الامم المتحدة ومنتدى العظام الإسلامية un bone forum islamique - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة > أرشيف قسم الكتاب و السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الامم المتحدة ومنتدى العظام الإسلامية un bone forum islamique

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-29, 22:03   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم :


معلومات قيمة عنالقرآن :
1. في القرآن الكريم "114" سورة، و(6236) آية في "30" جزءاً ينقسم كل منها إلى "4" أجزاء يسمى كل جزء منهابـ"الحزب"، وبذلك يضم القرآن الكريم "120" حزباً.
2. عدد النقاط في القرآنالكريم "1015030" نقطة- تقريباً- أما حروفه فيبلغ عددها "323670" تكوّن بمجموعها"77934" كلمة قرآنية.
3. كل سورة تتكون من جمل أو مقاطع يسمى كل منه آية.
4. سور القرآن الكريم "87" منها مكية و"27" منها مدنية.
5. كل السور تبدأبالبسملة سوى سورة "التوبة" المباركة، وسورة النمل المباركة فيها بسملتان.
6. سبع سور من القرآن الكريم تحمل أسماء سبعة أنبياء، وهي سورة(يونس/ هود / يوسف/ إبراهيم/ محمد/ نوح).
7. أطول السور سورة البقرة المباركة بـ"286" آيةوأقصرها سورة الكوثر بـ"3" آيات..
8. سورة التوحيد (الإخلاص) هي السورة الوحيدةالتي تحتوي على كسرة واحدة، هذا بغير البسملة.
9. سورة الحمد المباركة : هيأول سورة فيما سورة الناس آخر سورة، وفقاً للترتيب المعروف في المصاحف الشريفة،لا وفقاً لنزول السّور.... ففي هذه الحالة ستكون العلق أول السور النازلة على صدرنبينا محمد"e" ، فيما كانت سورة النصر أخرها.
10. لفظ الجلالة "الله" جل وعلا،ورد في القرآن الكريم "2707" مرات، "980" في حالة الرفع و"592" في حالة النصبو"1135" في حالة الجر.
11. كلمة "وليتلطّف" تتوسط كلمة القرآن الكريم ، وحرف "التاء" فيها يتوسط حروفه.
12. لكل سورة في القرآن الكريم اسم خاص بها، ولبعضالسور أكثر من اسم حتى أن سورة "الحمد" المباركة لها أكثر من "20" اسماً منها : الفاتحة- أم الكتاب- السبع المثاني- الكنز- الوافية- الكافية- الشافية وغير ذلك.
13. بعض السور أخذت أسماؤها من الحروف المقطعة التي في أول السورة ، كما في سورطه – يس- ص- ق..... ثم إن السور والآيات المكية هي تلك التي نزلت قبل الهجرة ،والمدنية هي النازلة بعدها .. على أن بعض العلماء يعتبرون مكية الآية أو مدنيتهامتعلق بمكان نزولها من غير أن يكون لذلك علاقة بالهجرة.
14. اقصر الآيات هي: "يس" في السورة المسماة بهذا الاسم .. وقيل "مدهامتان" في سورة الرحمن، لكن أطولآية هي : الثانية والثمانون بعد المائتين من سورة البقرة.
15. تسع وعشرون سورة تبدأ بالحروف المقطعة.
16. خمس سور تبدأ بـ"الحمد لـ....." وهي : الفاتحةوالأنعام والكهف وسبأ وفاطر.
17. سبع سور تبدأ بتسبيح الخالق جل وعلا "سبح – يسبح - سبحان" وهي : الإسراء والأعلى والتغابن والجمعة والصف والحشر والحديد.
18. ثلاث سور تبدأ بـ "ياأيها النبي" وهي : الأحزاب ، والطلاق ، والتحريم..
19. سورتان تبدءان بـ"ياأيها المزمّل" و"ياأيها المدثّر" وهما : المزمل، والمدثر.
20. ثلاث سور تبدأ بـ"ياأيها الذين امنوا" وهي : المائدة ، والحجرات،والممتحنة.
21. خمس سور تبدأ بـ"قل" وهي : الجن ، والكافرون ، والتوحيد ،والإخلاص، والفلق ، والناس.
22. سورتان تبدءان بـ"ياأيهاالناس" وهما : النساء، والحج.
23. أربع سور تبدآن بـ "إنّا" هي : الفتح ، ونوح ، والقدر ، والكوثر.
24. خمسة عشر سورة تبدأ بصيغة القسم وهي : الذاريات، والطور، والنجم ،والمرسلات، والنازعات، والبروج، والطارق، والفجر، والشمس، والليل، والضحى ،والتين، والعاديات، والعصر، والصافات.
25. تحتوي (15) من سور القرآن الكريمعلى سجدة، (4) منهاواجبة وذلك في سور "حم فصلت" و"حم السجدة" والنجم والعلق و(11) مستحبة في سور الأعراف والنحل ومريم والحجّ- سجدتان- والنّمل والانشقاق والرّعدوالإسراء والفرقان وص.








 


قديم 2010-03-29, 22:07   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

"إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ "تفسير القرطبى

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى

أَيْ فِيمَا ذَكَرْنَاهُ فِي هَذِهِ السُّورَة تَذْكِرَة وَمَوْعِظَة

لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ

أَيْ عَقْل يَتَدَبَّر بِهِ ; فَكَنَّى بِالْقَلْبِ عَنْ الْعَقْل لِأَنَّهُ مَوْضِعه ; قَالَ مَعْنَاهُ مُجَاهِد وَغَيْره . وَقِيلَ : لِمَنْ كَانَ لَهُ حَيَاة وَنَفْس مُمَيِّزَة , فَعَبَّرَ عَنْ النَّفْس الْحَيَّة بِالْقَلْبِ ; لِأَنَّهُ وَطَنهَا وَمَعْدِن حَيَاتهَا ; كَمَا قَالَ اِمْرُؤُ الْقَيْس : أَغَرَّك مِنِّي أَنَّ حُبّك قَاتِلِي وَأَنَّك مَهْمَا تَأْمُرِي الْقَلْب يَفْعَل وَفِي التَّنْزِيل : : " لِيُنْذِر مَنْ كَانَ حَيًّا " [ يس : 70 ] . وَقَالَ يَحْيَى بْن مُعَاذ : الْقَلْب قَلْبَانِ ; قَلْب مُحْتَشٍ بِأَشْغَالِ الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَمْر مِنْ الْأُمُور الْآخِرَة لَمْ يَدْرِ مَا يَصْنَع , وَقَلْب قَدْ اِحْتَشَى بِأَهْوَالِ الْآخِرَة حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَمْر مِنْ أُمُور الدُّنْيَا لَمْ يَدْرِ مَا يَصْنَع لِذَهَابِ قَلْبه فِي الْآخِرَة .

أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ

أَيْ اِسْتَمَعَ الْقُرْآن . تَقُول الْعَرَب : أَلْقِ إِلَيَّ سَمْعك أَيْ اِسْتَمِعْ . وَقَدْ مَضَى فِي " طه " كَيْفِيَّة الِاسْتِمَاع وَثَمَرَته .

وَهُوَ شَهِيدٌ

أَيْ شَاهِد الْقَلْب ; قَالَ الزَّجَّاج : أَيْ قَلْبه حَاضِر فِيمَا يَسْمَع . وَقَالَ سُفْيَان : أَيْ لَا يَكُون حَاضِرًا وَقَلْبه غَائِب . ثُمَّ قِيلَ : الْآيَة لِأَهْلِ الْكِتَاب ; قَالَهُ مُجَاهِد وَقَتَادَة . وَقَالَ الْحَسَن : إِنَّهَا فِي الْيَهُود وَالنَّصَارَى خَاصَّة . وَقَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب وَأَبُو صَالِح : إِنَّهَا فِي أَهْل الْقُرْآن خَاصَّة .










قديم 2010-03-30, 21:41   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



الفلـــق


سورة الفلق وسورة الناس التي تليها في المصحف الشريف تعوَّذ بهما رسول الله صلى الله عليه و سلم حين سحرته اليهود فبرئ من الأذى بحول الله وقوته، وقد ورد عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال لعقبة: "يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذٌ بمثلهما".
وقوله تعالى: قل أعوذ برب الفلق يجعلنا نتوقف أمام هذا الفلق الذي لابد من أن يكون آية من آيات الله في الكون.
وجل المفسرين يتفقون على أن الفلق هو الصبح أخذاً من قول العرب "هو أبْين من فلق الصبح". قال الشاعر:
يا ليلة لم أنمها بتُ مرتفقاً
أرعى النجوم إلى أن نوّر الفلق
وقيل الفلق الجبال والصخور تنفلق بالمياه أي تتشقق، وقيل إن الفلق هو كل ما انفلق عن جميع ما خُلق من الحيوان والصبح والحب والنوى وكل شيء من نبات وغيره... ولهذا قال الضحاك: الفلق الخلق كله.
وقد وردت مادة فَلَق في القرآن الكريم أربع مرات اثنتان منها في اشتقاق اسم الفاعل كما في قوله تعالى: إن الله فالق الحب والنوى و فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا والآيتان في سورة الأنعام.
ثم تأتي المادة الثالثة في سورة الشعراء : فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم .
أما المادة الرابعة فهي التي معنا اليوم في سورة الفلق، وتقول العرب فَلَقَ يَفلِق فَلْقاً يعني شق. وفَلَّقه فانفلق وتفلق.. والفلق ما تفلق منه و واحدتها فِلقة وقد يُقال لها فِلق بطرح الهاء.
والفلق: الشق، يُقال مررت بحرّة فيها فلوق أي شقوق.. وفي الحديث "يا فالق الحب والنوى" أي الذي يشق حبة الطعام ونوى التمر للإنبات.
وتفلَّق اللبن تقطع وتشقق من شدة الحموضة وقد سُمعت العرب تقول للبن إذا أصابه حر الشمس فتقطع: قد تفلق وامزَقَرّ.
والفلْق الخلق ـ قال بعضهم في قوله تعالى: فالق الحب والنوى' : خالق الحب والنوى.
والفَلَق بالتحريك ما انفلق من نور الصبح وقيل هو الصبح بعينه، وقيل هو الفجر... وكلٌ راجعٌ إلى معنى الشق.
وفي الحديث الشريف أنه صلى الله عليه و سلم كان يرى الرؤيا فتأتيه مثل فلق الصبح أي مثل نور الصبح.
ومن عجيب كلام العرب قولهم: "جاء بعُلَق فُلَق" أي جاء بعجب عجاب










قديم 2010-03-30, 21:43   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

1 ما هو القرآن الكريم؟

هو كتاب الله المنزل على النبي صلى الله عليه و سلم المتعبَّد بتلاوته المتحدَّىبأقصر سورة منه المنقول الينا تواتراً المحفوظ من التغيير بوعد الله تعالى

2 أدكر أول آية نزلت من القرآن الكريم؟

قوله تعالى {اقرأ باسم ربك الدي خلق}

3 أين بدأ تنزل القرآن على الرسول صلى الله عليه و سلم؟

في غار حراء في مكة المكرمة

4 أدكر خمس صفات وُصف بها القرآن الكريم؟

- رحمة ( لقمان : آية 3)

- الفصل ( الواقعة : آية 77 )

-القيم ( الكهف : آية 2 )

- شفاء ( الاسراء : آية 82 )

-هدى ( لقمان : آية 3 )

5 من هو أول من حفظ القرآن الكريم من البشر؟

أول من حفظ القرآن الكريم من البشــــر على الاطلاق هو محمد صلى الله عليه و سلم

6 ما هي الطريقة التي وصل بها القرآن الكريم الى النبي صلى الله عليه و سلم؟

عن طريق الوحي

7 ادكر خمسة من أسماء القرآن الكريم التي وردت في آبات القرآن؟

أ- الصراط المستقيم ( الأنعام : الآية 153 )

ب- الوحي ( الأنبياء : الآية 35 )

ج- أحسن الحديث ( الزمر : الآية 23 )

د- الفرقان ( الفرقان : الآية 1 )

ه- هدى و رحمة ( لقمان : الآية 3)

8 متى بدأ تنزل القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه و سلم؟

في ليلة القدر فــي شهر رمضان بعد بلوغ النبي صلى الله عليه و سلم سن الأربعين حوالي سنة 610 ميلادية

9 كم من الوقت استغرق نزول القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه و سلم؟

حوالي 23 سنة

10 قسم المفسرون القرآن الى مكي و مدني ، فما هو المكي و ما هو المدني من القرآن الكريم؟

المكي من القرآن : ما نزل قبل الهجرة و لو في غير مكة

و المدني من القرآن : ما نزل بعد الهجرة و لو في غير المدينة

و هدا أرجح الآراء

11 قال النبي صلى الله عليه و سلم :{ من سرَّه أن يقرأ القرآن رطباً كما نزل فليقرأ قراءة ابن أم عبــد} فمن يقصد النبي صلى الله عليه و سلم بابن ام عبد؟

عبد الله بن مسعود

12 ما هو شهر القرآن؟

هو شهر رمضان

13 ما هي السورة التي نزلت فيهــــا براءة عائشة من حادثة الإفك؟

سورة النور

14 ما هي السورة التي ادا قرأت في بيت تطرد الشيطان؟

سورة البقرة

15 ما هي الآيات التي تعصم من الدجال؟

العشر الأوائل من سورة الكهف

16 ما هي السورة التي تعدل ربع القرآن؟

سورة الكافرون

17 كم مرة دكر اسم النبي صلى الله عليه و سلم في القرآن الكريم؟

أربع مرات :

أ-في سورة آل عمران. ب- في سورة الأحزاب

جـ - في سورة محمد. د - في سورة الفتح

18 ما هي الشجرة الملعونة في القرآن الكريم؟

شجرة الزقوم

19 ما هي سيدة آي القرآن؟

آية الكرسي

20 ما هي آخر آية نزلت على الاطلاق؟

هي الآية 281 من سورة البقرة و هي قوله تعالى :{ و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم تُوفّى كل نفس مَّـا كسبت. و هم لا يُظلمون}





أتمنى من الله أن تكون قد أعجبتكم و تستفيدوا منها










قديم 2010-03-30, 21:48   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا

قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا

مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا

وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا

مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا

فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا

إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا

وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا

أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا

إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا

فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا

ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى

وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا

هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا

وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا

وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا

وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا

وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا

إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا

وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا

سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا

إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا

وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا

قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا

وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا

وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا

وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا

أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا

وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا

كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا

وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا

وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا

وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا

قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا

لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا

وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا

فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا

أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا

وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا

وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا

هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا

وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا

وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا

وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا

وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا

مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا

وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا

وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا

وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا

وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا

فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا

فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا

قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا

قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا

فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا

قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا

قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا

وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا

قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا

قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا

فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا

قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا

قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا

فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا

قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا

قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا

فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا

قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا

أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا

وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا

فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا

وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا

وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا

إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا

فَأَتْبَعَ سَبَبًا

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا

قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا

ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا

كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا

ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا

حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا

قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا

قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا

آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا

فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا

قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا

وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا

وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا

الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا

أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا

الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا

أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا

ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا


صدق الله العظيم










قديم 2010-03-30, 21:52   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










M001

بسم الله الرحمن الرحيم
آيات الشفاء في القرآن

إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:-

الآية 14 من سورة التوبة
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ...صدق الله العظيم

الآية 57 في سورة يونس
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ...صدق الله العظيم

الآية 69 من سورة النحل
ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ... صدق الله العظيم

الآية 82 من سورة الإسراء
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم

الآية 80 من سورة الشعراء
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم

الآية 44 من سورة فصلت
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ... صدق الله العظيم

و أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي الجميع










قديم 2010-03-30, 21:59   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الـسَلآمُ عَلَيِكُمْ وَ رحمَة الله وَبَــــرَكَــآتُــه.
بسم الله الرحمن الرحيم ،،

والصلاة والسلام على رسول الله الهادي الامين ،،

سيدنا محمد وعلى ال بيته الطاهرين الطيبين وصحابته الكرام الغر الميامين ،،

وعلى تابعيهم باحسان الى يوم الدين ،،







بناء الإيمان من خلال القرآن


القرآن هو أفضل وسيلة لبناء الإيمان ، وهو خير كتاب يؤسس العقيدة الصحيحة الصافية في النفس والتي تثمر بدورها سلوكا واضحا في واقع الحياة ؛ لذا فهو خير سبيل لتعلُّم الإيمان ..وكما يقول الصحابة رضوان الله عليهم عندما أقبلوا على القرآن : ".. فتعلمنا العلم والإيمان معا " .

لقد كان القرآن هو الوسيلة الأولى لبناء تلك العقيدة الراسخة الواضحة لدى الأجيال الأولى ، ولكن بمرور الوقت ، وابتعاد الأجيال اللاحقة عن القيمة الحقيقية للقرآن ، وهجرها الانتفاع به ، تحولت العقيدة إلى كلام نظري تمتلئ به الكتب التي لا حصر لها ؛ مما أدى إلى تضخم الجانب المعرفي دون أن يصاحب ذلك إيمانٌ حيٌ في القلب ، فكانت النتيجة انفصال الواقع عن الواجب ، والعلم عن العمل . .
فالإيمان ليس شيئا نظريا ، أو قواعد جامدة تُحشى بها العقول ، ولكنه حقائق حية ، تشكل جزءًا من يقين الإنسان ، وتتشابك مع مشاعره..

ومن الأمور البدهية أن المعرفة - وحدها - لا تكفي لإقامة صرح الإيمان في القلب ، بل لابد من التأثر والانفعال مع هذه المعرفة بصورة مستمرة ، وهذا ما يقوم به القرآن بيسر وسهولة ..وكما ورد في الأثر: " العلم علمان : علم في القلب ؛فذاك العلم النافع ، وعلم على اللسان فذاك حجة على ابن آدم " .

من هنا اشتدت الحاجة إلى العودة الحقيقية إلى القرآن ؛ لتعلُّم الإيمان ، وبناء العقيدة التي تجمع بين اليقين العقلي والإيمان القلبي ، ويظهر أثرها في السلوك العملي بالاستقامة على أمر الله سبحان

ومن الوسائل المعينة على ذلك :
تتبع معنى ًمن المعاني الإيمانية نستصحبه في كل ختمة للقرآن كوسيلة سهلة ومتدرجة ومثمرة - في الوقت نفسه - لبناء العقيدة الصحيحة .
ولماذا معنىً واحدُا:
لأننا بذلك نعطي الفرصة لترسيخ ذلك المعنى أكثر في القلب من خلال الطَّرق على المشاعر وتوجيهها في نفس الاتجاه حتى يصبع الإيمان بهذا المعنى جزءًا لا يتجزأ من يقين القارئ ، ثم ينتقل بعده إلى معنى آخر في ختمة أخرى ... وهكذا .. وبتلك الطريقة يُبنَى الإيمان في قلبه لبِنةً لبِنة ..

وإذا أردنا التوضيح أكثر فسنضرب لذلك مثلا ، رجلين دخلا إحدى المكتبات ، الأول يريد البحث في موضوع معيَّن ؛ ولذا فقد استخرج الكتب التي تتناول هذا الموضوع ، وبدأ رحلته البحثية بتركيز واهتمام ، أما الآخر فقد دخل المكتبة دون أن يحددهدفًا معينًا ، ولذا فقد أخذ يتصفح بعض الكتب ذات المواضيع المختلفة ، فهذا كتاب أعجبه عنوانه ، وهذا كتاب أعجبه موضوعه.. لاشك أن الرجلين قد استفادا من وجودهما بالمكتبة ، ولكن الأول بالتأكيد قد استفاد أكثر وكان تركيزه أكبر ..

ماذا سنفعل في هذه الزاوية ؟؟
سوف نقوم - بإذن الله - باستصحاب معنى من المعاني الإيمانية التي تشكل أسس العقيدة عند المسلم ، ونخصص له مساحة كبيرة من الوقت ( خَتمة أو أكثر ) ، ولا ننتقل إلى غيره حتى نتشبع منه تماما ..

ولكي تحسُن استفادتنا أكثر وأكثر بهذه النقطة علينا ربط هذا المعنى الذي نعيش معه في تلك الرحلة المباركة بأعمال مصاحبة له ومرتبطة به ارتباطًا وثيقًا به ؛ فكما نعرف أن أهمية العمل الصالح بالنسبة للإيمان كأهمية الماء للزرع ، والزيت للسراج ..


مثال :
التعرف على الله سبحانه من خلال القرآن يغرس في القلب معاني العبودية المختلفة من حب ،ورجاء وتوكل وإنابة وشوق و....، فكما قيل أن "المعرفة بوابة العبودية" ..
تلك المعرفة نستقيها من خلال التعرف على أسماء الله وصفاته ؛ فإذا ما اصطحبنا في رحلتنا مع القرآن اسما أو أكثر من أسماء الله أو صفاته بحيث تحمل نفس المعنى مثل: ( الوهاب- المنعم- الرزاق) ، ثم تتبعناها وبحثنا عنها في الآيات التي نتلوها ،سنشعر - مع الوقت - بفيض من الامتنان والحب لله سبحانه، هذا الشعور ما هو إلا مؤشر لزيادة الإيمان في القلب في اتجاه هذه الصفات..

فإذا أتبعنا ذلك الشعور المتنامي و التفاعل النفسي والقلبي مع هذه الأسماء بعمل يناسبه : ككثرة الحمد ، وسجود الشكر وإحصاء النعم ، فسيكون لهذا أعظم الأثر في إنبات شجرة الإيمان في القلب ونموها وازدهارها .. وهكذا مع معنى آخر وآخر حتى تثبت القاعدة الإيمانية في القلب وتتكامل جوانبها بإذن الله .



تنبيه
لا نعني في اتخاذنا هذه الوسيلة لترسيخ أحد المعاني الإيمانية في القلب أن نترك التفاعل مع باقي الآيات التي تتناول معانٍ أخرى غير الذي نستصحبه ؛ ولكن لنفهمها ولنتجاوب مع ما تأثرنا به منها فكتاب الله من فاتحته لخاتمته مليء بالخيرات ، وهو كتاب كريم مع كل من تعامل معه تعاملا صحيحا وأقبل عليه إقبال المؤمن بقدرته الفذة على التغيير وزيادة الإيمان ..(إن هذا القرآن يهدي للتي هي










قديم 2010-03-30, 22:01   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

Salam ou 'Alaykoum

Nous sommes vendredi, et il bien de lire, en ce jour, la Sourate de la Caverne.

Donc voici un petit rappel....

Question : Il est rapporté qu'il est recommandé de réciter la sourate al-Kahf, "la Caverne", le vendredi. Quel est le meilleur moment pour réciter ce jour-là ?



Réponse : Louanges à Allah et paix et bénédiction sur le Messager d'Allah.

Dans une réponse à une question similaire, le Sheikh Muhammad Salâh Al-Munajjid dit:

"Tout d'abord, nous souhaiterions souligner le fait que de nombreux ahâdîth Prophétiques reflètent les vertues de la récitation de la sourate al-Kahf le vendredi pendant le jour ou la nuit. Pour n'en citer juste que quelques-uns:

1 - Abû Saîd Al-Khudrî a rapporté que le Messager d Allâh a dit: "Celui qui lit la sourate Al-Kahf la nuit de vendredi, aura une lumière qui s'étendra entre lui et l'Antique Maison [ la Ka`bah ] - [Rapporté par Al-Dârimi. Sheikh Al-Albanî le considère comme authentique ]

2 - le Messager d'Allâh a dit : "Celui qui lit la sourate Al-Kahf le vendredi, une lumière l'éclairera du vendredi au vendredi suivant". [ Rapporté par Al-Hâkim ]

3 - 'Ibn `Umar cite du Prophète :

"Celui qui lit la sourate Al-Kahf le jour de Jumu`ah, une lumière brillera pour lui de sous ses pieds aux nuages dans le ciel; elle brillera pour lui le jour de Résurrection, et il sera pardonné - de ses péchés - entre les deux vendredi"

Par conséquent, on peut lire la sourate Al-Kahf pendant la nuit ou le jour de Jumu`ah. La nuit de Jumu`ah commence à partir du coucher du soleil le jeudi, et le jour de Jumu`ah finit au coucher du soleil. Par conséquent le moment pour lire cette Sourate s'étend du coucher du soleil le jeudi au coucher du soleil le vendredi.

L'imam Al-nannâwi cite Al-Hâfidh ibn Hajar disant dans son livre Al-Amâli: "Dans quelques narrations il est dit "le jour de Jumu`ah" et dans quelques autres il est dit "la nuit de Jumu`ah". Elles peuvent être réconciliées en disant que ce qui est signifié est le jour incluant la nuit et vice et versa." [ Fayd Al-Qadîr, 6/199 ]

L'imam Al-Mannâwi a également dit: "Il est recommandé de lire la sourate Al-Kahf pendant le jour ou la nuit de Jumu`ah, comme l'imam Ash-Shâfi`î , l'a indiqué" [ Fayd Al-Qadîr, 6/199 ]



Qu' Allâh vous guide sur la voie droite, et vous guide vers ce qui Lui est plaisant, Amîn.

Et Allah est plus Savant.










قديم 2010-03-30, 22:05   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الإعلام نقمة ونعمة




بسم الله الرحمن الرحمين

وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا

تَفْضِيلاً (70) سورة الإسراء

لقد كرمنا الله بحمل رسالته الى البشرية جمعاء

والحقيقة ان كل ما نقوله اليوم فى الأعلام والتطور المذهل فى وسائل
الاتصال والدعاية والإعلان ليس بجديد ، فمن يقرا القران الكريم ويتدبر الانتشار الواسع والسريع

للإسلام والوسائل والأساليب التى اتبعت فى هذة الدعوة بتوجيه سامي من القران الكريم ،

يجد ان ان تعاليم القران الكريم تمثل أفضل وأكثر وسائل الاعلام وأساليبه

فاعلية وتأثيرا فى نفوس الأفراد والجماعات والشعوب .
ان الهدف من الاعلام هو توصيل الأفكار في ان تكون هناك فكرة معينة
نريد توصيلها الى المرسل إليه وهو اما فرد اوجماعة او شعب او عدة شعوب ،

فاذا اتبع المرسل اليه السلوك الذى تد عو له الفكرة

فان رجل الأعلام يكون قد حقق غرضه والعكس صحيح
وهنا يجب ان نتفق جميعا على شى هام جدا جدا ان الرأى العام اقوى من القوانين

بل انه قادر على الإطاحة بأي نظام ب

رلماني اذا أخطا هذا البرلمان ويجب كذلك ان لا نغفل ان الراى العام عاطفي ...!!
لذا دور الأعلام مهم حتى فى إعلان القوانين واعتمادها فى حياة الجماعات والشعوب
ولو عقدنا مقارنه بين ماحدث من تحريم الخمر فى الإسلام

وماحدث من صدور قانون امريكى يمنعها لأدركنا وسيلة

القران الكريم فى اعلام البشر.
فقد بدات ايات تحريم الخمر فى القران الكريم بتمهيد عن طريق قوله تعالى

(( لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى )) وانتهت الى

التحريم المقترن بالاضرار فى قوله تعالى

(( انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان

فاجتنبوه لعلكم تفلحون ))
ان هذه الوسيلة الاعلامية للاقناع من التمهيد قبل صدور قرار التحريم

لهو اصدق مثال على ان القران الكريم هو

معجزة فى الاعلام والا لم كان هذا الانتشار الواسع والسريع للاسلام فى بدايته
اتعلمون ان اول وكالة انباء ( ليست بالمفهوم الحالى )

انشائت كانت فى مكه فى بداية الاسلام مدينة مكة التى كان لها

منزلة خاصة بين العرب كانت مركزا هاما فى الاشهر التى تقع فى موسم الحج

لتبادل التجارة ومجالا خصبا للشعر وتبادل

المعلومات
ان الاعلام فى القران كان إعلاما متصلا بالوجدان والقلب

نرى القران قد استخدم أساليب إعلامية مختلفة

لمخاطبة الوجدان بخلق انفعالات معينه فى نفسه تحرك القلب

نحو الغاية المستهدفة فهناك أسلوب القصص ، وسرد

الأحداث الجارية ، وضرب الأمثال للمقارنة بين موقف وموقف//*

الموضوع للنقاش


أسئلة النقاش

1-هل تعتبر الاعلام نعمة أم نقمة ؟؟

2-ما هي الاخلاق التي يجب ان يتحلى بها الاعلامي بوجه عام ؟

3-كيف يكمن لنا كمسلميين استعمال وسائل الإعلام في خدمة ديننا ؟؟

4-ما رأيك في الاعلام بصفة عامة هذه الايام ؟؟

5-نصيحة توجهها لكل اعلامي

6-مساحة حرة لك..؟؟










قديم 2010-03-30, 22:07   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

نثرت ما في جعبتي المتواضعة ، مما منحني الله من خدمة للقرآن الكريم وعلومه ، على مدى عشرين عاماً فرأيت أن أسير بخط متوازي مع ما يدعوا له هذا الموقع المتميز ، من ضرورة الاهتمام بالتربية الإسلامية ، على منهج قويم سليم ، خاصة وأن القرآن الكريم قد اعتنى بهذا الجانب المهم اهتماماً كبيراً ، ليس في جانب التلقين والتذكير والوعظ فحسب ، بل حتى في جانب السلوك والتطبيق العملي ، الذي هو الهدف من وراء اهتمام القرآن الكريم بهذا الجانب ، ولذا قال الله تعالى في سورة النساء (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً وإذا لآتيناهم من لدنا أجراً عظيماً ولهديناهم صراطاً مستقيماً ) فرتب الله تعالى على الجانب الفعلي السلوكي ــ لما يسمعه المسلم أو يقرأه من تعاليم الإسلام سواءً في القرآن أو السنة ــ رتب على ذلك ثواباً عظيماً يتمثل في :
1ــ حصول الخيرية
2ــ الثبات على المبادئ والقيم الفاضلة
3ــ الجزاء الكبير والأجر العظيم من الله تعالى
4ــ الهداية إلى صراط الله المستقيم التي هي أغلى وأعلى الثمرات

نعم إن أعظم تربية يقدمها لنا القرآن الكريم من خلال مواعظه وقصصه وحكمه وأحكامه هي التربية العملية التطبيقية ، وهي ما يسمى بالسلوك ، ونلحظ ذلك جلياً في حث القرآن للمؤمنين بالتزام القيم النبيلة والآداب الفاضلة ، سواءً كانت قيماً للأنبياء والمرسلين ــ عليهم الصلاة والسلام ــ في أمر الله باتباع هديهم والإقتداء بهم ، في قوله تعالى (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ) أو خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) أو كانت القدوة في غيرهم من الصالحين ، كما في قوله تعالى (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) والهدف من هذا النمط التربوي العظيم ، هو الترقي بالإنسان في سلم الفضائل ودرجات الكمال الروحي والجسدي ، ليعيش الإنسان في سعادة أبدية ، فيجد السعادة في جميع شئونه الروحية والجسدية ، حيث أن منشأ التناقض بين الجانب الروحي والجسدي في التمتع بهذه السعادة ، منشؤه عائد إلى الإخلال بتغذيتهما أو أحدهما ، ومن رحمة الله بعبادة أن جعل لكل من الروح والجسد غذاءً يتناسب مع كل منهما ، قال ابن القيم رحمه الله : فغذاء الجسد جعله الله في الأرض وغذاء الروح جعله الله وحياً من السماء ا0هـ وليعلم الجميع أن غذاء الروح أهم من غذاء الجسد بمراحل .

أيها القراء الفضلاء :
ومن هنا كان ولابد أن يكون للإنسان مرجع إلهي يغذي الروح ، الذي اختص الله بأمره ، فقال تعالى : (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) ويكون مع هذا المرجع معلماً يبين للناس أفضل الطرق للإستفادة منه ، حتى لايقعوا في التخبط والضلال الذي وقعت فيه الأمم التي لا وحي إلهي لديها ولا نبي من الله يرشدها ، وبمعنى أدق أنهم تركوا العمل بالوحي المنزل ولم يتبعوا النبي المرسل ، فحصل عندهم التناقض والتخبط والضلال ، إذا أحبتي في الله إن أردنا صلاح أرواحنا وتزكية أنفسنا فلا مندوحة لنا من العمل بأصلين هامين وهما :
1ــ إخلاص لله تعالى
2ــ متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم
)فلا ثمرة لمن لا إخلاص له ولا سلامة لمن لامتابعة عنده ) والذي يعلمنا هذين الأصلين العظيمين هو من لاينطق عن الهوى بقوله (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وقوله (من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد )

ولقد حرص النبي (صلى الله عليه وسلم) على تعليم وتدريب صحابته على أخذ القدوة منه في كل شأن وأمر ، ولن أتطرق هنا لما هو واجب أو مستحب ، وما هو من الأقوال أو الأفعال حتى لا يطول الموضوع ، ولكن في الجملة لم يكن الصحابة رضي الله عنهم يتركون سنة قولية أو فعلية أو تقريرية للنبي عليه الصلاة والسلام إلا تسابقوا للعمل بها وطبقوها سلوكاً في واقع حياتهم ، وأنكروا على من يخالف وخذوا هاتين الحادثتين :
في مسند الإمام أحمد مارواه أبو سعيد رضي الله عنه قال : ( أن رسول الله صلى بهم ذات مرة بنعليه فخلعهما فخلع الصحابة نعالهم ، فلما سلم قال لم خلعتم نعالكم ، قالوا يارسول الله رأيناك خلعت فخلعنا ، قال : أتاني جبريل فأخبرني أن فيهما أذى فخلعتهما ، فمن صلى في نعليه فليتعاهدهما قبل أن يصلي ) وفي صحيح البخاري عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال بينا الناس في صلاة الصبح بمسجد قباء ، أتاهم آت فقال إنه أنزل الليلة قرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها وكانت وجوههم إلى الشام ، فاستداروا إلى الكعبة )

وفي هاتين الحادثتين عدة فوائد تربوية زيادة على الفقهية :
1ــ سرعة استجابة الصحابة رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم
2ــ المتابعة الصادقة دون تردد أو تململ.
3ــ أن الصحابة رضي الله عنهم ، تربوا على الصدق في القول والثقة في المنقول .
4ــ أثمرت هذه التربية عدالة الصحابة كلهم ، والأخذ بخبر الواحد منهم،
واستمرت وتيرة الإمتثال واتباع النبي صلى الله عليه وسلم حتى بعد وفاته، فقد حصل أن بعض الناس كانوا في مسجد الكوفة يسبحون بالحصى ، فأتى رجل يخبر بن مسعود رضي الله عنه بذلك ، فقال : يا أبا عبدالرحمن الحق بالناس فقد أحدثوا أمراً لم نكن نعهده ، فذهب إليهم فقال ما تصنعون قالوا نذكر الله فقال ابن مسعود (إما أنكم على ملة أهدى مما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم أو أنكم فاتحوا باب ضلالة ) قالوا والله ما أردنا إلا الخير فقال رضي الله عنه : (كم من مريد للخير لم يصبه)

وخلاصة القول : أن التربية العملية هي أنفع وأفضل بإذن الله تعالى في ترسيخ القيم والمبادئ الفاضلة ، وهي التي نفعت الرعيل الأول ، وحتى ينتفع الجيل الحاضر فلا بد من العمل بها في الميدان التربوي وهي ما يطلق عليه في المصطلح الشرعي القدوة والأسوة الصالحة ( لقدْ كانَ لكمْ في رسولِ اللهِ أسوةٌ حسنةٌ لمن كانَ يرْجوا اللهَ واليومَ الآخرَ وذكَرَ اللهَ كثيراً )
اللهم اجعلنا صالحين مصلحين ، هادين مهديين ، مفاتيح للخير مغاليق للشر.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين










قديم 2010-03-30, 22:09   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله.ورحمة الله وبركاته




بعد الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسبين سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -
أعضاء وزوار -القرآن الكريم -



Quran-Sound

برنامج اكثر من رائع لتشغيل القرآن الكريم من الانترنت بروايات مختلفة لعدد من مشاهير القراء







البرنامج صوته نقى جدا ويعمل حتى بعد انقطاع الانترنت لفترة ولا تشعر بانقطاع الانترنت ولا تقطع فى الصوت

ومساحته 6 ميجا فقط

انشره قدر الامكان ولك الاجر والثواب من الله





على عدة سرفرات ،،
التحميل تبادليــ،





MediaFire
https://www.mediafire.com/?m0k0mhymm1y

MegaUploaD

https://www.megaupload.com/?d=60BSQCXJ

4Shared

https://www.zshare.net/download/73104195d4709955










قديم 2010-03-30, 22:11   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

Assalamou Alaikoum


Pourquoi , alors qu'il nous arrive parfois d'ignorer le sens des versets ?

Voici la réponse que nous cherchons tous :

Un vieil homme musulman, vivait dans une ferme dans les montagnes de "Easter Kentucky" avec son petit fils. Chaque matin, il se réveillait tôt pour lire le coran.

Son petit fils voulait être comme lui, et essaya de l'imiter dans tous ses gestes. Un jour, son petit fils, lui demanda : "Grand père ! J'ai essayé de lire le coran comme toi, mais je n'arrive pas à comprendre le sens des versets, et lorsque je comprends parfois, j'oublie aussitôt que je referme le livre. Qu'est ce qu'on retire de bien lorsque nous lisons le coran ??

Le grand père silencieusement s'arrêta de mettre du charbon dans la corbeille et demanda à son petit fils : "Prends cette corbeille jusqu'à la rivière et ramène là moi remplie d'eau".

Le garçon fit comme son grand père lui demanda, mais la corbeille se vidait d'eau avant qu'il revienne à la maison.

Le grand père rit et dit : " tu devrais être plus rapide la prochaine fois", et il renvoya son petit fils avec la corbeille pour essayer une deuxième fois. Cette fois-ci le jeune garçon courra, mais la corbeille se vida encore avant de retourner à la maison.

Essoufflé, il dit à son grand père qu'il était impossible de ramener de l'eau dans une corbeille, et qu'il allait prendre un seau à sa place. Le grand papa lui dit : " Je ne veux pas de l'eau dans un seau, mais dans une corbeille, c'est juste qu'il faut ressayer encore", et il parti retenter sa chance.

Le jeune garçon plongea encore la corbeille dans la rivière, couru, mais quand il arriva à la maison, la corbeille était encore vide. Essoufflé il dit à son grand père : " t'as vu grand père, c'est inutile!"

Le vieil homme, regarda son petit fils et lui dit : " Regardes la corbeille". Le jeune garçon regarda la corbeille et pour la première fois réalisa qu'elle était différente. Elle a été transformée d'une corbeille sale à une corbeille propre.

"Mon fils, c'est la même chose quand tu lis le coran. Il se peut que tu ne comprennes pas ou que tu ne te rappelles pas de tout
, mais quand tu lis le coran, c'est ton âme qui change










قديم 2010-03-30, 22:16   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (آل عمران)

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) النساء
وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً
[الأحزاب:70/71]،

أما بعد ..

فقد أمرنا الله في كتابه أن ندعوه بأسمائه الحسنى فقال: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأعراف:180] .
وقال سبحانه وتعالى: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى [الإسراء:110]،

وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: ( إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ) .


، قال ابن القيم: ( فالعلم بأسمائه وإحصاؤها أصل لسائر العلوم، فمن أحصى أسماءه كما ينبغي أحصى جميع العلوم، إذ إحصاء أسمائه أصل لإحصاء كل معلوم؛ لأن المعلومات هي من مقتضاها ومرتبطة بها )
ويذكر ابن القيم أن مراتب إحصاء الأسماء الحسنى التي من أحصاها دخل الجنة ـ وهذا هو قطب السعادة ومدار النجاة والفلاح ـ ثلاث مراتب: المرتبة الأولى إحصاء ألفاظها وعددها، المرتبة الثانية فهم معانيها ومدلولها، المرتبة الثالثة دعاؤه بها، وهو مرتبتان إحداهما دعاء ثناء وعبادة، والثانية دعاء طلب ومسألة، فلا يثنى عليه إلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، وكذلك لا يسأل إلا بها .

، ما هي الأسماء الحسنى التي ندعو الله بها؟!
إن المتفق علي ثبوته وصحته عن رسول الله هو الإشارة إلى العدد تسعة وتسعين في الحديث السابق الذي ورد في الصحيحين عن أبي هريرة ، لكن لم يثبت عن النبي تعيين الأسماء الحسنى أو سردها في نص واحد، وهذا أمر لا يخفى على العلماء الراسخين قديما وحديثا والمحدِّثين منهم خصوصا، إذاً كيف ظهرت الأسماء التي يحفظها الناس منذ أكثر من ألف عام؟ !

في نهاية القرن الثاني ومطلع القرن الثالث الهجري حاول ثلاثة من رواة الحديث جمعها باجتهادهم؛ إما استنباطا من القرآن والسنة أو نقلا عن اجتهاد الآخرين في زمانهم،
الأول منهم ـ وهو أشهرهم وأسبقهم ـ
الوليد بن مسلم مولى بني أمية (ت:195هـ) وهو عند علماء الجرح والتعديل كثير التدليس والتسوية في الحديث ،
والثاني هو عبد الملك بن محمد الصنعاني، وهو عندهم ممن لا يجوز الاحتجاج بروايته لأنه ينفرد بالموضوعات ،
أما الثالث فهو عبد العزيز بن الحصين وهو ممن لا يجوز الاحتجاج به بحال من الأحوال لأنه ضعيف متروك ذاهب الحديث كما قال الإمام مسلم .
هؤلاء الثلاثة اجتهدوا فجمع كل منهم قرابة التسعة والتسعين اسما ثم فسر بها حديث أبي هريرة الذي أشار فيه النبي إلى هذا العدد، غير أن ما جمعه الوليد بن مسلم هو الذي اشتهر بين الناس منذ أكثر من ألف عام،

ولننظر كيف اشتهرت تلك الأسماء التي اجتهد الوليد بن مسلم في جمعها؟!
كان الوليد كثيرا ما يحدث الناس بحديث أبي هريرة المتفق عليه
- والذي يشير إجمالا إلى إحصاء تسعة وتسعين اسما –
ثم يتبعه في أغلب الأحيان بذكر هذه الأسماء التي توصل إليها كتفسير شخصي منه للحديث،
وقد نُقِلت عنه مدرجة مع كلام النبي وألحقت أو بمعنى آخر ألصقت بالحديث النبوي الذي رواه الترمذي،
وظن أغلب الناس بعد ذلك أنها نص من كلام النبي
فحفظوها وانتشرت بين العامة والخاصة حتى الآن، ومع أن الإمام الترمذي لما دون هذه الأسماء
في سننه مدرجة مع الحديث النبوي نبه على غرابتها، وهو يقصد بغرابتها ضعفها وانعدام ثبوتها مع الحديث
كما ذكر الشيخ الألباني رحمه الله
بل من الأمور العجيبة التي لا يعرفها الكثيرون أن الأسماء التي كان الوليد بن مسلم يذكرها للناس لم تكن واحدة في كل مرة،
ولم تكن متطابقة قط، بل يتنوع اجتهاده عند الإلقاء فيذكر لتلاميذه أسماء أخرى مختلفة عما ذكره في اللقاء السابق،
فالأسماء التي رواها عنه الطبراني وضع فيها القائم الدائم بدلا من القابض الباسط اللذين وردا في رواية الترمذي المشهورة،
واستبدل الرشيد بالشديد والأعلى والمحيط والمالك بدلا من الودود والمجيد والحكيم،
والأسماء التي رواها عنه ابن حبان وضع فيها الرافع بدلا من المانع في رواية الترمذي،
وما رواه عنه ابن خزيمة في صحيحه وضع فيها الحاكم بدلا من الحكيم والقريب بدلا من الرقيب،
والمولى بدلا من الوالي والأحد مكان المغني، ورويت عنه أيضا بعض الروايات اختلفت عن رواية الترمذي في ثلاثة وعشرين اسما
والعجيب أن الأسماء المدرجة في رواية الترمذي هي المشهورة المعروفة حتى عصرنا .
والقصد أن هذه الأسماء التي يحفظها الناس ليست نصا من كلام النبي وإنما هي ملحقة أو ملصقة أو كما قال المحدثون مدرجة
مع قول النبي : ( إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا ) ،
وهذا أمر قد يكون غريبا على عامة الناس لكنه لا يخفى على أهل العلم والمعرفة بحديثه ،
قال الأمير الصنعاني: ( اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة )
وقال ابن حجر: ( والتحقيق أن سردها من إدراج الرواة )
وقال ابن تيمية عن رواية الترمذي وابن ماجه: ( وقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن هاتين الروايتين ليستا من كلام النبي ، وإنما كل منهما من كلام بعض السلف )، وقال أيضا: ( لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبي وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذي الذي رواه الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبي حمزة، وحفاظ أهل الحديث يقولون: هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث، وفيها حديث ثان أضعف من هذا رواه ابن ماجه، وقد روي في عددها غير هذين النوعين من جمع بعض السلف ) .
وقد ذكر أيضا أنه إذا قيل بتعيينها على ما في حديث الترمذي مثلا ففي الكتاب والسنة أسماء ليست في ذلك الحديث،
مثل اسم الرب فإنه ليس في حديث الترمذي وأكثر الدعاء المشروع إنما هو بهذا الاسم،
وكذلك اسم المنان والوتر والطيب والسبوح والشافي كلها ثابتة في نصوص صحيحة، وتتبع هذا الأمر يطول .
ولما كان هذا هو حال الأسماء الحسنى التي حفظها الناس لأكثر من ألف عام
والتي أنشدها كل منشد، وكتبت على الحوائط في كل مسجد؛ فلا بد من دراسة علمية استقصائية
تنبه الملايين من المسلمين على ما ثبت فيها من الأسماء وما لم يثبت، ثم تعريفهم بالأسماء الحسنى الصحيحة الثابتة في الكتاب والسنة
وكيف يمكن أن نتعرف عليها بسهول ه؟
لأن علماء الأمة اتفقوا على اختلاف مذاهبهم على أنه يجب الوقوف على ما جاء في الكتاب والسنة بذكر أسماء الله
نصا دون زيادة أو نقصان، وأن أسماء الله الحسنى توقيفية على النص لا مجال للعقل فيها، وأن العقل لا يمكنه بمفرده
أن يتعرف على أسماء الله التي تليق بجلاله؛ ولا يمكنه أيضا إدراك ما يستحقه الرب من صفات الكمال والجمال
فتسمية رب العزة والجلال بما لم يسم به نفسه قول على الله بلا علم وهو أمر حرمه الله على عباده
كما قال في كتابه: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [الأعراف:33]، وقال: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا [الإسراء:36] .
وقد اشتهرت في ذلك مناظرة بين الإمام أبي الحسن الأشعري وشيخه أبي على الجبائي عندما دخل عليهما رجل يسأل: هل يجوز أن يسمى الله تعالى عاقلا؟ فقال أبو علي الجبائي: لا يجوز؛ لأن العقل مشتق من العقال وهو المانع، والمنع في حق الله محال فامتنع الإطلاق، فقال له أبو الحسن الأشعري: فعلى قياسك لا يسمى الله سبحانه حكيما؛ لأن هذا الاسم مشتق من حكمة اللجام وهي الحديدة المانعة للدابة عن الخروج،

فإذا كان اللفظ مشتقا من المنع والمنع على الله محال لزمك أن تمنع إطلاق حكيم على الله تعالى، فلم يجب الجبائي إلا أنه قال لأبي الحسن لأشعري: فلم منعت أنت أن يسمى الله عاقلا وأجزت أن يسمى حكيما؟ قال الأشعري: لأن طريقي في مأخذ أسماء الله  الإذن الشرعي دون القياس اللغوي؛ فأطلقت حكيما لأن الشرع أطلقه ومنعت عاقلا لأن الشرع منعه ولو أطلقه الشرع لأطلقته .
قال ابن حزم الأندلسي: ( لا يجوز أن يسمى الله تعالى ولا أن يخبر عنه إلا بما سمى به نفسه أو أخبر به عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله .أو صح به إجماع جميع أهل الإسلام المتيقن ولا مزيد، وحتى وإن كان المعنى صحيحا فلا يجوز أن يطلق عليه تعالى اللفظ،
وقد علمنا يقينا أن الله بنى السماء فقال: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا [الذاريات:47]،
ولا يجوز أن يسمى بناء،
وأنه تعالى خلق أصباغ النبات والحيوان وأنه تعالى
قال: صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً [البقرة:138]،
ولا يجوز أن يسمى صباغا، وأنه تعالى سقانا الغيث ومياه الأرض ولا يسمى سقاء ولا ساقيا وهكذا كل شيء لم يسم به نفسه ).
وقال النووي: ( أسماء الله توقيفية لا تطلق عليه إلا بدليل صحيح )
واحتج الإمام الغزالي على أن الأسماء توقيفية بالاتفاق على أنه لا يجوز لنا أن نسمي رسول الله . باسم لم يسمه به أبوه ولا سمى به نفسه وكذا كل كبير من الخلق، قال: فإذا امتنع ذلك في حق المخلوقين فامتناعه في حق الله أولى..
وقال أبو القاسم عبد الكريم القشيري:
( الأسماء تؤخذ توقيفا من الكتاب والسنة والإجماع، فكل اسم ورد فيها وجب إطلاقه في وصفه وما لم يرد لم يجز ولو صح معناه ) .
وقال ابن الوزير المرتضى:
( فأسماء الله وصفاته توقيفية شرعية، وهو أعز من أن يطلق عليه عبيده الجهلة ما رأوا من ذلك، فلا يجوز تسميته رب الكلاب والخنازير ونحو ذلك من غير إذن شرعي، وإنما يسمى بما سمى به نفسه ) .
وقال عبد الرءوف المناوي
في بيان علة تأكيد النبي .على تسعة وتسعين اسما بقوله مائة إلا واحدا:
( ولما كانت معرفة أسمائه توقيفية لا يعلم إلا من طريق الوحي والسنة ولم يكن لنا التصرف فيها بما لم يهتد إليه مبلغ علمنا ومنتهى عقولنا، وقد نهينا عن إطلاق ما لم يرد به توقيف، وكان الاحتمال في رسم الخط واقعا باشتباه تسعة وتسعين في زلة الكاتب وهفوة القلم بسبعة وتسعين أو تسعة وسبعين؛ فينشأ الاختلاف في المسموع من المسطور أكده .حسما للمادة وإرشادا للاحتياط بقوله مائة إلا واحدا ) .
وقال الزركشي: ( اعلم أن أسماء الله تعالى توقيفية لا تؤخذ قياسا واعتبارا من جهة العقول، وقد زل في هذا الباب طوائف من الناس
. وقال السفاريني: ( أسماؤه ثابتة عظيمة لكنها في الحق توقيفيه لنا بذا أدلة وفِيَّه )
، وقال جمال الدين الغزنوي:
( وأسماء الله تؤخذ توقيفا ولا يجوز أخذها قياسا )
وقال عضد الدين الإيجي:
( تسميته تعالى بالأسماء توقيفية، أي يتوقف إطلاقها على الإذن فيه وذلك للاحتياط احترازا عما يوهم باطلا لعظم الخطر في ذلك ) .
والأقوال في ذلك كثيرة يعز إحصاؤها وكلها تدل على أن عقيدة أهل السنة والجماعة مبنية على أن الأسماء الحسنى توقيفية، وأنه لا بد في كل اسم من دليل نصي صحيح يُذكر فيه الاسم بلفظه،

والحمد لله رب العالمين










قديم 2010-03-30, 22:18   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

SALAM

j'ai trouve ce texte tres important et interressant,alors j'ai voulu vous le faire partager.p
eut-etre en tirons nous quelque chose d'utile pour tout le monde.

-leçon 1.
si tu observes ce monde,tu t'appercevras que chacun est amoureux de quelqu'un ou de quelque chose,et qu'il s'y accroche sa vie durant;or a son enterrement,l'objet aime le quitte.alorsefforce-toi de n'avoir pour amour que celui de faire le bien,pour qu'a ton enterrement,ton bien aime soit enterrer avec toi.

leçon 2
si tu medites longtemps sur les paroles de dieu:"celui qui craint dieu,et qui s'empeche de faire le mal,sa recompense est le paradis".tu comprendras alors que les paroles divines sont la verite.tu te consacrera alors a ne faire que le bien ,jusqu'a ce que tu te sente fondu tout entier dans cette verite.

leçon 3
si tu vois que toutes personne qui possede un bien ou un objet precieux le cache ou le protege avec avidite,alors souviens toi des paroles de dieu:"ce que vous possedez finit,mais ce qui est chez dieu ne finit jamais".alors chaque fois qu'un bien precieux te tombe sous les mains ,offre-le a dieu pour qu'il te le garde.

leçon 4
si tu vois que dans ce bas-monde les gens se vantent entre eux,qui de richesse,qui de descendance noble,qui de progeniture ou d'alliance,medites et tu trouvera que tout cela n'est rien,alors tu reviendras aux paroles de dieu:"le meilleur d'entre vouz et le plus pieux".efforce-toi alors de l'etre,pour meriter d'etre accepter dans le royaume de dieu et etre considere parmis les meilleurs.

leçon 5
si tu vois des gens s'insulter,se maudire et s'entre dechirer par envie,souviens toi des paroles de dieu."nous leur avons partage leur bien dans ce monde".aussi soustrais toute envie,delaisse les gens et sache que le partage des biens terrestres provient de dieu.garde-toi de ne pas te faire des ennemis.

leçon 6
si tu vois les gens s'attaquaient les uns les autres.s'entre-tuaient,se dechiraient mutuellement par les actes et les paroles,sans aucune raison valable,alors souviens toi des paroles de dieu."satan est votre ennemi,prenez-le pour votre ennemi".de ce fait epargne toi de faire de tes semblable tes ennemis.

leçon 7
si tu vois les gens utilisaient tous les moyens,meme vils,pour parvenir a obtenir le pain quotidien, alors souviens-toi des paroles de dieu."il n'ya pas de creature sur terre a laquelle je n'aie reserve sa nourriture".tu constatera alors que tu es l'une de ces creatures!

leçon 8
si tu constates que chaque creature compte sur une autre creature, qui sur une ferme,qui sur un commerce,qui sur un metier,qui sur sa force corporelle.et chacune compte sur l'autre,alors reviens aux paroles divines."qui compte sur dieu,dieu lui viens en aide".alors compte sur dieu il est ton seul appuit et ton seul soutien!

conclusion:
que dieu nous viennent en aide et eclaire nos chemins.ceux qui ont etudier la torah,l'evangile,le zabor et le coran,savent que la vie mystique s'articule autour de ces huit clefs aussi bien sur terre que dans le ciel.et tous ceux qui les ont trouver et ont dechiffrer les mysteres,sont les elus de dieu pour accomplir son oeuvre.et tous les biens de ce monde et ceux de l'au-dela tournent autour de ces huit leçons.quand a celui qui les appliques c'est comme s'il avait suivi les preceptes des quatre livres.et ceux qui parviennent a comprendre le sens profond et mystique de ces clefs sont les sages qui se sont adonnes a l'etude des mysteres de l'au-dela mais point ceux qui gaspillent leur vie a la recherche des biens ephemeres de la vie terrestre.










قديم 2010-03-30, 22:23   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

Ils supportent une équipe de sport









Ils supportent, tout simplement, leur sort







Des "femmes" heureuses et mal vêtues...la routine?




Des femmes pieuses attaquées en Palestine







Un enfant supporter





Un enfant assis par terre







Ils se serrent dans les bras après un but






Ils serrent dans les bras...pour un autre but









Des cris de joie pour des occasions éphémères







Des cris de tristesse et de douleur d'une mère









Pendant que certains crient: "famine!!!"





Je veux du lait




D'autres ont l'air d'avoir bonne mine








Mais où est la crainte de Dieu! Ô "musulmans"!




Laissant ainsi nos frères esclaves de ces vermines








Il lève une coupe qui ne vaut rien





Il lève un enfant Palestinien





Elle se pavane avec orgueil: avec sourire





Il subissent autant qu'il peuvent: ils ne font que souffrir






"Maman, j'ai mal, j'ai faim...et cette injustice me lasse"






"Maintenant maman, tu m'as promis de m'offrir une glace"






Quant à nous...que voulez-vous que je vous dise: on attend que ça se passe.
"Hasbuna Allâh Wa Ni'ma Al Wakîl
Notre confiance en Dieu, on place"








Que Dieu vous aime, Ô véritables musulmans ou que vous soyez, je vous embrasse






لا اله










 

الكلمات الدلالية (Tags)
bone, forum, islamique


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc