كلام العلامة محمد ناصر الدين الألباني عن الوهابية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كلام العلامة محمد ناصر الدين الألباني عن الوهابية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-26, 17:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ing.Youcef
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي كلام العلامة محمد ناصر الدين الألباني عن الوهابية

بسم الله الرحمن الرحيم


السائل :
ترددت كلمة الوهابية في كلام أخينا الشيخ أبو أحمد جزاه الله خيرا ، فحبذا لو توضح، لأنها كلمة يعتريها كثير من كلام الناس وهم لا يعرفونها على حقيقتها، فهل هي فعلا كما ذُكر، و ما المقصود بالوهابية ونسبة إلى ماذا حتى تتضح الصورة وجزاكم الله خيرا؟

الشيخ :
هذا حسن وسؤال طيب، الواقع أن هذه اللفظة الوهابية هي خطأ لغة وخطأ عرفا، أما اللغة فالوهابية نسبة إلى الوهاب والنسبة إلى الوهاب اسم من أسماء الله هو وهابي، والذين ينتسبون إلى هذا الوهابي فهم الوهابيون، فهذه النسبة إذا أخذناها من الناحية العربية هي نسبة تشريف، فلان وهابي يعني منسوب إلى الوهاب وهو الله تبارك وتعالى والوهابيون هم المنسوبون لمن يَنسب هذه النسبة، فالمقصود بكلمة الوهابيين كما لا يخفى على الجميع هم النجديون، والنجديون ليس فيهم من ينتمي إلى هذا الإسم مع أنه خلاف ما يستعمل هو إسمُ تشريف "وهابي" وليس إسم ذم وتقبيح، لكن من حكمة الله عز وجل ليظهر خطأ المفترين على المسلمين ينسبون هؤلاء الناس النجديين إلى كونهم وهابيين بزعم أن هذه النسبة إلى إمام لهم، وإمام النجديين و في جانب من الشريعة وليس في كل الشريعة إنما هو محمد بن عبد الوهاب وليس الوهاب لأن الوهاب هو الله تبارك وتعالى، عبد الوهاب هو والد محمد الذي جدد لهم دعوة التوحيد، فلو نسب منتسب ما إلى عبد الوهاب لم تكن النسبة إليه وهابي فهي خطأ مزدوج لأن الذي جدد لهم دعوة التوحيد هو محمد ابن عبد الوهاب وليس والده عبد الوهاب، ثم النسبة إلى عبد الوهاب ليس وهابيا وإنما هو ممكن أن يقال مثلا "عبدهي" أو نحو ذلك، فهذا خطأ من حيث التعبير اللغوي ومن حيث الواقع فليس هناك من ينتمي إلى هذا الإسم "الوهابية" إطلاقا، بينما الفرق الموجودة قديما وحديثا كلها حينما تُنسب إلى نسبة تعترف بهذه النسبة كالشيعية والزيدية والإباضية ونحو ذلك، لكن لا يوجد على وجه الأرض الإسلامية أبدا رجل يقول "أنا وهابي" والسبب ما ذكرناه آنفا من ناحيتين الناحية العربية والناحية الواقعية، لكن هذه الكلمة مع الأسف شاعت وأذيعت بين عامة المسلمين في زمن أواخر دولة الأتراك وقصدوا بذلك تنفير المسلمين جميعا عن الدعوة التي سميت بالدعوة الوهابية علما أن هذه الدعوة الوهابية ليس فيها إلا الدعوة إلى توحيد الله عز وجل بالمعنى الجامع لكلمة التوحيد، وهذا في الواقع مما يمتاز به النجديون على كل الجماعات والطوائف والفرق الإسلامية في كل بلاد الدنيا منذ أن جاء محمد بن عبد الوهاب حتى هذه الساعة، ذلك لأنهم يفهمون التوحيد بالمعنى الأعم والأشمل والصحيح، بينما كثير من المسلمين الآخرين يفهمونه بمعنى ضيق جدا، ذلك أن التوحيد الذي أنزل الله عز وجل به الكتب وبعث به الرسل، يعني أمورا ثلاثة، الأمر الأول إنما هو توحيد الربوبية و معنى ذلك أنه لا رب إلا الله وأن الله هو الذي تفرد بخلق السماوات والأرض كما هو معروف بإجماع كل من يؤمن بالله على اختلاف كل الملل، لكن الفرق بين الدعوة الإسلامية الحقة و التي جاءت بهذا التوحيد الذي أحيا معناه الصحيح محمد بن عبد الوهاب هنا تختلف الدعوة الإسلامية هذه الحقة عن اليهودية والنصرانية فهي بالإضافة إلى أنها توجب على كل مسلم أن يعتقد بأنه لا خالق إلا الله فهي توجب عليه في الوقت نفسه أن لا يعبد مع هذا الخالق سواه، ولذلك فعلماء المسلمين متفقون جميعا أن معنى لا إله إلا الله لا يساوي لا رب إلا الله، وإنما هذه الكلمة الطيبة، لا إله إلا الله تعني معنى أوسع من معنى لا رب إلا الله، ذلك أنها تعني لا معبود بحق في الوجود إلا الله تبارك وتعالى فهذه الكلمة الطيبة، التي هي مفتاح الجنة، كما جاء في بعض الآثار، وبها ينجو المسلم من الخلود في النار، كما تواترت بذلك الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جمعت بين التوحيدين، توحيد الربوبية أي لا خالق مع الله لا رب مع الله سواه وتوحيد الألوهية ويعبر عن هذا التوحيد أحيانا بتوحيد العبادة أي أن يُعبد الله وحده لا شريك له، فإذا فسر مفسر ما هذه الكلمة الطيبة "لا إله إلا الله" بمعنى لا رب إلا الله لم يكن موحدا، هذه نقطة الفصل بين المسلمين حقا وبين الآخرين، المسلم يوحد الله عز وجل في ذاته ويوحده في عبادته، بينما الآخرون من اليهود والنصارى يوحدونه في ذاته إلا من ضل منهم ضلالا بعيدا ولكنهم يعبدون معه سواه، لهذا يجب على المسلمين جميعا أن يعرفوا أولا هذا المعنى الحقيقي لكلمة لا إله إلا الله وأنها لا تعني لا رب إلا الله فقط وإنما تعني إضافة على ذلك أنه لا معبود مع الله أيضا بحق و كلمة بحق هي احتراز من إنكار أن هناك معبودات في الأرض قديما وحديثا تُعبد من دون الله تبارك وتعالى، فلا يجوز أن يقال لا معبود إلا الله لأن المعبودات كثيرة وكثيرة جدا لكن إنما يصح التفسير بقيد "بحق" لا معبود بحق في الوجود إلا الله تبارك وتعالى و إلا قد عُبدت اللات والعزى وعُبدت الطواغيت حتى الآن فكيف يستطيع المسلم أن يقول لا معبود إلا الله، لا، المعبودات موجودة بكثرة ولكنها بالباطل، والمعبود بحق إنما هو الله تبارك وتعالى، كذلك بالإضافة إلى هذين النوعين من التوحيدين توحيد الربوبية وتوحيد العبادة أو الألوهية هناك توحيد ثالث به يتم التوحيد وبه تُقبل شهادة الموحد "لا إله إلا الله"، وإلا فهي مردودة عليه، ما هو هذا التوحيد الثالث؟ توحيد الله في صفاته فكما أنه عز وجل واحد في ذاته و واحد في ألوهيته فهو واحد أيضا في صفاته لذلك قال تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)، هذه الدعوة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم وعرفها السلف الصالح والأئمة جميعا، ولكن خلف من بعدهم خلف ليسوا فقط أضاعوا الصلاة بل وأضاعوا التوحيد لأنهم فهموا هذه الكلمة الطيبة بالمعنى الأول الضيق "لا إله إلا الله" لا رب إلا الله ونحن رأينا رسائل في العصر الحاضر مؤلفة ومطبوعة وفُسرت هذه الكلمة الطيبة بهذا التوحيد الوحيد فقط وهو لا إله إلا الله أي لا رب إلا الله، هذا لا يكفي للمسلم أن يفهم هذه الكلمة الطيبة بهذا المعنى الضيق، لذلك كان من آثار ذلك لما أخل جماهير المسلمين وبخاصة عامَتهم، لما أخلوا بفهم هذه الكلمة الطيبة أخلوا عمليا في تطبيقها، فهم يعبدون مع الله آلهة أخرى وهم لا يشعرون، وهذه من أكبر المصائب التي حلت بالمسلمين، والسبب في ذلك يعود إلى أمرين اثنين ذكرنا آنفا أحدهما وهو أنهم لم يفهمون من كلمة التوحيد توحيد الله في العبادة، والأمر الآخر أنهم لم يفهموا ما معنى العبادة فإذا قلت لإنسان أنت تعبد مع الله آلهة أخرى قال لك لا أنا لا أعبد إلا الله أنا لا أصلي إلا لله عز وجل، نقول إلى هنا نحن معك أنت لا تصلي إلا لله عز وجل، ولكن ألست تدعوا غير الله عند الشدة فتقول يا سيدي أحمد يا سيدي بدوي يا سيدي شعيب يا كذا يا كذا، هذا هو عبادة الله أو هذا من عبادة الله تبارك وتعالى، والله عز وجل قد أنزل علينا كتابا كريما وافتتحه بسورة هي سورة الفاتحة، وفيها يقول المسلم مخاطبا ربه عز وجل في كل ركعة من صلاته (إياك نعبد وإياك نستعين) فأنت تعبد الله وحده لا شريك له لكنك تستعين بغيره، هذه الاستعانة سواء علينا سميناها استعانة وهي تسمية صحيحة أو سميناها استغاثة وهي أيضا تسمية صحيحة أو سميناها توسلا وهي تسمية خاطئة هذه الأسماء تدل على مسمى واحد، بعض هذه الأسماء صحيح كالاستغاثة والاستعانة وبعضها توسل هذا تسمية الاستعانة بغير الله والتوسل بغير الله توسلا من باب قوله عليه السلام في غير هذه المناسبة (يسمونها بغير اسمها) فقول القائل يا رسول الله أغثني زعموا أن هذا توسل، لا هذا دعاء لغير الله وهذا استعانة بغير الله، وهذا إشراك بتوحيد العبودية لأن الذي ينادي غير الله خاصة في الشدائد فقد عبده من دون الله عز وجل ومن الدليل على ذلك وهو مذكور في القرآن وفي السنة قول الله عز وجل (إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم) (قال) تدعون ما قال تعبدون لكن الحقيقة أن هذه الآية تعني تدعون أي تعبدون، فسواء قلت يعبدون غير الله أو يدعون غير الله فكلا التعبيرين يؤدي إلى حقيقة واحدة وهي أنهم يستعينون بغير الله عز وجل وهذا إخلال بتوحيد الألوهية وليس إخلالا بتوحيد الربوبية ولذلك المشركون قد من لا يعرف هذا التفصيل الذي جاء في الكتاب والسنة وجرى على ذلك سلف الأمة إلى ما قبل قرون قليلة ثم انحرف الخط على بعض المسلمين ففهموا لا إله إلا الله بمعنى لا رب إلا الله، وهذا المعنى ما كفر به المشركون بل كانوا يؤمنون به، لكنهم كفروا بهذا المعنى الصحيح الذي جهله كثير من المسلمين ألا وهو توحيد الألوهية أو توحيد العبودية أو العبادة، في صريح القرآن (ولئن سألتهم من خلق السموات و الأرضَ ليقولُن الله) إذًا المشركون يؤمنون بتوحيد الربوبية، لا يعتقدون بأن هناك -كما هو دين المجوس- بأن هناك خالقا للخير وخالقا للشر مثلا، وإنما يعتقدون بأن الخالق هو الله وحده لا شريك له، إذا من أين جاء شركهم ولماذا قاتلوا نبيهم إذا دعاهم إلى "لا إله إلا الله"، مع ذلك يستكبرون كما قال في القرآن الكريم (إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون) وقالوا (أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب)، إذًا مفهوم لفظة الإله عند العرب الأولين في الجاهلية غير مفهوم الرب لأنهم كانوا يؤمنون بأنه لا رب إلا الله أي لا خالق ولا مربي ولا رازق إلا الله، أما الإله فهو الذي لا يُخضع إلا له تبارك وتعالى وهم كانوا يخضعون لغير الله من الأوثان والأصنام المعروفة في التاريخ، ولذلك كان من غرائب شرك المشركين قبيل بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام أنهم كانوا يطوفون حول الكعبة ويقولون في تلبيتهم 'لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريكا تملكه وما ملك'، شريك تملكه وما ملك لماذا ؟ لأنهم يعتقدون أنه لا خالق مع الله لكن جعلوا لله شركاء أي يعبدونهم من دون الله تبارك وتعالى، كما في الآية التي كان في مطلع كلمة الأخ محمد (و الذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) فهذه الآية صريحة بأن الهدف الأساسي عند المشركين هو الله ومع ذلك فهم يعبدون معه سواه، لكن إذا سئلوا لماذا تعبدون هؤلاء قالوا ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى، فهذه حقيقة مؤسفة جدا أنهم يؤمنون بأن الله واحد لا شريك له، ومع ذلك جعلوا له شركاء في ماذا؟ جعلوا له شركاء في العبادة، ولذلك يجب أن نتنبه لأمر في ظني أن كثيرا من الناس غفلوا عنه (فلا تجعلوا لله أندادًا وأنتم تعلمون) إيش معنى أندادًا ؟ أندادًا في الخلق؟ أندادًا في الرزق؟ أندادًا في الإحياء و الإماتة؟ لا! وإنما أندادًا في العبادة، وهذا هو كان شرك المشركين في الجاهلية، وهذا بحث طويل والغرض منه التنبيه إلى أن النجديين هؤلاء الذين يُنبَزون بلقب الوهابية، هذه النسبة كما ذكرنا خطأ وإنما هم أرادوا أن ينسبوهم إلى محمد بن عبد الوهاب، ومحمد بن عبد الوهاب رحمه الله لم يأت بشيء جديد مطلقا، وإنما هو من المجددين الذين ذكرهم الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح (إن الله يبعث لهذه الأمة من يُجدد لها دينها على رأس كل مئة سنة) المجددون كما يذكر الإمام السيوطي وغيره، لا ينبغي أن نتصور أن المجدد يكون واحدا في كل عصر وإنما يمكن أن يكون هناك مجددون في كل عصر، مجددون كثيرون، ولكن لكل منهم اختصاصه في التجديد فمجدد في التوحيد، ومجدد في الحديث، ومجدد في التفسير و في اللغة وفي كل شيء يتعلق بإحياء فرض كفائي لفهم الإسلام فهما صحيحا، والغرض أن محمد بن عبد الوهاب جدد التوحيد الذي لا تزال آثار الإخلال به مع الأسف الشديد في كل البلاد الإسلامية إلا هذه البلاد النجدية بفضل دعوة محمد بن عبد الوهاب ولا أقول بفضل الدعوة الوهابية، علما أن تلك البلاد قبل محمد بن عبد الوهاب كان شأنها شأن البلاد الأخرى وأظن أنه لا يخفى على الحاضرين جميعا ما يوجد في مصر من مقام الحسين مثلا أو السيدة زينب وما يقع في تلك الأمكنة من الوثنيات و الشركيات التي تنافي "لا إله إلا الله" من الطواف حول القبور، هؤلاء الأولياء والصالحين من أهل البيت وغيرهم والاستغاثة بهم وطلب المدد منهم مثلُ هذا يوجد في هذه البلاد وفي سوريا وفي أكثر البلاد الإسلامية، و ما هو السبب؟ السبب تقصير علماء المسلمين ببيان دعوة التوحيد دعوة الحق التي جاءت في الكتاب والسنة، وماتت هذه الدعوة في كثير من البلاد الإسلامية ثم جددها محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، فمحمد بن عبد الوهاب ليس له جهد بارز سوى هذه الناحية وكفى له بذلك فضلا، لأن البلاد النجدية كانت كالبلاد المصرية والسورية ونحو ذلك، من حيث انتشار الآثار الوثنية وعبادة القبور و الإستغاثة بها من دون الله عز وجل، أما البلاد حتى الآن وأقول مع الأسف، مع أنه بدأت الحركة الإسلامية الصحيحة في تلك البلاد، تضعف رويدا رويدا، لكن لن تجد هناك وثنيةً تُذكر حتى ولا رفع القبر من على وجه الأرض لا يوجد هذا الشيء إطلاقا، بينما إذا طُفت البلاد الإسلامية كلها فأنت واجد فيها من المخالفات الشيء الكثير، أرونا بلدا لا يوجد فيها مسجد فيه قبر، مع شدة تحذير الرسول عليه الصلاة السلام للمسلمين أن يتخذوا المساجد على القبور كما قال عليه الصلاة السلام ( لعنة الله على اليهود والنصارى، أو لعن الله اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبياءهم مساجد ) ، والأحاديث في هذا كثيرة أكثر من عشرة أحاديث، ومنها ما يتعلق بالأمة الإسلامية قوله عليه السلام (إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون قبور أنبياءهم مساجد) فعندكم مثلا المقام المعروف بسيدي شعيب وهناك مسجد يُقصد الصلاة فيه من أجل ماذا؟ سيدي شعيب، وعندنا مقام آخر أظنه اسمه يوشع غير أبو عبيدة الذي في الأغوار إلى آخره، كل هذه المقامات بنيت على قبور مزعومة، إن كانت هذه القبور حقيقة لمن نُسبت إليه من الصحابة أو الأنبياء فالأمر أشكلُ لأنه مخالفة صريحة لمثل هذه الأحاديث التي تنهى عن بناء المساجد على القبور، لماذا هذا النهي و لماذا هذا اللعن الشديد؟ في سبيل المحافظة على التوحيد، ذلك لأن وجود القبر في المسجد مدعاة إلى أن يُدعى من دون الله تبارك وتعالى، كم و كم من أناس نراهم يقفون خاشعين متبتلين يدعون - هم صحيح يدعون الله عز وجل - ولكن يتوسلون بهذا الميت، فمحمد بن عبد الوهاب - خلاصة القول بناءً على سؤال الأستاذ علي هنا - هو مجدد لدعوة التوحيد، وهذا أمر لا يمكن إنكاره أبدا لأنه كما قيل "هذه آثارنا تدل علينا فانظروا بعدنا إلى الآثار". فالنجديون كانوا قديما بدو من هؤلاء البدو الذين تعرفونهم في كل الصحاري، وكان .......... مما يخل بتوحيد العبودية هذه الأشياء قُضي عليها حتى هذه الساعة لا تجد لها ذكر، بينما البلاد الأخرى عامرة مع الأسف بهذه الشركيات وبهذه الوثنيات.

كلام الشيخ صوتيا


يتبع إن شاء الله تعالى








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-26, 17:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا وغفر لي ولك









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-26, 17:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-26, 18:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ing.Youcef
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم آمين ... و إياك









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 19:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ing.Youcef
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:

الوهابية لا وجود لهم إطلاقا، فإذا قلنا هل هناك شيعة؟ هناك شيعة، هل هناك شيوعيين؟ هناك شيوعيين، طيب الشيعة هل ينكرون أنهم شيعة؟ لا ينكرون، الشيوعيين ينكرون؟ لا ينكروا، طيب هاتلي واحد في أرض الإسلام يقول أنا وهابي! لأنه لا يوجد مذهب في الدنيا إسمه وهابي، ثم من عجيب تقادير الله عز و جل أن هذه النسبة تحمل إعلانا معها و راية تخفق بأنها خطأ حتى في اللغة لأن صاحب المذهب الذي ينسبون هذه الدعوة إليه هو محمد بن عبد الوهاب، فالنسبة إلى محمد بن عبد الوهاب لغةً محمدي و وهابي نسبة إلى الوهاب، فهذا خطأ حتى في النسبة حتى في التسمية، و لذلك قال أحدهم قديما "إن كان تابع أحمد متوهبا فأنا المقر بأنني وهابي" هذا على وزن قول الإمام الشافعي "إن كان رفضا حب آل محمد فأنا المقر بأنني رافضي"، فهذا الرجل على هذا الميزان تقريبا قال "إن كان تابع أحمد متوهبا فأنا المقر بأنني وهابي"، لكن الحقيقة ليس هناك من يقول وهابية نحن أو أنا وهابي لأن هذه حقيقة لا وجود لها وجود العنقاء أصح منها!! لماذا؟ لأنه معروف عند الناس أن العنقاء إسم بلا جسم لكن لفظة الوهابية لا يعترف بها هؤلاء الناس الذين يُنسبون إليها بل يقولون نحن أتباع محمد صلى الله عليه و سلم في العقيدة و أتباع أحمد بن حنبل في الفقه كسائر المذاهب الأربعة و لذلك أقول إن كان يوجد عداء بين الحنفي و الشافعي فيوجد عداء بين هؤلاء و هؤلاء الحنابلة، لهذا نحن نلتقي مع النجديين في العقيدة في التوحيد لكن نخالفهم في الفروع لأنهم متمسكون بالمذهب الحنبلي بينما نحن ندعوا الناس أن يرجعوا إلى المعين الأول الصافي و هو كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم.

كلام الشيخ صوتيا










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 19:45   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يحفظك من كل سوء هل أنت مشارك في البيضاء يبدو أني عرفتك؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 21:49   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ing.Youcef
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أبا همام.

نعم أنا مشترك في البيضاء.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 23:30   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

بارك الله فيك ونفع بك وحفظك من كل سوء










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-30, 19:29   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ing.Youcef
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

و فيك بارك الله أبا هاجر، حياك الله









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-15, 12:12   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
إنسانة بسيطة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-15, 19:48   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ing.Youcef
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

و فيكم بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-08, 16:23   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
bravo1
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية bravo1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-16, 09:22   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كثير من نقول لهم لماذا لا تسمونا المحمديين لأن إسم من تقولون أنه وهابي هو محمد بن عبد الوهاب و ليس عبد الوهاب، و هنا أضيف أنه يمكن تسمية الإنسان بإسم أبيه مثلا: المذهب الحنبلي و صاحب المذهب إسمه أحمد .










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-17, 17:50   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي على التوضيح










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-24, 14:19   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ing.Youcef
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الألباني, الوهابية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc