المظاهرات رؤية شرعية - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المظاهرات رؤية شرعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-29, 19:16   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أما إنكارك للإجماع أخي" العز عبد السلام" فمردود عليك بإثباته فالمثبت أولى من النافي وقد سبق إثبات الإجماع من كلام الحافظ ابن رجب فإن أنكرته أزيدك إجماع آخر:
قال الإمام أبو عثمان الصابوني ـ رحمه الله ـ : ( واتفقوا ـ أي السلف ـ مع ذلك على القول بقهر أهل البدع وإذلالهم وإخزائهم وإبعادهم وإقصائهم والتباعد منهم ومن مصاحبتهم وعاشرتهم والتقرب إلى الله عز وجل بمجانبتهم ومهاجرتهم ) .

وقال محمد ابن أبي حاتم : ( وسمعت أبي وأبا زرعة يأمران بهجران أهل الزيغ والبدع يغلظان في ذلك أشد التغليظ وينكران وضع الكتب برأي في غير اَثار وينهيان عن مجالسة أهل الكلام والنظر في كتب المتكلمين ويقولان : لا يفلح صاحب كلام أبداً ) .

وقال جعفر بن عبد الله : ( جاء رجل إلى مالك بن أنس يعني يسأله عن قوله { الرحمن على العرش استوى } قال : فما رأيته وجد من شيء كوجده من مقالته, وعلاه الرحضاء وأطرق القوم فجعلوا ينتظرون الأمر به فيه ثم سري عن مالك فقال: الكيف غير معلوم والاستواء غير مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة, وإني لأخاف أن تكون ضالاً, ثم أمر به فأخرج ) .

وقال أبو اسماعيل محمد بن اسماعيل الترمذي : ( كنت أنا وأحمد ابن الحسن الترمذي عند أبي عبد الله أحمد بن حنبل فقال له أحمد بن الحسن: يا أبا عبد الله: ذكروا لابن أبي قتيلة بمكة أصحاب الحديث, فقال : أصحاب الحديث قوم سوء, فقام أبو عبد الله وهو ينفض ثوبه فقال: زنديق زنديق زنديق ودخل بيته).

نقلا عن كتاب""إرشاد البرية إلى شرعية الإنتساب للسلفية ودحض الشبه البدعية" للريمي.









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 19:22   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
محــ الأمين ــــــــمد43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محــ الأمين ــــــــمد43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااا لكم موضوع في القمة










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 19:24   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


قطع التراهات والتفاهات بدلائل بينات وحجج ساطعات على من أباح المظاهرات

إعداد الكتاب:جمال البليدي غفر الله له.
صنع الكتاب : أبو عبد الرحمان بشير جزاه الله خيرا.




عناصر سلسلة الكتاب:


المقدمة


المقدمةالفصل الأول: المظاهرات وأصلها
الفصل الثاني: الأدلة على تحريم المظاهرات
الفصل الثالث: فتاوى كبار أهل العلم في المظاهرات
الفصل الرابع: كشف الشبهات ورد الإعتراضات.


صورة الكتاب






رابط التحميل
اضغط هنا لتحميل










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 20:05   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
العز بن عبد السلام
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

هذه الإعتراضات التي اعترضت بها على حججي قد رددت عليها في كتابي الإلكتروني(قطع التراهات والتفاهات بدلائل بينات وحجج ساطعات على من أباح المظاهرات)) كما رد عليها صاحب الكتاب أعلاه فأنت لم تأتي بإعتراض جديد لهذا سأكتفي بنقل ردودي السابقة على هذه الإعتراضات ومن أراد الإستزادة فعليه بتحميل الكتاب فهو من أفضل ما قرأت في هذا الباب فقد رد صاحبه على كل الإعتراضات والحجج التي يقول بها مجوزي المظاهرات.


ا

قلت في كتابي الإلكتروني(قطع التراهات والتفاهات بدلائل بينات وحجج ساطعات على من أباح المظاهرات)):
الإعتراض الأول:
-قال أحدهم :لا يمكن أن نقول عن المظاهرات بدعة لأن وسائل الدعوة غير توقيفية وأصلها الحل مالم يأتي دليل يحرمها فهي من المصالح المرسلة وإلا لحرمنا إستخدام مكبرات الصوت للأذان وكذلك إستخدتم الأشرطة والأنترنت للدعوة إلى الله وغيرها .
المناقشة:
هناك فرق بين الوسائل التي كانت بوسع النبي صلى الله عليه وسلم وتركها وبين الوسائل التي لم تكن بوسعه عليه الصلاة والسلام ولم يعمل بها
قال الشاطبي رحمه الله :
سكوت الشارع عن الحكم على ضربين :
((أحدهما : أن يسكت عنه لأنه لا داعية له تقتضيه ، ولا موجب يقدر لأجله ، كالنوازل التي حدثت بعد ذلك ، فاحتاج أهل الشريعة إلى النظر فيها وإجرائها على ما تقرر في كلياتها ، وما أحدثه بعد السلف الصالح راجع إلى هذا القسم ، كجمع المصاحف وتدوين العلم وتضمين الصناع ، وما أشبه ذلك مما لم يجر له ذكر في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم تكن من نوازل زمانه ولا عرض للعمل بها موجب يقتضيها ، فهذا القسم جارية فروعه على أصوله المقررة شرعاً بلا إشكال ، فالقصد الشرعي فيها معروف …
والثاني : أن يسكت عنه وموجبه المقتضي له قائم ، فلم يقرر فيه حكم عند نزول النازلة زائد على ما كان في ذلك الزمان ، فهذا الضرب السكوت فيه كالنص على أن قصد الشارع أن لا يزاد فيه ولا ينقص ، لأنه لما كان هذا المعنى الموجب لشرع الحكم العملي موجوداً ثم لم يشرع الحكم دلالة عليه ، كان ذلك صريحاً في أن الزائد على ما كان هنالك بدعة زائدة ، ومخالفة لما قصده الشارع ، إذ فهم من قصده الوقوف عندما هنالك ، لا زيادة عليه ولا نقصان منه .)) (3)
وحاصل كلام ابن تيمية والشاطبي رحمهما الله : أن المصالح المرسلة تنقسم باعتبار السبب المحوج إليها إلى أقسام :
القسم الأول : أن يكون السبب أو المقتضي لفعلها موجوداً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلوها لكن تركهم لها كان لمانع زال بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يجوز إحداثه ، الأمثلة على هذا القسم : جمع القرآن –لفظ السلفية-الأنترنت والأشرطة والإذاعة ومكبرات الصوت وغيرها

القسم الثاني : أن يكون المقتضي لفعله موجوداً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلوه وليس ثمة مانع ، فهذا ليس بمصلحة ، والقول به تغيير لدين الله كما قال ابن تيمية . إذ لو كان مصلحة أو خيراً لسبقونا إليه .
ويقال لمن استحسن مثل هذه المصالح : إن ترك السلف الصالح للأخذ بهذه المصالح المزعومة ، وأخذك بها ، راجع لأحد أمور أربعة :
الأول : أن يجهل جميعهم هذه المصالح ، وتعلمها أنت !
الثاني : أن يجتمعوا على الغفلة عن هذه المصالح ونسيانها ، وتستدركها أنت !
الثالث : زهدهم في العمل بالمصالح الشرعية ، والرغبة عنها ، وتحرص عليها أنت
الرابع : علمهم وفهمهم أن هذا العمل ليس بمصلحة شرعية،وإن بدا للخلوف أنه مصلحة .
أما الثلاثة الأولى ، فلا يسعه أن يقول بواحد منها لأنه لو فعل ذلك فقد فتح باب الفضيحة على نفسه وخرق الإجماع المنعقد على أن النبي صلى الله عليه وسلم ، الصحابة من بعده هم خير هذه الأمة علماً وعملاً ، كيف لا ؟ والله يقول عنهم : " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه " . وقال صلى الله عليه وسلم : " خير الناس قرني ".
فلو كان الخير في شيء لسبقونا إليه .
وقال عمر بن عبد العزيز : عليك بلزوم السنة ، فإن السنة إنما سنها من قد عرف ما في خلافها من الخطأ والزلل والحمق والتعمق .
فارض لنفسك بما رضي به القوم لأنفسهم ، فإنهم على علم وقفوا ، وببصر نافذ قد كفوا ، وإنهم كانوا على كشف الأمور أقوى ، وبفضل ما كانوا فيه أحرى ، فلئن قلتم : أمر حدث بعدهم ؛ ما أحدثه بعدهم إلا من اتبع غير سنتهم ، ورغب بنفسه عنهم .
إنهم لهم السابقون ، فقد تكلموا منه بما يكفي ، ووصفوا منه ما يشفي ، فما دونهم مقصر ، وما فوقوهم محسر ، لقد قصر عنهم آخرون فجفوا ، وطمح عنهم أقوام فغلوا ، وإنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم ".
فلم يبق إلا الأمر الرابع وهو علمهم وفهمهم أن هذا العمل ليس بمصلحة شرعية ، وإن بدا للخلوف أنه مصلحة .
ومن الأمثلة على هذا القسم :
أ - التسبيح بالسبحة أو الحصى فإن الداعي لها كان موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وليس ثمة مانع ومع ذلك لم يفعلوه ، فلا يجوز إحداثه والعمل به لأنه بدعة .
بل فيه ترك لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان يعقد التسبيح بيمينه ويقول : " إنهن مستنطقات ".
ب – ومن ذلك أيضاً اتخاذ المزاح والضحك إلى درجة الإسفاف وسيلة من وسائل الدعوة لجذب القلوب وخصوصاً الشباب منهم ، نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعظم الناس خلقاً حتى قال بعض أصحابه ما رأيته إلا متبسماً ، ولكن متى كانت النكت ومتى كان التهريج من أساليب دعوته صلى الله عليه وسلم ، هل وقف صلى الله عليه وسلم يوماً بين أصحابه يذكر النكت والقصص المنسوجة والأغاني الجديدة لدعوة الشباب منهم ، حاشاه صلى الله عليه وسلم .
ج - إخراج الجهلة والطواف بهم في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية للدعوة إلى الله ، وهم من يسمون بجماعة الدعوة أو التبليغ ، ولو كان هذا خيراً لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم لاسيما مع حاجته إلى تكثير سواد المسلمين ، وقد أنكر فعلهم وخروجهم الشيخ محمد بن إبراهيم ، والشيخ ابن باز ، والشيخ صالح الفوزان ، والشيخ المحدث ناصر الدين الألباني ، والشيخ حمود التويجري ، والشيخ عبد الرزاق عفيفي وغيرهم .
د – الاحتفالات الدينية المبتدعة ، التي لم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاحتفال بها كالاحتفال هذه الأيام بالمولد النبوي ، أو الاحتفال بالهجرة النبوية ، أو الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، فإن الذين يحتفلون بهذه الأمور يجعلونها من الوسائل لتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ، أو من الوسائل لوعظ الناس وتذكيرهم بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم .
هـ- ومن هذا القسم – مسألتنا – وهي ما أحدث في هذه الأزمان المتأخرة من اتخاذ المظاهرات والاعتصامات والإضرابات ، وسيلة من وسائل الدعوة ، أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!!
أوَلمْ يكن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قادرين على ذلك ؟!
فهل كانوا زاهدين في الأجر والثواب ؟!
أم كانوا مقصرين في ما أمرهم الله به من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟!
أم منعهم من ذلك الخور والجبن عن مجابهة الظالمين ؟!
كلا والله ، إنهم ما تركوا ذلك إلا رغبة عنه إلى ما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، من الوسائل المعلومة المعروفة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
و- ومن ذلك ما ابتدعته جماعة الإخوان المسلمين – بل المفلسين كما يصفهم العلامة مقبل الوادعي – ومَنْ تأثر بدعوتهم مِن اتخاذ التمثيل ، والأناشيد وسيلة من وسائل الدعوة زعموا ، فهل سيكون هؤلاء أحرص من رسول الله صلى الله عليه وسلم على هداية الناس ، فلو علم فيها رسول الله خيراً لسبقنا إليها . ولا يصح أن يحتج بما وقع من الصحابة من الإنشاد والرجز فإن ذلك حصل منهم على سبيل الترويح ، وهؤلاء جعلوه وسيلة للدعوة . فلا إله إلا الله كم بين هؤلاء وأولئك من البون والفرق.



قلت في كتابي الإلكتروني(قطع التراهات والتفاهات بدلائل بينات وحجج ساطعات على من أباح المظاهرات)):
الإعتراض الرابع:
ومما اعترضوا به علينا في قولنا أن المظاهرات مخالفة لأسلوب الشرع في الإنكار على الحكام ماقالوه: أن الحكام يأذنون بذلك .

والجواب: وإن يكن ذلك فهي لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وقد سئل العلامة العثيمين عن حكم المظاهرات إذا أذن بها الحاكم فأجاب((
عليك باتباع السلف، إن كان هذاموجود عند السلف فهو خير، وإن لم يكن موجود فهو شر، ولا شك أن المظاهرات شر، لأنها تؤدي
إلى الفوضى لا من المتظاهرين ولا من الآخرين،وربما يحصل فيها اعتداء إما على الأعراض وإما على الأموال، وإما على الأبدان لأن الناس في خضم هذه الفوضوية قد يكون الإنسان كالسكران ما يدري ما يقول ولا ما يفعل.فالمظاهرات كلها شر، سواء أذن بها الحاكم أو لم يأذن وإذن بعض الحكام بها ما هي إلا دعاية وإلا لو رجعت لما في قلبه لكان يكرهها أشد الكراهة، لكن يتظاهر كما يقولون إنه ديمقراطي. وأنه قد فتح باب الحرية للناس وهذا ليس من طريق السلف.
(عن شريط / لقاء الباب المفتوح ( الجلسة
الثانية)

قلت في كتابي الإلكتروني(قطع التراهات والتفاهات بدلائل بينات وحجج ساطعات على من أباح المظاهرات)):
الإعتراض الثالث:
-ومما اعترضوا به علينا في قولنا المظاهرات تشبه بالكفار ماقالوه:أن الكمبوتر والجوال وغيرها جاءتنا من الكفار فلماذا لا تركبون الحمير بدلا من السيارات .
والجواب على هذا الكلام السقيم أن يقال:
1-ماذكرتموه لم يكن بوسع المسلمين آنذاك
2-ماذكرتموه يدخل في العادات (العادات حتى يكون فيها تشبه يجب أن تكون من خصوصيات الكفار) لا في العبادات وتغيير المنكر. وشريعتنا قد فصلت كل شيء في مسألة تغيير المنكر أما وسائلها فقد فصلنا فيها سابقا فليراجع.

والحمد لله رب العالمين.

يقول ابن تيمية: وما خالف النصوص فهو بدعة وما لم يُعلم أنه خالفها فلا يُسمى بدعة

قال الحافظ أبو الفضل عبد الله الصديق الغماري في كتابه : ( إتقان الصنعة ص 14) : يعلم مما سبق أن العلماء متفقون على انقسام البدعة إلى محمودة ومذمومة وأن عمر رضى الله عنه أول من نطق بذلك ومتفقون على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم "كل بدعة ضلالة "عام مخصوص ولم يشذ عن هذا الاتفاق إلا "الشاطبي" صاحب الاعتصام فإنه أنكر هذا الانقسام وزعم أن كل بدعة مذمومة لكنه اعترف بأن من البدع ما هو مطلوب وجوبا أو ندبا وجعله من قبيل المصلحة المرسلة فخلافه لفظي يرجع إلى التسمية أي أن البدعة المطلوبة لا تسمى بدعة حسنة بل تسمى مصلحة " اهـ.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " البدعة هي التعبد لله عز وجل بغير ما شرع . وعلى هذا فالبدع لا تدخل في غير العبادات ، بل ما أُحدث من أمور الدنيا ينظر فيه هل هو حلال أم حرام ، ولا يقال إنه بدعة . فالبدعة الشرعية هي أن يتعبد الإنسان لله تعالى بغير ما شرع يعني الذي يسمى بدعة شرعاً ، وأما البدعة في الدنيا فإنها وإن سميت بدعةً حسب اللغة العربية فإنها ليست بدعةً دينية بمعنى أنه لا يحكم عليها بالتحريم ولا بالتحليل ولا بالوجوب ولا بالاستحباب إلا إذا اقتضت الأدلة الشرعية ذلك . وعلى هذا فما أحدثه الناس اليوم من الأشياء المقربة إلى تحقيق العبادة لا نقول إنها بدعة وإن كانت ليست موجودة ، من ذلك مكبّر الصوت . مكبر الصوت ليس موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لكنه حدث أخيراً إلا أن فيه مصلحة دينية يبلغ للناس صلاة الإمام وقراءة الإمام والخطبة ، وكذلك في اجتماعات المحاضرات فهو من هذه الناحية خير ومصلحة للعباد ، فيكون خيراً ، ويكون شراؤه للمسجد لهذا الغرض من الأمور المشروعة التي يثاب عليها فاعلها .
ومن ذلك ما حدث أخيراً في مساجدنا من الفرش التي فيها خطوط من أجل إقامة الصفوف وتسويتها فإن هذا وإن كان حادثاً ولكنه وسيلةٌ لأمرٍ مشروع ، فيكون جائزاً أو مشروعاً لغيره، ولا يخفى على الناس ما كان الأئمة الحريصون على تسوية الصفوف يعانونه قبل هذه الخطوط ، فكانوا يعانون مشاكل إذا تقدم أحد ثم قالوا له تأخر. تأخرَ أكثر ثم قالوا له تقدم. تقدم أكثر يحصل تعب . الآن والحمد لله يقول الإمام : سووا صفوفكم على الخطوط ، توسطوا منها ، فيحصل انضباطٌ تام في إقامة الصف . هذا بدعة من حيث العمل والإيجاد ، لكنه ليس بدعة من حيث الشرع ؛ لأنه وسيلة لأمرٍ مطلوبٍ شرعاً " انتهى من "فتاوى نور على الدرب".

و كما تعلم أن فقد اتفق العلماء على عدم جواز العمل بالمصلحة المرسلة في باب العبادات ؛ لأنها توقيفية تعبدية .
فما إذن فرق بين البدعة و المصلحة المرسلة عندكم؟؟؟

أولا : البدعة تكون في التعبدات والتي من شأنها أن تكون غير معقولة المعنى، أما المصلحة المرسلة فإنها تكون في المعاملات التي هي معقولة المعنى.

ثانيا : البدعة تكون في مقاصد الشريعة أما المصلحة المرسلة فهي وسيلة لتحقيق المقاصد.


إليك بعض شروط المصلحة المرسلة:

1- أن تكون المصلحة ملائمة لمقاصد الشارع بحيث لا تنافى أصلا من أصوله ولا تعارض نصا أو دليلا من أدلته القطعية.

2- أن تكون معقولة، في ذاتها، جرت على الأوصاف المناسبة المعقولة التي يتقبلها العاقل، بحيث يكون ترتب الحكم عليها مقطوعا لا مظنونا ولا متوهما.

3- أن تكون تلك المصلحة عامة للناس، وليس اعتبارها لمصلحة فردية أو طائفية معينة، لأن أحكام الشريعة تنطبق على الناس جميعا.

ويتضح مما سبق أن مسألة المصالح المرسلة هي من المسائل الشرعية المختلف فيها، فقد قال بها جماعة من الأصوليين كالمالكية وغيرهم، ومنعها جماعة آخرون كالشافعية ومن اتبعهم.

أخذ الصحابة بالمصلحة المرسلة حتى حكي في ذلك إجماعهم ، ومن ذلك :
أ – جمع المصحف في عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما ولا مستند لهم إلا المصلحة ؛ إذ لم يدل عليه دليل خاص ، وقد حصل ذلك باتفاق الصحابة رضي الله عنهم .
ب – حدُّ شارب الخمر ثمانين في عهد عمر رضي الله عنه وكان دليلهم في ذلك المصلحة المرسلة .
ج – الحكم بتضمين الصناع ، وقد حكم به الخلفاء الراشدون حتى قال علي رضي الله عنه : " لا يصلح الناس إلا ذاك " أخرجه البيهقي ، ووجه المصلحة فيه : أن الناس لهم حاجة إلى الصناع وهم يغيبون عن الأمتعة في غالب الأحوال ، والأغلب عليهم التفريط وترك الحفظ ، فلو لم يثبت تضمينهم مع مسيس الحاجة إلى استعمالهم لأفضى ذلك إلى أحد أمرين : إما ترك الاستصناع بالكلية ، وذلك شاق على الخلق ، وإما أن يعملوا ولا يضمنوا ذلك بدعواهم الهلاك والضياع فتضيع الأموال ، ويقل الاحتراز وتتطرق الخيانة فكانت المصلحة التضمين ، وهذا معنى قول علي رضي الله عنه : " لا يصلح الناس إلا ذاك "
د – تولية أبي بكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفةً للمسلمين .
هـ ترك عمر الخلافة بعده شورى بين الصحابة .
و – ما فعله عمر من تدوين الدواوين ، وعمل السكة للمسلمين ، واتخاذ السجن .


أما اعتراضك على إيذان الحاكم بالتظاهر فلا حجة فيه اذ الحاكم لم يأمر بمعصية بل هو أمر مباح لا دليل في الشرع على تحريمه

أما التشبه بالكفار فحجتك هزيلة جدا لأنه مشترك إنساني
لأن المتقدمين لم يعرفوا هذه الوسيلة
كما أخذ عمر نظام الدواوين من الفرس و لم يقل بأنه تشبه بالكفار
لماذا قال تعالى للنبي عيه السلام إفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت
و لم يقل له أفلا ينظرون إلى الدب القطبي كيف خلق

لأن سكان الجزيرة لا يعرفون الدب

فخطاب الشرع جاء بشيء يعيشون معه يوميا

كذلك المظاهرات لم تكن وسيلة آنذاك و إلا اتخذت لما فيها من مصالح و إيجابيات









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 22:07   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
العز بن عبد السلام
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

كلا ...لم أقل ذلك فأنت لم تذكر المصادر ولا المراجع فلم توثق كلامك أصلا لكن من باب التنزل بصحة ما نقلت فيقال لك نرد فحاشته إن صحت كما ثبت عن السلف ونأخذ برده المدعم بالأدلة والبراهين فليس لنا متبوع إلا محمد صلى الله عليه وسلم .


نعم هذا صحيح لكن هناك فرق بين السب بمعنى الغلظة في الرد والقسوة فيه وبين السب بمعنى التنقص والطعن فالأول ليس مذموما بإطلاقه إذ يختلف حسب موضعه والثاني مذموم بإطلاق.
فتارة يكون الرد باللين-وهذا هو الأصل- وتارة يكون بالشدة والقسوة إذا اقتضت ذلك
فالداعية إلى الله كالطبيب ينظر الأصلح للمريض فيفعله, وبكل ورد الشرع فمن النصوص التي تحث على اللين والرفق ما ثبت في مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه ) وفي لفظ من حديث جرير : ( من يحرم الرفق يحرم الخير ) .

قال تعالى : { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين }

وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : ( بينما نحن في المسجد مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد, فقال أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مه مه ؟ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( لا تزرموه , دعوه) فتركوه حتى بال , ثم إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دعاه فقال له : ( إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول , ولا القذر, إنما هي لذكر الله, والصلاة, وقراءة القراّن ) أو كما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ , فأمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فشنه عليه )

كما أن الحكمة في الدعوة هي اللين والرفق فكذلك تكون أحياناً شدة عند الحاجة فتستخدم مع من يحتاجها من المسلمين الذين لم ينتفعوا بالموعظ من الترغيب والترهيب وغيرها, ولتكون أدعى لصحوة المخلصين وأنفع في تنبيه الغافلين النائمين وتغليظاً على مرضى القلوب المتعامين, فمن النصوص في ذلك : ما جاء في صحيح مسلم من حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه, وقال : ( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده) فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : خذ خاتمك انـتفع به, فقال : ( لا والله لا اّخذه أبداً وقد طرحه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ).

وجاء في مسلم عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ قال : رأى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على ثوبين معصفرين فقال : ( أأمك أمرتك بهذا؟ قلت: أغسلهما قال : بل أحرقهما ) .

قال النووي ـ يرحمه الله ـ : ( وأما الأمر بإحراقهما فقيل هو عقوبة وتغليظ لزجره وزجر غيره عن مثل هذا الفعل ) .
وثبت عند البخاري وسلم واللفظ له من حديث جابر قال : كان معاذ يصلى مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم يأتي فيؤم قومه, فصلى ليلة مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ العشاء ثم أتى قومه فأمهم , فافتتح بسورة البقرة, فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف, فقالوا له: أنافقت يا فلان؟ قال : لا والله ولاّتين رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلأخبرنه فأتى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : يا رسول الله إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذاً صلى معك العشاء ثم أتى فافتتح بسورة البقرة, فأقبل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على معاذ فقال : ( يا معاذ أفتان أنت اقرأ بكذا واقرأ بكذا ) .

وأخرجا أيضاً واللفظ للبخاري من طريق العرور بن سويد قال : لقيت أبا ذر بالربذة وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسألته عن ذلك فقال : إني ساببت رجلاً فعيرته بأمه فقال لي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية, إخوانكم خولكم, جعلهم الله تحت أيديكم, فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل, وليلبسه مما يلبس, ولا تكلفوهم ما يغلبهم, فإن كلفتموهم فأعينوهم).

وجاء في مسلم من حديث ابن عمر أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : لا تمنعوا نساءكم المساجد إذا استئذنكم إليها) قال : فقال بلال بن عبد الله : والله لنمنعهن, قال فاقبل عليه عبد الله فسبه سباً سيئاً ما سمعته سبه مثله قط وقال: أخبرك عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتقول : والله لنمنعهن)


هذا لأنك لا تعرف معنى منهج الموازنات في النقد أصلا!!!!.
منهج الموزانات في النقد هو أن تذكر محاسن المُنْتقَد عند انتقاده سواء كان هذا المُنْتقَد من أهل السنة الذين نأخذ العلم عنهم كالشيخ مقبل مثلا أو كان من أهل البدعة كجهم بن صفوان .
فمنهج الموازنات لا علاقة بها بأخذ العلم من هذا الذي انتقدته أو رددت عليه لأن المردود عليه قد يكون من أهل السنة الذين نأخذ العلم عنهم وقد يكون من أهل البدعة الذين نحذر منهم.
ولابأس بإعادة كلام الحافظ ابن رجب الحنبلي:


[/right]
"وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضا، ولهذا نجد في كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير، وشروح الحديث، والفقه، واختلاف العلماء، وغير ذلك، ممتلئة من المناظرات، وردوا أقوال من تضعف أقواله من أئمة السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم، ولا ادعى فيه طعنا على من رد عليه قوله، ولا ذما، ولا نقصا... اللهم إلا أن يكون المصنف ممن يفحش في الكلام، ويسيء الأدب في العبارة، فينكر عليه فحاشته وإساءته، دون أصل رده ومخالفته إقامة بالحجج الشرعية، والأدلة المعتبرة
)) الفرق بين النصيحة والتعيير.
بالنسبة للوادعي غفر الله له فهذه أقواله في الدعاة و الصالحين و بعض المشبوهين:
https://www.nourislamna.com/vb/t10740.html
https://www.essafa.net/vb/showthread.php?t=9697
ضف إلى ذلك يا أخي لو أن صحابيا جليلا صدرت منه سبة لأنكرناها لاعتقادنا بعدم عصمة الصحابة أفرادا و عصمتهم كأمة لقوله صلى الله عليه و سلم لا تجتمع أمتي على ضلالة و هم خير القرون
كما أن عمل الصحابي ليس بحجة على أصح أقوال الأصوليين
فلا تبحث عن عذر لشيخك و تبرأ من فحشه و غلظته على أهل الإسلام و ادعوا له بالمغفرة

أما الموازنات فهي بدعة ابتدعتموها حديثا بعيدة كل البعد عن الإسلام و أنت اليوم تأخذ عن الوادعي حجته في زعمك و تتلرك فحشه و سبابه فوازنت بين غثه و سمينه









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 22:12   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
العز بن عبد السلام
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أما إنكارك للإجماع أخي" العز عبد السلام" فمردود عليك بإثباته فالمثبت أولى من النافي وقد سبق إثبات الإجماع من كلام الحافظ ابن رجب فإن أنكرته أزيدك إجماع آخر:
قال الإمام أبو عثمان الصابوني ـ رحمه الله ـ : ( واتفقوا ـ أي السلف ـ مع ذلك على القول بقهر أهل البدع وإذلالهم وإخزائهم وإبعادهم وإقصائهم والتباعد منهم ومن مصاحبتهم وعاشرتهم والتقرب إلى الله عز وجل بمجانبتهم ومهاجرتهم ) .

وقال محمد ابن أبي حاتم : ( وسمعت أبي وأبا زرعة يأمران بهجران أهل الزيغ والبدع يغلظان في ذلك أشد التغليظ وينكران وضع الكتب برأي في غير اَثار وينهيان عن مجالسة أهل الكلام والنظر في كتب المتكلمين ويقولان : لا يفلح صاحب كلام أبداً ) .

وقال جعفر بن عبد الله : ( جاء رجل إلى مالك بن أنس يعني يسأله عن قوله { الرحمن على العرش استوى } قال : فما رأيته وجد من شيء كوجده من مقالته, وعلاه الرحضاء وأطرق القوم فجعلوا ينتظرون الأمر به فيه ثم سري عن مالك فقال: الكيف غير معلوم والاستواء غير مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة, وإني لأخاف أن تكون ضالاً, ثم أمر به فأخرج ) .

وقال أبو اسماعيل محمد بن اسماعيل الترمذي : ( كنت أنا وأحمد ابن الحسن الترمذي عند أبي عبد الله أحمد بن حنبل فقال له أحمد بن الحسن: يا أبا عبد الله: ذكروا لابن أبي قتيلة بمكة أصحاب الحديث, فقال : أصحاب الحديث قوم سوء, فقام أبو عبد الله وهو ينفض ثوبه فقال: زنديق زنديق زنديق ودخل بيته).

نقلا عن كتاب""إرشاد البرية إلى شرعية الإنتساب للسلفية ودحض الشبه البدعية" للريمي.
أن اتفاق الأكثر، حجة لا إجماع. وفي "المدخل" لابن بدران الدمشقي (ص281): «فأتى ما قدمناه عن الإمام أحمد أنه ينعقد بقول الأكثر زمن الصحابة لتعذر الاطلاع على اتفاق الكل عصرهم. ومن ثُمّ قال الطوفي وغيره من أصحابنا بعد ذكر هذه المسألة خلافاً لابن جرير. وعن أحمد رحمه الله مثله. انتهى. وإليه ذهب أبو بكر الرازي وأبي الحسين الخياط من المعتزلة، وابن حمدان من أصحابنا (الحنابلة)، وجمع. والحق أن اتفاق الأكثر حُجّةٌ يجب العمل به على أهله، لكنه ليس في رتبة الإجماع، بل هو في رتبة القياس وخبر الواحد». وكذلك اختاره ابن الحاجب وعدد من المحققين.
يقول ابن دقيق العيد : « دعوى الإجماع دعوى عسيرة الثبوت، لا سيما عند من يشترط في ذلك التنصيص من كل قائل من أهل الإجماع على الحكم ولا يكتفي بالثبوت، وقد قال الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ من ادعى الإجماع فقد كذب »









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 22:40   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
يقول ابن تيمية: وما خالف النصوص فهو بدعة وما لم يُعلم أنه خالفها فلا يُسمى بدعة

قال الحافظ أبو الفضل عبد الله الصديق الغماري في كتابه : ( إتقان الصنعة ص 14) : يعلم مما سبق أن العلماء متفقون على انقسام البدعة إلى محمودة ومذمومة وأن عمر رضى الله عنه أول من نطق بذلك ومتفقون على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم "كل بدعة ضلالة "عام مخصوص ولم يشذ عن هذا الاتفاق إلا "الشاطبي" صاحب الاعتصام فإنه أنكر هذا الانقسام وزعم أن كل بدعة مذمومة لكنه اعترف بأن من البدع ما هو مطلوب وجوبا أو ندبا وجعله من قبيل المصلحة المرسلة فخلافه لفظي يرجع إلى التسمية أي أن البدعة المطلوبة لا تسمى بدعة حسنة بل تسمى مصلحة " اهـ.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " البدعة هي التعبد لله عز وجل بغير ما شرع . وعلى هذا فالبدع لا تدخل في غير العبادات ، بل ما أُحدث من أمور الدنيا ينظر فيه هل هو حلال أم حرام ، ولا يقال إنه بدعة . فالبدعة الشرعية هي أن يتعبد الإنسان لله تعالى بغير ما شرع يعني الذي يسمى بدعة شرعاً ، وأما البدعة في الدنيا فإنها وإن سميت بدعةً حسب اللغة العربية فإنها ليست بدعةً دينية بمعنى أنه لا يحكم عليها بالتحريم ولا بالتحليل ولا بالوجوب ولا بالاستحباب إلا إذا اقتضت الأدلة الشرعية ذلك . وعلى هذا فما أحدثه الناس اليوم من الأشياء المقربة إلى تحقيق العبادة لا نقول إنها بدعة وإن كانت ليست موجودة ، من ذلك مكبّر الصوت . مكبر الصوت ليس موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لكنه حدث أخيراً إلا أن فيه مصلحة دينية يبلغ للناس صلاة الإمام وقراءة الإمام والخطبة ، وكذلك في اجتماعات المحاضرات فهو من هذه الناحية خير ومصلحة للعباد ، فيكون خيراً ، ويكون شراؤه للمسجد لهذا الغرض من الأمور المشروعة التي يثاب عليها فاعلها .
ومن ذلك ما حدث أخيراً في مساجدنا من الفرش التي فيها خطوط من أجل إقامة الصفوف وتسويتها فإن هذا وإن كان حادثاً ولكنه وسيلةٌ لأمرٍ مشروع ، فيكون جائزاً أو مشروعاً لغيره، ولا يخفى على الناس ما كان الأئمة الحريصون على تسوية الصفوف يعانونه قبل هذه الخطوط ، فكانوا يعانون مشاكل إذا تقدم أحد ثم قالوا له تأخر. تأخرَ أكثر ثم قالوا له تقدم. تقدم أكثر يحصل تعب . الآن والحمد لله يقول الإمام : سووا صفوفكم على الخطوط ، توسطوا منها ، فيحصل انضباطٌ تام في إقامة الصف . هذا بدعة من حيث العمل والإيجاد ، لكنه ليس بدعة من حيث الشرع ؛ لأنه وسيلة لأمرٍ مطلوبٍ شرعاً " انتهى من "فتاوى نور على الدرب".

و كما تعلم أن فقد اتفق العلماء على عدم جواز العمل بالمصلحة المرسلة في باب العبادات ؛ لأنها توقيفية تعبدية .
فما إذن فرق بين البدعة و المصلحة المرسلة عندكم؟؟؟

أولا : البدعة تكون في التعبدات والتي من شأنها أن تكون غير معقولة المعنى، أما المصلحة المرسلة فإنها تكون في المعاملات التي هي معقولة المعنى.

ثانيا : البدعة تكون في مقاصد الشريعة أما المصلحة المرسلة فهي وسيلة لتحقيق المقاصد.


إليك بعض شروط المصلحة المرسلة:
1- أن تكون المصلحة ملائمة لمقاصد الشارع بحيث لا تنافى أصلا من أصوله ولا تعارض نصا أو دليلا من أدلته القطعية.

2- أن تكون معقولة، في ذاتها، جرت على الأوصاف المناسبة المعقولة التي يتقبلها العاقل، بحيث يكون ترتب الحكم عليها مقطوعا لا مظنونا ولا متوهما.

3- أن تكون تلك المصلحة عامة للناس، وليس اعتبارها لمصلحة فردية أو طائفية معينة، لأن أحكام الشريعة تنطبق على الناس جميعا.

ويتضح مما سبق أن مسألة المصالح المرسلة هي من المسائل الشرعية المختلف فيها، فقد قال بها جماعة من الأصوليين كالمالكية وغيرهم، ومنعها جماعة آخرون كالشافعية ومن اتبعهم.

أخذ الصحابة بالمصلحة المرسلة حتى حكي في ذلك إجماعهم ، ومن ذلك :
أ – جمع المصحف في عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما ولا مستند لهم إلا المصلحة ؛ إذ لم يدل عليه دليل خاص ، وقد حصل ذلك باتفاق الصحابة رضي الله عنهم .
ب – حدُّ شارب الخمر ثمانين في عهد عمر رضي الله عنه وكان دليلهم في ذلك المصلحة المرسلة .
ج – الحكم بتضمين الصناع ، وقد حكم به الخلفاء الراشدون حتى قال علي رضي الله عنه : " لا يصلح الناس إلا ذاك " أخرجه البيهقي ، ووجه المصلحة فيه : أن الناس لهم حاجة إلى الصناع وهم يغيبون عن الأمتعة في غالب الأحوال ، والأغلب عليهم التفريط وترك الحفظ ، فلو لم يثبت تضمينهم مع مسيس الحاجة إلى استعمالهم لأفضى ذلك إلى أحد أمرين : إما ترك الاستصناع بالكلية ، وذلك شاق على الخلق ، وإما أن يعملوا ولا يضمنوا ذلك بدعواهم الهلاك والضياع فتضيع الأموال ، ويقل الاحتراز وتتطرق الخيانة فكانت المصلحة التضمين ، وهذا معنى قول علي رضي الله عنه : " لا يصلح الناس إلا ذاك "
د – تولية أبي بكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفةً للمسلمين .
هـ ترك عمر الخلافة بعده شورى بين الصحابة .
و – ما فعله عمر من تدوين الدواوين ، وعمل السكة للمسلمين ، واتخاذ السجن .
سبحان الله ! ما الجديد في كلامك؟ كلامك هو نفس ما قلته أنا في المشاركة السابقة؟.
لا جديد في كلامك إلا تقسيمك للبدعة إلى حسنة وسيئة وهذا لا علاقة له بموضوعنا لهذا أكتفي بنقل كلام فقه الجزائر أحمد حماني رحمه الله في رده على شبه من قسم البدعة إلى حسنة وسيئة:
فليس في البدع مستحسن لا يقبحه الشرع, بل كل بدعة فهي مقبوحة.
وأما جمع المصاحف والعلوم الشرعية والمساعدة على خدمة الشريعة فلا يصدق عليها تعريف البدعة.
بل يصدق على جمع المصاحف وكتابته أنه سنة أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإلتزامها وحث عليها في قوله صلى الله عليه وسلم (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين)وجمع المصاحف مما أجمع عليه الخلفاء الأربعة,شرع فيه أبو بكر وعمر وأكمله عثمان وصرح أنه لو لم يفعله قبله لفعله ,فتسميته بدعة -إذا صحت-تسمية مجازية ,كذلك جمع عمر الناس في صلاة التراويح على قارئ واحد سماه بدعة مجازا,وإلا هي سنة بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ,وبفعله وتركها النبي صلى الله عليه وسلم شفقة على أمته أن تفرض عليهم فلما أمن الفرض أمر بها عمر, وكذلك وضع علم النحور ,فقد كان بأمر من علي بن أبي طالب لأبي الأسود الدؤلي كما هو مذكور في تاريخ النحو ,ومثل النحو غيره من العلوم العربية ,وكذلك علم أصول الدين,وعلم أصول الفقه,كل هذه لا يصدق عليها انها بدع.
فإن البدعة (عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشريعة بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه).
فالبدعة خاصتها انها خارجة عما رسمه الشارع,وبهذه الخاصة ينفصل عنها كل ما يظهر لبادئ الرأي أنه مخترع مما هو متعلق بالدين ,فعلم النحو ,والصرف, واللغة,وأصول الفقه,وأصول الدين وكل العلوم الخادمة للشريعة ان لم توجد في الزمان الأول,فان أصولها موجودة ,فالنحو يتوصل للنطق الصحيح لألفاظ القرآن, وبعلوم اللسان يهتدي إلى الصواب في الكتاب والسنة,وبأصول الفقه يمكن استقراء كليات الأدلة لتكون نصب عين المجتهد والطالب.
وتصنيفها على الوجه الذي صنفت عليه مخترع خقا,ولكن في الحديث ما يدل على جواز الإقدام وحتى لو سلم انه لا دليل عليه بالخصوص,فالمصلحة المرسلة تقتضيه والشرع -بجملته يدل على إعتباره- فليس ببدعة ألبتة
)من كتاب الصراع بين السنة والبدعة.
قلت:
ولا شك أن المظاهرات من البدع وليست من المصالح المرسلة وذلك لأمور:
الأول: لأنها من العبادات وليس من العادات لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبادة وليس عادة.
الثاني: لأن الفرق بين البدعة والمصلحة المرسلة يكمن في وجود المقتضى أي بمعنى هل كان هناك مقتضى لفعل المظاهرات في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو زمن السلف؟.
الجواب: نعم فقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم في مكة والكفار موجودين يعذبون المسلمين ومع هذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بإقامة مظاهرات بل كان يقول: (( صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة )).
فدل هذا أن الصبر هو الطريقة الشرعية وأن المظاهرات في الطريقة البدعية وليست من المصالح المرسلة لوجود مقتضاها في الزمن النبي صلى الله عليه وسلم .
إن الأخذ بالمصالح المرسلة له ضوابط في الإسلام كما أشرت أنت في كلامك ومن هذه الضوابط التفريق بين الوسائل التي كانت بوسع النبي صلى الله عليه وسلم وتركها وبين الوسائل التي لم تكن بوسعه عليه الصلاة والسلام ولم يعمل بها.
وقد نص على ذلك ابن تيمية رحمه الله فقال : والضابط في هذا – والله أعلم – أن يقال إن الناس لا يحدثون شيئاً إلا لأنهم يرونه مصلحة ، إذ لو اعتقدوه مفسدة لم يحدثوه ، فإنه لا يدعو إليه عقل ولا دين فما رآه الناس مصلحة نظر في السبب المحوج إليه ، فإن كان السبب المحوج إليه أمراً حدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم من غير تفريط منا فهنا قد يجوز إحداث ما تدعوا لحاجة إليه ، وكذلك إن كان المقتضي لفعله قائماً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكن تركه النبي صلى الله عليه وسلم لمعارض زال بموته .
وأما ما لم يحدث سبب يحوج إليه ، أو كان السبب المحوج إليه بعض ذنوب العباد ، فهنا لا يجوز الإحداث ، فكل أمر يكون المقتضي لفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم موجوداً لو كان مصلحة ولم يفعل ، يعلم أنه ليس بمصلحة . وأما ما حدث المقتضي له بعد موته من غير معصية الخلق فقد يكون مصلحة …
فما كان المقتضي لفعله موجوداً لو كان مصلحة . وهو مع هذا لم يشرعه ، فوضعه تغيير لدين الله ، وإنما دخل فيه من نسب إلى تغيير الدين . من الملوك والعلماء والعباد ، أو من زل منهم باجتهاد
". انظر الاقتضاء (2/598)

اقتباس:
أما اعتراضك على إيذان الحاكم بالتظاهر فلا حجة فيه اذ الحاكم لم يأمر بمعصية بل هو أمر مباح لا دليل في الشرع على تحريمه
لقد رددت على هذه الحجة بقولي:وإن يكن ذلك فهي لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وقد سئل العلامة العثيمين عن حكم المظاهرات إذا أذن بها الحاكم فأجاب((
عليك باتباع السلف، إن كان هذاموجود عند السلف فهو خير، وإن لم يكن موجود فهو شر، ولا شك أن المظاهرات شر، لأنها تؤدي
إلى الفوضى لا من المتظاهرين ولا من الآخرين،وربما يحصل فيها اعتداء إما على الأعراض وإما على الأموال، وإما على الأبدان لأن الناس في خضم هذه الفوضوية قد يكون الإنسان كالسكران ما يدري ما يقول ولا ما يفعل.فالمظاهرات كلها شر، سواء أذن بها الحاكم أو لم يأذن وإذن بعض الحكام بها ما هي إلا دعاية وإلا لو رجعت لما في قلبه لكان يكرهها أشد الكراهة، لكن يتظاهر كما يقولون إنه ديمقراطي. وأنه قد فتح باب الحرية للناس وهذا ليس من طريق السلف
.
(عن شريط / لقاء الباب المفتوح ( الجلسة
الثانية)

اقتباس:
أما التشبه بالكفار فحجتك هزيلة جدا لأنه مشترك إنساني
لأن المتقدمين لم يعرفوا هذه الوسيلة
لكن مقضتى هذه الوسيلة كان موجودا في زمن المتقدمين وهو ظلم الحكام وتعسفهم ومع هذا لم يثبت عنهم المظاهرات فدل هذا على أنها بدعة.

اقتباس:
كما أخذ عمر نظام الدواوين من الفرس و لم يقل بأنه تشبه بالكفار
1-نظام الداووين من العادات وليس من العبادات أصلا لأن الحكم والإمامة فيها أمور إجتهادية يجوز للإمام الأخذ بها مالم تخالف نصا.
2-عمر ابن الخطاب رضي الله عنه صحابي ومن الخلفاء الراشدين الذين أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم باتباعهم فما فعله عمر ابن الخطاب يعتبر من الدين وبالتالي ليس بدعة ولا تشبه بالكفار أصلا لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا باتباع الخلفاء الراشذين والعض على نهجهم بالنواجذ كما ثبت في الحديث.
فهل ثبت عن عمر رضي الله عنه المظاهرات؟ الجواب لا .
3-الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا محتاجين للدواوين(لم يكن هناك مقتضى لذلك)) مادام النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم لكن لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وكانت هناك خلافة وتوسع المسلمين احتاجوا للدواوين.


اقتباس:
لماذا قال تعالى للنبي عيه السلام إفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت
و لم يقل له أفلا ينظرون إلى الدب القطبي كيف خلق

لأن سكان الجزيرة لا يعرفون الدب

فخطاب الشرع جاء بشيء يعيشون معه يوميا

كذلك المظاهرات لم تكن وسيلة آنذاك و إلا اتخذت لما فيها من مصالح و إيجابيات
نعم لم تكن موجودة لكن مقتضاها كان موجودة فوجود المقتضى لها وعدم قيام النبي صلى الله عليه وسلم بها دليل على بدعيتها ودليل على أنها ليست من المصالح المرسلة.
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم عن زماننا وبينا لنا الطريقة الشرعية في ذلك فقال:
"إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَأْمُرُ من أَدْرَكَ مِنَّا ذلك؟ قال: تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الذي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الذي لَكُمْ"، متفق عليه، أخرجه البخاري حديث (3603)، ومسلم حديث (1843).
فهذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أطلعه الله على ما سيكون في هذه الأمة من جور الأمراء واستئثارهم بالأموال والمناصب وغيرها، ولما أخبر أصحابه بهذا الواقع الذي سيكون لا محالة، سأله أصحابه الكرام: كَيْفَ تَأْمُرُ من أَدْرَكَ مِنَّا ذلك؟

فأجابهم -صلى الله عليه وسلم- بما يجنبهم الخوض في الفتن وسفك الدماء، فقال: "تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الذي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الذي لَكُمْ".
ولم يقل -صلى الله عليه وسلم-: ثوروا عليهم وتظاهروا،، وطالبوا بحقوقكم، وامنعوهم حقهم كما منعوكم حقوقكم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- للأنصار الكرام: "إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حتى تَلْقَوْنِي على الْحَوْضِ"، أخرجه البخاري حديث (3792)، ومسلم (1845).









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 22:54   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العز بن عبد السلام مشاهدة المشاركة
بالنسبة للوادعي غفر الله له فهذه أقواله في الدعاة و الصالحين و بعض المشبوهين:
https://www.nourislamna.com/vb/t10740.html
https://www.essafa.net/vb/showthread.php?t=9697


نعم بارك الله فيك وجزى الله خيرا الشيخ مقبل على ما أوضحه من حال بعض أدعياء العلم لكن العبرة بالحجة فالجرح المفسر مقدم على التعديل المجمل فبعض من ذكرهم لا أعرفهم أصلا فلا يصح ان أحكم عليهم بما حكم عليهم العلامة الوادعي إلا إذا كان هناك دليل ,وناقل الموضوع في ذاك المنتدى نقل كلام العلامة الوادعي يإختصار ولم ينقل أدلته وحججه لهذا لي توقف على بعضهم لأنني لا أعرفهم أصلا ولم أقرأ حجج الشيخ الوادعي. أما بعض الآخر فهم من أهل البدع عندي لكن ليس مقام تبيين ذلك حتى لا يخرج الموضوع عن سياقة .وإن شئت نفتح موضوع مستقل في تقويم الرجال الذين ذكرهم.

وللفائدة:
" عن أبي مزاحم موسى ابن عبيد الله بن خاقان قال:


قال لي عمي أبوعلي عبد الرحمن بن يحي بن خاقان قال:
أمر المتوكل بمسألة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء ؟
فسألته .


قال أبو مزاحم :فسألته أن يخرج إلي جوابه ،فوجه إلي بنسخة فكتبتها ثم عدت الى عمي فأقر لي بصحة ما بعث به .


وهذه نسخته :


بسم الله الرحمن الرحيم



نسخة الرقعة التي عرضتها على أحمد بن محمد بن حنبل بعد أن سألته عما فيها فأجابني عن ذلك

.بما قد كتبته ،وأمر أبنه عبد الله أن يوقع بأسفلها بأمره ،ماسألته أن يوقع فيها:

سألت أحمد بن حنبل عن :

أحمد بن رباح ،فقال فيه انه جهمي معروف بذالك ، وإنه إن قلد القضاء من أمور المسلمين كان فيه ضرر على المسلمين لما هو عليه من مذهب وبدعة .

وسألته عن ابن الخلنجي ، فقال فيه أيضا – مثل ما قال في أحمد بن رباح وذكر أنه جهمي معروف بذالك وأنه كان شرهم وأعظمهم ضرراً على الناس .

وسألته عن شعيب بن سهل فقال فيه جهمي معروف بذالك .

وسألته عن عبيد الله بن أحمد فقال فيه جهمي معروف بذالك.

وسألته عن المعروف بأبي شعيب فقال فيه جهمي معروف بذالك .

وسألته عن محمد بن منصور قاضي الأهواز إنه كان مع ابن دؤاد وفي ناحيته وأعماله إلا أنه كان من أمثلهم ولا أعرف رأيه .

وسألته عن الفتح بن سهل صاحب مظالم محمد بن عبد الله ببغداد فقال جهمي معروف بذلك من بشر المريسي ، وليس ينبغي أن يقلد مثله شيئا من أمور المسلمين لما في ذلك من ضرر.

وسألته عن ابن الثلجي فقال مبتدع صاحب هوى .

وسألته عن إبراهيم ابن عتاب فقال لا أعرفه الا أنه كان من أصحاب بشر المريسي. فينبغي أن يحذر ولا يقرب ولا يقلد شيئا من أمور المسلمين .


وفي الجملة إن أهل البدع والأهواء لا ينبغي أن يستعان بهم في شيء من أمور المسلمين؛ فإن في ذلك أعظم الضرر على الدين.
مع ما عليه رأي أمير المؤمنين أطال الله بقاءه من التمسك بالسنّة والمخالفة لأهـل البدع " اهـ


اقتباس:
ضف إلى ذلك يا أخي لو أن صحابيا جليلا صدرت منه سبة لأنكرناها لاعتقادنا بعدم عصمة الصحابة أفرادا و عصمتهم كأمة لقوله صلى الله عليه و سلم لا تجتمع أمتي على ضلالة و هم خير القرون
كما أن عمل الصحابي ليس بحجة على أصح أقوال الأصوليين
فلا تبحث عن عذر لشيخك و تبرأ من فحشه و غلظته على أهل الإسلام و ادعوا له بالمغفرة
لست أبرئ أحدا ولا أقوال بصحة ذلك أصلا سواء ثبت من صحابي جليل أو من عالم سني فالعبرة عندنا بالدليل وبما أجمع عليه السلف فقد قلت سابقا:

قال ابن رجب"وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضا، ولهذا نجد في كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير، وشروح الحديث، والفقه، واختلاف العلماء، وغير ذلك، ممتلئة من المناظرات، وردوا أقوال من تضعف أقواله من أئمة السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم، ولا ادعى فيه طعنا على من رد عليه قوله، ولا ذما، ولا نقصا... اللهم إلا أن يكون المصنف ممن يفحش في الكلام، ويسيء الأدب في العبارة، فينكر عليه فحاشته وإساءته، دون أصل رده ومخالفته إقامة بالحجج الشرعية، والأدلة المعتبرة
)) الفرق بين النصيحة والتعيير.

لهذا أقول إن ثبت عن عالم سني فحشا في العبارة فنرد فحاشته ونأخذ رده إذا كان مؤيدا بالدليل فالدليل أحب إلينا من كل أحد---هذا هو منهج السلف وما أجمع عليه أهل العلم.

[quote]أما الموازنات فهي بدعة ابتدعتموها حديثا بعيدة كل البعد عن الإسلام[/quote
رمتني بدائها ثم انسلت.
بل قل : الحزبيون أحدثوها فرد عليه أهل السنة وجماعة بإبطالها.
فالمبتدع هو الذي يثبت ما لم يثبته الشرع فما كان من أهل السنة إلا إبطالها فانظر كيف سويت بل الضحية والجلاد.
اقتباس:
] و أنت اليوم تأخذ عن الوادعي حجته في زعمك و تتلرك فحشه و سبابه فوازنت بين غثه و سمينه

نعم نأخذ من العالم السني سلفي الصواب ونترك خطؤه فما من بشر معصوم غير الأنبياء عليهم السلام .ولا علاقة لهذا بإبطال منهج الموازنات الذي ابتدعتموه لأنه لو أخطأ الشيخ مقبل لرردنا عليه ولا نذكر حسانته لأنه ليس بلازم في مقام الرد عليه كما هو معلوم عن السلف.










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 22:57   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العز بن عبد السلام مشاهدة المشاركة
أن اتفاق الأكثر، حجة لا إجماع. وفي "المدخل" لابن بدران الدمشقي (ص281): «فأتى ما قدمناه عن الإمام أحمد أنه ينعقد بقول الأكثر زمن الصحابة لتعذر الاطلاع على اتفاق الكل عصرهم. ومن ثُمّ قال الطوفي وغيره من أصحابنا بعد ذكر هذه المسألة خلافاً لابن جرير. وعن أحمد رحمه الله مثله. انتهى. وإليه ذهب أبو بكر الرازي وأبي الحسين الخياط من المعتزلة، وابن حمدان من أصحابنا (الحنابلة)، وجمع. والحق أن اتفاق الأكثر حُجّةٌ يجب العمل به على أهله، لكنه ليس في رتبة الإجماع، بل هو في رتبة القياس وخبر الواحد». وكذلك اختاره ابن الحاجب وعدد من المحققين.
يقول ابن دقيق العيد : « دعوى الإجماع دعوى عسيرة الثبوت، لا سيما عند من يشترط في ذلك التنصيص من كل قائل من أهل الإجماع على الحكم ولا يكتفي بالثبوت، وقد قال الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ من ادعى الإجماع فقد كذب »

إقرأ ما تنقل أولا ثم احتج.
والحمد لله أن الإجماع متواتر فقد نقلت لك أقوال جمع من السلف وإن أردت المزيد فقل فقط ولا تخجل.









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 23:38   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كل الإشكالات التي طرحتها قد أجاب عليها صاحب الكتاب وأجاد فيها

وهذا الكتاب منسقا وبرابط مباشر:
https://www.archive.org/download/mudhahrat/mudhahrat.pdf

ولن أنقل ردود صاحب الكتاب لأن الكتاب pdf والنقل يستغرق وقتا لكنني أنقل لك بعض ردودي عن كتابي الإلكتروني((( قطع التراهات والتفاهات بدلائل بينات وحجج ساطعات على من أباح المظاهرات))
لكن قبلها لي تعقيب على قولك:

العبرة ليست برأي فلان أو علان لأن الدين يؤخذ بدليل لا بالرأي فالعلماء ليسوا بمعصومين فعلى الإنسان أن يتحرى الحق في حياته كلها ما استطاع إلى ذلك سبيلا فلا إله إلا الله ولا متبوع إلا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.والأدلة في هذا أكثر من أن تحصى وتحصر .


أما عن إشكالاتك التي طرحتها فأسرد عليها بإختصار لضيق الوقت:
1-قولك:..

أقول:
وإن يكن ذلك! فهي لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وقد سئل العلامة العثيمين عن حكم المظاهرات إذا أذن بها الحاكم فأجاب((
عليك باتباع السلف، إن كان هذا موجود عند السلف فهو خير، وإن لم يكن موجود فهو شر، ولا شك أن المظاهرات شر، لأنها تؤدي
إلى الفوضى لا من المتظاهرين ولا من الآخرين،وربما يحصل فيها اعتداء إما على الأعراض وإما على الأموال، وإما على الأبدان لأن الناس في خضم هذه الفوضوية قد يكون الإنسان كالسكران ما يدري ما يقول ولا ما يفعل.فالمظاهرات كلها شر، سواء أذن بها الحاكم أو لم يأذن وإذن بعض الحكام بها ما هي إلا دعاية وإلا لو رجعت لما في قلبه لكان يكرهها أشد الكراهة، لكن يتظاهر كما يقولون إنه ديمقراطي. وأنه قد فتح باب الحرية للناس وهذا ليس من طريق السلف.
(عن شريط / لقاء الباب المفتوح ( الجلسة

2-قولك:

أقول: لا لم يحرموها من أجل ذلك من أجل أدلة ونصوص شرعية واضحة وضوح الشمس وقد ذكرها صاحب الكتاب فارجع إليه.

3-قولك:
1-العبرة ليست فيمن هو المفسد من المصلح بل في الفساد المنهي عنه شرعا فالله تعالى نهانا عن سب آلهة الكفار حتى لا يسبوا هم الله تعالى فكذلك المظاهرات لا نقوم بها حتى لا يفسد الحكام ومن شايعهم من المجرمين البلاد والعباد.
2-
حصول النتيجة ليس دالا على شرعية الطريقة

مثال ذلك:تغيير الحكم عن طريق المظاهرات,و الإعتصامات,والمسيرات.
فإذا ما نجح قوم في إزالة حاكم ظالم جائر,بأسلوب المظاهرات والمسيرات,فهل يدل ذلك على أن هذه المظاهرات شرعية؟كلا والله,فقد أفتى فيها علماؤنا الفحول,من أمثال العلامة الجهبذ عبد العزيز بن باز,والعلامة الصالح والمفضال الناجح:محمد بن عثيمين,وسماحة المفتي:عبد العزيز آل الشيخ و العلامة الفوزان,وغيرهم حيث اتفقت كلمتهم على ذم المظاهرات والإعتصامات.واعتبارها وسيلة فتنة وشر.

هذا إذا جاز لنا أن نسمي ما حصل نتيجة وهدفا,وإلا فقل لي بربك:

1-هل حكم في تونس ومصر بالإسلام بعد الإطاحة بالرئيس؟
2-هل توقفت الدماء عن السيلان؟
3-هل كانت هذه الثورة نابعة من إرادة إقامة شرع الله,بما فيه من تطبيق للحدود؟
4-الفرح الذي كان مقرونا بالمعازف والمزامير والغناء والتبرج والإختلاط يدل على أن الأمر لم يكن مرادا لتقرير ما ذكرناه من البنود الثلاثة السابقة .


الخلاصة:


- حصول الشفاء ليس دالا على شرعية الطريقة.
- حصول النتيجة ليس دالا على شرعية الطريقة.


4-قولك:يقال لك:
أنَّ الشرعَ قد اعتبَرَ وِلَايةَ الْمُتَغَلِّبِ (وِلَايةً صحيحةً) -شأنُه في ذلك شأنُ الإمامِ المُبايَع بلا فرق!-؛ وذلك درءً لفتنةِ إراقةِ الدماءِ، وصَوْنًا للأعراضِ والأموالِ، وجمعًا لوحدة المسلمين، وحفظًا لأمنِ البلادِ مِن أعدائِهم. وقد دَلَّ على ذلك النصُّ والإجماعُ:

1- فأما النص:
فعن حُذيفةَ بنِ اليمانِ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ .. ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبوَّةِ ... ثُمَّ تَكُونُ (مُلْكًا جَبْرِيَّةً)».
قلت: وفي قولِه صلى الله عليه وسلم «مُلْكًا جَبْرِيَّةً» إشارةٌ إلى اعتبارِ وِلايةِ المتغلب؛ حيث ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم فيما هو كائن ولم يبين بطلانها؛ مما يدل على اعتبارها.

2- وأما الإجماع:
فقد جرى على ذلك الصحابةُ والتابعونَ وسائرُ الأئمةِ؛ إذ أقروا بصحةِ الولاياتِ الجبريةِ على مَرِّ العُصورِ السابقةِ -مِن لَدُنْ ولاية اليزيد بن معاوية مرورًا بسائر خُلَفاءِ بَنِي أُمَيَّةَ وخُلَفاءِ بَنِي العَبَّاسِ وجميع مَنْ جاء بَعدهُم مِن الحكَّامِ- إلى زماننا هذا.

قال ابن بطال رحمه الله: «(أجمع الفقهاء) على وجوبِ طاعةِ السلطانِ المتغلب، والجهادِ معه، وأن طاعتَه خيرٌ مِنَ الخروجِ عليه؛ لِما في ذلك مِن حَقْنِ الدماءِ، وتسكين الدَّهْمَاءِ!»اهـ.

وقال الشوكاني رحمه الله: «ومذهبُ (أهلِ السُّنةِ والجماعةِ)، أنَّ الإمامةَ يَصِحُّ أنْ تَنْعقِدَ لِمنْ غَلَبَ الناسَ، وقَعَدَ بالقوةِ في مَوْضِعِ الْحُكْمِ»اهـ.
أنا لم اقل أن العلماء معصومين كما أنني ليس لدي مشكل في التوحيد والحمد لله .
1-كلامك عن المظاهرات بهذه الطريقة يستوجب منا أن نفرق بين المظاهرات فهناك مظاهرات هدفها الفوضى وأهلها معروفين لكن هناك مظاهرات نقية حضارية .
*إشكالاتك فيما يخص ما بعد المظاهرات وتنحية الحاكم
-وهل تظن أنه بعد تنحية الحاكم يحكم مباشرة بالكتاب والسنة ليس الأمر هكذا يا اخي هذه ليست قرية صغيرة مكونة من بضعة أشخاص هذه بلاد كبيرة وعريضة ويستوجب ذلك عملا طويلا ودؤوبا لتحقيق ذلك إن شاء الله , ثم من قال لك أن بتنحية الحاكم انتهت المشكلة المشكلة ليست في حاكم أو شخص إنها عصابة تحكم البلاد فهي كالسرطان منتشرة في جزئيات ودقائق المجتمع واستئصاله يأخذ وقتا .وما الحاكم إلا دمية يحركونها من وراء الستار ثم إن الثورة مازالت لم تنته بعد حتى ينقى المجتمع من هذه الحثالة .فثورة أول نوفمبر دامت 7 سنوات وأكثر
-كلامك عن سيلان الدماء يجب أن توجهه للحاكم وعصابته الذين هم بالمرصاد ويحاولون جاهدين إجهاض مشروع الثورات عبر مزيد من القتل والتخريب.
-هل أنت تشكك في دين ونية أمة بكاملها سؤالك عجيب سبحان الله كيف لك أن تشكك في نية أمة تقول لا إله إلا الله أليس الشعب المصري والتونسي والليبي واليمني والسوري ....مسلما هل تعتقد أنهم سيطالبون بتطبيق الإنجيل المحرف .
-المعازف والمزامير والغناء والتبرج والإختلاط الذي تتحدث عنه قام به عصبة من عصاة فلولم يستهن الحاكم السابق بالشرع والحدود ما جاهر هؤلاء العصاة بالمعصية وأمثال هؤلاء كانوا موجودين حتى في زمن الصحابة ثم هل كل الشعب غنى ورقص وو لماذا تنظر إلى نصف الكوب الفارغ وتتجاهل المملوء ألم تر الجموع العظيمة التي كانت تقيم الصلاة في الميادين ألم تر تلك المظاهر العظيمة التي ضربت خير مثل للألفة والمودة و التعاون بين أبناء البلد الواحد والله إنهم الآن أقوى و متآلفين و متحابين أكثر من أي وقت مضى .
-كلامك على ولاية المتغلب أن ولايته صحيحة درءا للفتن وإراقة الدماء وصونا للأموال والأعراض وجمعا لوحدة المسلمين طيب ماذا تقول عن دماء أريقت و فتن انتشرت وأموال سرقت وأعراض هتكت كل هذا قبل أية مظاهرة هذا الحاكم يااخي الكريم لا يحتاج لذريعة أو مبر كي يقتل ويفتن وإلا ما ذا تفسر تفجيرات شرم الشيخ وتفجيرات الكنيسة التي أثبتت التحقيقات لحد الآن أن الحاكم وعصابته كانوا من ورائها ففي هذه الأعمال أريق دم و نشبت فتن ..ماذا تقول في الفلسطينيين الذي جوعهم وقتلهم و نشر بينهم الفتن بين أبناء البلد الواحد حتى تقاتلوا وخير دليل على كلامي أنه بعد اندحار هذا الحاكم وعصابته تصالح الإخوة .إنه والله لشيطان كل هذا كان قبل أية مظاهرة .ماذا تقول في الملايير التي سرقت ونهبت من البنوك المصرية والتونسية والليبية كل هذا ولم تكن أية مظاهرة ماذا تقول في السفينة المملوءة بالنساء التي أرسلها نظام مصر إلى الجنود الأمريكيين القابعين في القواعد العسكرية التي أتى بها هذا الحاكم كل هذا ولم تكن أية مظاهرة ووووو ثم ألا تذكر مجزرة سجن أبو سليم في ليبيا التي قتل فيها لاقذافي في 3 ساعات أكثر من 1200 سجين أعزل لا ذنب لهم أليست هذه دماء هل كانت هناك مظاهرات هل يرضيك نظام صفوي إثناعشري في سوريا يسب الصحابة ويوزع قرآنا محرف ووووو شوف أخي الكلام كثير والوقت متأخر .
أنا لا أرى أن المشكلة في الفتوى أو النص إنما المشكلة في من يتلقف الفتوى و لا يعرف أين يضعها .









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-30, 01:27   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
العز بن عبد السلام
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


سبحان الله ! ما الجديد في كلامك؟ كلامك هو نفس ما قلته أنا في المشاركة السابقة؟.
لم تفهم كلامي أخي
أعد قراءته من فضلك

لا جديد في كلامك إلا تقسيمك للبدعة إلى حسنة وسيئة وهذا لا علاقة له بموضوعنا لهذا أكتفي بنقل كلام فقه الجزائر أحمد حماني رحمه الله في رده على شبه من قسم البدعة إلى حسنة وسيئة:

يا أخي أحمد حماني أشعري فكيف تستدل به
يقول في فتاويه :
وقد قبل أسلافنا تأويل الأشاعرة كما قبلوا تفويض السلف

و يقول يرحمه الله:
ومن تمعن في نصوص الشريعة جيدا ، ودرس حجج الفرق المتنازعة بإنصاف حكم بأن الحق بجانب أهل السنة والجماعة الذين منهم الأشاعرة

أي أن أهل السنة عنده فرق متعددة
نبهتك فقط أخي حتى لا تقع مجددا في بدعة الموازنات الشنيع و تخالف أصولك
فليس في البدع مستحسن لا يقبحه الشرع, بل كل بدعة فهي مقبوحة.
وأما جمع المصاحف والعلوم الشرعية والمساعدة على خدمة الشريعة فلا يصدق عليها تعريف البدعة.
بل يصدق على جمع المصاحف وكتابته أنه سنة أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإلتزامها وحث عليها في قوله صلى الله عليه وسلم (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين)وجمع المصاحف مما أجمع عليه الخلفاء الأربعة,شرع فيه أبو بكر وعمر وأكمله عثمان وصرح أنه لو لم يفعله قبله لفعله ,فتسميته بدعة -إذا صحت-تسمية مجازية ,كذلك جمع عمر الناس في صلاة التراويح على قارئ واحد سماه بدعة مجازا,وإلا هي سنة بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ,وبفعله وتركها النبي صلى الله عليه وسلم شفقة على أمته أن تفرض عليهم فلما أمن الفرض أمر بها عمر, وكذلك وضع علم النحور ,فقد كان بأمر من علي بن أبي طالب لأبي الأسود الدؤلي كما هو مذكور في تاريخ النحو ,ومثل النحو غيره من العلوم العربية ,وكذلك علم أصول الدين,وعلم أصول الفقه,كل هذه لا يصدق عليها انها بدع.
فإن البدعة (عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشريعة بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه).
فالبدعة خاصتها انها خارجة عما رسمه الشارع,وبهذه الخاصة ينفصل عنها كل ما يظهر لبادئ الرأي أنه مخترع مما هو متعلق بالدين ,فعلم النحو ,والصرف, واللغة,وأصول الفقه,وأصول الدين وكل العلوم الخادمة للشريعة ان لم توجد في الزمان الأول,فان أصولها موجودة ,فالنحو يتوصل للنطق الصحيح لألفاظ القرآن, وبعلوم اللسان يهتدي إلى الصواب في الكتاب والسنة,وبأصول الفقه يمكن استقراء كليات الأدلة لتكون نصب عين المجتهد والطالب.
وتصنيفها على الوجه الذي صنفت عليه مخترع خقا,ولكن في الحديث ما يدل على جواز الإقدام وحتى لو سلم انه لا دليل عليه بالخصوص,فالمصلحة المرسلة تقتضيه والشرع -بجملته يدل على إعتباره- فليس ببدعة ألبتة
)من كتاب الصراع بين السنة والبدعة.
قلت:
ولا شك أن المظاهرات من البدع وليست من المصالح المرسلة وذلك لأمور:
الأول: لأنها من العبادات وليس من العادات لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبادة وليس عادة.
و هل طريقة أنكار المنكر توقيفية
و هل الدعوة إلى المعروف توقيفية و بهذا أنت الآن مبتدع اذ تأمر بالمعروف بطريقة محدثة لم تكن معروفة آنذاك

الثاني: لأن الفرق بين البدعة والمصلحة المرسلة يكمن في وجود المقتضى أي بمعنى هل كان هناك مقتضى لفعل المظاهرات في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو زمن السلف؟.
لم يوجد المقتضى فلو وجد لفعلوها
الجواب: نعم فقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم في مكة والكفار موجودين يعذبون المسلمين ومع هذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بإقامة مظاهرات بل كان يقول: (( صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة )).
فدل هذا أن الصبر هو الطريقة الشرعية وأن المظاهرات في الطريقة البدعية وليست من المصالح المرسلة لوجود مقتضاها في الزمن النبي صلى الله عليه وسلم .
قبل نزول آيات الجهاد و اليوم اكتمل الدين فنحن متعبدون بناسخ الدين و ليس بمنسوخه
إن الأخذ بالمصالح المرسلة له ضوابط في الإسلام كما أشرت أنت في كلامك ومن هذه الضوابط التفريق بين الوسائل التي كانت بوسع النبي صلى الله عليه وسلم وتركها وبين الوسائل التي لم تكن بوسعه عليه الصلاة والسلام ولم يعمل بها.
وقد نص على ذلك ابن تيمية رحمه الله فقال : والضابط في هذا – والله أعلم – أن يقال إن الناس لا يحدثون شيئاً إلا لأنهم يرونه مصلحة ، إذ لو اعتقدوه مفسدة لم يحدثوه ، فإنه لا يدعو إليه عقل ولا دين فما رآه الناس مصلحة نظر في السبب المحوج إليه ، فإن كان السبب المحوج إليه أمراً حدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم من غير تفريط منا فهنا قد يجوز إحداث ما تدعوا لحاجة إليه ، وكذلك إن كان المقتضي لفعله قائماً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكن تركه النبي صلى الله عليه وسلم لمعارض زال بموته .
وأما ما لم يحدث سبب يحوج إليه ، أو كان السبب المحوج إليه بعض ذنوب العباد ، فهنا لا يجوز الإحداث ، فكل أمر يكون المقتضي لفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم موجوداً لو كان مصلحة ولم يفعل ، يعلم أنه ليس بمصلحة . وأما ما حدث المقتضي له بعد موته من غير معصية الخلق فقد يكون مصلحة …
فما كان المقتضي لفعله موجوداً لو كان مصلحة . وهو مع هذا لم يشرعه ، فوضعه تغيير لدين الله ، وإنما دخل فيه من نسب إلى تغيير الدين . من الملوك والعلماء والعباد ، أو من زل منهم باجتهاد
". انظر الاقتضاء (2/598)

أكرر المقتضى غير موجود بدليل أن النبي صلى الله عليه و سلم استعان بفكرة الخندق و لم يقل هو تشبه بالكفار
و قد جئتك ببدعة الخطوط لتسوية الصفوف و التي استدل بها العثيمين رغم وجود المقتضى في العصر الاول
لقد رددت على هذه الحجة بقولي:وإن يكن ذلك فهي لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وقد سئل العلامة العثيمين عن حكم المظاهرات إذا أذن بها الحاكم فأجاب((
عليك باتباع السلف، إن كان هذاموجود عند السلف فهو خير، وإن لم يكن موجود فهو شر، ولا شك أن المظاهرات شر، لأنها تؤدي
إلى الفوضى لا من المتظاهرين ولا من الآخرين،وربما يحصل فيها اعتداء إما على الأعراض وإما على الأموال، وإما على الأبدان لأن الناس في خضم هذه الفوضوية قد يكون الإنسان كالسكران ما يدري ما يقول ولا ما يفعل.فالمظاهرات كلها شر، سواء أذن بها الحاكم أو لم يأذن وإذن بعض الحكام بها ما هي إلا دعاية وإلا لو رجعت لما في قلبه لكان يكرهها أشد الكراهة، لكن يتظاهر كما يقولون إنه ديمقراطي. وأنه قد فتح باب الحرية للناس وهذا ليس من طريق السلف
.
(عن شريط / لقاء الباب المفتوح ( الجلسة
الثانية)

في الباب المناظرة لا يمكنك أن تستدل بشيوخك علينا كما لا يصح لي أن أستدل بشيوخي عليك
و رغم ذلك قد رددت على فتوى العثيمين من خلال كلامي السابق
و هل اذا لم تحتو المظاهرات على تخريب و تكسير جائزة عند العثيمين ؟ المهم فتوى العثيمين لا حجة فيها


لكن مقضتى هذه الوسيلة كان موجودا في زمن المتقدمين وهو ظلم الحكام وتعسفهم ومع هذا لم يثبت عنهم المظاهرات فدل هذا على أنها بدعة.


1-نظام الداووين من العادات وليس من العبادات أصلا لأن الحكم والإمامة فيها أمور إجتهادية يجوز للإمام الأخذ بها مالم تخالف نصا.
أنت تجعل الدواوين عادة و المظاهرات عبادة قل لي بربك كيف تفهم؟
العبادات توقيفية يا أخي ؟
المظاهرات ليست عبادة

2-عمر ابن الخطاب رضي الله عنه صحابي ومن الخلفاء الراشدين الذين أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم باتباعهم فما فعله عمر ابن الخطاب يعتبر من الدين وبالتالي ليس بدعة ولا تشبه بالكفار أصلا لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا باتباع الخلفاء الراشذين والعض على نهجهم بالنواجذ كما ثبت في الحديث.
فهل ثبت عن عمر رضي الله عنه المظاهرات؟ الجواب لا .
لو كانت معروفة زمانهم لفعلوها
3-الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا محتاجين للدواوين(لم يكن هناك مقتضى لذلك)) مادام النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم لكن لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وكانت هناك خلافة وتوسع المسلمين احتاجوا للدواوين.



نعم لم تكن موجودة لكن مقتضاها كان موجودة فوجود المقتضى لها وعدم قيام النبي صلى الله عليه وسلم بها دليل على بدعيتها ودليل على أنها ليست من المصالح المرسلة.
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم عن زماننا وبينا لنا الطريقة الشرعية في ذلك فقال:
"إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَأْمُرُ من أَدْرَكَ مِنَّا ذلك؟ قال: تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الذي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الذي لَكُمْ"، متفق عليه، أخرجه البخاري حديث (3603)، ومسلم حديث (1843).
فهذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أطلعه الله على ما سيكون في هذه الأمة من جور الأمراء واستئثارهم بالأموال والمناصب وغيرها، ولما أخبر أصحابه بهذا الواقع الذي سيكون لا محالة، سأله أصحابه الكرام: كَيْفَ تَأْمُرُ من أَدْرَكَ مِنَّا ذلك؟

فأجابهم -صلى الله عليه وسلم- بما يجنبهم الخوض في الفتن وسفك الدماء، فقال: "تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الذي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الذي لَكُمْ".
ولم يقل -صلى الله عليه وسلم-: ثوروا عليهم وتظاهروا،، وطالبوا بحقوقكم، وامنعوهم حقهم كما منعوكم حقوقكم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- للأنصار الكرام: "إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حتى تَلْقَوْنِي على الْحَوْضِ"، أخرجه البخاري حديث (3792)، ومسلم (1845)
كما أن النبي صلى الله عليه و سلم لم ينهنا عن التظاهر و هو الموحى إليه صلى الله عليه و سلم كما أن هذا الحديث ظاهره يتعارض مع أصل عظيم في ديننا و هو النهي عن المنكر
فيوجه هذا الحديث و يحمل على تصرفات آحاد الأشخاص اذا ظلمهم الحاكم فلا يثورون عليه لأنه لا يعقل
كلما ظلم الحاكم خرج الناس عليه بل اذا استشرى ظلمه وجب نزعه بأقل الأضرار لا سيما اذا بدل الشرع

اجاباتي مختصرة و مباشرة فلا طل يا أخي اختصر حتى لا يتشعب البحث
المظاهرات اذن
ليست عبادة
و ليست بدعة
و ليست تشبها بالكفار










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-30, 01:35   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
العز بن عبد السلام
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

إقرأ ما تنقل أولا ثم احتج.
والحمد لله أن الإجماع متواتر فقد نقلت لك أقوال جمع من السلف وإن أردت المزيد فقل فقط ولا تخجل.
بل افهم ما نقلته لك مع لعمي بأنك تخلط كثيرا بين مصطلحات الأصوليين









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-30, 01:41   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
العز بن عبد السلام
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=جمال البليدي;6474047]

نعم بارك الله فيك وجزى الله خيرا الشيخ مقبل على ما أوضحه من حال بعض أدعياء العلم لكن العبرة بالحجة فالجرح المفسر مقدم على التعديل المجمل فبعض من ذكرهم لا أعرفهم أصلا فلا يصح ان أحكم عليهم بما حكم عليهم العلامة الوادعي إلا إذا كان هناك دليل ,وناقل الموضوع في ذاك المنتدى نقل كلام العلامة الوادعي يإختصار ولم ينقل أدلته وحججه لهذا لي توقف على بعضهم لأنني لا أعرفهم أصلا ولم أقرأ حجج الشيخ الوادعي. أما بعض الآخر فهم من أهل البدع عندي لكن ليس مقام تبيين ذلك حتى لا يخرج الموضوع عن سياقة .وإن شئت نفتح موضوع مستقل في تقويم الرجال الذين ذكرهم.

وللفائدة:
" عن أبي مزاحم موسى ابن عبيد الله بن خاقان قال:


قال لي عمي أبوعلي عبد الرحمن بن يحي بن خاقان قال:
أمر المتوكل بمسألة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء ؟
فسألته .


قال أبو مزاحم :فسألته أن يخرج إلي جوابه ،فوجه إلي بنسخة فكتبتها ثم عدت الى عمي فأقر لي بصحة ما بعث به .


وهذه نسخته :


بسم الله الرحمن الرحيم



نسخة الرقعة التي عرضتها على أحمد بن محمد بن حنبل بعد أن سألته عما فيها فأجابني عن ذلك

.بما قد كتبته ،وأمر أبنه عبد الله أن يوقع بأسفلها بأمره ،ماسألته أن يوقع فيها:

سألت أحمد بن حنبل عن :

أحمد بن رباح ،فقال فيه انه جهمي معروف بذالك ، وإنه إن قلد القضاء من أمور المسلمين كان فيه ضرر على المسلمين لما هو عليه من مذهب وبدعة .

وسألته عن ابن الخلنجي ، فقال فيه أيضا – مثل ما قال في أحمد بن رباح وذكر أنه جهمي معروف بذالك وأنه كان شرهم وأعظمهم ضرراً على الناس .

وسألته عن شعيب بن سهل فقال فيه جهمي معروف بذالك .

وسألته عن عبيد الله بن أحمد فقال فيه جهمي معروف بذالك.

وسألته عن المعروف بأبي شعيب فقال فيه جهمي معروف بذالك .

وسألته عن محمد بن منصور قاضي الأهواز إنه كان مع ابن دؤاد وفي ناحيته وأعماله إلا أنه كان من أمثلهم ولا أعرف رأيه .

وسألته عن الفتح بن سهل صاحب مظالم محمد بن عبد الله ببغداد فقال جهمي معروف بذلك من بشر المريسي ، وليس ينبغي أن يقلد مثله شيئا من أمور المسلمين لما في ذلك من ضرر.

وسألته عن ابن الثلجي فقال مبتدع صاحب هوى .

وسألته عن إبراهيم ابن عتاب فقال لا أعرفه الا أنه كان من أصحاب بشر المريسي. فينبغي أن يحذر ولا يقرب ولا يقلد شيئا من أمور المسلمين .


وفي الجملة إن أهل البدع والأهواء لا ينبغي أن يستعان بهم في شيء من أمور المسلمين؛ فإن في ذلك أعظم الضرر على الدين.
مع ما عليه رأي أمير المؤمنين أطال الله بقاءه من التمسك بالسنّة والمخالفة لأهـل البدع " اهـ



لست أبرئ أحدا ولا أقوال بصحة ذلك أصلا سواء ثبت من صحابي جليل أو من عالم سني فالعبرة عندنا بالدليل وبما أجمع عليه السلف فقد قلت سابقا:

قال ابن رجب"وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضا، ولهذا نجد في كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير، وشروح الحديث، والفقه، واختلاف العلماء، وغير ذلك، ممتلئة من المناظرات، وردوا أقوال من تضعف أقواله من أئمة السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم، ولا ادعى فيه طعنا على من رد عليه قوله، ولا ذما، ولا نقصا... اللهم إلا أن يكون المصنف ممن يفحش في الكلام، ويسيء الأدب في العبارة، فينكر عليه فحاشته وإساءته، دون أصل رده ومخالفته إقامة بالحجج الشرعية، والأدلة المعتبرة
)) الفرق بين النصيحة والتعيير.

لهذا أقول إن ثبت عن عالم سني فحشا في العبارة فنرد فحاشته ونأخذ رده إذا كان مؤيدا بالدليل فالدليل أحب إلينا من كل أحد---هذا هو منهج السلف وما أجمع عليه أهل العلم.

اقتباس:
أما الموازنات فهي بدعة ابتدعتموها حديثا بعيدة كل البعد عن الإسلام[/quote
رمتني بدائها ثم انسلت.
بل قل : الحزبيون أحدثوها فرد عليه أهل السنة وجماعة بإبطالها.
فالمبتدع هو الذي يثبت ما لم يثبته الشرع فما كان من أهل السنة إلا إبطالها فانظر كيف سويت بل الضحية والجلاد.

نعم نأخذ من العالم السني سلفي الصواب ونترك خطؤه فما من بشر معصوم غير الأنبياء عليهم السلام .ولا علاقة لهذا بإبطال منهج الموازنات الذي ابتدعتموه لأنه لو أخطأ الشيخ مقبل لرردنا عليه ولا نذكر حسانته لأنه ليس بلازم في مقام الرد عليه كما هو معلوم عن السلف.
اقتباس:
[/right]
اذا أعجبك فحشه و سوء أدبه مع الخلق و هم مسلمون فافرح كثير فالمرء على دين خليله

رب العزة قال لموسى و هارون : اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا

فرعون الذي جاء بالكفر الأكبر و قال أنا ربكم الأعلى

اقتدوا بالأنبياء يا أخي و بسيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم فلم يكن فحاشا و لا سباب

كان رحمة للعالمين
كان صاحب خلق عظيم
كان خلقه القرآن

أما الوادعي فمن بدعة إلى بدعة الزيدية التكفير و ترويع المصلين في الحرم مع الجهيمان القحطاني إلى تجريح و سب وشتم المسلمين









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-01, 12:12   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
طهراوي ياسين
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية طهراوي ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
امين يا رب العالمين










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 21:34   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel76 مشاهدة المشاركة
أنا لم اقل أن العلماء معصومين كما أنني ليس لدي مشكل في التوحيد والحمد لله .
1-كلامك عن المظاهرات بهذه الطريقة يستوجب منا أن نفرق بين المظاهرات فهناك مظاهرات هدفها الفوضى وأهلها معروفين لكن هناك مظاهرات نقية حضارية .
*إشكالاتك فيما يخص ما بعد المظاهرات وتنحية الحاكم
-وهل تظن أنه بعد تنحية الحاكم يحكم مباشرة بالكتاب والسنة ليس الأمر هكذا يا اخي هذه ليست قرية صغيرة مكونة من بضعة أشخاص هذه بلاد كبيرة وعريضة ويستوجب ذلك عملا طويلا ودؤوبا لتحقيق ذلك إن شاء الله , ثم من قال لك أن بتنحية الحاكم انتهت المشكلة المشكلة ليست في حاكم أو شخص إنها عصابة تحكم البلاد فهي كالسرطان منتشرة في جزئيات ودقائق المجتمع واستئصاله يأخذ وقتا .وما الحاكم إلا دمية يحركونها من وراء الستار ثم إن الثورة مازالت لم تنته بعد حتى ينقى المجتمع من هذه الحثالة .فثورة أول نوفمبر دامت 7 سنوات وأكثر
-كلامك عن سيلان الدماء يجب أن توجهه للحاكم وعصابته الذين هم بالمرصاد ويحاولون جاهدين إجهاض مشروع الثورات عبر مزيد من القتل والتخريب.
-هل أنت تشكك في دين ونية أمة بكاملها سؤالك عجيب سبحان الله كيف لك أن تشكك في نية أمة تقول لا إله إلا الله أليس الشعب المصري والتونسي والليبي واليمني والسوري ....مسلما هل تعتقد أنهم سيطالبون بتطبيق الإنجيل المحرف .
-المعازف والمزامير والغناء والتبرج والإختلاط الذي تتحدث عنه قام به عصبة من عصاة فلولم يستهن الحاكم السابق بالشرع والحدود ما جاهر هؤلاء العصاة بالمعصية وأمثال هؤلاء كانوا موجودين حتى في زمن الصحابة ثم هل كل الشعب غنى ورقص وو لماذا تنظر إلى نصف الكوب الفارغ وتتجاهل المملوء ألم تر الجموع العظيمة التي كانت تقيم الصلاة في الميادين ألم تر تلك المظاهر العظيمة التي ضربت خير مثل للألفة والمودة و التعاون بين أبناء البلد الواحد والله إنهم الآن أقوى و متآلفين و متحابين أكثر من أي وقت مضى .
-كلامك على ولاية المتغلب أن ولايته صحيحة درءا للفتن وإراقة الدماء وصونا للأموال والأعراض وجمعا لوحدة المسلمين طيب ماذا تقول عن دماء أريقت و فتن انتشرت وأموال سرقت وأعراض هتكت كل هذا قبل أية مظاهرة هذا الحاكم يااخي الكريم لا يحتاج لذريعة أو مبر كي يقتل ويفتن وإلا ما ذا تفسر تفجيرات شرم الشيخ وتفجيرات الكنيسة التي أثبتت التحقيقات لحد الآن أن الحاكم وعصابته كانوا من ورائها ففي هذه الأعمال أريق دم و نشبت فتن ..ماذا تقول في الفلسطينيين الذي جوعهم وقتلهم و نشر بينهم الفتن بين أبناء البلد الواحد حتى تقاتلوا وخير دليل على كلامي أنه بعد اندحار هذا الحاكم وعصابته تصالح الإخوة .إنه والله لشيطان كل هذا كان قبل أية مظاهرة .ماذا تقول في الملايير التي سرقت ونهبت من البنوك المصرية والتونسية والليبية كل هذا ولم تكن أية مظاهرة ماذا تقول في السفينة المملوءة بالنساء التي أرسلها نظام مصر إلى الجنود الأمريكيين القابعين في القواعد العسكرية التي أتى بها هذا الحاكم كل هذا ولم تكن أية مظاهرة ووووو ثم ألا تذكر مجزرة سجن أبو سليم في ليبيا التي قتل فيها لاقذافي في 3 ساعات أكثر من 1200 سجين أعزل لا ذنب لهم أليست هذه دماء هل كانت هناك مظاهرات هل يرضيك نظام صفوي إثناعشري في سوريا يسب الصحابة ويوزع قرآنا محرف ووووو شوف أخي الكلام كثير والوقت متأخر .
أنا لا أرى أن المشكلة في الفتوى أو النص إنما المشكلة في من يتلقف الفتوى و لا يعرف أين يضعها .
بارك الله فيك أخي كمال على ردك .
لكنه لم يأتي بجديد ولشيخ الإسلام ابن تيمية كلاما مدعما بالحجة في هذا الباب أنقله لك.
قال شيخ الإسلام –في "منهاج السنة" (4/ 527-543)-، وأسوقه بشيء من التطويل لنفاسته، ((وأرجو أن يتأمله الأخوة جيدًا)). قال رحمه الله:

«فإن الله تعالى بعث رسوله بتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، فإذا تولى خليفة من الخلفاء كيزيد وعبد الملك والمنصور وغيرهم؛ فإما أن يقال يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يولى غيره كما يفعله من يرى السيف!؛ ((
فهذا رأى فاسد))!؛ فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته.

وقَلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير؛ كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، ... وأمثال هؤلاء.

وغاية هؤلاء إما أن يغلبوا، وإما أن يغلبوا، ثم يزول ملكهم؛ فلا يكون لهم عاقبة!. ... فأما أهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم؛ فهزموا، وهزم أصحابهم؛ ((
فلا أقاموا دينًاا))!!، ((ولا أبقوا دنيا))!.
والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين، ولا صلاح الدنيا؛ ((
وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين، ومن أهل الجنة)). فليسوا بأفضل من علي، وعائشة، وطلحة، والزبير، وغيرهم!.

ومع هذا ((لم يحمدوا ما فعلوه من القتال)) وهم أعظم قدرا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرة كان فيهم من أهل العلم والدين خلق. وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم والدين والله يغفر لهم كلهم.

وقد قيل للشعبي في فتنة ابن الأشعث أين كنت يا عامر قال:
{كنت حيث يقول الشاعر:
عَوَى الذئب فَاسْتَأْنَسْتُ بالذئبِ إذْ عَوَى!! *** وَصَوَّتَ إنسـانٌ فَكِـدْتُ أطـير!
أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء}

وكان الحسن البصري يقول: (إن
الحجاج عذاب الله؛ فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع فإن الله تعالى يقول وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) ...

وكان ((أفاضل المسلمين)) ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة؛ كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث.

ولهذا
((استقر أمر أهل السنة)) على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين... .

ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي في هذا الباب واعتبر أيضا -اعتبار أولى الأبصار-؛ عَلِمَ أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور. ولهذا لما أراد الحسين أن يخرج إلى أهل العراق -لما كاتبوه كتبا كثيرة-؛ أشار عليه ((أفاضل أهل العلم والدين)) -كابن عمر، وابن عباس، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام- أن لا يخرج، وغلب على ظنهم أنه يقتل؛ حتى إن بعضهم قال أستودعك الله من قتيل!، وقال بعضهم:.. الله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد لكن الرأي يصيب تارة ويخطئ أخرى!.

فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين، ولا مصلحة دنيا؛ بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوما شهيدا.

وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده.
فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر ((لم يحصل منه شيء))!؛ ((بل زاد الشر بخروجه))، وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببا لشر عظيم... .

وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي من:
[1] الصبر على جور الأئمة،
[2] وترك قتالهم والخروج عليهم؛
هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك (متعمدا) أو (مخطئًالم يحصل بفعله صلاح!؛ بل فساد!!.

ولهذا أثنى النبي على الحسن بقوله: {إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين}،
ولم يُثْنِ على أحد لا بقتال في فتنة!، ولا بخروج على الأئمة!، ولا نزع يد من طاعة!، ولا مفارقة للجماعة!!.

وأحاديث النبي الثابتة في الصحيح كلها تدل على هذا... وهذا يبين أن الإصلاح بين الطائفتين كان محبوبا ممدوحا يحبه الله ورسوله، وأن ما فعله الحسن من ذلك كان من أعظم فضائله ومناقبه التي أثنى بها عليه النبي .

ولو كان القتال واجبا أو مستحبا؛ لم يُثْن النبي على أحد بترك واجب أو مستحب؛ ولهذا لم يثن النبي على أحد بما جرى من القتال يوم الجمل وصفين، فضلا عما جرى في المدينة يوم الحرة، وما جرى بمكة في حصار ابن الزبير، وما جرى في فتنة ابن الأشعث وابن المهلب، وغير ذلك من الفتن!.

ولكن تواتر عنه أنه أمر بقتال الخوارج المارقين الذين قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالنهروان بعد خروجهم عليه بحروراء؛ فهؤلاء استفاضت السنن عن النبي بالأمر بقتالهم ... .

وكذلك الحسن كان دائما يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال، وأصلح الله به بين الطائفتين... .

لأنه .. في المقاتلة: قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة...؛ وهذا بعينه هو الحكمة التي راعاها الشارع في النهي عن الخروج على الأمراء، والندب إلى ترك القتال في الفتنة؛ وإن كان الفاعلون لذلك يرون أن مقصودهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر! ... .

(((
لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه!؛ صار إزالته -على هذا الوجه- منكرًا)))(!).
(((وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف؛ كان تحصيل ذلك المعروف -على هذا الوجه- منكرًا))) (!).

وبهذا الوجه صارت
الخوارج تستحل السيف على أهل القبلة حتى قاتلت عَلِيًّا، وغيره من المسلمين. وكذلك من وافقهم في الخروج على الأئمة بالسيف (في الجملة) من المعتزلة والزيدية و(الفقهاء) وغيرهم... فإن أهل الديانة من هؤلاء يقصدون تحصيل ما يرونه دينا لكن قد يخطئون من وجهين :
أحدهما: أن يكون ما رأوه دينا ليس بدين كرأي الخوارج! ...

الوجه الثاني:
من يقاتل على اعتقاد رأي يدعو إليه مخالف للسنة والجماعة؛ كأهل الجمل وصفين والحرة والجماجم وغيرهم. لكن!:
- يظن [أي بعضهم] أنه بالقتال تحصل المصلحة المطلوبة؛ فلا يحصل بالقتال ذلك؛ بل تعظم المفسدة أكثر مما كانت؛ فيتبين لهم في آخر الأمر ما كان الشارع دل عليه من أول الأمر.
- وفيهم من لم تبلغه نصوص الشارع أو لم تثبت عنده.
- وفيهم من ((يظنها منسوخة))!؛ كابن حزم!. ► ► ►
- وفيهم من يتأولها؛ كما يجري لكثير من المجتهدين في كثير من النصوص.
فإن بهذه الوجوه الثلاثة يَتْرُكُ مَنْ يَتْرُك مِنْ أهل الاستدلال والعمل ببعض النصوص ...

فقد أمر النبي المسلمين:
- بأن يصبروا على الاستئثار عليهم،
- وأن يطيعوا ولاة أمورهم -وإن استأثروا عليهم-،
- وأن لا ينازعوهم الأمر.

وكثير ممن خرج على ولاة الأمور أو أكثرهم إنما خرج لينازعهم مع استئثارهم عليه!، ولم يصبروا على الاستئثار، ثم إنه يكون لولي الأمر ذنوب أخرى؛ فيبقى بغضه لاستئثاره يعظم تلك السيئات،
ويبقى المقاتل له ظانا ! أنه يقاتله لئلا تكون فتنة! ويكون الدين كله لله!!! ... .

ومن تدبر الكتاب والسنة الثابتة عن رسول الله واعتبر ذلك بما يجده في نفسه وفي الآفاق؛ عَلِمَ تحقيق قول الله تعالى سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ...
ومما يتعلق بهذا الباب؛ أن يُعْلَمَ أن الرجل العظيم في العلم والدين -من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة من أهل البيت وغيرهم- قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن، ونوع من الهوى! الخفي!؛ فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه ((
وإن كان من أولياء الله المتقين)).

ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين:
-
طائفة تعظمه؛ فتريد تصويب ذلك الفعل!!، واتباعه عليه!!!.
-
وطائفة تذمه!؛ فتجعل ذلك قادحا في ولايته وتقواه!!؛ بل في بره! وكونه من أهل الجنة!!؛ بل في إيمانه!!؛ حتى تخرجه عن الإيمان!!.
و((كلا)) هذين الطرفين
فاسد!. والخوارج والروافض وغيرهم من ذوي الأهواء دخل عليهم الداخل من هذا.

ومن سلك طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظيم وأحبه ووالاه وأعطى الحق حقه فيعظم الحق ويرحم الخلق...» انتهى كلامه -رحمه الله تعالى-، وفيه الكفاية.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المظاهرات, رؤية, شرعية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc