منهج " أهل السنة والجماعة " في الرد على أهل البدع ! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

منهج " أهل السنة والجماعة " في الرد على أهل البدع !

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-05, 18:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B9 منهج " أهل السنة والجماعة " في الرد على أهل البدع !

منهج " أهل السنة والجماعة " في الرد على أهل البدع !

فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان :

ما زال " أهل السنة والجماعة " يردون على المبتدعة ، وينكرون عليهم بدعهم ، ويمنعونهم من مزاولتها ، وإليك نماذج من ذلك :

• عن أم الدرداء قالت : دخل علي أبو الدرداء مغضبًا فقلت له : مالك ؟ فقال : ( والله ما أعرف فيهم شيئًا من أمر محمد إلا أنهم يصلون جميعًا ) .

• عن عمر بن يحيى قال : سمعت أبي يحدث عن أبيه قال : ( كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال : أخرج عليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ ، قلنا : لا - فجلس معنا حتى خرج - ، فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال : يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ، ولم أر - والحمد لله - إلا خيرًا قال : وما هو ؟ قال : إن عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قومًا حلقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حصى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، فيقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم ؟ فقال : ما قلت شيئًا انتظار رأيك ، أو انتظار أمرك ، قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ، ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليها ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ فعدوا سيئاتكم ، فأنا ضامن من أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ، هؤلاء أصحابه متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ، قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير ، قال : وكم مريد للخير لن يصيبه ، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، وايم الله لا أدري لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم . فقال عمر بن سلمة : رأينا عامة أولئك يطاعنوننا يوم - النهروان مع الخوارج - ) .

• جاء رجل إلى الإمام مالك بن أنس - رحمه الله - فقال : ( من أين أحرم ؟ فقال : من الميقات الذي وقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأحرم منه ، فقال الرجل : فإن أحرمت من أبعد منه ؟ ، فقال مالك : لا أرى ذلك ، فقال : ما تكره من ذلك ؟ ، قال : أكره عليك الفتنة ، قال : وأي فتنة في ازدياد الخير !؟ فقال : فإن الله تعالى يقول : ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ . [ النور : 63 ] ، وأي فتنة أعظم من أنك خصصت بفضل لم يختص به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) .

هذا نموذج ، ولا زال العلماء ينكرون على المبتدعة في كل عصر - والحمد لله - .

ومنهجهم في ذلك مبني على الكتاب والسنة ، وهو المنهج المقنع حيث يوردون شبه المبتدعة وينقضونها ، ويستدلون بالكتاب والسنة على وجوب التمسك بالسنن والنهي عن البدع والمحدثات ، وقد ألفوا المؤلفات الكثيرة في ذلك ، وردوا في كتب العقائد على " الشيعة ، والخوارج ، والجهمية ، والمعتزلة ، والأشاعرة " في مقالاتهم المبتدعة في أصول الإيمان والعقيدة ، وألفوا كتبًا خاصة في ذلك ، كما ألف الإمام أحمد كتاب " الرد على الجهمية " ، وألف غيره من الأئمة في ذلك كعثمان بن سعيد الدارمي ، وكما في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، وتلميذه ابن القيم ، والشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وغيرهم من الرد على تلك الفرق ، وعلى " القبورية والصوفية " .

وأما الكتب الخاصة في الرد على أهل البدع فهي كثيرة منها على سبيل المثال من الكتب القديمة :

• كتاب " الاعتصام " للإمام الشاطبي .

• كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم " لشيخ الإسلام ابن تيمية ، فقد استغرق الرد على المبتدعة جزءًا كبيرًا منه .

• كتاب " إنكار الحوادث والبدع " لابن وضاح .

• كتاب " الحوادث والبدع " للطرطوشي .

• كتاب " الباعث على إنكار البدع والحوادث " لأبي شامة .

ومن الكتب العصرية :

• كتاب " الإبداع في مضار الابتداع " للشيخ علي محفوظ .

• كتاب " السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات " للشيخ محمد بن أحمد الشقيري الحوامدي .

• رسالة " التحذير من البدع " للشيخ عبد العزيز بن باز .

ولا يزال علماء المسلمين - والحمد لله - ينكرون البدع ، ويردون على المبتدعة من خلال الصحف ، والمجلات ، والإذاعات ، وخطب الجمع ، والندوات ، والمحاضرات مما له كبير الأثر في توعية المسلمين ، والقضاء على البدع وقمع المبتدعين .








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-05, 19:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

معاملة المخالف:

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في مجموع الفتاوى (3/245):" هذا وأنا في سعة صدر لمن يخالفني فإنه وإنْ تعدّى حدود الله في بتكفير أو تفسيق أو افتراء أو عصبية جاهلية فأنْا لا أتعدى حدود الله فيه؛ بل أضبط ما أقوله وأفعله وأزنه بميزان العدل وأجعله مؤتماً بالكتاب الذي أنزله الله وجعله هدى للناس حاكماً فيما اختلفوا فيه".
ويقول أيضاً (28/209): "وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور وطاعة ومعصية، وُسنّة وبدعة،
استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعادات والعقاب بحسب ما فيه من الشر؛ فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة فيجتمع له من هذا وهذا".










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, الرد, السنة, والجماعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc