اليوم بالكلمة وغدًا بالسَّلاح .. هكذا الإخوان المسلمون

[أبو عمار]

اليوم بالكلمة وغدًا بالسَّلاح .. هكذا الإخوان المسلمون

أخبرني أحدهم ذات مرة أنَّ تقييم الإنسان لا بدَّ أن يكون من خلال كونه إنسانًا من دون النَّظر إلى أيدلوجيَّته الفكريَّة، فقلت له: أخي الكريم لا تستطيع أن تفصل بين الإنسان ومنظومته الفكريَّة، فالإنسان كائن معقَّد يموج بالكثير من المؤثِّرات التي تحكم تصرفاته، والمنظومة الفكريَّة هي جزءٌ من هذه المؤثِّرات، بل هي من أكثرها تأثيرًا على الإنسان؛ لأنها ترسم له الخرائط التي يسير عليها للوصول إلى الأهداف وتُحدِّد له الوسائل المتَّبعة في ذلك، قد لا يظهر هذا التأثير المباشر لبعض هذه الأيدلوجيَّات في بعض الظُّروف أو قد يظهر بصور ضبابيَّة غير واضحة الملامح أو قد يظهر بصور عموميَّة تذوب فيها خصوصيَّات تلك المنظومة، ولكن إذا أتيحت لها ظروفها خرجت إلى حيز الوجود بصورها الواضحة وكشفت عن حقائقها المكنونة.

والإسلام هذا الدين الحنيف أرسى أسمى التعاليم والقيم والأخلاق، ودعا المجتمع المؤمن إلى الوئام والتآخي والتواصي حتى شبَّههم وجعلهم كالجسد الواحد الذي لا يقبل التفرق والتمزق، جسدًا يتحلَّى بالمناعة الحصينة ضد الأفكار الغريبة التي تريد الإضرار بهذا الجسد وإضعافه، فهو لا يريد للمؤمن أن يعيش رجلا في الظل يُضمر في أعماقه أو مع فئةٍ معينةٍ: أيدلوجيات فكرية غريبة تعمل وراء الأستار أو حتى في وضح النهار على خلخلة وحدة المجتمع وتماسكه، وربما تلجأ هذه الفئات في مقابل تحقيق مكاسبها الفئويَّة والتغرير ببعض ضعفاء النفوس إلى استخدام (شعارات براقة) تُخفي بها عن الأنظار محركاتها الأيدلوجيَّة الحقيقيَّة وأجنداتها الخفيَّة.

وتكمن الخطورة هنا إضافة إلى هذا: في تمحور هذه الفئات الخفيَّة في عقول (جَمْعيَّة) تضع لهم حدودًا لا يستطيعون تجاوزها وتوجب عليهم السَّمع والطَّاعة والبيعة وتُملي عليهم مسبقًا الالتزام بحدود هذه الدوائر الفكريَّة المغلقة المريبة التزامًا كاملاً.
فها هو حسن البنَّا مؤسِّس الإخوان المسلمين يُعدِّد أركان بيعة الإخوان العشرة فيذكر من ضمن هذه الأركان (الطَّاعة).
ثُمَّ يقول موضِّحًا هذا الرُّكن:”وأريد بالطاعة: امتثال الأمر وإنفاذه توًّا في العسر واليسر والمنشط والمكره, وذلك أنَّ مراحل هذه الدعوة ثلاث:

المرحلة الأولى: مرحلة التعريف: بنشر الفكرة العامة بين الناس, ونظام الدعوة في هذه المرحلة نظام الجمعيات الإدارية, و مهمتها العمل للخير العام، وسيلتها الوعظ والإرشاد تارة وإقامة المنشآت النافعة تارة أخرى, إلى غير ذلك من الوسائل العملية, وكل شعب الإخوان القائمة الآن تمثل هذه المرحلة من حياة الدعوة, وينظمها القانون الأساسي, وتشرحها وسائل الإخوان وجريدتهم, والدعوة في هذه المرحلة عامة.
ويتصل بالجماعة فيها كل من أراد من الناس متى رغب المساهمة في أعمالها ووعد بالمحافظة على مبادئها, وليست الطاعة التامة لازمة في هذه المرحلة بقدر ما يلزم فيها احترام النظم و المبادئ العامة للجماعة.

المرحلة الثانية: مرحلة التكوين: باستخلاص العناصر الصالحة لحمل أعباء الجهاد وضم بعضها إلى بعض, و نظام الدعوة – في هذه المرحلة – صوفي بحت من الناحية الروحية, وعسكري بحت من الناحية العملية, وشعار هاتين الناحيتين (أمر وطاعة) من غير تردد ولا مراجعة ولا شك ولا حرج, وتمثل الكتائب الإخوانية هذه المرحلة من حياة الدعوة, وتنظمها رسالة المنهج سابقا, وهذه الرسالة الآن، والدعوة فيها خاصة لا يتصل بها إلا من استعد استعدادا تاما حقيقيا لتحمل أعباء جهاد طويل المدى كثير التبعات, وأول بوادر هذا الاستعداد كمال الطاعة.

المرحلة الثَّالثة: مرحلة التنفيذ: وهي مرحلة جهاد لا هوادة فيه، وعمل متواصل في سبيل الوصول إلى الغاية، وامتحان وابتلاء لا يصبر عليهما إلا الصادقون, ولا يكفل النجاح في هذه المرحلة إلا كمال الطاعة كذلك، وعلى هذا بايع الصف الأول من الإخوان المسلمين في يوم 5 ربيع الأول سنة 1359هـ.
وأنت بانضمامك إلى هذه الكتيبة, وتقبُّلك لهذه الرسالة, وتعهدك بهذه البيعة, تكون في الدور الثاني, وبالقرب من الدور الثالث , فقدّر التبعة التي التزمتها، وأعدّ نفسك للوفاء بها”.
انتهى كلام حسن البنَّا من كتاب (مجموع رسائل حسن البنَّا) ص362.

فهذا كلامٌ واضحٌ بيِّنٌ لا لبس فيه ولا خفاء من مؤسِّس الإخوان المسلمين نفسه يقرِّر فيه بكلِّ صراحةٍ أن دعوته تقوم على إنشاء البيعات وتقديم الولاءات والالتزام بكمال الطاعة والالتزام بشعار (أَمْرٌ وطَاعَة) من غير تردد ولا مراجعة ولا شك ولا حرج.
ويقول حسن البنَّا أيضًا:”القائد جزء من الدعوة، ولا دعوة بغير قيادة، وعلى قدر الثقة المتبادلة بين القائد والجنود تكون قوة نظام الجماعة وإحكام خططها، ونجاحها في الوصول إلى غايتها، وتغلبها على ما يعترضها من عقبات وصعاب (فأولى لهم طاعةٌ وقولٌ معروف)، وللقيادة في دعوة الإخوان حق الوالد بالرابطة القلبية, والأستاذ بالإفادة العلمية, والشيخ بالتربية الروحية, والقائد بحكم السياسة العامة للدعوة, ودعوتنا تجمع هذه المعاني جميعا, والثقة بالقيادة هي كل شيء في نجاح الدعوات” [(مجموع رسائل حسن البنَّا) ص364].

وحينئذٍ فلا تكمن الخطورة فقط في نمط هذه الأيدلوجيَّة الفكريَّة وما فيها من الوبال على المجتمع، بل ينضاف إلى ذلك تمحور أصحاب هذه الأيدولجيَّة حول (عقل جَمْعِيٍّ) يُطبق عليهم بأقفال السمع والطاعة لقائد الجماعة، وتقديم الولاء والبيعة له من غير تردد ولا مراجعة ولا شك ولا حرج.

وحينئذٍ يُقال وبعبارة دقيقة: إذا كانت محاولة خلخلة نظام المجتمع وتجريده من تمسكه بالدين الحنيف والعادات والتقاليد الحميدة الموروثة عن الأجداد بزعم تحرير العقول الفرديَّة من سيطرة العقل الجمعي للمجتمع؛ ليكون الفرد بناءً على هذا عُرضةً للإصابة بأي مرض فكريٍّ في هذا العالم وفريسةً سهلةً جاهزةً لأصحاب الأيدلوجيَّات والأجندات المريبة؛ إذا كان هذا الأمر يُعدُّ من أسباب زعزعة أمن واستقرار وسلامة وتماسك المجتمع؛ فإنَّه يُقال بالمقابل: إنَّ استيراد عقول جَمعيَّة والتمحور حولها تحت أيدلوجيَّات فكريَّة مريبة وبثَّها في المجتمع بصور سرية أو علنية؛ هو أيضًا من أكبر أسباب زعزعة أمن واستقرار وسلامة المجتمع، والحقُّ وسطٌ بين من غلا في العقل الفردي حتى جعل تحرُّره هو التمرُّد على قيم هذا المجتمع ومبادئه وتراثه وبين من أتى إلى المجتمع بعقليات جَمْعيَّة غريبةٍ لخلخلة أمنه واستقراره وتفريق كلمته وتحقيق مكاسب فئويَّة.

ولا تكمن الخطورة في هذا فحسب، بل ينضاف إلى ما سبق كلِّه احتواء بعض هذه الأيدلوجيَّات على بند غايةٍ في الخطورة، وهو استخدام السلاح والقوَّة للسَّيطرة على المجتمع وقلب أنظمة الحكم.

وفي هذا يقول حسن البنَّا مؤسِّس الإخوان المسلمين بعد أن ذكر أهميَّة القوَّة:”ولكنَّ الإخوان المسلمين أعمق فكرًا وأبعد نظرًا من أن تستهويهم سطحية الأعمال والفكر، فلا يغوصوا في أعماقها، ولا يَزِنُوا نتائجها، وما يُقصد منها، وما يُراد بها، فهم يعلمون أنَّ أوَّل درجةٍ من درجات القوَّة قوَّة العقيدة والإيمان، ثُمَّ يلي ذلك قوَّة الوحدة والارتباط، ثُمَّ بعدهما قوة السَّاعد والسَّلاح، ولا يصحُّ أن توصف جماعةٌ بالقوَّة حتى تتوفَّر لها هذه المعاني جميعًا”.

إلى أن قال حسن البنَّا بصريح العبارة:”وبعد كلِّ هذه النَّظرات والتَّقديرات أقول لهؤلاء المتسائلين: إنَّ الإخوان المسلمين سيستخدمون القوَّة العمليَّة حيث لا يُجدي غيرها، وحيث يثقون أنَّهم قد استكملوا عدَّة الإيمان والوحدة، وهم حين يستخدمون هذه القوَّة سيكونون شرفاء صرحاء وسيُنذرون أوَّلاً، وينتظرون بعد ذلك، ثُمَّ يُقدمون في كرامةٍ وعزَّة، ويحتملون كلَّ نتائج موقفهم هذا بكلِّ رضاء وارتياح” [(مجموع رسائل حسن البنَّا) ص 135 و136].
هكذا يصرِّح حسن البنَّا وببساطة بأنَّ قوَّة السَّلاح هي درجةٌ من درجات قوَّة الجماعة، وأنَّ استخدام الجماعة للسَّلاح واردٌ حيث لا يُجدي غيره.

ويؤكِّد حسن البنَّا هذه القضيَّة أيضًا في موضع آخر حيث يقول:”وهل يمليه سيرة الأجلاء الأفاضل من علماء الأمة الإسلامية الذين كانوا يقتحمون على الملوك والأمراء أبوابهم وسُدودهم, فيقرعونهم ويأمرونهم وينهونهم ويرفضون أعطياتهم، ويبيّنون لهم الحق، ويتقدمون إليهم بمطالب الأمة, بل ويحملون السلاح في وجوه الجور والظلم” [(مجموعة رسائل حسن البنَّا) ص288].

وما احتجَّ به حسن البنَّا من هذه الأفعال الفرديَّة على تسويغ الخروج واستخدام السلاح مخالفٌ لنصوص الكتاب والسنة والإجماع الذي نقله غير واحدٍ من أهل العلم على تحريم الخروج على الأئمَّة أبرارًا كانوا أو فجَّارًا، وليس هذا موضع استعراض الأدلَّة، فهي معلومة لدى الكثيرين.

ويقول حسن البنَّا أيضًا في موضع آخر مؤكِّدًا هذه القضيَّة أيضًا وهو يشرح ركن (العمل) التي هي من الأركان العشرة التي يبايع عليها الإخوان المسلمون:”فإذا قصَّرَتْ (أي الحكومة) فالنصح والإرشاد، ثم الخلع والإبعاد” [(مجموع رسائل حسن البنَّا) ص361].

وهكذا تتركَّب الأيدلوجيَّات المريبة من طبقات فكريَّة سميكة ابتداءً من نمط الأيدلوجيَّة نفسها وبنودها الفكريَّة، ومرورًا بالعقل الجمعي الذي يتكتَّل حوله التابع والمتبوع وبالخصوص المقيَّد بأقفال البيعة والالتزام والطاعة، وانتهاءً بأحد أخطر البنود وهو استخدام السلاح لزعزعة المجتمع واستقراره.

وحينئذٍ فإنَّنا نستحضر جميعًا الكلمات التاريخيَّة الحكيمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي – حفظه الله ورعاه – في خطابه المعروف، فكم كان حكيمًا ذا نظرٍ ثاقبٍ وبصيرةٍ نافذةٍ في سبر أغوار الأيدلوجيَّات الخارجيَّة وتأثيرها المدمِّر على المجتمع، وكم كان عطوفًا شفيقًا وهو يُحذِّر الشَّباب من الاغترار بهذه الأيدلوجيَّات والانسياق وراءها، لم تكن أبدًا كلمات قيلت على عواهنها، بل كانت كلمات موزونةً خرجت من رحم الحقيقة وسبرت أغوارها بمنتهى الشفافية والوضوح، كانت باختصار صيحة أب غيور على أبنائه وبلده.

منقول

[ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ]

لرفع
جزاك الله خيرا على النقل

[*أميرةالجزائرية*]

جزاك الله خيرا

[أبو عمار]

و إيّاكم

هذا هو الغرض من نقل حقيقة الإخوا ن المسلمين أنّهم اليوم بالكلمة وغدًا بالسَّلاح .

وما حدث في الجزائر في التسعينات أحسن مثال لذلك .

[aboumoadh]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار

و إيّاكم

هذا هو الغرض من نقل حقيقة الإخوا ن المسلمين أنّهم اليوم بالكلمة وغدًا بالسَّلاح .

وما حدث في الجزائر في التسعينات أحسن مثال لذلك .

التاريخ يكذبك و بالذات ما حدث في الجزائر بل هذا دليل على كذبك و إفتراءك, و كتاب دعاة لا قضاة يفند أقوالك و تأويلاتك
الذي أفتى بالجهاد في الجزائرهم السلفيون(السلفية الجهادية ) و ليس الإخوان .

[محمد 1392]

بارك الله فيك أستاذ أبا عمار

[أبو عمار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh

التاريخ يكذبك و بالذات ما حدث في الجزائر بل هذا دليل على كذبك و إفتراءك, و كتاب دعاة لا قضاة يفند أقوالك و تأويلاتك
الذي أفتى بالجهاد في الجزائرهم السلفيون(السلفية الجهادية ) و ليس الإخوان .

يا أبا معاذ ـ هدانا الله و إيّاك ـ

هؤلاء الخوارج عاشوا بيننا و نعرفهم جيدا ، و أكثر مما تتصور .

و لو كانوا هؤلاء سلفيون كما تزعم لبقوا على منهجهم ، و لكن الذي هم عليه الآن أنّهم على منهج الإخوان المسلمين

و كل إناء بما فيه ينضح .

فلما العجلة و الافتراء عليّ أنني أكذب ؟

غفر الله لك !!!

دع عنك الحماس غير المنضبط ـ جانبا ـ ، و الذي يجعلك تفقد صوابك عند سماعك لحقائق غائبة عنك و عن الكثيرين من أمثالك سواء الموجودين في بلدنا ، أو المغتربين

و ادع الله أن يريك الحق حقا و يرزقك اتباعه و أن يريك الباطل باطلا و يرزقك اجتنابه .

[أبو عمار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد 1392

بارك الله فيك أستاذ أبا عمار

و فيك بارك الله أخي محمد !!!!

حياك الله .

[النيلية]

وشاهد شاهد من اهل الجزائر انهم ليسو الاخوان

فهل كانو من الاخوان ام لا ؟

[التوحيد الخالص]

الله المستعان الاخوان هدفهم الوحيد هو الوصول الى الكراسي مهما كانت الظروف

[zianemohamed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار

و إيّاكم

هذا هو الغرض من نقل حقيقة الإخوا ن المسلمين أنّهم اليوم بالكلمة وغدًا بالسَّلاح .

وما حدث في الجزائر في التسعينات أحسن مثال لذلك .

دعاوى باطلة يكذبها الواقع....لو حمل الإخوان السلاح لحملوه في وجه عبد الناصر الذي صنع بهم ما لم تصنعه بنوصهيون..
أسيادكم يقولون لكم خوفوا الناس من دعوة الإخوان..لانها..الدعوة الوحيدة التي قالت ..لا نحكم إلا بشرع الله..ولا نخضع إلا لحكم الله
فهل هذا يزعجك أنت أيضا؟؟
إن الذين حملوا السلاح في الجزائر هم السلفيون الجهاديون... وليس الإخوان...ألا تعرف حمس والشيخ نحناح؟؟؟

[aboumoadh]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار

يا أبا معاذ ـ هدانا الله و إيّاك ـ

هؤلاء الخوارج عاشوا بيننا و نعرفهم جيدا ، و أكثر مما تتصور .

و لو كانوا هؤلاء سلفيون كما تزعم لبقوا على منهجهم ، و لكن الذي هم عليه الآن أنّهم على منهج الإخوان المسلمين

و كل إناء بما فيه ينضح .

فلما العجلة و الافتراء عليّ أنني أكذب ؟

غفر الله لك !!!

دع عنك الحماس غير المنضبط ـ جانبا ـ ، و الذي يجعلك تفقد صوابك عند سماعك لحقائق غائبة عنك و عن الكثيرين من أمثالك سواء الموجودين في بلدنا ، أو المغتربين

و ادع الله أن يريك الحق حقا و يرزقك اتباعه و أن يريك الباطل باطلا و يرزقك اجتنابه .

فلما العجلة و الافتراء عليّ أنني أكذب ؟

ألم تقل عن الإخوان ما يلي

هذا هو الغرض من نقل حقيقة الإخوا ن المسلمين أنّهم اليوم بالكلمة وغدًا بالسَّلاح .

وما حدث في الجزائر في التسعينات أحسن مثال لذلك .

الكل يعلم أن الإخوان في الجزائر عارضوا هذا الخروج المسلح و الكل يشهد بذالك بل كان هذا سببا في إتهامهم بالعمالة للنظام
كيف تسمي إذًا ما قلت أنت كذب أم لا؟

[طارق المتيجي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh

ألم تقل عن الإخوان ما يلي






الكل يعلم أن الإخوان في الجزائر عارضوا هذا الخروج المسلح و الكل يشهد بذالك بل كان هذا سببا في إتهامهم بالعمالة للنظام
كيف تسمي إذًا ما قلت أنت كذب أم لا؟

يا ألله يارب سارحيم ياجبار يا كاسر الجبابرة ، متى نستريح من هذا الفكر الدخيل على الإسلام متى ؟؟؟؟


كذب وافتراء علينا ونحن أحياء ، كل الشعب الجزائري لو سمعك يكذبك ، كل الذين عايشوا سنوات الجمر

يعرفون من هم الإرهابيون الدمويون ، وتنتي أنت وتفتري كذبا على الناس بلا حياء وبلا علم وبلا ضوابط


أما دريت أن الإخوان في الجزائر فقدوا أكثر من ألف من خيرة رجالهم بسبب مواقفهم الجريئة ضد الخروج المسلح


اما سمعت الشيخ نحناح -رحمه الله -يقول ( les) خنجريست وشقوريست و.......


أما وصلك خبر إستشهاد الشيخ الذبيح محمد بوسليماني عندما عذب وطلب منه فتوى إباحة العمل المسلح في الجزائر


أما سمعت بإستشهاد حمود حنبلي ولحسن بن سعد الله وعلي العيب وعشرات الرجال ؟؟؟


إذا كنت صغيرا في السن فنعذرك ونقول لك إسأل والدك يعطيك الخبر اليقين وإن كنت كبيرا ومتنكر


فاعلم بأن عذاب الله ودعواة الشهداء ستصيبك

[طارق المتيجي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد الخالص

الله المستعان الاخوان هدفهم الوحيد هو الوصول الى الكراسي مهما كانت الظروف

نعم نريد الوصول للكراسي لتغيير حال أمتنا ومنع الرشاوي وتحسين الأوضاع


فالكراسي ليست قدرا على ولاة امورك ، فدوام الحال من المحال


الكرسي طلبه يوسف عليه السلام (( إجعلني على خزائن الأرض ))


الكرسي بلغه خامس الخلفاء عمر بن عبد العزيز ، فنشر العدل والرحمة في ارجاء امة المصطفى .


الوصول للكرسي هل هو حرام ؟؟؟ أم أنها الفتاوي ذات البلاوي ؟؟؟


التي تنسج ضد الإخوان المسلمين المجاهدين العلماء الصابرين الشهداء ، والتي تعمل على بقاء الحكام الذين


نسجوا علاقات العار سرا وعلانية مع أعداء الأمة وباعوا مقدراتها في سوء النخاسات


ابعدوا الإخوان لأنهم أهل الفكر والحكم والشجاعة والعلم ، ومرحبا بحكام باعوا بترول الصحراء لشركات كسنجر


وما فضائح سوناطراك وشكيب خليل بعيدة على أحد غلا عليك .


الإخوان يبحثون على الكرسي ولا فخر ليسلهموا في البناء ، وهم ليسوا تافهين وخائفين ومتفرجين


الإخوان سيركبون موج الأهوال كما ركبه أسلافهم الصالحون ، من الحبيب المصطفى إلى الراشدين والعلماء إلى إبن تيمية الذي حارب التتار

إلى بن القيم إلى سلطان العلماء غلى المضفر قطز إلى الأبطال ورورح النخواة في ضمير اجدادي


أما الخائفين الخانعين فاليبقوا على هامش التاريخ وليصفقوا لأسيادهم .


سنصل بإذن الله ، رغم التيار المدعي السلفية والسلف بريئ ورغم مآمرات


حكام خونة ورغم العدو الصهيوني

[ياسا20]

رغم ان المقال مليئ بالمغالطلت التي لا حصر لها ...و التي تنطبق و بالحرف على ادعياء السلفية و اعداء الاخوان !!

فهم الذين يحملون منظومة فكرية متناقضة ..تؤثر و بشكل كبير على تصرفاتهم ...و تجعلهم يتميزون عن الاخرين في كل شيئ !!

هم ..من يضمرون الحقد و الكره و ينافقون الاخرين ....لانهم يعتبرون كل المسلمين و المجتمع الاسلامي على ضلالة و بدعة و هم وحدهم المعدن الصافي ..و مع ذلك يعيشون بينهم و يتعاملون معهم
فالمترشح للانتخابات مشرك و من ينتخب ضال و هذا اشعري و ذاك ماتريدي و الاخر متحزب و ووووووووو

و مع ذلك يضحكون مع هذا نفاقا و يتاجرون مع ذلك تزلفا

و هم الاخطر على تماسك المجتمع ووحدته !!!..و لو حمل الكل فكرهم لخربت البلد على عروشها !!! بينما لو تحول المجتمع ككل الى اخوان لازداد قوة و تماسكا !!

اما بخصوص الولاء فمعروف و للكل ..ولاء السلفيين لعلمائهم و تقديسهم لهم حتى و لو افتوا لهم بدوران المريخ حول الارض لابتلعوا ذلك .......و فتاويهم التي تشبه النكت معروفة للجميع و دفاع ضعاف العقول عنها معروف
اما ولاء الاخوان و بيعتهم فهو ولاء تنظيم و ليس ولاء تقديس كما هو الحال عند السلفيين !

و خطر ولاء السلفيين و الذي يدور في الاخير حول ولائهم لامراء و خلفاء النظام الملكي السعودي ..اعظم و اجل من بيعة الاخوان كطريقة تنظيمية !!


بالنسبة ...لتهيئة الفرد المسلم و فلسفة الاخوان و التي تهتم و تدعوا الى الاستعداد المتكامل للمسلم ..فهي في الاول و الاخير زيادة في البلد و تحضيرا للفرد فيها و هي اساس ما دعا اليه الاسلام ........
و التحضير النفسي و الروحي و الرياضي و العسكري مطلوب من الفرد المسلم حتى بدون اخوان و فكرهم و حتى و لو لم يكن اخوانيا!!

الخطر كل الخطر ...هو ما يدعو اليه السلفيين في هذا المجال ..و هو عزل الفرد المسلم و محاصرته و ابقائه قدر الامكان ضعيفا هزيلا لا يهتم بشيئ سوى توحيد الحاكم و عدم الاشراك به ..سواءا في الحكم او في القوة او في الدعاية !!


-----------

باختصار ..لا خوف على بلد فيه الفكر الاخواني ....فهو دوما مجتمع متيقض يعيش عصره و يقاوم فساد حكومته و يصارعها

اما الفكر السلفي في اي مجمتع ....فهو سيتحول الى مجتمع بهائمي منقسم قسمين قسم الهة لا تسال عما تفعل ...مثلما هو الامر في السعودية وو قسم رعاع و بهائم تعيش و لا تتحرك الا بالفتاوي التي علاقة لها بالواقع


و الخطر واضح لكل ذي عقل ..من اين ياتي !!


----------------------------

هذا باختصار الرد على خزعبلات الموضوع و ما يروجه السلفيون و من يلبسون جلودهم للحفاظ على الانظمة المستبدة و الفاسدة ضد من يهدد و ينغص عليها شهواتها ..مثل الفكر الاخواني ..بتخوبف الشعوب منها ببعبع السلاح و الحروب و الدماء و الخراب !!


----------------------------

و لو كان الموضوع ..حول الفكر السلفي و علمائه و تناقضاته و خطره ......لما راى النور مثل هذا الموضوع الكثيرة و التي يغص بها المنتدى ...او لسارع المشرفون الى غلقه ....و تهديد صاحبه ........بحجج واهية ....كما حدث مع الموضوع الوحيد المنتقد للفكر السلفي انتقادا محتشما ........تناقض عظيم وقع فيه أدعياء السلفية ...الذي اغلق