قصص للاطفال - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > أرشيف قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص للاطفال

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهو رايكم
ممتاز 2 100.00%
مقبول 0 0%
بدون راي 0 0%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 2. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-30, 20:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي قصص للاطفال

بسم الله الرحمان الرحيم
نبدا ونتوكل على الله في موضوع قصص متنوعة للاطفال منها اسلامة وغيرها لعل البعض منت يفيد بها اولاده بدل المسلسلات والافلام ...
1 قصة جدتي
جدتي

جدتي كيف أعرف أن الله تعالى تقبل منا صيامنا وقيامنا

هل هناك علامات نستدل بها على قبول الله لنا
حبيبي أحمد
تقبل الله منك صيامك وقيامك، وجزاك الله كل خير

حبيبي إذا كنت في شهر رمضان تقرأ القرآن في كل يوم، وبعد رمضان

تقرأ القرآن ولو صفحة في اليوم، هذا دليل قبول الله صيامك وقيامك

إذا كنت تثابر على صلاة القيام والتهجد في رمضان

والآن بعد رمضان، تحاول الاستيقاظ لصلاة التهجد

إذا حافظت على نظافة لسانك من الغيبة والنميمة والفاحش من القول

إذا حافظت على صلواتك في وقتها

إذا عطفت على الأيتام والمساكين، وقدمت لهم ما تجود به يدك

إذا حافظت على حسن الخلُق، وبرّ الوالدين، وصلة الأرحام

إذا ودّعت شهر رمضان وأنت حزين لفراقه

إذا كنت تنتظر شهر رمضان القادم على أحرّ من الجمر

إذا استشعرت وكأن كل الأيام رمضان

هذا دليل قبول الله صيامك وقيامك

فانظر هل أنت ممن تقبل الله صيامهم وقيامهم



القصة 2 ياسر والحذاء


























 


قديم 2013-08-30, 21:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي حمزة بن عبد المطلب

اسد الله و سيد الشهداء

حمزة بن عبد المطلب

ولد حمزة بن عبد المطلب في العام الذي ولد فيه محمد صلى الله عليه وسلم .. عام الفيل .. وتربيا معا ورضعا معا ولعبا معا..

كان حمزة عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكنه كان أخوه في الرضاعة . وكان من أعز فتيان قريش وأقواهم ارادة وأرجحهم عقلا ..

كان حمزة يحب حياة الانطلاق.. يركب حصانه وينطلق معه الى الصحاري والقفار .. يجوبها ويصطاد حيواناتها ، ويعود الى مكة يجالس رجالها ويستمع الى قصصها وأخبارها .. وكان حديث محمد ودينة الجديد قد بدأ في مكة، ينادي بعباده الله وترك عبادة الاصنام التي كانت تملا الكعبة المشرفة وبيوت العرب .

واهتز أهل مكة بحديث محمد ورسالتة الجديدة. فهل يعقل أن يترك القوم دين ابائهم وأجدادهم؟... وماذا يريد محمد هذا؟ أيريد أن يكون زعيما على قريش والعرب ؟ أم يريد المال والجاه؟.. هل يكذب؟ هل هو مجنون ؟ أم هو ساحر ؟ ماذا يريد بهذا الدين الجديد يا ترى؟!

وبدأت دعوة محمد سرا.. ولكن زعماء الكفر منة قريش قاوا بمحاربتها علنا وبشراسة. ويقود أهل الكفر أبو جهل: عمرو بن هشام، وأبو لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم.. ويعرف حمزة الامر فيستغرق من الطرفين معا.. يستغرب من ابن أخية محمد وقد عرفه منذ صغره صادقا أمينا لا يكذب.. ومن سادة قريش وأبي لهب كيف يحاربون محمدا ويؤذونه؟

ويعود حمزة ذات يوم الى مكة من رحلة صيد في الصحراء ، فتلقاه خادمته وتحدثه عما أصاب محمد في ذلك اليوم من ابي جهل وابي لهب من سب وايذاء وشتم .. فتثور ثائرته وينطلق الى الكعبة ويضرب أبا جهل بقوسه فيشج رأسه ويقول:" أتشتم محمدا وأنا على دينه أقول ما يقول؟.. الا فرد علي ذلك ان استطعت.."

كان حمزة رجلا قويا مرهوب الجانب فمن الذي سيرد عليه؟؟..

لم تكن المشكلة في رأس أبي جهل ولا الدماء النازلة عليه.. كانت المشكلة الكبرى هي فيما سمعة القوم من فم حمزة نفسه . فهل يسلم حمزة ،ويترك دين ابائه واجداده ويتبع دين محمد الجديد؟! هل يسلم أعز فتيان قريش، هكذا وبكل بساطة؟.

ولكن المشكلة في صدر حمزة نفسه كانت أكبر .. لقد عاد الى بيته يفكر بما قال.. فهل حقا أنه تبع دين محمد؟ أم انها كانت لحظة غضب وانفعال؟!

وركب حمزة حصانه وانطلق الى الصحراء يجوبها وينظر الى سمائها ورملها وفضائها، وهو يفكر في أمر نفسه وأمر هذا الدين الجديد كان يفكر بالله الواحد الاحد، ثم يفكر بالاصنام في الكعبة يفكر بالدين الجديد ويقارنه بدين ابائه واجداده.. انه حتى هذه اللحظة لا يعرف الكثير مما يدعو اليه ابن أخيه, ولكنه لا يشك بصدقه ونزاهته وأمانته أبدا.. فهل هذا هو الطريق الحق؟؟ وهل خالق الكون هو اللع الواحد الاحد الملك الصمد؟؟.. كيف يعبر الشك الى اليقين؟! كيف يصل الى الحقيقة.

وظل حمزة أياما يحاور نفسه وأتى الكعبة وأخذ يرجو الله أن يشرح له صدره للحق ويذهب عنه الشك فلما دخل قلبه الايمان همز حصانه وانطلق به منشرح الصدر هادىْ النفس الى حيث محمد (ص) فأعلن بين يديه اسلامه، ونطلق بالشهادتين فدعا له الرسول أن يثبت الله قليه على دين الاسلام.

أعز الله الاسلام بحمزة بن عبد المطلب وكان درعا ووقاية لللرسول وللمستضعفين من المسلمين ولكنه لم يستطيع بالطبع أن يمنع كل أذى قريش عن المسلمين ، فهاجر مع الرسول والمسلمين الى المدينة المنورة حيث بنوا أول مسجد يرفع فيه اسم الله .

ومنذ أسلم حمزة أعطى كل بأسه وقوته وشجاعته لله ولدينه وكانت أول راية عقدها الرسول هي راية حمزة

وكانت أول سرية خرج بها المسلمون لملاقاة عدوهم هي السرية التي يقودها حمزة.

وفي يوم بدر ... لبس حمزة لباس الحرب وغرس ريشة النعام على صدره يتزين بها، وانطلق الى مياه بدر ... ووقف مع المسلمين على مياه ابار بدر وأذن الرسول لحمزة بن عبد المطلب وعلي بن ابي طالب وأبي عبيدة عامر بن الجراح بمنازلة ثلاثة من قادة جيش الكفار .... وانتصر الثلاثة في مبارزة نظراتهم . ثم قامت الحرب.

كان حمزة بن عبد المطلب يصول ويجول . في صفوف الاعداء حتى لقبه الرسول (أسد الله واسد رسوله...) وانتصر المسلمون وانهزم المشركون وعادوا يجرون أذيال الخيبة بعد أن خسروا الكثيرين من أكابرهم ، قتلى وأسرى...

وبعد عام كامل ، جمع المشركون جيشا كبيرا لمحاربة المسلمين ، وكان همهم الاكبر الوصول الى رجلين اثنين : رسول الله وحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه...

وأوكل المشركون أمر حمزة لعبد اسمه "وحشي" عرف عنة الدقة والمهارة في قذف الحربة... ووعدوه ان قتل حمزة أن ينال حريتة فورا ... القلائد والمجوهرات والذهب ان هو قتل حمزة ...
وجاءت غزوة أحد ولبس حمزة لباس الحرب، وزين صدره بريشة التعام ، وراح يصول ويجول في صفوف المشركين... وقارب النصر المسلمين وأخذ المشركون ينسجون من أرض المعركة.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد وضع خمسين من امهر الرماة على ظهر جبل أحد... وطلب منهم البقاء على الجبل لحماية ظهور المسلمين.

ولما رأى الرماة المعركة وقد انتهت لصالح المسلمين قرروا النزول عن الجبل واللحاق بهم وامتنع بعض الرجال عن النزول ، التزاما بأوامر الرسول . ولكن الغالبية ظنوا أن المعركة انتهت فتركوا مواقعهم... ورأى خالد بن الوليد ولم يكن قد اسلم بعد رأى الجبل وقد خلا من محاربيه، فالتف بجنوده وانقض على المسلمين من خلفهم...

وراح المسلمون يجمعون أنفسهم ويحملون أسلحتهم. وكان بعضهم قد القاها لاعتقاده أن الحرب انتهت . وكان موقفا صعبا جدا.

كان هم المشركين الوصول الى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لقتلة.. والتف من حول المسلمون يدافعون عنه ورأى حمزة الامر فزاد من قوتة ونشاطة.. ولكن "وحشي" كان يراقبة لا يرفع عنة عيتيه. ودقق وحشي النظر، وهز حربتة هزا حتى رضي عنها فرماها في صدر حمزة!!!

وظن المشركون ان محمدا قد مات ، فقد وقع في حفرة والماء تملا وجهه الكريم وبدأ المشركون بالانسحاب ولكن هندا بنت عتبه لاحقت وحشي ووعدته بالقلائد والذهب ان هو أحضر كبد حمزة لتشفي غليلها منه ... فنفذه وعده ، وانطلق الى حال سبيله!!!.

وكانت نتيجه المعركة قاسية على المسلمين .. ومشى الرسول صلى الله عليه وسلم يتفقد القتلى والجرحى. فاذا به أمام جثمان حمزة.. عمه وصديقة واخية في الرضاعة وحبيبة ... واغرورقت عيناة بالدموع وقال:

" لن أصاب بمثاك ابدا... وما وقفت موقفا قط أغيظ الي من موقفي هذا"...

ونادى المنادي على المسلمين ليصلوا على الشهداء في أرض المعركة ... وجيء بحمزة فصلى علية الرسول والمسلمون ... ثم جيء بشهيد اخر فوضع قرب حمزة وصلى الرسول والمسلمون عليهما، ثم رفع الشهيد وترك حمزة مكانة ثم جيء بشهيد ثالث ووضع قرب حمزة وصلى الرسول والمسلمون عليهما ثم رفع وهكذا ... جيء بالشهداء اثر شهيد وحمزة مكانة، حتى صلى الرسول والمسلمون على حمزة سبعين صلاة ...



انه أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء ....










قديم 2013-08-30, 21:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Mh51



صانع الســــــيوف

خباب بن الأرت

كان خباب بن الأرت عبدا مملوكا لسيدة قرشية اسمها أم أنمار، و كان يعمل في محل للحدادة يصنع السيوف و يبيعها لأهل مكة و يعطي ثمنها لأم أنمار.

ولم يكن من عادة خباب أن يتأخرعن صناعة السيوف أو أن يغيب عن دكانه... الا أنه وفي ذلك النهار،جاء الرجال لأخذ سيوفهم فلم يجدوه في المحل!!

وانتظر الرجال في الدكان طويلا، فلما عاد خباب سألوه عن السيوف فلم يجب.. كان في عينيه فرح غريب ، و كأنه كان يناجي نفسه و يقول ان أمره لعجيب...

و استغرب الرجال الجواب و أعادوا السؤال:

- أين سيوفنا يا خباب؟هل أتممت صنعها؟....

ولكن خباب لم يكن يسمع لهم و لا يجيب أسئلتهم ، وكان يقول:

- هل رأينموه؟..هل سمعتم كلامه؟....ان أمره لعجيب.

وانتبه أحد الرجال للأمر، فأحس أن هناك شيئا ما فسأله:

- وهل رأيته أنت يا خباب؟....

ورفع خباب يديه الى السماء و أجاب بصوت عميق واثق:

- أجل رأيته و سمعته.... رأيت الحق يتفجر من جوانبه و النور يتلألأ من جوانحه....

ولم يكد خباب يتم الجملة حتى فهم الرجل قصده فهب الرجل في وجهه صائحا:

-أتعني محمدا!!

و بهدوء أجاب خباب:

- نعم إنه هو.... رسول الله صلى الله عليه و سلم....أرسله الله إلبنا ليخرجنا من الظلمات على النور...

و لم يكمل خباب كلامه... ولم يدري ماذا جرى له و لا ماذا قيل له...فقد هجم الرجال على (العبد) خباب يوسعونه ضربا و لكما بالأيدي و الأرجل و القدوم و الأزاميل و هم يقولون:

- لم يبقى إلا أنت أبها العبد الحقير حتى تؤمن بدين محمد هذا....عبد حقير....

و غاب خباب عن الوعي و تركه الرجال ملقى على الأرض،و انطلقوا إلى أم أنمار...

كانت أم أنمار إمرأة قرشية قوية...و كانت تستغل عبدها خبابا أبشع استغلال،لا ترحمه في الليل أو في النهار...فذهب الرجال إليها يشكون هذا العبد الذي تجرأ على دين أسياده و أصنامهم.

و بدأت أم أنمار تعذب عبدها بيديها... جعلت تحمي الحديد الذي في محلها و تكوي به جسد خباب و رأسه وأطرافه.

حولت كل الحديد إلى قيود و سلاسل و حمتها بالنار و طوقت به جسد خباب و توصت برأسه و نافوخه فكانت تكويه بالحديد الملتهب صباح مساء....

و صبر خباب ولم تصدر عنه أنة ألم أو صرخة عذاب.كان يتلوى من الألم ، وكان لحمه يتساقط و لكنه كان صابر..صامدا و محتسبا أجره عند الله.

و مر به رسول الله صل الله عليه و سلم يوماو الحديد المحمى فوق رأسه فطار قلبه رحمة و حنانا و أسى،ولكن الرسول لم يكن يومها يملك شيئا لحماية خباب و المستضعفين من المسلمين إلا الدعاء، فرفع يديه على السماء و قال:

"اللهم انصر خبابا...اللهم انصر خبابا"

و لم تمض سوى أيام، حتى نزل بأم أنمار مرض غريب....لقد ارتمت أم أنمار في فراشها تصرخ و تولول..أصابها ألم في رأسها حتى كادت تتفجر..و تغير صوتها إلى ما يشبه نباح الكلب!!

و جاء قرار الطبيب صاعقا مخيفا .قال إنه مرض السعار...يجعل المريض يعوي كالكلاب .ولا علاج له إلا الكي بالنار..

و ذهل الجميع ... هل يكون هذا المرض قصاصا لأم أنمار؟هل يكون انتقاما لخباب؟ هل يكون انذارا لمن تسول له نفسه تعديب المستضعفين و الفقراء من المسلمين؟

و بدأ الطبيب يحمي الحديد و يكوي به رأس أم أنمار كل صباحا و مساء!!

و مضت الأيام و حفظ خباب القران الكريم و أجاد ترتيله وتجويده..

و كان يذهب إلى بيوت المسلمين سرا يعلمهم القران.و طلب منه الرسول (ص) أن يذهب إلى بيت سعيد بن زيد زوج فاطمة بنت الخطاب ليعلمها القران..و لم يكد خباب يقرأ أول سورة من سورة طه حتى سمع الجميع طرقا شديدا على الباب ، فنظرت فاطمة فرأت أخاها عمر قد تقلد سيفه و جاء غاضبا و فعادت إلى خباب خائفة تريده أن يختبىء.

- إنه عمر أخي ... جاء متقلدا سيفهه و سيقضي علينا جميعا.

و لكن خباب و بهدوء غريب قال:

- لا تخافي يا أختي... لعل الله يهديه ، فلقد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:

" اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك: أبي الحكم بن هشام وعمر بن الخطاب"

و دخل عمر و ضرب أخته فاطمة على وجهها, و تناول الصحيفة و قرأ: (طه ما أنزلنا عليك القران لتشقى*إلا تذكرة لمن يخشى* تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى*الرحمن على العرش استوى).صدق الله العظيمو صاح عمر صيحته المشهورة:

- دلوني على محمد...

لقد أضاء القران قلب عمر، و أخرجه من الظلمات إلى النور. فسأل خبابا:

- أين أجد الرسول الان يا خباب؟

- و أجاب خباب:

- عند الصفا ، في دار الأرقم بن أبي الأرقم....

و مضت الأيام و خباب حفيظ على إسلامه و عبادته و صيامه..

هاجر مع المهاجرين إلى المدينة ، و شهد جميع الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه و سلم... و ساعد في نشر الإسلام و تحفيظ القران و صناعة السيوف، و توفي رسول الله و هو عنه راض.

كان خباب رضي الله عنه فقيرا ، فلما أعز الله الإسلام , و توسعت الدولة الإسلامية في شرق الأرض و مغربها و شمالها و جنوبها.. وفاض بيت المال في عهد " عمر بن الخطاب" و "عثمان بن عفان" فرض عمر لخباب مبلغا شهريا كبيرا لأنه كان من أوائل المسلمين ومن اللذين ضحوا كثيرا في سبيل الاسلام، فبنى خباب دارا له في الكوفة في أرض العراق ووضع أمواله في مكان ظاهر فيها و قال لرفاقه:

- هنا في هذا المكان من الدار أضع كل أموالي....والله ما شددت عليها من خيط ،ولامنعتها من سائل، فيأخذ من يريد ما يريد!!

كانت الدموع تنزل من عيني خباب و هو يذكر إخوانه المسلمين الاوائل اللذين مضوا و لم ينالو من ترف الدنيا شيئا..

كان يقول باكيا:

- انظروا هذا كفني قد أعددته لموتي .أما حمزة عم رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يوجد له كفن يوم استشهد إلا بردة ملحاء قصيرة .. اذا و ضعت على رأسه قلصت عن قدميه، واذا جعلت على قدميه قلصت عن رأسه!!

و مات خباب بن الأرت رضي الله عنه عام سبع و ثلاثين للهجرة، مات أستاذ صناعة السيوف ، و استاذ صناعة التضحية و الفداء...فرحمه الله.....










قديم 2013-08-30, 21:16   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي إنما المؤمنون إخوة

انما المؤمنون اخوة



كان سامي من أكثر الأولاد المشاغبين في المدرسة, فقد كان يظلم الأطفال الصغار ويأخذ طعامهم ويضربهم حتى أصبحت المدرسة كلها تكره

سامي وتتقي شره, بالإضافة إلى أنه تلميذ غير نشيط يأتي متأخراً إلى المدرسة ودائماً يتعرض إلى عقاب المعلمة لأنه كسول ومشاغب, وعلى

العكس كان أحمد تلميذاً مجتهداً يحفظ دروسه وينهض نشيطاً إلى مدرسته, وقد نال تقدير المعلمة ورفاقه.


في يوم من الأيام كرمت المعلمة أحمد لأنه نال أعلى الدرجات وأعطته وساماً كي يضعه على صدره لأنه تلميذ نشيط, ففرح أحمد وشكر المعلمة

ولكن سامي لم يسر لما فعلته المعلمة مع أحمد وأعجبه الوسام وقرر أن يأخذه عنوة من أحمد, وعندما كان أحمد عائداً من المدرسة, إذا بسامي

يعترض طريقه ويطلب منه أن يعطيه الوسام الذي على صدره, ولكن أحمد قال له :هذا الوسام أعطته المعلمة لي لأني أنجزت واجباتي, ولكن

سامي هاجمه وضربه وأخذ الوسام, فحزن أحمد أشد الحزن





ومرت أيام متتالية لم يأت فيها سامي إلى المدرسة, وفرح معظم الأولاد لعدم قدومه وتمنوا لو يغيب عن المدرسة إلى الأبد, لكن

أحمد قلق عليه لتغيبه الطويل وقال لرفاقه: يجب أن نزور سامي في بيته حتى نطمئن عليه لعله مريض فأجابه رفاقه: سامي لا يستحق منا أن

نزوره, ونحن على ثقة أنه يهرب من المدرسة ليقضي الوقت في التسكع هنا وهناك, فقال لهم أحمد: ولكني سأذهب, فقال له عامر: سأذهب معك يا أحمد

وفعلاً توجه أحمد وعامر إلى بيت سامي, وعندما طرقا الباب فتحت لهما أم سامي وهي تبتسم وعندما سألاها عن سبب تغيب سامي عن المدرسة

أجابتهما بحزن أن سامي مريض ولا يستطيع النهوض من السرير من شدة الإعياء, فطلبا منها أن يزوراه, فرحبت بهما وأدخلتهما إلى غرفة سامي




كان سامي متعب ويبدو عليه المرض وعندما رأى أحمد وعامر بدأ يبكي ويقول لهما أرجو أن تسامحاني على ما فعلت بكما فقال له أحمد: الحمد

لله على سلامتك, لا تقلق إني أسامحك لأننا مسلمون والمسلم يسامح أخاه المسلم حيث يقول

الله تعالى (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) وتعانق الأصدقاء, وعندما أراد سامي

أن يعيد الوسام إلى أحمد, رفض أحمد وقال له: بل أنت ستضعه لأنه وسام الصداقة التي تجمعنا










قديم 2013-08-30, 21:25   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي ذلك هو الفوز العظيم



حكايات قرآنية معاصرة
ذلك هو الفوز العظيم

كانت “هادية” أصغر الأبناء في الأسرة، وكان أشقاؤها يدابعونها في قسوة، ويتعاملون معها بعنف. وضاقت بذلك

ونقلت إلى أمها شكواها عن أشقائها، واكتفت الأم بأن

عاتبتهم في رفق، فلم يكفوا عن عبثهم. وحدثت هادية أباها في الامر، فنهر إخوتها ولامهم على سوء تصرفهم، ومع ذلك لم يرتدعوا
ولم ترغب الصغيرة في مواصلة الشكوى، خاصة وهمم يرددون على مسامعها كلمات جارحة مثل أنت طفلة
وكانت في البداية تحس بغضب شديد، فتدمع عيناها، ويزيدهم ذلك رغبة في مزيد من العبث، والعناد

لذلك دربت نفسها على أن تبتعد عنهم

فما إن تحس أنهم على وشك ممارسة هوايتهم في إغاظتها حتى تسارع إلى غرفتها، لتغلق على

نفسها الباب، ولا تغادر المكان

إلا بعد انصرافهم، أو عودة الأم أو الأب من الخارج



تكرر عبث الإخوة مع شقيقتهم، مما جعلها تذهب كثيراً إلى غرفتها وتغلق على نفسها الباب

في ضيق وحزن. وطال وقت مكوثها وحيدة

لا تفتح لهم إذا هم طرقوا الباب، بل كانت في أحيان عدة لا ترد عليهم عندما ينادونها، ويحاولون

أن يعتذروا إليها، ويعدون بألا يضايقوها. كانت تعرف

جيداً أنهم سيسكتون عنها قليلاً، ثم يعودون لعاداتهم السخيفة، وساعتها تضطر للرجوع إلى غرفتها حيث تبقى

فيها وحيدة حزينة، لا أحد يدري ما تفعله
وكان الإخوة محبين للاستطلاع، يحاولون أن يعرفوا ما تفعله هادية، وهي وحدها جالسة، لكنهم أخفقوا، فما قالت لهم

ولا استطاعوا هم من جانبهم

أن يروا ما تصنعه. إذ كان يسود الغرفة - بعد ما تغلقها - سكون عميق، وإن تصاعدت في البداية همهما لا يتبينونها، تصوروا

أنه صوت بكائها، أو شكواها منهم

واستمر لشهور طويلة، تصور فيها الإخوة أنها تقاطعهم، أو تحاول أن تبتعد عنهم، ولا تريد أن تشاركهم في لعبهم

ولا ترغب في أن تتبادل معهم الحديث




بدأ الإخوة يشكون “هادية” إلى الأم، التي أبدت دهشتها، فقد انقلب الأمر، وحاولت هي من جانبها

أن تعرف منها سر بقائها الطويل في غرفتها

وعزلتها، وغمغمت بكلمات يفهم منها أنها أراجت أشقاءها واستراحت، ويكفي أنها ما عادت

تزعجهم بالشكوى.. وسكتوا عن ملاحقتها

وتناست الأم الأمر، إلى أن جاءتها هادية يوماً تقول:




أمي، سوف أدخل مسابقة حفظ القرآن الكريم
سألتها أمها: ماذا؟! هل تحفظين بعض سوره
قالت هادية في ثقة: بل، كل سوره وآياته
تطلعت الأم إليها في دهشة شديدة، فما كانت تعرف عنها إلا أنها

طالبة ممتازة، متفوقة في دراستها العادية

وتحفظ القليل مما تيسر من آي الذكر الحكيم
قالت هادية
لقد كنت يا أمي أكاد أنفجر غيظاً وحنقاً من أشقائي وعبثهم وعندما كنت أغلق

على نفس الباب كنت أبكي طويلاً
وذات مرة امتدت يدي إلى كتاب الله أتلو منه. فهدأت نفسي ورأيتني أقبل عليه وأحفظ آياته

حتى استطعت أن أحفظه كله عن ظهر قلب



وتقدمت هادية إلى المسابقة
وفازت بها..
كان ذلك هو (الفوز العظيم)
لقد استطاعت الصغيرة أن تحول لحظات الضيق إلى أجمل ساعات العمر

ونجحت في أن تنفض عن نفسها الحزن

لتعيش مع آيات الله أفضل الأوقات وأحلاها













قديم 2013-08-30, 21:45   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي قصص مضحكة

اقدم لكم قصص مضحكة

جحا والقاضي https://kids.jo/main/ViewFlash.aspx?ID=287&Type=2

جحا والحمار https://kids.jo/main/ViewFlash.aspx?ID=288&Type=2

الحمار في السفينة https://kids.jo/main/ViewFlash.aspx?ID=149&Type=2


الديك https://kids.jo/main/ViewFlash.aspx?ID=148&Type=2


النملة الكريمة https://kids.jo/main/ViewFlash.aspx?ID=286&Type=2



النعجة واولادها https://kids.jo/main/ViewFlash.aspx?ID=147&Type=2



القرد والعصفور https://kids.jo/main/ViewFlash.aspx?ID=285&Type=2


حكاية الكلب والحمامة https://kids.jo/main/ViewFlash.aspx?ID=146&Type=2

الدبة الام وابنها https://kids.jo/main/ViewFlash.aspx?ID=284&Type=2


الثعلب والارنب والديك https://kids.jo/main/ViewFlash.aspx?ID=145&Type=2


الصداقة https://kids.jo/main/ViewFlash.aspx?ID=171&Type=2


النعجتان https://kids.jo/main/ViewFlash.aspx?ID=144&Type=2


العلجوم والسرطان https://kids.jo/main/ViewFlash.aspx?ID=150&Type=2



الهدهد وسليمان https://kids.jo/main/ViewFlash.aspx?ID=143&Type=2












قديم 2013-08-30, 22:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي قصص اجتماعية



ثمرة العمل

كان هناك تاجرا غنيا استطاع ان يكون ثروته الكبيرة بجهوده ومن عرق جبينه فكان لهذا التاجر زوجة وابنة وابنه الصغير ....

الذي سيترك له الثروة عندما يكبر ولكن هذا الطفل الصغير كان كثير المرح واللعب واللهو

فخاف الاب ان يقوم هذا الطفل عنددما يكبر بتضيع ثروته فقرر ان يختبر ابنه ويعلمه درسا عن قيمة العمل فناداه :-

التاجر :- ولدي انت صرت كبيرا فاذهب هذا اليوم واعمل لارى ما تجنيه من عملك في نهاية اليوم واذا لم تعمل فلن تحصل على وجبة العشاء .

------- وخرج التاجر الى عمله .
ذهب الابن الى امه مباشره وهو يبكي ( أماه اعطيني مالا ) قالت ولماذا ياولدي فاخبرها بما قال له ابيه فاعطته الام نقودا بعد ان الح عليها باكيا .


وفي المساء عاد الاب من عمله وسال ابنه ماذا جنيت اليوم ياولدي من عملك .



الابن :- لقد جنيت هذه النقود يا ابي ( واخرج له النقود التي اعطته اياه امه ) .



التاجر :- حسنا يابني ارمي هذه النقود في البئر .

فاسرع الابن ورمى النقود في البئر ، عندها ادرك التاجر ان ابنه لم يعمل هذا اليوم وان هذه النقود قد حصل عليها من امه فقرر ان يرسل امه الى اهلها .
وفي اليوم التالي كرر الاب نفس الطلب على ولده .

ففكر الابن ان ياخذ النقود من اخته وقد اعطته اخته النقود .

وعند عودة التاجر من العمل كرر نفس السؤال :-

ماذا جنيت اليوم ياولدي من عملك .
الابن :- لقد جنيت هذه النقود يا ابي ( واخرج له النقود التي اعطته اياه اخته ) .
التاجر :- حسنا يابني ارمي هذه النقود في البئر .

فاسرع الابن ورمى النقود في البئر ، عندها ادرك التاجر ان ابنه لم يعمل هذا اليوم ايضا وان هذه النقود قد حصل عليها من اخته فقرر ان يرسلها هي الاخرى الى امها .
وفي اليوم الثالث كرر الاب نفس الطلب على ولده مهددا اياه انه لن يبيت في البيت اذا لم يخرج للعمل ويجني ثمرة عمله .

اضطر الابن ان يخرج فوجد محلا فيه بضاعة خارج المحل فذهب الى صاحب المحل وطلب ان يعمل عنده فقال له صاحب المحل
حمل هذه البضاعة مع العمال واستغرق العمل من الصباح حتى عصر ذلك اليوم .

فرجع التاجر الى البيت ونادى ابنه وكرر عليه الطلب ياولدي ماذا جنيت اليوم ...?

فاخرج الابن نقودا من جيبه فقال له التاجر ارمها في البئر ياولدي

ولكن الابن تردد من رمي النقود في البئر واخذ يبكي لقد تعبت بها كثيرا يا ابي فقال له ابيه لانك تعبت بها ياولدي وفرح الاب واصبح مطمئنا على ثروته .

هدف القصة /
يجب ان نعلم اطفالنا الاعتماد على النفس منذ الصغر وان يتعلموا ان ثمرة العمل هو النجاح .










2- لعبة مسلية

في إحدى ليالي الصيف المقمرة، وبينما كان القمر بدراً يسطع

فيغمر نوره الكون

قرّر أفراد الأسرة مجتمعين السهر على سطح الدار

كما اعتادوا أن يفعلوا في مثل هذه الليالي


طوت خولة البساط المخصّص للجلوس فوق السطح

أخوها أحمد فعل مثلها، وشارك في نقل الوسائد الصغيرة

الأم والأب أعدا العشاء ورتّبا أمور المائدة.. أما الجدّة، فلم يكن بمقدورها

أن تحمل سوى طبق القش الذي باشرت بجدل عيدانه، وتنسيق ألوانه


هرة البيت الأليفة كانت على مقربة من أفراد الأسرة تلهو بكرة صوفية بيضاء

حالما انتهى الجميع من تناول العشاء... قال أحمد: الحمد للَّه.. لقد شبعت


هذا غير معقول.. إنّك لا تشبع على الإطلاق
قالت الجدّة ضاحكة.. فضحك الجميع
اقترح الأب على والدته وزوجته وولديه أن يقوموا بلعبة مسلية
ماذا بوّدكم أن تلعبوا
سألت الأم
احتار الجميع.. تبادلوا النظرات... ابتسم القمر وهو يسمع

كلامهم ثم قال: ما رأيكم... لو راح كلّ منكم

يشبّهني بشئ يحبّه، ومن يعجبني تشبيهه سأكافئه بهديّة لطيفة

وافق الكبار والصغار على اقتراح القمر، وكانوا جميعا

فرحين لأنّه يحادثهم ويراهم
صاحت خولة: سأبدأ أنا أوّلا


أجابها أحمد: لا.. لا.. أنا أوّ لاً
موافقون
هتف الجميع
قالت الجدة: طبق القش الملوّن الذي أصنعه، سيكبر

ويكتمل ويصبح كاستدارتك أيّها القمر
قال الأب: مقود سيارتي الذي تلامسه يداي كلّ يوم بحبّ وحنان يشبهك أيّها القمر


قالت الأم: كعكة العيد التي تصنعها أصابعي بمهارة، قريبة من شكلك أيها القمر
قالت خولة: وجه لعبتي الجميل مثل وجهك أيها القمر


قال أحمد: إنَّك كالرغيف المقمّر اللذيذ.. هم.. هم.. أيّها القمر
قفزت الهرة وماءت
مياو.. مياو.. ها هي كرتي الصوفيّة البيضاء أمامي، ولا تختلف عنك أيّها القمر
ابتسم القمر، وقد بدت على وجهه علامات الحبور والسعادة: لقد أعجبني كلّ ما قلتموه

ولذا سأكافئكم جميعاً، بأن أزوركم من وقت لآخر

لنلعب اللعبة نفسها.. ولكن ضعوا في حسبانكم، أن شكلي لن يبقى على حاله

وإنّما سيتغير عندما أدخل مراحل جديدة












قديم 2013-08-30, 22:07   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الاصدقاء الاربعة




الأصدقاء الأربعة

كان لمروان أبٌ كريم يعطف عليه ويرعاه ، ولما مات

أصبح مروان يعاني من اليتم والفقر

والحرمان . ولكنه لم ييأس ، بل قرر أن يعمل ليكسب قوت يومه

وفي طريقه أبصر حماراً نحيلاً . قال له مروان : ما بك أيها الحمار


الحزين ؟ فاجابه الحمار : لقد

أصبحت مسناً لا أقدر على العمل ، وصاحبي لا يقدم لي ما يكفي من الطعام

فأشفق عليه مروان ، وقال له : هلم بنا إلى الغابة لعلنا نجد هنالك

حشيشاً أخضر تتغذى به . وانطلقا

معاً إلى الغابة

وبينما كان مروان يحث الحمار على السير ، سمع صوت نباح ضعيف

فالتفت ، فوجد كلباً يلهث قرب شجرة يابسة

سأله مروان : ما بك أيها الكلب ؟ فأجابه الكلب : لقد منعني صاحبي

من الطعام ، لأنني غدوت عجوزاً

لا أقوى على حراسة البيت والغنم

فقال مروان : لا تبتئس أيها الكلب العزيز . تعال معنا

لعلني أجد لك شيئاً تأكله . وتابع الجميع

طريقهم نحو الغابة

وسمع مروان صوت قطٍ يموء ، فسأله عن حاله




فأجابه القط : كنت أعيش في منزل ، أصيد الفئران

وأقتل الحشرات ، فطردني أصحابه لما رأوا كبري وعجزي

ولما وصل الجميع إلى الغابة ، ناموا متعبين

إلا أن الكلب استيقظ على صوتٍ ينبعث من الغابة







فقفز إلى رفاقه يوقذهم من النوم وحين علم الجميع بالخبر

صعد القط شجرة عالية ، ونظر ، فقال

لأصحابه : أرى منزلاً في الغابة فيه

نور ، ومنه تنبعث الأصوات

كان المنزل لرجل عجوز أتعبه المرض فنام . وثب الكلب

على ظهر الحمار وقال : أرى جماعة من

الرجال الأشرار يقتسمون أكواماً من الذهب

فأخذ الحمار ينهق ، و الكلب ينبح ، و القط يموء ، ومروان يصيح

فما كان من الأشرار إلا أن تركوا

الذهب ، وهربوا خائفين

وهكذا دخل الجميع المنزل ، وأعادوا للعجوز ثروته

ففرح بهم وشكرهم ووهب القصر وأكوام الذهب

للأصدقاء الأربعة . فعاشوا جميعاً برفقة العجوز هانئين مسرورين










قديم 2013-08-30, 22:13   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي السلحفاة والصياد





السّلحفاة والصيّاد



في قديم الزّمان وفي أحد الشّطآن ، تصادقت سلحفاة بحريّة وصيّاد إنسان. وتوطّدت بينهما الصّداقة .ومَتُنَتْ بأن عقدا اتّفاقا . فقد كانت السّلحفاة تخرج إلى البرّ. لتضع بيضها معرّضا للخطر. تاركة إيّاه للمغيرين.وتعود آسفة دامعة العينين.إلى أن صادقت الصيّاد. فأشار عليها بحفر أخدود. لا يعلمه العدوّ الّلدود. ثمّ تردم بيضها في جوف الرّمال.تاركة الصيّاد ساهرا عليه في كلّ الأحوال.على أن تدلّه على أماكن السّمك ليعود بما لذّ وطاب. ويعود غيره فارغ الوطاب.



وفي إحدى المرّات، أبحر الصيّاد كعادته إلى صديقته السّلحفاة . ولكن ما إن رأته حتّى قالت له:

عد يا صيّاد، فالسّمك مازال حديث الميلاد. صغير الحجم.قليل اللّحم.لا يسمن ولا يغني من جوع، و صيده عندكم معشر البشر ممنوع.

فغضب الصيّاد وزمجر. وكاد من الغيظ ينفجر. وظـنّ أنّها خدعته. وأخلفت بعدما وعدته . فعاد لتوّه إلى الشّاطئ. يسكنه وهم خاطئ.وانطلق إلى البيضات. متوّعدا بالانتقام من السّلحفاة. . فأخذها وباعها في السّوق دون تردّد. ونسي ما كان بينه وبين السّلحفاة من تودّد. وكان يقول لنفسه : ثمن البيض يعوّض لي الخسارة. ولتكن تجارتي فيه خير تجارة.



مرّت الأيّام . وعاود الصيّاد الحنين. إلى نيل صيد ثمين. فركب البحر إلى صديقته السّلحفاة وقد نسي كلّ ما فات.فاستقبلته السّلحفاة بالابتسامة، وسألته عن الأمانة،فتردّد الصيّاد وتلعثم. ثمّ أطرق ولم يتكّلم. ففهمت



السّلحفاة من عدم الجواب. وعلمت ما حلّ بأولادها من مصاب. فبقيت تتلوّى و بجمر الحزن تتكوى. وقالت والدّمع ينهمر من عينيها:

- أيّها الصيّاد الظّالم . خنت عهدي وميثاقي. وبعت فلذات كبدي في الأسواق. لقد بلغ بك اليأس. إلى بيع أبنائي بثمن بخس.

فاندفع الصيّاد مدافعا عن نفسه:

- لو كنت أمّا حنونا لسهرت اللّيالي. تحرسين بيضك في الرّمال. ولكنّك أهملت عيالك فجرى الذّي جرى لك.

- و الآن، كفّي عن هذه العبرات المزعومة. فما أبعدك عن عاطفة الأمومة.

فأجابته بكآبة:

-إنّه قانون الطّبيعة الذّي يسري علينا...شئنا ذلك أم أبينا ... فقدرنا أن نتخلّى عن الأولاد، ولا حقّ لنا في أن نشهد لحظة الميلاد. ولكنّك خنت العهد. وأخلفت الوعد. وقد كان أولادي أمانة بين يديك.واتفاقنا دينا عليك. فماذا فعلت بمكارم الأخلاق؟ أبعتها كما بعت أولادي في الأسواق ؟

فقال لها الصيّاد:

- إنّك تتحدّثين كأنّك صاحبة الكرم. أسبغت عليّ صنوف النّعم.

فقالت له السلحفاة:

-أنا من جعلتك بين الآدميّين صيّادا.ورفعت شأنك و بنيت لك عمادا.وكنت تقتات من ميّت السّمك.وتقنع من العيش بالضّنك.فصرت ميسورا في أيّام العسر.ومبذّرا في أيّام الفقر. و

استأثرت بسرّ هذا الأزرق. تغنم منه و غيرك يغرق. ولكن لا بأس، هيّا اتبعني بشباكك، لتعود إلى البرّ بأسماكك...

ولمّا وصلا إلى المكان المعلوم. أدرك الصيّاد أنّ هلاكه محتوم. فلم يكن إلاّ مملكة القروش الجائعة. ترصد الفرائس الضّائعة . وهاهي تدور حول القارب تريد أن تقتلعه. وتتربّص بصاحبه لتبتلعه.

فصاح الصيّاد مستغيثا:

- الرحمة يا سلحفاة ...لاتحرميني لذّة الحياة.

فقالت له:

- اعلم أنّ للطّبيعة أيضا قانون... فكما استهنت بغيرك تهون. فانظر إلى حالك. و عاقبة أمرك وأفعالك.و تذكّر أنّك فعلت فعلتك التي فعلت. فما انتهيت و ما ندمت.وما جازيت إحسانا بإحسان. ولكنّك قابلت معروفا بنكران. فهذا جزاء من بادر بالخيانة.وضيّع الأمانة.

ثمّ انقضّت عليه القروش.فصار القارب كالعهن المنفوش.واختفى الصيّاد و ضاع.بعد أن سحبته الأسماك إلى القاع. ومنذ ذلك الزّمن.لم تعد السّلاحف تطمئنّ إلى إنسان. وصارت تخفي بيضها في الرّمل بعيدا عن العيان.ولكنّها في هذا الزّمان تعقد الأمل في حمايتها على الأيادي البريئة.أطفال الدّنيا حماة البيئة.










قديم 2013-08-31, 05:51   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
salim86
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وربي يحفظك










قديم 2013-08-31, 11:25   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يسلمك خويا العزيز الله يحفضك ان شاء الله










قديم 2013-08-31, 11:29   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
benhebba
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية benhebba
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااا










قديم 2013-08-31, 15:19   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا شكر على الواجب واتمنى ان تفيد اولادكم ان شاء الله










قديم 2013-09-02, 01:35   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقل ربي زدني علما










قديم 2013-09-27, 12:38   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
kaoutar kahi
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية kaoutar kahi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

merciiiiiiiiiiiiiiiii










 

الكلمات الدلالية (Tags)
للاطفال

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc