|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
& الفكرُ والحضارة & بين الأصالة والتجديد & والمغالطات.. &
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-11-13, 12:13 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
& الفكرُ والحضارة & بين الأصالة والتجديد & والمغالطات.. &
.
تحية طيبة لكل النّفوس الطيبة في هذا الصّرح/ الموضوع شائك ومتشعّب وأحببت أن نطرحه حتى نُجلّي الحقيقة ونكشف الزّيف بفضل من الله وتوفيق ثُمّ بمداخلاتكم وما يفتح الله عليكم من فهم وعلم.. ... ومدخلي لهذا الموضوع سيكون من خلال موضوع سأقتبسهُ هنا.. وهو موضوع أُدرج منذ زمن ولم يلقَ تفاعلا رغم أهمّيته وخطورته.. وأرى بأنّ مادته تصلح كانطلاقة جيّدة.. وسيتم إثراؤه بفضل تفاعلكم.. .. الموضوع أدرجتهُ العضوة: زهيرة وكان عنوانه: التفكير المُؤجّل وستجدون أسفل الموضوع في هذه المداخلة ملخّصا ميسّراً للموضوع لننطلق منه ونحلّل ما له وما عليه.. اقتباس:
. ... وكما تُلاحظُون فالموضوع منسوب لصاحبه الأصليّ ومصدره.. ... أرجو من الأعضاء الإدلاء بما لديهم عن كل نقطة وجزئية أثارت انتباههم في هذا الموضوع.. وحبذا لو تكون الرّدود نقطة نقطة حتّى نتمكن من الرّد والتفاعل ةالمتابعة ولا تتشعّبُ بنا الأفكار وينفلتُ الموضوع من أيدينا .. كما أرجو أن يتجنّب كُلّ مشاركٍ الردود الطويلة جداً.. *** وقد قُمت بتلخيص الموضوع - وفق اجتاهادي - إلى محورين رئيسيين حتى يسهل التعاطي معه لأن فيه كثيرا من الأفكار المكرّرة والمتضاربة.. مُلخّص الموضوع.. ... تنحصرُ ظاهرة تجمد العقل والاجتهاد وندرة الأفكار والافتقار إلى الرؤى والتصورات والخطط الاستراتيجية، وغياب القدرة على تجاوز التحديات والتخلف عن ركب الحياة في محورين رئيسيين – كما رأيتُ - وهما المحور 01.. في هذا المحور لخّصتُ أسباب ونتائج جمود العقل العربي ذات الطابع السياسي والاجتماعي والعلمي والثقافي.. *** يتلخّصُ المحور الأول في: عدم توفيرالبيئة الحاضنة نفسياً ومادياً وعلمياً وأدواتياً والفقر الشديد للجامعات المتخصصة في مجال العقل ومناهج التفكير وإهمال تدريب وتأهيل العقل وتعزيز قدرته على التفكير والإنتاج الفكري، الأمر الذي أدّى إلى ضعف البنية العقلية واهترائها نتيجة طول فترة تعطيلها عن العمل وتمّ إبطال العقل العربي وتجميده بفعل يد المستعمر الغربي والعربي الجاهل وزرع الإحساس بالضعف والعجز والدُّونية أمام الآخر والاستسلام للفكرة السلبية القائلة:" لاداعي للتكرار فالعالم المتقدم أسبق وأفضل"، تحجُّجاً بكثافة وسرعة التفكير والإنتاج في المجتمعات المتقدمة. مما يُفضي إلى غياب الحافز على التفكير والإبداع والابتكار والاستسلام لداعي الكسل والرّاحة وسيادة ثقافة التبعية والتقليد والمحاكاة التي كان مآلها الانحدار إلى ثقافة الاستهلاك في كل شيء بداية من الطعام والشراب والملبس والمأكل إلى الثقافة والفكر وربما المعتقد عند البعض. وتمّ فرض وتعميم وتوريث ثقافة الكبت والقهر السياسي والحرب - بشكل خاصّ- على المبدعين وممارسة كافة أنواع القهر والاستبداد والحصار ضدهم ، لأجل مصالح مادية وأهواء شخصية، ورحيل مهمّة التفكير إلى مديرينا ومسؤولينا وقادتنا، وممارسة الاستبداد العقلي والنفسي –بشكل عام- من الكبير على الصغير ومن المدير على الموظف ومن الزوج على الزوجة مما قاد إلى حالة كبيرة من الحصار على العقل ودعوته إلى الاستسلام للأمر الواقع، وتتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل وصارت تؤثر السلامة في عدم التفكير والانصياع والانقياد للآخر. المحور 02.. في هذا المحور لخّصتُ ما رآه صاحبُ المقال من أسباب تاريخية ودينية.. الخطأ والانحراف الكبير في فهم نصوص الدين ومنهجية التعامل معها بسبب الوقوع فريسة لفكرة "أن التراث الإسلامي كامل" ومن ثم فلاحاجة للتفكير والنقل أفضل وأوثق من المخاطرة بالتفكير وإعادة الإنتاج والتجديد. وربما امتد الأمر إلى إلغاء العقل وتوصيف ذلك على أنه من دواعي سلامة وقوة الإيمان. [ وبذلك ندعو تراثنا وأئمتنا الأموات للتفكير بدلاً منا]، وتأكد ذلك رسمياً بإعلان العلماء إغلاق باب الاجتهاد مع نهاية العصر العباسي تقريباً تحت حجة وستار الحفاظ على الدين من الدخلاء غير الأكفاء. وللأسف الشديد ساهم ذلك في تشويه صورة الدين في نفوس العامة وفتنتهم خاصة أمام إبهار التقدم الغربي، حيث لم يجدوا أمامهم تصوراً للدين إلا بربطه بالعصور السابقة. فتم تجميد النص ولم يُوجد من العلماء من يقوم بمهمة تطوير النظر في النص والتعامل معه وفق معطيات وآلياتا لعصرالحديث. **** فأرجو أن نتناقش في الموضوع من منطلق هذين المحورين ولكم الشكر مسبقاً.. وبارك الله فيكم/
آخر تعديل أمير جزائري حر 2021-11-14 في 21:23.
|
|||||
2021-11-14, 16:01 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته |
|||
2021-11-14, 21:37 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
أهلا أخي الكريم "مفكر مختلف" طرحك يحتاج إلى تأصيل وتفصيل.. فهو هكذا عام ودلالته كدلالة الحرف "X" على المجهول.. ... وحتى يسير موضوعنا بشكل سلس ومُنظّم أدعوك للعودة إلى رأس الموضوع فقد أدرجتُ مُلخّصاً للموضوع كُلّه وحصرتُهُ في محورين رئيسيين .. ... تحياتي / |
||||
2021-11-14, 21:46 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
نورتم المتصفّح.. وشكرا للمداخلة المركّزة المختصرة / واحترام ما طلبناه منكم / ما أفدتنا به هو المنطلق أخي الكريم .. وهي الصّوابطُ والغاية من أعمالنا وأقوالنا.. وهي الحرصُ على الخير والمنفعة .. وممّا تعلمناه من شيوخنا أن " ما لا ينبني عليه عمل "نافع" فهو من اللّغو الذي نُهينا عنه شرعاً" ومن لا مرجعيّة له ولا "شيخ" أو أستاذ حتى يفهم علينا كل المتابعين.. فذلك شيخُه الشيطان وقائدهُ هواه.. والله اعلم.. تحياتي وبوركتم / وأدعوك أخي عبد الرحمن إلى العودة إلى رأس الموضوع فقد ذيّلتُه بملخّص في محورين حتى يسهل علينا التعاطي معه
|
||||
2021-11-14, 21:52 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
.
سأناقش هنا جزئيتين اخترتهما - كبداية لتفعيل النقاش - من كل من المحورين السابقين.. النقطة الأولى من المحور الأول: هذه النّقطة في غاية الحساسية وهي: " أن من يُفكّر لك هو المُدير/المسؤول/القائد ... الخ" وهي ظاهرة سأُسمّيها أنا بـ: "الفِرعونية الفكرية" لأنّ فرعون هو من قال: "لا أُريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد" وهي بالفعل مُكرّسة في واقعنا اليومي في مختلف مجالات النشاط الاجتماعي والاقتصاديّ // النقطة الثانية من المحور الثاني: هي: " دعوة التُّراث والأئمة الأموات للتفكير بدلا منّا." هذه النقطة سأعنونها " اتخاذ أرباب من دون الله" لكن.. حذار.. ! هذه النقطة تحتاج إلى التعامل معها بحذر، فظاهرها حقٌّ ولكن قد يُوظّفها البعض للباطل.. لينسف كُلّ موروثنا الحضاري.. نعم نحتاج لأئمتنا الأموات وسلفنا الصالح دون أن ندّعي لهم العصمة بل نعرض ما أنتجوا من علم على محكّات ومناهج علمية. وهي مهمّة يجب أن يتصدّى لها مؤسّسات على مستوى عالميّ تصُمّ علماء من شتى البلاد الإسلامية لتنفي عن ديننا الحنيف ما اعتراه من تحريف وباطل وتأويل عبر القرون لأغراض سياسية ومذهبية وعرقية ... وغيرها فقد جاء في الحديث: "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ، ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين" رواه البيهقي وغيره وهو حديث حسن لتعدّد طُرُقه.. فالحديث هنا يؤكد بأنّ الدّين يحتاج إلى "التجديد" و"غربلة" ما يلحقُه من تحريف وانتحال وتأويل جيلا بعد جيل.. وفي حديث آخر: " يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها" صحّحهُ الألباني في السلسلة الصحيحة/رقم599. وقد جاء في السُنّة : "عن عدي بن حاتم، قال: أتيت رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- وفي عُنُقي صليبٌ من ذهب، فقال: يا عديّ، اطرح هذا الوثنَ من عنقك! قال: فطرحته، وانتهيت إليه وهو يقرأ في "سورة براءة"، فقرأ هذه الآية: (اتخذوا أحبارهم ورُهبانهم أربابًا من دون الله). قال: قلت: يا رسول الله، إنا لسنا نعبدُهم! فقال: أليس يحرِّمون ما أحلَّ الله فتحرِّمونه، ويحلُّون ما حرَّم الله فتحلُّونه؟ قال: قلت: بلى! قال: فتلك عبادتهم!." / أخرجه الطّبري وحسّنه الألباني في السلسلة الصحيحة. |
|||
2021-11-14, 22:53 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
هو انه لا ينبغي لاي انسان ان يعمل عقله في امور الدين كل فئة من الناس عليها احترام الفئة الأعلى منها من ناحية العلم والعقل فالناس مراتب والدين هو علم قائم بذاته له اهله وناسه اي انه اختصاص كامل لا يخوض فيه الا من هو اهل له شأنه شان الطب والهندسة وغيرها من العلوم بل ان التخصص هنا مطلوب بشدة لما للدين والعقيدة من اهمية في حياة الانسان والله عز وجل يخبرنا ان نسأل اهل الذكر في المسائل التي لا نعلمها اعمال العقل والتفكر هو من صميم ديننا لكن في حدود يتحكم بها مقدار علم كل مسلم ولذلك اتى التحذير الشديد من التجرأ على الفتوى لما في ذلك من خطورة كبيرة ولما يجلبه العبث من فساد في الدين والدنيا وهذا ما نراه في ايامنا هذه للاسف، فقد انتشر الرويبضة لدرجة اصبحنا فيها لا نميز الغث من السمين والصح من الخطأ والحمد لله منذ بداية الاسلام ونحن نرى التجديد قرنا بعد قرن والى يومنا هذا، والمتابع لعلماء الاسلام سيجد ان الائمة العدول موجودين في كل عصر مهما كان الفساد منتشرا وهذا من فضل الله علينا، والتحديد هنا لا يعني العبث بالنصوص بل اعادة المسلمين لاصل الدين اي لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصخابه اي تجديد العهد بالدين ومحاربة البدع وليس اضافة شيء جديد للاسلام معاذ الله... هذا والله اعلى واعلم |
||||
2021-11-18, 18:20 | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
اقتباس:
أهلا بالأخت الكريمة "نفحات" نعم ذلك محتمل لكننا لم نطّلع على نيّته وسريرته.. ولذلك نناقش ونضع النقاط على الحروف. ونُقلِّبُ على كُلّ جوانبه... اقتباس:
وأختلف معك في جزئية بسيطة وهي: لا يمكننا الحجر على عقول الناس ومنعهم من التدبّر في القرآن وآياته بشكل خاص وفي أمور الدين بشكل عام .. ، وإلا لما كان لقراءة القرآن نفعا – دون تدبّر – والسيرة فيها كثير من الشواهد على ذلك في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلّم وفي عهد الخلفاء من بعده.. يمكننا أن نتدبّر ونفهم وقد يفتح الله على بعض عباده بما لا يفتح على غيرهم.. والمحكّ هنا هو أن لا يأتينا من يُفسّر القرآن بما يتعارض مع القرآن نفسه أو صحيح السنة وأقوال الراسخين من أهل العلم.. فما بين أيدينا من مصنفات تُعنى بتناول معاني القرآن قد لا يجوز أن نسميها "تفسيرا" هكذا بالمطلق .. بل هي اجتهادات ولن تنتهي إلى يوم القيامة .. فمما وُصِف به القرآن أنّه: " فيه خبر من قبلنا وحُكم ما بيننا ونبأ من بعدنا" وأيضاً هو كتابٌ: " لا تنقضي عجائبه ولا يبلى على كثرة الرّد إلى يوم القيامة " والله أعلم.. وكل الشكر على تفاعلكم وإضافتكم / جزاكم الله عليها وأجزل لكم الثواب |
|||||
2021-11-22, 09:58 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
بارك الله في مجهوداتكم وزادكم الله علما |
|||
2021-11-25, 10:11 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
جزاكَ الله خيراً أخي الكريم عن هذا الطرح القيم والنافع والمفيد ... تقبل تحياتي.
|
|||
2021-12-03, 23:03 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
لك ذلك..
على أن تكون مداخلاتك في صميم الموضوع.. تحياتي / |
||||
2021-12-03, 23:11 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كل الشكر على المداخلة القيمة.. أتفق معك على كل ما تفضّلت به.. من ضوابط طلب العلم وخاصة تدبّر القرآن.. + كما تفضّلتِ فوق كل تلك الأسباب التي يجب أن نأخذ بها لا بُدّ من الاستعانة بالله.. فمن يتوكّل على الله فهو حسبه ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور.. ولكن للأسف هذا الإنسان تصيبه أمراض عدّة .. وعلى رأسها "الغرور" أو "الاغترار بما يُحصّله من علوم أحسن ما نصفها به هي: علوم فانية.. تحياتي / |
||||
2021-12-04, 00:38 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
ربما كمشاركة مختصرة أقول :
أظن أني أرى في الموضوع كلمتين مفتاحيتين : الإنتاجية / المردودية الفكرية، و أظنهما تصبان في كلمة واحدة، لأني أقصد النجاعة، وسأعود إن شاء الله لأتكلم لماذا أخترت هذه الكلمة بالضبط. لا يمكن أن يستصغر أو يقزم الفرد المنتوج الفكري للعرب، المسلمين أو أي شعب أخر متخلف لدرجة الجماد فهذا شيء مبالغ فيه، التفكير و الإبداع دوما موجود، لكنه لا يكفي و لن يكفي لوحده أبدا، مثلما هناك "bonne idée" هناك "mauvaise bonne idée" فقط لأنها ليست "efficace" ، وسأعود إن شاء الله لأشرح لماذا المشكل يخص الإنتاج الفكري + النجاعة |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc