نظم المعلومات الببليوجرافية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نظم المعلومات الببليوجرافية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-31, 14:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
salin
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Exclamation نظم المعلومات الببليوجرافية

الرجاء منكم تزويدي ببعض المراجع حل هدا البحث و جزاكم الله خيراااا

البحث هو / أدوات البحث الببليوغرافي









 


آخر تعديل إكرام ملاك 2015-07-13 في 12:34.
رد مع اقتباس
قديم 2014-03-31, 15:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مـــاهـــر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مـــاهـــر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نظم المعلومات الببليوجرافية.zip
https://www.4shared.com/zip/xOtNITMw/___online.html?










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-31, 15:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مـــاهـــر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مـــاهـــر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مجموعة كتب اختار ي منهم حسب حاجتك
https://www.4shared.com/dir/21217539/...l#dir=1GDDyiZf










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-31, 20:59   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طالبة الجامعة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية طالبة الجامعة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ببليوجرافيا[عدل]
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التعريف اللغوى والاصطلاحى ببليوجرافيا: (بالإنجليزية: Bibliography) من الكلمات غير العربية التي دخلت إلى اللغة العربية معربة في العصر الحديث، وقد جاءت هذه الكلمة ونوزك أصلا من اللغة اليونانية وهي مركبة من كلمتين هما: Biblion كتيب وهي صورة التصغير للمصطلح Biblios بمعني كتابة، وكلمة Graphia وهي اسم الفعل المأخوذ من Graphein بمعني ينسخ أو يكتب، وقد كانت ببليوجرافيا تعني منذ ظهورها خلال العصر الإغريقي وحتى القرن السابع عشر "نسخ الكتب" وظلت تحمل نفس المعني حتى تحول مدلولها في النصف الثاني من القرن الثامن عشر من "نسخ الكتب" أو" كتابة الكتب" إلي "الكتابة عن الكتب".
إذن الببليوجرافيا كلمة تتكون من مقطعين ببليو معناها كتاب وجرافيا تعني وصف ولهذا فإن ابسط تعريف للكلمة هو وصف الكتب.
والببليوجرافيات هي البيانات الببليوجرافية—كاسم المؤلف، عنوان الوعاء، الطبعة، بيانات النشر، عدد الصفحات… عن أوعية المعلومات سواء أكانت نوعية واحدة فقط أو عدة نوعيات معا.
وقد جرت محاولات عربية بديلة لكلمة ببليوجرافيا مثل كلمة وراقة وكلمة ثبت ولم تلق الكلمات البديلة قبولا لدى المكتبين العرب فبقيت الكلمة ببليوجرافيا هي المستخدمة.[بحاجة لمصدر].
وقد عرف قاموس أكسفورد "ببليوجرافيا" بأنها (نسخ أو كتابة الكتب، وصف وتاريخ الكتب من ناحية التأليف والطباعة والنشر وغير ذلك، قائمة بالكتب الخاصة بمؤلف أو ناشر أو وطن أو فكرة معينة أو موضوع معين).
تشتمل القائمة الببليوجرافية في العادة علي حصر شامل أو غير شامل به بيانات ببليوجرافية عن مصادر المعلومات المستقلة مثل الكتب أو الرسائل الجامعية أو الدوريات وغير ذلك، وقد تقتصر الببليوجرافية علي نوع واحد مثل الكتب وقد تغطي نوعين أو أكثر من أنواع مصادر المعلومات، وهي قائمة مرتبة وفقا لنظام ما بالمصادر الخاصة بموضوع معين أو شخص معين أو تلك الصادرة في فترة زمنية معينة أو في مكان محدد.
محتويات [أخف]
1 خصائص الببليوجرافيات
2 فوائد الببليوجرافيات
3 أنواع الببليوجرافيات
3.1 الببليوجرافيات الشاملة
3.2 الببليوجرافيات المتخصصة
3.3 الببليوجرافيات المعيارية
3.4 الببليوجرافيات النوعية
4 التقنيات المستخدمة
4.1 الفهارس المحوسبة
4.2 استخدام الفهارس العالمية على الخط المباشر
4.3 البوابات الموضوعية على الأنترنت: الميتا داتا ****data
5 إعداد
6 المصادر
7 راجع أيضا
8 وصلات خارجية
خصائص الببليوجرافيات[عدل]

أ- تعتبر كلمة ببليوجرافيا في الوقت الحاضر من الكلمات الواسعة الانتشار حيث تستخدم من قبل المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات في معظم دول العالم.
ب- أصبحت كلمة ببليوجرافيا مصطلحا معربا راسخ الاستخدام من قبل كافة المؤتمرات والمنظمات المتخصصة والباحثين في مجال المكتبات والمعلومات في الوطن العربي.
ج-تستخدم طرق عديدة في ترتيب الببليوجرافيات ـ أي ترتيب المواد داخل العمل الببليوجرافي ـ منها: (الترتيب الهجائي، الترتيب المصنف، الترتيب الزمني، الترتيب الجغرافي، الترتيب الشكلي، الترتيب وفقا لمؤسسات النشر).
د- وتتميز الببليوجرافيات باتساع التغطية وباشتمالها علي مصادر المعلومات الرئيسة.
ه- الببليوجرافيات تكتفي بالإشارات الببليوجرافية فقط للأوعية دون ذكر المكتبات أو مراكز المعلومات التي توجد بها هذه الأوعية.
فوائد الببليوجرافيات[عدل]

تستطيع الببليوجرافيات أن تحقق الفوائد التالية:
أ- تدل الباحث علي المصادر الخاصة بموضوع بحثه عبر كل الامتدادات التي يرغبها زمنيا ومكانيا ولغويا وموضوعيا.
ب- تساعد الباحث علي الاختيار والانتقاء للمصادر التي يرغبها كما ترشده إلي مصادر لم تخطر بباله.
ج- تمكن الباحث من التحقق من معلومات معينة والعمل علي استكمالها أو تصحيحها.
د- تعتبر الببليوجرافيات مفاتيح مصادر المعلومات وهي توفر الجهد والوقت والتكاليف ومن ثم يكون إنجاز الدارس لبحثه أسرع وأشمل وأدق وأكثر كفاءة.
أنواع الببليوجرافيات[عدل]

وممكن أن نقسم الببليوجرافيات إلي نوعين هما:
أ- الببليوجرافيات التحليلية النصية: ويطلق عليها أحيانا الببليوجرافيات النقدية وهي تشمل شرح كل الحقائق المتعلقة بأساليب التحول والانتقال من المخطوط إلي المنتج النهائي أي الاهتمام بالوصف المادي للكتاب وكذلك الاختلافات النصية بين المخطوط والكتاب المطبوع وبين الطبعات المختلفة للكتاب الواحد أو ما يسمي بتاريخ حياة الكتاب.
ب- الببليوجرافيات النسقية الحصرية: وهي عبارة عن قوائم نسقية تهدف التعريف بالإنتاج الفكري الذي يصدر في نطاق جغرافي معين كما هو الحال مثلا بالنسبة للببليوجرافيات القومية أو الإنتاج الفكري المتخصص في موضوع معين كما هو في الببليوجرافيات المتخصصة أو الإنتاج الفكري الذي يتميز بخصائص وظيفية معينة كما هو الحال في الببليوجرافيات الخاصة بالأطروحات والببليوجرافيات الخاصة بالدوريات.
-وهناك أكثر من أساس نستطيع عن طريقه أن نقسم الببليوجرافيات إلي أنواع مثل : (وفقا للحدود الجغرافية للتغطية فنجد الببليوجرافيات العالمية والإقليمية، ووفقا للحدود الزمنية للتغطية فنجد الببليوجرافيات الراجعة والببليوجرافيات التجارية، ووفقا للحدود الموضوعية للتغطية فنجد الببليوجرافيات الشاملة والببليوجرافيات الموضوعية، ووفقا للحدود النوعية للتغطية فنجد ببليوجرافيات الدوريات وببليوجرافيات الرسائل الجامعية وببليوجرافيات التقارير.......)، وإذا جمعنا أكثر من أساس واحد لتقسيم هذه الببليوجرافيات إلي أنواع فنجد أنها ممكن أن تقسم إلي الأنواع التالية:
الببليوجرافيات الشاملة[عدل]
وهي تلك التي تهتم بحصر ووصف الإنتاج الفكري بصفة عامة دون التقيد بمجال موضوعي معين وأنما تستوعب كل المؤلفات في كل الموضوعات دون تمييز، وتنقسم هذه النوعية إلي :
1-الببليوجرافيات القومية:
وهي تحصر وتصف الإنتاج الفكري لدولة معينة سواء ما صدر داخل الدولة أو خارج الدولة كموضوع أو ما ينشر لمواطني الدولة خارج حدودها مثل (النشرة المصرية للمطبوعات 1955)و(الببليوجرافيات الجزائرية 1965).
2-الببليوجرافيات التجارية:
وهي عبارة عن حصر ووصف لمحتويات فهارس الناشرين والموزعين وتجار الكتب وتقتصر في تغطيتها علي ما يصدره ناشروا الدولة من إنتاج فكري، مثل (دليل الكتاب المصري) الذي بدأت الهيئة المصرية العامة للكتاب في إصداره منذ عام 1972.
الببليوجرافيات المتخصصة[عدل]
وهي التي تهتم بحصر ووصف الإنتاج الفكري المتخصص في موضوع معين وعادة ما تحرص هذه الببليوجرافيات علي تغطية الإنتاج الفكري بكل أشكاله وعلي اختلاف لغاته وذلك في إطار حدودها الموضوعية، مثل : (محمد فتحي عبد الهادي.الدليل الببليوجرافي للإنتاج الفكري العربي في العلوم الاجتماعية، محمد فتحي عبد الهادي. الدليل الببليوجرافي للإنتاج الفكري العربي في مجال المكتبات والتوثيق).
الببليوجرافيات المعيارية[عدل]
وهي تهم بحصر ووصف الإنتاج الفكري المناسب لمستويات دراسية معينة أو فئة معينة من المكتبات، مثل دليل الكتب للمكتبات المدرسية/ لوزارة التربية والتعليم وهي تشتمل علي الكتب المناسبة لمراحل دراسية معينة وذلك لأغراض الاختيار في المكتبات المدرسية).
الببليوجرافيات النوعية[عدل]
وهي تلك الببليوجرافيات التي تهتم بحصر ووصف شكل معين من أشكال الإنتاج الفكري، ومن أبرز هذه الأشكال : الدوريات، الرسائل الجامعية، أعمال المؤتمرات، تقارير البحوث، المطبوعات الرسمية، ومن أمثلة هذه الببليوجرافيات النوعية : الدليل الببليوجرافي للرسائل الجامعية في مصر.
التقنيات المستخدمة[عدل]

الفهارس المحوسبة[عدل]
وهي الفهارس التي تكون على شكل صفحات كتاب مخزنة على الحاسوب، بحيث تكون بمثابة مخزن لمعلومات الفهرس ويمكن اظهار تلك المعلومات على الشاشة بنفس شكلها وتسلسلها في البطاقة. وتوصف مداخل الفهرس الموضوعي المحوسب الذي هو عبارة عن قناة اتصال تعمل باتجاه محدد، من خلال رؤوس الموضوعات بعد ان تتم المطابقة بين رؤوس الموضوعات ومصطلح الباحث. ان التعامل مع مصادر المعلومات المحوسبة سيؤمن الاستفادة من جبهة واسعة جداً من المعلومات في موضوع متخصص أو اكثر، كما يمكن للفهرس المحوسب ان يوفر الوصول المباشر للمعلومات المخزونة فيه، الأمر الذي يختصر الكثير من الوقت والجهد، وبالتالي سيختلف ما يمكن إتاحته على الحاسوب من معلومات عمّا تتيحه الفهارس اليدوية، وهذا سيؤدي الى زيادة رضا المستفيدين بدرجة تفوق رضاهم عن الإتاحة الموضوعية عبر النظم التقليدية). ولابد من الإشارة إلى أن استخدام الفهرسة على الخط المباشر كان له الأثر الكبير في رفع كفاءة الفهرس وبخاصة فيما يتعلق بالتغلب على مشكلة تعدد اللغات، وتحسين الوصول الموضوعي في الفهرس إضافة الى ضبط الجودة في إعداد التسجيلات الببليوغرافية، كما ان استخدام الحاسوب سيمكن من الغاء إرتباط استرجاع المعلومات بحواجز الوسائط المادية وهو ما يطلق عليه (Procognition system) وقد أوضح لايدر(Lider) أن هذا النظام للإدراك المعرفي سوف لا يعمل كوسيلة لتخزين المعلومات فحسب بل كعضو متعدد الأغراض يمكن ان يصل إليه المستفيد عند بحثه عن الموضوع)، ولتطوير هذا النظام لابد من توفر الفهارس المحوسبة وإتاحة استخدامها على الخط المباشر. وقد أدى الإهتمام بتوسيع وظائف الفهارس االمحوسبة الى تطوير قاعدة بيانات محوسبة لتصنيف دوي العشري، وذلك لإتاحة ربط أرقام التصنيف برؤوس موضوعات مكتبة الكونكرس، وكذلك تطوير المكانز وادخال تعديلات على قائمة مكتبة الكونكرس (LCSH)، الأمر الذي أثر ايجاباً على نظام البحث والاسترجاع، فقد أدت الإتاحة المحوسبة للفهرس وإتساع وظائفه الى تعدد نقاط الإتاحة من خلال إمكانية البحث بالكلمات المفتاحية والمنطق البولياني في كل حقل في التسجيلة إضافة الى نقاط الإتاحة التقليدية وهي (المؤلف، العنوان، الموضوع) ولابد من القول أن من أهم الفوائد التي تجنى من الفهارس المحوسبة هي وجودها على قرص مكنز (ROM - CD)، فقد حررت هذه الواسطة المفهرسين الموضوعين ومستخدمي رؤوس الموضوعات من صعوبات البحث عن رؤوس الموضوعات في الفهارس التقليدية وربما كان خير مثال على ذلك الفهرس المقروء آليـاً على القرص المكتنز (MARC - CD) الذي انتجته مكتبة الكونكرس عام 1981 ويعد اول فهرس محوسب على قرص مكتنز(*)، وقد صمم نظام القرص المكتنز للموضوعات لجعل المستفيد يصل الى المعلومات من خلال النوافذ (Windos) والتي يمكن استخدامها للبحث والتصفح، وهي تخدم عدة اغراض من ضمنها توضيح اماكن وجود المعلومات، واماكن استراتيجيات البحث، واماكن عرض الاشارات الببليوغرافية التي تنتج عن البحث الناجح. ومن الملاحظ استخدام التفريعات في هذا النوع من الفهارس على الأقراص المكتنزة بشكل موسع لبناء الرأس المعقد.
استخدام الفهارس العالمية على الخط المباشر[عدل]
لقد ادت الزيادة الهائلة والمتنوعة في المعلومات والنمو السريع في عدد مستخدميها عبر شبكة الانترنت الى اهتمام المؤسسات المهنية في مجال المكتبات والمعلومات بتوفير سبل الوصول الى هذه المعلومات واتاحتها للمستفيدين من خلال فهرس الاتصال المباشر للمكتبات على الانترنت .ومن اشهر هذه الفهارس، الفهرس العالمي الموحد (World Cat) على شبكة (OCLC)، حيث يضمن هذا الشكل من الفهارس الاتصال المباشر ما بين المكتبات ونظم شبكة المعلومات والاتصال المباشر بالقواعد الببليوغرافية التي لديها، وذلك من خلال استراتيجية بحث خاصة بالاتصال المباشر (Online Searching-. ان الاستفادة من هذه التقنيات المتطورة وادخالها الى نظم المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات مع التقنيات الأخرى التي يجري تطويرها لهذا الغرض تتمثل في إنشاء تسجيلات ببليوغرافية لذلك الكم الهائل من اوعية المعلومات واستخدامها في بناء قواعد بيانات ببليوغرافية هائلة الضخامة توفر امكانية استرجاع البيانات الببليوغرافية عن طريق البحث المباشر ومن خلال استغلال شبكة الانترنت. وفي مجال الفهرسة الموضوعية يمكن استخدام تقنية النظم الخبيرة لاكتشاف الأخطاء الطباعية وأخطاء الترميز في رؤوس الموضوعات وتصحيحها آلياً، وهذه هي إحدى التقنيات التي يقدمها الفهرس العالمي الموحد (World Cat)(*) على شبكة (OCLC) إذ يجعل قاعدة بيانات رؤوس الموضوعات لهذا الفهرس ذات كفاءة عالية. وهذا ما يوسع من نطاق الاتاحة الموضوعية للمعلومات ويساعد على إجراء تغيرات جوهرية على قوائم رؤوس الموضوعات، حيث ستكون هناك حاجة للبحث المباشر متعدد الاوجه الذي يتضمن مفردات من اللغة الطبيعية والمكانز وارقام التصنيف، والذي سيعتمد استخدام قوائم محتويات الكتب وعناوينها والكشافات المتاحة في نهاية الكتب كرؤوس موضوعات.
البوابات الموضوعية على الأنترنت: الميتا داتا ****data[عدل]
مع ظهور الانترنت وتطور تقنياته، ظهرت نوعية جديدة من اوعية المعلومات على مواقع الانترنت التي ظهرت اول الامر بشكل عشوائي وغير منظم، الأمر الذي سبب ارباك كبيراً للمستفدين، فظهر ما يعرف بمحركات البحث (Search engines) إلا أنها لم تحل المشكلة، كونها تستخدم اللغات الحرة غير المقيدة التي تعتمد على تكشيف المصطلحات آلياً دون التحليل الموضوعي لمحتوى المادة والذي يتطلب الجهد البشري. وكحل لهـذه المشكـلة ظهـر على السـاحة ما يعـرف في الوقت الحاضر بفهارس مصادر الانترنت (Internet resources catalogs)، او البوابـات المـوضوعيـة (Subject gateways) او ما يعرف ايضاً بالأدلة الموضوعية (Subject directories)، والتي تفضل الباحثة تسميتها بالبوابات (Gateways)(*)، حيث تدل جميع هذه المصطلحات على معنى واحد، وهي تمثل بصفة عامة الادوات النسقية التي توفر مصادر معلومات مصنفة حسب مجموعة من التقسيمات الموضوعية التي تقيم وتراجع محتوياتها من قبل مجموعة من المكتبيين والخبراء المتخصصين موضوعياً. وتعرف (البوابات) بين مجتمع المكتبيين بانها خدمة تسمح للمستفيد الوصول بشكل مباشرالى محتويات المكتبات سواء المطبوعة منها أو الالكترونية . والبوابة في صورتها النموذجية، هي عبارة عن قاعدة بيانات تشتمل على تسجيلات مفصلة لما وراء البيانات (Detailed metdata records) حيث تقوم بوصف مصادر الانترنت وتوفر الرابطة الفائقة (Links) لهذه المصادر. وللمستفيد الخيار بين البحث في قاعدة البيانات بواسطة الكلمات المفتاحية أو تصفح المصادر تحت رؤوس موضوعاتها. ووظيفة البوابات هي تقليل الفجوة بين المحركات البحثية التي تكون بمثابة كشافات شاملة للمصطلحات الواردة في صفحات الانترنت تمكن الباحث من ايجاد ما يحتاجه من معلومات ووضع محتواها بين يديه، وبين الادلة الموضوعية التي تمثل ادوات اكثر نسقية من خلال ما توفره من مصادر معلومات مصنفة وفقاً لمجموعة من التقسيمات الموضوعية تفيد في تحديد وتقييم مصادر الانترنت وعادة ما تكون بشكل لغة تحديد النص الفائق، حيث تقوم البوابات باتاحة المصادر المقترحة والمصنفة موضوعياً، إضافة الى إمكانية البحث السريـع التي تسمح للمستفيد باجراء استفسارات البحث المختلفة والتعديلات اللازمة عليها. وقد كانت هذه التقنية في بداية ظهورها تفتقر الى تقنين دقيق لبياناتها ومع التطورات السريعة للانترنت برزت الحاجة الى مزيد من التخصيص فيما تقدمه هذه التقنية من خدمات، نتج على اثره عقد مؤتمر في مدينة دبلن لتقنين هذه البيانات وتخصصها بشكل اكبر من قبل مجموعة من المتخصصين المكتبيين، وكانت ثمرة هذا المؤتمر ما يعرف الان بدبلن كور (Dublin Core)(*)، والذي تبنته المنظمة الوطنية لمواصفات المعلومات في امريكا (NTSO). ويمتاز هذا التقنين بشكل عام بالبساطة وخلوه من التعقيد وحسن الصياغة في الجانب الموضوعي والوصفي منه. وعند مقارنة هذا التقنين مع (MARC) الأمريكي، يمكننا القول انهما صيغتان تسيران في خطين متوازيين، بل إن صيغة (MARC) نفسها هي شكل من اشكال البوابات الموضوعية وهذا ما أكده الشويش([23])، مضيفاً ان هدف الصيغتين هو هدف واحد، وهو توفير البيانات الوصفية والموضوعية للوثائق بشكل يمكن للنظم المحوسبة قراءتها ومعالجتها في عمليات البحث والاسترجاع.










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-31, 21:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طالبة الجامعة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية طالبة الجامعة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كما يمكنك الاستعانة بمايلي:
- محمد فتحي عبد الهادي. مقدمة في علم المعلومات.- القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، 1983.
- محمد أبو الفتح نصار. المراجع العامة للمعلومات.- القاهرة: المؤلف، 1993.
- السيد السيد النشار. الأوعية المرجعية : ماهيتها، فئاتها، خدماتها.- الإسكندرية: دار الثقافة العلمية، 1995.
- محمد فتحي عبد الهادي. المصادر المرجعية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية.- الإسكندرية : دار الثقافة العلمية، 2001.










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-31, 21:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طالبة الجامعة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية طالبة الجامعة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.kfnl.org.sa/Ar/About/.../.../DispForm.aspx










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-31, 21:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طالبة الجامعة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية طالبة الجامعة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.kau.edu.sa/Files/.../Rese...63390_34406.pd.
www.slideshare.net/sherifshn/2011-11212084‎










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-03, 14:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
salin
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااا و لكن لم أستفد شيئااا من هده المراجع










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 15:44   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على هذا هذا الموضوع القيم .. بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 16:05   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي بحث حول الببليوغرافيا

مقدمة
1/ مفهوم
الببليوغرافيا.
2/لمحة تاريخية.
3/ أنواع
الببليوغرافيا
4/ مراحل العمل
الببليوغرافي
5/ خصائص
الببليوغرافيا
6/ اغراض العمل
الببليوغرافي
7/ حدود العمل
الببليوغرافي
8/مجالات العمل
الببليوغرافي
9/ اهمية
الببليوغرافي
خاتمة
قائمة المراجع
مقدمة
تشغل قضايا الانفجار الإعلامي ومشكلاته العالم
اجمع بشكل دائم بسبب الحاجات التي تخلقها الثورة العلمية، فالابتكارات و
الاختراعات تتلاحق بسرعة فائقة وفروع التخصص العلمي تزداد تعمقا و تشعبا وتتضاعف
معها إعداد المؤلفات المنشورة في ميادينها بشكل كبير حيث أصبحت عملية التحكم فيها
و السيطرة عليها من الأمور الصعبة الشائكة.
وتظهر هذه المؤلفات في أشكال مختلفة من
كتب،بحوث علمية،رسائل جامعية ،نشرات ،دوريات ،مطبوعات رسمية ،وغيرها من الأوعية الأخرى
كالمصغرات الفيلمية وخرائط و وأشرطة ممغنطة وتسجيلات صوتية مما صعب على الباحثين الإحاطة
بهذه المعلومات الوافرة مما حتم على الباحث التفكير في مؤلفات تعرفه بما نشر و
ينشر تباعا في المعارف العامة و المخصصة حتى يعرف بوجودها و يهتدي إليها وهو العمل
التي تقوم به الببليوغرافيا بانواعها المتعددة وخدماتها المتنوعة.
ومن هنا نطرح التساؤل التالي :
*ماهي الببليوغرافيا؟
*وكيف كان تطورها عبر الزمن؟ وهل ساهمت حقا
في حصر الانتاج الفكري؟
1/مفهوم الببليوغرافيا
تحديد
المفهوم
1/في
اللغة:
يكاد يتفق المهتمون
إن لم نقل يجمعون على أن أصل الكلمة يوناني مركبة من كلمتين (biblio) وتعني (كتيب) و هي صورة التصغير الماخوذة من (biblios) وتعني (كتاب) وكلمة(graphia)وهي اسم الفعل من (graphien) بمعنى(ينسخ) أو (يكتب)1 وتعني الكلمة في اصلها اللغوي "كتابة الكتب"
أو "نسخ الكتب"2 وقد تغير معناها بعد القرن السابع
عشر إلى مدلول فكري عام هو " الكتابة عن الكتب" هذا في اصل الوضع ، أما
المعنى المتعارف عليه في المعاجم ، فإنه يكاد يعانق المتفق عليه إصطلاحا ، ومن
مضامينه :
أ/ ان الببليوغرافيا هي :
-دراسة الشكل المادي للكتب
- إعداد قوائم الكتب
ب/ الببليوغرافيا: علم الببليوغرافي والببليوغرافي هو المتضلع
في معرفة الكتب
2/في الاصطلاح:
يمكن ايراد مجموعة من التعاريف التي تتسع وتضيق طبقا لعاملي المكان و الزمان ،
ومنها:
أ: هو علم وصف الكتب و التعريف بها ضمن حدود و قواعد معينة
ب: يدل على علم مستقل يعتبر من أهم الفروع لغلوم المكتبات و المعلومات حيث
تغطي الببليوغرافيا بدراستها وممارساتها شبكة متداخلة من الموضوعات ، ومجموعة
معقدة من الأساليب و المعالجات لأنها تتناول الانتاج الفكري للانسان في اطاره الذي
يتسع كل يوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
1* يحيى هوار ،علم الفهرسة عند الاوربيين :المفهوم و التاريخ ، صناعة الفهرسة
و التكشيف ، إعداد عبد العزيز فارح ،منشورات كلية الاداب و العلوم الانسانية .وجدة
سلسلة ندوات ومناظرات 19.2002 ص 185
2*المرجع نفسه
2/لمحة تاريخية
[/center]
1/الببليوغرافيا في العصور القديمة و الوسطى:
يعد التنظيم الببليوغرافي للمؤلفات من الاعمال القديمة العهد ،قدم المكتبات
،فقد نقشت على جدران معهد حورس في مصر القديمة أسماء الكتب المحفوظة في مكتبته كما
وجدت في مكتبات بلاد مابين النهرين قوائم من الطين المشوي
،هي عبارة هي عبارة عن فهارس
مقتنياتها . ام في بلباد اليونان القدمة ، فقد اهتم الفلاسفة بهذا النوع من
القوائم ايضا لمعرفة ما الفه اقرانهم من الفلاسفة السابقين مع تراجم حياتهم وهذه
الاعمال تعد قوائم بيبليوغرافية بالمفهوم القديم .
وقد اعطى العرب المسلمون هذا الموضوع جل رعايتهم و اهتماماتهم من خلال حرفة
الوراقة التي ازدهرت ازدهارا كبيرا في بغداد ، بعد معرفة العرب لصناعة الورق
ونقله الى شمال افريقيا وجنوب اوربا عن طريق ايطاليا و الاندلس .
و في القرن 16م انتج العلماء المسلمون عددا اخر
من البيبليوغرافيات الهامة نذكر من بينها "مفتاح السعادة ومصباح السيادة
" لطاش كبرى زادة (ت1561)م
اما في اوربا فلم يبرز الاهتمام باصدار
الببليوغرافيات بشكل ملموس
إلا عند منتصف القرن 16م عندما حاول السويسري
كوناد جيستر ان يجمع لامطبوعات المنشورة في انحاء العالم حتى عصره ،داخل كتاب
أسماه "bibliothecca" و البرغم م عدم
تمكنه من تغطية جميع هذه المؤلفات بشكل فعلي ،فانه عمله هذا كان محاولة رائدة في
هذا المضمار.
2/ الببليوغرافيا في العصر الحديث:
لم تكن الفهارس التي صدرت في اوروبا هنا وهناك
حتى مطلع العصر الحديث تحمل لفظة "بيبليوغرافيا" ، بل كانت تحمل اسماء
مختلفة مثل "لائحة جرد" او " فهرس " او "كاتالوج"
او "مكتبة" او"دليل" واول من استخدم هذه اللفظة هو غابرييل نوديه
امين مكتبة الكاردينال مازاران في فرنسا ضمن كتابه البيليوغرافيا السياسية الصادر
عام 1633 .
وكان اول من اوضح فكرة البيبليوغرافيا في فرنسا
بمفهومها الحديث هو المؤرخ جان فرانسوا بتقسيمه اياها الى فرعين الاول يعود الى فن
الطباعة والثاني الى الكتب نفسها وتاريخها وفهارسها وقيمتها الذاتية ومؤلفها .
ومنذ القرن 18 كانت البيبليوغرافيا النقدية قد
بدات بالظهور كما عملت البيبليوغرافيات القومية والخاصة على التعريف بعناوين
الدوريات منذ القرن 19 اما البيبليوغرافيا
الموضوعية التحليلية لكتب ومقالات الدوريات فلم تعرف حتى مطلع القرن العشرين .
وكان مفهوم البيبليوغرافي قد استخدم منذ عام
1956 ليدل على كاتب الكتب وناسخها وهو معنى اصبح مهجورا فيما بعد ،ثم اصبح يدل بعد
عام 1814 على من يكتب الكتب .
وفي عصرنا الحديث اصبح الحاسوب يستخدم في اعداد
القوائم البيبليوغرافية وذلك بسبب الزيادة الهائلة في الانتاج الفكري وتنوع اوعيته
وبذلك اصبح يساعد مساعدة فعالة في عملية الضبط البيبليوغرافي عن طريق خزن
المعلومات البيبليوغرافية لاسترجاعها بسهولة بشكل ناجح في عملية السيطرة على هذا
الحجم الهائل من الانتاج الفكري المتزايد
يوما يعد يوم 1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
1*صوفي،عبداللطيف.-مدخل الى علم البيبليوغرافيا .-(د-ط)-السعودية –رياض:دار
المريخ 1415ه ص26
3/أنواع
الببليوغرافيا :
هناك نوعان رئيسيان
من الببليوغرافيات هما الببليوغرافيات العامة والببليوغرافيات المحددة ويتفرع كل
نوع منهما إلى مجموعة من الببليوغرافيات التي تندرج ضمن مفهومه ونتحدث فيمايلي عن
هذه الفروع وانواعها :
1/
الببليوغرافيا العامة: وهي
التي تشمل جميع انواع الانتاج الفكري باوعيته المتعددة من كتب ودوريات وخرائط و
افلام وغيرها وهي لا تخضع لاية حدود او قيود موضوعية او لغوية او نوعية وهناك عدة
انواع من الببليوغرافيات العامة هي:
أ/الببليوغرافيا
العالمية: وترصد الفكر بجميع
انواعه المادية واوعيته وتخصصاته العلمية وجميع اللغات العالمية التي يصدر
بها مهما كانت اماكن صدوره في مجمل انحاء العالم بعيدا عن اية حدود او قيود
لقصد جمع معلومات منضمة عن التراث العالمي و التعرف به.
ب/الببليوغرافيات
الوطنية: وهي قوائم الملفات
التي تصدر داخل كل دولة او تتحدث عنها او ذات صلة بها مهما كان نوع هذه المؤلفات
كالكتب والمطبوعات الرسمية والنشرات العلمية الصادرة عن الهيئات و المؤسسات
والمنظمات وغيرها زتصدر هذه الببليوغرافيات عن جهة رسمية مسؤولة داخل كل دولة تكون
عادة المكتبة الوطنية .1
ج/الببليوغرافيات
التجارية: هي قوائم عامة
لمنشورات في موضوعات مختلفة تصدر لاغراض تجارية أي بقصد التعريف بها يصدر عن دور
النشر من مؤلفات ليبيعها على نطاق واسع وتتولى دور النشر عادة اصدار مثل هذه
القوائم لانها صاحبة المصلحة الاولى فيها
د/الببليوغرافيا
الاقليمية: وتهتم بما ينشر من
مؤلفات داخل اقليم معين يوجد بين ارجائه روابط مشتركة لغوية تاريخية سياسية او
اقتصادية وغيرها تجعله بحاجة الى اصدار مثل هذه القوائم التي تعرف بالانتاج الفكري
الصادر في ارجائه بشكل منظم ومتلاحق2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
1*صوفي،عبد
اللطيف.-مدخل الى علم الببليوغرافيا.-(د-ط)-السعودية-الرياض:دار المريخ 1415 ه ص
38
2*المرجع نفسه ص 42
ه-البيبليوغرافيا
المنتخبة :
تعتمد على مبدا
الاختيار بين المؤلفات العامة وليس مبدا الحصر لانها تختار من الوان العلوم
والمعارف مؤلفات لغايات معينة ، مثل اهميتها او حداثتها او اية غاية اخرى ترتبط
بحاجات المستفيدين منها أي ان الاختيار يتم لمصلحتهم .
و-
بيبليوغرافيا التجميعات الغوية :
تقوم برصد المؤلفات
الصادرة بلغة معينة ، مهما كانت اماكن صدورها داخل قطر معين وخارجه ومن امثلتها
القوائم التي ترصد المولفات المنشورة باللغة الانجليزية او في اللغة العربية في أي
مكان في العالم وفي كل موضوعات المعرفة الانسانية وملها القوائم التي ترصد
المؤلفات المنشورة الفرنسية ، الاسبانية او غيرها من اللغات .
2-
البيبليوغرافيات المحددة : هي البيبليوغرافيات التي تنشد
التعريف لمؤلفات ليست عامة بل محددة بحدود معينة كان تكون هذه الحدود موضوعية او
زمنية او مكاني وتقع جدود التخصص الموضوعي في مقدمتها لانها الاساس الاول التي
تقوم عليه هذه البيبليوغرافيات والحد الاهم الذي يميزها عن البيبليوغرافيات العامة
. حتى انها تعرف ايضا تحت اسم البيبليوغرافيات المتخصصة انطلاقا من التخصيص
الموضوعي وتنقسم الى :
ا:البيبليوغرافيات
الموضوعية:
وهي التي تهتم
بالتخصص الموضوعي اذ ترصد كل قائمة منها نوعا محددا من فلاوع المعرفة الانسانية
العلمية او الادبية كان تقول بيبليوغرافيا في المؤلفات الكيميائية واخرى في
المؤلفات الفيزيائية .
ب-بيبليوغرافيات
الافراد :
تختص برصد مؤلفات
العلماء والمفكرين والمبدعين بحيث تعرف باعمل كل منها اوبالاعمال التي تحدثت عنهم
بغض النظر عن موضوع مؤلفاتهم وانواع تخصصاتهم 1
ج-البيبليوغرافيات
الزمنية : سميت بذلك لكونها
تعتمد تواريخ صدور المؤلفات التي ترصدها اساسا لاهتماماتها وادرجت تحت نوع
البيبليوغرافيات المحددة بسبب الحدود الزمنية التي تنطلق منها في تجميعاتها .
د:بيبليوغرافيات
الاجناس الادبية :
وتهتم بالاشكال التي
تصدر بها المؤلفات الادبية مثل الشعر . القصة . الرواية . وقد صنفت تحت
بيبليوغرافيات محددة لان كل قائمة منها تختص بشكل واحد من الاشكال الادبية سابقة
الذكر
ه-
بيبليوغرافيات المناطق : وتتحدث
عن المؤلفات الصادرة في مناطق محلية معينة ك و.م.ا. والمدن وما اليها وترصد
المؤلفات الصادرة عن احدى المناطق الجغرافية او الاقسام الادارية داخل كل دولة وهي
مؤلفات في الغالب تتحدث عن هذه المناطق مثل خصوصاتها البشرية والاقتصادية
والتراثية والسياحية وغيرها
و-
بيبليوغرافيات البيبليوغرافيات :
انطلاقا من تضاعف
اعداد قوائم المؤلفات (البيبليوغرافيات )
وتكاثرها بين عامة ومحددة بفروعها المختلفة فقد اصبح من الضروري التعريف بها
لمساعدة الباحثين في الوصول اليها .
4/مراحل
العمل البيبليوغرافي :
1-التجميع
2-الترقيم
3- الوصف
4- التحليل
5-النتيجة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
1*المرجع نفسه ص 47
5/خصائص
الببليوغرافيا:
1/تعتبر كلمة ببليوغرافيا في الوقت الحاضر من الكلمات الواسعة الانتشار
حيث تستخدم ةمن قبل المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات في معظم دول العالم.
2/أصبحت كلمة ببليوغرافيا مصطلحا معربا راسخ الاستخدام من قبل كافة
المؤتمرات والمنظمات المتخصصة و الباحثين في مجال المكتبات والمعلومات في الوطن
العربي.
3/تستخدم طرق عديدة في ترتيب الببليوغرافيا أي ترتيب المواد داخل العمل
الببليوغرافي منها (الترتيب الهجائي،الترتيب المصنف،الترتيب الزمني ،الترتيب الجغرافي
،الترتيب الشكلي ،الترتيب وفقا لمؤسسات النشر.
4/وتتميز الببليوغرافيا باتساع التغطية و باشمالها على مصادر المعلومات
الرئيسية.
5/الببليوغرافياتتكتفي بالاشارات الببليوغرافية فقط لتوعية دون
ذكر المكتبات او مراكز المعلومات التي توجد بها هذه الاوعية. 1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1*ابو بكر محمود،
الهوش .-المدخل الى علم الببليوغرافيا.-(د-ط).-المكتبة الاكاديمية .-مصر.2001-ص
149
6/أغراض
العمل الببليوغرافي :
1-
غرض علمي لتوفير المصادر العلمية للباحثين.
2-
غرض اعلامي لتوفير بيانات الباحثين.
3-
غرض تجاري و اقرب مثال لذلك هو قوائم الناشرين و الطابعين.
7/حدود العمل الببليوغرافي:
1-قد يكون العمل الببليوغرافي محدودا في مكتبة
معينة.
2-وقد يشمل عدة مكتبات.
3-وقد بعرض مصادر علمية بدون تحديد أماكنها
4-وقد يكون العمل حصريا أو قد يكون باختيار
مصادر معينة.
5-وقد يكون العمل عرضا لمؤلف معين
8/مجالات
العمل الببليوغرافي:
"لكي يؤدي العمل
الببليوغرافي الغرض منه فانه من الضروري تحديد المجالات الاتية:
1-المجال الموضوعي
الذي يجب أن يكون جامعا مانعا.
2-المجال الجغرافي أي
تحديد الدولة او الدول التي سيتم إدخال المصادر المنشورة فيها ضمن العمل
الببليوغرافي.
3-المجال اللغوي أي
تحديد اللغة أو اللغات التي سيتم إدخال مصادرها ضمن العمل الببليوغرافي .
4-المجال التاريخي أي
تحديد الفترة الزمنية التي سيتم إدخال المصادر المنشورة خلالها ضمن العمل
الببليوغرافي ."1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
1*حامد عودة ، ابو
الفتوح.-المدخل الى علوم المكتبات .-(د-ط)-السكندرية : دار الثقافة العلمية 2001 –
ص 99-100
أهمية
البيبليوغرافية :
يقول ابن خلدون : أما الكتابة وما
يتبعها من الوراقة ، فهي حافظة على الانسان حاجته و مقيدة لها على النسيان ومبلغة
ضمائر النفس من البعد الغائب و مخلدة النتائج الأفكار و العلوم في الصحف ورافعة
رتب الوجود في المعاني[1] ،
من الواضح ان ابن خلدون لم يكن يتحدث عن البيبليوغرافية بمفهومها المتداول الأن
لكنه يشير بفصاحة ذهنه الى اهمية قريبة من هذا النوع و هي الكتابة و الوراقة ، و
التي كان الاشتغال بها يعني الضبط و الجمع و الحفظ و الترتيب و النسخ بهدف التبليغ
و تخليد الاعمال الفكرية و نقلها الى الاجيال و تسهيل الاطلاع عليها و هذا يقترب
مما تصبو اليه البيبليوغرافية التي تهدف كعلم الى معرفة النصوص المطبوعة لكل زمان
و مكان و توفير المعلومات الهائلة و التي لا يستغني عنها اي باحث[2] .
كما يمكن لهذا العلم بفضل المعطيات
التي يوفرها و انظمة التصنيف و التبويب من مقارنة الانشطة الفكرية لكل العصور و
الامكنة فهو يخبرنا عن حال اللحظة مثلما يخبرنا عن تطور الاذواق الذهنية[3] ،
و هو المبتدأ و المنتهى فهو مبتدأ لأنه يقدم للباحث و القارئ عرضا شاملا للمطبوعات
التي ظهرت في كثير من نواحي المعرفة الانسانية و معلومات عن محتويات هذه المطبوعات
من اختصار الوقت و تسيير الافادة [4] .
بل ان القيام بأي بحث يستحيل دون
استحضار مجموعة من المصادر التي تسهل البيبليوغرافية الاطلاع او الحصول عليها و لا يمكن القيام بأولى الخطوات دون الاعتماد
المصادر البيبليوغرافية فالبحث العلمي يبدأ بها و ينتهي بها ، يبدأ بتجميع
بيبليوغرافيةالبحث و هو ايضا عندما ينتهي من بحثه عليه ان ينظم المصادر التي يعتمد
عليها و لهذا يمكن تلخيص البيبليوغرافية في النقاط التالية :
1- معرفة النصوص المطبوعة لكل زمان و
مكان و توفير المعلومات في كل نواحي المعرفة الانسانية .
2- تهيئ المادة و تسيير طرق للوصول اليها
و التعريف بأماكن المطبوعات و مضامينها.
3- توفير المادة الاساسية للقيام بدراسات
.
4- حفظ الانتاج الفكري و تصنيفه و توثيقه
و التعرف به .
5- التمكن من التعرف على مظاهر تطور
الثقافة مجتمع ما لأن الثقافة مرأة المجتمع
6- نشر الانتاج الفكري على اوسع نطاق .
7- تدل الباحث على مصادر خاصة بموضوع
بحثه عبر كل الامتدادات التي يرغبها زمنيا و مكانيا و لغويا و موضوعيا .
8- تساعد الباحث على الاختيار و الانتقاء
بمصادر التي يرغبها كما ترشده الى مصادر لم تخطر بباله .
9- تمكن الباحث من التحقق من معلومات
معينة و العمل على استكمالها أو تصحيحها
10- تعتبر البيبليوغرافية مصادر المعلومات
و هي توفر الجهد و الوقت و التكاليف و من ثم يمكن انجاز الدارس لبحثه اسرع و اشمل
و اكثر دقة وكفاءة
خاتمة :
نستطيع قول بان البيبليوغرافيا ساهمت بشكل
كبير في حصر الإنتاج الفكري العالمي حيث أصبحت عماد البحث العلمي يحتاجها الباحث
منذ أن يبدأ التفكير في بحثه فمن خلالها يتعرف على أهمية هذا البحث وموضوعه وما
كتب فيه ونشر حوله حتى يتمكن من جمع المعلومات اللازمة والضرورية لها ولا نبال حاذ
قلنا أن البحث العلمي يبدأ بالبيبليوغرافيا وينتهي بها .
قائمة
المراجع:
1* ابن خلدون ، عبد
الرحمن .-المقدمة
2*ابو بكر
محمود،الهوش.-المدخل الى علم الببليوغرافي
3*بدر،أحمد.-اصول
البحث العلمي و مناهجه
4* حامدعودة ،ابو
الفتوح .-المدخل الى علوم المكتبات
5*صوفي ،عبد الليف
.-مدخل الى الببليوغرافيا
6*يحيى ، هوار.-علم
الفهرسة عند الاوريبين
منقول










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 16:08   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي المدخل إلى علم الببليوجرافية لـــد.فيصل عايض الهاجري

المدخل إلى علم الببليوجرافيا


مصطلحات الببليوجرافيا وتعريفها :
الببلوجرافيا هو مصطلح يوناني الأصل مركب من مقطعين ( ببليو ) ومعناها كتاب , و(جراف ) آو ( غراف ) وتعني ينسخ , ولذلك فان المصطلح كان يعني نسخ الكتب . وقد انتقل المصطلح إلى اللاتينية ومنها إلى اللغات ...الخ.
فعرف جمعية المكتبات الأمريكية ala الببليوجرافيا بأنها :
تجميع للمطبوعات من وسائل الأعلام والتعلم والبحث في قوائم ذات نظام موحد , تربط بين موادها صلة أو صفحة مشتركة من حيث وحدة التجميع والتنظيم والترتيب .

أهمية الببليوجرافيات ووظائفها :
1- التعرف على البيانات الو صفية الأساسية لمصادر المعلومات , كاسم المؤلف وعنوان المصدر والطبعة ومكان وتاريخ النشر وبيانات التو ريق ...الخ
2- تساعد الباحثين للتعرف على مصادر المعلومات باختلاف أنواعها ...الخ
3- تساعد المكتبيين أحيانا لاختيار مصادر المعلومات في الموضوعات المختلفة والتي تقع ضمن اهتمامات المكتبة والمستفيدين ..الخ
4- تعتبر كأداة من أدوات حصر الإنتاج الفكري وضبطه...الخ

الأنواع الرئيسية للببليوجرافيات :
1- الببليوجرافيات التحليلية النصية :
أنواعها :
أ‌- الببليوجرافيات التاريخية
ب‌- الببليوجرافيات النقدية
ت‌- الببليوجرافيات الو صفية .

2- الببليوجرافيات النسقية ( المنهجية أو الحصرية ) :
أنواعها :
أ‌- الببليوجرافيات العامة
ب‌- الببليوجرافيات المتخصصة (المحددة)


مؤسسات الضبط الببلوجرافي :
أولا: المكتبات ومراكز المعلومات .
ثانيا : المنظمات الببليوجرافية الدولية .وهي كالتالي :
1- الاتحاد الدولي للمعلومات والتوثيق fid.
2- الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات ifla.
3- منظمة اليونسكو unesco.
4- معهد المخطوطات العربية .
5- المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم .
6- الجمعيات المهنية .

الإعداد الببليوجرافي :
الأعداد الببليوجرافي هو أعداد وصنع الببليوجرافيات , وهي قوائم نسقيه بمصادر المعلومات ( تجمع على أسس معينة , ونمط موحد بينها ) والتي يتم جميعها لخدمة هدف أو غاية معينة .

محددات جمع الببليوجرافيات هي :
1- التجميع على أساس الزمن الذي تسعي الببليوجرافيا إلى تغطيته
2- التجميع على أساس المكان منطقة جغرافية محددة .
3- التجميع على أساس المجال العلمي الذي تغطية ( مدى التغطية ) ...الخ .
4- التجميع ضمن الإنتاج الفكري بلغة , أو لغات معينة يتم تحديدها للالتزام بها ...الخ .

خطوات أعداد الببليوجرافيات :
أولا- تحديد الهدف من أعداد الببليوجرافية .
ثانيا – تحديد المصادر والأدوات الببليوجرافية
ثالثا : تحديد المصادر والأدوات الببليوجرافية
رابعا – اختيار العنوان الملائم للببليوجرافي
خامسا – تحديد العناصر المتبعة في الوصف الببليوجرافي
سادسا –حصر بيانات مصادر المعلومات للببليوجرافية
سابع – تدوين مصادر المعلومات الببليوجرافية
ثامنا – ترتيب الببليوجرافية
تاسعا – أعداد كشاف للببليوجرافية.
واللة الموفق الى كل خير,,,



المراجع :
1- ياسريوسف عبد المعطي , عبد المجيد عبود مهنا .علم الببليوجرافيا والضبط الببليوجرافي .الكويت : مكتبة الفلاح ,1418 -1998.
2- ابو بكر محمد الهواش , المدخل الى علم المكتبات .طرابلس : قطاع الكتاب والتوزيع والاعلام والمطابع ,01981










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 16:11   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B11 شبكات المكتبات المحوسبة

التعريف بالشبكات وفوائدها ومعوقاتها
يمكننا تعريف الشبكات المحوسبة، ومنها شبكات المكتبات الطبية، بأنها تركيب مجموعة من الحواسيب (Computers) وقواعد البيانات (Databases) وطرفيات (Terminals) بغرض استخدامها من قبل المستفيدين.
ومن خلال هذا التعريف لابد من التأكيد على خمسة جوانب أساسية ترتكز عليها شبكات المعلومات بجميع أشكالها وأنواعها، المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية. وتتمثل تلك الجوانب بالآتي:
1. مجموعة من الحواسيب، بمختلف أنواعها وأحجامها وسرعاتها وإمكانات استيعابها من البيانات. فقد تكون جميعها حواسيب مايكروية (Microcomputers)، كما هو الحال في الاتجاهات الحديثة في التعامل مع هذا النوع من الحواسيب ذات القدرات التخزينية العالية والمعالجات السريعة. أو قد تكون واحدة منها أو أكثر حواسيب متوسطة (Minicomputers) تعمل على أساس كونها مركزية أو حواسيب خادمات (Servers)
2. طرفيات (Terminals) أو ما يطلق عليها البعض مطاريف أو نهائيات، وهي منافذ للدخول إلى المعلومات واسترجاع المطلوب منها، أو إضافة ما يمكن إضافته إليها بضوء ما يسمح نظام الشبكة المعتمد. ومن الجدير بالتذكير أن الحواسيب المايكروية الحديثة أصبحت حواسيب لتخزين ومعالجة البيانات وكذلك استرجاع المعلومات داخل المكتبة المعنية، وفي نفس الوقت يمكنها أن تكون مطاريف معتمدة في أنظمة الشبكات. أما من حيث طاقاتها التخزينية المطلوبة فإنه يعتمد على الحاجات التشغيلية لها، فإذا ما كانت للربط الشبكي فحسب، فلا يشترط في طاقاتها أن تكون عالية.
3. قواعد بيانات (Databases) وتمثل مثل هذه القواعد المواد الأولية الضرورية لعمل وأداء أية شبكة من شبكات المعلومات. وقد تعكس مثل تلك القواعد نصوصاً كاملة لوثائق مخزونة (Fulltext)، أو بيانات ببليوغرافية (Bibliographic) تعكس مفاتيح استرجاع تعريفية بالمادة أو المواد الأصلية، مع مستخلصات (Abstracts) توضيحية لماهية كل وثيقة أو مادة مشمولة بالتوصيف في القاعدة. أو قد تكون قواعد أخرى تأخذ شكل أدلة (Guides) أو أية أنواع أخرى من القواعد.
4. المستفيدون والمستخدمون النهائيون (End Users) للشبكة. وهم العمود الفقري لشبكات المعلومات التي من المفروض أنها بنيت وأنشئت من أجلهم.
5. وسائل الاتصال والوسائط الناقلة (Communication Media) للمعلومات
6. الأدوات والوسائل Tools المطلوبة لبناء الشبكة وتنفيذها، مثل تركيبة تراسل البيانات CCF والأدوات والوسائل الأخرى التي تسهل تبادل البيانات والمعلومات وتناقلها بين أطراف الشبكة المختلفة
وفي تعريف ثان لشبكات المكتبـات فإنها مشاركة مكتبـة أو أكثر، بشكل رسمي، من أجل تبادل المعلومات بشكل واسع بينها، والعمل غلى تطوير وسائل الاتصال التي تؤمن بث وإيصال المعلومات إلى المستفيدين.
وفي تعريف آخر يركز على مفهوم "شبكة المكتبات" أكثر من تركيزه على مفهوم "شبكة المعلومات" على الرغم من اعتقاد الكاتب بعدم وجود تمايز كبير بينهما، سوى أن مفهوم شبكة المعلومات قد يكون أوسع من مفهوم شبكة المكتبات، حيث أن الأول يشتمل على جميع أنواع المعلومات، سواء ما ينتج منها في المكتبات أو في غيرها من المؤسسات.
فشبكة المكتبات المحوسبة (Computerized Library Network) هي مجموعة من المكتبات ومراكز المعلومات المتجانسة أو غير المتجانسة، تتفق فيما بينها على تشاطر المصادر مستخدمة في ذلك الحواسيب ووسائل الاتصال الحديثة.
وفي تعريف آخر أكثر وضوحاً فإن شبكة المعلومات هي مشروعات تعاونية توفر فرصاً لكافة المشاركين فيها للحصول على المعلومات، أو أنها تعني التوزيع أو البث من خلال وسائل الاتصال عن بعد لخدمات المعلومات. وقد يتفوق هذان التعريفان على التعريفين الأول والثاني في ذكرهما لجانبين مهمين هما وسائل الاتصالات الحديثة، والمعلومات، التي لا يمكن لشبكة المكتبات أن تبنى من دونهما.
وأخيراً نستعين بتعريف مثير للاهتمام والنقاش، حيث يقول فيه الكاتب إن " الشبكة الحاسوبية ما هي إلا مجموعة من الحواسيب ترتبط بخطوط اتصال سلكية أو لاسلكية من خلال بروتوكولات وبرمجيات تمكن المستخدمين المشاركة في الموارد المتاحة ونقل وتبادل المعلومات فيما بين المشاركين." وللوهلة الأولى يظن القارئ أن الكاتب قد نسي عنصراً مهماً في بناء شبكة المعلومات المحوسبة، إلا وهي المعلومات، التي وجدت من أجلها شبكات الحواسيب المختلفة. إلا أن الكاتب أتى على هذه النقطة في مكان لاحق من البحث، عندما تحدث عن المعلومات والشبكات، فيقول: "لابد أن نفهم أن المادة الأساسية لأي شبكة معلومات هي المعلومات ذاتها ومن دون توفر المعلومات وضمان صنعها ودقتها وديمومة تدفقها وتحديثها بشكل منتظم، فإن تنفيذ شبكة معلومات بدون قواعد معلومات ستكون هيكلاً عظمياً فارغاً. ولذلك قبل أن نفكر بإنشاء شبكة الاتصالات كأحد متطلبات شبكة المعلومات لابد لنا من الاهتمام بالمعلومات وقواعد المعلومات والأوعية التي تحتوي هذه القواعد ..."
فالمعلومات (Information) المجمعة من مختلف المصادر والموثقة، التي تمثل المواد الخام (Raw Materials) الضرورية للشبكة. وتتعامل معها الحواسيب على أنها بيانات (Data) تتحول إلى محارف (Characters) وإلى رموز (Bytes)
أما وسائل الاتصال فهي مهمة وأساسية في بناء أية شبكة للمكتبات المشاركة في مصادر المعلومات المختلفة المتوفرة فيها والاستفادة الجماعية من مواردها، فهي طرق الاتصال ووسائط نقل المعلومات وبثها. وتشتمل وسائل الاتصال عادة على خطوط الهاتف، والمعدل أو المودم (MODEM) وأي وسائل وتقنيات اتصال متقدمة أخرى، مثل الألياف الضوئية (Fiber Optics) وشبكات اتصال فضائية، في حالات الربط عن بعد.
أهداف بناء الشبكات
يمكننا أن نحدد عدداً من الأهداف المشتركة والمتعارف عليها التي يسعى نظام شبكة المعلومات والمكتبات لتحقيقها، وكالآتي:
1. تأمين أكبر قدر ممكن من المصادر والمعلومات لجمهور الباحثين والمستفيدين عبر منافذ الشبكة ومكتباتها ومراكزها المشاركة.
2. تأمين الاستثمار الأمثل للموارد البشرية، وخاصة الفنية والمتخصصة منها، عن طريق تبني المشاريع المشتركة والتدريب عليها.
3. تطوير الإجراءات الفنية وتوحيدها وتحسين أدائها، باستخدام وسائل معيارية مجربة وفعالة.
4. الاستثمار الأمثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما يؤمن مردودات أفضل للمكتبة والمكتبات والمراكز الأخرى المشاركة.
5. بناء روح التعاون بين إدارات المكتبات والمراكز المشاركة على المستويين القطاعي والوطني بما يعود بالفائدة على الجميع.
6. الاقتصاد في النفقات عن طريق ضبط نمو المجاميع والمصادر بشكل يحد من التكرار والازدواجية

فوائد شبكة المكتبات المحوسبة وميزاتها
في ضوء الأهداف والغايات التي تطرقنا إليها فإننا نستطيع أن نلخص فوائد شبكة المكتبات ومراكز المعلومات بالآتي:
1. الحد من التكرار والازدواجية، غير المبررين والضروريين، في العديد من الكتب والدوريات والمواد السمعية والبصرية والمواد الأخرى المطلوبة، وخاصة المواد المكلفة والمرتفعة الأسعار. حيث يمكن تبادل مثل تلك المواد والتعاون في الاستفادة منها، في المكتبات المدرسية المشاركة في الشبكة، عن طريق ما هو متعارف عليه باسم الإعارة المتبادلة (Inter Library Loan) أو التصوير والاستنساخ، أو المصغرات (المايكروفلم والمايكروفيش) أو عرض قواعد البيانات وقواعد الأقراص المكتنزة (CD-ROM) والوسائط المتعددة (Multimedia) على شاشات الحواسيب المشاركة وطباعة المخرجات على شكل (Printout) وما شابه ذلك من الوسائل التي يمكن أن تتاح.
2. الاقتصاد في الكفاءات والطاقات البشرية، وخاصة المتخصصة والمدربة منها، عن طريق مركزية الإجراءات والعمليات الفنية، كالفهرسة التعاونية، والتصنيف والواصفات، وعمل الكشافات والمستخلصات. حيث أنه وبدلاً من التكرار في أن تقوم كل مكتبة مشاركة في نظام الشبكة بمثل هذه الإجراءات للكتب والمصادر المضافة إليها باستمرار، فإنه تجري مثل تلك الإجراءات مرة واحدة، ومن موقع مركزي واحد على الشبكة، ثم ترجع بقية المكتبات إلى تلك البيانات المتوفرة عن الكتب والمصادر المضافة.
3. توفير مصادر ومعلومات وافية وكثيرة للمستفيدين من خدمات المكتبات المشاركة في نظام الشبكة، وأكثر مما تستطيع توفيره مكتبة واحدة. حيث أن المستفيد من خدمات أي مكتبة من المكتبات المشاركة في الشبكة يفترض أن يحصل على مجمل المعلومات والمصادر المتوفرة التي تقتنيها جميع المكتبات المشاركة.
4. توحيد المعايير والمواصفات وأساليب العمل في المكتبات المشاركة، حيث يتم تبني أسس علمية قياسية تعتمد من طرف جميع المكتبات المشاركة. وعلى هذا الأساس فإن الأعمال والإجراءات المطلوبة ستكون أسهل، يتم تحقيق التقييس والتوافق فيها، الذي سيسهل عملية تبادل المعلومات والمصادر والمشاركة فيها. وبعبارة أوضح فإن تبادل المعلومات والمصادر سيسير بشكل أفضل.
5. إن نتائج الاقتصاد في النفقات، التي ستحصل عليها المكتبات نتيجة مشاركتها في الشبكة يمكن أن تستثمر في فعاليات وأنشطة إضافية أخرى لمثل تلك المكتبات.
6. توفر قناعات أكثر عند المستخدمين والمستفيدين من الحوسبة. حيث إن جميع النقاط الواردة سابقاً لن تجعل الموارد والمصادر متاحة أكثر فحسب، بل سيؤدي ذلك إلى قناعات أفضل لدى المستخدمين والمستفيدين بجدوى خدمات المكتبات المشاركة وفاعليتها، إضافة إلى توفير النفقات.
عناصـر الشـبكة
عند بناء أو تطوير شبكة معلومات ومكتبات على أي من المستويات المطلوبة، لابد من تحديد العناصر الأساسية المطلوبة لها كنظام، والتي هي كالآتي:
1. الأهداف والغايات المطلوب تحقيقها، أي الأغراض الشاملة لنظام الشبكة.
2. النشاطات والوظائف والمهام التي يتطلب من نظام الشبكة أداءها، لغرض تحقيق الأهداف والغايات المعلبة.
3. قد تتطلب النشاطات والوظائف عدداً من المتطلبات السابقة – قبل تطبيق النظام - التي يجب إتمامها، إضافة إلى النشاطات الملازمة والمرافقة لتطبيق نظام الشبكة، وكذلك النشاطات اللاحقة للتطبيق.
مجالات التعاون في شبكات المكتبات

تحدد الدراسات عدداً كبيراً من مجالات التعاون الذي تؤمنه شبكات المكتبات، هي كالآتي:
1. التزويد التعاوني (Cooperative acquisition)
2. التزويد المركزي (Centralized acquisition)
3. الفهرسة التعاونية (Cooperative cataloguing)
4. الفهرسة المركزية (Centralized cataloguing)
5. الفهارس الموحدة (Union Catalogues)
6. الإعارة بين المكتبات (Inter-library lending)
7. خدمات المراجع (Reference services)
8. التخزين التعاوني (Cooperative storage)
9. خدمات الإحاطة الجارية (Current awareness services)
10. خدمات البحث الببليوغرافي المباشر (On-line bibliographic services)
11. البث الانتقائي للمعلومات (Selective dissemination of information)
12. تدريب وتطوير القوى البشرية (Training and human resources development )
13. تعليم وتحسيس المستفيدين (User education/sensitization)
14. بناء المكتبة الافتراضية (The virtual library)
وعلى هذا الأساس فإننا نستطيع أن نؤكد على مجالات محددة من إجراءات وخدمات المكتبات التي يمكـن لشبكة المكتبات المحوسبة أن تلعب دوراً مهماً فيها، ومن أهمها ما يأتي:

1. الفهرسة المركزية والفهارس الموحدة (Union Catalogs)
تعتبر إجراءات الفهرسة والتصنيف من أهم الإجراءات الفنية المطلوب تنفيذها في المكتبات ومراكز المعلومات، ومنها المكتبات الطبية، حيث تجري عمليات الوصف المادي المطلوب للكتب والمواد الأخرى، وكذلك تأمين رؤوس الموضوعات أو الواصفات (Descriptors Subject Headings or) المطلوبة والضرورية لها، بغرض تأمين الاسترجاع الأسهل والسريع والأمثل لها. وكما أوضحنا سابقاً ومن الأفضل والمطلوب إجراء عملية الفهرسة والتصنيف مرة واحدة، للكتاب أو المادة المطلوب فهرستها وتصنيفها، وعن طريق جهة مركزية واحدة، تؤمن لها المستلزمات البشرية المتخصصة والكفوءة والمدربة في هذا المجال. وبذلك نكون قد أمنا التوحيد في النظم، والمتانة والجودة في التوصيف مجالات الإتاحة في الاسترجاع، والسرعة في إنجاز مثل هذا العمل.
2. التزويد المركزي (Centralized Acquisition)
وهي إجراءات فنية ضرورية أخرى، تتمثل في اقتناء الكتب والدوريات والمواد السمعية والبصرية والمصادر المطلوبة الأخرى، عن طريق الشراء أو الاشتراك أو الإهداء والتبادل، وبشكل مركزي من قبل مكتبة واحدة تتمتع بالإمكانات والقدرات في إدارة وتنفيذ مهمة التزويد والتعامل مع سوق النشر والناشرين، حيث يؤمن الشكل المركزي عادة الحصول على أسعار أفضل وخصم مناسب، وتجنب التكرار غير الضروري في المواد المطلوبة.
3. الإعارة المتبادلة (Interlibrary Loan) والاستنساخ التعاوني
يتم إعارة الكتب والمواد الأخرى بين المكتبات المشاركة بموجب خطة تعاونية متفقٌ عليها بينهم، بغرض الاستخدام الأمثل لمصادر المعلومات المتوفرة في المكتبات جميعها، وخاصة بالنسبة للكتب والمواد غير المكررة، بسبب محدودية الطلب عليها. إضافة إلى ذلك فإنه بإمكان المكتبات المشاركة تبادل مصادر المعلومات عن طريق الاستنساخ التعاوني بين المكتبات، بغية سد الثغرات الموجودة في مجاميعها أو تأمين الطلبات الضرورية لمستخدميها.
4.السيطرة على الدوريات (List of Periodicals Control)
حيث يتم تأمين قائمة تفصيلية بالمجلات والصحف والمطبوعات الدورية الأخــرى
المتوفرة في المكتبات المشاركة في الشبكة، مع الإشارة إلى أي من المكتبات المشاركة تضم في مجموعتها أي من الدوريات، والأعداد المتوفرة منها. فبعد أن يحدد الباحث المقالة أو المقالات والدراسات المطلوبة له، عن طريق بناء الكشافات والمستخلصات المطلوبة، ويستطيع التعرف على الدوريات التي نشرت مثل تلك المقالات والدراسات وتحديد مواقعها والمكتبات التي تتواجد فيها، ثم طلبها أو استنساخها عن طريق النظام التعاوني للشبكة.
5. خدمات التكشيف والاستخلاص (Indexing and Abstracting)
تقوم المكتبات المشاركة في الشبكة بعمل كشافات تحليلية لمقالات الدوريات التي تصلها، كل حسب الدوريات المتوفرة لديه، بنظام تكشيف موحد، أو أن تتولى المكتبة أو الجهة المركزية، التي تمثل نقطة الارتكاز (Focal Point) بعمل ذلك، وهذا هو الأفضل، توحيداً للجهود ومنعاً للتكرار في عمل الكشافات المطلوبة، وكذلك تأمين أسس التقييس (Standardization) في تحديد البيانات والحقول (Fields) والقيود أو التسجيلات (Records) المطلوبة لعمل الكشافات.
6. الخدمات المرجعية (Reference Services) والرد على الاستفسارات
من الممكن استخدام الكتب والمصادر المرجعية (References) في الإجابة عن الاستفسارات، التي تتوفر في هذه المكتبة أو تلك من المكتبات المشاركة في الشبكة. وبذلك يمكن تأمين أكبر قدر ممكن من المرونة في التحري على المعلومات المطلوبة، واستثمار مختلف أنواع موارد المعلومات في تحقيق هذا الهدف.
7. خدمات الإحاطة الجارية (Current Awareness)
وفي هذا المجال تقوم المكتبة أو الجهة المركزية المسؤولة عن الشبكة بتعريف المكتبات الأخرى والمستفيدين من خدماتها بأحدث المستجدات في مجالات اهتماماتهم، سواء ما كان يتعلق بالإضافات الجديدة من الكتب والمواد الأخرى إلى المكتبات المشاركة في الشبكة، وكذلك التعريف بأحدث المستجدات والأخبار الجديدة التي تخص جمهور المستفيدين من خدمات المكتبات المشاركة في الشبكة.
8. البث الانتقائي للمعلومات(Selective Dissemination of Information/SDI)
حيث يعرف كل من الأطباء وذوي المهن الصحية الأخرى والباحثين المهتمين بهذا الموضوع أو ذاك، من المكتبات الطبية المشاركة في الشبكة، من الإصدارات والمستجدات المضافة في مجالات اهتماماتهم وتخصصاتهم، عن طريق البث والاسترجاع الآلي وبشكل تلقائي للمعلومات المطلوبة. وهذه طريقة حديثة تستثمر إمكانات الحواسيب بعمل مقارنة بين اهتمامات المستفيدين من جهة، وبين الإضافات الجديدة من الكتب والمواد الجديدة التي تخزن بياناتها في الحواسيب. ويعتمد البث الإنتقائي للمعلومات عادة على جانبين أساسيين هما:
أ‌. بناء ملف إهتمام (Profile) للمستفيد يمثل توجهات حاجاته إلى المعلومات على شكل واصفات.
ب‌. مقارنة ملف الاهتمام هذا مع قاعدة البيانات المتوفرة في المكتبة، والمحدثة باستمرار، وضمن فترة زمنية محددة (شهرياً، فصلياً ... الخ) أو بشكل آلي كلما أضيف لقاعدة البيانات تسجيلات جديدة، تعمل مقارنة (Matching ) مع ملف الاهتمام (Profile)
9. البحث على الخط المباشر(Online Searching)
ويسمى أحياناً البحث الببليوغرافي المباشر، أو البحث بالاتصال المباشر. حيث يقوم كل باحث بتحديد موضوع بحثه، عن طريق الاتصال المباشر عبر الحواسيب المتوفرة بنظام الشبكة والمثبتة في المكتبات المشاركة. وتسهل هذه الطريقة على المستفيد الحصول على قائمة ببليوغرافية بالكتب والمصادر المطلوبة والمتوفرة في هذه المكتبة أو تلك من المكتبات المشاركة.
10. إجراءات وخدمات إدارية وفنية أخرى
ونعني بها أي إجراءات فنية توثيقية، أو إدارية أخرى مطلوبة في المكتبات المشاركة في نظام الشبكة، مثل نظام الإعارة، أو قوائم بالمستفيدين وزوار المكتبات، وأي أفكار أخرى تستثمر فيها إمكانات الحواسيب، بشكل منفرد كل حسب مكتبته وحاسوبه، أو بشكل جماعي من خلال الجهة المركزية المسؤولة عن نظام الشبكة.
وعلى أساس ما تقدم فإن المكتبة التي تختار الانضمام إلى شبكة للمعلومات قد تجني فوائد ومزايا عدة من حيث: الكفاءة، والإنتاجية، والضبط، والتكاليف، وسرعة الملاحقة الببليوغرافية. كذلك ستتجنب المشـاكل والتعقيدات التي تظهر كنتيجـة حتميـة للسير في الطريق الطويل لعملية التطوير المستقل، وقد يتم تحقيق كفاءة أكبر عن طريق اقتصاديات المشاركة في الموارد، مع وجود تقنيات وملفات لا تتطلب سوى مدخلات محدودة من كل مكتبة مشتركة في الشبكة، وهو الذي يعني بدوره تحقيق إنتاجية عالية. إضافة إلى إمكانات إيجاد قاعدة معلومات مركزية أكثر حداثة وشمولاً، فيسهل عملية الملاحقة الببليوغرافية.
معوقات تنفيذ الشبكة
إذا كان ما أوضحناه سابقاً من مزايا وفوائد، لا يستهان بها، في تنفيذ وبناء شبكة مكتبات طبية، التي يمكن أن تنقلها إلى صورة أفضل بكثير من واقعها الحالي، فذلك لا يعني أنه لا توجد معوقات يمكن أن تؤخر أو تعصف بأي نوع من النظم التعاونية، وفي مقدمتها الشبكات. وحتى نستطيع أن تجنب مثل تلك المعوقات أو نتغلب عليها لا بد لنا أولاً من تشخيصها وتحديد أهمها، وهي كالآتي:
1. التباين والتفاوت في الركائز والأدوات والأجهزة والنظم، وهذه كلها بحاجة إلى وجود نظم (ٍsystems) وأدوات عمل (Tools) وأجهزة (Equipment) متباينة في المكتبات. وهذه كلها بحاجة إلى تغييرات كبيرة وجذرية في بعض المكتبات التي ترغب في المشاركة في مشروع الشبكة,
2. هنالك خصوصيات لدى بعض المكتبات والوحدات المشاركة في الشبكة ينبغي أن تتخلى عنها لصالح الأهداف والفوائد المشتركة للمكتبات المشاركة جميعها.
3. قد تحتاج بعض المكتبات، التي تستعد للمشاركة في مشروع شبكة المكتبات الطبية، إلى إعادة تنظيم فهارسها، ومجاميعها، أو حتى بعض من وظائفها واجراءاتها، لكي تنسجم مع احتياجات الشبكة الفنية والمادية.
4. قد تخشى بعض المكتبات الكبيرة والمتطورة التي ترغب في المشاركة في مشروع تعاوني، كشبكة المكتبات الطبية، من زيادة أعبائها الإدارية والفنية، لأن خدماتها واستخدام مصادر معلوماتها سيزداد بشكل أكبر بكثير من قبل المستفيدين من رواد المكتبات الأخرى الأصغر المشاركة في الشبكة. وبعبـارة أوضح فإن المكتبات الأكبـر والأكثـر تطورا ً – وبالرغم من سعيها إلى التميز والشهرة - سيتم استخدام مواردها ومصادرها من قبل مستخدمي المكتبات الأخرى المشتركة في الشبكة، أكثر من استخدام رواد ومستخدمي تلك المكتبات الأكبر والأكثر تطوراً للمكتبات الأخرى.
المعايير الموحدة ومواصفات شبكات المكتبات
ان كل مكتبة تنوي الاتجاه نحو حوسبة خدماتها وإجراءاتها سيكون لزاماً عليها الإنتباه جيداً إلى موضوع المعايير والمواصفات (Standards) وتراسل وتناقل البيانات في بيئة الشبكات, وان تعي جيداً أن نهاية المطاف للحوسبة هو ضمان التراسل والتناقل الحر غير المقيد للبيانات والمعلومات، وكذلك والتفاعل ما بين البيانات المقروءة آلياً والملفات والقواعد. كل ذلك ينبغي أن يكون في بيئة شبكات تؤمن معمارية مناسبة لنظام محوسب يضمن مثل هذا التناقل والاتصالات اللازمة بين أطراف الشبكة من المكتبات المشاركة. وإن المعايير والمواصفات تسمح عادة للعديد من الأنظمة للتداخل والتفاعل مع بعضها البعض (Interface).
والمواصفات والمعايير المطلوبة لشبكات المكتبات ينبغي أن تعالج وتغطي الجوانب الفنية والتوثيقية التالية:
أولاً: معايير ومواصفات للبيانات والتركيبات الببليوغرافية
ثانياً: معايير ومواصفات للشبكات والأسلاك التي تربط الأجهزة
ثالثاُ: معايير ومواصفات لتناقل المعلومات
رابعاً: معايير ومواصفات لملفات البيانات النصية
خامساً: معايير ومواصفات للملفات غير النصية (Image and Multimedia)
ومن الجدير بالذكر هنا أن مثل هذه المعايير يجب أن تقرر، أو يعترف بها من قبل منظمات وطنية، أو محلية، أو عالمية متخصصة في مجال المواصفات والمعايير. ومن اشهر هذه المنظمات ما يأتي:
1. منظمة المقاييس العالمي International Standards Organization (ISO)
2. الاتحاد الدولي للاتصالات International Telecommunications Union (ITU)
3. الهيئة الأوربية للتقييس European committee for standardization (CEN)
4. المعهد البريطاني للمقاييس British standards institution (BSI)
5. معهد الإلكترونيات والهندسة الإلكترونية (الأمريكي) Institute of Electrical and Electronics Engineering (IEEE)
1. المنظمة الوطنية لمقاييس المعلومات National Information Standards Organization (NISO.239)

أولاً: معايير ومواصفات للبيانات والتركيبات الببليوغرافية
وهي معايير ومواصفات للتعامل في البيانات الببليوغرافية المستخدمة في كافة أنواع المكتبات ومراكز المعلومات لأنه- كما ذكرنا- بدون هذه المواصفات والمعايير يصبح من الصعب والمكلف جداً تناقل البيانات بين العديد من الأنظمة كذلك يصعب جداً دخول المكتبات في مشاريع المشاركة في المصادر(Resource Sharing)
ومن أهم هذه المعايير والمواصفات ما يأتي:
1- اعتماد القواعد الانجلو- أمريكية بطبعاتها الجديدة AACR2 والمنقحة عام 1988 وكذلك الفصول الخاصة بالتعامل مع البيانات المقروءة آليا.
2- MARC وكل التركيبات العالمية المتوافقة معها
3- (ISBN) (تدوب) International Standard Bibliographical Description
4- الصيغ الخاصة بتراسل وتناقل البيانات من تركيبة MARC والمعتمدة على تركيبة تراسل البيانات والمعلومات (مواصفة) (NISO 239.2/150 2709)
5- بناء تركيبة أساسية للمكتبة بحقول أساسية ثابتة يمكن توسيعها أو الإضافة عليها حسب الحاجة المحلية أو الداخلية للمكتبة على ان تتقبل هذه التركيبة ما موجود من حقول في التركيبات العالمية المختلفة. ويراعي أيضا في التركيبة بأن نكون وتعمل ضمن شبكة محلية (LAN) أو أكبر من ذلك.

ثانياً: معايير ومواصفات الشبكات والأسلاك التي تربط الأجهزة:
لم تعد الحوسبة حالياً تقتصر على بناء قواعد بيانات وتقدم خدماتها داخل المكتبة الواحدة, بل بدأت المكتبات تحوسب وفي ذهنها العمل في بيئة شبكات محلية (LAN ) أو قطاعية (MAN ) أو اكبر من ذلك وهي الواسعة (WAN) .وأصبحت الحواسيب المايكروية تعمل الآن كمحطات طرفية وخادمات (Servers ). وهذا يتطلب من المكتبة الاهتمام بقضية الأسلاك والكيبلات المستخدمة والخاصة بالشبكات والاتصالات عن بعد ومواصفات هذه الإمدادات الشبكية لتأمين سرعة ونجاح التراسل والتوافق والتكامل مع النظام الداخلي الخاص بإجراءات المكتبة وربطه مع العالم الخارجي
من اشهر هذه المواصفات بالأسلاك (الكيبلات) ما يأتي:
1. Commercial Building Tele-comm cabling standard( EIA / TIA – 568A(
2. Tele-comm & Information Exchange between System Local & Metropolitan Network ( BS ISO / IEC 802 )
3. Small Computer System Interface ( SCSI ) ( ANSI ASC X3.268 )

ثالثاُ: معايير ومواصفات لتناقل المعلومات:
ان إمكانية التداخل والتفاعل الناجح مابين البيانات الموجودة في مكتبة ما مع مكتبة أخرى هو من الغايات الأساسية التي يسعى الى تحقيقها أي نظام محوسب في أي مكتبة.
والربط الناجح والموفق هذا يحتاج ايضاً الى مجموعة من البروتوكولات و المواصفات التي يجب ان تشارك فيها المكتبات المهتمة بالموضوع.
وهذه البروتكولات- كما هو متعارف عليه- تسمح للأنظمة المختلفة ان تتحاور وتتحادث فيما بينها (Talk to each other) الكترونيا. وهذه هي:
1. Transmission Control Protocol / Internet Protocol ( TCP / IP )
2.Open System Interconnection ( OSI) Reference Model ( ISO 7489 )
3.Electronic Base Messaging (X.400) ( IEEE 1224)
4.Information Retrieval Application Services for OSI (NISO 239.50)
5.Interlibrary Loan Data elements (NISO 239.63 )

رابعاً وخامساً: معايير تناقل النصوص والصور والملتيميديا(Multimedia )
إن تغيير طبيعة البيانات المحوسبة والرقمية الموجودة في المكتبات من شكلها (النصي) التقليدي الى كافة الأنواع الأخرى كالصورية والصوتية والصورية المتحركة تماماً full motion جعل الحوسبة فيها تتغير مفاهيمها بالكامل فهي لم تعد اماكن نجد فيها معلومات محوسبة بل هي (أي المكتبات) تفتح لنا الأبواب وهي بوابات(Gateways) نخرج منها للعالم وتتدفق منها واليها المعلومات الالكترونية. هذا الكلام ليس نظرياً ولايمكن الوصول إلى تنفيذه عملياً بدون مجموعة أيضا من البروتوكولات والمعايير والمواصفات وتشمل هذه البروتوكولات أشكالا خاصة تسمح لتناقل الصور (Images) الثابتة والمتحركة واللغات الخاصة التي تعمل على تكوين وانشاء وثائق إلكترونية للأشكال غير النصية ومن اشهرها ما يأتي
:
1. Graphic Interchange Format (GIF)
2. Portable Document Format (PDF)
3. Hypertext Markup ******** (HTML)
4. Motion Picture Expert Group (MPEG)

Client/ Server application Structure and Architecture

يعتمد النظام الشبكي على وجود نظامين محوسبين (2 computer systems) وهذين النظامين يتحاوران أو يمكن ان يحدث بينهما اتصال من خلال وسائط الاتصال المتاحة. حيث يتم تسمية أحدى النظامين بالخادم (Server) وهذا النظام يقوم بتلقي الطلبات والاستفسارات عن طريق البحث بالاتصال المباشر الذي يقوم به المستفيد من مكان بعيد او يبعد عنه. ويقوم الــServer عادة بانتظار الاستفسارات لغرض معالجتها Processing وذلك من اجل إعطاء الإجابة.
ما النظام المحوسب الثاني فهو Client (العميل)
وهذا النظام يتولى مهمة تطوير أسئلة واستفسارات حول معلومات معينة بطريقة البحث بالاتصال المباشر ويقوم بإرسالها إلى Server ثم ينتظر الإجابة لكي يتولى مهمة عرضها Display عبر الشاشة إلى المستفيد النهائي

أما معمارية النظام فهي تقوم على شكل نموذج Model يعتمد على تناقل البيانات والبحث عنها وتجميعها وتنظيمها ثم إرجاعها الى Client وعرضها دون التدخل في الإجراءات الخاصة بالبيانات ذاتها. مستخدماً بروتوكول TCP/ IP لتناقل البيانات عبر شبكات المعلومات وبالذات الإنترنت وعلى الخط المباشر.
ويوضح الشكل التالي معمارية تناقل البيانات بأسلوب Client/ Server application and Architect
أنواع وتجارب الشبكات

من الممكن تصنيف شبكات المكتبات المحوسبة حسب المنطقة الجغرافية والمساحة التي تشغلها إلى شبكات المناطف المحلية (LAN)، وشبكات المناطق المدنية(MAN) ، وشبكات المناطق الواسعة(WAN) . وكذلك يمكن تقسيم وتصنيف الشبكات من حيث أشكالها إلى الشبكة الخطية (bus network)، شبكة دائرية (Ring Type Network) الشبكة الهرمية (Hierarchical Network)

1. شبكات المناطق المحلية (Local Area Networks/ LAN’s):
في مجال الاتصالات، هي شبكة للحواسيب، أو بالأحرىشبكة للمعلومات المحوسبة، ترتبط عادة حواسبها/ المصغرة (Microcomputers) عادة بكيبلات خاص مع بعضها. ومن هذا المنطلق يقوم المشاركون من خلال الشبكة بتقاسم التجهيزات والبرامج والبيانات المتوفرة. حيث يمكن من خلال هذه الشبكات قراءة البيانات الموجودة في الحواسيب الأخرى المشاركة في الشبكة. كما ويمكن تقاسم البرامج المختلفة، مثل البرامج الإحصائية، وبرامج معالجة الكلمات، والبرامج التطبيقية وقواعد البيانات، والطابعات عالية الجودة. وهي شبكات يتم تركيبها في مختلف أنواع المؤسسات الأكاديمية والتجارية والصناعية والصحية وغيرها، بغرض توفير إمكانات تدفق المعلومات والاتصالات داخل مباني تلك المؤسسة، حيث يمكن نقل البيانات بسرعة بث عالية بين أجهزة موزعة في منطقة محدودة، غالباً ما تكون في حدود خمسة كيلومترات مربعة، مع استخدام لوسائط نقل معلومات بسرعة (1-30) مليون بايت في الثانية (1 Mbps to 30 Mbps or more) أو أكثر.
ويصنيف هذا النوع من الشبكات، من حيث الربط والمعالجة، إلى نوعين، مركزي ولا مركزي، وكالآتي:
1. الربط والمعالجة على أساس مركزي، ويطلق عليه اسم الحوسبة عن طريق الحاسوب المضيف (Host-Based Computing) ويقوم الحاسوب المضيف (Server) في الشبكة المحلية بتولي عمليات التنظيم لوظائف الشبكة ومكوناتها، من حواسيب، وطابعات وغيرها، بالإضافة إلى إدارة الاتصالات بينها. حيث ترتبط الحواسيب، أو الطرفيات (Terminals) بحاسبة مركزية تكون لها قدرات عالية في المعالجة والتخزين. وقد كانت الحواسيب الكبيرة (Mainframe) والحواسيب المتوسطة (Minicomputers) تلعب دوراً مهماً في كونها حواسيب مضيفة، إلا أن ظهور الحواسيب المايكروية ذات القدرات الأعلى قد حد من مثل هذا الدور في الوقت الحاضر. ويقوم الحاسوب المضيف بتخزين معظم، أو جميع الملفات والبيانات، والقيام بكل، أو أكثر، العمليات والإجراءات التي تخص المعالجة، بينما تقوم بقية الحواسيب استرجاع المعلومات المطلوبة، أو القيام ببعض المعالجات المطلوبة والضرورية.
2. الربط والمعالجة اللامركزية، ويطلق عليها الشبكة المتناظرة (Peer-to-peer Networking). حيث تنتفي الحاجة إلى وجود حاسوب مركزي. حيث تقوم الحواسيب المشاركة في الشبكة بالمعالجة والتخزين للبيانات المتوفرة لديها، وبناء قواعد البيانات الخاصة بها. ثم تتبادل بالمعلومات مع بقية الحواسيب الموجودة على الشبكة، من دون الحاجة إلى سيطرة مركزية.
ويعتمد أداء الشبكة المحلية إلى حد بعيد على أداء خطوط الاتصالات (Communications Lines) المعروفة أيظاً باسم وسيط البث (Transmission Media) فهي تؤثر على مدى سلامة وصول الرسائل والبيانات. ومن أجل التأكد على سلامة تلك الرسائل ودقتها فإن وسيط البث يجب أن يكون قادراً على مقاومة التشويش الإلكتروني من مصادر خارجية عن الشبكة. كما وإنه على وسيط البث أن يكون قادراً على نقل قدر معين من الرسائل والبيانات المرسلة من قبل المستفيدين في الوقت ذاته. حيث يعتمد ذلك كثيراً على عرض النطاق (Band Width) والذي يمثل عنق الزجاجة في تبادل البيانات والرسائل. فكلما زاد عرض النطاق زاد عدد الرسائل التي يمكن نقلها في الوقت ذاته عبر خطوط الاتصالات في الشبكة المحلية
أما أهم الوسائط المستخدمة في بناء هذا النوع من الشبكات فهي:
أ‌. كيبل بسلك مبروم (Twisted-Pair Cable) ويتكون هذا النوع من الأسلاك (الكيبلات) من سلكين معزولين ومبرومين معاً، حيث يحمل أحدهما الإشارة بينما يكون الآخر للتفتيت الأرضي الذي يستخدم لتخفيض تداخل الإشارات المنبعثة من مصدر بث قوي، مثل كابل مجاور.
ب‌. الكيبل الشريطي (Ribbon Cable) وهو كابل مسطح يحوي ما بين 8-100 خط بيانات متواز، تكون بشكل أسلاك متوازية ومغلفة بمادة عازلة.
إن الكيبلين، المبروم والشريطي، معروفان منذ زمن طويل، وقد استخدمت هذه الكابلات في نظم التلغراف، وهي غير مكلفة، ومتاحة، ومناسبة للعديد من الشبكات المحلية، بالإضافة إلى أنها لا تتطلب خبرات فنية عالية لتركيبها، وهي قادرة على حمل اتصالات عريضة النطاق، وبسرعات عالية. من جانب آخر فإن من أهم عيوبها، أن عرض النطاق الذي توفره لا يسمح بالإتاحة المتعددة (Multi Access)
جـ. الكيبل متحد المحور (Coaxial Cable) وهو الأكثر استخداماً في الشبكات المحلية، حيث أنه متوفر بتكلفته مالية معتدلة، وسهل الاستخدام في الشبكات، إضافة إلى عرض النطاق الكبير الذي يوفره، مما يتيح سرعة عالية في الاتصالات، وهو مناسب لبث رسائل التسجيلات الفديوية عبر الشبكة.
د. الألياف الزجاجية (Optical Fiber) إنها الوسيط الأنسب للبث عبر الشبكات المحلية في التسعينيات، وهي موصلات دقيقة تتكون من طبقات من السيليكون النقي، تعمل بتقنية الليزر. وتتميز هذه الألياف بعرض نطاق هائل، بحيث يمكنها نقل البث من الحاسوب، بالإضافة إلى المعلومات الصوتية والمصورة. وهي مقاومة للتشويشات من المصادر الخارجية بشكل كبير.

2. شبكات المناطق المدنية (Metropolitan Area Networks / MAN):
وينطبق هذا النوع على الشبكات المحلية، ولكنها على مستوى منطقة مدنية (مدينة) تكون مساحتها بحدود (40) كيلومتراً، كمسافة بين أبعد نقاط الربط فيها. ويكون أساس الربط هذا عن طريق تكنولوجيا الألياف الضوئية (Fiber Optics) بين المواقع المختلفة، مزودة بسرعة نقل تقدر بحوالي مائة مليون بايت في الثانية (100 Mbps).
ويكون عمل شبكات المناطق المدنية أشبه ما يكون بالشبكة المحلية لتلفزيون الكيبل (Local Cable Television Network)

3. شبكات المناطق الواسعة (Wide Area Networks/ WAN’s):
وهي شبكات للمناطق المتباعدة على مستوى الشبكات الوطنية والدولية، ومنها شبكة إنترنت (Internet) وتستخدم لأغراض الاتصال فيها موجات المايكروويف (Microwave) والأقمار الصناعية (Satellite)
وبإمكان مراكز ومؤسسات المعلومات تقديم مختلف أنواع الخدمات للمستفيدين من الشبكات المحلية، كالفهرس الآلي المباشر، مثال ذلك الفهرس الآلي المباشر المعروف باسم (OPAC) كما تتاح أيظاً فرص الدخول إلى قواعد البيانات الببليوغرافية الأخرى. وغالباً ما يستخدم المستفيدون هذه الشبكة من خلال محطات عمل (Work Stations) في المركز تحتوي على أجهزة وطرفيات غير ذكية (Dumb Terminals) حيث تستطيع المستخدمون من قراءة الملفات والوصول إلى التسجيلات المطلوبة ضمن الشبكة، من دون إمكانات الدخول إليها وإجراء التغييرات عليها. وقد أصبحت الحواسيب الشخصية (PC) في الوقت الحاضر تعمل كمحطات عمل أيظاً، حيث يمكن استخدامها من قبل الأفراد والمراكز لإنجاز مهام خاصة كمحطة عمل (Work Stations) وفي نفس الوقت تكون طرفيات للاتصال بكافة أنواع الشبكات.
تجارب عالمية في مجال شبكات المكتبات
(OCLC/(Online Computerized Library Center شبكة مركز البحث المباشر للمكتبات المحوسبة:
تعتبر هذه الشبكة من أوسع الشبكات الإقليمية للمعلومات المحوسبة، والأكثر توسعاً وانتشاراً. فقد أنشئت في عام (1967) كنظام مشاركة المعلومات والموارد بشكل تعاوني بين مكتبات كليات مقاطعة أوهايو، تحت اسم مركز مكتبات كليات أوهايو، في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي تمت حوسبة إجراءاته الفنية، على الخط المباشر (Online)، اعتماداً على نظام (Machine Readable Catalog/MARC) الخاص بفهرسة الكتب والمصادر الأخرى. وبعد توسع وانتشار خدمات هذا المركز، كشبكة معلومات تعاونية محوسبة، وانضمام العديد من المكتبات ومراكز المعلومات في مناطق أخرى من أوهايو، وحتى خارج الولايات المتحدة الأمريكية، تمت إعادة النظر في تسميته عام (1981) ليصبح مركز البحث المباشر للمكتبات المحوسبة. وتشير الإحصاءات إلى أن هذه الشبكة تضم حوالي (16500) مكتبة ومركز للمعلومات مشارك، ووصلت القيود أو التسجيلات (Records) المحوسبة فيها إلى (30) مليون تسجيلة، تغطي (22) مادة مصنفة ومفهرسة مع بيانات شاملة لتفاصيلها ومواصفاتها وأماكن وجودها.
وبالإضافة إلى خدمات الفهرسة والتصنيف فإن هذه الشبكة تقدم خدمات المعلومات المرجعية، أي الإجابة على الاستفسارات وتقديم مختلف أنواع المعلومات، من قواعد بيانات متوفرة على الأقراص المكتنزة (CD-ROM) ، إضافة إلى خدماتها الأخرى من قواعد بيانات البحث المباشر (Online Search)
شبكة الوصول للمعلومات المباشرة في أوربا/دايان (DIANE):
خدمات معلومات محوسبة تقدم عبر الشبكة الأوربية المعروفة باسم يورونت (Euronet). واسم هذه الشبكة المذكور في العنوان هو ملخص لعبارة شبكة الوصول للمعلومات المباشرة في أوربا (Direct Information Access Network for Europe)
شبكة المكتبات المصرية (Egyption Library Network):
موقع "شبكة المكتبات المصرية" يشتمل معلومات ببليوغرافية عن فهارس المكتبات المحوسبة في مصر. وإن العديد من هذه المكتبات المحوسبة فهارسها متاحة للاسترجاع، وعددها (154) مكتبة، مجموع تسجيلاتها (1135217). وهذه الشبكة تجربة رائدة في هذا المجال. أما عنوان الموقع فهو:
(https://lib.auc.egypt.edu)
شبكة مكتبات جامعة الإمارات (UAEU Maktaba):
في موقع كليات ومكتبات جامعة الامارات العربية المتحدة هنالك إمكانات الوصول إلى فهارس مكتبات الجامعة، والكتب المتوفرة فيها. وهي حالة متقدمة تفتقر إليها جامعاتنا ومكتباتنا في الأقطار العربية. فعندما يضغط المستخدم على موقع المكتبة (باللغغة العربية أو الإنكليزية التي تختارها) تظهر خيارات عدة في "البحث في الفهرس الآلي" ، كالبحث بواسطة المؤلف، أو العنوان، أو الموضوع، أو الكلمات المفتاحية، أو رقم التصنيف ... الخ. أما عنوان الموقع فهو:
(https://maktaba.uaeu.ac.ae)










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 16:14   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










New1 التقنيات الببليوغرافية

تعريف المرجع الببليوغرافي :


يمكن تعريفه بما يلي:



· مجموعة من حقول البيانات تصف مادة ببليوجرافية معينة


· الإشارات أو الإحالات الببليوجرافية بالمتن أو أسفل الصفحات لمصدر المعلومات أو العبارات المقتبسة.


و المرجع الببليوغرافي يشتمل على. فئة البيانات الببليوجرافية عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا عفوا صاحب الموضوع تعب في احضار الروابط هذه فيرجى منك الرد على موضوعه لترى الروابط تقديرا له ولترى الروابط رٌد باستخدام الوضع المتطور للردفقط المطلوبة للتعرف على مادة بالذات


· قائمة بالكتب، تعنى بتاريخ الكتب، والمخطوطات والمطبوعات الأخرى المرتبة في ترتيب منطقي مع ذكر المؤلف والعنوان وتاريخ ومكان النشر والناشر وبيانات عن الطبعة و التوريق والسلسلة والمحتـوى الأدبي. و قد تشتمل على مواد أخرى بجانب الكتب، مثل مقالات الدوريات التي أصدرها مؤلف واحد، أو كل ما كتب عن موضوع واحد، أو التي طبعها طابع واحد، أو صدرت في مكان واحد أو في فترة زمنية معينة وقد يكون المرجع الببليوغرافي متعلق بببليوغرافية:


أ) كاملة complete or general.


ب) عامة/عالمية universal، بمعنى أنها تحاول أن تشتمل على الكتب المنشورة في كل بلد وفي كل العصور وفى كل الموضوعات.


ج) قومية national، بمعنى أنها تشتمل على المواد المنشورة أو المطبوعة في بلد معين.


د) مختارة selective، تشتمل عادة على أحسن الكتب أو الكتب الصالحة لغرض معين.


هـ) خاصة special، قاصرة على أعمال مؤلف واحد أو موضوع واحد.


و) تجارية trade، مجموعة أساسا لتسهيل بيع أو شراء الكتب


كتابة المراجع


هنالك طريقتان لكتابة المراجع:


الطريقة الأولى :


نبدأ بكتابة اسم العائلة للمؤلف و بعده فاصلة (,) ثم الاسم الشخصي للمؤلف فنقطة(.) ثم اسم الكتاب فنقطة (.) ثم مكان النشر فنقطتين ( ثم دار النشر ففاصلة(,) ثم السنة فنقطة(.) هكذا:


اسم العائلة للمؤلف، الاسم الشخصي للمؤلف. اسم الكتاب. مكان النشر: دار النشر، السنة.


مثال: التونسي، إسماعيل. تاريخ فرنسا. بيروت: دار الجيل، 1980.


وهذه الطريقة هي المتبعة في العلوم الإنسانية مثل الأديان، اللغات، الآداب، الفلسفة، التربية، التاريخ وغيرها. وتسمى هذه الطريقة بـ MLA اختصار:


Modern ******** Association منظمة اللغة الحديثة


أما إذا كان للمرجع أكثر من مؤلف فالعمل:


· إذا كان للمرجع مؤلفان:


اسم عائلة المؤلف الأول، الاسم الشخصي للمؤلف الأول، اسم المؤلف الثاني كما هو مسجل في الكتاب. اسم الكتاب. مكان النشر: دار النشر، السنة.


مثال: التونسي، محمود، علي القطامي. نظريات الترجمة. القاهرة: دار الهلال، 1975.


·


الطريقة الثانية :


اسم عائلـة المؤلف، الحرف الأول من اسمه الشخصي. الحرف الأول من اسمه الثاني (اسم والده) (إذا وجد). (السنة). اسم الكتاب. مكان النشر: دار النشر .


مثال:الحفني، ع. (1993). موسوعة أعلام النفس. القاهرة: مكتبة مدبولي.


وهي الطريقة المتبعة في كتابة الببليوغرافيا والمراجع في المواضيع الاجتماعية وعلم النفس و المعروفة بـAPA اختصار:


American psychological Association منظمة نقابة علماء النفس الأمريكيين.


كيف نكتب كتاب مع مؤلفَيْن:


اسم عائلة المؤلف الأول، الحرف الأول من اسمه الشخصي.، اسم عائلة المؤلف الثاني، الحرف الأول من اسم المؤلف الثاني. (السنة). اسم الكتاب. المكان: دار النشر.


مثال:زيغور، ع.، حفني، ع. (1993). علم النفس في ميادينه وطرائقه. (ط 1). بيروت: مؤسسة عز الدين.


كيفية صياغة لائحة ببليوغرافية


نحدد نوع أساس التجميع الذي تسعى الببليوغرافية إلى تغطينه


ومحددات جمع الببليوجرافيات هي :


1- التجميع على أساس الزمن الذي تسعي الببليوغرافيا إلى تغطيته


2- التجميع على أساس المكان منطقة جغرافية محددة .


3- التجميع على أساس المجال العلمي الذي تغطية ( مدى التغطية ) ...الخ .


4- التجميع ضمن الإنتاج الفكري بلغة , أو لغات معينة يتم تحديدها للالتزام بها ...الخ .


ثم نقوم بخطوات إعداد الببليوغرافيا الآتية :


1. تحديد الهدف من أعداد الببليوغرافية .


2. تحديد المصادر والأدوات الببليوغرافية


3. اختيار العنوان الملائم للببليوغرافيا


4. تحديد العناصر المتبعة في الوصف الببليوغرافي


5. حصر بيانات مصادر المعلومات للببليوغرافية


6. تدوين مصادر المعلومات الببليوغرافية


7. ترتيب الببليوغرافية


8. أعداد كشاف للببليوغرافية.



تذكير


عرفت الببليوغرافية بتعاريف منها:


1. فن أو علم الوصف الدقيق للكتب (يعني وصف محتوياتها الأدبية أو بنيتها المادية)، أو هو على الإطلاق علم الكتب الذي يعتبره البعض مقسما إلى أربعة أقسام:


أ) الببليوجرافيا التاريخية historical، وهي تتناول تاريخ إنتاج الكتاب وتشتمل على وصف الكتب كأشياء مادية. يطلق عليها أيضا: الببليوجرافية النقدية أو التحليلية critical or analytical bibliography.


ب) الببليوجرافيا المكتبية bibliothecal، وتهتم بجمع وحفظ وتنظيم الكتب في المكتبات.


ج) الببليوجرافيا الإحصائية enumerative، وتهتم بقيد جميع أنواع الكتب ومقالات الدوريات التي كتبها مؤلف أو الخاصة بموضوع واحد يصاحبها حواشي تصف محتوياتها.


د) الببليوجرافيا العملية practical، وهي ذلك الجانب من علم الببليوجرافيا الذي يهتم بتعليم وتدريب الطلاب وغيرهم على جمع واعداد الببليوجرافيات.


2. إعداد قوائم الكتب ودراسة قوائم الإنتاج الفكري. والقوائم ذاتها يطلق عليها عامة ببليوجرافيات.


3. فن تسجيل الكتب. علم إنتاج الكتب وسجلاتها.


4. قائمة بالكتب مرتبة طبقا لبعض المبادىء.


5. فهرس مُحَشّى للوثائق.


6. عملية تجميع الفهارس أو القوائم.


7. تقنية التجميع المنظم للقوائم الوصفية للوثائق أو التسجيلات المنشورة للأنواع المختلفة من المواد التي لا تكون بحوزة مكتبة واحدة أو مالك واحد.


8. وثيقة تحلل وتنظم التفاصيل الخاصة بالعناصر الرسمية للمواد، مثل المنشئ والعنوان والتواريخ والمدى والمحتويات بغرض تسهيل التعرف عليها وتنظيمها وفهمها. وعلى الرغم من أن هذا المصطلح يرتبط غالبا بالكتب، إلا أنه يستخدم عند التعامل مع أي المواد الأخرى التي يراد إنشاء ببليوجرافيات وفهارس لها.


الضبط الببليوغرافي مصطلح يشير إلى العديد من الأنشطة الببليوجرافية، منها: التسجيلات الببليوجرافية الكاملة لجميع الوحدات الببليوجرافية، وتقنين الوصف الببليوجرافي، وتهيئة الوصول المادي خلال الشبكات أو أي تسهيلات تعاونية، وتهيئة الوصول الببليوجرافي خلال تجميع وتوزيع القوائم الموحدة والببليوجرافيات الموضوعية وخلال مراكز الخدمات الببليوجرافية


منقووول










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 16:17   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B18 المكتبة الرقمية : المفاهيم والتعريفات

المكتبة الرقمية : المفاهيم والتعريفات
أولاً: مقدمة
ثانياً:قضية تعدد المصطلحات
وجود عدة مصطلحات معبرة عن الوجه الحديث للمكتبات من أهمها :
ـ المكتبة الالكترونية Electronic Library
ـ المكتبة الافتراضية Virtual Library
ـ المكتبة الرقمية Digital Library
ـ المكتبة المختلطة / المهجنة/المهيبرة Hyperd Library
ـ المكتبة المحسبة Computerized Library
ـ المكتبة الميكنة Automated Library
ـ المكتبة بلا جدران Library without Walls
ـ المكتبة على الخط المباشر Online Library
ـ مكتبة المستقبل Future Library
ـ مكتبة خالية من الأوراق Paperless Library
ثالثاً : لمحة تاريخية عن ظهور المكتبات الرقمية

ـ هناك من يرى أن المكتبات الرقمية ترجع إلى عام 1938 ، عندما فكر أحد الباحثين "ويلز " في إيجاد " مستودع " للمعرفة البشرية وأشار إلى فكرة " الموسوعة العالمية" ، وهذه الفكرة دعت إلى العديد من المحاولات لتطوير مستودع عالمي للمعرفة ، لكنها لم تنجح بالطبع.
ـ وهناك من يرى أنها تعود الفكرة إلى عام 1945 عندما كتب فانيفر بوش مقالة بعنوان " كيف يمكن لنا أن نفكر ؟ ".
ـ في عام 1994 صك مايك نيلسون ـ أحد مستشاري كلينتون وآل جور ، مصطلح " المكتبات الرقمية " من خلال مشروعات مبادرة المكتبات الرقمية .
رابعاً : تعريفات المكتبات الرقمية
هناك عدة تعريفات للمكتبة الرقمية طرحها باحثون في مجال المكتبات والمعلومات والحاسب الآلي ، ومن هذه التعريفات ما يلي :
1. عرف " جلادني " (1994) المكتبة الرقمية على أنها " توليفة من الحاسبات الرقمية ووسائط الاختزان و أجهزة الاتصالات ، جنبا إلى جنب مع المحتوى والبرمجيات اللازمة لإعادة إنتاج ومنافسة و توسيع الخدمات المقدمة من قبل المكتبات التقليدية المبنية على المصادر الورقية ، مع ما يتوافر لها من وسائل جمع المعلومات وفهرستها وبحثها وبثها ". مشيرا إلى أنه لابد للمكتبة الرقمية من تقديم كل الخدمات الأساسية للمكتبة التقليدية ، إضافة إلى ما يتيحه الاختزان الرقمي وأساليب البحث وتكنولوجيا الاتصالات من مزايا .
2. ترى كل من " مارجريت و روب (1997) أن مصطلح المكتبات الرقمية يشير إلى " نظم المعلومات ، والخدمات التي تتيح وثائق إلكترونية ( أي : ملفات نصية ، صوت رقمي ، فيديو رقمي ) مخزنة في مستودعات أرشيفية أو ديناميكية متجددة ".
3. قسم " لانكستر ( 1997) المعاني المحتملة لمصطلح مكتبة رقمية على مسطرة متدرجة ، في أحد طرفيها قد تعني مكتبة شخصية لمصادر معلومات مخزنة في شكل إلكتروني ، وفي طرفها الآخر قد تكون مجموعة مصادر في شكل رقمي ، يتم الولوج إليها عبر إمكانات المشابكة ، مؤكدا أن المكتبة الرقمية تشبه المكتبة التقليدية على الأقل من حيث المفهوم والأهداف ؛ إلا أن معظم مصادرها ، إن لم تكن كلها ، في شكل إلكتروني.
4. فرق " فيليب باركر" ( 1997 ) عند تعريفه للمكتبات الرقمية بين ثلاثة أنواع من المكتبات هي: مكتبات الوسائط المتعددة ـ التي تحتوي على أشكال مختلفة من مصادر المعلومات المستقلة ، مطبوعة ومصغرات ومليزرات ، إلا أنها تتشابه مع المكتبات التقليدية في أن عمليات التنظيم والإدارة تتم يدوياً . والمكتبات الإلكترونية التي تتم فيها جميع العمليات آليا مع زيادة في التوجه نحو انتشار الاعتماد على الوسائط الإلكترونية في اختزان واسترجاع وتوصيل المعلومات . أما المكتبات الرقمية فهي تختلف عن سابقتيها بأن جميع ما تحتويه من معلومات في شكل إلكتروني رقمي ، يمكن الولوج إليها إما من خلال محطات عمل محلية أو عن بعد .
5. حدد " جاري كليفلاند " خصائص المكتبة الرقمية كالتالي:
ـ المكتبات الرقمية هي الواجهة الرقمية للمكتبات التقليدية ، فهي تشتمل على المواد الورقية والإلكترونية .
ـ تضم المكتبات الرقمية المصادر الرقمية المتوافرة خارج الكيان المادي والإداري لأي مكتبة رقمية .
ـ تجري فيها جميع العمليات والخدمات التي تمثل العمود الفقري للمكتبة ، لكن لا بد من مراجعة وتحسين تلك العمليات بما يتلاءم والاختلافات بين الوسائط الرقمية والتقليدية .
ـ تخدم المكتبة الرقمية مجتمعات أو جمهور بعينه ، وهو نفسه الذي تخدمه المكتبات التقليدية ، ألا أن هذا المجتمع قد يتوزع عبر شبكة .
ـ تحتاج المكتبات الرقمية إلى مهارات كل من المتخصصين في مجالي المكتبات والمعلومات والحاسب الآلي لإنشائها.
6. تؤكد فيرينا وجودث (1998) ، على أن المكتبة الرقمية تتشابه مع المكتبة التقليدية من حيث : اختيار المجوعات واقتنائها وفهرستها وإتاحتها وصيانتها ، إلا أن الاختلاف الرئيسي بينهما هو أن المكتبات الرقمية تتكون من بيانات مقروءة آلياً ، مما يترتب عليه ضرورة مراجعة المفهوم التقليدي للمجموعات .
7. يعرفها اتحاد المكتبات الرقمية على أنها " مؤسسات توفر الموارد المعلوماتية بما فيها الكادر المتخصص لاختيار وبناء وإتاحة المجموعات الرقمية ومعالجتها وتوزيعها وحفظها وضمان استمراريتها وانسيابها وتوفيرها بطريقة سهلة واقتصادية لجمهور المستفيدين .
8. يعرفها قاموس مصطلحات علم المكتبات والمعلومات على أنها " مكتبة تحتوي على نسبة كبيرة من المصادر في شكل رقمي بالتوازي مع المصادر المطبوعة أو الميكروفيلمية .
9. يرى بورجمان أن المكتبات الرقمية " ما هي إلا أشكال حديثة من نظم استرجاع المعلومات أو نظم المعلومات التي تدعم إنتاج المحتوى الرقمي والإفادة منه والبحث فيه.
10. يرى آخر أنها " مجموعة التقنيات والأدوات والمصادر والإجراءات ذات الصلة بإدارة المحتوى في بيئة المعلومات الإلكترونية.
11. معجم أودليس الإلكتروني يعرف المكتبة الرقمية بقوله " مكتبة بها مجموعة لا بأس بها من المصادر المتاحة في شكل مقروء آليًا في مقابل كل من المواد المطبوعة ورقيا أو فيلميًا ، ويتم الوصول إليها عبر الحاسبات. وهذا المحتوى الرقمي يمكن الاحتفاظ به محليًا أو إتاحته عن بعد عن طريق شبكات الحاسبات.
12. وليم آرمز يقول عنها " أنها مجموعات منظمة من المعلومات ، تصحبها بعض الخدمات، حيث تكون المعلومات مخزنة في أشكال رقمية ومتاحة عبر إحدى الشبكات. ومن الملاحظ إن العنصر الحاسم في هذا التعريف هو أنها معلومات منظمة. ذلك أن تيارًا من البيانات يتم إرساله إلى الأرض من أي قمر صناعي لا يمكن أن نعده مكتبة. إلا أن نفس هذه البيانات، عندما يتم تنظيمها بصورة منهجية، تصبح مكتبةً رقمية ، ويجمع هذا التعريف بين تنظيم المعلومات وجمعها، تلك العمليات التي تقوم بها المكتبات ودور الأرشيف التقليدية، ولكن مع عملية التمثيل الرقمي التي غدت ممكنةً بواسطة الحاسبات.
13. يعرفها أسامة لطفي (2000) " المكتبة التي تقدم خدمات المعلومات لمستفيد غير موجود داخل جدران المكتبة ، وباستخدام مصادر المعلومات المتاحة والموجودة داخل المكتبة بعد تحويلها رقمياً وإتاحتها من خلال شبكة الانترنت .
14. عبد الرحمن فراج يرى أن المكتبات الرقمية " هي مجموعة من مواد المعلومات الإلكترونية أو الرقمية ، المتاحة على خادم المكتبة ، ويمكن الوصول إليها من خلال شبكة محلية أو على المشاع عبر الشبكة العنكبوتية.
خامساً: تعريف المكتبة الإلكترونية

يعرف المعهد الدولي للمكتبة الإلكترونية على انها :
" مجموعة منظمة من الوسائط في شكل رقمي ، مصممة لخدمة فئة محددة من المستفيدين ، وتيسر بنيتها الوصول لمحتوياتها ، ومجهزة بوسائل وأدوات الملاحة في شبكة المعلومات العالمية " ويلاحظ هنا أن يرى أن مصطلح المكتبة الإلكترونية يأتي مرادفاً لمصطلح المكتبة الرقمية .
سادساً : تعريف المكتبة الافتراضية /التخيلية
ـ
تعريف لافيرنا ، هي :
" نظام يمكن المستفيد من الاتصال بالمكتبات وقواعد البيانات عن طريق استخدام فهرس المكتبة المحلي المتاح على الخط المباشر ، أو من خلال جامعة أو شبكة حاسبات تعمل كبوابة .
ـ قاموس مصطلحات المكتبات والمعلومات يقول :
" المكتبة التخيلية ، هي مكتبة بلا جدران حيث لا توجد مجموعات مطبوعة أو ميكروفيلمية أو في أي شكل مادي ، ولكن تتاح المجموعات إلكترونياً .
ـ تعريف آخر :
" مجموعة من الروابط بالمواقع أو الوثائق المتاحة على شبكة الانترنت ـ ويتم إتاحة هذه المجموعة الافتراضية سواء في شكل أدلة بالواقع أو بإدراجها بالفهرس أو بقاعدة بيانات خاصة .
سابعاً : بين الأنواع الثلاثة
يرى فتحي عبد الهادي (2002) :
" لا توجد فروق واضحة بين المكتبة الإلكترونية والمكتبة الرقمية ، فالمكتبة الإلكترونية فد تشكل جزءاً من مكتبة تضم مصادر معلومات متنوعة ، وقد تقتصر على المصادر الإلكترونية ، وينطبق نفس الشيء على المكتبة الرقمية ، وكلاهما يعتمد على التشغيل الإلكتروني . إلا أن شيوع مصطلح المكتبة الرقمية جاء نتيجة استخدام مفهوم الراديو الرقمي أو التلفزيون الرقمي وغيرهما من وسائل الاتصال ونقل المعلومات ، إضافة على تغيير مفهوم اقتناء مصادر المعلومات وتطوره نحو إتاحة الوصول للمعلومات ومصادرها بصرف النظر عن مكان تواجدها.
ـ ويرى حشمت قاسم :
" على الرغم من الاستعمال التبادلي في بعض الأحيان لمصطلحي "المكتبة الإلكترونية " و "المكتبة الرقمية " ، فإن أولها أوسع دلالة من الثاني حيث يشمل كلا من التناظري والرقمي ، بينما يقتصر الثاني على الشكل الرقمي فقط . وعادة ما تنشأ المكتبة الإلكترونية أو المكتبة الرقمية في مكان بعينه ، اعتمادا على الأوعية الإلكترونية القائمة بذاتها والقابلة للتداول بشكلها المادي الملموس ، سواء كانت مسجلة على أسطوانات ضوئية مكتنزة أو على وسائط ممغنطة.

ثامناً : ملحوظات هامة حول التعريفات والمفاهيم السابقة
يمكن تسيل بعض الملحوظات الهامة :
1. هناك تفاوت في تحديد حجم المقتنيات كأساس للحكم على ماهية المكتبة الرقمية بين الرقمية الكاملة وغلبة المقتنيات الرقمية .
2. هناك تعبيرات ومصطلحات كثيرة ومختلفة استخدمت للتعبير عن المكتبة الرقمية .
3. هناك وجهتا نظر مختلفتان حول تعريف المكتبة الرقمية :
ـ الأولى : تفترض أن كل ما تحتويه المكتبة الرقمية ينبغي أن تكون في شكل رقمي ، مما يعني أن جميع المجموعات في شكل رقمي ، وليس هناك مبنى ، وأن كل العمليات والإجراءات تتم من خلال عالم افتراضي عبر شبكات حاسب آلي موزعة عالمياً . ومن الملاحظ هنا أن هذا المفهوم يعتمد على أن المكتبة كيان لم يوجد من قبل ، وهذا غير صحيح ، حيث ان المكتبات الرقمية تقوم ببعض مهام المكتبات التقليدية ، فهي تطور لها وليست بديلاً عنها .
ـ الثانية : تشير إلى أن المكتبة الرقمية تحتوي على جميع أشكال التحسيب في المكتبات التقليدية ،وبناءً عليه يمكن لتلك المكتبات أن تحتوي على مجموعات مادية تقليدية ورقمية على حد سواء ، بينما تتحول أساليب بحث المجموعات إلى شكل إلكتروني .
4. ارتبط ظهور مصطلح المكتبات الرقمية بمشروعات هدفت إلى رقمنة مصادر المعلومات التقليدية وتطوير أدوات متقدمة لنشرها وإتاحتها على الانترنت .
5. ينبغي أن نؤكد على أن الانترنت ليست هي مكتبة رقمية .
6. هناك بعد جغرافي في استخدام مصطلحي المكتبة الرقمية والمكتبة الإلكترونية ، حيث يستخدم الأول في الكتابات الأمريكية ، ويستخدم الثاني في الكتابات البريطانية .
7. تستخدم الكتابات العربية المصطلحين بشكل ترادفي .
8. هناك من يقترح النظر إلى مصطلح المكتبة الإلكترونية على أنه يدل على آلية توصيل (خدمات ) المعلومات ، مثل مصطلح التجارة الإلكترونية ، فهي تعكس آلية للتعامل من خلال تقديم خدمات عبر شبكة حاسبات أو على الأقل آلية جديدة تعتمد على الحاسبات وبديلة عن تلك التقليدية . أما مصطلح المكتبة الرقمية فهو يعكس بصورة أدق المحتوى وصناعته وضبطه ، حيث يهدف أن يتم الوصول إلى مداه من خلال رقمنة المجموعات وزيادة إمكانات الوصول للمجموعات الرقمية المنشأ . أما مصطلح المكتبة الافتراضية فيعكس بيئة عمل المستفيد في التعامل مع مصادر معلومات رقمية غير ملموسة ةاستخدام المكتبة في غير التواجد المادي .

تاسعاً : نحو تعريف مقترح

أ ـ يقترح أحد الباحثين (د. عماد عيسى ) التعريف التالي للمكتبة الرقمية:
" المكتبة الرقمية هي تلك المكتبة التي تتجه سياستها نحو زيادة رصيدها من المصادر الرقمية ، سواء المنتجة أصلاً في شكل رقمي أو التي تم تحويلها إلى الشكل الرقمي ( المرقمنة ) وتتم عمليات ضبطها ببليوجرافيا وتنظيمها وصيانتها باستخدام نظام آلي متكامل ، يتيح أدوات وأساليب بحث واسترجاع لمختلف أنواع مصادرها ، سواء على مستوى بدائل الوثائق أو الوثائق نفسها ، ويتاح الولوج إلى مستودعاتها الداخلية والخارجية والاستفادة من خدماتها عن طريق شبكة حاسبات ، سواء أكانت حلية أو موسوعة أو عبر شبكة الانترنت .
ب ـ يقترح باحث آخر (د. هاشم فرحات ) التعريف التالي :
المكتبة الرقمية هي : " مكتبة تقوم على توفير مصادر المعلومات الرقمية بأشكالها وفئاتها كافة ، والعمل على تنظيم هذه المصادر وتهيئة سبل بحثها واسترجاعها وتصفحها، وإدارتها، وحفظها ، وتقديم خدمات المعلومات المتطورة لمجتمع محدد من المستفيدين على مدار الساعة بصرف النظر عن أماكن وجودهم ،وذلك من خلال تدبير آليات الدخول إليها سواء عبر شبكة معلومات محلية أو موسعة ".










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-26, 23:51   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
Oumire
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يبارك فيك يا اخي الفاضل










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
جدااااا, عاااجل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc