كشف مدير تسيير الموارد البشرية بوزارة التربية عبد الحكيم بوساحية، للشروق أن الوزارة بالتنسيق مع مديرية الوظيفة العمومية ستفتح شهر نوفمبر القادم أكبر عملية توظيف بواسطة الترقية عبر كل من أسلاك الأساتذة التقنيين، أسلاك المخابر، أعوان ومعاوني مساعدي التربية، مستشاري التربية وأسلاك الإقتصاد، ويقدر عددهم بأزيد من 30 ألف موظف بالقطاع.
قال بوساحية أن عملية الترقية ستكون أبوابها مفتوحة في وجه 30 ألف موظف بالقطاع، وذلك شرط المشاركة في مسابقة الإمتحانات الخاصة بالترقية خلال شهر نوفمبر القادم.
وستخصص المسابقات لكل من المساعدين الرئيسيين للتربية الذين يقدر عددهم بـ23 ألف موظف، وكل من تحصل على معدل 10 فهو ناجح على أن يتم ترقيته مباشرة من الصنف 08 إلى الصنف 10 وبالتالي الحصول على الترقية والإدماج في السلم الجديد على أن يعين مباشرة في شهر ديسمبر.
وأكد المتحدث أنه بالنسبة لمسابقات التوظيف لأسلاك المخابر، فإن عدد هؤلاء يقدر بـ4000 موظف، وباب المسابقة مفتوح لهم لأجل الترقية شهر نوفمر القادم إلى جانب كل من أسلاك الإقتصاد المقدر عددهم بـ3000 موظف، إلى جانب الأساتذة التقنيين البالغ عددهم 400 موظف.
وقال المتحدث أن بعد مسابقة الترقيات، ستنشر النتائج خلال نفس الشهر ويكون هؤلاء في مناصبهم الجديدة خلال ديسمبر المقبل.
أما بالنسبة لنتائج مسابقات التربية الماضية، أكد المتحدث أن أربع ولايات فقط لم تنشر النتائج ويتعلق الأمر بتجاوزات يجري التحقيق فيها بالتنسيق مع مديريات الوظيفة العمومية، وسيتم معاقبة المتورطين فور انهاء التحقيق، وذكر محدثنا بعض الولايات التي تأخرت فيها النتائج ومن بينها ولاية الطارف والأغواط والجزائر غرب.
أما بالنسبة للفئات الآيلة للزوال، قال بوساحية أن وزارة التربية لا يمكن أن تعمل على ترقية هؤلاء إلا بقانون صريح ولا يمكن لها تجاوز القانون الذي يؤكد أن هذه الفئة عليها أن تخضع للتكوين لمدة سنة، مؤكدا أن هذا التكوين تم تقليصه من 03 سنوات إلى سنة واحدة.
وبخصوص المسابقات الماضية، أكد المتحدث أن نحو 246 ألف شخص تقدم للمسابقة، مشيرا أن وزارة التربية ستنظم أيضا مسابقة الإداريين لتغطية العجز، وبخصوص العجز المسجل في بعض المواد بولايات الجنوب، أكد أن الأمر يتعلق بكل من مواد الرياضيات واللغة الفرنسية، وقد خصصت الوزارة سكنات وظيفية لكل من يرغب للتدريس في الجنوب، وبهذا المسعى استطاعت الوزارة أن تحل المشكل لحد بعيد.
وبخصوص الناجحين الجدد في المسابقات، أكد المتحدث أنهم بمناصبهم وقد تم تعيينهم والتأشير على ملفاتهم من قبل مديريات الوظيفة العمومية، وقد ساهمت هذه العملية بالقضاء على النقص والعجز في قطاع التربية الوطنية، مؤكدا أن وزير التربية بابا احمد عبد اللطيف تابع مجرياتها.
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/180623.html