هل تُريد أمريكا الخير حقاً لشعوبنا بتأييدها للثورات الملونة وعزفها سِيمفونية حُقوق الإنسان والحُرية في بلداننا؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تُريد أمريكا الخير حقاً لشعوبنا بتأييدها للثورات الملونة وعزفها سِيمفونية حُقوق الإنسان والحُرية في بلداننا؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-11-13, 09:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










B11 هل تُريد أمريكا الخير حقاً لشعوبنا بتأييدها للثورات الملونة وعزفها سِيمفونية حُقوق الإنسان والحُرية في بلداننا؟

هل تُريد أمريكا الخير حقاً لشعوبنا بتأييدها للثورات الملونة وعزفها سِيمفونية حُقوق الإنسان والحُرية في بلداننا؟


أموال الشعوب المنهوبة موجودة في بنوك أوروبا وأمريكا بخاصة وجزء قليل منها في الأوف شور أو ما يسمى بــ "الهُروب الضريبي" أو في بلدان حليفة لأمريكا مثل: الإمارات.
أمريكا عندما أرادت نهب أموال روسيا الدولة والتي تقدر بــ 300 مليار دولار في بنوكها وبنوك حلفائها من الدول الأوروبية ناهيك عن أموال الأوليغارشيا الرُوس ممن يقال أنها مقربة من السيد فلاديمير بوتين عرفت كيف تصل إليها وعرفت كيف تؤمِمُها بمعنى تسرقها.


أمريكا ليست معنية بنهضة الدول العربية والإسلامية فهي لا تُريد لها نهضة أو تقدم يُذكر وإذا حصل وأن وصلت قيادة ما للحكم في تلك البلاد وسعت للاستقلال عن سياسة واشنطن أو الخروج عن طاعتها فإنه يحدُث لها مثل ما حدث للملك السعودي فيصل الذي اِغتيل على يد أخيه الأمير وقيل ساعتها أن الأمير القاتل مريض نفسياً والأسباب الحقيقية وراء اغتيال الملك السعودي فيصل وقوفه إلى جانب العرب مصر وسوريا والآخرين في حرب 1973 ودعمِهما بوقف تدفق النفط لأمريكا والدول الغربية اللتان كانتا تُدعمان الكيان الصهيوني، كان ذلك تحدي لأمريكا غير مقبول البتة والكلام نفسه على رئيس وزراء إيران مُصدق أيام حُكم الشاه والذي أراد تأميم النفط الإيراني من الشركات الأمريكية والغربية فتم الإطاحة به وإعدامه سياسياً في نهاية المطاف، والكلام نفسه فيما يتعلق بالأمير وولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي وقف مع قرارات أوبيك بليوس بتقليل كميات النفط في إطار قرار جماعي بين كل دول أوبك 13 من داخل أوبيك و10 دول أخرى من خارج أوبيك للحفاظ على هذه المادة التي تُشكل ما نسبته 40 إلى 90 بالمئة من مداخيلها وهي مختلفة في هذا الشأن [المداخيل] من دولة إلى أُخرى.


أمريكا ما يهُمها هو وصول قيادات لبلداننا موالية لها بالمطلق إسلامية أو وطنية أوليبرالية ملكية أو جمهورية كانت لا يهم.


أمريكا لو كانت تُريد الخير للبلدان العربية لأوقفت نهبها لثروات الشعوب بواسطة وكلائها من الأنظمة ولعملت كما فعلت مع روسيا على رد وإرجاع الأموال المنهوبة لتلك الشعوب وهي قادرة على ذلك مادامت تعرف مكانها أو لها القدرة على الوصول إليها وهي موجودة أصلاً في بنوكها وبنوك شركائها وحلفائها من الدول الغربية الناهبة.


وحينها تتوقف مشاكل تلك الدول وتحل عُقدها وتتوفر الأسباب لتوقف الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة والفساد وربما ظاهرة الإرهاب التي تقول أمريكا أنها تكافحها وهي تضر بمصالحها.


لكن أمريكا لا تُريد ذلك لأن سعادتها ورفاهية مواطنيها وغناها وقوتها قائمة على سرقة واستنزاف هذه الدول وكل الدول الأخرى من العالم والتي هي على شاكلة الدول العربية والإسلامية.
ودعم أمريكا والدول الغربية للثورات في منطقتنا والكثير من مناطق العالم هي لأجل شيئين:


أولاً، استبدال وكلاء جُدد بوكلاء قدم بعد انتهاء صلاحية الوكلاء القدماء.


ثانياً، خوفاً من الشعوب التي إذا ما انتفضت نتيجة وصول المشاكل وتراكمها إلى منتهاها والتي إذا ما حصلت ستشكل بلا ريب عقبة أمام هيمنة أمريكا على هذه الدول وبالتالي توقف المواد الأولية عن مصانعها مما يُشكله من بطالة في صُفوف مواطنيها وخسائر كبيرة لا تُعد ولا تُحصى، وكذلك توقف تهريب ونقل أموال الأنظمة والأفراد ممن يمتلك أموال طائلة وتحويلها نحو بنوك الدول الأوروبية والأمريكية والذي يساعد في قوة اقتصادها.


أمريكا اليوم تتحدث عما يُسمى بأزمة التغير المناخي وهي خدعة أخرى لسرقة البلدان الضعيفة الغنية بالمواد النادرة والتي تُستخدم في الصناعة الحالية التي تخلت عن الطاقة الأحفورية، فهي ستَستخدِم مُحاربتها للتغير المناخي ليس حباً في البشر الآخرين من غير الجنس الأنجلوساكسوني بخاصة والرجل الغربي بعامة وهي التي تُريد التخلص من الملايير من البشر لبقاء رفاهية المليار الذهبي لأن موارد الأرض تنفد ولن تُلبي في المستقبل القريب حاجات الشعوب كلها لذلك ظهر فجأة وباء كوفيد -19.


أمريكا ستقبل ببقاء الطاقة الأحفورية والمُحركات التي تنبعث منها الغازات التي يُقال أنها مضرة بالبيئة خارج أوروبا وأمريكا ولكنها بالمقابل ستضع قوانين لفرض الضريبة على كل الدول التي تُصدر [التصدير] هذه المادة كما أن أمريكا ستحتكر بالمُطلق الصناعة الجديدة المتمثلة في الحوسبة ووسائل الاتصالات والذكاء الاصطناعي وبالتالي سيطرتها المتفردة على المواد النادرة الموجودة في دول العالم الثاني والثالث والتي تدخل في صناعة الرُقاقات الإلكترونية وذلك الأمر يؤسس لاستعمار جديد بطُرق ووسائل جديدة سيشهده العالم في المستقبل القريب.


سلام


بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc