... كثرت غي الآونة الأخيرة الإجتماعات مع رؤساء المكاتب الجهوية و رؤساء المكاتب الولائية تحت إشراف القيادة الوطنية التي كثر ترددها على مبنى وزارة التربية الوطنية دون أي جديد لمسته القاعدة التي تنتظر تجسيد ما اتفق عليه و الذي بقي حبرا على ورق ... و نحن في بداية النصف الثاني من سنة 2015 و التي سنستهلك قرابة 03 شهور منها عطلة تتعطل فيها كل الإلتزامات و المحاضر إلى غاية الدخول المدرسي و الذي بدوره سيأخذ نصيبه من الإهتمام و الوقت الذي ربما يكون شهر أو يزيد ... ليبقى من السنة إلا بعض أيام ... تتحجج بها الوزارة لضيقها و كثرة إلتزاماتها ...لنجد أنفسنا أمام سنة جديدة بكل متغيراتها و سياساتها العقيمة ....
إن كثرة الإجتماعات التي يحضرها رؤساء المكاتب الولائية دون إعلام القاعدة بفحواها ... و دون تنطيم مجالس موسعة لإعطائها كل جديد تأتي به من العاصمة ... يجعل الذهاب إلى العاصمة من هؤلاء الرؤساء كنزهة مفروضة أو مرفوضة من البعض .... ليكتب في السجل الوطني ذاك الكم الهائل من الإجتماعات المبرمجة بإختلاف أنواعها ... وبذلك تكون من بين الحملات المسبقة للمؤتمر الخامس ....
.... يتبع ....