* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *...... * * * *......
رايته واقف على تلك القمة العالية كانت وقفته كوقفت النسر على الارض عيونه لا اكاد اراها من كثر البكاء ويداه كانت فوق راسه واقف وينظر الى المناظر الطبيعية من اعلى القمة والهواء كان بارد جداااا وهو لايبالي ابدا كنت واقف وراءه اتحلى واغازل طبيعة الكون ولفت انتباهي هو رجعت الى غرفتي في الفندق وظلت صورته في خاطري لماذا؟ لا ادري وفي اليوم الثاني وبعد ان افطرت في الفندق خرجت لكي اتمشى في الحدائق الجميلة فوق تلك التله وصدفة رايته يبكي ايضا ولكن في هذة المرة كان معه حارسان ضخمان ويبدو عليهما انهما الحماية الخاصة له فتعجبت من امره هذة المرة نعم يبدو عليه الغنى وهو في مكان غريب سوف يسال سائل كيف يعني غريب ؟ اقول هذا المكان لا ياتي اليه الا اشخاص لوحدهم اي دون صديق او رفيق او عائلة او شلة او كروب سياحي لا وانما ياتي اليه اشخاص لوحدهم هو مكان هادى كليا جميل هواه *نقي نظرت الى الساعة واذ ان الوقت اصبح الواحدة ظهرا وحان موعد غدائي فرجعت الى الفندق *وتناولت وجبتي واخذت قيلولة وخرجت العصر حتى امارس شي من الرياضة وعندما كنت اركض حتى انشط جسمي رايت الناس كانهم دومى نعم فانهم لايتكلمون مع احد كل في عزلة وعلى انفراد انتهت مدة اجازتي ويجب علي ان اغدر غدا صباحا وفي الليل بدات اجمع اغراضي وانا انظر *من شباك غرفتي الى المقهى الذي هو امام غرفتي تماما فتعجبت انه لايوجد فيه احد الا رجل واحد مع *العلم انه في هكذا وقت يزدحم المقهى بالناس فعلمت فيما بعد ان هذا الرجل نفسه الذي لفت انتباي عدة مرات ففي هذا المنظر كبر الفضول في داخلي ان اعرف حال هذا الرجل لماذا دائما عزلته تختلف عن الاخرين فقررت ان اعطي انفسي اجازة لمدة اطول كي اعرف قصة هذا الرجل فوضعت اغراضي في مكانها التي كانت فيه ونزلت الى الاستعلامات وابلغتهم ان سوف ابقى هنا لمدة ثلاثة ايام اخرى؛وبعد ذلك رجعت الى الغرفة ونمت وانا افكر بالرجل.
على صوت المطر والرعد الجميلان صحوت من نومي وعلى رائحة المطر شربت فنجان قهوتي في المقهى وعندما اردت الخروج من المقهى لكي اتمشى تحت قطرات الحب والعشق والغرام واشرب من ماء تحقيق الاحلام خرجت لكي اتبلل بماء السعادة والهنا حتى اشعر بما لم اشعر به لما كنت مع الناس ولكي اعرف طعم الاحساس قلت في نفسي سوف اكتب مافي قلبي عبر قطرات الماء الحنونة وسوف العب مع الارض المبللت الخجولة وسوف اغازل اوراق الشجر المبلولة.
ولكن قبل خرجي رايت الرجل الذي من اجله طالت اجازتي وبسببه عشت احلى ايام حياتي مع المطر فوجدت انها الفرصة المناسبة لكي اتكلم معه وفعلا ذهبت ومشيت وراءه ولكن سمعت منه العجب سمعت منه كلاما عقلي بسببه انقلب ولاجل كلامه فصل الخريف للفصول انتسب سوف تقول ماهذا الكلام وما السبب اقول سمعته يتحدث مع المطر ويعاتب المنحدر وقلبي عليه انكسر كان يقول:-
لماذا مت بدوني*لو علمت لمت لاجل عيوني*الاتدري اني عين وانك انت جفوني*
ذهبت ومن ذا الذي سوف يحرس عيوني اهم البشر الذين بعد رحيلك الذين خابت فيهم ضنوني
ام *وحوش هذة الدنيا الذين هم دوما يخيفوني*سوف آتي اليك مقيما هل تقبلني
وارجوك لاتسالني كيف سآتي اليك لاتخاف لن اكون منتحرا ولكن مشيبا ومقهورا بسبب رحيلك عني حبيبي لاتخاف فانا ادعو لك طول وقتي وبجميع الافصلي ان كنت واقفا تحت المطر او صائما في منتصف الصيف او عابدا لربي في فصل الربيع حتى وان كنت اقضي اجازتي في فصل الخريف فانا ادعو لك.!!!!!!!!
فتعجبت من هذا الكلام بل دهشت فخطرت في بالي فكرة حتى اكلمه فتنحنحت فالتفت ورايت دموعه كالعادة وارتبك
فقلت له اتعرف ماذا اتمنى؟ قال اريد ان اعرف ماذا تتمنى نفسي اولا حتى اعرف ماذا يتمنى الناس*
قلت اني اراك لاتبكي يوما فماذا تقول ؟ قال ومن الذي لا يبكي ؟
قلت لا احد ولكن الآ يختلف البكاء ومدته عند الناس ؟ قال وهل يختلف سبب البكاء عند الناس ؟
قلت بلى ولكن هل الحزن يبقى في قلب لانسان دوما ؟ قال ولماذا ياتي الحزن الى قلوبنا اصلا ؟*
قلت لماذا نريد ان نمحي الحزن دائما وهو قضاءنا وقدرونا ؟ قال اليس القضاء والقدرامتحان لنا؟
قلت صحيح وهل ستنجح انت في الامتحان؟ قال اتعتقد انه سينجح احد في هذا الامتحان ؟*
وظل الحديث بين قلت وقال وبين السؤال والسؤال وتعبت معه لانه لا يعطي ابدا جوابا لسؤال*
فقلت له يارجل مااسمك؟ قال لماذا ؟
قلت الى متى سيضل حالنا هكذا انا اسالك وانت تجاوبني بسؤال اخر ؟ قال ولماذا تسال اصلا ؟ قلت له بصراحة انت لفت انتباهي بشدة ولاكثر من مرة بل مرات عديدة قال كيف قلت انت الذي رايته في المقهى الذي دائما يكون مزدحما قال اليس هامر عادي ان اجلس في المقهى قلت بلى ولكن لوحدك ولماذا ؟ قال انا طلبت من صاحب المقهى ان يحجز لي المقهى كله وان لايدخل عليه احد في ذاك اليوم قال واعرف سوف تسالني لماذا ؟ اقول لك ان الانسان له اسرار*
قال وماذا لفت انتباهك ايضا ؟ قلت له كلماتك التي قلتها قبل قليل يارجل انها ارق من قطر الندى وازكى من عطر الشذى انه لكلام يخرج من القلب ويدخل الى القلب بسرعة لانه صافي ودافي في عز ايام الشتاء
قال وبعد ماذا لفت انتباهك ؟ قلت وقفتك كالنسر في اعلى التلة ونظراتك وشخصيتك يارجل حتى وانت واقف امامي الان وانت صارم حازم ولكن بشكل جميل ويلفت الانتباه
قال ولماذا انت في هذا المكان ؟ قلت انا اعمل كاتب وكل ايام حياتي اكتب عن غيري ولا اهتم بحالي حتى لا استطيع ان اكتب عن حالتي سطرين قال ومابها حالتك ؟ قلت الحمد لله انا لااشكو مما تشكو انت منه فحالتي باحسن حال وانا هنا فقط لاقضي ايام اجازتي التي كنت قد حددتها انا الاوهي في وسط كل فصل شتاء لانه اغلى فصل عندي وانا اقدس المطر وهو جمال حياتي وشراب عمري وغنى حالي من ذا الذي يستغني عن المطر لولاه ماطلعت هدايا العاشقين وما عرفنا معنى الدفى والاحساس والحب بين الناس لولاه ماكان اسمي اخي الذي مات غيث اقليل مني اني اقضي ايام اجازتي مع اخي.
قال لقد شوقتني لاحكي مافي قلبي كما تكلمت انت الان ولكن اود قبل كل شي ان اسلك سؤالان * **
وشرط لي عليك.
السؤال الاول مابها حالتي وماذا تقصد بكلامك؟
السؤال الثاني كيف مات اخوك ؟*
واما الشرط انك تكتب عني وعنك في قصة واحدة ولاتسالني لماذا ستعرف فيما بعد واي شي تريده مقابل ذلك انا حاضر ان كان مالا او غيره.
قلت له انا موافق على شرطك ولكن بشرط ان تحكي لي عن مواضيع اريدها منك واسئلة تجيبني *عليها قال انا ايضا موافق.*
قال انا اسمي آدم عمري 23 سنة كنت اعمل عامل في البناء اي بناء البيوت بمعنى كنت اعمل في شركة مقولات لبناء البيوت فقط قلت له انا لم افهم انت عامل ولكن عندك حماية وهما شخصان ضخمان كانا يقفان وراءك دائما يعني الكلام متناقض قال اذا اردت ان تسمع مني فلا تعاطعني والا لن اتكلم يقول كان حالي تعبان جدا اي في حالة يرثى لها انا اعيش مع عائلتي لي اب وام واختان وابي شيخ كبير لايستطيع العمل اي كنت الوحيد الذي يعمل في البيت وفي يوم من الايام*
ابلغتنا الشركة اننا سوف نعمل غدا في مزرعة لبناء بيت لاحد رجال الاعمال المشهورين وهو من اغنذ اغنياء البلد الذي نعيش نحن فيه وفعلا ذهبنا الى المزرعة وراينا المساحة انها كبيرة ولم نكن نتوقع انها بهذا الكبر اي انها مزرعة على مد النظر كبــــــــــــــيرة جدا ولقد حددت الشركة سنتين لبناء هذا البيت وحددت عدد العمال لبناء هذا البيت ومنهم انا يقول وبعد شهر من العمل في البيت قال مسؤل العمال ان غدا سياتي ابن صاحب هذا البيت ليرى عملنا والكل كان متشوق لرؤيته لاننا سمعنا عنه انه شاب فاهم ووسيم وانه طالب وهو في مرحلة الماجستير رجعنا الى مكان مبيتنا في الليل لانه انتهى عملنا لهذا اليوم وفي صبيحة اليوم التالي دخلت الى المزرعة مايقارب 12سيارة كلها مظللة ومعها حماية ونزل من احى السيارات شاب لم ارى مثله في حياتي كلها ولااستطيع ان اوصفه لك جاء الينا وراى العمل واعجبه واخذ جولة مع العمال ليفهم ماهي خطوات العمل وما هي افضل مواد البناء التي نستعملها وبعد ذلك جلس معنا ولكن الغريب في الامر اني منذ ان رايته اصبح في داخلي شي يدفعني للتكلم معه يقول عنه رجل اذا نظرت اليه يعطيك نموذج عن رجل يعطي للناس الحماس في العمل والحرية في الحياة والحب للناس ويعطيك سر جمال الكلام انه لرجل غير عادي سوف تسال لماذا؟ اقول لك رايت في عيونه صمت خلفه كلام مجروح ورايت في شعره شيب لفكر مشغول يقول وبعد ذلك قام يسلم على العمال كلهم ويتعرف عليهم وبون كسل ونحن عددنا كبير اي مايقارب 200 عامل وهو لرقته قام ليسلم علينا حتى وصل الي وسلم علي وقال لي ماسمك وماذا تعمل هنا قلت له اسمي آدم واعمل هنا صباغ للجدران وايضا اعمل نقوش عليها وزخارف قال لوحدك قلت لا وانما عندي عمال معي اعلمهم المهنة ويعملون معي قال يعني انت استاذ في هذة المهنة قلت له يقولون قال طيب الله يوفقك ويسر لك العمل ولكن قبل ان تبدا العمل بصبغ الجدران للبيت كله اريدك ان تبلغني بذلك قلت له انشاء الله .
وبعد مدة وجيزة من الزمن طلب مني صاحب الشركة ان اقابله فذهبت الى وكتبه وقال لي ياادم المخازن التي عندنا في هذا المكان سوف تمتلى كليا مع العلم انها كبيرة جدا قلت وما المطلوب مني قال انك تذهب وتاتي بكل ماتحتاجه من اغراض الصبغ والنقوش لان موادك كبيرة وضخمة وتحتاج الى مكان واسع جدا فذهب قبل ان تمتلى المخازن؛ خرجت من عنده وانا افكر بالشاب صاحب العمل عندما قال لي قبل ان تبدأ بكل شي اعلمني وبسرعة ذهبت الى القاول المشرف علينا وشرحت له الحالة واتصل بالشاب الذي لا اعرف اسمه وقال للمقاول اجعله ياتي الي غدا صباحا، وفي صبيحة اليوم الثاني فعلا ذهبت اليه اقصد الى الشركة وابلغته بالامر وقال لي ياآدم ان هذا البيت هو لابي ولكن الطابق الثاني هو لي وانت كما تعلم ان مساحة بيتنا هي 2000 متر مربع فكيف ستكون مساحة الطابق لثاني قلت له كبيرة بما ياتي قال طيب اريد منك ان تكون جدران الطابق الثاني كلها منقوشة قلت وما نوعية النقوش هل هي ورود ام مناظر طبيعية ام خزارف رومانسية قال لا لا لا انما اريدها اسماء قلت كيف قال اريدها كلها منقوشة باسم واحد اي انه بكل غرفة يكون هذا الاسم ولكن بكل غرفة يوجد طريقة مختلفة واريد لون الجدار الاساسي اي الخلفية الملونة قبل الزخرفة لونها بنفسجي وقال لي في منتهى الحديث هل اعلمت الان بما اريده قلت نعو ولكن هذا يتطلب مجهود كبير ووقت اكبر وقبل كل هذا الكلام ماهو الاسم الذي سوف *ننقشه ولكن الغريب انني بعد لم انتهي من كلامي الا واعطاني ورقة صغيرة وقال لي *عندما تخرج من هنا افتحها واقرأها والان انصرف فخرجت وانا اريد التكلم ولكن لا استطيع *
فاردت الخروج بسرعة لاأقرأ مافي الورقة وبعد ان خرجت فتحت الورقة وقراتها ودهشت والدهشة*
الكبرى انني لم اصدق الكلام الذي فيها سوف يسال سائل ومالذي كان مكتوب فيها اقول شي لايصدق :-
((الاسم الذي سالت عنه ياادم يهمني كثيرا واذا انجزت العمل وارضاني سوف اجعلك تفرح واما الاسم سوف تعرفه اليوم الساعة 7 مساءا في العنوان التالي))
وكان العنوان في منطقة فقيرة وحي ليس من مستواه فذهبت في المساء العنوان الذي كان مكتوبا ورايت العجب العجاب بيت صغير جدا وقد حالت عليه سنوات التعب بيت لاتعرف اوله من اخره وبعد ذلك دخلا غرفة صغيرة وكان منقوش على جدرانها اسمان هما( عبادة __قطر الندى )قلت ياسيدي قال لي لاتناديني مرة اخرى الا باسمي فانا لا تعجبني هذة الالفاظ قلت لكن انا لا اعرفك اسمك قال اسمي عمر قلت يااستاذ عمر قال لي عمر لوحدها والا اصرفك من العمل قلت له الا تحس ان الجدران سوف تصبح مملة لان الاسماء نفسها سوف تكرر على الجدران ونحن ليس عندنا الا اسمان قال ياادم والله هذان الاسمان سوف انقشهما بماء الذهب وبغرفتي سوف اعلقها وفي نهاية خرجت من الغرفة وانا اسال نفسي ما قصة هذان الاسمان المهم ذهبت في اليوم الثاني واشتريت كل مايلزمني وانتظرت حتى ياتي عملي لان عملية الصبغ لم يحن وقتها بعد،وبعد الانتظار لمدة شهر كامل وانا خلال كل هذة الفترة كنت اقوم بالتصاميم التي سوف انقش *بها الاسمان حتى جأني الخبر انني بعد يومان ساباشر انا بالعمل وفعلا بعد يومان باشرنا بالعمل وبدأ بالصبغ لمدة ثلاث اسابيع وبعدها باشرنا بعمل النقوش على الجدران وبعد ان نقشت تقريبا ثلاث غرف من مجموع ثمانية قيل لي ان الشاب عمر سوف ياتي بعد ثلاث ايام ليرى العمل وعندما جاني كنت قد اكملت حوالي خمسة غرف دخل علي وقال صباح الخير قلت صباح النور قال ارني ماذا عملت فرأى العمل باكمله وبعد ذلك قال لي انت فنان ولم اكن اتوقع ان يكون العمل هكذا جميلا وبعدها قال اتركني لوحدي في الغرفة وبقي فيها لمدة نصف ساعة ولما خرج يبكي وغادر مكان العمل حينها. وبعد شهر من العمل اكملت كل شي ولما علم الشاب عمر بذلك بعث الي مرسال قد كتب فيه:-
( آدم اليوم اريد ان اراك في المطعم وكتب تحته العنوان والوقت )
وانا لااستطيع ان ارفض هكذا امر ليس لانه استاذ وصاحب عمل كبير ومال لا لا لا بل لانه شاب اععجبني بمعنى الكلمة وانا اريد الفرصة لكي اتكلم معه باي شي كان المهم اني ذهبت والتقيت معه وقال لي ياآدم اني قبل ان آتي الى البيت لاول مرة كنت ابحث عن شخص يعمل مثل عملك ولكن كل من التقيت بهم رفضتهم قال السبب انه لما اقول لهم المطلوب منهم يسالون لماذا تريد ان تنقش الاسمان وانا لا يعجبني هذا السؤال الا انت فانت لم تسالني فقلت له لهذا جعلتني اعمل عندك يعني لا لاجل ان عملي جميل ويستحق الشكر قال لا لا لا بل اكثر من رائع وجمييييييل ولكن لفت انتباهبي بانك لا تسال عن شي لا يهمك قلت له اني اكره ان اتكلم بش لا علم لي فيه هذا اولا وثانيا انا لا اسال شخص حتى يسالني وانت لم تسالني الا عن اسمي وانا ايضا سالتك عن اسمك الم تلاحظ هذا الشي يااستاذ قال بلى والله والان انا اسالك الم يلفت انتباهك صنعي هذا قلت له بلى ولكن لم اكن استطيع ان اعرف والى حد الان قال لي لا ستعرف الان مع اني لم اقل لاحد هذا الكلام حتى لابي الذي سيرى ماذا فعلت بالجدران وهو لايعلم الى حد الان*
قلت له ساكون ان شاء الله صندوقا مقفلا يحفظ سرك هذا قال لي ياآدم:-
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-07-11, 23:09
حروف
العرض العادي
