جماعة الإخوان المسلمين بالأردن تعتبر أن الحراك في الأردن متواصل رغم محرقة رابعة العدوية
التغطية مستمرة للتغيير في المملكة الأردنية
............
الحراك متواصل في الأردن.
من جهتها، تعتبر جماعة الإخوان المسلمين بالأردن أن الحراك في الأردن متواصل،و يمكن تصعيده في أي لحظة.
و يأتي هذا في إطار تصريحات أدلى بها زكي بني ارشيد،نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن،في حوار مع DWعربية،الذي أكد فيه على أن الحراك في الأردن كان يمضي طوال السنوات الثلاث الماضية بين مد و جزر و صعود و هبوط.
مشيرا إلى "نجاح" المسؤولين الأردنيين في توظيف الجو الإقليمي للتقليل من حدة الحراك الشعبي.بيد أنه سيبقى مستمرا و يمكن في أي لحظة أن يستأنف صعوده وصولا إلى ذروة الضغط الشعبي الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصلاح، حسب بني ارشيد.
و ردا على سؤال حول مدى تأثر الحركة الإسلامية في الأردن و ذراعها السياسية بتحول حركة الإخوان في مصر من حزب حاكم إلى حزب ملاحق.
يقول بني ارشيد إن الحركة مستمرة في برنامجها،و أنها عندما أسست البرنامج الإصلاحي لم يكن ذلك "امتدادا لرؤى و برامج و تصورات خارجية و إقليمية و دولية،و إنما كان استنساخ أو استحضار للضرورة الإصلاحية الملحة،نتيجة لفشل السياسات الأردنية الرسمية في إدارة شؤون البلد و وجود أزمات معقدة متشابكة اقتصادية و اجتماعية و سياسية".
و ينفي بني ارشيد من أن تكون الحركة الإسلامية في الأردن قد فقدت قدرتها على حشد الشارع،مشيرا إلى أن الجهة الوحيدة المخولة و المؤهلة لقول كلمة الفصل هو الشعب الذي "لم يُستشر حتى الآن"،نتيجة لغياب أي انتخابات تقوم على أسس نزيهة أو "بمعنى أدق غياب أدوات القياس الحقيقي لمعرفة أوزان التيارات السياسية في الأردن".
و في حال القبول بتلك النظرية،و كانت الحركة الإسلامية قد فقدت بالفعل جزء من حضورها و تأثيرها و شعبيتها، يتساءل نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن،"من هو الذي كسب إذا،و هل برز تيار سياسي آخر على حساب الإخوان؟".
..........
19.08.2013
دأب
زكي بني ارشيد،نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن