حكومة وشعب يلجأ
للعلاج بارضها
حكومة سخرت المال من أجل جامع وأهملت بناء المستشفيات
فرنسا سخرت مع ان الجزائر سخرت اموالها لانقاذ مصانع وشركات فرنسية بقيادة بوتفليقة الأمر الناهي في البلد
استمر الامر على هذا الحال الى حدوث حريق مهول اتى على كنيسة قديمة
وحول الحادث حكومة فرنسا الى متسولة تبحث عن جمع مبلغ مليــار يورو كامل عدا ونقدا للقيام باكمال الترميم لفائدة كنيسة الشيطان
ومن بين المتطوعين دول من العالم الثالث كالمغرب الذي يموت شعبه من اجل اكياس السميد (اللهم لا شماتة) وملكهم قدم زهاء 200 مليون يورو
ووصلت المساعدات حتى من السعودية الدولة التي تنتقدها فرنسا من عواصم عربية اسلامية كالجزائر والرباط والقاهرة وبيروت
وهكذا انتقم الله من فرنسا التي لا تملك حتى المال لحماية تراثها المعماري