(ما ينبغي أن نقول مثل هذا الكلام كان قرآنا يمشى على الأرض) للشيخ ربيع المدخلى حفظه الله تعالى - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(ما ينبغي أن نقول مثل هذا الكلام كان قرآنا يمشى على الأرض) للشيخ ربيع المدخلى حفظه الله تعالى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-24, 18:40   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أقوال العلماء في حكم المجاز وذكر الراجح من الأقوال للشيخ العثيمين رحمه الله

يقول الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح كتاب
قواعد اللغة العربية في النحو والصرف والبلاغة
قسم البلاغة
محمد بن صالح بن عثيمين
1347 - 1421 هـ

المجاز

(المتن)
والمجاز هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له بعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى السابق.
كالدرر المستعملة في الكلمات الفصيحة في قولك: (فلان يتكلم بالدرر) فإنها مستعملة في غير ما وضعت له إذ قد وُضعت في الأصل في اللآلئ الحقيقية ثم نُقلت إلى الكلمات الفصيحة لعلاقة المشابهة بينهما في الحسن والذي يمنع من إرادة المعنى الحقيقي قرينة (يتكلم).
وكالأصابع المستعملة في الأنامل في قوله تعالى: (يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ)(البقرة:19) فإنها مستعملة في غير ما وضعت له لعلاقة أن الأنملة جزء من الإصبع فاستعمل الكل في الجزء وقرينة ذلك أنه لا يمكن جعل الأصابع بتمامها في الآذان.

(الشرح)
طيب، الآن انتبه إلى تعريف المجاز، أولاً المجاز هل هو موجود في اللغة أو لا؟ من العلماء من أنكر أن يكون موجوداً في اللغة وحجته أن المعنى إنما يعينه السياق وقرائن الأحوال وأن الكلمات نفسها ليس لها معنى ذاتي بل هي بحسب التركيب وإذا كانت بحسب التركيب صار الذي يعين المعنى هو السياق وإذا تعين المعنى فهذا هو الحقيقة فإذا قلت: (رأيت أسداً يحمل سيفاً) هل يمكن لأي واحد يسمع هذا الكلام أن يشتبه عليه الأسد الحقيقي بالأسد الشجاع أو لا يمكن؟ لا يمكن إذاً هو حقيقة هذا اللفظ مستعمل حقيقة في موضعه بقرينة الحال لكن لو قلت: (رأيت أسداً) فهنا لا يمكن أن يراد به الرجل الشجاع لماذا؟ لأن الكلمة موضوعة في الأصل للحيوان المفترس المعروف فتحمل عند عدم القرينة على ما وضعت له أولاً وهذا الذي حققه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وأطال فيه في كتاب (الإيمان) ولخصه تلميذه ابن القيم وقربه إلى الأفهام في كتابه (الصواعق المرسلة).
طيب على كل حال جرى هؤلاء العلماء أنه لا مجاز في اللغة مطلقاً حجتهم أيش؟ أن المعنى يعينه السياق وأن الكلمة بسياقها لا يمكن أن يراد بها إلا ما سيقت له وهذا هو الحقيقة.
ومنهم من يرى أن المجاز في اللغة واقع وفي القرآن ممنوع كالشيخ الشنقيطي رحمه الله محمد الأمين فإنه ألف رسالة تدل على أن المجاز ممنوع في القرآن لكنه موجود في اللغة حجته في ذلك يقول إن من علامات المجاز جواز نفيه ولا شيء في القرآن يجوز نفيه فبطل أن يكون في القرآن مجاز مثال ذلك لو قلت: (رأيت أسداً يحمل سيفاً) يجوز لأي واحد أن يعارضك ويقول: (هذا ليس بأسد، هذا رجل شجاع) فمن علامات المجاز صحة نفيه وليس في القرآن ما يصح نفيه.
لكن ما ذهب إليه شيخ الإسلام رحمه الله أقرب إلى الصواب ما دمنا نقول: إن المعنى تابع للسياق وقرائن الأحوال فإنه أيش؟ لا مجاز فيه ولهذا نأتي للفرق حتى في نبرات الصوت لو قلت لواحد: (اسكت اسكت) كذا [بصوت منخفض] وآخر: (اسكت) [بصوت مرتفع] ماذا يفهم من الأول؟ الأمر بالسكوت بطمأنينة، ومن الثاني؟ الزجر بشدة مع أن الاختلاف معه في الأداء فقط فالمعاني تعينها السياقات والقرائن.
لكن الجمهور على ثبوت المجاز في القرآن وفي اللغة العربية فلننظر ما هو المجاز عندهم يقول هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له فخرج به اللفظ المستعمل فيما وضع له فإذا استعملت أسداً في الحيوان المفترس فهو أيش؟ غير مجاز وإذا استعملته في الرجل الشجاع فهو مجاز لكن لا بد من قيود.
(لعلاقة) يعني لا بد أن يكون بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي علاقة ولهذا لا نستعمل الخبز بدل الثياب لو قلت: (خذ هذه واشتر بها ثياباً) فذهبت واشتريت لي بها خبزاً وأتيت إليَّ بكيس خبز أنا قلت لك أيش؟ قال لي هذا مجاز نقول لا يصلح المجاز هذا لماذا؟ لا علاقة، لا علاقة بين هذا وهذا.
الثالث مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي فإن لم يوجد قرينة تمنع من إرادة المعنى الحقيقي فليس بمجاز ولا يجوز أن يحمل على المجاز إذا لم يكن قرينة ولهذا نقول للذين حرفوا آيات الصفات وأحاديثها نقول: ليس عندكم قرينة تمنع من إرادة المعنى الحقيقي فإذا قالوا: اليد بمعنى النعمة قلنا: لماذا؟ قال: لأن فيه ما يمنع إرادة المعنى الحقيقي وهو عندهم العقل، العقل، ما يمكن يكون له يد يلزم أن يكون جسماً وأن يكون مماثلاً للمخلوقات وهذا ممتنع ولذلك صار ارتكاب المجاز صار ركيزة يرتكز عليها المعطلة ومشوا عليها.
المهم الشروط كم؟
أن يكون مستعملاً في غير ما وضع له.
والثاني أن يكون هناك علاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي.
الثالث أن يوجد قرينة تمنع من إرادة المعنى الحقيقي.
كالدرر المستعملة في الكلمات الفصيحة في قوله: (فلان يتكلم بالدرر) فإنها مستعملة في غير ما وضعت له إذ قد وضعت في الأصل للآلئ الحقيقية ثم نقلت إلى الكلمات الفصيحة لعلاقة المشابهة بينهما في الحسن إذا العلاقة هنا أيش؟ الحسن، ولذلك إذا قلنا: (فلان يتكلم بكلام كالدرر) وسئلنا: (أين وجه الشبه) قلنا: (الحسن) والذي يمنع من إرادة المعنى الحقيقي قرينة وهي (يتكلم) لأن لا يمكن أن الدرر التي هي اللآلئ تخرج من فيه إذا قام يتكلم، فصار (يتكلم) قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي.
طيب، العلاقة موجودة وهي (الحسن).
وكالأصابع المستعملة في الأنامل في قوله تعالى: (يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ) القائل نوح( )، الله سبحانه وتعالى نقله عن نوح (يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ) ومن المعلوم أنه لا يمكن أن يجعل الإنسان كل الإصبع في الأذن إذ أن المعروف أن ثقب الأذن لا يدخل فيه الأصبع لا من جهة السعة ولا من جهة العمق فعندنا الآن قرينة مانعة ما هي القرينة؟ أن الأصابع لا يمكن أن تُدخَل كلها في الآذان فإنها مستعملة لغير ما وضعت له لعلاقة أن الأنملة جزء من الأصبع والمقصود يجعلون أناملهم في آذانهم فاستعمل الأصابع في الجزء من الأصابع، القرينة أنه لا يمكن أن تدخل الأصابع كلها في الأذن، العلاقة أن الأنملة التي عُبِّر عنها بالأصبع جزء من الأصبع فاستعمل الكل في الجزء وقرينة ذلك أنه لا يمكن جعل الأصابع بتمامها في الآذان، واضح؟
أما الذين يمنعون المجاز فيقولون من المعلوم عند كل مخاطب أنك إذا قلت: (فلان جعل أصبعه في آذانه) فالمراد جعل جزءاً منه ليس المراد أنه أدخل الأصبع كله لكن أحياناً يقصد بذلك المبالغة وأنهم من شدة مبالغتهم لسد آذانهم يتكؤون على الأصابع كثيراً حتى كأنهم أدخلوها كلها.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 19:01   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد الخالص مشاهدة المشاركة
أقوال العلماء في حكم المجاز وذكر الراجح من الأقوال للشيخ العثيمين رحمه الله

يقول الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح كتاب
قواعد اللغة العربية في النحو والصرف والبلاغة
قسم البلاغة
محمد بن صالح بن عثيمين
1347 - 1421 هـ

المجاز

(المتن)
والمجاز هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له بعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى السابق.
كالدرر المستعملة في الكلمات الفصيحة في قولك: (فلان يتكلم بالدرر) فإنها مستعملة في غير ما وضعت له إذ قد وُضعت في الأصل في اللآلئ الحقيقية ثم نُقلت إلى الكلمات الفصيحة لعلاقة المشابهة بينهما في الحسن والذي يمنع من إرادة المعنى الحقيقي قرينة (يتكلم).
وكالأصابع المستعملة في الأنامل في قوله تعالى: (يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ)(البقرة:19) فإنها مستعملة في غير ما وضعت له لعلاقة أن الأنملة جزء من الإصبع فاستعمل الكل في الجزء وقرينة ذلك أنه لا يمكن جعل الأصابع بتمامها في الآذان.

(الشرح)
طيب، الآن انتبه إلى تعريف المجاز، أولاً المجاز هل هو موجود في اللغة أو لا؟ من العلماء من أنكر أن يكون موجوداً في اللغة وحجته أن المعنى إنما يعينه السياق وقرائن الأحوال وأن الكلمات نفسها ليس لها معنى ذاتي بل هي بحسب التركيب وإذا كانت بحسب التركيب صار الذي يعين المعنى هو السياق وإذا تعين المعنى فهذا هو الحقيقة فإذا قلت: (رأيت أسداً يحمل سيفاً) هل يمكن لأي واحد يسمع هذا الكلام أن يشتبه عليه الأسد الحقيقي بالأسد الشجاع أو لا يمكن؟ لا يمكن إذاً هو حقيقة هذا اللفظ مستعمل حقيقة في موضعه بقرينة الحال لكن لو قلت: (رأيت أسداً) فهنا لا يمكن أن يراد به الرجل الشجاع لماذا؟ لأن الكلمة موضوعة في الأصل للحيوان المفترس المعروف فتحمل عند عدم القرينة على ما وضعت له أولاً وهذا الذي حققه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وأطال فيه في كتاب (الإيمان) ولخصه تلميذه ابن القيم وقربه إلى الأفهام في كتابه (الصواعق المرسلة).
طيب على كل حال جرى هؤلاء العلماء أنه لا مجاز في اللغة مطلقاً حجتهم أيش؟ أن المعنى يعينه السياق وأن الكلمة بسياقها لا يمكن أن يراد بها إلا ما سيقت له وهذا هو الحقيقة.
ومنهم من يرى أن المجاز في اللغة واقع وفي القرآن ممنوع كالشيخ الشنقيطي رحمه الله محمد الأمين فإنه ألف رسالة تدل على أن المجاز ممنوع في القرآن لكنه موجود في اللغة حجته في ذلك يقول إن من علامات المجاز جواز نفيه ولا شيء في القرآن يجوز نفيه فبطل أن يكون في القرآن مجاز مثال ذلك لو قلت: (رأيت أسداً يحمل سيفاً) يجوز لأي واحد أن يعارضك ويقول: (هذا ليس بأسد، هذا رجل شجاع) فمن علامات المجاز صحة نفيه وليس في القرآن ما يصح نفيه.
لكن ما ذهب إليه شيخ الإسلام رحمه الله أقرب إلى الصواب ما دمنا نقول: إن المعنى تابع للسياق وقرائن الأحوال فإنه أيش؟ لا مجاز فيه ولهذا نأتي للفرق حتى في نبرات الصوت لو قلت لواحد: (اسكت اسكت) كذا [بصوت منخفض] وآخر: (اسكت) [بصوت مرتفع] ماذا يفهم من الأول؟ الأمر بالسكوت بطمأنينة، ومن الثاني؟ الزجر بشدة مع أن الاختلاف معه في الأداء فقط فالمعاني تعينها السياقات والقرائن.
لكن الجمهور على ثبوت المجاز في القرآن وفي اللغة العربية فلننظر ما هو المجاز عندهم يقول هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له فخرج به اللفظ المستعمل فيما وضع له فإذا استعملت أسداً في الحيوان المفترس فهو أيش؟ غير مجاز وإذا استعملته في الرجل الشجاع فهو مجاز لكن لا بد من قيود.
(لعلاقة) يعني لا بد أن يكون بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي علاقة ولهذا لا نستعمل الخبز بدل الثياب لو قلت: (خذ هذه واشتر بها ثياباً) فذهبت واشتريت لي بها خبزاً وأتيت إليَّ بكيس خبز أنا قلت لك أيش؟ قال لي هذا مجاز نقول لا يصلح المجاز هذا لماذا؟ لا علاقة، لا علاقة بين هذا وهذا.
الثالث مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي فإن لم يوجد قرينة تمنع من إرادة المعنى الحقيقي فليس بمجاز ولا يجوز أن يحمل على المجاز إذا لم يكن قرينة ولهذا نقول للذين حرفوا آيات الصفات وأحاديثها نقول: ليس عندكم قرينة تمنع من إرادة المعنى الحقيقي فإذا قالوا: اليد بمعنى النعمة قلنا: لماذا؟ قال: لأن فيه ما يمنع إرادة المعنى الحقيقي وهو عندهم العقل، العقل، ما يمكن يكون له يد يلزم أن يكون جسماً وأن يكون مماثلاً للمخلوقات وهذا ممتنع ولذلك صار ارتكاب المجاز صار ركيزة يرتكز عليها المعطلة ومشوا عليها.
المهم الشروط كم؟
أن يكون مستعملاً في غير ما وضع له.
والثاني أن يكون هناك علاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي.
الثالث أن يوجد قرينة تمنع من إرادة المعنى الحقيقي.
كالدرر المستعملة في الكلمات الفصيحة في قوله: (فلان يتكلم بالدرر) فإنها مستعملة في غير ما وضعت له إذ قد وضعت في الأصل للآلئ الحقيقية ثم نقلت إلى الكلمات الفصيحة لعلاقة المشابهة بينهما في الحسن إذا العلاقة هنا أيش؟ الحسن، ولذلك إذا قلنا: (فلان يتكلم بكلام كالدرر) وسئلنا: (أين وجه الشبه) قلنا: (الحسن) والذي يمنع من إرادة المعنى الحقيقي قرينة وهي (يتكلم) لأن لا يمكن أن الدرر التي هي اللآلئ تخرج من فيه إذا قام يتكلم، فصار (يتكلم) قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي.
طيب، العلاقة موجودة وهي (الحسن).
وكالأصابع المستعملة في الأنامل في قوله تعالى: (يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ) القائل نوح( )، الله سبحانه وتعالى نقله عن نوح (يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ) ومن المعلوم أنه لا يمكن أن يجعل الإنسان كل الإصبع في الأذن إذ أن المعروف أن ثقب الأذن لا يدخل فيه الأصبع لا من جهة السعة ولا من جهة العمق فعندنا الآن قرينة مانعة ما هي القرينة؟ أن الأصابع لا يمكن أن تُدخَل كلها في الآذان فإنها مستعملة لغير ما وضعت له لعلاقة أن الأنملة جزء من الأصبع والمقصود يجعلون أناملهم في آذانهم فاستعمل الأصابع في الجزء من الأصابع، القرينة أنه لا يمكن أن تدخل الأصابع كلها في الأذن، العلاقة أن الأنملة التي عُبِّر عنها بالأصبع جزء من الأصبع فاستعمل الكل في الجزء وقرينة ذلك أنه لا يمكن جعل الأصابع بتمامها في الآذان، واضح؟
أما الذين يمنعون المجاز فيقولون من المعلوم عند كل مخاطب أنك إذا قلت: (فلان جعل أصبعه في آذانه) فالمراد جعل جزءاً منه ليس المراد أنه أدخل الأصبع كله لكن أحياناً يقصد بذلك المبالغة وأنهم من شدة مبالغتهم لسد آذانهم يتكؤون على الأصابع كثيراً حتى كأنهم أدخلوها كلها.
كلام طويل عريض و خلاصته أنه هناك مجاز في القرآن.










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 19:02   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد الخالص مشاهدة المشاركة
انت الان تتصدر للتعالم انت تعرف المجاز اكثر من العلماء ؟؟؟؟؟؟ هذا كلام عالم وانت من تكون عالم ام ماذا تتبع هواك أم كلام العلماء الذن يستمدونه من الكتاب والسنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وازيدك
ان العلماء قد اختلفوا قديما وحديثا في حكم المجاز فقد سماه ابن القيم الطاغوت ورده اكثر علماء السنة فراجع المسالة في كتب الاصول فهي مبسوطة
و كلامه يؤخذ و يرد









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 21:45   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الرد على من تشدق وقال بان هناك مجازا في القران الكريم
اعلم ان: المجاز لم يُعرَف في كلام الصحابة رضي الله عنهم . وإنما عُرِف في كلام الْمُفسِّرين ، فيقولون : مَجَاز الآيَة كذا . يعني : معناها كذا .
اعلم انهم قصدوا به المعنى وانه
لم يَعْن بِالْمَجَاز ما هو قَسِيم الْحَقِيقَة ، وإنَّمَا عَنَى بِمَجَاز الآيَة مَا يُعَبَّر بِه عن الآيَة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن تقسيم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز : فهذا التقسيم هو اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة ، لم يتكلم به أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان ، ولا أحد مِن الأئمة المشهورين فى العِلم ، كَمَالِك والثوري والأوزاعي وأبي حنيفة والشافعي ، بل ولا تَكَلَّم به أئمة اللغة والنحو ، كَالْخَلِيل وسيبويه وأبي عمرو بن العلاء ونحوهم . وأوَّل مَن عُرِف أنه تَكَلّم بِلَفْظ الْمَجَاز أبو عبيدة مَعمر بن المثنى في كِتابه ، ولكن لم يَعْن بِالْمَجَاز ما هو قَسِيم الْحَقِيقَة ، وإنَّمَا عَنَى بِمَجَاز الآيَة مَا يُعَبَّر بِه عن الآيَة . اهـ .

ثانيا : الْمَجَاز الذي هو مُقابَلة الحقيقة مع احتمال الصِّدْق والكَذب في الْخَبَر ؛ مُحَال في القرآن .
قال القرطبي في تفسيره : العٌدول عن الحقيقة إلى المجاز يقتضي العجز عن الحقيقة ، وهو على الله تعالى محال . اهـ .

وأكثر من يستعمله المعتزِلة ! لاعتقادهم بأن القرآن مخلوق !
فالحذر الحذر الحذر

والقرآن كلام الله تبارك وتعالى ، وهو حقّ وصِدق لا يحتمل غير ذلك .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن استعمال لفظ المجاز في القرآن : وإنما هذا اصطلاح حادِث ، والغالب أنه كان مِن جِهة المعتزلة ونحوهم مِن الْمُتَكَلِّمِين ، فإنه لم يوجد هذا في كلام أحَدٍ مِن أهل الفقه والأصول والتفسير والحديث ونحوهم مِن السَّلَف . اهـ .

وقد ألّف الشيخ الشنقيطي رحمه الله كتابا بعنوان : " مَنع الْمَجاز في الْمُنْزَل للتعبد والإعجاز " ، ، مُلْحَق بتفسيره " أضواء البيان " .

ويُنظر لذلك : مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (7/88 وما بعدها ) ، (12/277) ، و" الإيمان " له (63 - 86) ، و"محاسن التأويل " ، للقاسمي (1/154 وما بعدها) ، و"نشأة الأهواء والافتراق والبِدَع " ، تأليف شيخنا د. ناصر العقل .
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 21:55   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
moussa salim
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
الطالب :شيخنا حفظكم الله يقول السائل : نسمع بعض الخطباء يجرى على ألسنتهم فى إطلاق وصف النبي صلى الله عليه وسلم كان قرآنا يمشى على الأرض ، أي مطبيقاً لأحكام القرآن ، ما حكم هذا ؟

جواب الشيخ ربيع :

الأحسن أن نقول كان خلقه القرآن كما قالت عائشة ، نقول القرآن كلام الله ليس بمخلوق ومحمد عليه الصلاة والسلام بشر مخلوق .
فما ينبغي أن نقول مثل هذا الكلام ، لأن حاربنا المعتزلة وغيرهم فى قول القرآن مخلوق ؛ فكيف نقول مثل هذا الكلام ، نقول كان صلى الله عليه وسلم يصدق القرآن، كانت أخلاقه مستمدة من القرآن ، كان خلقه القرآن ، يعمل به ويعتقد ما فيه عليه الصلاة والسلام.
نعم ، الله اعلم تعابير غربية يقلدون فيها الغرب .
والله أعلم
نعم
كلام جميل لو كان مدعّما بأدلة قوية مقنعة

لكن الحال أن الحجة أو الشبهة التي استند إليها ربيع المدخلي هي خلق القرآن، وهذا لا يصلح وحده كدليل أو كحجة يُستند إليها في عدم جواز قولنا (كان قرآنا يمشي على الأرض)

لأننا على يقين ولله الحمد بالقرآن الكريم وأنه ليس بمخلوق.

لكن لما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم كما وصفه ربه عز وجل، ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم هو الرجل الوحيد الذي توفرت فيه جميع صفات الكمال والأخلاق العالية التي وردت في القرآن الكريم، فقد جسّد عليه الصلاة والسلام جميع التعاليم الإلهية، فمن يراه أو يسمع عنه وعن سيرته العطرة فكأنه يرى تلك التعاليم القرآنية أمام عينيه مجسدة
فقولنا كان قرآنا يمشي على الأرض معناها تعاليم القرآن

وهذا من المجاز البليغ الذي ورد في اللغة العربية، والمشاركة التي تفضل بها الأخ (
التوحيد الخالص) تبين أنه هناك من يقول بوجود الجواز في اللغة وحتى في القرآن الكريم

والقضية ليست في أننا نرد كلام ربيع المدخلي، لكن المسألة تتعلق بتأييد موقفه بأدلة يجب أن تكون قوية ومقنعة، وطالما أنه لم يرد أي مانع شرعي فلسنا ملزمين أن نمنع الناس من قولها، لهذا أضم صوتي إلى
(aboumoadh)









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 22:10   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
moussa salim
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

المجازفي القرآن...بين المثبتين والنافين
الأحد 14 ربيع الأول 1423 - 26-5-2002

رقم الفتوى: 16870
التصنيف: الحقيقة والمجاز في القرآن الكريم


السؤال
هل يجوز القول بوجود المجاز في القرآن ؟



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد وقع الخلاف بين العلماء في مسألة وجود المجاز في القرآن، فقال جماهيرأهل العلم من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وعلماء اللغة والبيان بوجود المجاز في اللغة وفي القرآن والسنة.
وذهب بعضهم إلى نفيه منهم الأستاذ/ أبو إسحاق الإسفرايينيوأبو علي الفارسيوالظاهريةوابن خويزمندادومنذر بن سعيد البلوطيوابن تيمية. ونحن نورد لك حجج القائلين بنفي وجود المجاز في القرآن، ورد القائلين بوجوده على هذه الحجج، وذلك بإيجاز إن شاء الله :
- الحجة الأولى : قالوا: المجاز كذب فيمتنع وجوده في القرآن، ولأن المجاز يجوز نفيه وكتاب الله لا يجوز نفي شيء منه، فمن قال: محمد أسد، يقال له: ليس أسداً، بل هو رجل شجاع.
والرد على هذه الحجة من وجوه:
الوجه الأول : أن المجاز اسم مشترك قد يطلق على الباطل الذي لا حقيقة له، وقد يطلق على اللفظ الذي تجوز به عن موضوعه، والقرآن منزه من الأول، أما الثاني : فليس في وجوده فيه ما يدل على نقص، فلا غضاضة في القول بوجوده فيه.
الوجه الثاني: قولهم: إن المجاز يتطرق إليه النفي، والقرآن لا يجوز نفي شيء منه وهم منهم، لأن كذب المجاز إنما يلزم لو كان النفي والإثبات تواردا على جهة واحدة، فشرط التناقض اتحاد الجهة، وهذا غير حاصل في مسألة الحقيقة والمجاز، فإن النفي وارد على الحقيقة، والإثبات وارد على المجاز، فمن قال: رأيت أسداً يقود السيارة، أراد أنه رأى رجلاً شجاعاً، فإثبات الرؤية هنا متجه إلى المعنى المجازي لكلمة أسد، ومن نفى فقال: لم تر أسداً يقود السيارة بل رأيت رجلاً شجاعاً، فنفيه متجه إلى حقيقة اللفظ، فهو لا ينفي ما أثبته الأول، لأن صدق النفي لا يلزم منه كذب الإثبات، لأنهما لا يتنافيان، وإنما يحدث التنافي لو توجه النفي والإثبات على جهة واحدة كقولنا: هو أسد بالحقيقة، ليس أسداً بالحقيقة.
الوجه الثالث : أن المستعير للفظ المجاز يؤول كلامه ويصرفه عن الظاهر، وينصب قرينة تدل على أن الظاهر ليس بمراد له، بخلاف الكاذب فإنه يدعي الظاهر، ويريده ويصرف همته على إثباته، مع كونه غير ثابت في نفس الأمر.
ثم إن المخاطب بالمجاز المتفطن العارف بأساليب الكلام، ووجوه اعتباراته إذا خوطب بالمجاز محتفاً بقرينة حالية أو مقالية، فهم المعنى المجازي، ولا يتبادر ذهنه للمعنى الحقيقي أصلاً.
الحجة الثانية: قالوا: الخطاب بالمجاز طريق إلى الإخلال بالتفاهم لا حتمال خفاء القرينة.
قال الإمام الشوكاني: "المجاز واقع في لغة العرب عند جمهور أهل العلم وخالف في ذلكأبو إسحاق الإسفرايينيوخلافه هذا يدل أبلغ دلالة على عدم اطلاعه على لغة العرب. وينادي بأعلىصوت، بأن سبب هذا الخلاف تفريطه في الاطلاع على ما ينبغي الاطلاع عليه منهذه اللغة الشريفة، وما اشتملت عليه من الحقائق والمجازات التي لا تخفى علىمن له أدنى معرفة بها، وقد استدل بما هو أوهن من خيوط العنكبوت فقال: لوكان المجاز واقعاً في لغة العرب للزم الإخلال بالتفاهم إذ قد تخفى القرينة.
وهذا التعليل عليل فإن تجويز خفاء القرينة أخفى من السها " انتهى.
ولا شك أن هذا التعليل الذي علل به نفاة المجاز لا معنى له، لأن اللفظ إما أن تحتف به قرائن حاليةأو مقالية، فيحمل على مادلت عليه القرائن، وإما أن يخلو منها فالأصل بقاء اللفظ على الحقيقة فلا خفاء في الحالين.
الحجة الثالثة: قالوا: المتكلم لا يعدل عن الحقيقة إلى المجاز إلا إذا ضاقت به الحقيقة وعجز عنها، فيستعير من المجازات ما يبلغ مراده، وهذا مستحيل في حق الله تعالى.
وللرد على هذه الشبهة يقول المثبتون:
أولاً : قال عبد العزيز البخاري-رحمه الله- في كشف الأسرار شرح أصول البزدوي : "والمجاز طريق مطلق" ، أي طريق جاز سلوكه من غير ضرورة، فإنا نجد الفصيح من أهل اللغة القادر على التعبير عن مقصوده بالحقيقة يعدل إلى التعبير عنه بالمجاز لا لحاجة ولا لضرورة.
ثانيا : أن في المجاز من حسن التصوير، وبديع الأسلوب، وجمال العبارة وتشويق النفوس، وشحذ الأذهان ما ليس في الحقيقة.
قال العلامة عبد العزيز البخاريفي شرح أصول البزدوي أيضاً: "وقد ظهر استحسان الناس للمجازات فوق ما ظهر من استحسانهم للحقائق، فتبينبهذا أن قولهم هو ضروري فاسد، والدليل عليه أن القرآن في أعلى رتب الفصاحة،وأرفع درج البلاغة، والمجاز موجود فيه، وعد من غريب بدائعه وعجيب بلاغتهقوله تعالى:وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ[الإسراء:24]، وإن لم يكن للذل جناح ..... إلخ.
ثالثاً : أن هناك أسباباً داعية إلى العدول عن الحقيقة إلى المجاز منها : التعظيم كقوله: سلام على المجلس العالي.
ومنها : التحقير لذكر الحقيقة، كما في قوله تعالى:أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ[المائدة:6]والغائط هو المكان المنخفض من الأرض، واستعير هذا اللفظ للخارج من الإنسان مجازاً ترفعاً عن ذكر القبيح.
ومنها : المبالغة في بيان العبارة، كما في قوله تعالى:وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبا[مريم:4]، المعنى شاب شعر رأسه بتحوله من السواد إلى البياض، فجاء هذا المعنى في أبلغ عبارة حيث شبه بياض الشعر باشتعال النار، وحذف املضاف وأبقى المضاف إليه، وهذا مجاز بالحذف، والتقدير: واشتعل شعر الرأس شيباً، إلى غير ذلك من المعاني التي أوضحها البيانيون والتي يطول المقام بذكرها.
والحجة الرابعة: قالوا: اللفظ في سياقه حقيقة ولا يسمى مجازاً، فلفظ الأسد -مثلاً- في قوله: رأيت أسداً يحمل السيف ويقاتل الكفار، حقيقة في الرجل الشجاع، والعرب لم تجتمع وتقرر أن هذا اللفظ وضع أولاً لكذا، ثم استخدم مجازاً في كذا، فيكون هذا التقسيم حادثاً لا دليل عليه.
وللرد على هذه الحجة يقول الآخرون :
أولاً : لم يقل المثبتون للمجاز بأن العرب اجتمعوا في صعيد واحد وتم الاتفاق بيهم أن لفظ الأسد حقيقة الحيوان المفترس مجاز في الرجل الشجاع قال الزركشيفي البحر المحيط: قال القاضي عبد الوهاب: "المخالف في وقوعه (يعني المجاز) في اللغة والقرآن لا يخلو إما أن يخالففي أن ما فيهما لا يسمى مجازاً، أو في أن ما فيهما ما هو مستعمل في غيرموضوعه، فإن كان الأول رجع الخلاف إلى اللفظ، لأنا لا ندعي أن أهل اللغةوضعوا لفظ المجاز لما استعملوه فيما لم يوضع لإفادته، لأن ذلك موضوع (أيلفظ المجاز) في لغتهم للممر والطريق، وإنما استعمل العلماء هذه اللفظة فيهذا المعنى اصطلاحاً منهم، وإن كان الثاني تحقق الخلاف في المعنى، لأنغرضنا بإثبات المجاز يرجع إلى كيفية الاستعمال، وأنه قد يستعمل الكلام فيغير ما وضع له، فيدل عليهم وجوده في لغتهم بما لا تنكره الآكابر" انتهى.
وقال العطارفي حاشيته على شرح جلال الدين المحليلجمع الجوامع : "وإن أرادوا (أي نفاة المجاز) استواء الكل في أصل الوضع فهذا مراغمة فيالحقائق، فإن العرب ما وضعت اسم الحمار للبليد، وإما أنهم ينكرون أن العربلم تستعمل لفظ أسد في الشجاع مثلا فبعيد جداً، لأن أشعار العرب طافحةبالمجازات" .
ثانياً : أن الحقيقة ما يسبق إلى الذهن عند الإطلاق، وإنكار هذا مكابرة لا معنى لها، فإن لفظ شجرة يتبادر إلى الذهن عند إطلاقه الغرسة المعروفة في الأرض، فإذا قيل : إن الدعوة إلى الله شجرة مثمرة يجني الناس ثمرتها، انصرف المعنى الأول عن الذهن.
والقول بأن السلف لم يتكلموا بتقسيم اللفظ إلى حقيقة ومجاز غير صحيح، فقد ورد في كلام الإمام أبي حنيفةو أحمدوغيرهما، وكتب اللغة مليئة بذلك، والقواميس شاهدة بذلك، فمن رجع إليها عرف الأمر وهي الحجة في إثبات أمر في اللغة، وإليها يرجع العلماء قاطبة.
وننبه إلى مسألة هي من أهم المسائل في هذا الباب وهي: أن الأصل هو الحقيقة فلا ينتقل منها إلا بقرينة.
وعليه، فالأصل هو حمل ألفاظ الكتاب والسنة على حقائقها، فإن قوماً ركبوا ظهر المجاز فتوصلوا به إلى تأويل نصوص الوحي بوجه لا يجوز، فنفوا الأسماء وعطلوا الصفات، وشأن أهل السنة في ذلك هو إثبات ما أثبته الله لنفسه وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، ونفي ما نفاه عن نفسه ونفاه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسكتون عما سكت عنه الكتاب والسنة، ويسعنا ما وسع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال العلامة ابن القيم: "ومن حق الكلام أن يحمل على حقيقته حتى يكون اتفاق من الأمة أنه أريد بهالمجاز، إذ لا سبيل إلى اتباع ما أنزل إلينا من ربنا إلا على ذلك، وإنمايوجه كلام الله إلى الأشهر والأظهر من وجوهه ما لم يمنع من ذلك ما يجب لهالتسليم، ولو ساغ ادعاء المجاز لكل مدع ما ثبت شيء من العبادات" انتهى.
والله أعلم.

منقوول للفائدة










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 22:15   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moussa salim مشاهدة المشاركة
كلام جميل لو كان مدعّما بأدلة قوية مقنعة

لكن الحال أن الحجة أو الشبهة التي استند إليها ربيع المدخلي هي خلق القرآن، وهذا لا يصلح وحده كدليل أو كحجة يُستند إليها في عدم جواز قولنا (كان قرآنا يمشي على الأرض)

لأننا على يقين ولله الحمد بالقرآن الكريم وأنه ليس بمخلوق.

لكن لما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم كما وصفه ربه عز وجل، ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم هو الرجل الوحيد الذي توفرت فيه جميع صفات الكمال والأخلاق العالية التي وردت في القرآن الكريم، فقد جسّد عليه الصلاة والسلام جميع التعاليم الإلهية، فمن يراه أو يسمع عنه وعن سيرته العطرة فكأنه يرى تلك التعاليم القرآنية أمام عينيه مجسدة
فقولنا كان قرآنا يمشي على الأرض معناها تعاليم القرآن

وهذا من المجاز البليغ الذي ورد في اللغة العربية، والمشاركة التي تفضل بها الأخ (التوحيد الخالص) تبين أنه هناك من يقول بوجود الجواز في اللغة وحتى في القرآن الكريم

والقضية ليست في أننا نرد كلام ربيع المدخلي، لكن المسألة تتعلق بتأييد موقفه بأدلة يجب أن تكون قوية ومقنعة، وطالما أنه لم يرد أي مانع شرعي فلسنا ملزمين أن نمنع الناس من قولها، لهذا أضم صوتي إلى (aboumoadh)

يا هذا اوجه لك سؤالا واجبنا بصدق
اتعتبر الشيخ ربيع المدخلي عالما؟؟
اذا كان جوابك بلا.. فقد كفيتني الاجابة...انتهى ...ما اقصد
واذا كان جوابك .....بنعم ...
فاسمع اذا كان غاب عنك
قال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ ، وإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا ، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ ؛ فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه . وصححه الالباني
فان اردت ان تاخذ بالحظ الوافر ( العلم ) فبها ونعمة
وان ابيت ذلك ذاك شانك
فقط ا حذر الطعن في اقوالهم ان اقتنعت انهم ورثة الانبياء
........................ ................









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 22:15   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader مشاهدة المشاركة
الرد على من تشدق وقال بان هناك مجازا في القران الكريم
اعلم ان: المجاز لم يُعرَف في كلام الصحابة رضي الله عنهم . وإنما عُرِف في كلام الْمُفسِّرين ، فيقولون : مَجَاز الآيَة كذا . يعني : معناها كذا .
اعلم انهم قصدوا به المعنى وانه
لم يَعْن بِالْمَجَاز ما هو قَسِيم الْحَقِيقَة ، وإنَّمَا عَنَى بِمَجَاز الآيَة مَا يُعَبَّر بِه عن الآيَة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن تقسيم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز : فهذا التقسيم هو اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة ، لم يتكلم به أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان ، ولا أحد مِن الأئمة المشهورين فى العِلم ، كَمَالِك والثوري والأوزاعي وأبي حنيفة والشافعي ، بل ولا تَكَلَّم به أئمة اللغة والنحو ، كَالْخَلِيل وسيبويه وأبي عمرو بن العلاء ونحوهم . وأوَّل مَن عُرِف أنه تَكَلّم بِلَفْظ الْمَجَاز أبو عبيدة مَعمر بن المثنى في كِتابه ، ولكن لم يَعْن بِالْمَجَاز ما هو قَسِيم الْحَقِيقَة ، وإنَّمَا عَنَى بِمَجَاز الآيَة مَا يُعَبَّر بِه عن الآيَة . اهـ .

ثانيا : الْمَجَاز الذي هو مُقابَلة الحقيقة مع احتمال الصِّدْق والكَذب في الْخَبَر ؛ مُحَال في القرآن .
قال القرطبي في تفسيره : العٌدول عن الحقيقة إلى المجاز يقتضي العجز عن الحقيقة ، وهو على الله تعالى محال . اهـ .

وأكثر من يستعمله المعتزِلة ! لاعتقادهم بأن القرآن مخلوق !
فالحذر الحذر الحذر

والقرآن كلام الله تبارك وتعالى ، وهو حقّ وصِدق لا يحتمل غير ذلك .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن استعمال لفظ المجاز في القرآن : وإنما هذا اصطلاح حادِث ، والغالب أنه كان مِن جِهة المعتزلة ونحوهم مِن الْمُتَكَلِّمِين ، فإنه لم يوجد هذا في كلام أحَدٍ مِن أهل الفقه والأصول والتفسير والحديث ونحوهم مِن السَّلَف . اهـ .

وقد ألّف الشيخ الشنقيطي رحمه الله كتابا بعنوان : " مَنع الْمَجاز في الْمُنْزَل للتعبد والإعجاز " ، ، مُلْحَق بتفسيره " أضواء البيان " .

ويُنظر لذلك : مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (7/88 وما بعدها ) ، (12/277) ، و" الإيمان " له (63 - 86) ، و"محاسن التأويل " ، للقاسمي (1/154 وما بعدها) ، و"نشأة الأهواء والافتراق والبِدَع " ، تأليف شيخنا د. ناصر العقل .
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل
و الله تناقشون حتى في بدبهيات

"ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا" ( 72

كيف تفهم هذه الآية على الحقيقة أم على المجاز؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 22:17   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader مشاهدة المشاركة
يا هذا اوجه لك سؤالا واجبنا بصدق
اتعتبر الشيخ ربيع المدخلي عالما؟؟
اذا كان جوابك بلا.. فقد كفيتني الاجابة...انتهى ...ما اقصد
واذا كان جوابك .....بنعم ...
فاسمع اذا كان غاب عنك
قال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ ، وإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا ، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ ؛ فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه . وصححه الالباني
فان اردت ان تاخذ بالحظ الوافر ( العلم ) فبها ونعمة
وان ابيت ذلك ذاك شانك
فقط ا حذر الطعن في اقوالهم ان اقتنعت انهم ورثة الانبياء
........................ ................
الجواب على سؤالك :لا بابوية في الإسلام









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 22:27   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اذن انت لم تجب بصدق وتتهرب من الاجابة

فسيشوب كلامك نوع من عدم الصدق

انا افهمها على حقيقتها
ان كان هنا اعمى البصر والبصير
فسيكون هناك اعمى واضل بسبيلا
قال الله تعالى: [ (فّإنَّهّا لا تّعًمّى الأّبًصّارٍ ولّكٌن تّعًمّى القٍلٍوبٍ التٌي فٌي الصٍَدٍورٌ} [الحج: 46]
وهذه حقيقة ايضا










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 22:48   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader مشاهدة المشاركة
اذن انت لم تجب بصدق وتتهرب من الاجابة

فسيشوب كلامك نوع من عدم الصدق

انا افهمها على حقيقتها
ان كان هنا اعمى البصر والبصير
فسيكون هناك اعمى واضل بسبيلا
قال الله تعالى: [ (فّإنَّهّا لا تّعًمّى الأّبًصّارٍ ولّكٌن تّعًمّى القٍلٍوبٍ التٌي فٌي الصٍَدٍورٌ} [الحج: 46]
وهذه حقيقة ايضا

اقتباس:
اذن انت لم تجب بصدق وتتهرب من الاجابة
بل أجبت و لم أتهرب قلت لا بابوية في الإسلام أي كل عالم يؤخذ منه و يرد
اقتباس:
انا افهمها على حقيقتها

المعنى الحقيقي لكلمة أعمي هو من فقد الرؤية بعينيه العضو الموجود في الوجه فأنت تفهمها أنه شخص كفيف سيكون أعمى العينين في الأخرة و أضل سبيلا و إن عاش و مات موحدا!!!!!









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 22:54   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

يا هذا اجب بصراحة واضحة عالم او ليس بعالم
اختر واحدة لا تتهرب

هذا فهمك
لكن من يردّ راي العلماء
بدون علم مجادل فقط
فقد وقعت فيما يخشاه الشيخ
والمجادل هنا بغير علم ولا يقبل بكلام العلماء
هنا هو اعمى البصر والبصيرة وهناك اضل سبيلا
اما اذا كنت تعتبره غير
عالم
هنا كفيتنا الاجابة










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 22:54   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

حفظ الله الشّيخ ربيعا وأبقاه عودا في أحشاء أهل البدع .
سؤال فقط : لمّ لا يطبّق أهل الأهواء قاعدتهم الذّهبيّة "يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه " على الشّيخ ربيع ويعذرونه في كلّ ما يرونه زلّ فيه ؟ أم أنّها قاعدة خاصّة بهم وهو بالتّأكيد ليس منهم -من بعضهم- فلا يعذر ؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 22:59   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة
حفظ الله الشّيخ ربيعا وأبقاه عودا في أحشاء أهل البدع .
سؤال فقط : لمّ لا يطبّق أهل الأهواء قاعدتهم الذّهبيّة "يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه " على الشّيخ ربيع ويعذرونه في كلّ ما يرونه زلّ فيه ؟ أم أنّها قاعدة خاصّة بهم وهو بالتّأكيد ليس منهم -من بعضهم- فلا يعذر ؟
السلام عليكم
اخي
العنيلي الاصيل
بارك الله فيك
اكاد اجزم
انني يجب ان اكف عن مجادلة بعض الناس
نحن هنا لا نتعلم بل نضيع واقتنا فيما لا ينفع
اننا ربما ناتي لنسعى كما يقال نودر تسعة
والسلام عليكم









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 23:04   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة
حفظ الله الشّيخ ربيعا وأبقاه عودا في أحشاء أهل البدع .
سؤال فقط : لمّ لا يطبّق أهل الأهواء قاعدتهم الذّهبيّة "يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه " على الشّيخ ربيع ويعذرونه في كلّ ما يرونه زلّ فيه ؟ أم أنّها قاعدة خاصّة بهم وهو بالتّأكيد ليس منهم -من بعضهم- فلا يعذر ؟
أقرأت لأحد من الإخوان رد عليه, .

أنا متأكد أنه لا يعيرونه إهتماما,
لعلمك , عرفت أنه يوجد على وجه الأرض منذ شهرين أي دخولي للمنتدى









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ينبغي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc