وسائل إعلام عبرية: السفارة الأوكرانية تدعو المتطوعين في إسرائيل للقتال ضد روسيا بمنشور تم حذفه

[الحاج بوكليبات]

وسائل إعلام عبرية: السفارة الأوكرانية تدعو المتطوعين في إسرائيل للقتال ضد روسيا بمنشور تم حذفه

دعت السفارة الأوكرانية بتل أبيب، المتطوعين، للقتال نيابة عنها، موضحة أنها بدأت في تجميع قوائم الأشخاص "الذين يرغبون في المشاركة في أعمال قتالية ضد المعتدي الروسي"، وفق إعلام عبري.


وكتبت السفارة في منشور علني على فيسبوك باللغة الأوكرانية: "بدأت السفارة في تشكيل قوائم المتطوعين الذين يرغبون في المشاركة في أعمال قتالية ضد المعتدي الروسي"، كما طلبت السفارة من أولئك الذين يرغبون في "المشاركة في حماية أوكرانيا من العدوان العسكري الروسي" إرسال بريد إلكتروني بمعلوماتهم الشخصية ، بما في ذلك أي "تخصص عسكري" قد يكون لديهم، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ويوم الجمعة، قبل نشر المنشور في "فيسبوك"، أخبر السفير الأوكراني في إسرائيل الصحفيين إنه "من القانوني أن يتطوع الإسرائيليون في الجيش الأوكراني"، ومع ذلك ، فإن القانون الإسرائيلي يحتوي على مادة تمنع المواطنين من الانضمام إلى جيش أجنبي - مع عقوبة محتملة تصل إلى ثلاث سنوات في السجن- بينما هذا لا ينطبق إذا كانت إسرائيل لديها اتفاق مع الدولة الأجنبية المعنية، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان هذا هو الحال مع أوكرانيا، وفق "تايمز أوف إسرائيل".

وبحسب الصحيفة، تم حذف منشور السفارة الأوكرانية لاحقا من صفحتها في "فيسبوك"، ولم يتم تقديم أي تفسير لهذه الخطوة، في حين أوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها كانت على علم بالمنشور على فيسبوك قبل حذفه، لكنها لن تعلق أكثر.

ملاحظة: فلوديمير زلينسكي رئيس أوكرانيا+ وأنطوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي من أصول يهودية وصهيونيان إلى جانب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الذي صرح في وقت سابق أنّه صهيوني، فهل هي حرب بين روسيا وأمريكا أم بين الصهاينة وروسيا؟ هل هي حرب أمريكا ضد روسيا أم حرب اليهود الصهاينة ضد روسيا؟ وهل يُمكن فهم ما يجري على أنّه محاولة جديدة لاسقاط روسيا على يد اليهود والصهاينة كما تم فعله في الماضي مع الإتحاد السوفياتي؟

ملاحظة: السيد فلاديمير بوتين يطرح على العالم فكرة العودة إلى الفطرة السليمة وإعادة بعث الحياة الروحية والدينية في العالم بينما جو بايدن يقترح على العالم المثلية والشذوذ والخروج على الفطرة السليمة ووأد الأديان وإنهاء الحياة الروحية والدينية بالنسبة للنّاس (مشروعين مُتناقضين إن لم يكونا مُتصارعين).