راحة المْرا فِ اوْذَنْها(نادي أنت مهم)

[قنون المربي والأستاذ]

راحة الْمرا فِ اوْذنها

هي وصية تواصى بها أجدادنا وأوصوا بها آباءنا ومن بعدهم جلينا وإن شاء الله من بعدنا

فلو عاشت امرأة في قصر بكل ماتحمله الكلمة من معاني ولكنها تسمع من زوجها وأهله مايجرح كبرياءها فإنّها بلا شك تعيش حياةً ضنكا ولن تقبل بأي مساومة ولو بدلوها وزنها ذهبا
في حين لو عاشت في بيت عائلة متواضعة أو أقل وتسمع كلاما يسر السّامعين، فبلا شك هي أسعد النساء إلّا إذا

ملاحظة: ليس بالضرورة أن تعيش في قصر وتسمع مالا يسر والعكس

عودة
لماذا كان أغلب الأجداد يُسمعون زوجاتهم مالا يُغضبهن؟
ألعوز وفقر عاشوه في فترة الاحتلال؟ ومن ثم ملاطفاتهن؟
أم عملوا بوصية الرّسول بالنّساء وتحذيره لنا من التّقصير في حقها؟
أم كلاهما؟





يمكنكم الاطلاع على هذا الموضوع سبق وأن نشرته
رجال حكماء ونساء حكيمات.

أنتم مهمون وراحتكم تهمنا

[غصن البآن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احييك على مواضعك الهادفة والايجابية .. يحتاج الكثيرون للاخذ بحكمة من سبقونا من اباء واجداد لبناء حياتهم الزوجية بالاسس الصحيحة ...
تستمد الزوجة العاقلة قوتها بالصبر في الضيق .. من لين زوجها و كلامه الطيب و امتنانه و تقديره .. هي كلمات بسيطة يعبر فيها عن حبه ورضاه بزوجته .. وسروره لتفهمها . كلمات تهون الكثير و تزيد المرأة قوة

يستثقل البعض اظهار امتنانه لزوجته و يدعي انه واجبها .. والحقيقة ان الامر ليس متعلقا بالحق والواجب فقط .. بل بالحب و حسن التعامل ..فقد تعطي المراة اكثر مما يتوجب عليها حين تشعر بتقدير زوجها .. وحبه وتقديره لما تبذله معه

[قنون المربي والأستاذ]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله في الفاضلة: غصن البآن
ويشرفني أن أذكركم ونفسي بالنصيحة وهي لجميع الأزواج أن يتقوا الله في نسائهم، وأن يعاملوهن باللّطف والمعاملة الحسنة بالكلام الطيب .. بالأسلوب الحسن، بالحلم .. بالخلق الكريم .. بأداء حقوقهن كاملة
قال الله تعالى في محكم تنزيله: بسم الله الرّحمن الرّحيم{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}الآية 19 من سورة النّساء
ومثلما قلت هذا الواجب على جميع الأزواج، قال الله عزوجل: {...وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ والله عزيز حكيم}الآية 228 من سورة البقرة
واعلم أخي الزوج أن كون حقك أكبر لك درجة زيادة (مثل ما أنك تحب أن تُعاشر بالمعروف وأن تكون طيبة معك في أخلاقها وسيرتها)لا تقتضي هذه الدّرجة ما تقتضي أنك تسيء إليها، وأنك تظلمها ...لا.
يجب عليك أن تحسن الخلق، وأن تعاشر بالمعروف، وأن تقوم بالواجب، من جهة النفقة اللازمة بالمعروف، ومن جهة طيب الكلام، وحسن المخاطبة
مقتبس من نصيحة في حسن تعامل الزّوج مع زوجته