إلى كل حاملي شهادات ما بعد التدرج * ماجيستير و دكتوراه *

[محمد أمين _]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمودي44

في حين يجب توجيه الجهود من أجل تثمين شهادة دكتوراه كلاسيك فهذا حق وعدل دون أن نهضم حقوق زملائنا في النظام الجديد والذين نقدر لهم كذلك جهودهم و العمل الكبير الذي يقومون به .

أخي محمودي، هلا بينت لي من فضلك ما وجه تفضيل الدكتوراه كلاسيك على الدكتوراه ل م د؟ أليست شروط الحصول عليهما متماثلة؟

[kadi_yy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أمين _

أخي محمودي، هلا بينت لي من فضلك ما وجه تفضيل الدكتوراه كلاسيك على الدكتوراه ل م د؟ أليست شروط الحصول عليهما متماثلة؟

أخي الفاضل محمد أمين: ليست شروط الحصول على دكتوراه علوم مثل شروط الحصول على دكتوراه ل.م.د
للتحصل على دكتوراه علوم يجب على الطالب:
1- النجاح في مسابقة المجستير (طبعا هذا ليس بالأمر الهين، وخاصة مع الشروط الموضوعة والعدد الكبير من المتنافسين، بالإضافة إلى قلة المناصب)
2- بعد النجاح في الماجستير: دراسة سنة نظرية مع الاشارة أن الدراسة على الأقل تكون لثلاث أيام وعلى أكثر يوميا. بالإضافة إلى اجتياز الإختبارات في السداسي الأول والثاني
3- السنة الثانية عبارة عن سنة تطبيقية (عمل مذكرة) وفي الغالب هذه السنة يتم تمديد إلى سنة أو سنتين وهناك من الجامعات تمددها لأكثر من سنتين كجامعة الجزائر
4- للتسجيل في الدكتوراه علوم يجب التحصل على معدل 12 على الأقل
5- مدة تحضير دكتوراه علوم من 4 سنوات إلى 06 ولكن في الواقع قد يصل الأمر إلى أكثر من ذلك (8سنوات وحتى 12 سنة)

للتحصل على دكتوراه ل.م.د
1- دراسة الماستر:
- لدراسة الماستر، من هب ودب يدرسها
- الحصول على معدل كبير قد يلعب دور في نجاحك في الدكتوراه: بالمعريف، وقليل من يتحصل عليه بجهده
2- دراسة دكتوراه ل.م.د
- اجتيز المسابق: كانت 50% معدل ماستر و50% معدل مسابقة. حاليا 75% 25% والكل يعرف لما تم تغيير النسبة
- تحضير أطروحة دكتوراه لمدة لا تزيد عن 4 سنوات.
ولا تقول لي أن العبرة ليست بالمدة (أنا معك في هذا) ولكن العبرة في الجهد والتعب وأٌقصد هنا المراحل التي مرّ عليها كل من تحصل على الدكتوراه علوم و دكتوراه ل.م.د

[محمودي44]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أمين _

أخي محمودي، هلا بينت لي من فضلك ما وجه تفضيل الدكتوراه كلاسيك على الدكتوراه ل م د؟ أليست شروط الحصول عليهما متماثلة؟

بالطبع الشروط متاشبهة فكلاهما يحتاج بحث أصيل ونشر مقال عليمي غير أن التثمين لا يقصد به تمييز دكتوراه عن اخرى فهناك دكاترو كلاسيك مستواهم محدود جدا وهناك دكاترة lmd لهم مستوى مشرف والعكس موجود كذلك بل هناك دكاترة دولة لو يخرجون للتقاعد سوف تكون الجامعة في خير منهم

لكن المطلب الاساسي هو تحقيق تكافئ الفرص بإعتبار أن حامل دكتوراه كلاسيك قدم بحثين خلال الدراسات العليا ، رسالة ماجستير نوقشت امام لجنة من الاستاذة المؤهلين ورسالة دكتوراه في حين لا نجد هذا في النظام الجديد ذلك أن الماستر لا تعد شهادة دراسات مابعد التدرج ولا يصح استخدام مذكرة الماستر مرجعا ولا تؤهل هذه الشهادة حاملها للتدرس الجامعي بل ان بعض الطلبة يتعاونون في مذكرة ماستر واحد ة وهذا غير ممكن في الماجستير فهي نتاج عمل طالب واحد

ضف الى ذلك صعوبات الحصول على الماجستير .

فالمنطق يقول بأفضلية حامل الكلاسيك لانه يحمل شهادتين دراسات عليا كلاهما تؤهله لمنصب استاذ مساعد الماجستير والدكتوراه فكيف تمنح افضلية لمن يحمل دكتوراه + ماستر (تعادل درحة معندس ) على حامل دكتوراه كلاسيك


وهذا كله لا علاقة له بالمستوى لان الشهادة قد تعكس وقد لا تعكس المستوى ، فاشخص هو الذي يصنع مستواه وليس النظام قديم او جديد .

[محمد أمين _]

أهلا أخي،

أتفق معك في كثير مما قلت، عدا أن حيازة شهادة الماجستير يكفي لتفضيل شهادة دكتوراه كلاسيك على ل م د، و ذلك لما يلي:

في النظام القديم، كان تكوين الماجستير يعد تحضيرا لتكوين الدكتوراه، التي تعد بدورها تحضيرا للطالب حتى يصيرا باحثا مستقلا. فتكون بهذا (أي الماجستير) تحضيرا للتحضير للبحث العلمي، أي بمعنى آخر هي إطالة للطريق نتج عنه نقص كبير في عدد الباحثين.

تحصل الطالب على شهادة الدكتوراه (ل م د) يقضي بالضرورة أنه مؤهل لنيل شهادة الماجستير من باب أولى و أحرى (لو أتيحت له الفرصة لذلك).

شيء آخر، هل يمكننا استعمال حجة عدد الشهادات خاصتك للاستدلال على أن شهادة الماستر (التي تأتي قبلها الليسانس) أحسن من شهادة مهندس دولة (و هو ما قلت خلافه)؟

بالتوفيق،

[محمودي44]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أمين _

أهلا أخي،

أتفق معك في كثير مما قلت، عدا أن حيازة شهادة الماجستير يكفي لتفضيل شهادة دكتوراه كلاسيك على ل م د، و ذلك لما يلي:

في النظام القديم، كان تكوين الماجستير يعد تحضيرا لتكوين الدكتوراه، التي تعد بدورها تحضيرا للطالب حتى يصيرا باحثا مستقلا. فتكون بهذا (أي الماجستير) تحضيرا للتحضير للبحث العلمي، أي بمعنى آخر هي إطالة للطريق نتج عنه نقص كبير في عدد الباحثين.

تحصل الطالب على شهادة الدكتوراه (ل م د) يقضي بالضرورة أنه مؤهل لنيل شهادة الماجستير من باب أولى و أحرى (لو أتيحت له الفرصة لذلك).

شيء آخر، هل يمكننا استعمال حجة عدد الشهادات خاصتك للاستدلال على أن شهادة الماستر (التي تأتي قبلها الليسانس) أحسن من شهادة مهندس دولة (و هو ما قلت خلافه)؟

بالتوفيق،

يا اخي الكريم

المشكلة في الجزائر ان تطبيق نظام lmd جاء بشكل خاطئ تماما لانه السلطات حاولت تطبيقه بنفس فكرة النظاك الكلاسيكي ، في فرنسا طبق بأسلوب عبقري يعتمد على 4 اطوار ، في الجزائر طبق على اساس انه 3 اطوار ليسانس ماستر دكتوراه في حين ان النظام الكلاسيكي فيه فيه طورين فقط ليسانس ودكتوراه ، وتشمل الدكتوراه مرحلتين الماجستير ثم الاطروحة ، هذا خلق مشكلة كبيرة فالناس تخلط بين الماستر الذي هو اساسا دراسة ما قبل التدرج والماجستير التي تعتبر شهادة دراسات عليا في إطار الدكتوراه وبالتالي قامت فتنة كبيرة بخصوص هاته الشهادات

من بين الاخطاء ان الجامعة الجزائرية غير قادرة على ضمان تكوين جيد لطالب ماستر 2 كما هو الحال في فرنسا بلد الكفاءة والتنظيم ، فطلبة الماستر يدرسهم اساتذة مساعدون وينجزون مذكرات صغيرة ولا تتطلب جهود بحث كبيرة ثم ماذا يحدث نرميهم مباشرة لاعداد أطروحة ذكتوراه .... هل هذا معقول ......في فرنسا جامل ماستر 2 مؤهل فعلا لانه يتلقى تكوين ممتاز اما نحن في الجزائر فألقي نظرة على مذكرات الماستر والله سوف ترى العجب ، في حين انه في الماجستير عدد الطلبة محدود ويدرهم أساتذة حاصلون على الـتأهيل الجامعي بمعنى افضل الموجود ووللحصول على الدكتوراه يقدم الطالب بحثين يناقشان امام لجنة مكونة من اساتذة برتبة أستاذ محاضر أ على الاقل ، هذا من دون ان نتحدث عن صعوبات إحتياز الماسبقة (2700 مترشح من اجل 9 مناصب واكثر من ذلك ) دون احتساب معدل الليسانس

ان العدل في اولوية توظيف طالب النظام القديم على الجديد ، وهذا ليس له علاقة بالمستوى ولكنه احترام لحياة الناس واوقاتهم ، فهل يعقل انه بين ليلة واخرى يصبح حامل الماجستير المهندس bac+7 ينتظر التسجيل في الدكتوراه وزميله في النظام الجديد على وشك ان ينتهي منها ....هل ترى هذت معقولا...من حق الدولة تطوير التعليم لكن ليس من حقها من اجل تسريع التكوين في الدكتوراه ان تعمل على تعويم شهادات اخرى ...

على الزملاء في النظام الجديد ان يعلموا انه اذا لم يتفهموا الكارثة التي جلت على الجامعة في السنوات العشرة السابقة فسوف يأتي زمان ويحدث لهم نفس الشيئ عندما يصبح نظامهم قديم ونظام غيرهم جديدا بل ان الكارثة تكاد تقع عندما نجد دكاترة بطالين وتلك الايام ندولها بين الناس ......

والله الحجة البالغة ، فلرما لو كنت من النظام الجديد لقلت ما قلت انت ... ولو كنت انت من النظام القديم لقلت ما قلت انا .....فكل حزب بما لديهم فرحون

فحاملو الدكتوراه الجديدة مجتهدون وافاضل ومن حقهم التوظيف في الجامعة كأساتذة محاضرين مثل غيرهم و مشكلتنا ليست معهم بل مع وزارة تمارس السياسة والتجارة بالتعليم ولا تحترم ظروف الناس ولا حقوقهم وتستورد سياسات قد تصلح وقد ولا تصلح للجامعة الجزائرية

بالتوفيق