واجبات التدريب الرياضي اثناء الاعداد المهاري - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى عالم الرياضة > منتدى التدريب الرياضي

منتدى التدريب الرياضي يختص بالتدريب الرياضي بانواعه، و المنفعة الصحية للهواة او المنخرطين في النوادي أو المدربين... و كذا البرامج التدريبية للهواة و المحترفين...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

واجبات التدريب الرياضي اثناء الاعداد المهاري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-30, 15:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شعب الجزائر مسلم
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية شعب الجزائر مسلم
 

 

 
إحصائية العضو










B18 واجبات التدريب الرياضي اثناء الاعداد المهاري

الفهرس:

1- مفهوم التدريب الرياضي .
2- خصائص التدريب الرياضي.
3- واجبات التدريب الرياضي الحديث.
4- مفهوم الإعداد المهاري.
5- مراحل الإعداد المهاري .
6- أهداف الإعداد المهاري .
7- الخطوات الأربع لتعلم المهارات الحركية الرياضية .
8- نظم الإعداد المهاري طبقاً لنوع النشاط الرياضي وطبيعة الممارسة لهذا النشاط.
9- الإعداد المهاري في خطة التدريب السنوية.
10- الإعداد المهاري في دورة الحمل الأسبوعية ( دورة الحمل الصغرى).
11- الإعداد المهاري في دورة الحمل الفترية ( دورة الحمل الكبرى)






1. مفهوم التدريب الرياضي :
العمليات التعليمية والتنموية التربوية التي تهدف إلى تنشئة اللاعبين والفرق الرياضية من خلال التخطيط و القيادة التطبيقية الميدانية بهدف تحقيق أعلى مستوى ونتائج ممكنة في الرياضة التخصصية و الحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة.
2. خصائص التدريب الرياضي :
تتحدد خصائص التدريب الرياضي بمايلي:
أ- يعتمد على الأسس التربوية :
- بث الاتجاهات التربوية نحو حب الرياضةوتقديرها وجعلها نمط الحياة .
- توجيه ميول الفرد الرياضي واتجاهاته نحو الأهداف السامية للرياضة .
- غرس وتطوير السمات الخلقية و الإرادية الايجابية لدى اللاعبين .
ب - يخضع كافة عملياته للأسس والمبادئ العلمية.
ج- تأثير شخصية وفلسفة وقيم المدرب.
د- تواصل عمليات التدريب الرياضي وعدم انقطاعه:
استمرار عمليات التدريب الرياضي منذ بدء التخطيط لها مرورا بالانتقاء وحتى الوصول لأعلى المستويات الرياضية دون توقف .
ه-تكامل عملياته:من جوانب متعددة من الإعداد (البدنية ,المهارية ,الخططية ,النفسية ,الذهنية ,الخلقية ,المعرفية)
كلا متجانسا متكاملا.
و_ اتساع دائرة الإمكانيات المستخدمة في تنفيذ عملياته.
ح_ تكامل التخطيط والتطبيق و القيادة في عملياته .
ط_ عدم إهمال دور الخبرة فيه.
ل_ نبذ المنشطات .
وجبات التدريب الرياضي الحديث:
الوجبات التربوية :وتشمل :
-تربية النشء على حب الرياضة وان يكون المستوى العالي في الرياضة التخصصية حاجة من الحاجات الأساسية.
-تشكيل دوافع و ميول الرياضي والارتقاء بها بصورة تستهدف أساسا خدمة الوطن.
-بث وتطوير الخصائص والسمات الإرادية .
ب- الواجبات التعليمية :
- التنمية الشاملة المتزنة للصفات البدنية الأساسية والارتقاء بالحالة الصحية للرياضي .
- التنمية الخاصة للصفات البدنية الضرورية للرياضة التخصصية .
- تعلم وإتقان المهارات الحركية في الرياضة التخصصية و اللازمة للوصول لأعلى مستوى رياضي ممكن .
ج- الواجبات التنموية :
-التخطيط والتنفيذ لعمليات تطوير مستوى الرياضي والفريق إلى أقصى درجة ممكنة تسمح به القدرات المختلفة بهدف تحقيق الوصول لأعلى المستويات في الرياضة التخصصية باستخدام احدث الأساليب العلمية المتاحة.
مفهوم ومراحل الإعداد المهاري:
1- مفهوم الإعداد المهاري :يعني كافة العمليات التي تبدأ بتعلم الرياضي أسس التعلم المهارات الحركية وتهدف إلى وصولهم فيها لأعلى درجة أو رتبة بحيث تؤدى بأعلى المواصفات الآلية و الدقة و الانسيابية و الدافعية تسمح به قدراتهم خلال المنافسات الرياضية بهدف تحقيق لفضل النتائج مع الاقتصاد في الجهد..
كما يعتبر الإعداد المهاري من الأنظمة التي تستخدم لأداء حركات رياضية معينة في آن واحد أو بالتدريج ، وهو بضع أحسن الحلول لواجبات حركية معين من أجل الحصول على نتائج رياضية عالية .
وبناء على ذلك فإن مراحل الاستيعاب والتأقلم على التكنيك ( المهارة الرياضية ) ينظر إليها على أنها مراحل تعليم خاصة بالمهارة الحركية والتكنيك الرياضي.
أهداف الإعداد المهاري:
يهدف الإعداد المهاري إلى تعلم وإتقان المهارات الحركية الرياضية التي يستخدمها الرياضي ( اللاعب ) خلال المسابقات الرياضية المختلفة ومحاولة إتقانها وتثبيتها لإمكان تحقيق مستوى جيد ، كما أن الإتقان الكامل للحركات الرياضية يعتبر الهدف النهائي لعملية الإعداد والتدريب المهاري .
2- مراحل الإعداد المهاري :
يتطلب الأمر بعد التعلم عمليات التنمية وتطوير رفيعة المستوى ,لهذا يتضمن شقين أساسيين هما تعلم المهارات الحركية وثانيهما تطوير وتنمية الأداء المهاري.
المرحلة الأولى للإعداد المهاري وهي التعلم الحركي للمهارات يتم التركيز عليها في مرحلة الناشئين.
المرحلة الثانية هي مرحلة تطوير كفاءة الأداء المهاري للوصول إلى أعلى درجات الآلية والدافعية والانسيابية و الدقة للوصول إلى أعلى النتائج مع الاقتصاد في الجهد ,فيتم التركيز عليها في المراحل الأعلى حتى للوصول للمستويات الرياضية العليا وتتأسس على المرحلة الأولى .
المرحلة الثالثة :تستمر مع الرياضي حتى اعتزاله التنافس وتشغل كافة أزمنة الإعداد المهاري في خطط التدريب بعد أن يكون تعلم الأداء الحركي للمهارات.
المرحلة الأولى في الإعداد المهاري:
مرحلة تعلم المهارات الحركية :
مفهوم المهارة :المهارة تدل على مدى كفاءة الأفراد في أداء واجب حركي معين .
المهارة الرياضية :تعني ذلك الأداء الحركي الضروري الذي يهدف إلى تحقيق غرض معين في الرياضة التخصصية وفقا لقواعد المنافسة.
هدف تعلم المهارة الحركية :يتجسد الهدف(الوصول لدرجة ثبات أداء المهارات الحركية).
مكانيزم التعلم الحركي:
- دور الصور الذهنية في التعلم الحركي .
- تلخيص المعلومات الحركية و البرنامج الحركي .
الخطوات الأربع الرئيسية لتعلم المهارات الحركية الرياضية:
الخطوة الأولى "تقديم المهارة الحركية":
- جذب انتباه اللاعبين.
- تنظيم اللاعبين بصورة تمكنهم من الرؤية والسماع.
- تسمية المهارة وتعليل أسباب تعلمها.
الخطوة الثانية "تقديم نموذج وشرح المهارة ":
- جذب الانتباه والنموذج والشرح تطبيقيا.
- ربط المهارة المعلمة بالمهارة المعلمة سابقا.
- مراجعة فهم المهارة المعلمة.
الخطوة الثالثة "تطبيق المهارة ".
- الطريقة الكلية .
- الطريقة الجزئية .
- الطريقة الكلية الجزئية.
- مبادئ تطبيق المهارة :وتتلخص في التمرينات كوسيلة لتطبيق المهارة ,الاختيار الصحيح للتمرينات,تكرار التطبيق وتقصير زمنه,الوصول بالأداء إلى ظروف المنافسة.
الخطوة الرابعة "إصلاح الأخطاء و التغذية الراجعة ".
- الملاحظة الناقدة للأداء .
- معرفة أنواع الأخطاء في الأداء.
- تصحيح الأخطاء.
- تقديم التغذية الراجعة.
- توقيت استخدام التغذية الراجعة.
المرحلة الثانية في الإعداد المهاري :مرحلة تطوير كفاءة الأداء المهاري للوصول للآلية .
أولا: مفهوم تطوير كفاءة الأداء المهاري للوصول للآلية :تنمية الأداء المهاري هي المرحلة الثانية بعد أن يكون الرياضي قد أتقنوا تعلم المهارات الحركية في المرحلة الأولى.
ثانيا:أهداف تطوير كفاءة الأداء المهاري:تهدف إلى أداء ثابت المستوى وغير مذبذب في محاولات الأداء .
- أعلى درجات الدقة .
- درجة مناسبة من المرونة والتكيف مع الظروف المحيطة بالأداء خلال المنافسة.
ثالثا: العوامل المؤثرة في تطوير الأداء المهاري ووصوله للآلية :
- العوامل التشريحية والوظيفية لجسم اللاعب .
- العوامل الصفات البدنية .
- العوامل النفسية .
- الفروق الفردية في الإمكانات الحركية .
- مدى توافر الخبرات الحركية المتنوعة .
رابعا: طرق تطوير كفاءة الأداء المهاري للوصول إلى الآلية :
-الأداء الآلي السريع المتكرر للمهارة.
- الأداء الآلي الذي يتميز بالصعوبة.
- تبادل الأداء الآلي السريع مع الأداء الآلي الذي يتميز بالصعوبة .
- الأداء الآلي في ظل ظروف واشتراطات غير متوقعة .
- الأداء الآلي بالارتباط مع عناصر اللياقة البدنية .
- الأداء الآلي بالارتباط مع مهارات أخرى.
خامسا:نتائج الوصول للآلية للأداء المهاري:
-ان تصبح المهارة عادة حركية .
-اختفاء شوائب الأداء .
- انخفاض الجهد المبذول في الأداء نتيجة انخفاض درجات التوتر العضلي .
- ندرة التغذية الراجعة من المدرب.

نظم الإعداد المهاري طبقاً لنوع النشاط الرياضي وطبيعة الممارسة لهذا النشاط :
-1
الأنشطة الرياضية التي تطلب طبيعة أدائها القوة والسرعة مثل ( جري المسافات القصيرة – الرمي – القفز – رفع الأثقال ) يلاحظ أن مميزات هذه الأنواع من الأنشطة الرياضية هو الشدة القصوى لاستعمال القوة إلا أن ذلك لفترة قصيرة وعليه يجب توجيه الإعداد المهاري لمثل هذه الأنشطة بحيث يستخدم القوة القصوى لإمكان حل الواجب الحركي في الاتجاه المطلوب مع الاستفادة الكاملة من القوى الداخلية والخارجية التي لها علاقة بطبيعة الأداء الحركي.
-2
الأنشطة الرياضية التي تتميز طبيعة أدائها بالقدرة على التحمل ودرجات القوة المناسبة ( جري المسافات المتوسطة والطويلة – الدرجات – التجديف – السباحة ..... ألخ ) بذلك فإن البناء المهاري هنا يجب أن يوجه إلى الاقتصاد في القوى الجسمية بشكل عام مع رفع إمكانية استخدام القوة المناسبة للأداء الحركي إلى أقصى ما يمكن.

3-الأنشطة الرياضية التي تقيم نتائج مسابقتها بدرجات معينة من الدقة والتعبير الحركي ( الجمباز ن الغطس ، الباليه المائي ) نجد أن المهارة الحركية وأسس تطويرها هي الأساس في المستوى الرياضي كما ان الإعداد المهاري لهذه الأنشطة لا يتم بمعزل عن بعض الصفات البدنية الضرورية لأداء انجاز المهارة الحركية بشكل جيد.

-4
الأنشطة الرياضية التي تتميز بتغير شروط العمل الحركي وتبادل التأثير الإيجابي من قبل اللاعبين ( أفراد ومجموعات ) كما في بعض سباقات ألعاب القوى والملاكمة والمصارعة والسلاح وكذلك الأنشطة الجماعية ( قدم – سلة – طائرة – يد – هوكي ...... ألخ ) نجد أن واجبات الإعداد المهاري في هذه الألعاب تتطلب ضرورة حل واجبات كثيرة ومعقدة مثل مجالات استخدام القوى تحت ظروف معينة ، أيضا رفع سرعة ودقة الأداء الحركي تحت شروط ومتطلبات المسابقة الرياضية معرفة استخدام التحرك بشكل وتوقيت هذا التحرك لخدمة واجب مهاري أو خططي معين .



الإعداد المهاري في خطة التدريب السنوية :
1_الإعداد المهاري في وحدة التدريب :
تعتبر الوحدة التدريبية هي الأساس التنظيمي لعمليتي التربية والتعليم بالنسبة للرياضيين ، وتخطيط وتنفيذ الوحدة التدريبية ينطلق من مبدأ هام وهو ( وحدة عمليتي التربية والتعليم ) باعتبار أن مفهوم التوحد بين التربية والتعليم في التدريب الرياضي هو الأساس في إعطاء ملاحظات مهمه وجيدة حول شروط وإمكانات بناء القدرات والصفات المميزة للرياضي بالإضافة إلى إعطاء الرياضي ملاحظات مهمة للتقدير الذاتي والتقييم الشخصي ولتأكيد على الثقة بالنفس وتطوير مستوى الطموح وكلها أمور تربوية غاية في الأهمية بالنسبة للرياضيين ذوي المستوى العالي .
البناء الأساسي للوحدة التدريبية :
إن البناء الأساسي للوحدة التدريبية ينطلق من نقاط فسيولوجية ونفسية وتربوية معينة ، والفترة الزمنية للوحدة التدريبية تثبت تبعاً لتأثير الحافز الحركي ونوع النشاط والقابلية الشخصية للرياضي .
ومن هنا فإن الوحدة التدريبية يجب أن تقسم إلى ثلاث أقسام رئيسية هي :
القسم التحضيري – القسم الرئيسي – القسم النهائي
أولاً : القسم التحضيري :
يفهم تحت مصطلح التحضير هو جعل الرياضي في وضع مناسب لحل الواجبات التدريبية بمساعدة التمرينات البدنية طبقاً للقواعد التربوية والنفسية للتدريب ن وهو إجراء يعكس إيجابية التدريب ويرفع من فاعليته ويهيئ الأجهزة العضوية لتأثيرات الأحمال التدريبية تدريجياً ، لأن المتطلبات التدريبية العالية والمفاجئة تؤدي دائماً إلى الإصابات وتقلل من فعالية المحفزات الحركية .
وعموماً فإن القسم التحضيري للوحدة التدريبية تقع عليه مسئولية حل الواجبات الفسيولوجية والتربوية والنفسية التالية:

أ – الارتخاء :
هو التهيئة للعمل العضلي ومحاولة الوصول إلى المطاطية الكاملة للعضلات والقابلية الحركية .
ب – الإحماء والحمل الأولى :
وهو يهدف بالدرجة الأولى إلى زيادة عدد ضربات القلب وكمية الدم المدفوعة في الدقيقة الواحدة ، والحمل الأولى يساعد على تهيئة الدورة الدموية وفتح وتوسيع الشعيرات الدموية وزيادة عمليات التنفس في الرئتين ورفع درجة حرارة الجسم .
جـ - التنظيم الحركي :
والمقصود به هو أداء الحركات الخاصة ، ومحاولة الوصول إلى القابلية الجيدة لردود الأفعال والاستجابات الحركية للأجهزة العضوية والجهاز العضلي .
د – التجهيز النفسي الجيد :
وهو محاولة الوصول إلى أنسب الظروف للجهاز العصبي للتركيز على الواجبات الرئيسية والوصول إلى أقصى درجات الاستعداد للقابلية التدريبية .
هـ - التهيئة التربوية :
والمقصود بها هو الوصول إلى وضع تربوي معين قبل زيادة قوة شدة التمرينات والحمل تدريجياً وهناك نوعان من التهيئة ( العامة والخاص).
فالتهيئة العامة تسبق التهيئة الخاصة والتمرينات تكون شاملة وهي عبارة عن تمرينات جري خفيف ترتبط بأداء بعض تمرينات الارتخاء والتمدد العضلي .
أما التهيئة الخاصة فهي التي تهيئ الرياضي على الواجب الرئيسي للوحدة التدريبية وذلك عن طريق أداء بعض التمرينات الخاصة وتمرينات المنافسة ، إضافة إلى ذلك فإن درجة حرارة الجو والجهاز العصبي للرياضي يلعبان دوراً مهماً في تحديد زمن القسم التحضيري بمكوناته السابقة والذي غالباً ما يتراوح بين 15 – 30 دقيقة .
ثانياً : القسم الرئيسي :
إن القسم الرئيسي للوحدة التدريبية يحتوي على الواجبات التي تعمل على تثبيت وتطوير حالة التدريب ، ويتميز هذا القسم بكثرة الواجبات الفردية التي تهدف في الغالب إلى التعلم المهاري والخططي وتطوير القابلية الجسمية ، وكذلك يتميز بكثرة أداء تمارين متابعة من المستوى وتمارين اختبار وتقييم حالة التدريب تحت ظروف وشروط الوحدة التدريبية . وإذا كانت الوحدة التدريبية تحتوي على واجبات كثيرة ففي هذه الحالة يجب أن يكون هناك تدرج معين في تنفيذ هذه الواجبات وغالباً ما تبدأ بتعليم الواجبات التكنيكية ( المهارية ) بعد التهيئة مباشرة ، لأن هناك أسباب كثيرة تتم بتنفيذ الواجبات المهارية ، ومن هذه الأسباب ما يلي :
أن تعليم وتحسين العناصر التكنيكية يتطلب درجات عالية من قابلية التركيز عند الرياضي والتركيز الكامل لا يمكن أن يتم بالشكل الصحيح المطلوب في حالة ما إذا كان الجهاز العصبي متعباً .
إن التطوير الإيجابي وتكوين ردود الأفعال الحركية الإرادية الجديدة يمكن الحصول عليها فقط عندما يهيئ لذلك الجهاز العصبي بشكل جيد ن وهذا يحدث بعد القسم التحضيري مباشرة ، وكذلك فإن تطوير السرعة والقوة المميزة بالسرعة كصفات بدنية يجب أن ترتبط بواجبات تحسين التكنيك وأن يكون مكانها في النصف الأول من القسم الرئيسي ، وذلك لأن تمرينات السرعة تصبح مؤثرة وفعالة عندما تكون أعضاء وأجهزة الرياضي غير متعبة وتعمل بشكل نشطن كما أن تمرينات الإنطلاق السريع التي تعطي للرياضي بهدف زيادة شدة الحمل لا تعمل على رفع مستوى السرعة كصفة بدنية ، ولكنها على كل حال تجعل الواجب الحركي يتميز بالنهاية السريعة وتزيد من درجات الإصرار والإرادة عند الرياضيين وعلى ذلك فإن القسم الرئيسي للوحدة التدريبية يمكن أن ينتهي بإعطاء تمرينات لتطوير القوة والتحمل مع ضرورة العمل في تجميع واجبات تدريبية متناسقة في الوحدة التدريبية الواحدة ن وذلك بربط التعليم التكنيكي مع واجبات أخرى تنسجم معه وتؤثر فيه .
ثالثاً : القسم النهائي :
إن القسم النهائي للوحدة التدريبية هو الذي تلعب فيه الراحة دوراً أساسياً ، فهو يهدف بالدرجة الأولى إلى محاولة عودة الأجهزة والأعضاء الداخلية إلى وضعها الطبيعي ، ولتحقيق هذا الهدف يجب الهبوط بشدة الحمل تدريجياً وذلك بأن تكون التمرينات المستخدمة لها صفة الراحة الإيجابية خاصة إذا كانت درجة الحمل التدريبي لها تأثير كبير على القلب والدورة الدموية أثناء القسم الرئيسي للوحدة التدريبية ، وفي أنواع الأنشطة الرياضية التي تحتاج إلى متطلبات عالية من قابلية التركيز وعناصر القوة ، فإن الألعاب الصغيرة هي الأكثر مناسبة لأحداث الاسترخاء رغم أن هذه الألعاب تشكل حملاً تدريبياً بدرجات معينة على الدور الدموية .
ولتطوير حالة التدريب فإن الراحة وسرعة الوصول إليها تلعب دوراً مهماً وأساسياً في هذا الاتجاه ، ذلك لأن الرياضي يتمكن من دفع وتطوير مستوى تدريبه وكذلك زيادة عدد مرات التدريب الأسبوعية كلما كان معدل وصوله إلى وضع الراحة سريعاً ، وعموماً فإن القسم النهائي للوحدة التدريبية عليه أن يهتم بحل الواجبات الآتية :
أ – الارتخاء : وراحة الجهاز العصبي عن طريق تقليل التركيز .
ب – راحة الأجهزة العضوية : عن طريق العمل الإيجابي على جعل الحالة الوظيفية طبيعية بالنسبة للقلب والرئتين والدم والشعيرات الدموية ، وبالتالي يكون طرد الفضلات سريعاً مما يؤدي لحدوث الراحة .
جـ - التهيئة النفسية : وهنا يجب التركيز على إعطاء التمرينات التي تتميز بدرجات معينة من التشويق والمتعة التي تؤثر تأثيراً على شعور الرياضي بالرغبة في الاستمرار في التدريب ، وتخلق لديه مواقف إيجابية للوحدة التدريبية القادمة .
د – النهاية التربوية : وهي تعني التقييم السريع والقصير للوحدة التدريبية والذي يجب أن يكون ثميناً من الناحية التربوية بحيث يعمل على تحفيز الرياضي لبذل الجهد في محاولة جادة لزيادة ورفع مستواه .
تنظيم الوحدات التدريبية :
لكي تسير عمليات التدريب الرياضي من خلال وحداته الأساسية بشكل إيجابي وفعال فإن أساليب التنظيم تلعب دوراً مهما لأن اختيار هذه الأساليب التنظيمية يعمل على تقديم الدعم الكامل لتحقيق واجبات التدريب ونجاح أشكال التنظيم للوحدة التدريبية مرهون بانسجام الرياضي مع مجموعته .
وهناك أنواع مختلفة لتنظيم الوحدة التدريبية هي :
"
أشكال التوزيع – أشكال الترتيب – أشكال التنسيق "
واستعمال هذا الشكل من التنظيم أو غيره من الأشكال يرتبط بالهدف التربوي التعليمي ، وكذلك بالمتطلبات الخارجية للوحدات التدريبية ، وعلى المدربين تجنب أخراج الوحدة التدريبية بشكل نمطي أو تقليدي ، ذلك لأن نجاح تحقيق الأهداف للوحدة التدريبية مرهون بتناسق الأشكال المتنوعة للتنظيم لأن هذا التناسق يساعد في حل الواجبات التدريبية ويثري عملية التدريب ويؤدي إلى الاقتصاد في الوقت والجهد خاصة إذا كان الانتقال من شكل تنظيمي معين إلى شكل آخر بسهولة وانسيابية وخلال الوقت المحدد لذلك .
-2
الإعداد المهاري في دورة الحمل الأسبوعية ( دورة الحمل الصغرى):
يجب أن يتم الإعداد المهاري في جرعات تدريبية متكررة قصيرة متقاربة أفضل من تركيبها بحيث تكون متباعدة خلال دورة الحمل الأسبوعية ( الصغرى)
يجب البدء في دورة الحمل الأسبوعية بجرعات تطوير كفاءة الأداء المهاري للوصول للآلية والتي تتميز بانخفاض العبء الواقع على الأجهزة الحيوية في بداية دورة الحمل الأسبوعية ( دورة الحمل الصغرى ) وتؤجل تلك التي تتميز بارتفاع العبء الواقع على الأجهزة الحيوية إلى نهاية الدورة
.


3-الإعداد المهاري في دورة الحمل الفترية ( دورة الحمل الكبرى):
أ ) خلال فترة الإعداد :
* يتم خلالها تعلم المهارات الجديدة المناسبة للمراحل السنية المختلفة في كافة أنواع الرياضية .
*
كما يتم التركيز على زيادة حجم الإعداد المهاري حيث يخصص قدر كبير من الزمن والطاقة المستخدمة من أجله .
*
يمكن تركيب تمرينات الإعداد المهاري مع تمرينات تطوير صفات اللياقة البدنية خلال فترة الإعداد العام .
*
يراعى أن تكون شدة أحمال التمرينات في فترة الإعداد في حدود الأقل من الأقصى حيث تسمح هذه الدرجة من شدة الحمل بالتحكم في سرعة الأداء .
*
حينما يصل معدل الأداء المهاري إلى الثبات والذي يحدث عادة في نهاية فترة الإعداد فإن تمرينات المنافسة يجب أن تزداد لتصل إلى 95 % بزيادة قدرها 5 % من المرحلة السابقة .
ب ) خلال فترة المنافسات :
-
يصل الأداء المهاري خلال مدة المنافسات إلى درجة الآلية .
-
يستخدم الإعداد المهاري بهدف الوصول بالأداء إلى العادة الحركية في ظل ظروف المنافسات .
جـ ) خلال فترة الانتقال :
يقل الإعداد المهاري في فترة الانتقال نظراً لإرهاق اللاعبين / اللاعبات في فترة المنافسات .












 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التدريب الرياضي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc