دولة اليهود الحقيرة ضئيلة على الخريطة

[سهم14]

دولة اليهود الخبيثة الحقيرة تبدو على الخريطة شيئا ضئيلا بين بلاد المسلمين، هي ذلكم الشيء الذي باللون الأحمر، والمنطقة الخضراء هي بلاد المسلمين إلا إيران الخبيثة، ضمها الرسام جهلا.

هذه البلاد التي يتركز فيها المسلمون تخضع للحكم الإسلامي ما عدا بلادا قليلة في إفريقية، مثل إثيوبيا ونيجيريا.

يحتاج المسلمون أن يركزوا جيشا مدمرا حول الدولة اليهودية، على غفلة من قادة الأساطيل الحربية الأمريكية المنتشرة في المياه المجاورة، فيضربوا دولة اليهود ضربة مفاجئة مدمرة، وعندما تفيق أمريكا على الخبر المثير تكون إسرائيل قد انتهت، فتخاف أمريكا من المسلمين.

نحتاج إلى فكرة، أين الأفكار؟

لسنا خبراء حربيين ولا نفهم في الحرب شيئا، لكن مجرد التفكير له عند الله قيمة.

ولكي تتاح الفكرة للمسلمين يجب أن يكونوا على صلة بربهم، كيف تأتيهم الفكرة وهم مقصرون في حق الصلاة وهي صلة العبد بربه؟ كيف وهي عمود الأمر؟ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد)، فكيف يصل المسلمون إلى فكرة لتدمير اليهود وهم يقصرون في حق الصلاة وهي عمود الأمر؟ كيف الحال إذا انكسر العمود؟ لهذا لا نتعجب إذا كنا على كثرتنا غثاء كغثاء السيل، وعدونا لا يهابنا.

يجب أن نعلم أن قوتنا لا تساوي شيئا بالنسبة لقوة عدونا إذا لم نكن تحت مظلة العبودية لله، فهي التي تحمي قوة الأمة، وتجعل لها الغلبة على قوة العدو.