مساعدة في التاريخ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساعدة في التاريخ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-13, 22:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اميرة سوريا
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية اميرة سوريا
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 مساعدة في التاريخ

السلام عليكم اخواني / اخواتي
من فضلكم اريد ملخص عن قيام دولة اسرائيل و ازمة قناة السويس









 


قديم 2010-10-13, 22:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نظام الفوضى
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نظام الفوضى
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا

يوجد هناك قيام للهذه الدولة المزعومة

أرجو من الأخوة الأفاضل تخير المصطلحات وعدم تتبع الوزارة في أقوالهم فاحذروا ماتقولون

قولوا تزعم قيام دولة الصهاينة ...............فهي غير موجودة في الخريطة





وسوف أبحث لك عن الطلب ان شاء الله










قديم 2010-10-13, 22:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نظام الفوضى
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نظام الفوضى
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

أختي الكريمة هذا بحث بسيط نقلته لك لكن دون أن أقرأه

لذلك أي شيء هنا لا يعبر عني ......أو عن أي أحد فهو مجرد مشاركة اقتبستها من البحث فقط
















لغة
كلمة "صهيوني" مشتقة من الكلمة "صهيون" وهي أحد ألقاب جبل صهيون والذي يعتبر الأقرب إلى مكان بناء الهيكل في القدس كما هو مذكور في الصحائف المقدسة لدى المسيحية واليهودية وتعبّر كلمة "صهيون" عن أرض الميعاد عند اليهود وعودة اليهود إلى تلك الأرض. واصطلاحا فكر وحركة سياسية هدفها توحيد اليهود في الشتات واسكانهم في فلسطين وتوجت جهودها بإقامة دولة إسرائيل عام 1948 ، أول من استخدم مصطلح الصهيونية هو ناثان برنباوم الفيلسوف اليهودي النمساوي عام 1890 وتم عقد أول مؤتمر صهيوني في مدينة بال ،في سويسرا ليتم تطبيق الصهيونية بشكل عملي على فلسطين فعملت على تسهيل الهجرة اليهودية ودعم المشاريع الإقتصادية اليهوديه.


خلفية تاريخية
يقول المفكرون الصهاينة ان الحاجة لاقامة وطن قومي يهودي قديمه ظهرت خاصة بعد الاسر البابلي على يد نبوخذ نصر وكذلك إعتقاد المتدينين اليهود ان أرض الميعاد قد وهبها الله لبني إسرائيل فهذه الهبة أبدية ولا رجعة فيها إلا إنهم لم يتحمسوا كثيراً للصهيونية بإعتبار أن أرض الميعاد ودولة إسرائيل لا يجب أن تُقام من قبل بني البشر كما هو الحال بل يجب أن تقوم على يد المسيح المنتظر!

وقام عدد من اليهود حديثا في مطلع القرن العشرين بشكل فردي بالسكن في فلسطين ولكنهم كانوا يشكلون اقلية، ولكن الصهيونية الحديثة لم تستطع الظهور الا عندما تم علمنة الحياة اليهوديةعن طريق حركة التنوير اليهودية "الهسكلاه" والتي ترأسها موسى مندلسون في القرن الثامن عشر الميلادي ، حيث ساهمت بالابتعاد عن الديانة اليهودية الاورثوذكسية وخلق روح قومية تتوحد عن طريق الدين، في البداية حاولت حركة التنوير صهر اليهود في المجتمع الأوروبي. حركة الاصلاح اليهودية التحررية في ألمانيا سعت من أجل جعل أختزال اليهودية في طائفة وان يتقبلوا الثقافة الألمانية .


ولكن الاو ضاع السياسية والاضطهاد العنصري لليهود اثبت انهم لايستطيعون الاندماج في الثقافات الاخرى حتى في ظل العلمنة حيث ظهرت سلسلة اعمال عصرية ضد اليهود خاصة في روسيا بعد مقتل القيصر الكسندر الثاني ، حيث دفعت اليهود للهجرة للولايات المتحدة واعتقدو ان دورهم التاريخي هو كبش فداء للشعوب . وظهرت قضية القائد الفرنسي اليهودي دريفوس الذي إتهم بالخيانة عام 1894 بشكل خاطىء والذي أظهر اللاسامية في الجيش واسقطب عدد من الساسة وقادة المجتمع التقدميين ضد الكنيسة الرومانية الاورثوذكسية والجيش . في منتصف القرن التاسع عشر ظهر حاخامان دعوا اليهود إلى تمهيد الطريق للمسيح المنتظر باقامة وطن قومي وظهر الفيلسوف الألماني اليهودي موسى هس في كتابه رومة والقدس وقال ان المشكلة اليهودية تكمن في عدم وجود وطن قومي لليهود .

تعاقبت الأحداث سراعاً ما بين الأعوام 1890 - 1945 وكانت بداية الأحداث هو التوجه المعادي للسامية في روسيا ومروراً بمخيمات الأعمال الشاقة التي أقامها النازيون في أوروبا وانتهاءً بعمليات الحرق الجماعي لليهود وغيرهم على يد النازيين الألمان إبّان الحرب العالمية الثانية، تنامى الشعور لدى اليهود النّاجين من جميع ما ذُكر إلى إنشاء كيان يحتضن اليهود واقتنع السواد الأعظم من اليهود بإنشاء كيان لهم في فلسطين وساند أغلب اليهود الجهود لإقامة دولة لهم بين الأعوام 1945 - 1948 ولكن إختلف بعض اليهود في الممارسات القمعية التي إرتكبتها الجماعات الصهيونية في فلسطين بحق الشعب العربي الفلسطيني.


تأسيس الحركة الصهيونية


ثيودور هيرتزل
في عام 1896 قام الصحفي اليهودي الهنغاري ثيودور هرتزل بنشر كتاب اسمه دولة اليهود وفيه طرح اسباب اللاسامية وكيفية علاجها وهو إقامة وطن قومي لليهود وقام بالاتصال مع امبرطور ألمانيا وليام 2 فنجح في الحصول على دعمه والسلطان عبد الحميد الثاني ولكنها بائت بالفشل وحتى طلب المال من قبل الاغناياء اليهود باء بالفشل . في عام 1897 نظم هرتزل اول مؤتمر صهيوني في بازل في سويسرا وحضره 200 مفوض وصاغوا برنامج بازل والتي بقيت البرنامج السياسي للحركة الصهيونية ، والبرنامج عرف هدف الصهيونية بانه اقامة وطن للشعب اليهودي بالقانون العام ، وأقام المؤتمر الصهيوني العالمي الدائمة وفوضها بأن بان تنشأ فروع لها في مختلف أنحاء العالم . وعندما فشل هرتزل في ديبلوماسيته مع السلطان العثماني وجه جهوده الديبلوماسية نحو بريطانيا ولكن بريطانيا قدمت دعمها المالي لاقامة مستعمرة في شرق إقريقيا أي أوغندا حيث اشقت الحركة الصهيونية بين معارض ومؤيد ، فالصهاينة الروس إتهموا هرتزل بالخيانة ولنه اسطاع ان سيوي الامر معهم الا انه مات ، وعندما عقد المؤتمر السابع عام 1905 رفضت أغنده و شكل ارائل لانغول المنظمة الاقليمية اليهودية والتي لها صلاحية أن تختار مكان مناسب للشعب اليهودي . وقد استطاعت الحركة الصهيونية أن تحقق أهم انجازين لها وهما وعد بلفور باقمة وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1917 والثاني هو إقامة دولة إسرائيل عام 1948و ذلك في فلسطين و ذلك عن طريق القتل و التهجير و المذابح لأبعاد الفلسطينيون عن أرضهم بالقوة,


تشكل الصهيونية كإيديولوجيا وكحركة سياسية أتى متساوق مع نمو الإيديولوجيا القومية في أوروبا ولكن الأهم مع نمو إهتمام المركز الإمبريالي بإيجاد كيانات مصطنعة في مراكز مستعمراته لضمان هيمنتها وسيكون من الأمور الخلافية التتريخ أولوية عرض بعض المثقفين اليهود لدور مختلف لليهود بعد تراجع دورهم الوظيفي كوسطاء ماليين أثناء العصر الإقطاعي بتحول أوروبا للرأسمالية وتشكل برجوازية مالية أوربية متحررة من القيود الدينية المسيحية التي كانت تحرم الربا وتلخص هذا الدور بأن يكونوا حماة المصالح الإمبريالية أنى إرتأت هذه الإمبريالية فطرحت الأرجنتين وغيرها قبل أن يستقر الرأي على فلسطين وفي المقابل هناك من يؤرخ لأولوية الطرح البريطاني على المثقفين اليهود وتجاوب هؤلاء معهم ولكن بالحالتين ولربما تفسير لعدم إمكانية الجزم يمكن القول أن الطرفين تقابلت مصلحتهم وكان الخطوة التالية محاولة إقناع المواطنيين الأوربيين اليهود بالتخلي عن أوطانهم للهجرة إلى أرض لا يربطهم بها إلا أساطير دينية .ليس لها علاقة بالواقع.


أنواع الصهيونية
للصهيونية أشكال مختلفة منها الصهيونية الثقافية والاتي تؤكد ان فلسطين يجب ان تكن مركز روحي وثقافي للعالم، كذلك الصهيونية العملية تؤكد انه يجب ربط الصهيوني مع الارض عن طريق العمل، ومن أنواعها الصهيونية الاشتراكية التي تحث على ايجاد منطقة يقام فيها مجتمع مصنف طبقيا يتم فيه صراع طبقي ومن ثم حصول ثورة .وأخيرا الصهيونية الدينية التي تريد تطبيق الشريعة اليهودية وخاصة التلمود في سياستها . وكذلك إعتقاد المتدينين اليهود ان أرض الميعاد قد وهبها الله لبني إسرائيل فهذه الهبة أبدية ولا رجعة فيها إلا إنهم لم يتحمسوا كثيراً للصهيونية بإعتبار أن أرض الميعاد ودولة إسرائيل لا يجب أن تُقام من قبل بني البشر كما هو الحال بل يجب أن تقوم على يد المسيح المنتظر!





استراتيجيات الصهيونية

1844 الخطاب على استعادة اليهود من مردقاي نوح، صفحة واحدة. تظهر الصفحه الثانية خريطه أرض إسرائيل
الهدف الإستراتيجي الأول للحركة كان دعوة الدولة العثمانية بالسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين والإقامة بها.وبعد رفض السلطان عرضوا عليه بيع بعض الأراضي الفلسطينية فرفض رفضا تاما فأيقن أن العرب لن يتسامحوا في شبر واحد من أراضيها فنظموا عدة تعاملات قذرة مع بريطانيا و بعد تولى مكتب الإمبراطور الألماني مهمة السماح لليهود بالهجرة لدى الدولة العثمانية لكن بدون تحقيق نتائج تذكر. فيما بعد، انتهجت المنظمة سبيل الهجرة بأعداد صغيرة وتأسيس "الصندوق القومي اليهودي" في العام 1901 وكذلك تأسيس البنك "الأنجلو-فلسطيني"" في العام 1903.

قبيل العام 1917 أخذ الصهاينة أفكار عديدة محمل الجد وكانت تلك الأفكار ترمي لإقامة الوطن المنشود في أماكن اخرى غير فلسطين، فعلى سبيل المثال، كانت الأرجنتين أحد بقاع العالم المختارة لإقامة دولة إسرائيل، وفي العام 1903 عرض هيرتزل عرضاً مثيراً للجدل بإقامة دولة إسرائيل في كينيا مما حدا بالمندوب الروسي الانسحاب من المؤتمر واتفق المؤتمر على تشكيل لجنة لتدارس جميع الأُطروحات بشأن مكان دولة إسرائيل أفضت إلى اختيار أرض فلسطين.


الصهيونية والعرب
أيقن الصهاينة منذ البداية أن سكّان فلسطين الفلسطينيين العرب سيرفضون التخلي الطوعي عن الأرض وهم لذلك ومنذ بداية وجودهم على الأرض الفلسطينية عملوا بكل طاقتهم للقضاء على مقاومة أهل الأرض وسيكون من المهم التأكيد على التناغم مع الإستعمار البريطاني صاحب المشروع ومركزه وهما قاما لهذا بقمع أي محاولة تعبير عن النفس والمطالبة بالحقوق مما ولد مقاومة شعبية عرفت أشكال متعددة من النضال للتخلص من المشروع الإستيطاني الإحلالي فكانت منها ثورة 36 الشعبية التي قوبلت بوحشية أصبحت لاحقاً نموذج التعامل العنصري المستمر ضد الشعب العربي الفلسطيني وهو ما مكن الحركة الصهيونية لاحقاً بدعم منقطع النظير من المركز الإمبريالي البريطاني (ولاحقاً الأمريكي) من إرهاب أهل الأرض وأدى لتراجع مقاومتهم محدودة الدعم ومهد للاغتصاب الكبير في 48


انشاء وطن قومي لليهود

بنغوريون
بهزيمة وتفكك الإمبراطورية العثمانية في العام 1918 وبفرض الإنتداب الإنجليزي على فلسطين من قبل عصبة الأمم في العام 1922، سارت الحركة الصهيونية مساراً جديداُ نتيجة تغير أطراف المعادلة وكثفت الجهود في إنشاء كيان للشعب اليهودي في فلسطين وتأسيس البنى التحتية للدولة المزمع قيامها وقامت المنظمة الصهيونية بجمع الأموال اللازمة لهكذا مهمة والضغط على الإنجليز كي لا يسعوا في منح الفلسطينيين استقلالهم. شهدت حقبة العشرينيات من القرن الماضي زيادة ملحوظة في أعداد اليهود المتواجدين في فلسطين وبداية تكوين بنى تحتية يهودية ولاقت في نفس الجانب مقاومة من الجانب العربي في مسألة المهاجرين اليهود.

تزايدت المعارضة اليهودية للمشروع الصهيوني من قبل اليهود البارزين في شتّى أنحاء العالم بحجة أن ياستطاعة اليهود التعايش في المجتمعات الغربية بشكل مساوي للمواطنين الأصليين لتلك البلدان وخير مثال لهذه المقولة هو "ألبرت أينيشتاين". في العام 1933 وبعد صعود ادولف هتلر للحكم في ألمانيا، سرعان ما رجع اليهود في تأييدهم للمشروع الصهيوني وزادت هجرتهم إلى فلسطين لا سيما أن الولايات الأمريكية المتحدة أوصدت أبواب الهجرة في وجوه المهاجرين اليهود. وبكثرة المهاجرين اليهود إلى فلسطين، زاد مقدار الغضب والامتعاض العربي من ظاهرة الهجرة المنظمة، وفي العام 1936، بلغ الامتعاض العربي أوجه وثار عرب فلسطين، فقامت السلطات الإنجليزية في فلسطين إلى الدعوة إلى إيقاف الهجرة اليهودية.

واجه اليهود الثورة العربية بتأسيس ميليشبات يهودية مسلحة بهدف القضاء على مقاومة السكان العرب الأصيلين في الأرض(ويجب الإشارة إلى تكون العرب في فلسطين من تنوع يعود للكنعانيين وسواهم من سكان البلاد التاريخيين والذين يعود وجودهم لما قبل المرور العابر"غير المثبت تاريخياً" للعبرانيين)ومن أهم هذه المنظمات الهاجاناه والارجون. مع أحداث الحرب العالمية الثانية، قرر الطرفان المتنازعان تكثيف الجهود في وجه هتلر النازي عوضاً عن ضرب الإنجليز.

بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، زعم البعض أن 6 مليون يهودي تمت إبادتهم على يد القوات النازية مما خلّف مئات الألوف من اليهود مشردين في أنحاء العالم ولا ينوون العودة إلى بلادهم الأصلية التي إتهمتها الدعاية الصهيونية بأنها سلمتهم لقمة سائغة لهتلر في الوقت الذي برهن فيما بعد عن تواطئ الصهيونية في المجازر بقصد دفع اليمواطنيين الأوربيين اليهود للرحيل بإتجاه الأرض المنوي إغتصابها من أهلها الأصليين ومن جانب آخر سعت المراكز الإستعمارية للإستمرار بنيتها بناء معسكر لها في قلب الوطن العربي وتحديداً بعد التحول الحاصل لديها وإستنتاجها ضرورة الإنسحاب من الكثير من مستعمراتها في العالم وتحديداً تحت ضغط تنامي الشعور القومي بالمستعمرات وظهور الإتحاد السوفييتي القوي القادر على دعم نضالاتها الإستقلالية وهو ما غطته بدعوي إعلامية من وزن الشعور بالذنب نتيجة تقاعسها عن دحر القوات النازية حين نشأتها وترك هذه الدول هتلر يعيث في أوروبا الفساد.وهوالمشروع الذي ورثته الإمبراطورية الأمريكية الصاعدة عن المركز البريطاني المتهالك بعد الحرب وكان من أبرز الداعين لهذا الدور الرئيس الأمريكي هاري ترومان الذي بدوره ضغط على هيئة الأمم المتحدة لتعترف بدولة إسرائيل على تراب فلسطين خصوصاً أن بريطانيا كانت في أمس الحاجة للخروج من فلسطين.


الصهيونية وإسرائيل
أعلنت القوات البريطانية نيتها الإنسحاب من فلسطين في العام 1947 وفي 29 نوفمبر من نفس العام، أعلن مجلس الأمن عن تقسيمه لفلسطين لتصبح فلسطين دولتين، الأولى عربية والثانية يهودية. أندلع القتال بين العرب واليهود وفي 14 مايو 1948 أعلن قادة الدولة اليهودية قيام دولة إسرائيل. شكّل الإعلان نقطة تحول في تاريخ المنظمة الصهيونية حيث ان أحد أهم أهداف المنظمة قد تحقق بقيام دولة إسرائيل وأخذت مجموعات الميليشيا اليهودية المسلحة منحى آخر وأعادت ترتيب أوراقها وشكلت من الميليشيات "قوة دفاع إسرائيل". السواد الأعظم من العرب الفلسطينيين إمّا هرب إلى البلدان العربية المجاورة وإمّا طُرد من قبل قوات الإحتلال اليهودية، في كلتا الحالتين، أصبح السكان اليهود أغلبية مقارنة بالعرب الأصليين وأصبحت الحدود الرسمية لإسرائيل تلك التي تم إعلان وقف إطلاق النار عندها حتى العام 1967. في العام 1950، أعلن الكنيسيت الإسرائيلي الحق لكل يهودي غير موجود في إسرائيل أن يستوطن الوطن الجديد، بهذا الإعلان، وتدفق اللاجئين اليهود من أوروبا وباقي اليهود من البلدان العربية، أصبح اليهود في فلسطين أغلبية بالمقارنة بالعرب بشكل مطلق ودائم.


الصهيونية اليوم
بالرغم من مرور أكثر من 60 سنة على نشأة إسرائيل وأكثر من 80 سنة على بداية الصراع العربي الإسرائيلي، يظل أغلب اليهود في شتى أنحاء العالم يعتبرون أنفسهم صهاينة وتبقى بعض الأصوات اليهودية مناهضة للحركة الصهيونية مثل حركتي ساتمار و نيتوري كارتا إلا ان القليل منهم يطالب بإزالة المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأرض العربية. و بالتالي استمرار الاحتلال و ما يصاحبه من أبشع المماراسات الوحشية و المجازر ضد المدنيين الأبرياء من الأطفال و النساء و الشيوخ في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة










قديم 2010-10-13, 22:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نظام الفوضى
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نظام الفوضى
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

أختي الكريمة هذا بحث بسيط نقلته لك لكن دون أن أقرأه

لذلك أي شيء هنا لا يعبر عني ......أو عن أي أحد فهو مجرد مشاركة اقتبستها من البحث فقط
















لغة
كلمة "صهيوني" مشتقة من الكلمة "صهيون" وهي أحد ألقاب جبل صهيون والذي يعتبر الأقرب إلى مكان بناء الهيكل في القدس كما هو مذكور في الصحائف المقدسة لدى المسيحية واليهودية وتعبّر كلمة "صهيون" عن أرض الميعاد عند اليهود وعودة اليهود إلى تلك الأرض. واصطلاحا فكر وحركة سياسية هدفها توحيد اليهود في الشتات واسكانهم في فلسطين وتوجت جهودها بإقامة دولة إسرائيل عام 1948 ، أول من استخدم مصطلح الصهيونية هو ناثان برنباوم الفيلسوف اليهودي النمساوي عام 1890 وتم عقد أول مؤتمر صهيوني في مدينة بال ،في سويسرا ليتم تطبيق الصهيونية بشكل عملي على فلسطين فعملت على تسهيل الهجرة اليهودية ودعم المشاريع الإقتصادية اليهوديه.


خلفية تاريخية
يقول المفكرون الصهاينة ان الحاجة لاقامة وطن قومي يهودي قديمه ظهرت خاصة بعد الاسر البابلي على يد نبوخذ نصر وكذلك إعتقاد المتدينين اليهود ان أرض الميعاد قد وهبها الله لبني إسرائيل فهذه الهبة أبدية ولا رجعة فيها إلا إنهم لم يتحمسوا كثيراً للصهيونية بإعتبار أن أرض الميعاد ودولة إسرائيل لا يجب أن تُقام من قبل بني البشر كما هو الحال بل يجب أن تقوم على يد المسيح المنتظر!

وقام عدد من اليهود حديثا في مطلع القرن العشرين بشكل فردي بالسكن في فلسطين ولكنهم كانوا يشكلون اقلية، ولكن الصهيونية الحديثة لم تستطع الظهور الا عندما تم علمنة الحياة اليهوديةعن طريق حركة التنوير اليهودية "الهسكلاه" والتي ترأسها موسى مندلسون في القرن الثامن عشر الميلادي ، حيث ساهمت بالابتعاد عن الديانة اليهودية الاورثوذكسية وخلق روح قومية تتوحد عن طريق الدين، في البداية حاولت حركة التنوير صهر اليهود في المجتمع الأوروبي. حركة الاصلاح اليهودية التحررية في ألمانيا سعت من أجل جعل أختزال اليهودية في طائفة وان يتقبلوا الثقافة الألمانية .


ولكن الاو ضاع السياسية والاضطهاد العنصري لليهود اثبت انهم لايستطيعون الاندماج في الثقافات الاخرى حتى في ظل العلمنة حيث ظهرت سلسلة اعمال عصرية ضد اليهود خاصة في روسيا بعد مقتل القيصر الكسندر الثاني ، حيث دفعت اليهود للهجرة للولايات المتحدة واعتقدو ان دورهم التاريخي هو كبش فداء للشعوب . وظهرت قضية القائد الفرنسي اليهودي دريفوس الذي إتهم بالخيانة عام 1894 بشكل خاطىء والذي أظهر اللاسامية في الجيش واسقطب عدد من الساسة وقادة المجتمع التقدميين ضد الكنيسة الرومانية الاورثوذكسية والجيش . في منتصف القرن التاسع عشر ظهر حاخامان دعوا اليهود إلى تمهيد الطريق للمسيح المنتظر باقامة وطن قومي وظهر الفيلسوف الألماني اليهودي موسى هس في كتابه رومة والقدس وقال ان المشكلة اليهودية تكمن في عدم وجود وطن قومي لليهود .

تعاقبت الأحداث سراعاً ما بين الأعوام 1890 - 1945 وكانت بداية الأحداث هو التوجه المعادي للسامية في روسيا ومروراً بمخيمات الأعمال الشاقة التي أقامها النازيون في أوروبا وانتهاءً بعمليات الحرق الجماعي لليهود وغيرهم على يد النازيين الألمان إبّان الحرب العالمية الثانية، تنامى الشعور لدى اليهود النّاجين من جميع ما ذُكر إلى إنشاء كيان يحتضن اليهود واقتنع السواد الأعظم من اليهود بإنشاء كيان لهم في فلسطين وساند أغلب اليهود الجهود لإقامة دولة لهم بين الأعوام 1945 - 1948 ولكن إختلف بعض اليهود في الممارسات القمعية التي إرتكبتها الجماعات الصهيونية في فلسطين بحق الشعب العربي الفلسطيني.


تأسيس الحركة الصهيونية


ثيودور هيرتزل
في عام 1896 قام الصحفي اليهودي الهنغاري ثيودور هرتزل بنشر كتاب اسمه دولة اليهود وفيه طرح اسباب اللاسامية وكيفية علاجها وهو إقامة وطن قومي لليهود وقام بالاتصال مع امبرطور ألمانيا وليام 2 فنجح في الحصول على دعمه والسلطان عبد الحميد الثاني ولكنها بائت بالفشل وحتى طلب المال من قبل الاغناياء اليهود باء بالفشل . في عام 1897 نظم هرتزل اول مؤتمر صهيوني في بازل في سويسرا وحضره 200 مفوض وصاغوا برنامج بازل والتي بقيت البرنامج السياسي للحركة الصهيونية ، والبرنامج عرف هدف الصهيونية بانه اقامة وطن للشعب اليهودي بالقانون العام ، وأقام المؤتمر الصهيوني العالمي الدائمة وفوضها بأن بان تنشأ فروع لها في مختلف أنحاء العالم . وعندما فشل هرتزل في ديبلوماسيته مع السلطان العثماني وجه جهوده الديبلوماسية نحو بريطانيا ولكن بريطانيا قدمت دعمها المالي لاقامة مستعمرة في شرق إقريقيا أي أوغندا حيث اشقت الحركة الصهيونية بين معارض ومؤيد ، فالصهاينة الروس إتهموا هرتزل بالخيانة ولنه اسطاع ان سيوي الامر معهم الا انه مات ، وعندما عقد المؤتمر السابع عام 1905 رفضت أغنده و شكل ارائل لانغول المنظمة الاقليمية اليهودية والتي لها صلاحية أن تختار مكان مناسب للشعب اليهودي . وقد استطاعت الحركة الصهيونية أن تحقق أهم انجازين لها وهما وعد بلفور باقمة وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1917 والثاني هو إقامة دولة إسرائيل عام 1948و ذلك في فلسطين و ذلك عن طريق القتل و التهجير و المذابح لأبعاد الفلسطينيون عن أرضهم بالقوة,


تشكل الصهيونية كإيديولوجيا وكحركة سياسية أتى متساوق مع نمو الإيديولوجيا القومية في أوروبا ولكن الأهم مع نمو إهتمام المركز الإمبريالي بإيجاد كيانات مصطنعة في مراكز مستعمراته لضمان هيمنتها وسيكون من الأمور الخلافية التتريخ أولوية عرض بعض المثقفين اليهود لدور مختلف لليهود بعد تراجع دورهم الوظيفي كوسطاء ماليين أثناء العصر الإقطاعي بتحول أوروبا للرأسمالية وتشكل برجوازية مالية أوربية متحررة من القيود الدينية المسيحية التي كانت تحرم الربا وتلخص هذا الدور بأن يكونوا حماة المصالح الإمبريالية أنى إرتأت هذه الإمبريالية فطرحت الأرجنتين وغيرها قبل أن يستقر الرأي على فلسطين وفي المقابل هناك من يؤرخ لأولوية الطرح البريطاني على المثقفين اليهود وتجاوب هؤلاء معهم ولكن بالحالتين ولربما تفسير لعدم إمكانية الجزم يمكن القول أن الطرفين تقابلت مصلحتهم وكان الخطوة التالية محاولة إقناع المواطنيين الأوربيين اليهود بالتخلي عن أوطانهم للهجرة إلى أرض لا يربطهم بها إلا أساطير دينية .ليس لها علاقة بالواقع.


أنواع الصهيونية
للصهيونية أشكال مختلفة منها الصهيونية الثقافية والاتي تؤكد ان فلسطين يجب ان تكن مركز روحي وثقافي للعالم، كذلك الصهيونية العملية تؤكد انه يجب ربط الصهيوني مع الارض عن طريق العمل، ومن أنواعها الصهيونية الاشتراكية التي تحث على ايجاد منطقة يقام فيها مجتمع مصنف طبقيا يتم فيه صراع طبقي ومن ثم حصول ثورة .وأخيرا الصهيونية الدينية التي تريد تطبيق الشريعة اليهودية وخاصة التلمود في سياستها . وكذلك إعتقاد المتدينين اليهود ان أرض الميعاد قد وهبها الله لبني إسرائيل فهذه الهبة أبدية ولا رجعة فيها إلا إنهم لم يتحمسوا كثيراً للصهيونية بإعتبار أن أرض الميعاد ودولة إسرائيل لا يجب أن تُقام من قبل بني البشر كما هو الحال بل يجب أن تقوم على يد المسيح المنتظر!





استراتيجيات الصهيونية

1844 الخطاب على استعادة اليهود من مردقاي نوح، صفحة واحدة. تظهر الصفحه الثانية خريطه أرض إسرائيل
الهدف الإستراتيجي الأول للحركة كان دعوة الدولة العثمانية بالسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين والإقامة بها.وبعد رفض السلطان عرضوا عليه بيع بعض الأراضي الفلسطينية فرفض رفضا تاما فأيقن أن العرب لن يتسامحوا في شبر واحد من أراضيها فنظموا عدة تعاملات قذرة مع بريطانيا و بعد تولى مكتب الإمبراطور الألماني مهمة السماح لليهود بالهجرة لدى الدولة العثمانية لكن بدون تحقيق نتائج تذكر. فيما بعد، انتهجت المنظمة سبيل الهجرة بأعداد صغيرة وتأسيس "الصندوق القومي اليهودي" في العام 1901 وكذلك تأسيس البنك "الأنجلو-فلسطيني"" في العام 1903.

قبيل العام 1917 أخذ الصهاينة أفكار عديدة محمل الجد وكانت تلك الأفكار ترمي لإقامة الوطن المنشود في أماكن اخرى غير فلسطين، فعلى سبيل المثال، كانت الأرجنتين أحد بقاع العالم المختارة لإقامة دولة إسرائيل، وفي العام 1903 عرض هيرتزل عرضاً مثيراً للجدل بإقامة دولة إسرائيل في كينيا مما حدا بالمندوب الروسي الانسحاب من المؤتمر واتفق المؤتمر على تشكيل لجنة لتدارس جميع الأُطروحات بشأن مكان دولة إسرائيل أفضت إلى اختيار أرض فلسطين.


الصهيونية والعرب
أيقن الصهاينة منذ البداية أن سكّان فلسطين الفلسطينيين العرب سيرفضون التخلي الطوعي عن الأرض وهم لذلك ومنذ بداية وجودهم على الأرض الفلسطينية عملوا بكل طاقتهم للقضاء على مقاومة أهل الأرض وسيكون من المهم التأكيد على التناغم مع الإستعمار البريطاني صاحب المشروع ومركزه وهما قاما لهذا بقمع أي محاولة تعبير عن النفس والمطالبة بالحقوق مما ولد مقاومة شعبية عرفت أشكال متعددة من النضال للتخلص من المشروع الإستيطاني الإحلالي فكانت منها ثورة 36 الشعبية التي قوبلت بوحشية أصبحت لاحقاً نموذج التعامل العنصري المستمر ضد الشعب العربي الفلسطيني وهو ما مكن الحركة الصهيونية لاحقاً بدعم منقطع النظير من المركز الإمبريالي البريطاني (ولاحقاً الأمريكي) من إرهاب أهل الأرض وأدى لتراجع مقاومتهم محدودة الدعم ومهد للاغتصاب الكبير في 48


انشاء وطن قومي لليهود

بنغوريون
بهزيمة وتفكك الإمبراطورية العثمانية في العام 1918 وبفرض الإنتداب الإنجليزي على فلسطين من قبل عصبة الأمم في العام 1922، سارت الحركة الصهيونية مساراً جديداُ نتيجة تغير أطراف المعادلة وكثفت الجهود في إنشاء كيان للشعب اليهودي في فلسطين وتأسيس البنى التحتية للدولة المزمع قيامها وقامت المنظمة الصهيونية بجمع الأموال اللازمة لهكذا مهمة والضغط على الإنجليز كي لا يسعوا في منح الفلسطينيين استقلالهم. شهدت حقبة العشرينيات من القرن الماضي زيادة ملحوظة في أعداد اليهود المتواجدين في فلسطين وبداية تكوين بنى تحتية يهودية ولاقت في نفس الجانب مقاومة من الجانب العربي في مسألة المهاجرين اليهود.

تزايدت المعارضة اليهودية للمشروع الصهيوني من قبل اليهود البارزين في شتّى أنحاء العالم بحجة أن ياستطاعة اليهود التعايش في المجتمعات الغربية بشكل مساوي للمواطنين الأصليين لتلك البلدان وخير مثال لهذه المقولة هو "ألبرت أينيشتاين". في العام 1933 وبعد صعود ادولف هتلر للحكم في ألمانيا، سرعان ما رجع اليهود في تأييدهم للمشروع الصهيوني وزادت هجرتهم إلى فلسطين لا سيما أن الولايات الأمريكية المتحدة أوصدت أبواب الهجرة في وجوه المهاجرين اليهود. وبكثرة المهاجرين اليهود إلى فلسطين، زاد مقدار الغضب والامتعاض العربي من ظاهرة الهجرة المنظمة، وفي العام 1936، بلغ الامتعاض العربي أوجه وثار عرب فلسطين، فقامت السلطات الإنجليزية في فلسطين إلى الدعوة إلى إيقاف الهجرة اليهودية.

واجه اليهود الثورة العربية بتأسيس ميليشبات يهودية مسلحة بهدف القضاء على مقاومة السكان العرب الأصيلين في الأرض(ويجب الإشارة إلى تكون العرب في فلسطين من تنوع يعود للكنعانيين وسواهم من سكان البلاد التاريخيين والذين يعود وجودهم لما قبل المرور العابر"غير المثبت تاريخياً" للعبرانيين)ومن أهم هذه المنظمات الهاجاناه والارجون. مع أحداث الحرب العالمية الثانية، قرر الطرفان المتنازعان تكثيف الجهود في وجه هتلر النازي عوضاً عن ضرب الإنجليز.

بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، زعم البعض أن 6 مليون يهودي تمت إبادتهم على يد القوات النازية مما خلّف مئات الألوف من اليهود مشردين في أنحاء العالم ولا ينوون العودة إلى بلادهم الأصلية التي إتهمتها الدعاية الصهيونية بأنها سلمتهم لقمة سائغة لهتلر في الوقت الذي برهن فيما بعد عن تواطئ الصهيونية في المجازر بقصد دفع اليمواطنيين الأوربيين اليهود للرحيل بإتجاه الأرض المنوي إغتصابها من أهلها الأصليين ومن جانب آخر سعت المراكز الإستعمارية للإستمرار بنيتها بناء معسكر لها في قلب الوطن العربي وتحديداً بعد التحول الحاصل لديها وإستنتاجها ضرورة الإنسحاب من الكثير من مستعمراتها في العالم وتحديداً تحت ضغط تنامي الشعور القومي بالمستعمرات وظهور الإتحاد السوفييتي القوي القادر على دعم نضالاتها الإستقلالية وهو ما غطته بدعوي إعلامية من وزن الشعور بالذنب نتيجة تقاعسها عن دحر القوات النازية حين نشأتها وترك هذه الدول هتلر يعيث في أوروبا الفساد.وهوالمشروع الذي ورثته الإمبراطورية الأمريكية الصاعدة عن المركز البريطاني المتهالك بعد الحرب وكان من أبرز الداعين لهذا الدور الرئيس الأمريكي هاري ترومان الذي بدوره ضغط على هيئة الأمم المتحدة لتعترف بدولة إسرائيل على تراب فلسطين خصوصاً أن بريطانيا كانت في أمس الحاجة للخروج من فلسطين.


الصهيونية وإسرائيل
أعلنت القوات البريطانية نيتها الإنسحاب من فلسطين في العام 1947 وفي 29 نوفمبر من نفس العام، أعلن مجلس الأمن عن تقسيمه لفلسطين لتصبح فلسطين دولتين، الأولى عربية والثانية يهودية. أندلع القتال بين العرب واليهود وفي 14 مايو 1948 أعلن قادة الدولة اليهودية قيام دولة إسرائيل. شكّل الإعلان نقطة تحول في تاريخ المنظمة الصهيونية حيث ان أحد أهم أهداف المنظمة قد تحقق بقيام دولة إسرائيل وأخذت مجموعات الميليشيا اليهودية المسلحة منحى آخر وأعادت ترتيب أوراقها وشكلت من الميليشيات "قوة دفاع إسرائيل". السواد الأعظم من العرب الفلسطينيين إمّا هرب إلى البلدان العربية المجاورة وإمّا طُرد من قبل قوات الإحتلال اليهودية، في كلتا الحالتين، أصبح السكان اليهود أغلبية مقارنة بالعرب الأصليين وأصبحت الحدود الرسمية لإسرائيل تلك التي تم إعلان وقف إطلاق النار عندها حتى العام 1967. في العام 1950، أعلن الكنيسيت الإسرائيلي الحق لكل يهودي غير موجود في إسرائيل أن يستوطن الوطن الجديد، بهذا الإعلان، وتدفق اللاجئين اليهود من أوروبا وباقي اليهود من البلدان العربية، أصبح اليهود في فلسطين أغلبية بالمقارنة بالعرب بشكل مطلق ودائم.


الصهيونية اليوم
بالرغم من مرور أكثر من 60 سنة على نشأة إسرائيل وأكثر من 80 سنة على بداية الصراع العربي الإسرائيلي، يظل أغلب اليهود في شتى أنحاء العالم يعتبرون أنفسهم صهاينة وتبقى بعض الأصوات اليهودية مناهضة للحركة الصهيونية مثل حركتي ساتمار و نيتوري كارتا إلا ان القليل منهم يطالب بإزالة المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأرض العربية. و بالتالي استمرار الاحتلال و ما يصاحبه من أبشع المماراسات الوحشية و المجازر ضد المدنيين الأبرياء من الأطفال و النساء و الشيوخ في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة










قديم 2010-10-13, 22:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نظام الفوضى
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نظام الفوضى
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

03 ايلول/سبتمبر 2008
أزمة قناة السويس

أزمة غيرت ميزان القوى في الشرق الأوسط


بيتر ل. هان


يصادف هذا العام الذكرى السنوية الخمسين لأزمة قناة السويس، حيث كادت حرب إقليمية رئيسية أن تنشب بين مصر من جهة وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا من جهة أخرى، وكان من الممكن أن تجر إليها الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة. إلا أن الرئيس دوايت د. أيزنهاور تجنب حدوث نزاع أوسع انتشارا. ولكن الأزمة أثرت أيضا على مستقبل ميزان القوى في الشرق الأوسط.

بيتر ل. هان أستاذ في التاريخ الدبلوماسي بجامعة ولاية أوهايو ويعمل حاليا مديرا تنفيذيا لجمعية مؤرخي العلاقات الخارجية الأميركية. وهو متخصص في التاريخ الدبلوماسي الأميركي في الشرق الأوسط منذ العام 1940.

كانت أزمة السويس في العام 1956 شأنا معقدا ذا أصول معقدة وعواقب بالغة الأهمية بالنسبة للتاريخ الدولي في الشرق الأوسط. وتعود أصول الأزمة إلى الصراع العربي – الإسرائيلي الذي اكتسح المنطقة في أواخر فترة الأربعينات من القرن الماضي وإلى موجة إنهاء الاستعمار الذي اجتاح العالم في أواسط القرن العشرين، مما أدى إلى احتدام الصراع بين الدول الاستعمارية والدول المطالبة بالاستقلال. وقد أدت أزمة السويس قبل انتهائها إلى تفاقم الصراع العربي – الإسرائيلي، وكادت أن تثير مواجهة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، ووجهت ضربة قاضية إلى الادعاءات الإمبريالية البريطانية والفرنسية في الشرق الأوسط، ووفرت مدخلا للولايات المتحدة لأن تحتل مكانة سياسة هامة في المنطقة.

أصول النزاع

لأزمة السويس أصول معقدة. فقد كانت مصر وإسرائيل في حالة حرب من الناحية القانونية بعد التوصل إلى اتفاقية الهدنة التي أنهت القتال بينهما للعامين 1948 و1949. وقد فشلت جهود الأمم المتحدة ودول عديدة للتوصل إلى معاهدة سلام نهائية بينهما – ومن أبرزها مشروع ألفا السلمي الذي شجعته الولايات المتحدة وبريطانيا خلال العامين 1954 و1955. وكادت الاشتباكات العنيفة على الحدود المصرية – الإسرائيلية في جو من التوتر أن تؤدي إلى استئناف القتال على نطاق واسع في شهر آب/أغسطس 1955 وفي شهر نيسان/إبريل 1956. وبعد صفقة الأسلحة السوفياتية التي اشترتها مصر في أواخر العام 1955 ازداد الضغط في إسرائيل لشن هجوم إجهاضي من شأنه أن يقوض الرئيس المصري جمال عبد الناصر ويفكك قدرة مصر العسكرية قبل أن يتاح لها الوقت اللازم للاستفادة من الأسلحة السوفياتية.

في غضون ذلك، سئمت بريطانيا وفرنسا من تحديات عبد الناصر لمصالحهما الإمبريالية في حوض البحر الأبيض المتوسط. واعتبرت بريطانيا حملة عبد الناصر لطرد القوات العسكرية البريطانية من مصر – التي أنجزت بمعاهدة أبرمت في العام 1954 – ضربة لهيبتها ولقدراتها العسكرية. وأقنعت حملة عبد الناصر لبسط نفوذه في الأردن وسوريا والعراق البريطانيين بأنه يسعى إلى التخلص من نفوذهم من المنطقة بأكملها. وشعر المسؤولون الفرنسيون بالغضب من الأدلة على مساندة عبد الناصر لنضال الثوار الجزائريين في سبيل الاستقلال عن فرنسا. واتفق المسؤولون البريطانيون والفرنسيون بحلول بداية العام 1956 على سياسة بالغة السرية أعطيت الاسم الرمزي أوميغا لعزل واحتواء عبد الناصر باستخدام طائفة من الإجراءات السياسية والاقتصادية الخفية.

وقد اندلعت أزمة السويس في شهر تموز/يوليو 1956 عندما أمم عبد الناصر شركة قناة السويس ردا على منع المساعدات الاقتصادية من الولايات المتحدة وبريطانيا عن مصر. واستولى عبد الناصر على الشركة المملوكة للبريطانيين والفرنسيين لإظهار استقلاله عن الدول الاستعمارية الأوروبية، وللانتقام من منع المعونة الاقتصادية الأنجلو – أميركية عنه، ولحصد الأرباح التي تحققها الشركة في بلاده. وأثار هذا الإجراء أزمة دولية استمرت أربعة أشهر قامت خلالها بريطانيا وفرنسا بحشد قواتهما العسكرية في المنطقة وحذرتا عبد الناصر بأنهما مستعدتان لاستخدام القوة لاستعادة ملكية شركة قناة السويس ما لم يتراجع عن قراره. وكان المسؤولون البريطانيون والفرنسيون يأملون سرا بأن يؤدي الضغط إلى سقوط عبد الناصر من السلطة باستخدام القوة من جانبهما أو بدون استخدامها.

رد الولايات المتحدة

عالج الرئيس دوايت د. أيزنهاور أزمة السويس على أساس ثلاث فرضيات أساسية ومتداخلة.

- أولا، مع أنه تعاطف مع رغبة بريطانيا وفرنسا في استعادة شركة القناة، فإنه لم يعارض حق مصر في الاستيلاء على الشركة، شريطة أن تدفع تعويضا كافياً كما يقتضي القانون الدولي. وبذلك سعى أيزنهاور إلى تفادي مجابهة عسكرية وإلى تسوية نزاع القناة بالطرق الدبلوماسية قبل أن يستغل الاتحاد السوفياتي الوضع لتحقيق مكاسب سياسية. وكلّف وزير الخارجية جون فوستر دالس بنزع فتيل الأزمة بشروط مقبولة لبريطانيا وفرنسا عن طريق البيانات العلنية والمفاوضات ومؤتمرين دوليين في لندن وتأسيس مؤسسة لمستخدمي قناة السويس، ومداولات في الأمم المتحدة. إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل بحلول أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر، واستمرت الاستعدادات الأنجلو – فرنسية للحرب.

- ثانيا، سعى أيزنهاور لتجنب استعداء القوميين العرب وضم رجال دولة عرب في مساعيه الدبلوماسية لإنهاء الأزمة. ونتج رفضه تأييد استخدام القوة الأنجلو – فرنسية ضد مصر جزئيا عن إدراكه بأن استيلاء عبد الناصر على شركة القناة حظي بشعبية واسعة لدى الشعب المصري والشعوب العربية الأخرى. بل إن تصاعد شعبية عبد الناصر في الدول العربية أضعف جهود أيزنهاور لتسوية أزمة القناة بالاشتراك مع الزعماء العرب. ورفض الزعماء السعوديون والعراقيون الاقتراحات الأميركية بانتقاد إجراء عبد الناصر أو تحدي هيبته.

- ثالثا، سعى أيزنهاور إلى عزل إسرائيل عن نزاع القناة خشية أن يؤدي النزاعان الإسرائيلي – المصري والأنجلو فرنسي- المصري المتفجران مجتمعين إلى إشعال الشرق الأوسط. لذا حرم دالاس إسرائيل من أي صوت في المؤتمرات الدبلوماسية التي عقدت لتسوية الأزمة ومنع مناقشة مظالم إسرائيل حول السياسة المصرية خلال مداولات الأمم المتحدة. وشعر أيزنهاور بازدياد حدة موقف إسرائيل المشاكس نحو مصر في شهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر وقام بترتيب إمدادات محدودة من الأسلحة لإسرائيل من الولايات المتحدة وفرنسا وكندا أملا في الحد من إحساس إسرائيل بعدم الأمن وبالتالي تجنب نشوب حرب مصرية – إسرائيلية.

اندلاع القتال

اتخذت الأزمة منعطفا جديدا وغير متوقع بالنسبة للولايات المتحدة في شهر تشرين الأول/أكتوبر. ودون علم المسؤولين الأميركيين تواطأت فرنسا وبريطانيا مع إسرائيل في مخطط متقن لشن حرب تم تنسيقها سريا ضد مصر. وبموجب هذا المخطط المخادع تقوم إسرائيل بغزو شبه جزيرة سيناء وتصدر بريطانيا وفرنسا إنذارات تأمر فيها القوات المصرية والإسرائيلية بالانسحاب من منطقة قناة السويس، وعندما يرفض عبد الناصر (كما هو متوقع) تلك الإنذارات، تقوم القوتان الأوروبيتان بقصف المطارات المصرية في غضون 48 ساعة وتحتل قناة السويس وتخلع عبد الناصر. ولم يتمكن المسؤولون الأميركيون من التكهن بمخطط التواطؤ، ويعزى ذلك جزئيا إلى صرف انتباههم نتيجة وجود تحذير حول وقوع حرب بين إسرائيل والأردن، وإلى الاضطرابات المعادية للسوفيات في المجر، وجزئيا لانشغالهم بانتخابات الرئاسة الأميركية الوشيكة الوقوع، وجزئيا لأنهم صدّقوا نفي الأصدقاء في الحكومات المتواطئة الذين أكدوا لهم أنه ليس هناك هجوم وشيك. إلا أن الحرب اندلعت في 29 تشرين الأول/ أكتوبر عندما شنت إسرائيل هجوما أماميا على القوات المصرية في سيناء. وفي غضون أيام كانت القوات الإسرائيلية تقترب من قناة السويس.

وقد أخذ أيزنهاور ودالاس على حين غرة حين اندلع القتال واتخذا سلسلة من الخطوات الرامية إلى إنهاء الحرب بسرعة. وشعر أيزنهاور بالغضب لأن حلفاءه في لندن وباريس خدعوه في مخطط التواطؤ، كما ساوره القلق من أن الحرب قد تدفع الدول العربية نحو الاعتماد على السوفيات. ولكي يوقف القتال أثناء قصف الطائرات البريطانية والفرنسية للأهداف المصرية فرض عقوبات على الدول المتواطئة، وحصل على قرار لوقف إطلاق النار من الأمم المتحدة، ونظّم قوة طوارىء دولية للفصل بين الدول المتحاربة. إلا أن بريطانيا وفرنسا أنزلتا مظليين على ضفة قناة السويس في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر قبل انتشار قوات الطوارىء الدولية.

وقد دفعت عمليات الإنزال البريطانية والفرنسية الأزمة إلى مرحلة خطيرة. وهدد الاتحاد السوفياتي، في مناورة ماكرة لصرف الانتباه عن قمعه الوحشي للحركة الثورية في المجر، بالتدخل في القتال وربما بالرد بمهاجمة لندن وباريس بالأسلحة الذرية. وأثارت التقارير الاستخباراتية عن حشد قوات سوفياتية في سوريا للتدخل في مصر قلق المسؤولين الأميركيين الذين شعروا بأن الاضطرابات في المجر جعلت السوفيات معرضين لسلوك اندفاعي. وبتصرف حذر ومتبصر نبّه أيزنهاور وزارة الدفاع بالاستعداد للحرب. وقد أثار تداخل النزاعين العربي والإسرائيلي وإنهاء الاستعمار مجابهة منذرة بالشر بين الشرق والغرب.

وتحرك أيزنهاور بسرعة لتفادي وقوع نزاع عالمي تحت وطأة الاحتمال المفاجىء لاندلاع مثل هذا النزاع. ومارس ضغوطا سياسية ومالية على الأطراف المتحاربة لقبول اتفاق لوقف إطلاق النار صدر عن الأمم المتحدة في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر وأصبح ساري المفعول في اليوم التالي، وساند جهود المسؤولين في الأمم المتحدة لنشر قوات الطوارىء الدولية في مصر على جناح السرعة. وتوقفت التوترات تدريجيا. وغادرت القوات البريطانية والفرنسية مصر في شهر كانون الأول/ ديسمبر، وانسحبت القوات الإسرائيلية من سيناء بحلول شهر آذار/مارس 1957 بعد مفاوضات معقدة.

عواقب الأزمة

مع أن أزمة السويس خفت بسرعة، فقد تركت تأثيرا عميقا على ميزان القوى في الشرق الأوسط وعلى المسؤوليات التي تولتها الولايات المتحدة هناك. ولطخت سمعة البريطانيين والفرنسيين بشدة بين الدول العربية، وبالتالي قوضت السلطة التقليدية لهاتين الدولتين الأوروبيتين في المنطقة. أما عبد الناصر، فإنه لم ينج من المحنة فحسب، بل ارتفعت مكانته بين الشعوب العربية كزعيم تحدى امبراطوريتين أوروبيتين ونجا من غزو عسكري قامت به إسرائيل. وأصبحت الأنظمة الموالية للغرب الباقية في المنطقة معرضة للحركات الثورية الناصرية. ومع أن عبد الناصر لم يظهر ميلا فوريا لأن يصبح عميلا للاتحاد السوفياتي فإن المسؤولين الأميركيين كانوا يخشون من أن التهديدات السوفياتية ضد الحليفتين الأوروبيتين حسنت صورة موسكو بين الدول العربية. وبدا احتمال تشجيع السلام العربي – الإسرائيلي معدوما في المستقبل المنظور.

وكرد على عواقب حرب السويس أعلن الرئيس مبدأ أيزنهاور، وهو سياسة أمنية إقليمية جديدة رئيسية، في أوائل العام 1957. واقترح هذا المبدأ في شهر كانون الثاني/ يناير ووافق عليه الكونغرس في شهر آذار/مارس، وتعهد بأن تقوم الولايات المتحدة بتوزيع مساعدات اقتصادية وعسكرية، وإذا اقتضت الضرورة، بأن تستخدم القوة العسكرية لاحتواء الشيوعية في الشرق الأوسط. ولتنفيذ هذا المشروع، قام مبعوث الرئاسة جيمس بي. ريتشاردز بجولة في المنطقة، ووزع عشرات الملايين من الدولارات من المعونة الاقتصادية والعسكرية على تركيا وإيران وباكستان والعراق والمملكة العربية السعودية ولبنان وليبيا.

ومع أن مبدأ أيزنهاور لم يستخدم رسميا على الإطلاق، فقد استرشدت به السياسة الأميركية في ثلاثة نزاعات. ففي ربيع العام 1957 أرسل الرئيس معونة اقتصادية للأردن وأرسل بوارج البحرية الأميركية إلى شرقي البحر الأبيض المتوسط لمساعدة الملك حسين على إخماد تمرد بين ضباط الجيش الموالين لمصر. وفي أواخر العام 1957 شجع أيزنهاور تركيا وغيرها من الدول الصديقة على غزو سوريا لمنع نظام متطرف من تعزيز قوته هناك. وعندما هددت ثورة عنيفة في بغداد في شهر تموز/ يوليو 1958 بإشعال ثورات مشابهة في لبنان والأردن أمر أيزنهاور الجنود الأميركيين باحتلال بيروت وبنقل إمدادات للقوات البريطانية التي احتلت الأردن. وكشفت هذه الإجراءات غير المسبوقة في تاريخ السياسة الأميركية في الدول العربية بوضوح تصميم أيزنهاور على قبول مسؤولية المحافظة على المصالح الغربية في الشرق الأوسط.

وتقف أزمة السويس كنقطة تحول في تاريخ السياسة الخارجية الأميركية. فبتغيير الافتراضات التقليدية في الغرب حول الهيمنة الأنجلو – فرنسية في الشرق الأوسط، وبتفاقم مشاكل القومية الثورية التي مثلها عبد الناصر، وبإذكاء نار النزاع العربي – الإسرائيلي، وبالتهديد بإعطاء الاتحاد السوفياتي ذريعة للتوغل في المنطقة، شدت أزمة السويس الولايات المتحدة نحو القيام بدور كبير ومهم ومستدام في الشرق الأوسط.

الآراء المعبر عنها في هذا المقال لا تعكس بالضرورة آراء أو سياسات الحكومة الأميركية.








المصدر


https://www.america.gov/st/peacesec-a...0.8983118.html










قديم 2010-10-14, 18:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
اميرة سوريا
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية اميرة سوريا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على المساعدة










 

الكلمات الدلالية (Tags)
مساعدة, التاريخ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc