استشارات - الصفحة 12 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

استشارات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-06-22, 12:56   رقم المشاركة : 166
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و بارك الله فيكِ

وجزاكِ الله خيرا

و بخصوص اجابة السؤال الاول

حاولت ابحث عن امر مشابة فلم اجد

وعموما

المفروض دفنه حال حصول أجله

فإنه يدفن في مقبرة المسلمين إن وجدت

فإن لم توجد دفن في مكان يأمن فيه من نبش قبره

أو حرق جثته ونحو ذلك.

ومؤنة هذا المكان من ماله إن وجد له مال

وإلا على المنفق عليه من أقربائه

وإلا وجب على جماعة المسلمين

في هذا البلد القيام بذلك


لأن دفن الميت فرض كفاية يجب دفع تكاليفه بشراء أرض

أو كرائها على سبيل التأبيد من مال الميت

وإلا فعلى أقربائه

وإلا لزم عامة المسلمين على سبيل الكفائية.

و يوجد تفاصيل اخري

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/19...A2%D8%AE%D8%B1

و بخصوص اجابة السؤال الثاني

فإن تعزية اليهودي والنصراني وغيرهما في مصيبة

تنزل بهم مما اختلف أهل العلم في حكمها

فيرى جوازها بعض أهل العلم

وبعضهم قيدها بالمصلحة الشرعية

كدعوته، أو كف أذاه .. ونحو ذلك.


والعلماء الذين ذكروا جواز تعزية الكافر نصوا

على أن يتخير المعزي الألفاظ التي ليس فيها محذور شرعي.

ومن الألفاظ التي ذكرها العلماء في ذلك

" أي في تعزية الكافر

" أخلف الله عليك ولا نقص عددك"

ذكر ذلك النووي وابن قدامة

(انظر في ذلك: المجموع شرح المهذب: 5/275)

(وانظر المغني لابن قدامة: 2/410).

وقال بعضهم يقول له: أعطاك الله على مصيبتك

أفضل مما أعطى أحداً من أهل دينك.

ولو قال أيضاً: جبر الله مصيبتك أو أحسن لك

الخلف بخير وما أشبهه من الكلام الطيب فلا بأس

ولا يدعو للميت بالرحمة والمغفرة ونحو ذلك

مما يُدعى به للمتوفى من المسلمين.


ووجه التسامح في باب تعزية غير المسلم في مصابه

أن ذلك من باب حسن المعاملة

والعدل في تبادل الحقوق التي تقتضيها ضرورة

المجاورة والمعاملة الدنيوية

كما أنه ليس في التعزية - وعلى ما تبين لك -

محذور شرعي ولا موافقة على أمر من أمور دينهم

كما لا يلزم عليها موادة ولا موالاة لهم

وبهذا يظهر لك الفرق بين تسامح أهل العلم

في مسألة التعزية والمواساة في أمر دنيوي

وبين التهنئة لهم في أعيادهم ومناسباتهم الدينية


فإن ذلك محرم حرمة مغلظة لما ينطوي عليه

من إقرارهم على باطلهم

وموافقتهم على شركهم وإظهار شعائرهم

وما تنطوي عليه أعيادهم من المنكرات

فليتنبه لذلك . والله أعلم .

المصدر

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/33...B1%D9%88%D8%B7









 


آخر تعديل *عبدالرحمن* 2022-06-22 في 12:58.
رد مع اقتباس
قديم 2022-06-23, 11:58   رقم المشاركة : 167
معلومات العضو
اميرة الامواج
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ما حكم شخص مريض بالمرض السرطان وله المال للعلاج ولكن
لا يريد العلاج .
يقول اريد الموت ....

هل سيتحاسب امام الله لرفضه العلاج ؟؟؟

سلام من قلب يحب السلام










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-23, 12:48   رقم المشاركة : 168
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و بارك الله فيكِ

وجزاكِ الله خيرا

و بخصوص اجابة السؤال

فهذه المسألة مبنية على حكم التداوي؟

وللعلماء مذاهب في ذلك..

فذهب الجمهور إلى الإباحة

وذهب الشافعية وبعض الحنابلة إلى الاستحباب

وذهب جمهور الحنابلة إلى أن ترك التداوي أفضل

وأوجبه الظاهرية ووافقهم الشافعية في حالة

تيقن المريض أن الدواء ينفعه

مثل: عصب الجرح الذي ينزف.

والأصل في الأمر بالتداوي

حديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي

رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن وصححه الترمذي والحاكم

وجماعة عن أسامة بن شريك

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

عباد الله تداووا، فإن الله ما وضع داء إلا وضع له دواء

إلا داء واحداً، فسئل عنه فقال: الهرم.


والذي نراه من حيث أصل التداوي الإباحة

إلا إذا غلب على ظن المريض أو الطبيب أن ترك تناول

الدواء يكون سبباً في الموت

ففي هذه الحالة نرى أنه يجب عليه تناول الدواء

ولو طال أمد استعماله

لأن الله تعالى نهى عن قتل النفس

وترك التداوي في هذه الحالة سبب لذلك

قال تعالى: وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً [النساء:29].

ونهى سبحانه وتعالى عن إلقاء النفس في التهلكة

بقوله: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [البقرة:195].

لكن هذا الرجل لا يعتبر منتحراً

وإنما يأثم لتركه التداوي إذا كان قادراً عليه

وعالماً بنفعه له وبما يترتب له على تركه.


https://www.islamweb.net/ar/fatwa/27...B1%D8%A7%D9%8B










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-23, 13:02   رقم المشاركة : 169
معلومات العضو
اميرة الامواج
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

نحن هنا في الجزائر ارتفعت اسعار الاضاحي بشكل رهيب ....
ولهذا قرر مجموعة من الاخوة والاب
حوالي 5 في الاشتراك في الاضحية
العيد ولكن بعد السؤال نصف يقول يجوز ونصف يقول لا يجوز ....

اولا : هل يجوز الاشتراك فيها ؟

ثانيا : ان لم يقوموا بالشراء الاضحية هل عليهم
ذنب ؟

سلام من قلب يحب السلام










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-23, 13:54   رقم المشاركة : 170
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

بارك الله فيكِ

وجزاكِ الله خيرا

و بخصوص اجابة السؤال الاول

فإذا كان هذا الكبش أضحية

فلا يشرع الاشتراك في ثمنه

لكونه خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم

والصحابة الكرام رضي الله عنهم

وراجعي الفتوى

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/32...8A%D8%AA%D9%87


والفتوى

لا يجزيء الاشتراك في ثمن الأضحية إن كانت شاة .

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/29...4%D8%A7%D8%A9-

ولا يجزىء عن الأضحية شراء لحم وتوزيعه

كما سبق بيانه في الفتوى

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/69...AA%D9%87%D8%A7

أما إذا لم يكن هذا الكبش أضحية

كأن يكون مجرد صدقة فلا حرج في الاشتراك

في ثمنه، ولكل واحد من المشتركين

من الأجر بقدر ما دفع من ثمن الكبش

ولا حرج أيضا أن يستعاض عن ذلك بشراء لحم

وتوزيعه على الفقراء

بل قد يكون ذلك أفضل

وأكثر ثوابا إذا كان أنفع للفقراء.

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/55...AD%D9%8A%D8%A9

وبخصوص اجابة السؤال الثاني

فإن الراجح من أقوال أهل العلم أن الأضحية سنة مؤكدة

وليست بواجبة، وهو قول جمهور الفقهاء

وذهب الحنفية إلى القول بوجوبها

وقد فصلنا القول فيها مع أدلته في الفتوى

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/62...AD%D9%8A%D8%A9

وقد ذكرنا بهذه الفتوى أن كثيراً من القائلين

بعدم الوجوب قد ذهب إلى كراهة تركها مع القدرة عليها

وهذه القدرة ليست محددة بنصاب معين

كما هو الشأن في الزكاة

وإنما العبرة بوجود السعة واليسار

بحيث لا يقع المرء في نوع من الضيق

والحرج إذا ضحى


وتراجع لمزيد من الفائدة الفتويان:

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/15...BA%D9%8A%D8%B1

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/28...85%D9%88%D8%B1










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-23, 18:46   رقم المشاركة : 171
معلومات العضو
اميرة الامواج
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم

ما حكم من لا يشهد لا على ذبح الاضحية ولا سلخها.

يعني يامر شخص ما من بعيد ان يشتري له اضحية ويذبحها ويسلخها .
هو ياكل منها ويصدق منها فقط .

ما حكم الرجل الذي لا يصلي صلاة العيد .


سلام من قلب يحب السلام










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-24, 12:23   رقم المشاركة : 172
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

بارك الله فيكِ

وجزاكِ الله خيرا

و بخصوص اجابة السؤال الاول

فليس شهود الأضحية شرطا في إجزائها

بل من وكل غيره في ذبح أضحيته أجزأه ذلك

وإن لم يشهدها وإن كان شهود الأضحية مستحبا.

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/149443/

وبخصوص اجابة السؤال الثاني

صلاة العيدين اختلف فيها أهل العلم على ثلاثة أقوال:

الأول: واجبة على الأعيان، وهذا هو الصحيح عند الحنفية

قال الكاساني: والصحيح أنها واجبة

وهو قول أصحابنا.انتهى.

واستدلوا على ذلك: بمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم

عليها من دون تركها ولو مرة

وأنه لا يصلى التطوع بجماعة

ما خلا قيام رمضان وكسوف الشمس وصلاة العيدين

فإنها تؤدى بجماعة - ف

لو كانت سنة ولم تكن واجبة لاستثناها الشارع

كما استثنى التراويح وصلاة الخسوف.


الثاني: أن صلاة العيد سنة مؤكدة

وإلى هذا ذهب الشافعية والمالكية،

قال الشيرازي: صلاة العيد سنة.انتهى.

وقال في التاج والإكليل: صلاة العيد سنة مؤكدة.انتهى.

ودليلهم على ذلك: قوله صلى الله عليه وسلم

في الحديث الصحيح للأعرابي -

وكان قد ذكر له الرسول صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس

- فقال له: هل علي غيرهن؟

قال: لا، إلا أن تطوع. متفق عليه.


الثالث: أن صلاة العيد فرض كفاية

وإليه ذهب الحنابلة

قال ابن قدامة في المغني:

وصلاة العيد فرض على الكفاية في ظاهر المذهب.انتهى

. ودليلهم على ذلك: عموم قول الله تعالى:

فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [سورة الكوثر: 2].

ولمداومة الرسول صلى الله عليه وسلم على فعلها

ولأنها من أعلام الدين الظاهرة.

والراجح: هو مذهب الجمهور، وهو القول الثاني.

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/51...85%D8%B9%D8%A9










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-24, 18:59   رقم المشاركة : 173
معلومات العضو
اميرة الامواج
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك

ما حكم الترحم على من مات وهو على الديانة المسيحية او اليهودية ؟

وما حكم من يترحم عليه من باب الانسانية ؟

ارجوا وان كان لك الوقت الكافي ان
تتعمق في الاجابة .

لا نريد ان نظلم احد .

سلام من قلب يحب السلام










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-25, 13:02   رقم المشاركة : 174
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

بارك الله فيكِ

وجزاكِ الله خيرا

و بخصوص اجابة السؤال

النص الصريح من الكتاب و السنه خير بيان

فالترحم على أموات الكفار لا يجوز

سواء كانوا من اليهود والنصارى

أو كانوا من غيرهم، لقوله تعالى:

مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ

وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {التوبة:113}.

ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث:

والذي نفسي بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة

ولا يهودي ولا نصراني

ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به

إلا كان من أصحاب النار. رواه مسلم وغيره.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى:

وقد قال تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين

في الدعاء، ومن الاعتداء في الدعاء

: أن يسأل العبد ما لم يكن الرب ليفعله

مثل: أن يسأله منازل الأنبياء وليس منهم

أو المغفرة للمشركين ونحو ذلك. انتهى.

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/24...B9%D8%A7%D8%A1










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-26, 11:25   رقم المشاركة : 175
معلومات العضو
اميرة الامواج
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي الدكتور

ما حكم من يقبل صدقة الرجل المسيحي او اليهودي .

سلام من قلب يحب السلام










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-26, 11:36   رقم المشاركة : 176
معلومات العضو
〆 بٰٰاولو 乄
مراقب منتدى الرياضة
 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
اسعد الله صباحكم بكل خير
اخي واستاذنا الكريم عبد الرحمن اريد ان اسألك
ماحكم توقيع عقد عمل شراكة مع شركة مسيحية اجنبية مختصة في البناء
وكما تعلم انهم لايفرقون بين الحلال والحرام
اريد رأيك في هذه القضية
وبارك الله فيك
تحياتي لك ..









رد مع اقتباس
قديم 2022-06-26, 13:25   رقم المشاركة : 177
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اختنا الفاضلة اميرة الامواج

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

بارك الله فيكِ

وجزاكِ الله خيرا

و بخصوص اجابة السؤال

ان كنتي تقصدي هديه الكفار للمسلمين

الأصل هو جواز قبول الهدية من الكافر

تأليفا لقلبه وترغيبا له في الإسلام

كما قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا بعض الكفار

كهدية المقوقس وغيره .

وبوب البخاري في صحيحه :

باب قبول الهدية من المشركين ،

قال رحمه الله :

" وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

هَاجَرَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَام بِسَارَةَ فَدَخَلَ قَرْيَةً فِيهَا مَلِكٌ

أَوْ جَبَّارٌ فَقَالَ أَعْطُوهَا آجَرَ ،

وَأُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةٌ فِيهَا سُمٌّ ،

وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ : أَهْدَى مَلِكُ أَيْلَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

بَغْلَةً بَيْضَاءَ وَكَسَاهُ بُرْدًا وَكَتَبَ لَهُ بِبَحْرِهِمْ "

وذكر قصة اليهودية

وإهداءها الشاة المسمومة للنبي صلى الله عليه وسلم .

ويوجد تقاصيل اخري

https://islamqa.info/ar/answers/8510...8A%D8%AF%D9%87










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-26, 13:40   رقم المشاركة : 178
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي الفاضل بٰٰاولو

اسعد الله مسائك وصباحك بكل خير

و بخصوص اجابة السؤال

فلا بأس بمشاركة الكافر في شركة مباحة شرعا,

وكون رأس ماله قد يكون من معاملة محرمة

كالربا ونحوه

لا يمنع من ذلك

فما يزال المسلمون من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

إلى اليوم يعاملون المشركين بالبيع والشراء

والشركة مع أنهم لا يتورعون عن الربا، والقمار ونحوهما.


قال ابن عثيمين: قال بعض العلماء:

ما كان محرما لكسبه

فإنما إثمه على الكاسب لا على من أخذه

بطريق مباح من الكاسب، بخلاف ما كان محرما لعينه

كالخمر والمغصوب ونحوهما

وهذا القول وجيه قوي

بدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم اشترى

من يهودي طعاما لأهله

وأكل من الشاة التي أهدتها له اليهودية بخيبر

وأجاب دعوة اليهودي.

ومن المعلوم أن اليهود معظمهم يأخذون الربا

ويأكلون السحت

وربما يقوي هذا القول قوله صلى الله عليه وسلم

في اللحم الذي تصدق به على بريرة:

( هو لها صدقة، ولنا منها هدية ).اهـ. من القول المفيد.


وقال: وأما الخبيث لكسبه فمثل المأخوذ عن طريق الغش

أو عن طريق الربا، أو عن طريق الكذب

وما أشبه ذلك

وهذا محرم على مكتسبه

وليس محرما على غيره إذا اكتسبه منه بطريق مباح

ويدل لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعامل

اليهود مع أنهم كانوا يأكلون السحت

ويأخذون الربا

فدل ذلك على أنه لا يحرم على غير الكاسب.اهـ.

من تفسير سورة البقرة .

وراجع الفتوى

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/18...B1%D8%A8%D8%A7

فيتبين بهذا أن مجرد وجود شريك غير مسلم في الشركة

لا يحرم عليك العمل فيها.


والله أعلم.










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2022-06-26 في 13:41.
رد مع اقتباس
قديم 2022-06-26, 13:51   رقم المشاركة : 179
معلومات العضو
〆 بٰٰاولو 乄
مراقب منتدى الرياضة
 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
اخي الفاضل بٰٰاولو

اسعد الله مسائك وصباحك بكل خير

و بخصوص اجابة السؤال

فلا بأس بمشاركة الكافر في شركة مباحة شرعا,

وكون رأس ماله قد يكون من معاملة محرمة

كالربا ونحوه

لا يمنع من ذلك

فما يزال المسلمون من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

إلى اليوم يعاملون المشركين بالبيع والشراء

والشركة مع أنهم لا يتورعون عن الربا، والقمار ونحوهما.


قال ابن عثيمين: قال بعض العلماء:

ما كان محرما لكسبه

فإنما إثمه على الكاسب لا على من أخذه

بطريق مباح من الكاسب، بخلاف ما كان محرما لعينه

كالخمر والمغصوب ونحوهما

وهذا القول وجيه قوي

بدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم اشترى

من يهودي طعاما لأهله

وأكل من الشاة التي أهدتها له اليهودية بخيبر

وأجاب دعوة اليهودي.

ومن المعلوم أن اليهود معظمهم يأخذون الربا

ويأكلون السحت

وربما يقوي هذا القول قوله صلى الله عليه وسلم

في اللحم الذي تصدق به على بريرة:

( هو لها صدقة، ولنا منها هدية ).اهـ. من القول المفيد.


وقال: وأما الخبيث لكسبه فمثل المأخوذ عن طريق الغش

أو عن طريق الربا، أو عن طريق الكذب

وما أشبه ذلك

وهذا محرم على مكتسبه

وليس محرما على غيره إذا اكتسبه منه بطريق مباح

ويدل لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعامل

اليهود مع أنهم كانوا يأكلون السحت

ويأخذون الربا

فدل ذلك على أنه لا يحرم على غير الكاسب.اهـ.

من تفسير سورة البقرة .

وراجع الفتوى

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/18...b1%d8%a8%d8%a7

فيتبين بهذا أن مجرد وجود شريك غير مسلم في الشركة

لا يحرم عليك العمل فيها.


والله أعلم.
شكرا اخي عبد الرحمن بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2022-06-26, 16:34   رقم المشاركة : 180
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 〆 بٰٰاولو 乄 مشاهدة المشاركة
شكرا اخي عبد الرحمن بارك الله فيك
الشكر لله اخي الفاضل

وستجدني دائما في عونك

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
]استشارات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc