نعود للإنتخابات بلدنا الحبيب .الجزائر.. - الصفحة 15 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نعود للإنتخابات بلدنا الحبيب .الجزائر..

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-03, 10:45   رقم المشاركة : 211
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من أرشيفنا نكرره
ولو تأنَّى هؤلاء المتحاملون الجاهلون أو المتجاهلون الَّذين يتكلَّمون ويكتبون بنفسيَّات استفزازيَّة انفعاليَّة خالية من روح العلم وآداب أهله، لظَهر لهم أنَّ هذه الدَّعوة لا تعدو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ومن تبعهم من الأئمَّة الأعلام؛ لأنَّ معنى السَّلفيَّة ـ باختصار ـ هي الدَّعوة إلى الإسلام الذي أَرسل الله تعالى به رسُولَه الكريم صلى الله عليه وسلم وطبَّقه مع صحابته الأجلاء رضي الله عنهم، ونبذ كلِّ ما خالف هذا الإسلام الصَّحيح النَّقي الصَّافي؛ فمِن المستهجن جدًّا أن يسوِّد أحدهم القرطاس بقوله: «هذه السَّلفيَّة التي يريدُ القومُ أن نتركَ إسلامَنا لأجلِها» وهل السَّلفيَّة شيءٌ غيرَ الإسلام!؟ وهل دعاة السَّلفيَّة يريدون منك غير الإسلام!؟ بل دعوتهم كما قال الشَّيخ ابن باديس رحمه الله في بعض ما كتبه عن الجمعيَّة: «ونحنُ إنَّما ندعو إلى قديم من الدِّين أساسُه الوحيُ الصَّادق والرَّأيُ المعصوم، لا إلى جديد من محدَثاتِ الآراء، ومضلاَّتِ الأهوَاء»
فالدِّيانة والموضوعيَّة تملي عليكم أيُّها المناوؤون الحانقون أن تنصِفوا وتعدِلوا في أقوالكم وأحكامِكم حتَّى لا تجوروا وتظلموا، فتصدروا حكمًا على الدَّعوة على ضوء تصرُّف بعض أفرادها المنتسبين إليها، إذ لو كان الأمر كذلك لحكمنا على الإسلام حكما غير مرضيٍّ لسوء تصرُّف بعض أفراده الَّذين شوَّهوا جماله وصفاءه وحرَّفوا عقائدَه وأصولَه، فالحكم على الإسلامِ شيءٌ، والحكم على المنتسبين إليه شيء آخر، إذ منهم الظالم لنفسه، ومنهم المقتصد، ومنهم السابق بالخيرات.
فالسَّلفية براء من كلِّ حزبيَّة مقيتة، ومن كلِّ نعرة عصبيَّة مُنتنة مفرِّقة.
والسَّلفيَّة براء من كلِّ من يطعن في أئمَّة الدين وعلماء المسلمين المتقدِّمين والمتأخِّرين.
والسَّلفية براء من كلِّ فكر تكفيريٍّ خارجي مارق.
والسَّلفية براء من كلِّ فكر غال متطرِّف يدعو لتقتيل المسلمين وإراقة دمائهم واستباحة أعراضهم وأموالهم.
والسَّلفية براء أيضًا من كلِّ مميِّع للدِّين مستهتر بأحكام الشَّرع المطهَّر.
فمن أراد أن ينتقد أو أن يعترض وجب عليه قبل كلِّ شيء أن يستحضر وقوفَه بين يدي ربِّه عز وجل؛ لأنَّ الله تعالى سائلُه لا محالة عن قصده وهو أعلمُ به، ثمَّ ينبغي له أن يتكلَّم بعلمٍ ـ والعلم إمَّا نقلٌ مصدَّق عن معصوم، وإمَّا قول عليه دليل معلوم ـ وتثبُّتٍ وبعدلٍ وإنصاف، وأن يتصوَّر الأمر قبل الحكم عليه، فلا يتكلَّف ما لا يحسن، ولا يتعنَّى ما لا يُتقِن، ويتجنَّب الغمز واللَّمز، ويترك الطَّعن واللَّعن جانبًا، ويدع التَّهويل والتَّشنيع والسِّباب، قال تعالى: ﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى﴾[الأنعام: 152]، فالحجَّة تُقارَع بالحجَّة، والدَّليل يقابَل بالدَّليل، وقالوا قديما: تكلَّم بعلم أو اسكُت بحِلم.
.









 


قديم 2012-06-03, 14:53   رقم المشاركة : 212
معلومات العضو
*أم سلمى*
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية *أم سلمى*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [quote
جمانة السلفية;10074786] الشيخ العلامة المحدث الألباني في سلسلة الهدى والنور الشريط رقم (381(

.
طريقة الانتخابات واختيار النواب هذه ليست طريقة إسلامية أبداً، هذه الطرق برلمانية أوروبية كافرة, لو افترضنا الآن أن حُكْماً إسلامياً قام على وجه الأرض ما بين عشية وضحاها وعسى أن يكون ذلك قريب بهمة المسلمين وليس بتواكلهم عن العمل، قام الحكم الإسلامي أترون أن هذا الحكم الإسلامي سيقر هذه البرلمانات التي تفتح مجال ترشيح الصالح والطالح, وليس هذا فقط بل والمسلم والكافر الذي له دين وليس هذا فقط بل الكافر من أهل الكتاب الذين لهم حكم خاص في بعض المسائل في الإسلام, والملاحدة والزنادقة والشيوعيين كل هؤلاء يُعطى لهم الحرية في أن يرشِّحوا أنفسهم وأن ينتخبهم مَن شاء مِن أفراد الأمة, أهذا هو النظام الإسلامي؟!
لا والله، ليس من الإسلام بسبيل إنما هذا نظام من لا يخضع لمثل قول رب العالمين: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [القلم: 35-36].
إذاً انضمامنا إلى البرلمانات هذه القائمة على غير النظام الإسلامي مثلُنا دون المثل الذي يقول: ((مثل فلان كمثل من يبنى قصراً ويهدم مصرأ)) هؤلاء يهدمون قصراً ومصراً في آن واحد لأنهم لا يفيدون شيء بمثل هذا الانتماء للبرلمانات، والحق والحق أقول إن للنفس هنا دخلاً كبيراً لأن النفس تحب التميز والترفع والتورط في الكراسي العالية ليقال: فلان وزير, فلان نائب الوزير إلى آخره.
النفس تسوِّل لصاحبها بمثل هذه التأويلات أنها تدخل لتبليغ كلمة الحق إلى الحاكم الذي لا سبيل لنا إليه إلا بطريق البرلمان. الجواب هذا الكلام أولا غير مُسَلَّم وثانياً أن هؤلاء الذين يدخلون البرلمانات في أي بلاد الإسلام لا يستطيعون أن يغيروا شيئاً من النظام القائم لأن هذا النظام القائم هو الذي سيحول الأفراد الذين انضووا تحت هذا النظام وقد يستطيعون أن يعملوا شيئاً من الشكليات أما التغيير الجوهري فهذا لا سبيل للوصول إليه بطريق الانضمام كنواب في هذه البرلمانات


بارك الله فيك غاليتنا

]









قديم 2012-06-04, 00:54   رقم المشاركة : 213
معلومات العضو
jackin
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية jackin
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في الجميع









قديم 2012-06-04, 07:58   رقم المشاركة : 214
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فهذا كلام نفيس للعلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى في مسألة الشدة على أهل البدع .

السائل : هنالك من يتهم الدعوة السلفية في زماننا هذا بالشدة ، وأنه ينبغي على الدعاة اللين مع أهل البدع ، فهل هذا الكلام صحيح ، وكيف يكون الرد عليهم ؟
علماً بأن الزمان غير الزمان والرجال غير الرجال ، جزاك الله خير .

قال الشيخ ربيع حفظه الله :
هذا الأسلوب – رمي السلفيين بالشدة – ما هو بالأمر الجديد ، إنما هو قديم .
فمن زمان أحمد بن حنبل ومن قبله ومن بعده إلى يومنا هذا ، لا يستطيع أهل الباطل أن يقاوموا أهل الحق ، إلا بالتشويه .
والتشويهات كثيرة ، ليست الشدة فقط ، التشويهات كثيرة
، وما رميهم بالشدة إلا من خواطر كثيرة .
طبعاً سيرمونهم بأنهم خوارج ، ويرمونهم بأنهم مجسمة ، وأنهم مشبهة ، وكل فريق يرميهم بما يناقض عقيدته الفاسدة .
فالجهمية يسمونهم مشبهه ومجسمه لأنهم يثبتون صفات الله تعالى الواردة في كتابه وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم - يثبتونها على الوجه اللائق لله تبارك وتعالى .
والخوارج والمعتزلة يرمونهم بأنهم مرجئة .
والروافض يرمونهم بأنهم نواصب لأنهم ما يغلون غلوهم في آل البيت ، وهكذا .
يعنى يا أخي الحبيب يرمونهم بالشدة وبالعمالة ، وبالجاسوسية ، وبأنهم علماء حيض ونفاس ، إلى آخر الخبائث الخبيثة التي يوجهها دعاة الشر ودعاة الباطل والضلال .
فما على السلفيين إلا أن يمضوا في تبيين دعوتهم إلى الله على بصيرة .
وفي نفس الوقت عليهم أن يتحلوا بالأخلاق العالية من الصبر والحلم والحكمة ، وسائر الصفات الطيبة النبيلة التي تتواءم مع هذه الدعوة العظيمة .
ومع ذلك فليوطنوا أنفسهم على الصبر على ما يقال فيهم وليجعلوا من الأنبياء ومن سلفهم من أئمة العلم والهدى أن يجعلوا منهم أُسوة .
والقرآن ذكر لنا عن أعداء الأنبياء ، أنهم رموهم بالكذب ، ورموهم بالسحر ، ورموهم بالكهانة ، ورموهم بالجنون ، رموهم بأشياء كثيرة ، فعلى الداعي إلى الله المخلص لله عز وجل أن يجعل لنفسه من هؤلاء الأنبياء ومن سلك نهجهم من أئمة الإسلام يجعل منهم أُسوة ، إذا كان أولئك على علو منازلهم ومكانتهم العظيمة ، لم يسلموا من هذه الاتهامات وهذه الطعون
فكيف نسلم نحن الضعفاء المساكين ؟!!
والأجر على قدر النصب ، [ وأشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ] [ وإذا أحب الله قوماً ابتلاهم ]{ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ}
{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا} بدون سبب ، بيده سبحانه وتعالى ، ولكن أراد أن يبتلي الناس بعضهم ببعض ، فمن نجح بهذا الابتلاء وهذا الامتحان رفع الله درجته وأكرمه الله في الدنيا والآخرة .
وقد يفشل كثيرٌ من الناس ، وتخور قواهم ، فيستسلم ، إما أن يسكن فيخلد إلى الأرض ، وإما أن ينحرف كما يحصل لكثير من الناس ، فهؤلاء فاشلون تجاه هذا الابتلاء .
فنسأل الله تبارك وتعالى أن يجنبنا وإياكم أسباب الفشل وأسباب الهزيمة .
فإنها والله معركة بين الحق والباطل ، أشد واللــه من المعارك العسكرية ، فالحرب النفسية التي تشن في هذا العصر على دعاة السلفية لا نظير لها .
لأنه تعددت وسائل الإعلام ، واتسعت دائرتها في مشارق الأرض ومغاربها ، ووجد من شياطين الإنس في هذا العصر ، ما أظن أن يوجد نظيرهم في وضع الخطط في محاربة المنهج السلفي وأهله .
ما أظن سبق مثله - يعني - إلى قرونٍ موغلة في القدم - كما يقال - لأن هناك تفنن الآن في المكايد وفي الخطط والكذب والإشاعات وفيما يقال بما يسمى الإعلام الخبيث .
وقد قال أحد أساطين الإخوان وهو سعيد حوى – كان من كبار الإخوان وألف مؤلفات كثيرة تخدم هذا المنهج الفاسد
، وكانوا يعظمونه ووصل إلى درجة كبيرة عندهم ، ثم حصل بينهم اختلاف [ ... سقط في الشريط... ] ولا يبلغون ما يبلغ الإخوان المسلمين .
وقد جاء بعدهم القطبيون ويقال لو اجتمعت هذه الجهات المذكورة الآن مع الإخوان المسلمين ، ما يبلغون ما يبلغه القطبيون من النيل من أهل السنة من تشويههم .
ولكن لابد من الصبر :{ إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ } .
فنسأل الله تبارك وتعالى أن يهديهم أو يكف بأسهم ، وأن يعلي كلمته ، وأن ينصر دينه إن ربي لسميع الدعاء .

قارئ الأسئلة : جزاك الله خير ، شيخ جاء في السؤال أيضاً بعبارةٍ أخرى :
هل المبتدع في زماننا هذا يعامل معاملة المبتدع في الزمن الأول لاشك أن زمان الإمام أحمد غير زماننا في أيامنا هذه ؟

قال الشيخ ربيع حفظه الله :

أجيب بأن دين الله ما يتغير ويتلون بحسب تغير الناس وتلونهم ، دين الله هو دين الله ، ودعوة الله هي دعوة الله .
والتعامل في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وفي عهد أحمد ، وفي عهد ابن تيمية وابن عبد الوهاب وفي بعد ذلك كلها تنطلق من كتاب الله وسنة رسول الله منهجهم واحد .
لكن يُحتاج إلى من يطبق هذا المنهج ويعرف كيف يتعامل مع أهل البدع في ضوء الكتاب والسنة .
فأهل البدع لابد من التحذير منهم وكشف عوارهم ، وبيان ضلالهم من أوجب الواجبات وأفرض الفرائض ، الذي يقولون اختلف الحال واختلف الوقت يريدونك أن لا تتكلم على أهل البدع .
لأن الأحزاب هذه خاضعة لقيادات بدعية ضالة ، فأنت حينما تتكلم في قياداتهم الضالة تطعن فيهم هم ، فيريدون أن تسكت ، فلا تضلك هذه الوسائل .
ويقولون :كان أحمد... وكان ابن تيمية ... يحرفون كلام هؤلاء
، ويحرفون مقاصدهم.
كل هذا لإسكات أهل السنة وإلقامهم الحجارة - كما يقال - ليسكتوا عن قياداتهم ، وقد بذلوا كل الجهود لإسكات أهل السنة .
ولكن ما على أهل السنة إلا أن يشمروا عن ساعد الجِد في إعلاء كلمة الله ونشر السنة وإظهارها ودحض البدعة بكل ما يستطيعون ، في كل بلد لا بد
، من البيان للناس .
والتفريق بين الحق والباطل ، والهدى والضلال ، والسنة والبدعة ، هذه الأمور التي لا يريدها أهل البدع وأهل التحزب المقيت
، المتسترين مكراً وكيداً باسم السلفية .

فإنهم لبسوا السلفية بقوة ليتمكنوا من سحقها ، لهذا ترى هؤلاء يلاحقون الدعوة السلفية وشبابها في كل مكان ليسحقوها ، ويقيموا على أنقاضها مناهجهم البدعية الفاسدة .
وهذا شيء ملموس .
وعلى كل حال فالكلام في أهل البدع لابد منه ، والتحذير منهم لابد منه ، وهو جهاد .
وقد قالوا في زمان أحمد ( جهاد أهل البدع ) أو قالوا ( الذب عن السنة أفضل من الضرب في السيوف)
وابن تيمية في عهده شمَّر عن ساعد الجد ، بذل من الجهود ما فاق به كثيراً من أئمة الإسلام قبله .
فإنه واجه بدعاً كثيرة ، فواجهها بكتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودحضها وقمع أهلها مع حلمه وعلمه وحكمته.

فمن بيان الحكمة و من حق العلم أن تميز بين الحق والباطل والهدى والضلال والسنن والبدع { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ } .

فالأنبياء والله جاهدوا وناضلوا لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ، والعلماء ورثة الأنبياء ، فلابد من الجهاد ، والتشمير عن ساعد الجد لإنقاذ الناس من الظلمات إلى النور.
وأقول لهؤلاء المساكين : والله لأهلُ السنة لأنصحُ الناس وأحرص الناس على ما ينفعهم في دينهم ودنياهم .
وإن من يريد إسكات أهل السنة فإنه والله هو الذي يضر بالأمة ، هو الذي يخونها ، هو الذي يغشها .
هو الذي لا يبالي ، أدخلوا في أعماق النار ؟ سلموا أو لم يسلموا ؟ .
أما أهل السنة والله فلا يريدون للناس إلا الخير ، ولا يريدون لهذه الأمة إلا أن تسلك طريق نبيها - صلى الله عليه وسلم - وصراطه المستقيم ، ليدخلوا الجنة أو من شاء الله تبارك و تعالى منهم .
فأهل السنة إذا جاهدوا وناضلوا ، لا لشيء ، وإنما لهداية هؤلاء ، ولتقديم ما ينفعهم في دينهم ودنياهم ، والذين يحامون أهل البدع والله هم أعداؤهم .
هم الذين يضرونهم ويحولون بينهم وبين الحق الذي يمكن أن يأتيهم عن طريق دعاة أهل السنة .
فكيف أختلف الزمان عن زمان أحمد ؟!!!
زمان أحمد كان يجوز الكلام في أهل البدع والتحذير منهم والآن لا يجوز ؟!!
بينوا ماذا تريدون ؟!
ما الذي تريدون من هذا القول ؟!!
هل تريدون ألا نبين للناس الحق ؟!
وألا نحذرهم من الضلال وألا نحذرهم والبدع ؟!!
وألا نعلمهم العقائد الصحيحة والمناهج الصحيحة ؟!!
ماذا تريدون بينوا لنا ؟
الكلام فيه تلبيس وفيه إجمال
، بارك الله فيكم .
ولهذا كما أُؤكد لكم أنهم لا يريدون الكلام إطلاقاً في رؤوس البدع والضلال .
ومن هنا أنشأوا منهج الموازنات بين الحسنات والسيئات بعدما يئسوا من سكوت أهل السنة ، فأنشأوا منهج الموازنات حتى تمدح أئمتهم وتثني عليهم ، ثم بعد ذلك تتكلم بما عندهم من الخطأ .
رغم أنوفهم ، هم مرغمون لا يريدون أن تقول أخطاء سادتهم ، لكن إذا كان لابد من الكلام فـ وازن !!!
وشرعوا في دين الله ما لم يأذن به الله ، وحرموا ما أوجده الله من تبليغ رسالة الله ونصح المسلمين ، وتحذيرهم مما يضرهم في دينهم ودنياهم ، حرموا هذه الأشياء !!
فكانوا بذلك أشد جنايةً على الإسلام ممن يسمونهم بالطواغيت ويحاربونهم ، ليصلوا إلى الكراسي
، نعم .

السائـل : جزاك الله خير ، شيخ ، لعل قصدي ليس هو السكوت عن المبتدعة ، ولكن قصدي كما ذكر بعض العلماء الكبار أمثال الشيخ الألباني - رحمه الله - والشيخ عبيد الجابري -وأنا سألته بنفسي - فسألته نفس هذا السؤال فقال : يفرَّق بين وقتٍ ووقت ، فإذا كان أهل السنة في وقتٍ لهم صولـة وجولة وكلمتهم مسموعة فهاهنا يُشدد مع أهل البدع ويهجرون ويعاملون معاملة تليق بهم .
أما إذا كان أهل السنة والجماعة مستضعفون ، ولا يُسمع لكلمتهم ، فهاهنا يلين القول مع أهل البدع ، ولا يُسكت عنهم أبداً .
السائل : والشيخ الألباني - رحمه الله - ولعلكم شيخ سمعتم هذا الشريط – شريطه المتجرئون على الفُتيا .
قال في نصيحته الذهبية : لا تجمعوا على الناس بين شدتين ، بين شدة الحق كما قال الله تعالى : { إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا } فالحق شديدٌ في نفسه ، وبين شدة الأسلوب فقال : ينبغي أن نُليِّن الأسلوب مع الناس حتى ولو كان مبتدع .اهـ

قال الشيخ ربيع حفظه الله :
هل كان السلف ما يعرفوا هذا اللين ؟ السلف ما كانوا يعرفون هذا اللين حتى نقول : اختلف الزمان ؟!
هل كان السلف قـُسـاة ؟؟؟
السلف كان فيهم اللـيَّن وفيهم الشديد ، وكانوا يُمدحون بالشدة ، والناس لا تستطيع أن تَصُبَّهم كلهم في قالب واحد ، ففي ذلك الزمان كان فيه لين وفي هذا الزمان ألين ، بحسب الظروف الموجودة .
وفي ذاك الزمان أشداء أقوياء وبهذا الزمان لابد أن يوجد ، لابد .
لأنك لا يمكن أن تصوغ الناس صياغةً واحدة ، فالله سبحانه وزَّع المواهب والعطايا بين عباده ، فعمر شديد وأبو بكر لـيِّن ، والشدة إلى جانب اللـين تنتج قوةً للإسلام , بارك الله فيكــم .
على كل حال ، يحاول الإنسان بقدر ما يمكن أن يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، لكن هنالك مواقف تتطلب الشدة { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} ، وأهل البدع يأخذون نصيبهم من هذه الشدة ، لأنهم يشاركون الكفار في الانحراف عن منهج الله الحق ، وفي مخاصمتهم للحق ، ويشاركونهم في تلك الأمور التي يستحقون بها شيء من الشدة
، بارك الله فيكم .
الشدة ما تعني السب والشتم ، الشدة هي بيان الحق بأسلوب عالي .
يعني بعض الناس لما نكتب في أهل البدع
، شديد ، حتى السلفي يقولك شديد ، شديد!!
طيب بينوا !!
وإذا تكلم هذا اللي يقولك شديد ، إذا تكلم وواجه خصماً في قضايا أقل من القضايا التي نكتب فيها ترى الشدة .
وأنا لا ألومهم ، لأن الإنسان في مواجهة الباطل لابد أن يعلو أسلوبه.
علو الأسلوب هذا وقوته يسمونه شدة !!! هذا غلط ، هذا غلط .
بارك الله فيكم ، فأنا أكتب ، والله كثير ما تراه حق [ ..كلمة غير واضحة ....] حتى لا يقول السلفيين هؤلاء فيهم شدة .
والله هؤلاء إذا كتبوا يكونون أشد مني ، ويقولون عبارات لا أقولها أبداً ، ومع ذلك يقولون ربيــع شديد .
ويؤلبون عليه أهل الفــتن - بارك الله فيكم – و يقولون شديد , شديد , شديد .
والله ما نبلغ مبلغ السلف في اللين .
والله إنه عندنا مداهنات كثيرة ، لا نستطيع ، لما تقرأ حياة أحمد وحياة غيره تجدهم أشد منا بكثير ، بارك الله فيكم .
على كل حال ، لكل مقامٍ مقال ، والله يقول في إقامة حد الزنا : { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ } .
فأحياناً يجب أن يشتد الإنسان في نصرة الحق ، وأن لا تأخذه في الله لومة لائم .

ولما سرقت المخزومية وهي من ذؤابة قريش ؟ ولها منزلة في قريش ، وأراد الرسول -صلى الله عليه وسلم - أن يقطع يدها .
وكانت تستعير الأشياء من النساء ثم تجحدها ، خرج النبي -صلى الله عليه وسلم [يريد] أن يقطع يدها فهمَّ الأمر قريشاً ، وقالوا من يكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ما وجدت إلا حبُّه وابن حبـِّه أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - فكلَّم أسامة فكلَّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : [ أتشفع في حدٍ من حدود الله ، والله لو أن فاطمة بنت محمدٍ سرقت لقطعت يدها] بارك الله فيكم .

أحياناً المداهنة تسمى حكمة ، و الميـوعــة تسمى حكمة ، والصراحة في الحق والصدع به تسمى شدة وتسمى طيشاً وتسمى سفهاً وتسمى ... وتسمى .
على كل حال نحن ننصح إخواننا أنهم لا يكونوا أشداء ، لكن إذا غلب الإنسان طبعه فاشتد لا نحطمه. بارك الله فيكم
وهذا الأسلوب لما يأتي من إخوانك السلفيين بأنك شديد وفلان شديد وفلان شديد , هذا يضــر ، الضعيف النفس يتحطم وينتهي ، بارك الله فيكم .

فالشدة طيبة واللين طيب لكن أخشى أن اللين يتحول ميوعة وهذا ليس المقصود .
اللـين
،
بارك الله فيك يعني لا ينافي القيام بالحق و إقامة الحجة ودحض الباطل بالحجج والبراهين .
نسأل الله التوفيق . اهـ
[ الشريط الثاني من التعليق على الجواب الكافي لابن القيم رحمه الله من الدقيقة 19:18 إلى الدقيقة 40:14 ]

[ من هنا ]
-









قديم 2012-06-04, 10:58   رقم المشاركة : 215
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
(الردود السلفية على شُبه مجيزي الانتخابات الطاغوتية)


من إجوبة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على هديه إلى يوم الدين ....وبعد،


فيما يلي نسوق لكم هذه النخبة من الردود السلفية على الشبه التي يدندن حولها مجيزو الانتخابات الطاغوتية مع تفنيدها من كلام الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله -.


فمن باب الذب ِّ عن دين الله وعن سنة رسول الله ننقل لكم هذه الأجوبة المباركة لشيخنا الوادعي والتي كان فيها النفع الكثير لأهل اليمن من أهل السنة فتركوا الانتخابات الطاغوتيه، وأقبلوا على كتاب ربهم وسنة نبيهم –صلى الله عليه وسلم- فأصبحت دعوة أهل السنة في اليمن من أقوى الدعوات بفضل تميزها وتركها لهذه المخالفات التي أضرت بالمسلمين وأدخلت عليهم البلاء والشر، فما جرّ على المسلمين الشرور إلا بسبب معاصيهم وتهاونهم في شرع ربهم وإقبالهم على أفكار أعدائهم ومشابهتهم لهم حذو القذة بالقذة.

فرحم الله الإمام الوادعي الذي قام بحق بمنهج التصفية ثم التربية، والتخلية ثم التحلية، وأسكنه الله الفردوس الأعلى في الجنة.

وقد نقلتها على شكل شبه والرد عليها من كتابه المفيد (تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب):

الشبهة الأولى: قول بعضهم:

(الذي نراه أنّ قيام الأحزاب خطأ، لكن إذا اضطر الإنسان لذلك مثل أن يكون في بلد لا بد من قيام الأحزاب، فلا بأس أن يكون حزبًا ضد هذه الأحزاب المخالفة للإسلام، ونحن كما نعلم الحزبيات محرمة ولكن نريد تفصيلاً وبرهانًا وحجةً على ذلك؟)

الجواب: قبل هذا أنصح أهل العلم أن يتقوا الله سبحانه وتعالى، وألا يفتوا إلا بآية قرآنية أو حديث نبويّ، فما ضلّ المعتزلة إلا بسبب اعتمادهم على الرأي، يقول الله تعالى في كتابه الكريم:{ياأيّها الّذين ءامنوا اتّقوا الله وقولوا قولاً سديدًا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا }، ويقول أيضًا: {ياأيّها الّذين ءامنوا كونوا قوّامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيًّا أو فقيرًا فالله أولى بهما فلا تتّبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإنّ الله كان بما تعملون خبيرًا }، ويقول أيضًا: {وإذا قلتم فاعدلوا }.

والفتوى بالرأي وعدم التثبت تعتبر من أكبر الكبائر: {قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا بالله ما لم ينزّل به سلطانًا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون }.

والمفتي يعتبر موقّعًا عن الله عز وجل، لأن الناس لا يسألونه عن رأيه، ولكن يسألونه عن كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فواجب عليه أن يتحرى الصواب، وأن يبتعد عن مجاراة المجتمع، فماذا حدث للبنان بسبب الحزبية، وماذا حدث لأفغانستان بسبب الحزبية، وماذا حدث للسودان بسبب الحزبية، ينبغي أن نعتبر، فإن السعيد من اعتبر بغيره، وما جاءت الحزبية في كتاب الله إلا على سبيل الذم: {فتقطّعوا أمرهم بينهم زبرًا كلّ حزب بما لديهم فرحون }.

والمسلمون كلهم يجب أن يكونوا حزبًا واحدًا: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا }، ويقول: {إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء إنّما أمرهم إلى الله ثمّ ينبّئهم بما كانوا يفعلون }.

وفي بلاد الإسلام والمسلمين يسمح للشيوعي أن يتبجّح بشيوعيته ويقول: أنا حزب اشتراكي، ويسمح للبعثي أن يتبجّح ببعثيته ويقول: أنا حزب بعثيّ، ويسمح للناصري أن يتبجح بحزبيته ويقول: أنا حزب ناصريّ، دع عنك حزب الوفد، وحزب العمل بمصر، ومن هذه الأباطيل.

والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا يجتمع دينان في جزيرة العرب))، ويقول: ((أخرجوا اليهود من جزيرة العرب)).

فكيف نسمح للشيوعي، والبعثي، والناصري أن يقيم حزبًا، ثم بعد ذلك يدلي برأيه، وتوزّع الحكومة، فالبعثي له وزارة، والاشتراكي له وزارة، وهكذا الناصري، وفي مصر حزب الوفد والعمل، فهو تخطيط أمريكي ليشتّتوا شمل المسلمين، ويضعفوا قواهم.

روى أبوداود في "سننه" من حديث محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفرّقت النّصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفترق أمّتي على ثلاث وسبعين فرقةً)).
وزاد في حديث معاوية وهو في "سنن أبي داود" و"مسند أحمد": ((كلّها في النّار إلاّ فرقة))، قالوا: فمن هي يا رسول الله؟ قال: ((الجماعة)).

فهل أذن لنا الله بهذا التفرّق، وهل كان هناك أحزاب في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفي زمن الخلفاء الراشدين، وبني أمية، وبني العباس، وزمن الخلافة العثمانية، ولعله حصل في آخر الخلافة العثمانية.

فهذا تقليد لأعداء الإسلام، يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لتتّبعنّ سنن من قبلكم، حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه)).
فالصحيح أن الحزبية تعتبر باطلةً، وأنه لا يجوز لمسلم أن يدخل في الحزبية، بل نحن وجميع المسلمين من حزب الله إن شاء الله.

وبعد ذلك ما الذي يتوقّع من هذه الحزبيات، كل حزب يؤهل نفسه للوثوب على السلطة، قتل وقتال، وفتن كما هو مشاهد.

فنحن نبرأ إلى الله، ونعوذ بالله من الحزبية، وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى فقد أصبح الناس يكرهون هذه الحزبيات، ولا يريدون إلاّ الكتاب والسنة، ومن دعا إلى الحزبية سقط من أعينهم، وماذا عمل الحزبيون للإسلام؟، الاعتراف بأعداء الإسلام، والمساومة بالإسلام، وهذا هو الذي حدث وحصل.
.......................

الشبهة الثانية:
قول بعضهم:

(أرى من الواجب الدخول في الانتخابات، وأنه لا يجوز لأهل الخير أن يتخلوا عنها، لأنّهم إذا تخلوا عنها، دخل فيها من لا خير فيه، ولأنّ وجود أهل الخير في المجالس الحكومية فيه خير، لأنه سيكون لهم رأي يرشدون به في هذه المجالس، فما رأيكم في الانتخابات، وكيف الرد على من يقول بجوازها من الكتاب والسنة، وما الدليل على تحريمها؟)

الجواب: يقول رب العزة في كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون }.

والعالم الفاضل، والخمار، والشيوعي، صوتهم واحد، يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }، ويقول سبحانه وتعالى: {أم نجعل الّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وليس الذّكر كالأنثى }.

فصاحب الفضيلة صوته كصوت المرأة الفاجرة، ويقول سبحانه وتعالى: {تلك إذًا قسمة ضيزى } حين جعلوا الملائكة بنات الله، ولهم أنفسهم الذكران.

وهل كانت الانتخابات على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو على عهد أبي بكر وعمر، أم الدولة الأموية والعباسية، وهكذا.

وقد انتهى ببعضهم الحال في التصويت في بلاد الكفر على إباحة اللواط، وأن يتزوج الرجل بالرجل، وعلى إباحة الخمر، والبنوك الربوية. وكل شيء يمكن أن يجري تحت التصويتات والانتخابات، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {أفحكم الجاهليّة يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون }.

فأنت مطالب بالاستقامة، والله سبحانه وتعالى يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {فاستقم كما أمرت }، ويقول أيضًا: {فاستقيموا إليه }.

فنحن مأمورون بالاستقامة على الكتاب والسنة، يقول سبحانه وتعالى: {ولولا أن ثبّتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلاً إذًا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثمّ لا تجد لك علينا نصيرًا }.

وما هي عاقبة الانتخابات في أفغانستان؟ وما هي ثمرات الانتخابات في كثير من البلاد الإسلامية؟ وأعظم من هذا أن الانتخابات وسيلة إلى الديمقراطية، وهذا الكلام ليس موجّهًا إلى إخواننا السودانيين، فلا يطالبني أحد بالكلام بعد أيام على الانتخابات، فإنني قد تعبت وتكلمت على الانتخابات في كتاب "المصارعة" وفي "فتوى في وحدة المسلمين مع الكفار" وفي "قمع المعاند"، وفي "غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة" وكلها مطبوعة بحمد الله.

فلعلّ الإخوة السودانيين لم تبلغهم الكتب والأشرطة، أما أن تأتي الانتخابات في اليمن ثم يقول القائل: نحن نريد أن تتكلم في الانتخابات؟ فأقول له:


غزلت لهم غزلاً نسيجًا فلم أر *** لغزلي نسّاجًا فكسّرت مغزلي



وأهل السنة بحمد الله يطالبون المسئول أن يكون مسلمًا، لا يؤمن بديمقراطية، ويصلي، ونحن لا نريد أن نأتي بغيره، نريد حاكمًا مسلمًا. ونقول للمسئولين: أصلحوا شأنكم واستقيموا، ونحن لا نريد كراسيكم، بل استقيموا على الكتاب والسنة.

وأقول: يجب على المستفتي ألا يكون حاطب ليل تقول: قد قال الشيخ فلان كذا، وقال الشيخ فلان كذا، بل تتثبت من دينك، فقد كان الرجل يأتي إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويسأله ويقول له: يا محمد إني سائلك فمشدّد عليك في المسألة، فلا تجد عليّ في نفسك.

ولو كنا مقلّدين لقلدنا أبا بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب، وأحمد بن حنبل، فإنّهم أجل في نفوسنا من عالم عصري.

وأريد من الأخ المستفتي أن يكون متثبّتًا من دينه، وتسأل هذا وهذا عن الدليل، وإذا رأيت الشيخ يغضب ويقول: أنت لا تثق بكلامي، كما كان يفعل علوي مالكي إذا جاءه أحد وسأله عن الدليل، قال: أنت مذهب خامس، قم من عندي، فقم من عنده، واسأل غيره. فالعالم يصيب ويخطئ، ويجهل ويعلم، وربما يجامل المجتمع ويهاب المجتمع، فما أكثر العلماء في اليمن الذين يعرفون أننا على حق ويغبطوننا على ما نحن عليه، ومع هذا فإذا طلب منهم التصويت ذهبوا وهم كارهون، وهم علماء أفاضل جزاهم الله خيرًا، وربما نتكلم عليهم بكلام قاس، ولا يدخل في نفوسهم، ولا يغضبون لأنّهم يعرفون أن الدافع هو الدين.

أما أصحاب الرد فهم أصحاب الحزبية المعقدة، الذي لو أتيته بآية وحديث يقول لك: هو حزب عالميّ لا يستطيع الفرد أن يتصرف فيه.

فأقول: وهل أنت مربوط مع هذا الحزب، أم ستسأل في قبرك وحدك. فأحذّر الأخوة عن التقليد، وقد تكلمنا عليه قبل، وكذلك التقليد لعالم عصري، اسأله عن الدليل، واسأل عالمًا غيره وغيره، كما فعل سلمان الفارسي ينتقل من بلدة إلى بلدة، ومن شخص إلى شخص حتى انتهى به الحال لما علم الله صدْق نيته أن صار من أصحاب محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
.....................................

الشبهة الثالثة:

(مساواة الانتخابات بالشورى)

(ما الفرق بين اختيار الإمام أعني إمام المسلمين، وانتخابات هذه الأيام، لأن بعض الناس يلبّس على الناس، وعلى طلبة العلم، بأنه لا فرق؟)

الجواب: إمام المسلمين إما أن يأخذها بالغلبة، وإما أن يجتمع أهل الحل والعقد ولو اثنان كما في الستة أصحاب الشورى ويبايعونه على ذلك ثم يبايعه الناس،

والله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {ياأيّها الّذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم }، ويقول: {فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر }.

وأهل الحل والعقد هم العلماء الأفاضل، وكذلك ممن له معرفة بالسياسة يشارك في الاختيار، ولا بأس إن كانوا مجموعة قدر عشرين شخصًا أو أقل أو أكثر، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه اقتصر على ستة وهو الأولى، ولا يكون من باب الانتخابات فقد جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وهي وسيلة من وسائل الديمقراطية.

تحفة المجيب (ص 240 – 248) أسئلة الشباب السوداني.

............................................


الشبهة الرابعة:

قول بعضهم:

(لماذا نمنع الصالحين من الدخول على الكفرة ليبينوا لهم الحق، وليأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر)

والجواب على التلبيس: أننا لا نمنع الصالحين من الدخول على هؤلاء الكفرة ولكننا نمنع الوسيلة التي بها دخلوا.

قال هؤلاء الكفرة للصالحين: نحن لن نسمح لكم بالدخول إلينا حتى تسجدوا لصنمنا، فإذا سجدوا لصنمهم كفروا، فحينئذ لا ينفع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأصحاب الانتخابات والمجالس النيابية قالوا للصالحين: لا ندخلكم معنا حتى تؤمنوا بالديمقراطية وتعطوا الكافر اليمني من الحقوق والواجبات مثل ما هي للمسلم، فإن آمنوا بالديمقراطية وأعطوا الكافر اليمني من الحقوق والواجبات ما للمسلم فقد كفروا فحينئذ لا ينفع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
..................................

الشبهة الخامسة :

تساؤل بعضهم :

(لماذا نحرم الانتخابات)؟

الجواب: نحرم الانتخابات لأنّها تعطي الكافر اليمني من الحقوق والواجبات ما للمسلم اليمني لا فرق بين المسلم والكافر، ولهذا نحرمها من هذا الباب، ولا نحرم أن يدخل الصالحون إلى الكفرة ليبينوا لهم ويدعوهم إلى الله وليأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر، لكن إذا طلب هؤلاء الكفرة من هؤلاء الصالحين وقالوا لهم: نحن لا نسمح لكم بالدخول إلينا حتى تسجدوا لصنمنا، والصنم هي الديمقراطية، فلا بد أن يؤمنوا بالديمقراطية وإلا لم يقبلوهم في هذا المجلس.

ولماذا نحرم المجالس النيابية؟ لأن فيها يستهزأ بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والحكم فيها للكثرة، وليس لله عز وجل، وفيها كتاب الله رأي من الآراء، فإذا وضعنا هذه القاعدة التي قعدوها وذكرها العمراني في فتواه وقال: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فالدخول على الكفرة مباح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب ، فإذا لم يتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بهذا الدخول فهذا الدخول مباح، وقد يصبح واجبًا، لأنه لا بد من الدخول إلى الكفرة ونأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر، لكن إذا كان هذا الدخول محرم، لأنك لا بد أن تسجد لصنم الديمقراطية فهذه القاعدة لا تنطبق على هذا الكلام، وهي قاعدة فاسدة في هذا القياس، لأن الدخول أصبح محرمًا وليس مباحًا، لأنه لا بد من السجود لصنم الديمقراطية ولا بد أن يساووا بين المسلم والكافر، ويتيحوا الفرصة للكافر أن ينتخب ويرشح من يمثله في مجلس النواب، والزنداني يستدل ببيعة العقبة ويقول: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((أخرجوا لنا اثني عشر نقيبًا)).
فهذا النداء موجه للذين تبوءوا الدار والإيمان وليس موجهًا للمسلمين والكفرة، فلا ينطبق هذا الاستدلال على ما نحن عليه وفينا الكافر والمسلم.

وقد نقلوا لشخص اسمه علي سالم بكير مقالاً في الصحوة التي صدرت في (11/يناير/1996م) وعنوان المقال "الجهل المركب" فنقول له: من الجاهل صاحب الجهل المركب نحن أم أنت وقد تبين لك ذلك.
.......................

الشبهة السادسة:

وهي أكثرها تغلغلا في أذهان بعض أهل السنة:

وهي: (احتجاج بعضهم بفتوى الالباني وابن عثيمين في جواز الانتخابات)

الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.. أما بعد:

فأصحاب الانتخابات هم أعداء هؤلاء المشايخ، فقد كنا بالأمس نسمع في هيئة المعاهد العلمية بصنعاء أن الألباني ماسوني، عند أن أفتى للذين في فلسطين من المسلمين بأن يخرجوا لأنّها أصبحت دار حرب، شنوا عليه الغارات وضللوه وبدّعوه.

وهكذا الشيخ ابن باز عند أن أفتى في قضية الخليج هاجموه. وعند أن أفتى بالصلح مع اليهود ونحن نتكلم على هذا مع قطع النظر عن صحة هذه الفتوى، فهاجموه وحملوا عليه ومنهم يوسف القرضاوي لا بارك الله فيه، فهم يريدون إحراق أهل العلم، فلا تصلح لهم حزبية إلا إذا احتيج إلى استفتائهم، فالحزبيون يذهبون إلى مشايخهم أمثال القرضاوي وفلان وفلان، أما العلماء فلا يذهبون إليهم بل يريدون إحراقهم.

وهذه الفتوى قد اتصلت بشأنها بالشيخ الألباني حفظه الله وقلت له: كيف أبحت الانتخابات؟ قال: أنا ما أبحتها ولكن من باب ارتكاب أخف الضررين.

فننظر هل حصل في الجزائر أخف الضررين أم حصل أعظم الضررين، واقرءوا ترجمة أبي حنيفة تجدون علمائنا ينهون عن الرأي والاستحسان، ويرون أنه سبيل الاعتزال وسبيل التجهم، أما فتوى الشيخ الألباني فهم يأخذونها من زمن قديم.

وأما الشيخ ابن عثيمين فمن عجيب أمره أنه يحرم الأحزاب والجماعات ويبيح ما هو أعظم وأخطر منها وهي الانتخابات التي هي وسيلة إلى الديمقراطية.

فأقول لهؤلاء الملبّسين: لو تراجع هؤلاء المشايخ أكنتم متراجعين عن هذا أم لا؟

ونقول: إننا نرى حرمة التقليد؛ فلا يجوز لنا أن نقلد الشيخ الألباني ولا الشيخ ابن باز ولا الشيخ ابن عثيمين، فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: {اتّبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ولا تتّبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكّرون }، ويقول سبحانه وتعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم }.

فأهل السنة لا يقلدون،

ثم نقول للمشايخ: إن فتواكم هذه خطيرة جدًا، ألم تعلموا أن بوش أخزاه الله عند أن كان رئيسًا لأمريكا يقول: أن السعودية والكويت لم تطبقا الديمقراطية.

فعلى المشايخ أن يتراجعوا عن هذه الفتوى، وأنا أشهدكم أنني متراجع عن أي خطأ في كتبي أو أشرطتي أو دعوتي لله عز وجل، أتراجع بنفس طيبة مطمئنة. والمشايخ لا عليهم إذا تراجعوا، بل هو الواجب عليهم، لأنّهم لا يدرون بالذي يحدث في اليمن، وما الذي يدور في المجالس النيابية، وما هو الفساد الذي يحصل بسبب الانتخابات، قتل وقتال من أجل الانتخابات، وخروج النساء متبرجات، وتصوير للنساء من أجل الانتخابات، ومساواة الكتاب والسنة والدين بالكفر من أجل الانتخابات، وأي مصلحة حققت هذه الانتخابات.

فيجب على المشايخ أن يتراجعوا، وسنرسل إليهم إن شاء الله، فإن لم يتراجعوا فنحن نشهد الله أننا براء من فتواهم لأنّها مخالفة للكتاب والسنة، رضوا أم غضبوا، أعراضنا ودماؤنا فداء للإسلام، ولا نبالي بحمد الله.

والقوم قد احترقوا، ويعرفون أن كلامهم ليس له قيمة، وإن شئت أرسلت رجلاً ولا يشعر الناس، ولكن لا يكون حزبيًا، ليعلموا أن الإخوان المسلمين قد احترقوا في اليمن، والفضل في هذا لله عز وجل. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتراجع ونصرة المظلوم ونصرة إخوانهم أهل السنة يعتبر واجبًا عليهم، ودعونا من الرأي والاستحسان.

ونحن نقول للمشايخ: هل حصلت الانتخابات في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند أن اختلفوا في شأن أسامة بن زيد هل يكون هو الأمير أم غيره؟ فهل قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: انتخبوا فمن حصلت له الأصوات الكثيرة فهو الأمير!؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن أبي بكر؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن عمر؟

وما جاء أن عبدالرحمن بن عوف تتبع الناس حتى النساء في خدورهن، فهذا يحتاج إلى نظر لأنه خارج "الصحيح"، فلا بد من جمع الطرق، وأنا متأكد أنّها إذا جمعت الطرق سيكون شاذًا، والشاذ من قسم الضعيف، ثم بحث عنه بعض الإخوة فوجد هذه الزيادة في غاية الضعف.

هل حصلت الانتخابات في العصر الأموي أو العباسي أو العثماني؟ أم إنّها جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وصدق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول: ((لتتّبعنّ سنن من قبلكم حذو القذّة بالقذّة حتّى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلكتموه)).

فهي تعتبر فرقة وتشتيت شمل وعداء وبغض، حتى بين الأسرة الواحدة، من أجل هذه الانتخابات الدخيلة، ولا يضحك علينا الإخوان المسلمون فإنّهم ربما ينتخبون شخصًا لا يصلي ويقولون: نيته طيبة أو ينتخبون شيخًا جاهلاً.

ولقد كانوا يمنون الناس في الانتخابات الأولى أن ما بينهم وبين أن يحكموا الإسلام إلا أن تنتهي الانتخابات، فأين الحكم بالإسلام؟ وأين إنجازات وزاراتهم التي كانوا فيها، والإخوان المسلمون هم الذين يقولون: إننا نقرر الأمر في مجلس النواب فتأتينا الأوامر بغير ذلك، ثم نخرج بما أتتنا به الأوامر من هنا وهناك.

فاتقوا الله أيها المشايخ لا تقودونا إلى اتباع أمريكا، وإلى الديمقراطية التي تبيح ما حرم الله، والتي قد أباحت اللواط في بعض الدول الكفرية، وأباحت كل محرم؛ فنحن مسلمون عندنا كتاب ربنا {وأنّ هذا صراطي مستقيمًا فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله }.

فهل لنا دين في الزمن المتقدم ودين في الوقت الحاضر أم هو دين واحد إلى أن تقوم الساعة؟ والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم من خذلهم حتّى يأتي أمر الله وهم كذلك)).
فعسى أن يتراجع المشايخ عن هذه الفتوى، وسننظر ماذا يعمل الإصلاحيون. والله المستعان.

تحفة المجيب (ص 311-316) طبعة دار الآثار.
........................


وهذا جواب عن سؤال حول ما حصل للمسلمين في أفغانستان من دعوة إلى الدخول في الانتخابات ونصيحة الإمام الوادعي للشيخ جميل الرحمن رحمه الله، وما أشبه حالهم بحال أهل العراق وما يمرون به الآن



السؤال1: لقد مضى على الجهاد الإسلامي الأفغاني ما يقارب اثنتا عشر سنة وسقوط ما يقارب المليون والنصف من القتلى الذين نحتسبهم عند الله، أصبح الجهاد على وشك الانتهاء وإقامة دولة إسلامية، وبدأ التسابق الحزبي من المنظمات والأحزاب الجهادية في الحصول على أكثر عدد من المقاعد في مجلس الشورى، ومن ثمّ الحقائب الوزارية، فتراهم يتجاهلون جماعة الدعوة إلى الكتاب والسنة، مع العلم بأن هذه الجماعة هي أول من بدأ بالجهاد في أفغانستان، في حين أنّهم وافقوا على إعطاء الحزب الشيعي ستين مقعدًا مع العلم أنّهم لم يشتركوا في الجهاد!! فبماذا تنصحون جماعة الدعوة في التعامل مع هذا الموقف؟

الجواب: الذين يريدون أن يبعدوا إخوانهم العاملين لله سبحانه وتعالى لن يفلحوا، فقد كنا نتوقع بعد هذه التضحية من إخواننا الأفغانيين أن نسمع منهم الخير، ما كنا نتوقع أن نسمع رئيسًا ولا جمهوريًا إلى غير ذلك، كنا نتوقع أن نسمع منهم لقب (أمير المؤمنين) ويقلّدون هذا الأمر رجلاً قرشيًا، وهذا يصير ضربة على أمريكا وعلى روسيا وعلى الدويلات التي تمشي بعد روسيا وأمريكا، كنا نتوقع أن نسمع حاكمًا يلقّب بأمير المؤمنين فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((الأئمّة من قريش)) ويقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إنّ هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلاّ كبّه الله على وجهه ما أقاموا الدّين)) والحديث في "صحيح البخاري" من حديث معاوية.

لكن من زمن قديم والدعاة إلى الله خصوصًا أخانا جميل حفظه الله تعالى ومن سلك مسلكه يبدءون -أو يحرصون على أن يبدءوا- بالعقيدة، ولما كانت المسألة لفيف، هذه التي نخشاها الحزبية التي تجمع الصوفي والشيعي والفاسق والصالح ثم بعد ذلك يرجعون يتقاتلون على الكراسي، لأنه لم يكن البناء من أول الأمر بناءً إيمانيًا، استسلام لكتاب الله ولسنة رسول الله، استسلام لحكم الله، رب العزة يقول في كتابه الكريم: {فلا وربّك لا يؤمنون حتّى يحكّموك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجًا ممّا قضيت ويسلّموا تسليمًا }، ويقول سبحانه وتعالى: {فليحذر الّذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبينًا }.

فإذا كان الأمر كذا فيخشى من أن يشغلهم أعداء الإسلام بالقتال بينهم، ثم بعد ذلك يرجع أعداء الإسلام أو يتمكن عملاء الشيوعية. وقد حقق الله النصر للمسلمين فلماذا يتخاذلون؟! ولماذا يتنازعون على الكراسي؟! ولماذا يتنازعون على مسؤولية عظيمة؟! الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((كلّكم راع، وكلّكم مسئول عن رعيّته، الإمام راع ومسؤول عن رعيّته)) والإمام أيّ شيء في البلاد يكون مسئولاً عنه أمام الله عز وجل، لكن ينبغي أن يقلّد لهذا المنصب الرجل الصالح القرشي، ثم بعد ذلك يجتمع أهل الحل والعقد ويتشاورون في أعضاء الحكومة فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }.

أما مسألة التصويت فهي تعتبر طاغوتية فليبلغ الشاهد الغائب فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون }، ويقول: {أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }، ويقول مبينًا أن الفاسق لا يستوي مع المؤمن: {أم نجعل الّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار }.

والتصويت يجعل صوت العالم الفاضل وصوت الخمار واحدًا، بل أقبح من هذا المرأة صوتها وصوت الرجل واحد، ورب العزة يقول حاكيًا عن امرأة عمران: {وليس الذّكر كالأنثى }. والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة)).

فأنا أنصح أخي في الله جميل الرحمن حفظه الله تعالى أن يصبر ويحتسب، ولا يدخل في هذه الانتخابات الجاهلية التي ما أنزل الله بها من سلطان.

والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((يقول الله تعالى: يا آدم! فيقول: لبّيك وسعديك والخير في يديك. فيقول: أخرج بعث النّار. قال: وما بعث النّار؟ قال: من كلّ ألف تسع مائة وتسعةً وتسعين))، ويقول تعالى في كتابه الكريم: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك عن سبيل الله }، ويقول سبحانه وتعالى: {وما أكثر النّاس ولو حرصت بمؤمنين }، ويقول: {وقليل من عبادي الشّكور }، ما يغتر بالكثرة غثاء كغثاء السيل،

وأنا أسألكم أيها الأخوة: الصالحون في مجتمعنا أكثر أم الفاسدون؟… الفاسدون.

أمر مخطط يا إخواننا يعرفون أن الصالحين لا ينجحون في هذا، من أجل أن لا ينجح الصالحون جاءوا بالانتخابات،

فينبغي أن نكفر بهذا التصويت وأن نبتعد عن هذه الانتخابات، والله سبحانه وتعالى سيجعل بأسهم بينهم. ثم أيضًا لا نقاتلهم؛ لأنّهم مسلمون والمسلم لا يحل له أن يقاتل أخاه المسلم بل نصبر ونحتسب ونتقي الله سبحانه وتعالى، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {ومن يتّق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب }.

المرجع: كتاب مقتل جميل الرحمن.
......................
قال الإمام الوادعي رحمه الله و غفر له (الذي يدعو إلى الانتخابات يعتبر ضالاً فاسقا) و قال كذلك رحمه الله ( و الذي يشارك في الانتخابات الطاغوتية يخرج من السلفية و لا كرامة ) .

و أما الذي يظن أن مسألة الانتخابات مسألة اجتهادية فكما قال الإمام الوادعي رحمه الله (مسكين مسكين الذي يقول: إنها مسألة اجتهادية ... ) إلى أن قال رحمه الله : (وكيف نقول إنها أمور اجتهادية؟! فإذا ارتد رجل يمني مسلم، فهل نقول إنه أمر اجتهادي، أم نقول: إن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « من بدل دينه فاقتلوه » ، فهل في الديمقراطية أن الرجل المسلم إذا ارتد يقام عليه الحد؟ لا يقام عليه الحد، فكيف يقال: إنه أمر اجتهادي. فالحزبية تعمي وتصم، فمنهم من يقول: واجب، ومنهم من يقول: أمر اجتهادي، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: ( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون } ويقول سبحانه وتعالى: ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون } ويقول: سبحانه وتعالى:{ أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار }) انتهى كلام الإمام الوادعي .عريف الانتخابات :

قال الشيخ الفاضل محمد الإمام حفظه الله في كتابه " تنوير الظلمات بكشف مفاسد و شبهات الانتخابات " :
( الانتخاب معناه : الاختيار و هو : " إجراء قانوني يحدد نظامه و مكانه في دستور أو برنامج أو لائحة , ليختار على مقتضاه شخص أو أكثر لرئاسة مجلس أو نقابة أو ندوة أو لعضويتها أو نحو ذلك ")

الانتخابات ليست من ديننا في شيء :

قال الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله في مقال بعنوان " حكم الانتخابات والمظاهرات" (وأما الانتخابات المعروفة اليوم عند الدول فليست من نظام الإسلام)

و قال الشيخ العلامة يحيى الحجوري حفظه الله في كتابه المبادىء المفيدة في التوحيد والفقه والعقيدة:
( و الانتخابات من النظام الديمقراطي المنابذ لشرع الله الحق وهي تشبه بالكفار )

هل الانتخابات موافقة لشرع الله أم أنها متصادمة معه ؟

قال الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في مقال له بعنوان " ذكرى للمسلمين عموماً ولعلمائهم وحكامهم خصوصاً "
(وأذكرهم بأن الانتخابات التي هي إحدى مقومات الديمقراطية تصادم هدي النبي صلى الله عله وسلم في اختيار الرجال الأكفاء علماً وتقوى وعدالة واستبعاد من يحرص على المناصب ويطلبها .)

هل الانتخابات من الوسائل الشرعية ؟

سئل الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله : هل دخول الانتخابات البرلمانية , وسيلة شرعية لنصرة الدين أم لا ؟
فأجاب رحمه الله و غفر له : لا.

بعض مفاسد الانتخابات :

قال الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في رسالة بعنوان "حقيقة المنهج الواسع الأفيح"
(كم يرتكبون من المخالفات لدين الله في سبيل الانتخابات من التحالفات مع الأحزاب العلمانية والشيوعية والبدعية وما يتبع هذا التحالف من هدم الولاء والبراء ؟! كم يبددون من الأموال ويسلبونها من المسلمين باسم الإسلام والمسلمين يبددونها في الرشاوي وغيرها لمن يصوت لهم بالكذب والفجور؟!كم من الأموال تضيع ومن الأنفس تزهق ودماء تراق وأخلاق تضيع ؟ )

قال الشيخ العلامة يحيى الحجوري حفظه الله في المبادئ المفيدة (ومن أهم أضرارها : مساواة الحق بالباطل والمحق بالمبطل حسب الأكثرية ، وتضييع الولاء والبراء وتمزيق شمل المسلمين ، وإلقاء العدواة والبغضاء والتحزب والتعصب بينهم ، والغش والخداع والاحتيال والزور ، وضياع الأوقات والأموال ، وإهدار حشمة النساء ، وزعزعة الثقة في علوم الشريعة الإسلامية وأهلها )

الأحاديث عن النبي صلى الله عليه و سلم الناهية عن سؤال الإمارة و التعليق عليها :

عن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم ( يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة , فإنَّك إن أعطيتها عن مسألة وُكِلْتَ إليها , وإن أعطيتها عن غير مسألة أُعِنْتَ عليها ) متفق عليه.

قال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله معلقا على هذا الحديث في ذكرى للمسلمين :

( ففي هذا الحديث ينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّته عن سؤال الإمارة إذ العبرة بعموم الألفاظ لا بخصوص الأسباب والأشخاص , ويُبّيِّنُ رسول الله صلى الله عليه و سلم أنَّ سائلها يُوكَلُ إلى نفسه ومن وُكِلَ إلى نفسه هلك لأنه يُحرَمُ العون من الله , فما هو مصير من يحرم من عون الله ولطفه ؟
ولافتقار العباد إلى عون الله تعبدنا الله أن نقول في كل صلاة { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } وعلَّمنا رسول الله أن نقول : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) متفق عليه . ) انتهى.

وعن أبي موسى قال : ( دخلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- أنا ورجلان من بني عمي ,فقال أحد الرجلين : يا رسول الله أَمِّرْنَا على بعض ما وَلاَّك الله عزَّ وجلَّ، وقال الآخر مثل ذلك , فقال رسول الله إنَّا والله لا نُوَلِّي على هذا العمل أحداً سأله ولا أحداً حَرِصَ عليه ) متفق عليه.
قال الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله بعد أن أورد هذا الحديث :

( في حديث أبي موسى هذا تشريع للأمة وعلى رأسها الأئمة من خلفاء وغيرهم أن يحولوا بين من يسألون الولايات أو يحرصون عليها ولو كان السائل من أفضل الناس , فإن سائلها لا يوفق للنهوض بأعباء مسئولية الإمارة ويحرم من عون الله ولهذا كان أفاضل السلف يفرون من تولي المناصب كالقضاء وغيره , وكان بعض من يعطاها من غير سؤال أو يكره عليها من أروع الأمثلة للعدل والورع والدعوة إلى الله ونشر الخير في الأمة .

فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرم من يسأل الولاية من أصحابه أو يحرص عليها وهم خير أمة أخرجت للناس فكيف بغيرهم ولو كان من أتقى الناس وأزهدهم ، بل وكيف ومن يسألها ويحرص عليها ويسعى في تحصيلها من الجهلة والمنحرفين والفساق ,ماذا ستكون النتائج وقد خذلهم الله فلم يمدهم بعونه ماذا سيلحق بالأمة من الظلم والعسف وسلب الحقوق ومصادرة الحريات والاستئثار بالأموال والوظائف والمصالح , لا سيما إذا كان هناك في المجتمعات تكتلات وتحزبات سياسية وغيرها.

وهذا أمر ملموس ومشاهد في البلدان التي آثرت الحكم بالقوانين الأجنبية على الحكم بما أنزل الله وآثرت الديمقراطية وما يتبعها من التعددية الحزبية والانتخابات على منهج الإسلام في الوصول إلى الولايات والمناصب وغير ذلك مما يخالف منهج الإسلام القائم على مراعاة حقوق الله في الدرجة الأولى وعلى العدل ومراعاة المصالح والمفاسد وإسناد الأمور إلى الأكفاء.)

حكم الانتخابات و المشاركة و التصويت فيها :

قال محدث العصر الإمام الألباني رحمه الله (إن المشاركة في الانتخابات هو ركون إلى الذين ظلموا ) في شريط " خطر الدخول في الانتخابات و البرلمانات " .

قال الإمام مقبل الوادعي رحمه الله ( و نحن نقول : الانتخابات طاغوتية و محرمة من قبل و من بعد )
و قال رحمه الله في كتاب مقتل جميل الرحمن (أما مسألة التصويت فهي تعتبر طاغوتية فليبلغ الشاهد الغائب فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا
يَسْتَوُونَ } ويقول : { أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ } ويقول مبينًا أن الفاسق لا يستوي مع المؤمن : (أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ }.
والتصويت يجعل صوت العالم الفاضل وصوت الخمار واحدًا، بل أقبح من هذا المرأة صوتها وصوت الرجل واحد، ورب العزة يقول حاكيًا عن امرأة عمران : { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى }
والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ( لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة ).

و قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في " ذكرى للمسلمين" :

( وإذا كان سائل الإمارة هذا حاله فما هو مصير من يرسخ نفسه للإمارة ويبذل الأموال الطائلة يكثف الدعايات الكاذبة ويفعل الأفاعيل ليصل إلى قبة البرلمان أو ليكون عضواً في المجالس البلدية ، يفعل كل ذلك مخالفاً لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتبع هدي اليهود والنصارى , ويدعي أن هذا من الإصلاح ومن أسباب النهوض بالأمة ومن تحقيق العدالة والحرية , ووالله إنه لمن الضلال والظلم والفساد ودفع الأمة إلى الهلاك والشقاء , قال تعالى { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى } ) انتهى كلام الشيخ ربيع .


حكم الذي يدعو و يشارك و يصوت في الانتخابات :

قال الإمام الوادعي رحمه الله و غفر له (الذي يدعو إلى الانتخابات يعتبر ضالاً فاسقا) و قال كذلك رحمه الله ( و الذي يشارك في الانتخابات الطاغوتية يخرج من السلفية و لا كرامة )

حكم الذي يأخذ بفتاوى العلماء المجيزين للانتخابات :

قال الشيخ ربيع في معرض رده على المفتون أبي الحسن المصري في اعتذاره للمجيزين للانتخابات بدعوى أن علماء أفتوا بذلك في رسالته " حقيقة المنهج الواسع الأفيح " :

( انظر كيف يعتذر لهم ، فهل تعلقهم بفتاوى بعض العلماء وعدم التفاتهم إلى أقوال الآخرين الذين بأيديهم الحجج والبراهين يعتبر عذراً عند الله ألا يدل عملهم هذا على أنهم من أهل الأهواء ألا ترى أنهم مخالفون لأمر الله فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ألا تراهم مخالفين لقول الله ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما )

و قال الشيخ ربيع حفظه الله في معرض كلامه عن الإخوان في رده على أبي الحسن (ثم ماذا تحمل خلافاتهم الكثيرة في طريق الدعوة وفي طريق إقامة الخلافة ؟
إنها تحمل في طياتها بدعاً قد يكون بعضها كفرياً كالدمقراطية التي تضم من المفاسد والشرور ما يطوح بهم بعيداً عن أهل السنة والجماعة .
وكالإنتخابات وما فيها من المخالفات والظلم والأكاذيب ما يجعلهم من أشد الناس مخالفة لهدي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهدي الخلفاء الراشدين المهديين .
وهذه الأمور كلها لا يمكن أن يبقوا معها في دائرة أهل السنة والجماعة عند من يحترم منهج أهل السنة والجماعة وينصفه وينصف أهله . )

هل الانتخابات من المسائل الاجتهادية :

قال العلامة الوادعي رحمه الله (مسكين مسكين الذي يقول: إنها مسألة اجتهادية ... ) إلى أن قال رحمه الله :
(وكيف نقول إنها أمور اجتهادية؟! فإذا ارتد رجل يمني مسلم، فهل نقول إنه أمر اجتهادي، أم نقول: إن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « من بدل دينه فاقتلوه » ، فهل في الديمقراطية أن الرجل المسلم إذا ارتد يقام عليه الحد؟ لا يقام عليه الحد، فكيف يقال: إنه أمر اجتهادي. فالحزبية تعمي وتصم، فمنهم من يقول: واجب، ومنهم من يقول: أمر اجتهادي، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: ( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون } ويقول سبحانه وتعالى: ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون } ويقول: سبحانه وتعالى:{ أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار }) انتهى كلام الإمام الوادعي .

و أخيرا : ما هو البديل ؟!

قال الإمام الألباني رحمه الله ( وهنا أقول البديل هو قوله تبارك وتعالى :{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} البديل تقوى الله عز وجل ولا شك أن تقوى الله تتطلب قبل كل شيء علماً نافعاً ، وثانياً: عملاً صالحاً مقروناً بالعلم النافع فلا يغني عمل صالح عن العلم النافع ، ولا العلم النافع بالذي يغني عن العمل الصالح ،بل لا بد من الجمع بينهما ، ولكي يستطيع المسلمون أن يقوموا بهذه التقوى التي تتضمن العلم النافع والعمل الصالح هذا يحتاج إلى جهود جبارة متكافئة بين أهل العلم الذين يقومون بواجب التعليم والتبليغ للإسلام وبين واجب العمل بهذا الإسلام لجماهير المسلمين ، فحينما يتفاعل عامة المسلمين علماؤهم هؤلاء العلماء بنشرهم للعلم وأولئك بعملهم بالعلم فَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ تبارك وتعالى ، فالبديل إذن هو العودة إلى الإسلام فهماً وعملاً )


هذا ما تيسر جمعه من نقولات عن أئمة العصر على هذه البدعة العصرية و نسأل الله التوفيق لكل خير و الحفظ من كل شر.
و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و أصحابه أجمعين و الحمد لله رب العالمين


حمل المادة الصوتية من هنـــا

التفريغ:

قال العلامة العثيمين:"هؤلاء إذا ماتوا من غير بيعة فإنهم يموتون ميتة جاهلية ـ والعياذ بالله ـ؛ لأن عمل المسلمين منذ أزمنة متطاولة على أن من استولى على ناحية من النواحي، وصار له الكلمة العليا فيها، فهو إمام فيها، وقد نص على ذلك العلماء مثل صاحب سبل السلام وقال: إن هذا لا يمكن الآن تحقيقه، وهذا هو الواقع الآن، فالبلاد التي في ناحية واحدة تجدهم يجعلون انتخابات ويحصل صراع على السلطة ورشاوى وبيع للذمم إلى غير ذلك، فإذا كان أهل البلد الواحد لا يستطيعون أن يولوا عليهم واحداً إلا بمثل هذه الانتخابات المزيفة فكيف بالمسلمين عموماً؟!! هذا لا يمكن."

يرجى غلق الموضوع لهذا القدر الكافي
وشكرا للجميع .......

.
إنتقاد الإنتخابات طويل
أما البديل فعبارة على أسطرمعدودة لكلام عام خيالي غير واقعي









قديم 2012-06-04, 13:42   رقم المشاركة : 216
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

(الردود السلفية على شُبه مجيزي الانتخابات الطاغوتية)

من إجوبة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على هديه إلى يوم الدين ....وبعد،

فيما يلي نسوق لكم هذه النخبة من الردود السلفية على الشبه التي يدندن حولها مجيزو الانتخابات الطاغوتية مع تفنيدها من كلام الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله -.


فمن باب الذب ِّ عن دين الله وعن سنة رسول الله ننقل لكم هذه الأجوبة المباركة لشيخنا الوادعي والتي كان فيها النفع الكثير لأهل اليمن من أهل السنة فتركوا الانتخابات الطاغوتيه، وأقبلوا على كتاب ربهم وسنة نبيهم –صلى الله عليه وسلم- فأصبحت دعوة أهل السنة في اليمن من أقوى الدعوات بفضل تميزها وتركها لهذه المخالفات التي أضرت بالمسلمين وأدخلت عليهم البلاء والشر، فما جرّ على المسلمين الشرور إلا بسبب معاصيهم وتهاونهم في شرع ربهم وإقبالهم على أفكار أعدائهم ومشابهتهم لهم حذو القذة بالقذة.

فرحم الله الإمام الوادعي الذي قام بحق بمنهج التصفية ثم التربية، والتخلية ثم التحلية، وأسكنه الله الفردوس الأعلى في الجنة.

وقد نقلتها على شكل شبه والرد عليها من كتابه المفيد (تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب):

الشبهة الأولى: قول بعضهم:

(الذي نراه أنّ قيام الأحزاب خطأ، لكن إذا اضطر الإنسان لذلك مثل أن يكون في بلد لا بد من قيام الأحزاب، فلا بأس أن يكون حزبًا ضد هذه الأحزاب المخالفة للإسلام، ونحن كما نعلم الحزبيات محرمة ولكن نريد تفصيلاً وبرهانًا وحجةً على ذلك؟)

الجواب: قبل هذا أنصح أهل العلم أن يتقوا الله سبحانه وتعالى، وألا يفتوا إلا بآية قرآنية أو حديث نبويّ، فما ضلّ المعتزلة إلا بسبب اعتمادهم على الرأي، يقول الله تعالى في كتابه الكريم:{ياأيّها الّذين ءامنوا اتّقوا الله وقولوا قولاً سديدًا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا }، ويقول أيضًا: {ياأيّها الّذين ءامنوا كونوا قوّامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيًّا أو فقيرًا فالله أولى بهما فلا تتّبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإنّ الله كان بما تعملون خبيرًا }، ويقول أيضًا: {وإذا قلتم فاعدلوا }.

والفتوى بالرأي وعدم التثبت تعتبر من أكبر الكبائر: {قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا بالله ما لم ينزّل به سلطانًا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون }.

والمفتي يعتبر موقّعًا عن الله عز وجل، لأن الناس لا يسألونه عن رأيه، ولكن يسألونه عن كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فواجب عليه أن يتحرى الصواب، وأن يبتعد عن مجاراة المجتمع، فماذا حدث للبنان بسبب الحزبية، وماذا حدث لأفغانستان بسبب الحزبية، وماذا حدث للسودان بسبب الحزبية، ينبغي أن نعتبر، فإن السعيد من اعتبر بغيره، وما جاءت الحزبية في كتاب الله إلا على سبيل الذم: {فتقطّعوا أمرهم بينهم زبرًا كلّ حزب بما لديهم فرحون }.

والمسلمون كلهم يجب أن يكونوا حزبًا واحدًا: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا }، ويقول: {إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء إنّما أمرهم إلى الله ثمّ ينبّئهم بما كانوا يفعلون }.

وفي بلاد الإسلام والمسلمين يسمح للشيوعي أن يتبجّح بشيوعيته ويقول: أنا حزب اشتراكي، ويسمح للبعثي أن يتبجّح ببعثيته ويقول: أنا حزب بعثيّ، ويسمح للناصري أن يتبجح بحزبيته ويقول: أنا حزب ناصريّ، دع عنك حزب الوفد، وحزب العمل بمصر، ومن هذه الأباطيل.

والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا يجتمع دينان في جزيرة العرب))، ويقول: ((أخرجوا اليهود من جزيرة العرب)).

فكيف نسمح للشيوعي، والبعثي، والناصري أن يقيم حزبًا، ثم بعد ذلك يدلي برأيه، وتوزّع الحكومة، فالبعثي له وزارة، والاشتراكي له وزارة، وهكذا الناصري، وفي مصر حزب الوفد والعمل، فهو تخطيط أمريكي ليشتّتوا شمل المسلمين، ويضعفوا قواهم.

روى أبوداود في "سننه" من حديث محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفرّقت النّصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفترق أمّتي على ثلاث وسبعين فرقةً)).
وزاد في حديث معاوية وهو في "سنن أبي داود" و"مسند أحمد": ((كلّها في النّار إلاّ فرقة))، قالوا: فمن هي يا رسول الله؟ قال: ((الجماعة)).

فهل أذن لنا الله بهذا التفرّق، وهل كان هناك أحزاب في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفي زمن الخلفاء الراشدين، وبني أمية، وبني العباس، وزمن الخلافة العثمانية، ولعله حصل في آخر الخلافة العثمانية.

فهذا تقليد لأعداء الإسلام، يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لتتّبعنّ سنن من قبلكم، حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه)).
فالصحيح أن الحزبية تعتبر باطلةً، وأنه لا يجوز لمسلم أن يدخل في الحزبية، بل نحن وجميع المسلمين من حزب الله إن شاء الله.

وبعد ذلك ما الذي يتوقّع من هذه الحزبيات، كل حزب يؤهل نفسه للوثوب على السلطة، قتل وقتال، وفتن كما هو مشاهد.

فنحن نبرأ إلى الله، ونعوذ بالله من الحزبية، وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى فقد أصبح الناس يكرهون هذه الحزبيات، ولا يريدون إلاّ الكتاب والسنة، ومن دعا إلى الحزبية سقط من أعينهم، وماذا عمل الحزبيون للإسلام؟، الاعتراف بأعداء الإسلام، والمساومة بالإسلام، وهذا هو الذي حدث وحصل.
.......................

الشبهة الثانية:
قول بعضهم:

(أرى من الواجب الدخول في الانتخابات، وأنه لا يجوز لأهل الخير أن يتخلوا عنها، لأنّهم إذا تخلوا عنها، دخل فيها من لا خير فيه، ولأنّ وجود أهل الخير في المجالس الحكومية فيه خير، لأنه سيكون لهم رأي يرشدون به في هذه المجالس، فما رأيكم في الانتخابات، وكيف الرد على من يقول بجوازها من الكتاب والسنة، وما الدليل على تحريمها؟)

الجواب: يقول رب العزة في كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون }.

والعالم الفاضل، والخمار، والشيوعي، صوتهم واحد، يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }، ويقول سبحانه وتعالى: {أم نجعل الّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وليس الذّكر كالأنثى }.

فصاحب الفضيلة صوته كصوت المرأة الفاجرة، ويقول سبحانه وتعالى: {تلك إذًا قسمة ضيزى } حين جعلوا الملائكة بنات الله، ولهم أنفسهم الذكران.

وهل كانت الانتخابات على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو على عهد أبي بكر وعمر، أم الدولة الأموية والعباسية، وهكذا.

وقد انتهى ببعضهم الحال في التصويت في بلاد الكفر على إباحة اللواط، وأن يتزوج الرجل بالرجل، وعلى إباحة الخمر، والبنوك الربوية. وكل شيء يمكن أن يجري تحت التصويتات والانتخابات، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {أفحكم الجاهليّة يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون }.

فأنت مطالب بالاستقامة، والله سبحانه وتعالى يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {فاستقم كما أمرت }، ويقول أيضًا: {فاستقيموا إليه }.

فنحن مأمورون بالاستقامة على الكتاب والسنة، يقول سبحانه وتعالى: {ولولا أن ثبّتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلاً إذًا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثمّ لا تجد لك علينا نصيرًا }.

وما هي عاقبة الانتخابات في أفغانستان؟ وما هي ثمرات الانتخابات في كثير من البلاد الإسلامية؟ وأعظم من هذا أن الانتخابات وسيلة إلى الديمقراطية، وهذا الكلام ليس موجّهًا إلى إخواننا السودانيين، فلا يطالبني أحد بالكلام بعد أيام على الانتخابات، فإنني قد تعبت وتكلمت على الانتخابات في كتاب "المصارعة" وفي "فتوى في وحدة المسلمين مع الكفار" وفي "قمع المعاند"، وفي "غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة" وكلها مطبوعة بحمد الله.

فلعلّ الإخوة السودانيين لم تبلغهم الكتب والأشرطة، أما أن تأتي الانتخابات في اليمن ثم يقول القائل: نحن نريد أن تتكلم في الانتخابات؟ فأقول له:

غزلت لهم غزلاً نسيجًا فلم أر *** لغزلي نسّاجًا فكسّرت مغزلي


وأهل السنة بحمد الله يطالبون المسئول أن يكون مسلمًا، لا يؤمن بديمقراطية، ويصلي، ونحن لا نريد أن نأتي بغيره، نريد حاكمًا مسلمًا. ونقول للمسئولين: أصلحوا شأنكم واستقيموا، ونحن لا نريد كراسيكم، بل استقيموا على الكتاب والسنة.

وأقول: يجب على المستفتي ألا يكون حاطب ليل تقول: قد قال الشيخ فلان كذا، وقال الشيخ فلان كذا، بل تتثبت من دينك، فقد كان الرجل يأتي إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويسأله ويقول له: يا محمد إني سائلك فمشدّد عليك في المسألة، فلا تجد عليّ في نفسك.

ولو كنا مقلّدين لقلدنا أبا بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب، وأحمد بن حنبل، فإنّهم أجل في نفوسنا من عالم عصري.

وأريد من الأخ المستفتي أن يكون متثبّتًا من دينه، وتسأل هذا وهذا عن الدليل، وإذا رأيت الشيخ يغضب ويقول: أنت لا تثق بكلامي، كما كان يفعل علوي مالكي إذا جاءه أحد وسأله عن الدليل، قال: أنت مذهب خامس، قم من عندي، فقم من عنده، واسأل غيره. فالعالم يصيب ويخطئ، ويجهل ويعلم، وربما يجامل المجتمع ويهاب المجتمع، فما أكثر العلماء في اليمن الذين يعرفون أننا على حق ويغبطوننا على ما نحن عليه، ومع هذا فإذا طلب منهم التصويت ذهبوا وهم كارهون، وهم علماء أفاضل جزاهم الله خيرًا، وربما نتكلم عليهم بكلام قاس، ولا يدخل في نفوسهم، ولا يغضبون لأنّهم يعرفون أن الدافع هو الدين.

أما أصحاب الرد فهم أصحاب الحزبية المعقدة، الذي لو أتيته بآية وحديث يقول لك: هو حزب عالميّ لا يستطيع الفرد أن يتصرف فيه.

فأقول: وهل أنت مربوط مع هذا الحزب، أم ستسأل في قبرك وحدك. فأحذّر الأخوة عن التقليد، وقد تكلمنا عليه قبل، وكذلك التقليد لعالم عصري، اسأله عن الدليل، واسأل عالمًا غيره وغيره، كما فعل سلمان الفارسي ينتقل من بلدة إلى بلدة، ومن شخص إلى شخص حتى انتهى به الحال لما علم الله صدْق نيته أن صار من أصحاب محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
.....................................

الشبهة الثالثة:

(مساواة الانتخابات بالشورى)

(ما الفرق بين اختيار الإمام أعني إمام المسلمين، وانتخابات هذه الأيام، لأن بعض الناس يلبّس على الناس، وعلى طلبة العلم، بأنه لا فرق؟)

الجواب: إمام المسلمين إما أن يأخذها بالغلبة، وإما أن يجتمع أهل الحل والعقد ولو اثنان كما في الستة أصحاب الشورى ويبايعونه على ذلك ثم يبايعه الناس،

والله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {ياأيّها الّذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم }، ويقول: {فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر }.

وأهل الحل والعقد هم العلماء الأفاضل، وكذلك ممن له معرفة بالسياسة يشارك في الاختيار، ولا بأس إن كانوا مجموعة قدر عشرين شخصًا أو أقل أو أكثر، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه اقتصر على ستة وهو الأولى، ولا يكون من باب الانتخابات فقد جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وهي وسيلة من وسائل الديمقراطية.

تحفة المجيب (ص 240 – 248) أسئلة الشباب السوداني.

............................................


الشبهة الرابعة:

قول بعضهم:

(لماذا نمنع الصالحين من الدخول على الكفرة ليبينوا لهم الحق، وليأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر)

والجواب على التلبيس: أننا لا نمنع الصالحين من الدخول على هؤلاء الكفرة ولكننا نمنع الوسيلة التي بها دخلوا.

قال هؤلاء الكفرة للصالحين: نحن لن نسمح لكم بالدخول إلينا حتى تسجدوا لصنمنا، فإذا سجدوا لصنمهم كفروا، فحينئذ لا ينفع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأصحاب الانتخابات والمجالس النيابية قالوا للصالحين: لا ندخلكم معنا حتى تؤمنوا بالديمقراطية وتعطوا الكافر اليمني من الحقوق والواجبات مثل ما هي للمسلم، فإن آمنوا بالديمقراطية وأعطوا الكافر اليمني من الحقوق والواجبات ما للمسلم فقد كفروا فحينئذ لا ينفع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
..................................

الشبهة الخامسة :

تساؤل بعضهم :

(لماذا نحرم الانتخابات)؟

الجواب: نحرم الانتخابات لأنّها تعطي الكافر اليمني من الحقوق والواجبات ما للمسلم اليمني لا فرق بين المسلم والكافر، ولهذا نحرمها من هذا الباب، ولا نحرم أن يدخل الصالحون إلى الكفرة ليبينوا لهم ويدعوهم إلى الله وليأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر، لكن إذا طلب هؤلاء الكفرة من هؤلاء الصالحين وقالوا لهم: نحن لا نسمح لكم بالدخول إلينا حتى تسجدوا لصنمنا، والصنم هي الديمقراطية، فلا بد أن يؤمنوا بالديمقراطية وإلا لم يقبلوهم في هذا المجلس.

ولماذا نحرم المجالس النيابية؟ لأن فيها يستهزأ بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والحكم فيها للكثرة، وليس لله عز وجل، وفيها كتاب الله رأي من الآراء، فإذا وضعنا هذه القاعدة التي قعدوها وذكرها العمراني في فتواه وقال: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فالدخول على الكفرة مباح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب ، فإذا لم يتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بهذا الدخول فهذا الدخول مباح، وقد يصبح واجبًا، لأنه لا بد من الدخول إلى الكفرة ونأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر، لكن إذا كان هذا الدخول محرم، لأنك لا بد أن تسجد لصنم الديمقراطية فهذه القاعدة لا تنطبق على هذا الكلام، وهي قاعدة فاسدة في هذا القياس، لأن الدخول أصبح محرمًا وليس مباحًا، لأنه لا بد من السجود لصنم الديمقراطية ولا بد أن يساووا بين المسلم والكافر، ويتيحوا الفرصة للكافر أن ينتخب ويرشح من يمثله في مجلس النواب، والزنداني يستدل ببيعة العقبة ويقول: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((أخرجوا لنا اثني عشر نقيبًا)).
فهذا النداء موجه للذين تبوءوا الدار والإيمان وليس موجهًا للمسلمين والكفرة، فلا ينطبق هذا الاستدلال على ما نحن عليه وفينا الكافر والمسلم.

وقد نقلوا لشخص اسمه علي سالم بكير مقالاً في الصحوة التي صدرت في (11/يناير/1996م) وعنوان المقال "الجهل المركب" فنقول له: من الجاهل صاحب الجهل المركب نحن أم أنت وقد تبين لك ذلك.
.......................

الشبهة السادسة:

وهي أكثرها تغلغلا في أذهان بعض أهل السنة:

وهي: (احتجاج بعضهم بفتوى الالباني وابن عثيمين في جواز الانتخابات)

الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.. أما بعد:

فأصحاب الانتخابات هم أعداء هؤلاء المشايخ، فقد كنا بالأمس نسمع في هيئة المعاهد العلمية بصنعاء أن الألباني ماسوني، عند أن أفتى للذين في فلسطين من المسلمين بأن يخرجوا لأنّها أصبحت دار حرب، شنوا عليه الغارات وضللوه وبدّعوه.

وهكذا الشيخ ابن باز عند أن أفتى في قضية الخليج هاجموه. وعند أن أفتى بالصلح مع اليهود ونحن نتكلم على هذا مع قطع النظر عن صحة هذه الفتوى، فهاجموه وحملوا عليه ومنهم يوسف القرضاوي لا بارك الله فيه، فهم يريدون إحراق أهل العلم، فلا تصلح لهم حزبية إلا إذا احتيج إلى استفتائهم، فالحزبيون يذهبون إلى مشايخهم أمثال القرضاوي وفلان وفلان، أما العلماء فلا يذهبون إليهم بل يريدون إحراقهم.

وهذه الفتوى قد اتصلت بشأنها بالشيخ الألباني حفظه الله وقلت له: كيف أبحت الانتخابات؟ قال: أنا ما أبحتها ولكن من باب ارتكاب أخف الضررين.

فننظر هل حصل في الجزائر أخف الضررين أم حصل أعظم الضررين، واقرءوا ترجمة أبي حنيفة تجدون علمائنا ينهون عن الرأي والاستحسان، ويرون أنه سبيل الاعتزال وسبيل التجهم، أما فتوى الشيخ الألباني فهم يأخذونها من زمن قديم.

وأما الشيخ ابن عثيمين فمن عجيب أمره أنه يحرم الأحزاب والجماعات ويبيح ما هو أعظم وأخطر منها وهي الانتخابات التي هي وسيلة إلى الديمقراطية.

فأقول لهؤلاء الملبّسين: لو تراجع هؤلاء المشايخ أكنتم متراجعين عن هذا أم لا؟

ونقول: إننا نرى حرمة التقليد؛ فلا يجوز لنا أن نقلد الشيخ الألباني ولا الشيخ ابن باز ولا الشيخ ابن عثيمين، فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: {اتّبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ولا تتّبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكّرون }، ويقول سبحانه وتعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم }.

فأهل السنة لا يقلدون،

ثم نقول للمشايخ: إن فتواكم هذه خطيرة جدًا، ألم تعلموا أن بوش أخزاه الله عند أن كان رئيسًا لأمريكا يقول: أن السعودية والكويت لم تطبقا الديمقراطية.

فعلى المشايخ أن يتراجعوا عن هذه الفتوى، وأنا أشهدكم أنني متراجع عن أي خطأ في كتبي أو أشرطتي أو دعوتي لله عز وجل، أتراجع بنفس طيبة مطمئنة. والمشايخ لا عليهم إذا تراجعوا، بل هو الواجب عليهم، لأنّهم لا يدرون بالذي يحدث في اليمن، وما الذي يدور في المجالس النيابية، وما هو الفساد الذي يحصل بسبب الانتخابات، قتل وقتال من أجل الانتخابات، وخروج النساء متبرجات، وتصوير للنساء من أجل الانتخابات، ومساواة الكتاب والسنة والدين بالكفر من أجل الانتخابات، وأي مصلحة حققت هذه الانتخابات.

فيجب على المشايخ أن يتراجعوا، وسنرسل إليهم إن شاء الله، فإن لم يتراجعوا فنحن نشهد الله أننا براء من فتواهم لأنّها مخالفة للكتاب والسنة، رضوا أم غضبوا، أعراضنا ودماؤنا فداء للإسلام، ولا نبالي بحمد الله.

والقوم قد احترقوا، ويعرفون أن كلامهم ليس له قيمة، وإن شئت أرسلت رجلاً ولا يشعر الناس، ولكن لا يكون حزبيًا، ليعلموا أن الإخوان المسلمين قد احترقوا في اليمن، والفضل في هذا لله عز وجل. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتراجع ونصرة المظلوم ونصرة إخوانهم أهل السنة يعتبر واجبًا عليهم، ودعونا من الرأي والاستحسان.

ونحن نقول للمشايخ: هل حصلت الانتخابات في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند أن اختلفوا في شأن أسامة بن زيد هل يكون هو الأمير أم غيره؟ فهل قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: انتخبوا فمن حصلت له الأصوات الكثيرة فهو الأمير!؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن أبي بكر؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن عمر؟

وما جاء أن عبدالرحمن بن عوف تتبع الناس حتى النساء في خدورهن، فهذا يحتاج إلى نظر لأنه خارج "الصحيح"، فلا بد من جمع الطرق، وأنا متأكد أنّها إذا جمعت الطرق سيكون شاذًا، والشاذ من قسم الضعيف، ثم بحث عنه بعض الإخوة فوجد هذه الزيادة في غاية الضعف.

هل حصلت الانتخابات في العصر الأموي أو العباسي أو العثماني؟ أم إنّها جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وصدق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول: ((لتتّبعنّ سنن من قبلكم حذو القذّة بالقذّة حتّى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلكتموه)).

فهي تعتبر فرقة وتشتيت شمل وعداء وبغض، حتى بين الأسرة الواحدة، من أجل هذه الانتخابات الدخيلة، ولا يضحك علينا الإخوان المسلمون فإنّهم ربما ينتخبون شخصًا لا يصلي ويقولون: نيته طيبة أو ينتخبون شيخًا جاهلاً.

ولقد كانوا يمنون الناس في الانتخابات الأولى أن ما بينهم وبين أن يحكموا الإسلام إلا أن تنتهي الانتخابات، فأين الحكم بالإسلام؟ وأين إنجازات وزاراتهم التي كانوا فيها، والإخوان المسلمون هم الذين يقولون: إننا نقرر الأمر في مجلس النواب فتأتينا الأوامر بغير ذلك، ثم نخرج بما أتتنا به الأوامر من هنا وهناك.

فاتقوا الله أيها المشايخ لا تقودونا إلى اتباع أمريكا، وإلى الديمقراطية التي تبيح ما حرم الله، والتي قد أباحت اللواط في بعض الدول الكفرية، وأباحت كل محرم؛ فنحن مسلمون عندنا كتاب ربنا {وأنّ هذا صراطي مستقيمًا فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله }.

فهل لنا دين في الزمن المتقدم ودين في الوقت الحاضر أم هو دين واحد إلى أن تقوم الساعة؟ والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم من خذلهم حتّى يأتي أمر الله وهم كذلك)).
فعسى أن يتراجع المشايخ عن هذه الفتوى، وسننظر ماذا يعمل الإصلاحيون. والله المستعان.

تحفة المجيب (ص 311-316) طبعة دار الآثار.
........................

وهذا جواب عن سؤال حول ما حصل للمسلمين في أفغانستان من دعوة إلى الدخول في الانتخابات ونصيحة الإمام الوادعي للشيخ جميل الرحمن رحمه الله، وما أشبه حالهم بحال أهل العراق وما يمرون به الآن


السؤال1: لقد مضى على الجهاد الإسلامي الأفغاني ما يقارب اثنتا عشر سنة وسقوط ما يقارب المليون والنصف من القتلى الذين نحتسبهم عند الله، أصبح الجهاد على وشك الانتهاء وإقامة دولة إسلامية، وبدأ التسابق الحزبي من المنظمات والأحزاب الجهادية في الحصول على أكثر عدد من المقاعد في مجلس الشورى، ومن ثمّ الحقائب الوزارية، فتراهم يتجاهلون جماعة الدعوة إلى الكتاب والسنة، مع العلم بأن هذه الجماعة هي أول من بدأ بالجهاد في أفغانستان، في حين أنّهم وافقوا على إعطاء الحزب الشيعي ستين مقعدًا مع العلم أنّهم لم يشتركوا في الجهاد!! فبماذا تنصحون جماعة الدعوة في التعامل مع هذا الموقف؟

الجواب: الذين يريدون أن يبعدوا إخوانهم العاملين لله سبحانه وتعالى لن يفلحوا، فقد كنا نتوقع بعد هذه التضحية من إخواننا الأفغانيين أن نسمع منهم الخير، ما كنا نتوقع أن نسمع رئيسًا ولا جمهوريًا إلى غير ذلك، كنا نتوقع أن نسمع منهم لقب (أمير المؤمنين) ويقلّدون هذا الأمر رجلاً قرشيًا، وهذا يصير ضربة على أمريكا وعلى روسيا وعلى الدويلات التي تمشي بعد روسيا وأمريكا، كنا نتوقع أن نسمع حاكمًا يلقّب بأمير المؤمنين فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((الأئمّة من قريش)) ويقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إنّ هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلاّ كبّه الله على وجهه ما أقاموا الدّين)) والحديث في "صحيح البخاري" من حديث معاوية.

لكن من زمن قديم والدعاة إلى الله خصوصًا أخانا جميل حفظه الله تعالى ومن سلك مسلكه يبدءون -أو يحرصون على أن يبدءوا- بالعقيدة، ولما كانت المسألة لفيف، هذه التي نخشاها الحزبية التي تجمع الصوفي والشيعي والفاسق والصالح ثم بعد ذلك يرجعون يتقاتلون على الكراسي، لأنه لم يكن البناء من أول الأمر بناءً إيمانيًا، استسلام لكتاب الله ولسنة رسول الله، استسلام لحكم الله، رب العزة يقول في كتابه الكريم: {فلا وربّك لا يؤمنون حتّى يحكّموك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجًا ممّا قضيت ويسلّموا تسليمًا }، ويقول سبحانه وتعالى: {فليحذر الّذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبينًا }.

فإذا كان الأمر كذا فيخشى من أن يشغلهم أعداء الإسلام بالقتال بينهم، ثم بعد ذلك يرجع أعداء الإسلام أو يتمكن عملاء الشيوعية. وقد حقق الله النصر للمسلمين فلماذا يتخاذلون؟! ولماذا يتنازعون على الكراسي؟! ولماذا يتنازعون على مسؤولية عظيمة؟! الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((كلّكم راع، وكلّكم مسئول عن رعيّته، الإمام راع ومسؤول عن رعيّته)) والإمام أيّ شيء في البلاد يكون مسئولاً عنه أمام الله عز وجل، لكن ينبغي أن يقلّد لهذا المنصب الرجل الصالح القرشي، ثم بعد ذلك يجتمع أهل الحل والعقد ويتشاورون في أعضاء الحكومة فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }.

أما مسألة التصويت فهي تعتبر طاغوتية فليبلغ الشاهد الغائب فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون }، ويقول: {أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }، ويقول مبينًا أن الفاسق لا يستوي مع المؤمن: {أم نجعل الّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار }.

والتصويت يجعل صوت العالم الفاضل وصوت الخمار واحدًا، بل أقبح من هذا المرأة صوتها وصوت الرجل واحد، ورب العزة يقول حاكيًا عن امرأة عمران: {وليس الذّكر كالأنثى }. والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة)).

فأنا أنصح أخي في الله جميل الرحمن حفظه الله تعالى أن يصبر ويحتسب، ولا يدخل في هذه الانتخابات الجاهلية التي ما أنزل الله بها من سلطان.

والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((يقول الله تعالى: يا آدم! فيقول: لبّيك وسعديك والخير في يديك. فيقول: أخرج بعث النّار. قال: وما بعث النّار؟ قال: من كلّ ألف تسع مائة وتسعةً وتسعين))، ويقول تعالى في كتابه الكريم: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك عن سبيل الله }، ويقول سبحانه وتعالى: {وما أكثر النّاس ولو حرصت بمؤمنين }، ويقول: {وقليل من عبادي الشّكور }، ما يغتر بالكثرة غثاء كغثاء السيل،

وأنا أسألكم أيها الأخوة: الصالحون في مجتمعنا أكثر أم الفاسدون؟… الفاسدون.

أمر مخطط يا إخواننا يعرفون أن الصالحين لا ينجحون في هذا، من أجل أن لا ينجح الصالحون جاءوا بالانتخابات،

فينبغي أن نكفر بهذا التصويت وأن نبتعد عن هذه الانتخابات، والله سبحانه وتعالى سيجعل بأسهم بينهم. ثم أيضًا لا نقاتلهم؛ لأنّهم مسلمون والمسلم لا يحل له أن يقاتل أخاه المسلم بل نصبر ونحتسب ونتقي الله سبحانه وتعالى، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {ومن يتّق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب }.

المرجع: كتاب مقتل جميل الرحمن.
......................
قال الإمام الوادعي رحمه الله و غفر له (الذي يدعو إلى الانتخابات يعتبر ضالاً فاسقا) و قال كذلك رحمه الله ( و الذي يشارك في الانتخابات الطاغوتية يخرج من السلفية و لا كرامة ) .

و أما الذي يظن أن مسألة الانتخابات مسألة اجتهادية فكما قال الإمام الوادعي رحمه الله (مسكين مسكين الذي يقول: إنها مسألة اجتهادية ... ) إلى أن قال رحمه الله :
(وكيف نقول إنها أمور اجتهادية؟! فإذا ارتد رجل يمني مسلم، فهل نقول إنه أمر اجتهادي، أم نقول: إن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « من بدل دينه فاقتلوه » ، فهل في الديمقراطية أن الرجل المسلم إذا ارتد يقام عليه الحد؟ لا يقام عليه الحد، فكيف يقال: إنه أمر اجتهادي. فالحزبية تعمي وتصم، فمنهم من يقول: واجب، ومنهم من يقول: أمر اجتهادي، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: ( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون } ويقول سبحانه وتعالى: ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون } ويقول: سبحانه وتعالى:{ أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار }) انتهى كلام الإمام الوادعي .عريف الانتخابات :

قال الشيخ الفاضل محمد الإمام حفظه الله في كتابه " تنوير الظلمات بكشف مفاسد و شبهات الانتخابات " :
( الانتخاب معناه : الاختيار و هو : " إجراء قانوني يحدد نظامه و مكانه في دستور أو برنامج أو لائحة , ليختار على مقتضاه شخص أو أكثر لرئاسة مجلس أو نقابة أو ندوة أو لعضويتها أو نحو ذلك ")

الانتخابات ليست من ديننا في شيء :

قال الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله في مقال بعنوان " حكم الانتخابات والمظاهرات" (وأما الانتخابات المعروفة اليوم عند الدول فليست من نظام الإسلام)

و قال الشيخ العلامة يحيى الحجوري حفظه الله في كتابه المبادىء المفيدة في التوحيد والفقه والعقيدة:
( و الانتخابات من النظام الديمقراطي المنابذ لشرع الله الحق وهي تشبه بالكفار )

هل الانتخابات موافقة لشرع الله أم أنها متصادمة معه ؟


قال الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في مقال له بعنوان " ذكرى للمسلمين عموماً ولعلمائهم وحكامهم خصوصاً "
(وأذكرهم بأن الانتخابات التي هي إحدى مقومات الديمقراطية تصادم هدي النبي صلى الله عله وسلم في اختيار الرجال الأكفاء علماً وتقوى وعدالة واستبعاد من يحرص على المناصب ويطلبها .)

هل الانتخابات من الوسائل الشرعية ؟


سئل الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله : هل دخول الانتخابات البرلمانية , وسيلة شرعية لنصرة الدين أم لا ؟
فأجاب رحمه الله و غفر له : لا.

بعض مفاسد الانتخابات :


قال الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في رسالة بعنوان "حقيقة المنهج الواسع الأفيح"
(كم يرتكبون من المخالفات لدين الله في سبيل الانتخابات من التحالفات مع الأحزاب العلمانية والشيوعية والبدعية وما يتبع هذا التحالف من هدم الولاء والبراء ؟! كم يبددون من الأموال ويسلبونها من المسلمين باسم الإسلام والمسلمين يبددونها في الرشاوي وغيرها لمن يصوت لهم بالكذب والفجور؟!كم من الأموال تضيع ومن الأنفس تزهق ودماء تراق وأخلاق تضيع ؟ )

قال الشيخ العلامة يحيى الحجوري حفظه الله في المبادئ المفيدة (ومن أهم أضرارها : مساواة الحق بالباطل والمحق بالمبطل حسب الأكثرية ، وتضييع الولاء والبراء وتمزيق شمل المسلمين ، وإلقاء العدواة والبغضاء والتحزب والتعصب بينهم ، والغش والخداع والاحتيال والزور ، وضياع الأوقات والأموال ، وإهدار حشمة النساء ، وزعزعة الثقة في علوم الشريعة الإسلامية وأهلها )

الأحاديث عن النبي صلى الله عليه و سلم الناهية عن سؤال الإمارة و التعليق عليها :


عن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم ( يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة , فإنَّك إن أعطيتها عن مسألة وُكِلْتَ إليها , وإن أعطيتها عن غير مسألة أُعِنْتَ عليها ) متفق عليه.

قال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله معلقا على هذا الحديث في ذكرى للمسلمين :

( ففي هذا الحديث ينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّته عن سؤال الإمارة إذ العبرة بعموم الألفاظ لا بخصوص الأسباب والأشخاص , ويُبّيِّنُ رسول الله صلى الله عليه و سلم أنَّ سائلها يُوكَلُ إلى نفسه ومن وُكِلَ إلى نفسه هلك لأنه يُحرَمُ العون من الله , فما هو مصير من يحرم من عون الله ولطفه ؟
ولافتقار العباد إلى عون الله تعبدنا الله أن نقول في كل صلاة { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } وعلَّمنا رسول الله أن نقول : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) متفق عليه . ) انتهى.

وعن أبي موسى قال : ( دخلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- أنا ورجلان من بني عمي ,فقال أحد الرجلين : يا رسول الله أَمِّرْنَا على بعض ما وَلاَّك الله عزَّ وجلَّ، وقال الآخر مثل ذلك , فقال رسول الله إنَّا والله لا نُوَلِّي على هذا العمل أحداً سأله ولا أحداً حَرِصَ عليه ) متفق عليه.
قال الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله بعد أن أورد هذا الحديث :

( في حديث أبي موسى هذا تشريع للأمة وعلى رأسها الأئمة من خلفاء وغيرهم أن يحولوا بين من يسألون الولايات أو يحرصون عليها ولو كان السائل من أفضل الناس , فإن سائلها لا يوفق للنهوض بأعباء مسئولية الإمارة ويحرم من عون الله ولهذا كان أفاضل السلف يفرون من تولي المناصب كالقضاء وغيره , وكان بعض من يعطاها من غير سؤال أو يكره عليها من أروع الأمثلة للعدل والورع والدعوة إلى الله ونشر الخير في الأمة .

فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرم من يسأل الولاية من أصحابه أو يحرص عليها وهم خير أمة أخرجت للناس فكيف بغيرهم ولو كان من أتقى الناس وأزهدهم ، بل وكيف ومن يسألها ويحرص عليها ويسعى في تحصيلها من الجهلة والمنحرفين والفساق ,ماذا ستكون النتائج وقد خذلهم الله فلم يمدهم بعونه ماذا سيلحق بالأمة من الظلم والعسف وسلب الحقوق ومصادرة الحريات والاستئثار بالأموال والوظائف والمصالح , لا سيما إذا كان هناك في المجتمعات تكتلات وتحزبات سياسية وغيرها.

وهذا أمر ملموس ومشاهد في البلدان التي آثرت الحكم بالقوانين الأجنبية على الحكم بما أنزل الله وآثرت الديمقراطية وما يتبعها من التعددية الحزبية والانتخابات على منهج الإسلام في الوصول إلى الولايات والمناصب وغير ذلك مما يخالف منهج الإسلام القائم على مراعاة حقوق الله في الدرجة الأولى وعلى العدل ومراعاة المصالح والمفاسد وإسناد الأمور إلى الأكفاء.)

حكم الانتخابات و المشاركة و التصويت فيها :


قال محدث العصر الإمام الألباني رحمه الله (إن المشاركة في الانتخابات هو ركون إلى الذين ظلموا ) في شريط " خطر الدخول في الانتخابات و البرلمانات " .

قال الإمام مقبل الوادعي رحمه الله ( و نحن نقول : الانتخابات طاغوتية و محرمة من قبل و من بعد )
و قال رحمه الله في كتاب مقتل جميل الرحمن (أما مسألة التصويت فهي تعتبر طاغوتية فليبلغ الشاهد الغائب فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا
يَسْتَوُونَ } ويقول : { أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ } ويقول مبينًا أن الفاسق لا يستوي مع المؤمن : (أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ }.
والتصويت يجعل صوت العالم الفاضل وصوت الخمار واحدًا، بل أقبح من هذا المرأة صوتها وصوت الرجل واحد، ورب العزة يقول حاكيًا عن امرأة عمران : { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى }
والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ( لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة ).

و قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في " ذكرى للمسلمين" :

( وإذا كان سائل الإمارة هذا حاله فما هو مصير من يرسخ نفسه للإمارة ويبذل الأموال الطائلة يكثف الدعايات الكاذبة ويفعل الأفاعيل ليصل إلى قبة البرلمان أو ليكون عضواً في المجالس البلدية ، يفعل كل ذلك مخالفاً لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتبع هدي اليهود والنصارى , ويدعي أن هذا من الإصلاح ومن أسباب النهوض بالأمة ومن تحقيق العدالة والحرية , ووالله إنه لمن الضلال والظلم والفساد ودفع الأمة إلى الهلاك والشقاء , قال تعالى { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى } ) انتهى كلام الشيخ ربيع .


حكم الذي يدعو و يشارك و يصوت في الانتخابات :

قال الإمام الوادعي رحمه الله و غفر له (الذي يدعو إلى الانتخابات يعتبر ضالاً فاسقا) و قال كذلك رحمه الله ( و الذي يشارك في الانتخابات الطاغوتية يخرج من السلفية و لا كرامة )

حكم الذي يأخذ بفتاوى العلماء المجيزين للانتخابات :

قال الشيخ ربيع في معرض رده على المفتون أبي الحسن المصري في اعتذاره للمجيزين للانتخابات بدعوى أن علماء أفتوا بذلك في رسالته " حقيقة المنهج الواسع الأفيح " :

( انظر كيف يعتذر لهم ، فهل تعلقهم بفتاوى بعض العلماء وعدم التفاتهم إلى أقوال الآخرين الذين بأيديهم الحجج والبراهين يعتبر عذراً عند الله ألا يدل عملهم هذا على أنهم من أهل الأهواء ألا ترى أنهم مخالفون لأمر الله فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ألا تراهم مخالفين لقول الله ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما )

و قال الشيخ ربيع حفظه الله في معرض كلامه عن الإخوان في رده على أبي الحسن (ثم ماذا تحمل خلافاتهم الكثيرة في طريق الدعوة وفي طريق إقامة الخلافة ؟
إنها تحمل في طياتها بدعاً قد يكون بعضها كفرياً كالدمقراطية التي تضم من المفاسد والشرور ما يطوح بهم بعيداً عن أهل السنة والجماعة .
وكالإنتخابات وما فيها من المخالفات والظلم والأكاذيب ما يجعلهم من أشد الناس مخالفة لهدي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهدي الخلفاء الراشدين المهديين .
وهذه الأمور كلها لا يمكن أن يبقوا معها في دائرة أهل السنة والجماعة عند من يحترم منهج أهل السنة والجماعة وينصفه وينصف أهله . )

هل الانتخابات من المسائل الاجتهادية :

قال العلامة الوادعي رحمه الله (مسكين مسكين الذي يقول: إنها مسألة اجتهادية ... ) إلى أن قال رحمه الله :
(وكيف نقول إنها أمور اجتهادية؟! فإذا ارتد رجل يمني مسلم، فهل نقول إنه أمر اجتهادي، أم نقول: إن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « من بدل دينه فاقتلوه » ، فهل في الديمقراطية أن الرجل المسلم إذا ارتد يقام عليه الحد؟ لا يقام عليه الحد، فكيف يقال: إنه أمر اجتهادي. فالحزبية تعمي وتصم، فمنهم من يقول: واجب، ومنهم من يقول: أمر اجتهادي، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: ( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون } ويقول سبحانه وتعالى: ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون } ويقول: سبحانه وتعالى:{ أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار }) انتهى كلام الإمام الوادعي .

و أخيرا : ما هو البديل ؟!

قال الإمام الألباني رحمه الله ( وهنا أقول البديل هو قوله تبارك وتعالى :{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} البديل تقوى الله عز وجل ولا شك أن تقوى الله تتطلب قبل كل شيء علماً نافعاً ، وثانياً: عملاً صالحاً مقروناً بالعلم النافع فلا يغني عمل صالح عن العلم النافع ، ولا العلم النافع بالذي يغني عن العمل الصالح ،بل لا بد من الجمع بينهما ، ولكي يستطيع المسلمون أن يقوموا بهذه التقوى التي تتضمن العلم النافع والعمل الصالح هذا يحتاج إلى جهود جبارة متكافئة بين أهل العلم الذين يقومون بواجب التعليم والتبليغ للإسلام وبين واجب العمل بهذا الإسلام لجماهير المسلمين ، فحينما يتفاعل عامة المسلمين علماؤهم هؤلاء العلماء بنشرهم للعلم وأولئك بعملهم بالعلم فَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ تبارك وتعالى ، فالبديل إذن هو العودة إلى الإسلام فهماً وعملاً )


هذا ما تيسر جمعه من نقولات عن أئمة العصر على هذه البدعة العصرية و نسأل الله التوفيق لكل خير و الحفظ من كل شر.
و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و أصحابه أجمعين و الحمد لله رب العالمين

كــــلام الشيخ المحدث الألباني على الإنتخابات(
).
هـنـــــــا
.:الآن:. نقد الإمام العثيمين للإنتخابات

حمل المادة الصوتية من هنـــا

التفريغ:

قال العلامة العثيمين:"هؤلاء إذا ماتوا من غير بيعة فإنهم يموتون ميتة جاهلية ـ والعياذ بالله ـ؛ لأن عمل المسلمين منذ أزمنة متطاولة على أن من استولى على ناحية من النواحي، وصار له الكلمة العليا فيها، فهو إمام فيها، وقد نص على ذلك العلماء مثل صاحب سبل السلام وقال: إن هذا لا يمكن الآن تحقيقه، وهذا هو الواقع الآن، فالبلاد التي في ناحية واحدة تجدهم يجعلون انتخابات ويحصل صراع على السلطة ورشاوى وبيع للذمم إلى غير ذلك، فإذا كان أهل البلد الواحد لا يستطيعون أن يولوا عليهم واحداً إلا بمثل هذه الانتخابات المزيفة فكيف بالمسلمين عموماً؟!! هذا لا يمكن."

يرجى غلق الموضوع لهذا القدر الكافي

وشكرا للجميع .......

.









قديم 2012-06-04, 14:23   رقم المشاركة : 217
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إنتقاد الإنتخابات طويل
أما البديل فعبارة على أسطرمعدودة لكلام عام خيالي غير واقعي

تفضلون الملك العضوض










قديم 2012-06-04, 14:27   رقم المشاركة : 218
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام العلماء افضل من الجهال والجاهلينا

الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى

كلام من ذهب للذين يلبسون ثياب العلماء وماهم بعلماء إنما متعالمين وجهال يتصدرون في المجالس بين ضعيف الفهم وضعيف الكتابة وآخر لايحفظ جيدا نسأل الله العفو والعافية ومعروف ان طلب العلم عند الأصاغر من علامات الساعة نسأل الله السلامة






من إجوبة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على هديه إلى يوم الدين ....وبعد،


فيما يلي نسوق لكم هذه النخبة من الردود السلفية على الشبه التي يدندن حولها مجيزو الانتخابات الطاغوتية مع تفنيدها من كلام الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله -.


فمن باب الذب ِّ عن دين الله وعن سنة رسول الله ننقل لكم هذه الأجوبة المباركة لشيخنا الوادعي والتي كان فيها النفع الكثير لأهل اليمن من أهل السنة فتركوا الانتخابات الطاغوتيه، وأقبلوا على كتاب ربهم وسنة نبيهم –صلى الله عليه وسلم- فأصبحت دعوة أهل السنة في اليمن من أقوى الدعوات بفضل تميزها وتركها لهذه المخالفات التي أضرت بالمسلمين وأدخلت عليهم البلاء والشر، فما جرّ على المسلمين الشرور إلا بسبب معاصيهم وتهاونهم في شرع ربهم وإقبالهم على أفكار أعدائهم ومشابهتهم لهم حذو القذة بالقذة.

فرحم الله الإمام الوادعي الذي قام بحق بمنهج التصفية ثم التربية، والتخلية ثم التحلية، وأسكنه الله الفردوس الأعلى في الجنة.

وقد نقلتها على شكل شبه والرد عليها من كتابه المفيد (تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب):

الشبهة الأولى: قول بعضهم:

(الذي نراه أنّ قيام الأحزاب خطأ، لكن إذا اضطر الإنسان لذلك مثل أن يكون في بلد لا بد من قيام الأحزاب، فلا بأس أن يكون حزبًا ضد هذه الأحزاب المخالفة للإسلام، ونحن كما نعلم الحزبيات محرمة ولكن نريد تفصيلاً وبرهانًا وحجةً على ذلك؟)

الجواب: قبل هذا أنصح أهل العلم أن يتقوا الله سبحانه وتعالى، وألا يفتوا إلا بآية قرآنية أو حديث نبويّ، فما ضلّ المعتزلة إلا بسبب اعتمادهم على الرأي، يقول الله تعالى في كتابه الكريم:{ياأيّها الّذين ءامنوا اتّقوا الله وقولوا قولاً سديدًا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا }، ويقول أيضًا: {ياأيّها الّذين ءامنوا كونوا قوّامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيًّا أو فقيرًا فالله أولى بهما فلا تتّبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإنّ الله كان بما تعملون خبيرًا }، ويقول أيضًا: {وإذا قلتم فاعدلوا }.

والفتوى بالرأي وعدم التثبت تعتبر من أكبر الكبائر: {قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا بالله ما لم ينزّل به سلطانًا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون }.

والمفتي يعتبر موقّعًا عن الله عز وجل، لأن الناس لا يسألونه عن رأيه، ولكن يسألونه عن كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فواجب عليه أن يتحرى الصواب، وأن يبتعد عن مجاراة المجتمع، فماذا حدث للبنان بسبب الحزبية، وماذا حدث لأفغانستان بسبب الحزبية، وماذا حدث للسودان بسبب الحزبية، ينبغي أن نعتبر، فإن السعيد من اعتبر بغيره، وما جاءت الحزبية في كتاب الله إلا على سبيل الذم: {فتقطّعوا أمرهم بينهم زبرًا كلّ حزب بما لديهم فرحون }.

والمسلمون كلهم يجب أن يكونوا حزبًا واحدًا: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا }، ويقول: {إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء إنّما أمرهم إلى الله ثمّ ينبّئهم بما كانوا يفعلون }.

وفي بلاد الإسلام والمسلمين يسمح للشيوعي أن يتبجّح بشيوعيته ويقول: أنا حزب اشتراكي، ويسمح للبعثي أن يتبجّح ببعثيته ويقول: أنا حزب بعثيّ، ويسمح للناصري أن يتبجح بحزبيته ويقول: أنا حزب ناصريّ، دع عنك حزب الوفد، وحزب العمل بمصر، ومن هذه الأباطيل.

والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا يجتمع دينان في جزيرة العرب))، ويقول: ((أخرجوا اليهود من جزيرة العرب)).

فكيف نسمح للشيوعي، والبعثي، والناصري أن يقيم حزبًا، ثم بعد ذلك يدلي برأيه، وتوزّع الحكومة، فالبعثي له وزارة، والاشتراكي له وزارة، وهكذا الناصري، وفي مصر حزب الوفد والعمل، فهو تخطيط أمريكي ليشتّتوا شمل المسلمين، ويضعفوا قواهم.

روى أبوداود في "سننه" من حديث محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفرّقت النّصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفترق أمّتي على ثلاث وسبعين فرقةً)).
وزاد في حديث معاوية وهو في "سنن أبي داود" و"مسند أحمد": ((كلّها في النّار إلاّ فرقة))، قالوا: فمن هي يا رسول الله؟ قال: ((الجماعة)).

فهل أذن لنا الله بهذا التفرّق، وهل كان هناك أحزاب في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفي زمن الخلفاء الراشدين، وبني أمية، وبني العباس، وزمن الخلافة العثمانية، ولعله حصل في آخر الخلافة العثمانية.

فهذا تقليد لأعداء الإسلام، يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لتتّبعنّ سنن من قبلكم، حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه)).
فالصحيح أن الحزبية تعتبر باطلةً، وأنه لا يجوز لمسلم أن يدخل في الحزبية، بل نحن وجميع المسلمين من حزب الله إن شاء الله.

وبعد ذلك ما الذي يتوقّع من هذه الحزبيات، كل حزب يؤهل نفسه للوثوب على السلطة، قتل وقتال، وفتن كما هو مشاهد.

فنحن نبرأ إلى الله، ونعوذ بالله من الحزبية، وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى فقد أصبح الناس يكرهون هذه الحزبيات، ولا يريدون إلاّ الكتاب والسنة، ومن دعا إلى الحزبية سقط من أعينهم، وماذا عمل الحزبيون للإسلام؟، الاعتراف بأعداء الإسلام، والمساومة بالإسلام، وهذا هو الذي حدث وحصل.
.......................

الشبهة الثانية:
قول بعضهم:

(أرى من الواجب الدخول في الانتخابات، وأنه لا يجوز لأهل الخير أن يتخلوا عنها، لأنّهم إذا تخلوا عنها، دخل فيها من لا خير فيه، ولأنّ وجود أهل الخير في المجالس الحكومية فيه خير، لأنه سيكون لهم رأي يرشدون به في هذه المجالس، فما رأيكم في الانتخابات، وكيف الرد على من يقول بجوازها من الكتاب والسنة، وما الدليل على تحريمها؟)

الجواب: يقول رب العزة في كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون }.

والعالم الفاضل، والخمار، والشيوعي، صوتهم واحد، يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }، ويقول سبحانه وتعالى: {أم نجعل الّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وليس الذّكر كالأنثى }.

فصاحب الفضيلة صوته كصوت المرأة الفاجرة، ويقول سبحانه وتعالى: {تلك إذًا قسمة ضيزى } حين جعلوا الملائكة بنات الله، ولهم أنفسهم الذكران.

وهل كانت الانتخابات على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو على عهد أبي بكر وعمر، أم الدولة الأموية والعباسية، وهكذا.

وقد انتهى ببعضهم الحال في التصويت في بلاد الكفر على إباحة اللواط، وأن يتزوج الرجل بالرجل، وعلى إباحة الخمر، والبنوك الربوية. وكل شيء يمكن أن يجري تحت التصويتات والانتخابات، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {أفحكم الجاهليّة يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون }.

فأنت مطالب بالاستقامة، والله سبحانه وتعالى يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {فاستقم كما أمرت }، ويقول أيضًا: {فاستقيموا إليه }.

فنحن مأمورون بالاستقامة على الكتاب والسنة، يقول سبحانه وتعالى: {ولولا أن ثبّتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلاً إذًا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثمّ لا تجد لك علينا نصيرًا }.

وما هي عاقبة الانتخابات في أفغانستان؟ وما هي ثمرات الانتخابات في كثير من البلاد الإسلامية؟ وأعظم من هذا أن الانتخابات وسيلة إلى الديمقراطية، وهذا الكلام ليس موجّهًا إلى إخواننا السودانيين، فلا يطالبني أحد بالكلام بعد أيام على الانتخابات، فإنني قد تعبت وتكلمت على الانتخابات في كتاب "المصارعة" وفي "فتوى في وحدة المسلمين مع الكفار" وفي "قمع المعاند"، وفي "غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة" وكلها مطبوعة بحمد الله.

فلعلّ الإخوة السودانيين لم تبلغهم الكتب والأشرطة، أما أن تأتي الانتخابات في اليمن ثم يقول القائل: نحن نريد أن تتكلم في الانتخابات؟ فأقول له:


غزلت لهم غزلاً نسيجًا فلم أر *** لغزلي نسّاجًا فكسّرت مغزلي



وأهل السنة بحمد الله يطالبون المسئول أن يكون مسلمًا، لا يؤمن بديمقراطية، ويصلي، ونحن لا نريد أن نأتي بغيره، نريد حاكمًا مسلمًا. ونقول للمسئولين: أصلحوا شأنكم واستقيموا، ونحن لا نريد كراسيكم، بل استقيموا على الكتاب والسنة.

وأقول: يجب على المستفتي ألا يكون حاطب ليل تقول: قد قال الشيخ فلان كذا، وقال الشيخ فلان كذا، بل تتثبت من دينك، فقد كان الرجل يأتي إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويسأله ويقول له: يا محمد إني سائلك فمشدّد عليك في المسألة، فلا تجد عليّ في نفسك.

ولو كنا مقلّدين لقلدنا أبا بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب، وأحمد بن حنبل، فإنّهم أجل في نفوسنا من عالم عصري.

وأريد من الأخ المستفتي أن يكون متثبّتًا من دينه، وتسأل هذا وهذا عن الدليل، وإذا رأيت الشيخ يغضب ويقول: أنت لا تثق بكلامي، كما كان يفعل علوي مالكي إذا جاءه أحد وسأله عن الدليل، قال: أنت مذهب خامس، قم من عندي، فقم من عنده، واسأل غيره. فالعالم يصيب ويخطئ، ويجهل ويعلم، وربما يجامل المجتمع ويهاب المجتمع، فما أكثر العلماء في اليمن الذين يعرفون أننا على حق ويغبطوننا على ما نحن عليه، ومع هذا فإذا طلب منهم التصويت ذهبوا وهم كارهون، وهم علماء أفاضل جزاهم الله خيرًا، وربما نتكلم عليهم بكلام قاس، ولا يدخل في نفوسهم، ولا يغضبون لأنّهم يعرفون أن الدافع هو الدين.

أما أصحاب الرد فهم أصحاب الحزبية المعقدة، الذي لو أتيته بآية وحديث يقول لك: هو حزب عالميّ لا يستطيع الفرد أن يتصرف فيه.

فأقول: وهل أنت مربوط مع هذا الحزب، أم ستسأل في قبرك وحدك. فأحذّر الأخوة عن التقليد، وقد تكلمنا عليه قبل، وكذلك التقليد لعالم عصري، اسأله عن الدليل، واسأل عالمًا غيره وغيره، كما فعل سلمان الفارسي ينتقل من بلدة إلى بلدة، ومن شخص إلى شخص حتى انتهى به الحال لما علم الله صدْق نيته أن صار من أصحاب محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
.....................................

الشبهة الثالثة:

(مساواة الانتخابات بالشورى)

(ما الفرق بين اختيار الإمام أعني إمام المسلمين، وانتخابات هذه الأيام، لأن بعض الناس يلبّس على الناس، وعلى طلبة العلم، بأنه لا فرق؟)

الجواب: إمام المسلمين إما أن يأخذها بالغلبة، وإما أن يجتمع أهل الحل والعقد ولو اثنان كما في الستة أصحاب الشورى ويبايعونه على ذلك ثم يبايعه الناس،

والله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {ياأيّها الّذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم }، ويقول: {فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر }.

وأهل الحل والعقد هم العلماء الأفاضل، وكذلك ممن له معرفة بالسياسة يشارك في الاختيار، ولا بأس إن كانوا مجموعة قدر عشرين شخصًا أو أقل أو أكثر، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه اقتصر على ستة وهو الأولى، ولا يكون من باب الانتخابات فقد جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وهي وسيلة من وسائل الديمقراطية.

تحفة المجيب (ص 240 – 248) أسئلة الشباب السوداني.

............................................


الشبهة الرابعة:

قول بعضهم:

(لماذا نمنع الصالحين من الدخول على الكفرة ليبينوا لهم الحق، وليأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر)

والجواب على التلبيس: أننا لا نمنع الصالحين من الدخول على هؤلاء الكفرة ولكننا نمنع الوسيلة التي بها دخلوا.

قال هؤلاء الكفرة للصالحين: نحن لن نسمح لكم بالدخول إلينا حتى تسجدوا لصنمنا، فإذا سجدوا لصنمهم كفروا، فحينئذ لا ينفع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأصحاب الانتخابات والمجالس النيابية قالوا للصالحين: لا ندخلكم معنا حتى تؤمنوا بالديمقراطية وتعطوا الكافر اليمني من الحقوق والواجبات مثل ما هي للمسلم، فإن آمنوا بالديمقراطية وأعطوا الكافر اليمني من الحقوق والواجبات ما للمسلم فقد كفروا فحينئذ لا ينفع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
..................................

الشبهة الخامسة :

تساؤل بعضهم :

(لماذا نحرم الانتخابات)؟

الجواب: نحرم الانتخابات لأنّها تعطي الكافر اليمني من الحقوق والواجبات ما للمسلم اليمني لا فرق بين المسلم والكافر، ولهذا نحرمها من هذا الباب، ولا نحرم أن يدخل الصالحون إلى الكفرة ليبينوا لهم ويدعوهم إلى الله وليأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر، لكن إذا طلب هؤلاء الكفرة من هؤلاء الصالحين وقالوا لهم: نحن لا نسمح لكم بالدخول إلينا حتى تسجدوا لصنمنا، والصنم هي الديمقراطية، فلا بد أن يؤمنوا بالديمقراطية وإلا لم يقبلوهم في هذا المجلس.

ولماذا نحرم المجالس النيابية؟ لأن فيها يستهزأ بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والحكم فيها للكثرة، وليس لله عز وجل، وفيها كتاب الله رأي من الآراء، فإذا وضعنا هذه القاعدة التي قعدوها وذكرها العمراني في فتواه وقال: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فالدخول على الكفرة مباح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب ، فإذا لم يتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بهذا الدخول فهذا الدخول مباح، وقد يصبح واجبًا، لأنه لا بد من الدخول إلى الكفرة ونأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر، لكن إذا كان هذا الدخول محرم، لأنك لا بد أن تسجد لصنم الديمقراطية فهذه القاعدة لا تنطبق على هذا الكلام، وهي قاعدة فاسدة في هذا القياس، لأن الدخول أصبح محرمًا وليس مباحًا، لأنه لا بد من السجود لصنم الديمقراطية ولا بد أن يساووا بين المسلم والكافر، ويتيحوا الفرصة للكافر أن ينتخب ويرشح من يمثله في مجلس النواب، والزنداني يستدل ببيعة العقبة ويقول: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((أخرجوا لنا اثني عشر نقيبًا)).
فهذا النداء موجه للذين تبوءوا الدار والإيمان وليس موجهًا للمسلمين والكفرة، فلا ينطبق هذا الاستدلال على ما نحن عليه وفينا الكافر والمسلم.

وقد نقلوا لشخص اسمه علي سالم بكير مقالاً في الصحوة التي صدرت في (11/يناير/1996م) وعنوان المقال "الجهل المركب" فنقول له: من الجاهل صاحب الجهل المركب نحن أم أنت وقد تبين لك ذلك.
.......................

الشبهة السادسة:

وهي أكثرها تغلغلا في أذهان بعض أهل السنة:

وهي: (احتجاج بعضهم بفتوى الالباني وابن عثيمين في جواز الانتخابات)

الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.. أما بعد:

فأصحاب الانتخابات هم أعداء هؤلاء المشايخ، فقد كنا بالأمس نسمع في هيئة المعاهد العلمية بصنعاء أن الألباني ماسوني، عند أن أفتى للذين في فلسطين من المسلمين بأن يخرجوا لأنّها أصبحت دار حرب، شنوا عليه الغارات وضللوه وبدّعوه.

وهكذا الشيخ ابن باز عند أن أفتى في قضية الخليج هاجموه. وعند أن أفتى بالصلح مع اليهود ونحن نتكلم على هذا مع قطع النظر عن صحة هذه الفتوى، فهاجموه وحملوا عليه ومنهم يوسف القرضاوي لا بارك الله فيه، فهم يريدون إحراق أهل العلم، فلا تصلح لهم حزبية إلا إذا احتيج إلى استفتائهم، فالحزبيون يذهبون إلى مشايخهم أمثال القرضاوي وفلان وفلان، أما العلماء فلا يذهبون إليهم بل يريدون إحراقهم.

وهذه الفتوى قد اتصلت بشأنها بالشيخ الألباني حفظه الله وقلت له: كيف أبحت الانتخابات؟ قال: أنا ما أبحتها ولكن من باب ارتكاب أخف الضررين.

فننظر هل حصل في الجزائر أخف الضررين أم حصل أعظم الضررين، واقرءوا ترجمة أبي حنيفة تجدون علمائنا ينهون عن الرأي والاستحسان، ويرون أنه سبيل الاعتزال وسبيل التجهم، أما فتوى الشيخ الألباني فهم يأخذونها من زمن قديم.

وأما الشيخ ابن عثيمين فمن عجيب أمره أنه يحرم الأحزاب والجماعات ويبيح ما هو أعظم وأخطر منها وهي الانتخابات التي هي وسيلة إلى الديمقراطية.

فأقول لهؤلاء الملبّسين: لو تراجع هؤلاء المشايخ أكنتم متراجعين عن هذا أم لا؟

ونقول: إننا نرى حرمة التقليد؛ فلا يجوز لنا أن نقلد الشيخ الألباني ولا الشيخ ابن باز ولا الشيخ ابن عثيمين، فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: {اتّبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ولا تتّبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكّرون }، ويقول سبحانه وتعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم }.

فأهل السنة لا يقلدون،

ثم نقول للمشايخ: إن فتواكم هذه خطيرة جدًا، ألم تعلموا أن بوش أخزاه الله عند أن كان رئيسًا لأمريكا يقول: أن السعودية والكويت لم تطبقا الديمقراطية.

فعلى المشايخ أن يتراجعوا عن هذه الفتوى، وأنا أشهدكم أنني متراجع عن أي خطأ في كتبي أو أشرطتي أو دعوتي لله عز وجل، أتراجع بنفس طيبة مطمئنة. والمشايخ لا عليهم إذا تراجعوا، بل هو الواجب عليهم، لأنّهم لا يدرون بالذي يحدث في اليمن، وما الذي يدور في المجالس النيابية، وما هو الفساد الذي يحصل بسبب الانتخابات، قتل وقتال من أجل الانتخابات، وخروج النساء متبرجات، وتصوير للنساء من أجل الانتخابات، ومساواة الكتاب والسنة والدين بالكفر من أجل الانتخابات، وأي مصلحة حققت هذه الانتخابات.

فيجب على المشايخ أن يتراجعوا، وسنرسل إليهم إن شاء الله، فإن لم يتراجعوا فنحن نشهد الله أننا براء من فتواهم لأنّها مخالفة للكتاب والسنة، رضوا أم غضبوا، أعراضنا ودماؤنا فداء للإسلام، ولا نبالي بحمد الله.

والقوم قد احترقوا، ويعرفون أن كلامهم ليس له قيمة، وإن شئت أرسلت رجلاً ولا يشعر الناس، ولكن لا يكون حزبيًا، ليعلموا أن الإخوان المسلمين قد احترقوا في اليمن، والفضل في هذا لله عز وجل. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتراجع ونصرة المظلوم ونصرة إخوانهم أهل السنة يعتبر واجبًا عليهم، ودعونا من الرأي والاستحسان.

ونحن نقول للمشايخ: هل حصلت الانتخابات في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند أن اختلفوا في شأن أسامة بن زيد هل يكون هو الأمير أم غيره؟ فهل قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: انتخبوا فمن حصلت له الأصوات الكثيرة فهو الأمير!؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن أبي بكر؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن عمر؟

وما جاء أن عبدالرحمن بن عوف تتبع الناس حتى النساء في خدورهن، فهذا يحتاج إلى نظر لأنه خارج "الصحيح"، فلا بد من جمع الطرق، وأنا متأكد أنّها إذا جمعت الطرق سيكون شاذًا، والشاذ من قسم الضعيف، ثم بحث عنه بعض الإخوة فوجد هذه الزيادة في غاية الضعف.

هل حصلت الانتخابات في العصر الأموي أو العباسي أو العثماني؟ أم إنّها جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وصدق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول: ((لتتّبعنّ سنن من قبلكم حذو القذّة بالقذّة حتّى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلكتموه)).

فهي تعتبر فرقة وتشتيت شمل وعداء وبغض، حتى بين الأسرة الواحدة، من أجل هذه الانتخابات الدخيلة، ولا يضحك علينا الإخوان المسلمون فإنّهم ربما ينتخبون شخصًا لا يصلي ويقولون: نيته طيبة أو ينتخبون شيخًا جاهلاً.

ولقد كانوا يمنون الناس في الانتخابات الأولى أن ما بينهم وبين أن يحكموا الإسلام إلا أن تنتهي الانتخابات، فأين الحكم بالإسلام؟ وأين إنجازات وزاراتهم التي كانوا فيها، والإخوان المسلمون هم الذين يقولون: إننا نقرر الأمر في مجلس النواب فتأتينا الأوامر بغير ذلك، ثم نخرج بما أتتنا به الأوامر من هنا وهناك.

فاتقوا الله أيها المشايخ لا تقودونا إلى اتباع أمريكا، وإلى الديمقراطية التي تبيح ما حرم الله، والتي قد أباحت اللواط في بعض الدول الكفرية، وأباحت كل محرم؛ فنحن مسلمون عندنا كتاب ربنا {وأنّ هذا صراطي مستقيمًا فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله }.

فهل لنا دين في الزمن المتقدم ودين في الوقت الحاضر أم هو دين واحد إلى أن تقوم الساعة؟ والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم من خذلهم حتّى يأتي أمر الله وهم كذلك)).
فعسى أن يتراجع المشايخ عن هذه الفتوى، وسننظر ماذا يعمل الإصلاحيون. والله المستعان.

تحفة المجيب (ص 311-316) طبعة دار الآثار.
........................


وهذا جواب عن سؤال حول ما حصل للمسلمين في أفغانستان من دعوة إلى الدخول في الانتخابات ونصيحة الإمام الوادعي للشيخ جميل الرحمن رحمه الله، وما أشبه حالهم بحال أهل العراق وما يمرون به الآن



السؤال1: لقد مضى على الجهاد الإسلامي الأفغاني ما يقارب اثنتا عشر سنة وسقوط ما يقارب المليون والنصف من القتلى الذين نحتسبهم عند الله، أصبح الجهاد على وشك الانتهاء وإقامة دولة إسلامية، وبدأ التسابق الحزبي من المنظمات والأحزاب الجهادية في الحصول على أكثر عدد من المقاعد في مجلس الشورى، ومن ثمّ الحقائب الوزارية، فتراهم يتجاهلون جماعة الدعوة إلى الكتاب والسنة، مع العلم بأن هذه الجماعة هي أول من بدأ بالجهاد في أفغانستان، في حين أنّهم وافقوا على إعطاء الحزب الشيعي ستين مقعدًا مع العلم أنّهم لم يشتركوا في الجهاد!! فبماذا تنصحون جماعة الدعوة في التعامل مع هذا الموقف؟

الجواب: الذين يريدون أن يبعدوا إخوانهم العاملين لله سبحانه وتعالى لن يفلحوا، فقد كنا نتوقع بعد هذه التضحية من إخواننا الأفغانيين أن نسمع منهم الخير، ما كنا نتوقع أن نسمع رئيسًا ولا جمهوريًا إلى غير ذلك، كنا نتوقع أن نسمع منهم لقب (أمير المؤمنين) ويقلّدون هذا الأمر رجلاً قرشيًا، وهذا يصير ضربة على أمريكا وعلى روسيا وعلى الدويلات التي تمشي بعد روسيا وأمريكا، كنا نتوقع أن نسمع حاكمًا يلقّب بأمير المؤمنين فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((الأئمّة من قريش)) ويقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إنّ هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلاّ كبّه الله على وجهه ما أقاموا الدّين)) والحديث في "صحيح البخاري" من حديث معاوية.

لكن من زمن قديم والدعاة إلى الله خصوصًا أخانا جميل حفظه الله تعالى ومن سلك مسلكه يبدءون -أو يحرصون على أن يبدءوا- بالعقيدة، ولما كانت المسألة لفيف، هذه التي نخشاها الحزبية التي تجمع الصوفي والشيعي والفاسق والصالح ثم بعد ذلك يرجعون يتقاتلون على الكراسي، لأنه لم يكن البناء من أول الأمر بناءً إيمانيًا، استسلام لكتاب الله ولسنة رسول الله، استسلام لحكم الله، رب العزة يقول في كتابه الكريم: {فلا وربّك لا يؤمنون حتّى يحكّموك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجًا ممّا قضيت ويسلّموا تسليمًا }، ويقول سبحانه وتعالى: {فليحذر الّذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبينًا }.

فإذا كان الأمر كذا فيخشى من أن يشغلهم أعداء الإسلام بالقتال بينهم، ثم بعد ذلك يرجع أعداء الإسلام أو يتمكن عملاء الشيوعية. وقد حقق الله النصر للمسلمين فلماذا يتخاذلون؟! ولماذا يتنازعون على الكراسي؟! ولماذا يتنازعون على مسؤولية عظيمة؟! الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((كلّكم راع، وكلّكم مسئول عن رعيّته، الإمام راع ومسؤول عن رعيّته)) والإمام أيّ شيء في البلاد يكون مسئولاً عنه أمام الله عز وجل، لكن ينبغي أن يقلّد لهذا المنصب الرجل الصالح القرشي، ثم بعد ذلك يجتمع أهل الحل والعقد ويتشاورون في أعضاء الحكومة فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }.

أما مسألة التصويت فهي تعتبر طاغوتية فليبلغ الشاهد الغائب فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون }، ويقول: {أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }، ويقول مبينًا أن الفاسق لا يستوي مع المؤمن: {أم نجعل الّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار }.

والتصويت يجعل صوت العالم الفاضل وصوت الخمار واحدًا، بل أقبح من هذا المرأة صوتها وصوت الرجل واحد، ورب العزة يقول حاكيًا عن امرأة عمران: {وليس الذّكر كالأنثى }. والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة)).

فأنا أنصح أخي في الله جميل الرحمن حفظه الله تعالى أن يصبر ويحتسب، ولا يدخل في هذه الانتخابات الجاهلية التي ما أنزل الله بها من سلطان.

والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((يقول الله تعالى: يا آدم! فيقول: لبّيك وسعديك والخير في يديك. فيقول: أخرج بعث النّار. قال: وما بعث النّار؟ قال: من كلّ ألف تسع مائة وتسعةً وتسعين))، ويقول تعالى في كتابه الكريم: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك عن سبيل الله }، ويقول سبحانه وتعالى: {وما أكثر النّاس ولو حرصت بمؤمنين }، ويقول: {وقليل من عبادي الشّكور }، ما يغتر بالكثرة غثاء كغثاء السيل،

وأنا أسألكم أيها الأخوة: الصالحون في مجتمعنا أكثر أم الفاسدون؟… الفاسدون.

أمر مخطط يا إخواننا يعرفون أن الصالحين لا ينجحون في هذا، من أجل أن لا ينجح الصالحون جاءوا بالانتخابات،

فينبغي أن نكفر بهذا التصويت وأن نبتعد عن هذه الانتخابات، والله سبحانه وتعالى سيجعل بأسهم بينهم. ثم أيضًا لا نقاتلهم؛ لأنّهم مسلمون والمسلم لا يحل له أن يقاتل أخاه المسلم بل نصبر ونحتسب ونتقي الله سبحانه وتعالى، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {ومن يتّق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب }.

المرجع: كتاب مقتل جميل الرحمن.
......................
قال الإمام الوادعي رحمه الله و غفر له (الذي يدعو إلى الانتخابات يعتبر ضالاً فاسقا) و قال كذلك رحمه الله ( و الذي يشارك في الانتخابات الطاغوتية يخرج من السلفية و لا كرامة ) .

و أما الذي يظن أن مسألة الانتخابات مسألة اجتهادية فكما قال الإمام الوادعي رحمه الله (مسكين مسكين الذي يقول: إنها مسألة اجتهادية ... ) إلى أن قال رحمه الله : (وكيف نقول إنها أمور اجتهادية؟! فإذا ارتد رجل يمني مسلم، فهل نقول إنه أمر اجتهادي، أم نقول: إن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « من بدل دينه فاقتلوه » ، فهل في الديمقراطية أن الرجل المسلم إذا ارتد يقام عليه الحد؟ لا يقام عليه الحد، فكيف يقال: إنه أمر اجتهادي. فالحزبية تعمي وتصم، فمنهم من يقول: واجب، ومنهم من يقول: أمر اجتهادي، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: ( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون } ويقول سبحانه وتعالى: ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون } ويقول: سبحانه وتعالى:{ أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار }) انتهى كلام الإمام الوادعي .عريف الانتخابات :

قال الشيخ الفاضل محمد الإمام حفظه الله في كتابه " تنوير الظلمات بكشف مفاسد و شبهات الانتخابات " :
( الانتخاب معناه : الاختيار و هو : " إجراء قانوني يحدد نظامه و مكانه في دستور أو برنامج أو لائحة , ليختار على مقتضاه شخص أو أكثر لرئاسة مجلس أو نقابة أو ندوة أو لعضويتها أو نحو ذلك ")

الانتخابات ليست من ديننا في شيء :

قال الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله في مقال بعنوان " حكم الانتخابات والمظاهرات" (وأما الانتخابات المعروفة اليوم عند الدول فليست من نظام الإسلام)

و قال الشيخ العلامة يحيى الحجوري حفظه الله في كتابه المبادىء المفيدة في التوحيد والفقه والعقيدة:
( و الانتخابات من النظام الديمقراطي المنابذ لشرع الله الحق وهي تشبه بالكفار )

هل الانتخابات موافقة لشرع الله أم أنها متصادمة معه ؟

قال الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في مقال له بعنوان " ذكرى للمسلمين عموماً ولعلمائهم وحكامهم خصوصاً "
(وأذكرهم بأن الانتخابات التي هي إحدى مقومات الديمقراطية تصادم هدي النبي صلى الله عله وسلم في اختيار الرجال الأكفاء علماً وتقوى وعدالة واستبعاد من يحرص على المناصب ويطلبها .)

هل الانتخابات من الوسائل الشرعية ؟

سئل الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله : هل دخول الانتخابات البرلمانية , وسيلة شرعية لنصرة الدين أم لا ؟
فأجاب رحمه الله و غفر له : لا.

بعض مفاسد الانتخابات :

قال الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في رسالة بعنوان "حقيقة المنهج الواسع الأفيح"
(كم يرتكبون من المخالفات لدين الله في سبيل الانتخابات من التحالفات مع الأحزاب العلمانية والشيوعية والبدعية وما يتبع هذا التحالف من هدم الولاء والبراء ؟! كم يبددون من الأموال ويسلبونها من المسلمين باسم الإسلام والمسلمين يبددونها في الرشاوي وغيرها لمن يصوت لهم بالكذب والفجور؟!كم من الأموال تضيع ومن الأنفس تزهق ودماء تراق وأخلاق تضيع ؟ )

قال الشيخ العلامة يحيى الحجوري حفظه الله في المبادئ المفيدة (ومن أهم أضرارها : مساواة الحق بالباطل والمحق بالمبطل حسب الأكثرية ، وتضييع الولاء والبراء وتمزيق شمل المسلمين ، وإلقاء العدواة والبغضاء والتحزب والتعصب بينهم ، والغش والخداع والاحتيال والزور ، وضياع الأوقات والأموال ، وإهدار حشمة النساء ، وزعزعة الثقة في علوم الشريعة الإسلامية وأهلها )

الأحاديث عن النبي صلى الله عليه و سلم الناهية عن سؤال الإمارة و التعليق عليها :

عن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم ( يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة , فإنَّك إن أعطيتها عن مسألة وُكِلْتَ إليها , وإن أعطيتها عن غير مسألة أُعِنْتَ عليها ) متفق عليه.

قال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله معلقا على هذا الحديث في ذكرى للمسلمين :

( ففي هذا الحديث ينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّته عن سؤال الإمارة إذ العبرة بعموم الألفاظ لا بخصوص الأسباب والأشخاص , ويُبّيِّنُ رسول الله صلى الله عليه و سلم أنَّ سائلها يُوكَلُ إلى نفسه ومن وُكِلَ إلى نفسه هلك لأنه يُحرَمُ العون من الله , فما هو مصير من يحرم من عون الله ولطفه ؟
ولافتقار العباد إلى عون الله تعبدنا الله أن نقول في كل صلاة { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } وعلَّمنا رسول الله أن نقول : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) متفق عليه . ) انتهى.

وعن أبي موسى قال : ( دخلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- أنا ورجلان من بني عمي ,فقال أحد الرجلين : يا رسول الله أَمِّرْنَا على بعض ما وَلاَّك الله عزَّ وجلَّ، وقال الآخر مثل ذلك , فقال رسول الله إنَّا والله لا نُوَلِّي على هذا العمل أحداً سأله ولا أحداً حَرِصَ عليه ) متفق عليه.
قال الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله بعد أن أورد هذا الحديث :

( في حديث أبي موسى هذا تشريع للأمة وعلى رأسها الأئمة من خلفاء وغيرهم أن يحولوا بين من يسألون الولايات أو يحرصون عليها ولو كان السائل من أفضل الناس , فإن سائلها لا يوفق للنهوض بأعباء مسئولية الإمارة ويحرم من عون الله ولهذا كان أفاضل السلف يفرون من تولي المناصب كالقضاء وغيره , وكان بعض من يعطاها من غير سؤال أو يكره عليها من أروع الأمثلة للعدل والورع والدعوة إلى الله ونشر الخير في الأمة .

فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرم من يسأل الولاية من أصحابه أو يحرص عليها وهم خير أمة أخرجت للناس فكيف بغيرهم ولو كان من أتقى الناس وأزهدهم ، بل وكيف ومن يسألها ويحرص عليها ويسعى في تحصيلها من الجهلة والمنحرفين والفساق ,ماذا ستكون النتائج وقد خذلهم الله فلم يمدهم بعونه ماذا سيلحق بالأمة من الظلم والعسف وسلب الحقوق ومصادرة الحريات والاستئثار بالأموال والوظائف والمصالح , لا سيما إذا كان هناك في المجتمعات تكتلات وتحزبات سياسية وغيرها.

وهذا أمر ملموس ومشاهد في البلدان التي آثرت الحكم بالقوانين الأجنبية على الحكم بما أنزل الله وآثرت الديمقراطية وما يتبعها من التعددية الحزبية والانتخابات على منهج الإسلام في الوصول إلى الولايات والمناصب وغير ذلك مما يخالف منهج الإسلام القائم على مراعاة حقوق الله في الدرجة الأولى وعلى العدل ومراعاة المصالح والمفاسد وإسناد الأمور إلى الأكفاء.)

حكم الانتخابات و المشاركة و التصويت فيها :

قال محدث العصر الإمام الألباني رحمه الله (إن المشاركة في الانتخابات هو ركون إلى الذين ظلموا ) في شريط " خطر الدخول في الانتخابات و البرلمانات " .

قال الإمام مقبل الوادعي رحمه الله ( و نحن نقول : الانتخابات طاغوتية و محرمة من قبل و من بعد )
و قال رحمه الله في كتاب مقتل جميل الرحمن (أما مسألة التصويت فهي تعتبر طاغوتية فليبلغ الشاهد الغائب فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا
يَسْتَوُونَ } ويقول : { أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ } ويقول مبينًا أن الفاسق لا يستوي مع المؤمن : (أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ }.
والتصويت يجعل صوت العالم الفاضل وصوت الخمار واحدًا، بل أقبح من هذا المرأة صوتها وصوت الرجل واحد، ورب العزة يقول حاكيًا عن امرأة عمران : { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى }
والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ( لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة ).

و قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في " ذكرى للمسلمين" :

( وإذا كان سائل الإمارة هذا حاله فما هو مصير من يرسخ نفسه للإمارة ويبذل الأموال الطائلة يكثف الدعايات الكاذبة ويفعل الأفاعيل ليصل إلى قبة البرلمان أو ليكون عضواً في المجالس البلدية ، يفعل كل ذلك مخالفاً لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتبع هدي اليهود والنصارى , ويدعي أن هذا من الإصلاح ومن أسباب النهوض بالأمة ومن تحقيق العدالة والحرية , ووالله إنه لمن الضلال والظلم والفساد ودفع الأمة إلى الهلاك والشقاء , قال تعالى { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى } ) انتهى كلام الشيخ ربيع .


حكم الذي يدعو و يشارك و يصوت في الانتخابات :

قال الإمام الوادعي رحمه الله و غفر له (الذي يدعو إلى الانتخابات يعتبر ضالاً فاسقا) و قال كذلك رحمه الله ( و الذي يشارك في الانتخابات الطاغوتية يخرج من السلفية و لا كرامة )

حكم الذي يأخذ بفتاوى العلماء المجيزين للانتخابات :

قال الشيخ ربيع في معرض رده على المفتون أبي الحسن المصري في اعتذاره للمجيزين للانتخابات بدعوى أن علماء أفتوا بذلك في رسالته " حقيقة المنهج الواسع الأفيح " :

( انظر كيف يعتذر لهم ، فهل تعلقهم بفتاوى بعض العلماء وعدم التفاتهم إلى أقوال الآخرين الذين بأيديهم الحجج والبراهين يعتبر عذراً عند الله ألا يدل عملهم هذا على أنهم من أهل الأهواء ألا ترى أنهم مخالفون لأمر الله فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ألا تراهم مخالفين لقول الله ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما )

و قال الشيخ ربيع حفظه الله في معرض كلامه عن الإخوان في رده على أبي الحسن (ثم ماذا تحمل خلافاتهم الكثيرة في طريق الدعوة وفي طريق إقامة الخلافة ؟
إنها تحمل في طياتها بدعاً قد يكون بعضها كفرياً كالدمقراطية التي تضم من المفاسد والشرور ما يطوح بهم بعيداً عن أهل السنة والجماعة .
وكالإنتخابات وما فيها من المخالفات والظلم والأكاذيب ما يجعلهم من أشد الناس مخالفة لهدي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهدي الخلفاء الراشدين المهديين .
وهذه الأمور كلها لا يمكن أن يبقوا معها في دائرة أهل السنة والجماعة عند من يحترم منهج أهل السنة والجماعة وينصفه وينصف أهله . )

هل الانتخابات من المسائل الاجتهادية :

قال العلامة الوادعي رحمه الله (مسكين مسكين الذي يقول: إنها مسألة اجتهادية ... ) إلى أن قال رحمه الله :
(وكيف نقول إنها أمور اجتهادية؟! فإذا ارتد رجل يمني مسلم، فهل نقول إنه أمر اجتهادي، أم نقول: إن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « من بدل دينه فاقتلوه » ، فهل في الديمقراطية أن الرجل المسلم إذا ارتد يقام عليه الحد؟ لا يقام عليه الحد، فكيف يقال: إنه أمر اجتهادي. فالحزبية تعمي وتصم، فمنهم من يقول: واجب، ومنهم من يقول: أمر اجتهادي، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: ( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون } ويقول سبحانه وتعالى: ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون } ويقول: سبحانه وتعالى:{ أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار }) انتهى كلام الإمام الوادعي .

و أخيرا : ما هو البديل ؟!

قال الإمام الألباني رحمه الله ( وهنا أقول البديل هو قوله تبارك وتعالى :{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} البديل تقوى الله عز وجل ولا شك أن تقوى الله تتطلب قبل كل شيء علماً نافعاً ، وثانياً: عملاً صالحاً مقروناً بالعلم النافع فلا يغني عمل صالح عن العلم النافع ، ولا العلم النافع بالذي يغني عن العمل الصالح ،بل لا بد من الجمع بينهما ، ولكي يستطيع المسلمون أن يقوموا بهذه التقوى التي تتضمن العلم النافع والعمل الصالح هذا يحتاج إلى جهود جبارة متكافئة بين أهل العلم الذين يقومون بواجب التعليم والتبليغ للإسلام وبين واجب العمل بهذا الإسلام لجماهير المسلمين ، فحينما يتفاعل عامة المسلمين علماؤهم هؤلاء العلماء بنشرهم للعلم وأولئك بعملهم بالعلم فَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ تبارك وتعالى ، فالبديل إذن هو العودة إلى الإسلام فهماً وعملاً )


هذا ما تيسر جمعه من نقولات عن أئمة العصر على هذه البدعة العصرية و نسأل الله التوفيق لكل خير و الحفظ من كل شر.
و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و أصحابه أجمعين و الحمد لله رب العالمين


حمل المادة الصوتية من هنـــا

التفريغ:

قال العلامة العثيمين:"هؤلاء إذا ماتوا من غير بيعة فإنهم يموتون ميتة جاهلية ـ والعياذ بالله ـ؛ لأن عمل المسلمين منذ أزمنة متطاولة على أن من استولى على ناحية من النواحي، وصار له الكلمة العليا فيها، فهو إمام فيها، وقد نص على ذلك العلماء مثل صاحب سبل السلام وقال: إن هذا لا يمكن الآن تحقيقه، وهذا هو الواقع الآن، فالبلاد التي في ناحية واحدة تجدهم يجعلون انتخابات ويحصل صراع على السلطة ورشاوى وبيع للذمم إلى غير ذلك، فإذا كان أهل البلد الواحد لا يستطيعون أن يولوا عليهم واحداً إلا بمثل هذه الانتخابات المزيفة فكيف بالمسلمين عموماً؟!! هذا لا يمكن."

يرجى غلق الموضوع لهذا القدر الكافي
وشكرا للجميع .......









قديم 2012-06-04, 14:32   رقم المشاركة : 219
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام العلماء افضل من الجهال والجاهلينا

الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى

كلام من ذهب للذين يلبسون ثياب العلماء وماهم بعلماء إنما متعالمين وجهال يتصدرون في المجالس بين ضعيف الفهم وضعيف الكتابة وآخر لايحفظ جيدا نسأل الله العفو والعافية ومعروف ان طلب العلم عند الأصاغر من علامات الساعة نسأل الله السلامة
انتهى كلامه
وقيل قديما
إذا جالست الجهال فأنصت لهم ... وإذا جالست العلماء فأنصت لهم ..
فإن في إنصاتك للجهال زيادة في الحلم ، وإن في إنصاتك للعلماء زيادة في العلم !




ارجو غلق الموضوع










قديم 2012-06-04, 15:35   رقم المشاركة : 220
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
كلام العلماء افضل من الجهال والجاهلينا

الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى

كلام من ذهب للذين يلبسون ثياب العلماء وماهم بعلماء إنما متعالمين وجهال يتصدرون في المجالس بين ضعيف الفهم وضعيف الكتابة وآخر لايحفظ جيدا نسأل الله العفو والعافية ومعروف ان طلب العلم عند الأصاغر من علامات الساعة نسأل الله السلامة
انتهى كلامه
وقيل قديما
إذا جالست الجهال فأنصت لهم ... وإذا جالست العلماء فأنصت لهم ..
فإن في إنصاتك للجهال زيادة في الحلم ، وإن في إنصاتك للعلماء زيادة في العلم !




ارجو غلق الموضوع


فسأنصت لأزداد حلما









قديم 2012-06-04, 15:57   رقم المشاركة : 221
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










16 ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلام عن العلماء وكتبهم وتراثهم افضل من الجهل والجاهلينا



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد :

لقد وفقنا الله جل و علا بجمع أسـماء كتب ردود أهل العلم على المخالفين عبر القرون

بدءاً من ردود البخاري وابن حنبل وغيرهم من أئمة السلف....

ومروراً بشيخ
الإسلام بن تيمية وابن قيم الجوزية....

إلى الألباني والتويجري والربيع حامل لواء الجرح والتعديل في زماننا هذا

رحم الله الأموات وحفظ الله الأحياء

وبجمع هذه الأسماء نستفيد عددا من الفوائد منها :

1- جرد أسماء كتب الردود على المخالفين و تقريبها للقارئ.

2- الرد على من يقول : حذّر من البدعة واترك المبتدع !.

3- الرد على من يحذّر من كتب الردود ( ! ) ويزهد فيها ولا يرى لها قيمة !.

4- بيان جهود الأئمة الأعلام سلفاً وخلفاً في حفظ دين الله وسنة نبيه.

5- بيان فضل الرد على المخالف، وأنها سنّة سلفية متوارثة وأصل من أصول المنهج السلفي.

6- بيان اهتمام السلف بالردود و عنايتهم بالرد على المخالف عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الدين النصيحة ))

وغيرها من الفوائد.

مع العلم أنني لم أستوعب كل ما ألف من ردود ـ لتعذره ـ و الله أعلم.

و أخيراً ؛ و أشكر كل من ساهم في جمع مادة هذا البحث ، سائلا الله تعالى أن ينفع بها .

أسماء كتب ردود أهل العلم على المخالفين عبر القرون

1- الحيدة " رسالة في مناظرة بشر المريسي" للإمام عبد العزيز بن يحي الكناني [ت :240هـ ].
2- الرد على الزنادقة و الجهمية للإمام أحمد بن حنبل [ت:241هـ]
3- خلق أفعال العباد و الرد على الجهمية للإمام البخاري [ت:256هـ].
الجامع الصحيح للإمام البخاري : تضمن على عدة كتب في الردود ؛ منها :
4- كتاب الإيمان : رد على الخوارج و المرجئة.
5- كتاب التوحيد : رد على الجهمية .
6- كتاب الاعتصام بالكتاب و السن : رد على أهل البدع جميعهم.
7- كتاب أخبار الآحاد : رد على الجهمية الرادين لأخبار الآحاد.
8- كتاب استتابة المرتدين و المعاندين : رد علىيهم.
9- كتاب فضائل الصحابة و المناقب : رد على
الروافض .
10- كتاب الوحي و النبوة : رد على المنكرين للنبوة.
11- كتاب بدء الخلق : رد على المتفلسفة.
12- كتاب خلق أفعال العباد .
13- كتاب جزء رفع اليدين : رد على متعصبة الأحناف.
14- كتاب جزء القراءة : رد على المنكرين لهذه السنة.
15- الاختلاف في اللفظ و الرد على الجهمية للإمام ابن قتيبة الدينوري [ت :276هـ].
16- رد بن سعيد على بشر المريسي العنيد للإمام عثمان بن سعيد الدارمي [ت: 280]
17- الرد على الجهمية . للدارمي.
18- نونية القحطاني للشيخ أبي محمد بن عبد الله القحطاني.
19- الرد على الجهمية للإمام محمد بن اسحاق بن منده [ت: 395هـ]
20- الإمامة و الرد على
الرافضة : للإمام أحمد بن عبد الله أبو نعيم الأصفهاني [ت:430هـ]
21- رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف و الصوت للإمام أبو نصر عبيد الله بن سعيد ابن حاتم السجزي [ت:444هـ ].
22- ذم الكلام و أهله للحافظ أبو اسماعيل الهروي [ت: 481هـ ].
23- الحوادث و البدع للعلامة محمد بن الوليد أبو بكر الطرطوشي [ت: 520].
الحجة في بيان المحجة للإمام اسماعيل بن محمد الأصبهاني [ت: 535هـ].
25- الرد على ابن عقيل الحنبلي للعلامة موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي [ت:620]
26- ذم التـــــأويل : له
27- المناظرة في القرآن مع المبتدعة : له
28- إثبات العلو : له
29- الصرم المنكي في الرد على السبكي للحافظ محمد بن أحمد بن عبد الهادي [ت:744].
30- العلو للعلي الغفار للحافظ الذهبي [ت:748].
31- تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي للشيخ ابراهيم بن عمر البقاعي [ت: 885].
32- كتب شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب [ت : 1206].
33- النبذة الشريفة في الرد على القبوريين الشيخ حمد بن ناصر التميمي [ت:1225]
34- منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب للشيخ عبد العزيز بن ناصر بن معمر [ت: 1244].
35- دحض شبهات على التوحيد الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين [ت: 1282].
36- تأسيس التقديس في كشف شبهات ابن جرجيس: له
37- الانتصار لحزب الله الموحدين و الرد على المجادل عن المشركين : له
38- كشف ما ألقاه ابليس على قلب داود بن جرجيس للشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب [ت: 1285].
39- المورد العذب الزلال من نقض شبه أهل الضلال : له
40- الاتحاف في الرد على الصحاف للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن [ت :1293]
41- دلائل الرسوخ في الرد على المنفوخ : له
42- منهاج التأسيس و التقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس: له
43- البراهين الاسلامية في رد الشبه الفارسية : له
44- الرد على شبهات المستغيثين بغير الله للشيخ أحمد بن ابراهيم بن عيسى [ت: 1329].
45- تنبيه النبيه و الغبي في الرد على المدراسي و السندي و الحلبي : له
46- غاية الأماني في الرد على النبهاني للشيخ أبي المعالي محمود بن شكري الآلوسي [ت:1342].
47- الأسنة الحداد في الرد على علوي الحداد للشيخ سليمان بن سمحان النجدي [ت: 1349].
48- الضياء الشارق في
رد شبهات الماذق المارق : له
49- الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية : له
50- البيان و الاشهار لكشف زيغ الملحد الحاج مختار للشيخ فوزان بن سابق النجدي [ت: 1373].
51- التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل للشيخ عبد الرحمن بن يحي المعلمي [ت: 1386].
52- كتب الشيخ محمد بن ابراهيم [ت: 1389]
53- الخطوط العريضة للشيخ محب الدين الخطيب [ت: 1389].
54- السيف المسلول على عابد
الرسول للشيخ عبد الرحمن بن القاسم النجدي [ت: 1392].
55- الرد على ابن محمود للشيخ عبد الله بن محمد بن حميد [ت : 1402].
56- كتب الشيخ إحسان إلهي ظهير [ت 1407].
57- المرد الزلال في التنبيه على أخطاء الظلال للشيخ عبد الله بن محمد الدويش [ت:1408].
58- دفاع أهل السنة و الايمان عن حديث خلق آدم على صورة الرحمن : له
59- عقيدة المسلمين في الرد على الملحدين و المبتدعين للشخ صالح بن ابراهيم البليهي [ت: 1410].
60- كتب الشيخ حمود بن عبد الله التوجري [ت: 1413].
61- كتاب الصفات لحماد بن سلمة [ت: 167]
62- الرد على أهل الأهواء و البدع لعبد بن فروخ [176]
63- الموطأ للإمام مالك بن أنس [179] ألفه ردا على تلبيسات الجهمية.
64- رسالة في السنة لعبد الرحمن القاسم [191]
65- ذم الهوى لمحمد بن عمر الواقدي [207]
66- ترك الخوارج و الفتن : له
67- السنة و الجماعة : له
68- الرد على القدرية لإسمـاعيل بن حماد [212]
69- الصفات و الرد على الجهمية لنعيم بن حماد [229]
70- الصفات و الرد على الجهمية لعبد الله بن محمد الجعفي.
71- الرد على الجهمية لعبد العزيز بن يحي الكناني
72- الرد على الجهمية لمحمد بن أسلم الطوسي[242]
73- الرد على الكرامية : له
74- الاستقامة في الرد على أهل الأهواء و البدع لخشيش بن أصرم النسائي[253]
75- الجامع الصحيح [يحتوي على كتب الردود] للإمام البخاري[256]
76- الرد على اللفظية لمحمد بن أحمد بن حفص.
77- الايضاح في الرد المقلدين للقاسم بن محمد البياني.
78- السنة ليعقوب بن سفيان الفسوي[277]
79- البدع و النهي عنها لمحمد بن وضاح القرطبي [286]
80- النظر إلى الله : له
81- الإبانة لأبي الحسن الأشعري [324]
82- الرد على الجهمية لعبد الرحمن بن أبي حاتم[327]
83- شرح السنة للحسن بن علي البربهاري[329]
84- الإيمان لأبي بكر أحمد بن اسحاق المعروف بالصبغي[339]
85- القدر [رد على القدرية] : له
86- الأسماء و الصفات [رد على الجهمية] : له
87- الرؤية [رد على المعتزلة] : له
88- الخلفاء الأربعة [رد على الرافضة] : له
89- الرد على من يقول القرآن مخلوق لأحمد النجلا [347]
90- رسالة في محاربة التقليد المذهبي لأبي نصر القاضي
91 - الرد على المخالفين من القدرية و الجهمية و الرافضة لمحارب المحاربي [359]
92- الشريعة لأبي بكر الآجري
93- التصديق بالنظر إلى الله بالاخرة : له
94- المناظرة لإبراهيم بن أحمد بن شاقلا [369]
95- التنبيه و الرد على أهل الهواء و البدع لمحمد الملطي [377]
96- الإبانة لابن بطة [387]
97- الغنية عن الكلام و أهله لأبي سليمان الخطابي [388]
98- الرد على الجهمية لأبي عبد الله بن مندة[395]
99- الرد على اللفظية : له
رؤية الله لأبن النحـاس [416]
101- الرد على الباطنية لأبي عمر الطلمنكي [429]
102- الرد على اللفظية الحلولية لأبي نعيم الأصبهاني [430]
103- الإبـانة في مسألة القرآن لعبيد الله أبو نصر السجزي
104- الرد على المجسمة لأبي يعلى [458]
105- الرد على الكرامية : له
106- الرد على الباطنية : له
107- الرد على
الأشعرية : له
108- إثبات إمامة الخلفاء : له
109- إبطال التأويلات : له
110- شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي
111- الرد على الجهمية لعبد الرحمن بن مندة [470]
112- الانتصار لأهل الحديث لأبي مظفر السمعاني [489]
113- الحجة على تارك المحجة لنصر المقدسي [490]
114- الانتصار لأهل الحديث لأبي الوفاء علي بن محمد بن عقيل[513]
115- رسالة في الرد على إحياء علوم الدين للغزالي لأبي بكر الطرطوشي [520]
رسالة في الرد على الأشعرية لعبد الوهاب بن عبد الواحد الشيرازي[536] 11
الانتصار في الرد على القدرية ليحي بن سالم العمراني [558]
118- ذم التأويل لأبن قدامة [615]
119- الرد على ابن الجوزي لأبي الفضل العُثلي [634]
120- رسالة إلى سامري صاحب المستوعب لعبد الله بن محمد الحنبلي
121- الرد على أهل الإلحاد لعلي بن وضاح الشهرياني[672]
122- النصائح المفترضة في فضائح الرافضة لهبة الله القفطي[697]
123- الرد على الاتحادية و المبتدعة لعماد الدين الحزامي [711]
القاطعة في الرد على الباطنية لمحمد بن حنش [719]
رسالة في الرد على بدعة المولد لتاج الدين الفاكهاني [731]
بعض ردود شيخ الإسلام
ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ
126- الرد على الأخنائي في مسألة الزيادة.
127- الاستقامة.
128- جواب من قال : إن معجزات الأنبياء قوى نفسية.
129- درء تعارض العقل و النقل.
130- اقتضاء الصراط المستقيم.
131- الرد على البكري في مسألة الاستغاثة.
132- الرد على المنطقيين.
133- تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية.
134- الصارم المسلول على شاتم الرسول.
135- الرد على النصارى.
136- الرد على أهل كسروان الروافض
137- منهاج
السنة النبوية في نقض كلام الشيعة و القدرية.
ذم التحزب والحزبيين لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - [ 728هـ ]
بعض ردود شيخ الإسلام ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله تعالى ـ
139- اللمحة في الرد على ابن طلحة.
140- الصواعق المنزلة على الجهمية و المعطلة.
141- الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية.
142- شفاء العليل في مسائل القضاء و القدر و الحكمة و التعليل.
143- الرسالة القبرية في الرد على منكري عذاب القبر من الزنادقة و القدرية.
144- جوابات عابدي الصلبان و أن ما هم عليه دين الشيطان.
145- بيان الاستدلال على بطلان اشتراط محلل السباق و النضال.
146- بطلان الكيمياء من أربعين وجها.
147- اجتماع الجيوش الاسلامية على غزو المعطلة و الجهمية.
148- الرد على المضنون به على غير أهله .. لمحمد بن منظور [750]
149- العواصم و القواصم لأبن المرتضى اليمني [775]
150- ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان له
151- يان فساد عقيدة أبي عربي لأحمد الناشري [815]
152- قصيدة في ذم ابن عربي لشرف الدين إسماعيل بن المقرئ [837]
153- الرد الوافر ... لمحمد بن ناصر الدين [842]
154- السيف الباتر لرقاب الشيعة و الرافضة الكوافر لعلي الهيتمي [1025]
155- الرد على القبورية لمرعي بن يوسف الحنبلي [1032]
156- الصاعقة المحرقة على المتصوفة الراقصة المتزندقة لمحمد بن أبي أحمد [1061]
157- الرد على من ادعى أن لأولياء الله تصرفا ... لصنع الله الحنفي [1120]
158- سيف الله على من كذب على اولياء الله : له
159- الرد على ابن عربي لمحمد بدر الدين [1182]
160- معارج الألباب في معرفة الحق و الصواب لحسين بن مهدي النعمي [1187]
161- الأبحاث الرفيعة في الرد على الشيعة لحين العشاري [1194]
162- جواب أهل السنة النبوية في نقد كلام الشيعة و الزيدية لعبد الله بن محمد بن عبد الوهاب [1242]
163- تقوية اليقين في الرد على عقائد المشركين لحسن بن علي القنوج [1253]
164- نزهة الإثني عشرية في الرد على الروافض لأحمد الهندي [1255]
165- بيان كلمة التوحيد و الرد على الكشميري لعبد الرحمن بن حسن [1285]
166- الفرق المبين بين السلف و ابن سبعين
167- قصد السبيل إلى ذم الكلام و التأويل لصديق حسن خان[1307]
168- صيانة الإنسان في الرد على أحمد زيني دحلان لمحمد السهسواني [1326]
169- الرد على ما جاء في خلاصة الكلام لأحمد بن إبراهيم بن عيسى [1329]
170- الرد على شبه المستغيثين بغير الله : له
171- منظومة في الرد على أمين العراقي بن حنش لإبراهيم بن عبد اللطيف
172- الوشيعة في نقض كلام الشيعة لموسى جار الله
173- النوار الرحمانية في الرد على الطائفة التجانية لعبد الرحمن الإفريقي[1377]
174- هذه هي
الصوفية لعبد الرحمن الوكيل
175- رسالة في ختم النبوة و الرد على
القاديانية لمحمد أعظم الجندولي [1405].
176- السراج المنير (رد على جماعة التبليغ) للشيخ تقي الدين الهلالي.
177- العواصم من القواصم ، لأبي بكر بن العربي.
178- حقيقة التصوف في ضوء الكتاب والسنة ، للشيخ محمد بن ربيع المدخلي
179- الحركة
الوهابية (رد على مقال للدكتور محمد البهي في نقد الوهابية ) للشيخ محمد خليل هراس.
180- الديوبندية تعريفها وعقائدها ، للسيد طالب الرحمن.
181- الأنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة ، (رد على أبي رية) للشيخ عبدالرحمن بن يحيى المعلمي (ت:1386هـ).
السيف المسلول على عابد الرسول ، للشيخ عبدالرحمن بن قاسم (1392هـ).
كشف الشبهتين ، للشيخ سليمان بن سحمان (ت:1349هـ).
184- الرد القويم على المجرم الأثيم ، للشيخ حمود التويجري.
185- الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع ، لأبي بكر السيوطي.
المنظومة التائية في الرد على القدرية ، لشيخ الإسلام ابن تيمية ( ت:728هـ).
187- المورد الزلال في التنبيه على أخطاء الظلال، للشيخ عبدالله الدويش.
188- الضياء الشارق في الرد شبهات الماذق المارق ( رد على جميل أفندي).
189- تأييد مذهب السلف وكشف شبهات من حاد وانحرف.
190- البيان المبدي لشناعة القول المجدي.
191- منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع.
192- الجواب المنكي على الكنكي.
193- كشف الالتباس عن تشبيه بعض الناس.
194- الأسنة الحداد على علوي حداد.
195- الصواعق المرسلة الوهابية على الشبه الداحضة الشامية.
196- الجيوش الربانية في كشف الشبه العمروية.
197- الجواب الفاصل في الساعة بين من قال إنها سحر ومن قال إنها صناعة.
198- إقامة الحجة والدليل وإيضاح المحجة والسبيل.
199- تنبيه ذوي الألباب السليمة عن الوقوع في الألفاظ المبتدعة الوخيمة.
كلها للشيخ سليمان بن سحمان (ت:1349هـ).
200- جلاء العينين في محاكة الأحمدين، للشيخ نعمان الألوسي.
201- السيوف الباترة لإلحاد الشيوعية الكافرة ، للشيخ مقبل الوادعي.
تحذير الخواص من أكاذيب القصاص، لابن الجوزي، (911هـ).
نقد القومية العربية ، لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز (1421هـ).
زوابع في وجه السنة ، للشيخ صلاح الدين مقبول أحمد.
الرد على البردة ، للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبا بطين (ت:1282هـ).
207- الحمية الإسلامية ، للسرّمرّي.
208- الدفاع عن الحديث ورد شبهات المستشرقين. للشيخ صلاح الدين مقبول أحمد.
209- دحض شبهات على التوحيد من سوء الفهم لثلاثة أحاديث، للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبا بطين (ت:1282هـ).
أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب ، لابن دحية الكلبي (ت:633هـ).
211- الإعلام بنقض كتاب الحلال والحرام للفوزان (رد على القرضاوي)، للشيخ صالح الفوزان.
212- إثبات علو الله على خلقه والرد على المخالفين، للشيخ أسامة بن توفيق القصاص.
213- رسالة حول كلام الله هل هو مخلوق ام لا؟، للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبا بطين (ت:1282هـ).
معارج الألباب في مناهج الحق والصواب، للشيخ حسين بن مهدي النعمي (1187هـ).
المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها، لعواد بن عبدالله المعتق.
إبطال التأويلات لأخبار الصفات، لأبي يعلى الفراء (ت:458هـ).
217- البابية.
218- الشيعة والسنة.
الشيعة والقرآن .
الشيعة وآل البيت .
221- القاديانية. كلها للشيخ إحسان إلهي ظهير.
إظهار الحق (رد على النصارى)، لرحمة الله الهندي (1308هـ).
223- الأستاذ أبو الحسن الندوي الوجه الآخر من كتاباته ، للشيخ صلاح الدين مقبول أحمد.
224- الرد على القومية للشيخ عبدالعزيز بن باز وقد ذكرتهما أنت .
225- الطريق إلى اللَّـه للعلامة محمد تقي الدين الهلالي الشريف المغربي
226- البراهين الإنجيلية على أن عيسى عليه السلام داخل في العبودية للشيخ تقي الدين الهلالي
227- نقد أصول الشيوعية للشيخ صالح اللحيدان .
228- وكتاب الرد علىالاشتراكيين للشيخ عبدالرحمن بن حماد العمر .
229- رد على القصيمي للشيخ أبي السمح إمام الحرم المكي.
230- وكتاب الأنوار الكاشفة في الرد على أبي رية الطاعن في السنة المستهزئ بها للشيخ العلامة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي
231- وكتاب ظلمات أبي رية للشيخ العلامة محمد عبدالرزاق حمزة .
232- البيان والإشهار لكشف زيغ الملحد الحاج مختار للشيخ فوزان السابق ألف في عام (1332هـ ) وطبع سنة (1372هـ ) .
233- رسالة للشيخ ابن باز في الرد على القذافي حيث كفره بإنكار السنة، وكذلك رد على بورقيبة .
234- والغارة على العالم الإسلامي لمحب الدين الخطيب .
235- والخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية الإثنى عشرية له.
236- وإخراجه للمنتقى من ميزان الاعتدال للذهبي مع تعليقاته القيمة عليه.
237- وإخراجه للعواصم من القواصم لابن العربي المالكي وتعليقاته عليه.
238- مثل كتاب التنكيل للشيخ العلامة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي نكل بالجهمي الغالي محمد زاهد الكوثري .
239- هذه هي الصوفية لعبدالرحمن الوكيل .
240- الشيوعية والإسلام للشيخ مصلح الدين الأعظمي المتوفى سنة 1402هـ .
241- حقيقة المذهب ـ الشيوعي ـ وهيئته العالمية للشيخ نذير أحمد الكشميري.
242- تقويم المجتمع الإنساني وأبديته (للمؤلف نفسه ) .
243- الرئاسة العامة والنظام الجمهوري ونظام الأخوة والمساواة (للمؤلف نفسه).
244- وحدة الأمة وأسس الدين المستقلة (للمؤلف نفسه ) .
245- أحسن البيان في تنقيد الفرق والأديان .
246- عصر الإلحاد ، خلفيته التاريخية وبداية نهايته للشيخ محمد تقي .
247- وجود الباري للمرزا محمد مهدي اللكهنوي .
248- تبليغ الإسلام للشيخ عبدالحكيم .
249- القوم والمذهب للشيخ محمد إبارهيم مير السيالكوتي .
250- الحرية في الإسلام لإمام الهند أبي الكلام آزاد .
251- الدين والمذهب والشيوعية للشيخ محفوظ الرحمن الفيضي .
252- الحل الإسلامي للمشاكل الإقتصادية للشيخ ذكر اللَّـه ذاكر الندوي .
253- الأدلة على وجود الباري لعبدالرحمن الرحماني .
254- وجود الباري تعالى للشيخ عطاء الرحمن المدني .
255- جوابات
النصارى للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري 1367 هـ . وطبع في عام 1930م .
256- التوحيد والتثليث وطريق النجاة ـ للمؤلف نفسه . وطبع سنة 1332هـ ـ
257- الإسلام والمسيحية ـ للمؤلف نفسه ـ طبع عام 1941م .
258- إعلام الأحبار والأعلام أن الدين عند اللَّـه الإسلام للشيخ عبدالباري السهسواني .
259- البرهان للقاضي محمد سليمان المنصور بوري .
260- كسر الصليب للشيخ محمد إبراهيم السيالكوتي . طبع عام 1933م.
261- رد إثبات التثليث للشيخ محمد الغوندلوي .
262- الإسلام والسياسة لثناء اللَّـه الأمرستري ، طبعة سنة 1905م الطبعة الثانية . مطبعة أهل الحديث .
263- الكتاب المقدس وتعاليمه في القرآن المجيد والعقل للشيخ مصلح الدين الأعظمي . المتوفى سنة 1402هـ
264- يسوع المسيح ـ للمؤلف نفسه ـ .
265- والمسيح والمسيحية لعبدالحليم شرر .
266- الرحمة المحيطة في الخاتمة الفارقليط للشيخ عبدالغفور دانا بوري.
267- ابن اللَّـه في الأناجيل للقاضي محمد سليمان المنصور بوري .
268- حدوث الويد . طبع سنة 1903م مطبعة أهل الحديث . أمرتسر
269- غزو الجيوش الإسلامية على الآرية . طبع سنة 1904م .
270- تغليب الإسلام في أربعة أجزاء . طبع سنة 1906م . .
271- الكتاب الإلهامي . طبع سنة 1905م .
272- بحث التناسخ . طبع سنة 1909م .
273- أصول الآرية .طبع سنة 1926م .
274- إظهار الحق . ما سبق كلها للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري . طبع سنة 1901م . بأمرتسر .
275- الإسلام والهند والدول الإسلامية للشيخ نذير الكشميري. طبع سنة 1977م .
276- الإسلام والبرهمية والتفرق ـ للمؤلف نفسه ـ .
277- ثمرات التناسخ للقاضي محمد مجهلي شهري المتوفى سنة 1320هـ
278- إلهامات الميرزا . طبع سنة 1904م .
279- شهادات المرزا . الطبعة الأولى سنة 1909م .
280- عقائد المرزا . الطبعة الأولى سنة 1906م .
281- تاريخ المرزا . الطبعة الأولى سنة 1919م .
282- أباطيل المرزا .الطبعة الأولى سنة 1933م .
283- التحفة الأحمدية . طبع سنة 1939م .
284- ملك الإنجلترا والمرزا القادياني . طبع سنة 1921م .
285- ختم النبوة . كلها للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري (1287ـ1367).
286- شهادة القرآن للشيخ محمد إبراهيم السيالكوتي المتوفى سنة 1375هـ . الطبعة الثانية سنة 1330هـ .
287- خلاصة دين الجماعة الإسلامية ـ وهو نقد لفكر المودوي وعقيدته ومنهجه ، للشيخ نذير أحمد الكشميري ـ طبع سنة 1979م.
288- الطريقة الواحدة وتجديد الدين الحنيف ـ نقد لأفكار المودودي ، للشيخ نذير الكشميري ، طبع سنة 1977م .
289- الصوفية و الوجه الآخر جميل غازي.
290- هل المسلم ملزم باتباع مذهب معين لمحمد سلطان المعصومي
الأدلة القواطع و البراهين في إبطال أصول الملحدين للعبد الرحمن بن ناصر السعدي
تنزيه الدين و حملته و رجاله مما افتراه القصيمي في أغلاله : له
293- الجواب المستقيم في التحقيق في كيفية انزال القرآن.. لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ
294- نصيحة الاخوان في الرد على الشيخ ابن حمدان : له
295- السيف المسلول في الرد على عابد الرسول لعبد الرحمن بن محمد بن قاسم
غاية المقصود في التنبيه على أوهام ابن محمود لعبد الله بن محمد بن حميد [ت: 1402هـ]
297- دفاع عن الإسلام و الاشتراكية حرام : له
298- نقد نظام العمل و العمال : له.
299- لا إشتراكية في الإسلام : له .
عقيدة المسلمين و الرد على الملحدين و المبتدعين لصالح بن إبراهيم البليهي [ت:1410هـ].
301- القول المبين في الرد بدع المبتدعين لعبد الله بن محمد الخليفي.
كشف الشبهات لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب [ت:1206هـ].
302- رسالة في الرد على الرافضة : له
303- القول بفناء النار بين الألباني و ابن تيمية و ابن القيم للألـــــــباني .
304- نقد كتاب التاج الجامع للأصول للشيخ منصور ناصيف: له
305- الرد على الغماري : له.
306- الرد على العلامة الآلوسي : له
307- الرد على الغزالي و جهيمان و شلتوت : له
308- الرد على المدعو السيد عبد الرضا المرعشي : له
309- الرد على من صعف حديث العترة : له
310- الرد على مفتي ألبانية قبل دخول الشيوعية إليها : له
311- الرد على الصابوني : له
312- عودة ‘لى السنة : له
313- الرد على الشيخ الحامد في أحاديث العمامة في الإسلام : له .
314 - الرد على ميرزا غلام القادياني الهندي : له
315- وقفات مع جماعة التبليغ لنزار ابراهيم الجربوع.
316- وقفات مع كتاب للدعاة فقط لمحمد بن سيف العجمي.
317- كشف الشبهتين لسليمان بن سمحان النجدي
318- الشرك و مظاهره لمبارك بن محمد الميلي.
319- تنبيه أولي الأبصار إلى كمال الدين و ما في البدع من ألخطار لصالح بن سعد السحيمي.
320- تحذير المسلمين عن الابتداع في الدين لأحمد بن حجر آل ابو طامي.
321- بيان كذهب الباطنية و بطلانه لمحمد بن الحسن
322- بذل المجهود في ‘ثبات مشابهة الرافضة لليهود لعبد الجميلي.
323- الرد القويم على ملحد القصيم لعبد الله بن علي بن يابس.
324- ملاك التأويل القاطع بدوي الإلحاد و التعطيل لأحمد بن ابراهيم بن الزبير.
325- التسعينية لابن تيمية .
326- مختصر التحفة الاثني عشرية لمحمود شكري الآلوسي.
327- القرامطة لمحمود شاكر.
328- القرامطة لابن الجوزي.
329- الفصل في الملل و الأهواء و النحل لابن حزم.
330- رسالة المدنية لابن تيمية.
331- الرد الكافي على مغالطات الدكتور عبد الواحد وافي لاحسان إلهي ظهير.
332- البوذية لعبد الله نومسوك.
333- بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة و القرامطة لابن تيمية.
334- الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية.
335- النهي عن سب الأصحاب لأبي عبد الله محمد المقدسي.
336-
حجية السنة لعبد الغني عبد الخالق.
337- الحديث حجة بنفسه في العقائد و الحكام لمحمد ناصر الدين الألباني
338- تمام المنة في التعليق على فقه السنة : له
339- مشتهى الخارف الجاني في رد زلقات التجاني الجاني لمحمد الخضر بن سيدي
340- مصرع التصوف أو تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي لبرهان الدين البقاعي.
341- النصيحة في صفات الرب جل و علا لأبي العباس أحمد الواسطي
342- تنزيه السنة و القرآن عن أن يكونا من أصول الضلال و الكفران لأحمد ابن حجر آل بوطامي
343- المعيار لعلم الغزالي لصالح بن عبد العزيز آل الشيخ.
344- هذه مفاهيمنا : له.
345- الآية الكبرى على ضلال النبهاني في رائيته الضغرى لللآلوسي.
346- أباطيل الأباطيل نقد كتاب أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ لحسني شيخ عثمان
347- إبراز الغي الواقع في شفاء العي اللكنوي
348- إبطال الحيل لعبيد الله بن بطة العقيلي
349- الاتحاف بعقيدة الإسلام و التحذير من جهمية السقاف لعبد الكريم بن صالح الحميد
350- الإجابة لإيراد ما استدركته
عائشة على الصحابة الزركشي.
351- إصلاح غلط أبي عبيد لأبن قتيبية.
352- الأنوار الكاشفة لتناقضات الخساف الزائفة لعلي بن حسن الحلبي
353- الإيقاف على أباطيل قاموس شتائم السقاف: له
354- براءة أهل الفقه و أهل الحديث من أوهام محمد الغزالي لمصطفى سلامة.
البيان لأخطاء بعض الكتاب لصـالح الفوزان
التوضيح الجلي في الرد على النصيحة الذهبية المنحولة على الإمام الذهبي للشيبـاني.
357- تهديم المباني في الرد على النبهاني لأبن عيسى.
358- جزء الخلع و إبطال الحيل لأبن بطة.
359- دلائلا الرسوخ في الرد على المنفوخ لعبد اللطيف بن عبد الرحمن
360- الرد العلمي على حبيب الأعظمي لعلي حسن و سليم الهلالي.
361- الرد على عبد الله الحبشي لعبد الله الشامي.
362- الرد على رؤيا الشيخ أحمد الكاذبة .
363- الرد على رسالة ابن عفالق لعثمان بن معمر
364- ردع الجاني المعتدي على الألباني لطارق عوض الله.
365- السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب الأغاني للأعظمي
366- شبهات أهل الفتنة و أجوبة أهل السنة لعبد الرحمن دمشقية
367- الصارم البتار للإجهاز على من خالف الكتاب و السنة و الإجماع و الآثار لحمود التويجري.
368- الصارم المسلول في الرد على الترابي شاتم الرسول لأحمد بن مالك.
369- الصارم المنكي لابن عبد الهادي.
370- قصيدة في الرد على النبهاني لحسين بن حسن بن عبد الوهاب
371- القول الفصل النفيس في الرد على المفتري داود بن جرجيس
372- كشف المعلم بأباطيل كتاب تنبيه المسلم لعلي بن حسن الحلبي
373- قصيدة في الرد على النبهاني لعبد العزيز بن إبراهيم
374- قصيدة في الرد على النبهاني لعلي بن سليمان.
375- نظرات و تعقيبات على ما في كتاب
السلفية للبوطي من الهفوات لصالح الفوزان.
376- هذه هي الوهابية لصالح بن عبد العزيز آل الشيخ
377- عداء الماتريدية للعقيدة السلفية لشمس الدين الأفغاني
378- أجوبة المسائل الثمان لمحمد سلطان المعصومي
379- الانصاف فيما تضمنه الكشاف من الاعتزال لناصر الدين بن المنير.
380- دراسات عن
البهائية و البابية مجموع رسائل لمحب الدين الخطيب و كرد علي.
381- القادياني و معتقداته لمنظور أحمد الباكستاني
382- القول المسدد في الذب عن المسند للإمام لأحمد ابن حجر العسقلاني.
إجماع أهل السنة النبوية على تكفير المعطلة و الجهمية ؛ مجموع لعلماء السنة.
384- الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة لصالح الفوزان
385- الأرجوزة المنبهة لأبي عمرو الداني
386- أصول السنة لأبن أبي زمنين
387- حز الغلاصم في إفحام المخاصم للقفطي.
388- موقف أهل السنة و الجماعة من أهل الأهواء و البدع لأبراهيم الرحيلي.
389- زوابع في وجه السنة قديما و حديثا لصلاح الدين مقبول.
390- القطبية هي الفتنة فاعرفوها للعدناني.
391- حقيقة الدعوة إلى الله تعالى لسعد الحصين.
392- البدعة تعريفها أنواعها أحكامها لصالح الفوزان
393- البدعة ضوابطها و أثرها السيء في الأمة لعلي ناصر فقيهي.
394- حقيقة الصوفية في ضوء الكتاب و السنة لمحمد بن ربيع المدخلي.
395- وصايا الخواص من أكاذيب القصاص للسيوطي.
396- تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين لابن النحاس.
397- الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الوارد في المهدي لعبد المحسن العباد.
398- القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ لحمود التويجري
399- وقفات مع جماعة التبليغ لنزار الجربوع.
400- جماعة التبليغ عقيدتها و أفكارها و مشايخها محمد أسلم الباكستاني.
401- نظرة عابرة اعتبارية حول الجماعة التبليغية لسيف الرحمن أحمد.
402- الصفات الست عند جماعة التبليغ لمحمد الشرقاوي
403- جماعة التبليغ مفاهيم يجب أن تصحح لحسن جناحي
405- حقائق عن جماعة التبليغ لعبد الله العبدلي.
406- السراج المنير في تنبيه جماعة التبليغ على أخطائهم لتقي الدين الهلالي.
407- براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة و المذمة لعصام السناني.
408- الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية لأحمد النجمي
409- منهاج أهل الحق و الاتباع في مخالفة أهل الجهل و الابتداع لسليمان بن سمحان.
410- تنوير الظلمات بكشف مفاسد و شبهات الانتخابات لمحمد الإمام.
411- نقض قول من تبع الفلاسفة في دعواهم ..لمحمد الخميس.
412- المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهج الدعوية لأحمد بن يحي النجمي.
413- الإيضاح و البيان في أخطاء طارق السويدان : أحمد التويجري
414- دعاة على أبواب جهنم لصالح الفوزان.
415- مدارك النظر .. لعبد المالك رمضاني
416- فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر : له
417- الانتصار للصحابة الأخيار في رد أباطيل حسن المالكي لعبد المحسن العباد.
418- فتح الباري في الذب عن الألباني و الرد على إسماعيل الأنصاري لسمير الزهيري.
419- القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد لعبد الرزاق العباد
420- ملحزظات و تنبهات على فتوى الجبرين لعبد الله الظفيري
421- الرد على الرفاعي و البوطي لعبد المحسن العباد
422- الرد على من ينفي الحرف من القرآن لأبي القاسن ابن المندة.
423- الإرهاب و آثاره على الأفراد و الأمم لزيد بن محمد المدخلي.
424- مصباح الظلام في الرد على من كذب على الشيخ الإمام ونسبة إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام ، لعبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ
425- الرد على البردة لعبدالله بن عبدالرحمن أبابطين / ت 1282 هـ
426- تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس لعبدالله بن عبدالرحمن أبابطين / ت 1282 هـ
427- منهاج أهل الحق والإتباع في مخالفة أهل الجهل والإبتداع / الشيخ سليمان سحمان- رحمه الله - [ 1349هـ]
428- حوار هادىء مع إخواني / للأخ الفاضل أحمد بن محمد الشحي .
429- التوضيح الجلي في الرد على النصيحة الذهبية لمحمد بن إبراهيم الشيباني
430- دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية لأحمد بن عبد العزيز الحصين
431- رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار للأمير الصنعاني
432- الجماعات الإسلامية في ضوء الكتاب و السنة لسليم الهلالي.
433- الشيخ محمد بن عبد الوهاب لأحمد بن حجر آل بوطامي.
434- الطريق إلى الجماعة الأم لعثمان عبد السلام نوح.
435- موقف الجماعة الإسلامية من الحديث النبوي لمحمد إسماعيل السلفي
436- مؤلفات سعيد حوى دراسة و تقويم لسليم الهلالي.
437- الأجوبة الفاخرة على الأسئلة الفاجرة لأحمد بن إدريس القرافي.
438- تحريم نكاح المتعة لأبي الفتح نصر المقدسي [490]
439-
المعتزلة و أصولهم الخمسة و موقف أهل السنة منها لعواد بن عبد الله المعتق.
440- بيان تلبيس المفتري لأحمد بن محمد الغماري
441- القرآنيون لخادم حسين إلهي بخش.
442- طه حسين في ميزان العلماء و الأدباءلمحمود مهدي استامبولي.
443- أبــــاطيل و أسمار لمحمود محمد شاكر.
444- العقلانيــون لعلي بن حسن الحـلبي.
445- نقض كتاب في الشعر الجاهلي لمحمد خضر الحسين.
446- الفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم بالسنة و الكتاب لمحمد بن ناصر بن عثمان المعمر.
447- تبرئة الشيخين الإمامين من تزوير أهل الكذب و المين لسليمان ابن سمحان.
448- البيان المبدي لشناعة القول المجدي لسليمان بن سمحان النجدي .
449- فتح المنان في ترجيح الراجح و تزييف الزائف من صلح الإخوان لمحمد بن ناصر النجدي [1283]
450- محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم و مفترى عليه لسعود الندوي.
بعض ردود العلمـــاء على القصيمي الملحد
451- بيان الهدى من الضلال في الرد على صاحب الأغلال لأبراهيم بن عبد العزيز بن إبراهيم آل الشيخ [1369ٍ]
452- تنزيه الدين و حملته عما افتراه القصيمي في أغلاله لعبد الرحمن بن ناصر السعدي .
453- الرد القويم على ملحد القصيم لعبد الله بن علي أبو يابس [1389]
454- رد الشيخ محمد حمزة على القصيمي لمحمد عبد الرزاق حمزة [1392]
455- رد ابن باز على القصيمي (لم يكمله) لعبد العزيز بن عبد الله بن باز [1420]
456- الرد على رسالة الإقناع بصحة صلاة الجمعة خلف المذياع لأحمد الغماري / لعبد الرحمن ناصر السعدي.
457- الجوهر النقي في الرد على البيهقي لعلي بن عثمان التركماني[745]
458- الرد على رسالة أكمل الدين في انتصاره لمذهب أبي حنيفة لعلي بن علاء الدين [932]
459- الرد على أبي حنيفة لابن أب شيبة[235]
460- رد المحتار على الدر المختار لأبن عابدين
461- الإبداع في مضار الابتداع لعلي محفوظ [1361]
462- انتقاص الاعتراض في الرد على العيني في شرح البخاري لابن حجر العسقلاني [852]
463- المنخل لغربلة خرافات ابن الحاج في المدخل لمحمد بن عبد الرحمن الخميس.[معاصر]
إهلام بالتوبيخ لمن ذم التاريخ لأبي عبد الرحمن السخاوي.
البريلوية عقائد و تاريخ لإحسـان إلهي ظهير[1407]
466- تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية لمحمد الشويعر.[معاصر]
467- منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز - محمد الامين الشنقيطي- رد على القائلين بالمجاز [1393]
468- الرد على الاشتراكية من سبعين وجه لابن عثيمين ألفه عام 1381هـ ( مخطوط ) [1421]

مؤلفات الشيخ حمود الويجري [ ت : 1413هـ]


469- الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر .
470- إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية .
471- الرد على من أباح الربا الجاري في بعض البنوك .
472- تغليظ الملام على المتسرعين في الفتيا وتغيير الأحكام .
473- الإيضاح والتبين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين.
474- إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة ، رداً علـى أحمــــد بن محمد الغماري.
475- الرد القوي على الرفاعي والمجهول وابن علوي وبيان أخطائهم في المولد النبوي .
476- الانتصار على من أزرى بالمهاجرين والأنصار رداً على (عبد الله السعد) .
477- السراج الوهاج لمحو اباطيل أحمد شلبي عن الإسراء والمعراج .
478- إنكار التكبير الجماعي وغيره ، وهو أول كتاب طبع له .
479- إعلان النكير على المفتونين بالتصوير .
480- إقامة البرهان في الرد على من أنكر خروج المهدي والدجال ونزول المسيح في آخر الزمان .
481- تحذير الأمة الإسلامية من المحدثات التي دعت إليها ندوة الأهلة الكويتية .
482- تحريم الصور والرد على من أباحه .
483- تنبيه الإخوان على الأخطاء في مسألة خلق القرآن .
484- ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق .
485- الرد الجميل على أخطاء ابن عقيل .
486- الرد على الكاتب المفتون .
487- الرد على من أجاز تهذيب اللحية .
488- الرد القويم على المجرم الأثيم .
489- الصارم البتار للإجهاز على من خالف الكتاب والسنة والإجماع والآثار .
490- الصارم المشهور على أهل التبرج والسفور .
491- الصواعق الشديدة على أتباع الهيئة الجديدة .
492- عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن .
493- فتح المعبود في الرد على ابن محمود .
494- فصل الخطاب في الرد على أبي تراب .
495- القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ .
496- التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة .
497- إقامة الدليل على المنع من الأناشيد الملحنة والتمثيل .
498- الشهب المرمية لمحق المعازف والمزامير وسائر الملاهي بالأدلة النقلية والعقلية .
499- دلائل الأثر على تحريم التمثيل بالشعر .
500- تبرئة الخليفة العادل والرد على المجادل بالباطل .
501- الرسالة البديعة في الرد على أهل المجلة الخليعة .

بعض مؤلفات
العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألـباني ـ رحمه الله تعالى ـ [ت:1420هـ]

502- دفاع عن الحديث النبوي و السيرة في الرد على جهالات الدكتور البوطي.
503- الرد على أرشد السلفي
504- الرد على التعقيب الحثيث
505- الرد على رسالة الشيخ التويجري في بحوث من صفة الصلاة.
506- الرد على السخاف فيما سوَّده على دفع شُبه التشبيه.
507- الرد على الشيخ إسماعيل الأنصاري في مسألة الذهب المحلّق.
508- الرد على عز الدين بيلق في "منهاجه".
509- الرد على كتاب " تحرير المرأة في عصر الرسالة".
510- الرد على كتاب "ظاهرة الإرجاء " .
511- الرد على كتاب المراجعات.
512- الرد على هدية البديع في مسألة القبض بعد الركوع.
513- الرد المفحم على من خالف العلماء و تشدد و تعصب...
514- الذب الأحمد عن " مسند الإمام أحمد" .
515- كشف النقاب عما في كلمات أبي غدة من الأبلطيل و الافتراءات.
516- المناظرة و الردود
517- المناظرة بين الشيخ الألباني و الشيخ الزمزمي.
518- مناظرة كتابية مع طائفة من أتباع القاديانية.
519- نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق.
النصيحة بالتحذير من تخريب ابن عبد المنان ...
نقد نصوص حديثية في الثقافة الإسلامية.

بعض مؤلفات الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله تعالى ـ [ت:1422]

522- الطليعة في الرد على غلاة الشيعة.
523- رياض الجنة في الرد على أعداء السنة.
524- السيوف الباترة لإلحاد الشيوعية الكافرة.
525- إرشاد ذوي الفطن لإبعاد غلاة الروافض من اليمن.
526- الإلحاد الخميني في أرض الحرمين.
527- ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر.
528- المصارعة.
529- قمع المعاند و زجر الحاقد الحاسد.
530- غارة الأشرطة على أهل الجهل و الفسفطة.
531- تحفة الشباب الرباني في الرد على الإمام محمد بن علي الشوكاني
532- غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل.
533- إعلان النكير على أصحاب عيد الغدير.
534- إقامة البرهان على ضلال عبد الرحيم الطحان.
535- فضائح و نصائح.
536- البركان لنسف جامعة الإيمان.
537- إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبد الله القرضاوي.
538- الزنداني و مجلس الشورى للشيخات في اليمن.
539- صعقة الزلزال لنسف أباطيل أهل الرفض و الاعتزال.

مؤلفات الشيخ العلامة ربيع بن هـادي عمير المدخـلي ـ حفظه الله تعالى و متع به ـ

540- أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره .
541- الحد الفاصل بين الحق والباطل حوار مع بكر أبي زيد
542- النصر العزيز على الرد الوجيز حوار مع عبدالرحمن عبدالخالق
543- بيان فساد المعيار حوار مع حزبي متستر
544- النقد منهج شرعي وهو شرح لكتاب الفرق بين النصيحة والتعيير لابن رجب
545- النصيحة هي المسؤولية المشتركة في العمل الدعوي
546- انقضاض الشهب السلفية على أوكار عدنان الخلفية
547- العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم
549- دفع بغي عدنان على علماء السنة والإيمان
550- كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها ونقد بعض آرائه
551- مكانة أهل الحديث ومآثرهم وآثارهم الحميدة في الدين
552- منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل
553- المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء من زلات أهل الأخطاء وزيغ أهل الأهواء
554- مكانة عيسى - عليه السلام - في الإسلام
555- مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
556- مذكّرة الحديث النبوي في العقيدة والاتباع
557- مَنهج أَهْل السُّنَّةِ والجَماعةِ في نَقْدِ الرِّجال والكُتُبِ والطَّوائِف .
558- التنكيل بما في لجاج أبي الحسن من الأباطيل .
559- نظرات في كتاب التصوير الفني في
القرآن الكريم
لسيد قطب .
560- جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات حوار مع عبدالرحمن عبدالخالق.

561- التنكيل بما في توضيح المليباري من الأباطيل
562- التعصب الذميم .
563- مآخذ منهجية على الشيخ سفر الحوالي .
564- نظرة سيد قطب إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
565- أهل الحديث هم الطائفة المنصورة والفرقة الناجية - حوار مع سلمان بن فهد العودة
566- منهج الإمام مسلم في ترتيب كتابه الصحيح ودحض شبهات حوله
567- تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف بين واقع المحدثين ومغالطات المتعصبين ((ردٌّ على أبي غدّة ومحمد عوامة))
568- تنبيـــه أبي الحسن إلى القـول بالتي هي أحسن
569- إعــانة أبي الحسن على الرجوع بالتي هي أحسن
570- جناية أبي الحسن على الأصول السلفية
571- إبطال مزاعم أبي الحسن حول المجمل والمفصل
572- موقف أبي الحسـن من أخبار الآحــاد (الحلقة الأولى)
573- موقف أبي الحسـن من أخبار الآحــاد (الحلقة الثانية)
574- انتقاد عقدي ومنهجي لكتاب "السراج الوهاج" لأبي الحسن المصري المأربي
575- براءة أهل السنة مما نسبه إليهم ذو الفتنة (في مسألة خبر الآحاد)
576- التثبت في الشريعة الإسلامية وموقف أبي الحسن منه
577- دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب عن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب "رحمه الله" (نقد لحسن المالكي)
578- التنكيل بما في لجاج أبي الحسن من الأباطيل .


الموضوع الأصلي : :: الرد على من ينكر إهتمام السلف بالردود و عنايتهم بالرد على المخالف
::
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

"ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم - أي أهل البدع - , أو ذب عنهم , أو أثنى عليهم , أو عظم كتبهم أو عرف بمساندتهم ومعاونتهم أو كره الكلام فيهم,أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ماهو؟ أو من قال إنه صنّف هذا الكتاب؟! وأمثال هذه المعاذير التي لا يقولها الا جاهل او منافق! بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنهم أفسدوا العقول والأديان على خلق من المشايخ والعلماء والملوك والأمراء وهم يسعون في الأرض فسادا ويصدون عن سبيل الله" اهـ رحمه الله مجموع الفتاوى (2 / 132)
انتظر الغلق ...









قديم 2012-06-04, 18:09   رقم المشاركة : 222
معلومات العضو
حمزه أبو مريم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزه أبو مريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا .. الآيات من سورة الكهف.
وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين .. سورة الأنعام
الحق أبلج والباطل لجلج .









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
.الجزائر.., للإنتخابات, الحبيب, بلدنا, وعود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc