يجب ان نفرق بين الحاكم الشرعي والحاكم الغير شرعي الدي يحكم بغير ما أنزل الله - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

يجب ان نفرق بين الحاكم الشرعي والحاكم الغير شرعي الدي يحكم بغير ما أنزل الله

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-12, 14:39   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر نقية مشاهدة المشاركة

فالحسين سيد شباب أهل الجنة بنص حديث رسول الله ؛ ويزيد لم يقل عالم واحد أنه كافر ؛ نعم قال بعضهم بفسقه ؛ ولكن لم يكفره أحد ؛ فمن أين لكم بمخرج من هذا ؟ ثالثا : قلتُ أنا أن العلماء الذين قالوا بعدم الخروج على العالم الفاسق قالوا بل يجب وعظه وتذكيره ؛ فهل قام العلماء للأمة بهذا الواجب ؟

خرج الحسين : لنفرض صحة ذلك
لكن سائر الصحابة لم يخرجو فما حكمهم ؟ هل هم جبناء ؟ أم خذلون للأمة كما هو حال علمائنا ؟

ومنذ متى كان الامر بالمعروف تراه بعينك ؟ النصيحة سرا واسألي الشيخ العقيل كم مرة قدم النصح للملك لكنه لم يخبر بها أحدا ؟
التشهير بالنصيحة منهج الخوارج كأنهم يريدون أقامة الحجة ؟








 


قديم 2011-03-12, 14:59   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرد على شبهة خروج الحسين وابن الزبير
الوجه الثاني :


أن ابن الزبير والحسين قد خالفهم الصحابةُ في ذلك - - رضي الله عنهم - أجمعين - ,
كما أنكر بعضُ كبار التابعين - رحمهم الله - الدخولَ مع ابن الأشعث
.


قال الإمام البخاري - رحمه الله - ( 7111 ) :
حدثنا سليمان بن حرب , حدثنا حماد بن زيد , عن أيوب , عن
نافع , قال :
لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال
:
إني سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول
:

« ينصب لكل غادر لواء
يوم القيامة » ,
وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله
,
وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجلٌ على بيع
الله ورسوله ثم ينصب لـه القتال ,
وإني لا أعلم أحداً
منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه .

وقال العلامة ابن الأثير - رحمه الله
- عن خروج الحسين - رضي الله عنه - ( أسد الغابة 2/28 ) :
« فأتاه كتب أهل الكوفة وهو
بمكة , فتجهز للمسير , فنهاه جماعة , منهم : أخوه محمد ابن الحنفية وابن عمر وابن عباس وغيرهم » انتهى .

وقال شيخ الإسلام
ابن تيمية - رحمه الله - ( المنهاج 4/529 ) :
« وكان أفاضل المسلمين
ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ؛
كما كان عبد الله بن عمر
, وسعيد بن المسيب , وعلي بن الحسين , وغيرهم : ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد .
وكما كان الحسن البصري , ومجاهد , وغيرهما : ينهون عن
الخروج في فتنة ابن الأشعث » انتهى .

وقال
- رحمه الله - ( المنهاج 4/530 ) :
« ولهذا لما أراد
الحسين - رضي الله عنه - أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتباً كثيرة :
أشار عليه
أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام : ألاّ يخرج . . . » انتهى .

وقال
الحافظ ابن كثير - رحمه الله - لمّا ذكر قتال أهل المدينة ليزيد ( البداية والنهاية 8/235 ، حوادث سنة : 64هـ ) :
«
وقد كان عبد الله بن عمر بن الخطاب وجماعات أهل بيت النبوة ممن لم ينقض العهد ولا بايع أحداً بعينه بعد بيعته ليزيد » انتهى .

وقال - رحمه الله
- عن خروج الحسين - رضي الله عنه - ( البداية والنهاية 8/161 ، حوادث سنة : 60هـ ) :

« ولما استشعر الناس خروجه : أشفقوا عليه من ذلك
, وحذروه منه , وأشار عليه ذوو الرأي منهم والمحبة لـه بعدم الخروج إلى العراق , وأمروه بالمقام بمكة , وذكروا ما جرى لأبيه وأخيه معهم » انتهى .
قال عبد الله بن عبّاس - رضي الله عنهما - :
استشارني الحسين بن علي
- رضي الله عنهما - في الخروج فقلت : لولا أن يزري بي الناس وبك , لنشبت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب .

وجاءه ابن عباس - رضي الله عنهما - وقال
:
يا ابن عمّ : إنه قد
أرجف الناس أنك سائر إلى العراق فبيِّن لي ما أنت صانع , فقال لـه : إني قد أجمعت المسير في أحد يوميّ هذين إن شاء الله تعالى , فقال لـه ابن عباس - رضي الله عنهما - أخبرني : إن كانوا دعوك بعد ما قتلوا أميرهم , ونفوا عدوّهم , وضبطوا بلادهم , فسر إليهم , وإن كان أميرهم حي وهو مقيم عليهم قاهر لهم , وعمّاله تجبي بلادهم , فإنهم إنما دعوك للفتنة والقتال .

وجاءه مرّة فقال :

يا ابن عمّ
: إنّي أتصبّر ولا أصبر , إنّي أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك , وإن أهل العراق قوم غدر فلا تغترّنّ بهم .

وبلغ ابنَ عمر - رضي الله عنهما - أن الحسين - رضي الله عنه - توجّه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاثة ليال , فقال : أين تريد , قال : العراق , وهذه كتبهم وبيعتهم , فقال لـه ابن عمر : لا تذهب , فأبى , فقال ابن عمر : إنّي محدثك حديثاً : إن جبريل - عليه السلام - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فخيّره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا , وإنّك بضعة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يليها أحدٌ منكم أبداً , فأبى أن يرجع , فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال : استودعك الله من قتيل .

وقال سعيد بن ميناء - رحمه الله
- : سمعت عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - يقول :
عجّل حسين - رضي الله عنه - قدره
والله , ولو أدركته ما تركته يخرج إلاّ أن يغلبني .
وجاءه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - فقال :
يا
أبا عبد الله : إني لكم ناصح , وإني عليكم مشفق , وقد بلغني أنه قد كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج فلا تخرج إليهم , فإني سمعت أباك - رضي الله عنه - يقول بالكوفة : والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني .

وقال عبد الله بن مطيع العدوي - رضي الله عنه - :
إني فداك وأبي وأمي ؛ فأمتعنا بنفسك ولا
تسر إلى العراق , فوالله لئن قتلك هؤلاء القوم ليتخذونا عبيداً وخولاً .
وقال ابن عمر - رضي الله عنهما - له ولابن الزبير - رضي الله عنهم - أجمعين
:
أذكركما الله إلاّ رجعتما ولا تفرقا بين جماعةالمسلمين .

وكان يقول
:
غلبَنَا
الحسين بن علي - رضي الله عنهما - بالخروج ولعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرة , فرأى من الفتنة وخذلان الناس لهما ما كان ينبغي لـه أن يتحرّك ما عاش , وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس , فإن الجماعة خير .

وقال لـه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه
- :
اتق الله والزم بيتك ولا تخرج على إمامك
.

وقال أبو واقد الليثي - رضي الله عنه
- :
بلغني خروج الحسين بن علي - رضي الله عنهما - فأدركته بملل
, فناشدته بالله ألاّ يخرج , فإنه يخرج في غير وجه خروج , إنما خرج يقتل نفسه , فقال : لا أرجع .

وقال جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما
- :
كلمت حسيناً - رضي الله عنه - فقلت : اتق الله ولا تضرب الناس بعضهم
ببعض , فوالله ما حمدتم ما صنعتم , فعصاني .
وكتب إليه المسور بن مخرمة
- رضي الله عنهما - :
إيّاك أن تغترّ بكتب أهل العراق
.


الوجهالثالث :

أن الخروج على الحجاج ليس سببه الفسق !
بل كان بدافع التكفير - عند من رأوا الخروج عليه
- .
قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 433 ، تحت الحديث
رقم : 4748 ) :
« قيامهم على الحجاج ليس بمجرد الفسق ؛ بل لما
غيّر من الشرع وظاهر الكفر » انتهى









قديم 2011-03-12, 15:27   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=حنين موحد;5265729]ننتظر منك أن تثبتي لنا سند القصة ؟ وفي أي كتاب رويت؟
أرجو ألا تجديها في الكتاب الرافضي مروج الذهب فقط ؟

قال ابن عباس توشك أن تقع عليكم حجارة من السماء : أقول لكم قال رسول الله وتقولون لي قال أبو بكر وقال عمر
واعلمي أن فعل الصحابي متى خالف الدليل فلا يعتبر حجة مهما كان

ونرجو أن لا تكفرو لنا حكام المسلمين كما فعل وجدي غنيم بتكفيره لحسني مبارك

ألا ترى يااخي انك تدافع عنهم بقوة اكثر من ذلك الا تظن انك انت الملتزم بشرع الله في كل شئ وهم الشر كله والفساد كله تساوي نفسك بيهم اين اذا من قال عنهم الله وذكرهم العلماء يكفي هذا حتى ولو فرضنا انا لا يجوز الخروج على الحاكم لا ينبغي ان نتكلم ونقول ما جاء به بعض العلماء ما بين مايؤد ومعارض في هذه الحالة السكوت احسن من ان اقول فيهم كلمة لينفظو ريشهم كاطواوبس .

أنا اقول حينما كانو في الحكم هؤلاء الطواغيت وما فعلوه من تبديل وشرع الله واستهزاء والىن طبعا باب التوبة مفتوحة سيتوبون عن ماإقترفوه وعلمهم عند الله لكن اتكلم عن شرع الله المفقود وعن الطواغيت الذي ذكرهم الله اين هم يا اخي حنين موحد اين هم هؤلاء الطواغيت .

قال ابن عباس توشك أن تقع عليكم حجارة من السماء : أقول لكم قال رسول الله وتقولون لي قال أبو بكر وقال عمر

آه يا اخي لو يعلمو جميعنا ما معنى هذا الكلام وليس انا فقط توجهه لي شرحه سهل تاوله لاي كان لكن شرحه الحقيقي تعلمه يا حنين موحد جيدا

ويكفى أن أذكر هنا مقولة عبد الله بن عباس عندما اختلف مع بعض الصحابة حول مسألة فقالوا: (ولكن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما يخالفونك فيما تذهب إليه)، فقال عبد الله: (يا قوم توشك أن تقع عليكم حجارة من السماء، أقول لكم؛ قال الله وقال رسوله، وتقولون؛ قال أبو بكر وقال عمر).

يقول هذا عبد الله في حق أعظم عظماء الإسلام إذا خالفوا الكتاب والسنة فما بالكم بمن هو دونهم، ورأى ترجمان القرآن؛ أن مخالف الكتاب والسنة حتى ولو عدل عنها لأقوال الأئمة العظام موجب لأن يفعل الله بهم كما فعل بقوم لوط بإنزال الحجارة عليهم من السماء، أو مثل ما فعل بأبرهة وجيشه عندما جاء ليهدم الكعبةولقد بحث من العلماء في قول الصحابي، هل يعتبر حجة أم لا.

وإليك ملخصه:

1) اتفق العلماء على أن قولَ الصحابي حجةٌ فيما لا مجال فيه للاجتهاد، كأمور القيامة والتوحيد والعبادات، ويعتبر في حكم الحديث المرفوع.

2) وقول الصحابي إذا لم يوجد له مخالف من الصحابة بعد انتشاره يكون بمنزلة الإجماع السكوتي - عند من يقول به - حجة لازمة على المسلمين.

3) واختلف الأصوليون عند اختلاف أقوال الصحابة، على قولين؛

الأول: وهو قول أبي حنيفة يجب التزام قول واحد منهم بلا تعيين، لأن اختلافهم على قولين إجماع بأنه لا ثالث في المسألة، وهذا ملزم باجتناب ما أجمعوا على نفيه.

الثاني: قول أحمد والشافعي، وهو أن قول الصحابي ليس حجة في شيء، وقد اختلف الأصحاب فيما بينهم، وترك التابعون أقوال الصحابة، إذ العبرة بالأدلة التي نقلها الصحابة لا بالآراء التي رآها الصحابة.

4) واتفقوا على رد قول الصحابي إذا خالف القرآن أو السنة.

5) وتنازع العلماء في حجية إجماع الصحابة، وبخاصة في المسائل التي لم يرد فيها نص من قرآن أو سنة، فمنهم من عده أقوى الإجماعات مثل ابن تيمية رحمه الله، ومنهم من لم يعتبره شيئاً كابن حزم رحمه الله، لأنه لا يمكن لنا العلم بآراء الصحابة جميعاً، ومن له إلمام بفتاوى كبار الصحابة كالخلفاء الأربعة رضي الله عنهم ومخالفة بعضهم لبعض في حال حياتهم وبعد موتهم، كمخالفات عمر لأبي بكر بعد موته، ومخالفات عثمان لعمر وأبي بكر، ومخالفات علي للجميع؛ يؤيد عدم سلامة الحديث المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم: (... فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ...) [رواه الترمذي واحمد].

وفيه مَن قدح فيه، لأن مداره على عبد الرحمن بن عمرو السلمي وهو مقبول، ويحيى بن أبي المطاع وهو صدوق، ومن هذا حاله عند علماء الجرح والتعديل يرد حديثه، هذا إذا ما أضفنا إليهما غيرهما ممَن ورد في سند الحديث وطعن فيه.

أما إذا قُصد المنهج الذي سار عليه الخلفاء؛ فهو مُسلّم به لأنه منهج واحد، على فرض صحة الحديث - كما قال الترمذي - هذا فيما يخص سنة الخلفاء الراشدين.

هذا رأي الأصوليين في حق الصحابة الكرام الذين عايشوا الوحي، وتعلموا على يدي أعظم معلم عرفته البشرية، فما بالكم بمن هم دونهم.

ووعى هذه الحقائق علماء السلف والخلف - ممن سار على منهج الصحابة الكرام - ووعوا أنهم بشر يجوز عليهم السهو والخطأ، لذا حذروا أتباعهم من تقليدهم تقليداً أعمى، بل كانوا يقولون لهم خذوا من حيث أخذنا.

وكان أحمد يقول: (لا تقلدني ولا تقلد مالكاً ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري، وخذ من حيث أخذوا).

بل وقد تفطن هؤلاء العمالقة إلى أنه ربما أدت مكانتهم العلمية إلى تعظيمهم، فخشوا أن يكون ذلك سبباً في اتباع ما يقولون وترك ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم.

فهذا الأمام الشافعي يقول لتلامذته: (إذا صح الحديث فهو مذهبي).
وقال أيضاً: (إذا رأيتم قولي يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم فاضربوا بقولي عرض الحائط).

وقال: (متى رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً صحيحاً فلم آخذ به، فأشهدكم أن عقلي قد ذهب).

وقريباً من هذا نقل عن كل من الأمام أبي حنيفة ومالك وأحمد وغيرهم من علماء السلف والخلف رحمهم الله.

وأنظر إلى هذه المناظرة العلمية بين الشافعي وإسحاق بن راهوية - وكان محدثاً كبيراً، وصديقاً للأمام أحمد ونظيره في العلم، وأعلم من كان وراء النهر -

قال الشافعي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وهل ترك لنا عقيل من دار)، أي لم يُبقي عقيل للنبي صلى الله عليه وسلم من الإرث شيئاً في مكة.

فقال له إسحاق: (ولكن الحسن وإبراهيم وعطاء لا يذهبون لذلك).

فقال الشافعي راداً عليه: (لو قالها غيرك لفركت أذنه، وهل لأحد مع رسول الله قول؟!).

هكذا يستنكر الإمام الشافعي على عالم كبير الاستدلال بأقوال العلماء وفي المسألة نص صريح من الآحاد من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف يكون إنكاره على مَن كانت مخالفته لما هو قطعي الثبوت والدلالة من نصوص القرآن أو السنة؟! وهذا المنهج تعلموه من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مما سبق يتبين لنا عظم خطورة مخالفة ما جاء في القرآن وما جاء في السنة المطهرة، بحجة التمسك بقول عالم من العلماء.

لذا نجد الأمام ابن القيم رحمه الله يضع كتاباً برأسه في هذه القضية أسماه "إعلام الموقعين عن رب العالمين"، فاعتبر العالم عندما يفتي في مسألة ويقول هذا حلال أو هذا حرام يوقع عن رب العالمين، أي كأن الله يقول: هذا حرام وهذا حلال، لذا ليس له أن يقول ذلك عن تقصير في الاجتهاد أو هوى أو إرضاء لأحد من الخلق، بل عليه مراعاة ضوابط وشروط شديدة حتى يقبل قوله وإلا رد عليه، ولا قبول مطلق إلا لقول الله ورسوله - الكتاب والسنة - وأما ما عداها من الأقوال فالقرآن والسنة حكم عليها، كل ذلك انطلاقاً من قوله تعالى: {ولا تقولوا لم تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون}، وغيرها مما قدمنا من الآيات.

وعليه فأي اختلاف يقع بين العلماء، فضلاً عن عوام المسلمين فمرده إلى القرآن والسنة، ومن خلالهما نعلم المصيب من المخطئ، والضال من المهتدي، والمصلح من المفسد... وقد أوضح العلماء ذلك غاية الوضوح.


فقال مجاهد والحكم بن عيينة والإمام مالك وغيرهم: (ليس أحد من خلق الله إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم).

وقبل بيان خطورة زلة العلماء في دين الله أود أن أقدم بمقدمات أصولية تنير للمسلمين بعض الحقائق التي تنجيهم من الانحراف.
وأول هذه القضايا:

أنه لا يحق للمقلد أن يأخذ ما يشاء ويدع ما يشاء من أقوال العلماء اتباعاً لهواه ورغباته، لأن ذلك يؤدي إلى اتباع رخص العلماء من غير دليل شرعي.

وقد قال ابن حزم رحمه الله: (الإجماع على أن ذلك فسق لا يحل).

وقال الإمام الشاطبي معلقاً على قول ابن حزم ومؤيداً له: (وأيضاً فإنه مؤد إلى إسقاط التكاليف في كل مسالة مختلف فيها).

لأن المسلم إذا تتبع أقوال العلماء في المسألة الواحدة، ووجد من يجيزها ومن يحرمها، ثم اتبع فيها ما وافق هواه، فإنه لا يبقى له دين فإن الهوى يدعو إلى التخلص من التكاليف أو اتباع ما يخدم المصالح الذاتية والآنية العاجلة.

لذا قال سليمان التميمي: (إذا أخذت رخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله).

علق عليه الإمام ابن عبد البر: (هذا إجماع لا أعلم فيه خلافاً).


وثانيها:

إن الاجتهاد في الشرع لا يحق لأحد الإقدام عليه إلا إذا توفرت فيه شروط الاجتهاد، مع أخذنا بتجزء الاجتهاد - أي أنه من استكمل الشروط في مسألة واحدة جاز له الاجتهاد فيها - وهذا لا ينطبق على غالب حاملي الشهادة الجامعية الثالثة - الدكتوراه - في الشريعة الإسلامية لأن غالبهم حاطبي ليل، فضلاً عمن لم يحصل ما حصلوه من حملة الشهادة الجامعية الأولى - الليسانس - أو الثانية - الماجستير - فكيف يحق الاجتهاد لمن لم يدرس العلوم الإسلامية دراسة منهجية ولو لشهر واحد على يد عالم؟ كما هو الحال في غالب دعاة وخطباء كل العالم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ولم نذكر الدارسين على يد العلماء في المساجد لندرة ذلك في زماننا، ولتعصب كثير منهم - إن وجدوا - لمشايخهم وانغلاقهم، وعدم معرفتهم ما يجري حولهم.

بعد أن تقرر هذا؛ فإنه ليس كل ما يصدر عن عالم يكون شرعاً جائز الاتباع فضلاً عن وجوبه، وخص العلماء؛ زلات العلماء بالبحث وبيان خطورتها، لأنه ربما أدت مكانتهم العلمية إلى اغترار الناس بهم، وبخاصة أتباع الأهواء والشهوات منهم، فقد نبه علماء الأصول وغيرهم، في باب الاجتهاد، والمفتي والمستفتي، على خطورة مخالفة الكتاب والسنة.

فهذا الأمام الأصولي البارع الإمام الشاطبي في كتابه البديع "الموافقات" يقول عما نحن بصدده: (وحكم هذا القسم معلوم رده في كلام الأصوليين إن كان الخطأ أمر جزئي).

علق عليه دراز بقوله: (فينقض حكم الحاكم فيه إذا كان صادم إجماعاً أو نصاً قاطعاً أو قياساً جلياً أو قواعد الشريعة، ويبطل أثر الفتوى أيضاً إن لم يكن حكم حاكم بل إفتاء).

ويتابع الشاطبي رحمه الله فيقول: (كتحريم الحلال وتحليل الحرام مصادمة لقاطع كحل... الربا وكتحريم الطيبات من الرزق وهكذا).

وهناك نصوص كثيرة عن الصحابة تبين خطر زلة العالم؛

فعن عمر رضي الله عنه قال: (ثلاث يهدمن الإسلام؛ زلة العالم، وجدل المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين) [رواه الدارمي بسند صحيح].

وكان معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول: (وإياكم وزيغة الحكيم فإن الشيطان قد يتكلم على لسان الحكيم بكلمة الضلالة، وقد يقول المنافق الحق، فتلقوا الحق عمن جاء به، فإن على الحق نوراً)، قالوا: وكيف زيغة الحكيم؟ قال: (هي كلمة تروعكم وتنكرنها، وتقولون؛ ما هذا؟ فاحذروا زيغته...).

وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنه: (ويلٌ للأتباع من عثرات العلماء)، قيل له: كيف ذلك؟ قال: (يقول برأيه، ثم يجد من هو أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منه فيترك قوله، ثم يمضي الأتباع).

.

قال الشاطبي معلقاً على كلام الغزالي: (وهكذا الحكم في زلته في الفتيا من باب أولى).

بعد هذا يا ترى فما موقف المسلم من زلة العالم؟

قال الشاطبي: (إن زلة العالم لا يصح اعتمادها من جهة ولا الأخذ بها تقليداً له، وذلك لأنها موضوعة على المخالفة للشرع ولذلك عدت زلة...).

ثم قال: (... فإذا كان بيّناً ظاهراً أن قول القائل مخالف للقرآن والسنة لم يصح الاعتداد به ولا البناء عليه، ولأجل هذا يُنقض قضاء القاضي إذا خالف النص أو الإجماع...).

وعمق هذا الفهم بقوله: (ولا يصح اعتمادها - فتواه أو زلته - خلافاً في المسائل الشرعية، لأنها لم تصدر في الحقيقة عن اجتهاد، ولا هي من مسائل الاجتهاد، وإن حصل من صاحبها اجتهاد فهو لم يصادف محلاً، فصارت في نسبتها للشرع كأقوال غير المجتهد. وإنما يعد في الخلاف الأقوال الصادرة عن أدلة معتبرة في الشريعة كانت مما يقوي أو يضعف...).

يبقى كيف يعرف عوام الناس أن العالم زل في فتواه حتى يتحاشوا زلته؟ قد أبان لنا المخرج سلفنا الصالح - ولله الحمد -
أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: (إن مما أخشى عليكم زلة العالم، أو جدال المنافق بالقرآن، والقرآن حقٌ، وعلى القرآن منار كمنار السبيل).

أبان لنا بذلك - واتبعه عليه الشاطبي، ومن قبله الإمام ابن القيم في إعلامه وغيرهم من العلماء -؛ بأن الذي يقرأ القرآن، ويرى فيه النصوص الواضحة المعاني والقطعية في دلالتها على الأحكام يفهما العالم، وغير العالم على السواء ثم يأتي عالم ويقول بخلاف ما جاء فيها يُعرف أن كلام ذلك العالم من زلاته، وقل كذلك في مخالفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم.










قديم 2011-03-12, 15:37   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

من هم الطواغيت ؟ أهم الحكام ؟

وما معنى كلمة طاغوت ....

و الأفضل لك أن تزيني كلامك بكلام العلماء

و هل حاكمنا كافر أم مسلم عندك ؟
.










قديم 2011-03-12, 16:03   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ومن قال أنه يجوز الخروج على الحاكم الذي لم يغير ولم يبدل

الذي يحكم بشرع الله ولا يوالي أعداء الله ولا يعطل الجهاد

ولا يشيع الفاحشة بالمجتمع ولا يسعى بالفساد في الأرض

ولا ينشر الرذيلة في المجتمع وبيوت الدعارة ولا تبث قنواته

أفلام الجنس لتدخل بيوت المسلمين فتفسدهم ولا يباع الخمر علنا

ولا ينكر فيه على المنكر للمنكر ولا يسجن فيه الآمر بالمعروف الناه هم المنكر

ولا ينهب أموالهم وأموال الدولة ولا يرتشي ولا يسفك الدماء المصانة

ويذهب إلى أوروبا وأمريكا ليشتري بها قصورا ومحلات تجارية وشعبه جائع عريان


أنت تغرد خارج السرب

هذا الحاكم من خرج عليه وجب قتاله

ونحن عندما نستدل عليكم بخروج الحسين وابن الزبير وغيرهم رضي الله عن الجميع ليس من أجل الاستشهاد على جواز الخروج
على الحاكم التي كانت صفاته كصفات من خرج عليه هؤلاء الأئمة

لأنه لو كان واحد عندنا مثله لملكنا الأرض وعشنا بكرامة وعزة
ولضحينا بدمائنا وأموالنا وأهلينا في سبيل بقائه في الوقت الذي
خرج عليه هؤلاء الصحابة وغيرهم من التابعين

لكن حجتنا عليكم وصف من خرج على الحكام بأنهم خوارج
فكانت بيننا وبينكم هذه المفارقة

فإن كان الحسين وابن الزبير قد خرجوا على هؤلاء ولم يكونوا خوارج فكيف يصح لكم وصف من أراد الخروج على من لا يكون
من حكام اليوم قدر أنملة من حكام الأمس

والأمر الآخر أن الأمة فرقت بين قتال الخوارج وبين من يخرج على الحاكم

ففي الوقت الذي كان فيه الأمراء آنذاك يقاتلون من يخرج عليهم
كان في الوقت نفسه طائفة الخوارج موجودة وتقاتل الحاكم
ولم يلحق أحد من علماء الأمة من خرج من هؤلاء على الأمراء
بأن الحقه بالخوارج


اذا حكمتم بين الناس أن تحكموا العدل ) النساء

و هذه الرؤية القرآنية التى تقرن الحكم بالمرجعية الاسلامية و بالعدل و الكفاءة و الشورى و الرقابة المتبادلة بين الحاكم و المحكوم ، هى نفسها الرؤية النبوية الشريفة و لا أدرى كيف تسقط أحاديث لصالح أحاديث فى ذات الموضوع و اذا وضعت معا جميعا أمكننا أن نفهم الموقف الاسلامى بصورة متكاملة و نضع كل حديث فى مكانه الصحيح بين العام و الخاص أو بين هذا المستوى أو ذاك .. الخ
الذين يروجون لأكذوبة الطاعة العمياء للحاكم الظالم تحت بند عدم الخروج خوف من احداث فتنة لماذا يخفون عشرات الأحاديث :
· (السمع و الطاعة على المرء المسلم فيما أحب و كره ما لم يؤمر بمعصية فاذا أمر بمعصية فلا سمع و لا طاعة) البخارى – مسلم – أبو داود – النسائى – ابن ماجه
· (لا طاعة فى معصية انما الطاعة فى المعروف) مسلم – أبو داود – النسائى
· (لا طاعة لمن عصى الله)
· (لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق)
· (لا طاعة لمن لم يطع الله )
· (من أمركم من الولاة بمعصية الخالق فلا تطيعوه) كنز العمال
· (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده .. الى آخر الحديث) مسلم-الترمزى – أبو داود – ابن ماجه
· "ثم انها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون و يفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن و من جاهدهم بلسانه فهو مؤمن و من جاهدهم بقلبه فهو مؤمن و ليس وراء ذلك حبة خردل من الايمان) مسلم
· "أفضل الجهاد كلمة حق عن سلطان جائر" أبو داود – الترمزى – النسائى – ابن ماجه
· "ان الناس اذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه" أبو داود – الترمزى
· "انه سيكون بعدى أمراء من صدقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس منى و لست منه " النسائى
سيكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم يحدثونكم فيكذبونكم و يعملون فيسيئون العمل لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم و تصدقوا كذبهم فأعطوهم الحق مارضوا فاذا تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد". كنز العمال عن الطبرانى و مسند أحمد
· "من أرضى سلطانا بما يسخط ربه خرج عن دين الله" .
· "خير الشهداء حمزة و رجل قام الى إمام جائر فأمره و نهاه فقتله"
و هكذا نجد هذه السلسلة من الأحاديث ( و هناك كثير غيرها يسير فى نفس الاتجاه) .. تتساوق و تتناغم مع الآيات القرآنية لترسم لوحة جميلة موحدة .. ان الاسلام يضع ضوابط عامة للحكم و المجتمع قائمة على الحرية و الشورى و العدل و حرية التعبير و حرية النقد و الانتقاد ( الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر تحدد كفريضة لكل مسلم و مسلمة ) ، و تجعل الحاكم يتم اختياره بالشورى و استمراره بالشورى و خلعه الشورى .
بل ان بعض العلماء الثقاة استخدموا تعبير (أجمع العلماء) على أن الحاكم وكيل للأمة هى التى تعينه و تخلعه و هذا دليل على اسقاط الآراء المرجوحة الأخرى. و هذا يعنى أن هذه الآراء المرجوحة اذا أخذ بها لأصبحنا أمام دين جديد تماما غير الدين الذى أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم . فيكون المسلمون مجرد مجموعة من الأذلاء و النعاج يسوقهم الحاكم كما يريد و لا يملكون له شيئا. حتى قال أحدهم و كأنه يقول بديهية (ان رسولنا الكريم كان بعيد النظر عندما رأى عدم الخروج على الحاكم الظالم) !!










قديم 2011-03-12, 16:07   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=أبو عمار;5266539]من هم الطواغيت ؟ أهم الحكام ؟

وما معنى كلمة طاغوت ....

و الأفضل لك أن تزيني كلامك بكلام العلماء

و هل حاكمنا كافر أم مسلم عندك ؟

يا اخي من افضل ان تزين لهجتك معي .
أترك لك هذا السؤال لانني قلت كل ماعندي والله

أترا حكامك وطواغيتنا يمتعوننا بالعدل والشرع والخير ونحن نجحده

وهل ازين كلامي بكلامك المنمق عن العلماء الذي جاءوا وفق هواك أم آخذ من كل الاقوال العلماء الآخرين دون تمييز.










قديم 2011-03-12, 16:11   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=جواهر نقية;5266943]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
من هم الطواغيت ؟ أهم الحكام ؟

وما معنى كلمة طاغوت ....

و الأفضل لك أن تزيني كلامك بكلام العلماء

و هل حاكمنا كافر أم مسلم عندك ؟

يا اخي من افضل ان تزين لهجتك معي .
أترك لك هذا السؤال لانني قلت كل ماعندي والله

أترا حكامك وطواغيتنا يمتعوننا بالعدل والشرع والخير ونحن نجحده

وهل ازين كلامي بكلامك المنمق عن العلماء الذي جاءوا وفق هواك أم آخذ من كل الاقوال العلماء الآخرين دون تمييز.
طيب ! أعتذر على كل حال على سوء أدبي معك ـ إن وجد ـ

ولكن لم تجيبي عن أسئلتي ؟

ما معنى كلمة طاغوت ؟

لأني رأيت الكثير يستعلمها و الظاهر أنهم لا يعلمون معناها !









قديم 2011-03-12, 16:15   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر نقية مشاهدة المشاركة
ومن قال أنه يجوز الخروج على الحاكم الذي لم يغير ولم يبدل

الذي يحكم بشرع الله ولا يوالي أعداء الله ولا يعطل الجهاد

ولا يشيع الفاحشة بالمجتمع ولا يسعى بالفساد في الأرض

ولا ينشر الرذيلة في المجتمع وبيوت الدعارة ولا تبث قنواته

أفلام الجنس لتدخل بيوت المسلمين فتفسدهم ولا يباع الخمر علنا

ولا ينكر فيه على المنكر للمنكر ولا يسجن فيه الآمر بالمعروف الناه هم المنكر

ولا ينهب أموالهم وأموال الدولة ولا يرتشي ولا يسفك الدماء المصانة

ويذهب إلى أوروبا وأمريكا ليشتري بها قصورا ومحلات تجارية وشعبه جائع عريان


أنت تغرد خارج السرب

هذا الحاكم من خرج عليه وجب قتاله

ونحن عندما نستدل عليكم بخروج الحسين وابن الزبير وغيرهم رضي الله عن الجميع ليس من أجل الاستشهاد على جواز الخروج
على الحاكم التي كانت صفاته كصفات من خرج عليه هؤلاء الأئمة

لأنه لو كان واحد عندنا مثله لملكنا الأرض وعشنا بكرامة وعزة
ولضحينا بدمائنا وأموالنا وأهلينا في سبيل بقائه في الوقت الذي
خرج عليه هؤلاء الصحابة وغيرهم من التابعين

لكن حجتنا عليكم وصف من خرج على الحكام بأنهم خوارج
فكانت بيننا وبينكم هذه المفارقة

فإن كان الحسين وابن الزبير قد خرجوا على هؤلاء ولم يكونوا خوارج فكيف يصح لكم وصف من أراد الخروج على من لا يكون
من حكام اليوم قدر أنملة من حكام الأمس

والأمر الآخر أن الأمة فرقت بين قتال الخوارج وبين من يخرج على الحاكم

ففي الوقت الذي كان فيه الأمراء آنذاك يقاتلون من يخرج عليهم
كان في الوقت نفسه طائفة الخوارج موجودة وتقاتل الحاكم
ولم يلحق أحد من علماء الأمة من خرج من هؤلاء على الأمراء
بأن الحقه بالخوارج


اذا حكمتم بين الناس أن تحكموا العدل ) النساء

و هذه الرؤية القرآنية التى تقرن الحكم بالمرجعية الاسلامية و بالعدل و الكفاءة و الشورى و الرقابة المتبادلة بين الحاكم و المحكوم ، هى نفسها الرؤية النبوية الشريفة و لا أدرى كيف تسقط أحاديث لصالح أحاديث فى ذات الموضوع و اذا وضعت معا جميعا أمكننا أن نفهم الموقف الاسلامى بصورة متكاملة و نضع كل حديث فى مكانه الصحيح بين العام و الخاص أو بين هذا المستوى أو ذاك .. الخ
الذين يروجون لأكذوبة الطاعة العمياء للحاكم الظالم تحت بند عدم الخروج خوف من احداث فتنة لماذا يخفون عشرات الأحاديث :
· (السمع و الطاعة على المرء المسلم فيما أحب و كره ما لم يؤمر بمعصية فاذا أمر بمعصية فلا سمع و لا طاعة) البخارى – مسلم – أبو داود – النسائى – ابن ماجه
· (لا طاعة فى معصية انما الطاعة فى المعروف) مسلم – أبو داود – النسائى
· (لا طاعة لمن عصى الله)
· (لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق)
· (لا طاعة لمن لم يطع الله )
· (من أمركم من الولاة بمعصية الخالق فلا تطيعوه) كنز العمال
· (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده .. الى آخر الحديث) مسلم-الترمزى – أبو داود – ابن ماجه
· "ثم انها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون و يفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن و من جاهدهم بلسانه فهو مؤمن و من جاهدهم بقلبه فهو مؤمن و ليس وراء ذلك حبة خردل من الايمان) مسلم
· "أفضل الجهاد كلمة حق عن سلطان جائر" أبو داود – الترمزى – النسائى – ابن ماجه
· "ان الناس اذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه" أبو داود – الترمزى
· "انه سيكون بعدى أمراء من صدقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس منى و لست منه " النسائى
سيكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم يحدثونكم فيكذبونكم و يعملون فيسيئون العمل لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم و تصدقوا كذبهم فأعطوهم الحق مارضوا فاذا تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد". كنز العمال عن الطبرانى و مسند أحمد
· "من أرضى سلطانا بما يسخط ربه خرج عن دين الله" .
· "خير الشهداء حمزة و رجل قام الى إمام جائر فأمره و نهاه فقتله"
و هكذا نجد هذه السلسلة من الأحاديث ( و هناك كثير غيرها يسير فى نفس الاتجاه) .. تتساوق و تتناغم مع الآيات القرآنية لترسم لوحة جميلة موحدة .. ان الاسلام يضع ضوابط عامة للحكم و المجتمع قائمة على الحرية و الشورى و العدل و حرية التعبير و حرية النقد و الانتقاد ( الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر تحدد كفريضة لكل مسلم و مسلمة ) ، و تجعل الحاكم يتم اختياره بالشورى و استمراره بالشورى و خلعه الشورى .
بل ان بعض العلماء الثقاة استخدموا تعبير (أجمع العلماء) على أن الحاكم وكيل للأمة هى التى تعينه و تخلعه و هذا دليل على اسقاط الآراء المرجوحة الأخرى. و هذا يعنى أن هذه الآراء المرجوحة اذا أخذ بها لأصبحنا أمام دين جديد تماما غير الدين الذى أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم . فيكون المسلمون مجرد مجموعة من الأذلاء و النعاج يسوقهم الحاكم كما يريد و لا يملكون له شيئا. حتى قال أحدهم و كأنه يقول بديهية (ان رسولنا الكريم كان بعيد النظر عندما رأى عدم الخروج على الحاكم الظالم) !!
" كفر الحاكم لا يلزم منه جواز الخروج عليه"

وذلك أن لجواز الخروج على الحاكم خمسة شروط :
1 وقوعه في الكفر البواح الذي عندنا من الله فيه برهان .
2. إقامة الحجة عليه .
3. القدرة على إزالته .
4. القدرة على تنصيب مسلم مكانه .
5. ألاّ يترتب على هذا الخروج مفسدة على المسلمين أعظم من مفسدة بقائه .

قال

ابن تيمية رحمه الله

: « فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف , أو في وقت هو فيه مستضعف ؛ فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين . وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين , وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون » ( الصارم المسلول 2/413 ) .

وقال ابن باز رحمه الله : « إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا . أو كان الخروج يسبب شراً أكثر : فليس لهم الخروج ؛ رعاية للمصالح العامة . والقاعدة الشرعية المجْمَع عليها أنه ( لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ) ؛ بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه . أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين . فإذا كانت هذه الطائفة – التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً
بواحاً – عندها قدرة تزيله بها وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان : فلا بأس , أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحقّ الاغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم فهذا لا يجوز » ( الفتاوى 8/203 ) .

وقال ابن عثيمين رحمه الله عن الخروج على الحاكم الكافر : « إن كنا قادرين على إزالته فحينئذ نخرج , وإذا كنا غير قادرين فلا نخرج ؛ لأن جميع الواجبات الشرعية مشروطة بالقدرة والاستطاعة . ثم إذا خرجنا فقد يترتب على خروجنا مفسدة أكبر وأعظم مما
لو بقي هذا الرجل على ما هو عليه . لأننا [ لو ] خرجنا ثم ظهرت العزة له ؛ صرنا أذلة أكثر وتمادى في طغيانه وكفره أكثر » ( الباب المفتوح 3/126 ، لقاء 51 ، سؤال 1222 ) .

* وعليه : فما قرره أهل العلم مِن الكفر الأكبر ، ووقع فيه الحاكم ؛ فإنه لا يلزم منه جواز الخروج عليه ولو أقيمت عليه الحجة ، بل لا بد من النظر في الشروط الأخرى المبيحة للخروج . اهـــ ..
رسالة الحكم بغير ما أنزل الله مناقشة تأصيلية علمية هادئة للشيخ بندر العتيبي ..


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::
سئل العلامة صالح الفوزان حفظه الله سؤالا نصه:
هناك من يسوّغُ للشّباب الخروج على الحكومات دون الضّوابط الشّرعيّة؛ ما هو منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم وغير المسلم؟

فأجاب

الحمد لله :
منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم السَّمعُ والطّاعة؛ يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء: 59.]. والنبي صلى الله عليه وسلم كما مرَّ في الحديث يقول: "أوصيكم بتقوى الله والسّمع والطّاعة، وإن تأمّر عبدٌ؛ فإنّه مَن يَعِش منكم؛ فسوف يرى اختلافًا كثيرًا؛ فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين من بعدي" [تقدم تخريجه صفحة: (356).]؛ هذا الحديث يوافق الآية تمامًا. ويقول صلى الله عليه وسلم: "مَن أطاع الأميرَ؛ فقد أطاعني، ومَن عصى الأمير؛ فقد عصاني" [رواه البخاري في "صحيحه" (4/7-8).]... إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في الحثِّ على السّمع والطّاعة، ويقول صلى الله عليه وسلم: "اسمع وأطِع، وإن أُخِذ مالُك، وضُرِبَ ظهرُك" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (3/1476) من حديث حذيفة رضي الله عنه بلفظ قريب من هذا.].

فوليُّ أمر المسلمين يجب طاعته في طاعة الله، فإن أمر بمعصيةٍ؛ فلا يطاع في هذا الأمر (يعني: في أمر المعصية)، لكنّه يُطاع في غير ذلك من أمور الطّاعة.

وأمّا التعامل مع الحاكم الكافر؛ فهذا يختلف باختلاف الأحوال: فإن كان في المسلمين قوَّةٌ، وفيهم استطاعة لمقاتلته وتنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم؛ فإنه يجب عليهم ذلك، وهذا من الجهاد في سبيل الله. أمّا إذا كانوا لا يستطيعون إزالته؛ فلا يجوز لهم أن يَتَحَرَّشوا بالظَّلمة الكفرة؛ لأنَّ هذا يعود على المسلمين بالضَّرر والإبادة، والنبي صلى الله عليه وسلم عاش في مكة ثلاثة عشرة سنة بعد البعثة، والولاية للكفَّار، ومع من أسلم من أصحابه، ولم يُنازلوا الكفَّار، بل كانوا منهيِّين عن قتال الكفَّار في هذه الحقبة، ولم يُؤمَر بالقتال إلا بعدما هاجر صلى الله عليه وسلم وصار له دولةٌ وجماعةٌ يستطيع بهم أن يُقاتل الكفَّار.
هذا هو منهج الإسلام: إذا كان المسلمون تحت ولايةٍ كافرةٍ ولا يستطيعون إزالتها؛ فإنّهم يتمسَّكون بإسلامهم وبعقيدتهم، ويدعون إلى الله، ولكن لا يخاطرون بأنفسهم ويغامرون في مجابهة الكفّار؛ لأنّ ذلك يعود عليهم بالإبادة والقضاء على الدّعوة، أمّا إذا كان لهم قوّةٌ يستطيعون بها الجهاد؛ فإنّهم يجاهدون في سبيل الله على الضّوابط المعروفة.(رقم الفتوى: 15872)...









قديم 2011-03-12, 17:07   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
قلب متعلق با لله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية قلب متعلق با لله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2011-03-12, 19:06   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=أبو عمار;5266993]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر نقية مشاهدة المشاركة

طيب ! أعتذر على كل حال على سوء أدبي معك ـ إن وجد ـ

ولكن لم تجيبي عن أسئلتي ؟

ما معنى كلمة طاغوت ؟


لأني رأيت الكثير يستعلمها و الظاهر أنهم لا يعلمون معناها !
طيب! تريد ان تثبت أدبك ..
ولكن أجيبك على سؤالك بسؤال اين هم الطواغيت الذي ذكرهم الله ؟أتحفنا واسمعنا ..يا من تعلم معناها !.









قديم 2011-03-12, 19:46   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=أبو عمار;5266993][quote=جواهر نقية;5266943]

=أبو عمار;5267038]" كفر الحاكم لا يلزم منه جواز الخروج عليه"

وذلك أن لجواز الخروج على الحاكم خمسة شروط :
1 وقوعه في الكفر البواح الذي عندنا من الله فيه برهان .


الحاكم الذي أفقر شعبه ونهب خيراته.


الحاكم الذي سرق أموال شعبه هو وعصابته واقترب رصيده من مئات المليارات من الدولارات؟الحاكم الذي ترك المنكرات في طول البلاد وعرضها??


الحاكم الذي أشاع الفاحشة في كل البلاد .

الحاكم الذي يدوس حتى على الدستور الذي اخترعه اسياده فرنسيين ر ويخالفه .
الحاكم الذي يمتهن كرامة الشعب ويسحق المواطنين .
الحاكم الذي سلم البلاد للفساد والمفسدين .
الحاكم الذي ظلم الأمة وزاد الغمة ، وجعل الظلم منهجه في الأمة .
الحاكم الذي نهى عن المعروف وأمر بالمنكر .
الحاكم الذي أشاع القتل والقتال وسفك الدماء ..
الحاكم الذي يبيع شعبه لليهود والأمريكانالحاكم الذي يبيع الغاز لليهود بأقل من ثلث ما يبيعه لشعبهالحاكم الذي فرض حصارا على المسلمين في غزة ليقتلهم اليهود؟(معبر رفح)الحاكم الذي يعتقل ويسجن كل شريف من المعارضين له ولا يتورع عن قتلهم في السجن بعد تعذيبهم عذابا لم يعذبه أحد من العالمين








2. إقامة الحجة عليه



ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } [المائدة : 45].


2) {




فاحكم بينهم بما أنزل الله} [المائدة : 48].


3) {




فلا وربك لا يُؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم} [النساء : 65].


4) {




واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} [الجاثية : 18].


5) {




أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حُكماً} [المائدة : 50].


6إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} [النساء : 105].


) { اليس هذه حجة قاطعة .نلزمهم بها.







3. القدرة على إزالته .
قوله تعالى : { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون } . يعني في ما مضى من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم الى غاية الحروب
معيار القوة الحقيقي هو الايمان بالله وبالقضية التي يحارب من اجلها تكمن بقوووووووة الإيمان ... إن تنصروا الله ينصركم . ..(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله)....؟؟ واليوم اثبتوا هؤلاء الطغاة انهم وكلابهم انهم كرتون ..حتى وإن قتلوا ..وكأن فب وقت سلمهم لم يكونو يقتلوا ويبطشوا انظر الى سجونهم وكلابهم الذي تخطف وتكمم يوميا عباد الله ما خرجوا إلا بعد ما ذاقو وشبعو ذل ومهانة فما بالك بالملتزم وكيف يحقر ويذل يوميا سواء من الحاكم أو العلمانيون الملاحدة ودعاة دين الغرب الديموقراطية.


4. القدرة على تنصيب مسلم مكانه .

يعني خلت البلاد من عباد الصالحين لم يبقى غير هؤلاء المستبدين لا نستبق الاحداث فالنتخلص من الفساد والظلمة اولا .
5. ألاّ يترتب على هذا الخروج مفسدة على المسلمين أعظم من مفسدة بقائه .
مفسدة عظيمة يعني حتى سمنوهم بزاف من تنين كان اجرب بدأيسمن ويسمن ويكبر كما حمامة التي وجدت بيضة ملقاة على الارض حملتها ووضعتها في عشها مع بيضها وعند فقسها كانت تطعمه ولا تنظر الى إختلاف شكله كان الحنان يغمرها معهم وعندما كبر الكائن الحي مع الفراخ وعرف طبعه وغريزته تجبر وتكبر وتعالى كيف لثعبان عظيم يعيش مع فراخ صعيفة أكلهم وانتظر الام المفروضة والتهمها .

يا سعدك وبخت الشعب بيك في دنيا يا حاكم ولا طاغية ولا ظالم ولا فاسق .









قديم 2011-03-12, 22:26   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر نقية مشاهدة المشاركة
استغرب ممن يقدسون كلام العلماء وبعضه كلام غير منطقي...............................

يطل علينا البعض بين الفينةوالاخرى بامورغربية واكبرطامةمشاركته الذي تحدث فيهاعن تحريم الخروج على الحكام وطبقهاعلى الحكام الحاليين ولاادري اي قياس هذا,بل اخذيستميت في الدفاع عن هؤلاءالحكام ويحرم الخروج عليهم وكانهم الخلفاءالراشدين













لا حول و لا قوّة إلا بالله ..
لو كان الدين بالرأي لكان مسح أسفل الخفّ أولى من أعلاه ..

إن الذي حرّم الظلم و الفسق على الحكام نفسه الذي حرّم الخروج عليهم ..









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الاكل, الشرع, نفرق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc