ما نراه من ظلم اليوم في غزة ومنطقتنا العربية وفي العالم سببه غياب الثنائية القطبية والذي ساهما فيه الإخوان والوهابية

[الزمزوم]

ما نراه من ظلم اليوم في غزة ومنطقتنا العربية وفي العالم سببه غياب الثنائية القطبية واِختفاء الاتحاد السوفييتي الّذي ساهما فيه الإخوان والوهابية في أفغانستان ثمانينيات القرن الماضي.


كلّ هذا الهوان والضّعف الّذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية وذبح الصّهاينة لنا في العراق وسوريا واليمن وليبيا.. وغزّة الآن سببه غياب الثنائية القطبية واِختفاء الاتحاد السوفييتي.

في زمن الثنائية القطبية ووجود الاتحاد السوفييتي كانت لنا مساحات واسعة وجبهات مُتعددة ومتنوعة المشارب والحساسيات وكنّا نلحق الأذى بالكيان الصهيوني، فحروب العرب على الكيان الصهيوني كانت في ظلّ الثنائية القطبية ووجود الاتحاد السوفييتي كان سنداً بحق لنا في ذلك الوقت كان آخرها قصف صدام حسين لأول مرة في تاريخ العرب تل أبيب بـ 39 صاروخ بالستي لكن للأسف كان الإتحاد السوفييتي في مراحله الأخيرة للاِنهيار.


كانت العمليات الاِستشهادية ضد الكيان متواصلة ولا تتوقف في كلّ مكان في العالم.
كان هُناك خطف للطائرات الغربية من طرف الفدائيين الفلسطينيين والمتضامنين مع القضية من كلّ الجنسيات للفت اِنتباه الشّعوب الغربية الّتي تقف حكوماتها مع الكيان بقضية فلسطين العادلة.


كانت تُساندنا شخصيات غربية وأجنبية من كلّ بلاد العالم مستعدة للموت من أجل قضيتنا مثل "كارلوس" الّذي قبض عليه في السّودان وسلم لفرنسا وهو في سجونها لحد اللحظة.


كانت الأحزاب الشيوعية واليسارية والإشتراكية الّتي كفرها الإسلاميون والإخوان والوهابية وحاربوها بكل الوسائل حتى بالسّلاح تقف معنا وكانت بمثابة وعاء ومنبر لنا في داخل البلدان الغربية بالتظاهرات المساندة لفلسطين وجمع التبرعات للمناضلين الفلسطينيين حتى على المستوى الثقافي من خلال التظاهرات الثقافية والغنائية الساخبة في الدول الغربية يعملون على نقل القضية لشباب تلك البلدان وتوضيح قضية فلسطين العادلة لهم.


الإخوان والوهابية التي ساهمتا في اِنهيار الثّنائية القطبية وزوال الاتحاد السوفييتي الشيوعي المشرك الملحد الكافر على أساس أنّ الغرب وفرنسا وبريطانيا هذه الأخيرة سبب مصائب العرب والمسلمين منذ اِحتلالها لمنطقتنا العربية ومُساهمتها في القضاء على الخلافة العثمانية وزرعها للكيان الصهيوني في جسد الأمة وأمريكا وألمانيا والغرب بعمومه هو ملائكة وليس مشرك ولا كافر ولا ملحد بدليل دعوته للمثلية والشذوذ والتحول الجنسي ومحاربة الأديان اليوم.


بقلم: الزمزوم -أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق

[محمد محمد.]

راك تخلط تخليطا مخلطا .

الإتحاد السوفياتي أول من إعترف بدولة الكيان.

كبار المنظرين السوفيات للإلحاد هم يهود .

و المضحك في الأمر أنك تستهزئ بعقول الناس و تقول أن الوهابية و الإخوان هم من أسقطوا الإتحاد السوفياتي !!!
سبحان الله ، لا بل كان يجب على المسلمين السكوت على غزو الملحدين لأفغانستان .
عقولكم عجيبة والله .

[سندباد علي بابا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد.

راك تخلط تخليطا مخلطا .

الإتحاد السوفياتي أول من إعترف بدولة الكيان.

كبار المنظرين السوفيات للإلحاد هم يهود .

و المضحك في الأمر أنك تستهزئ بعقول الناس و تقول أن الوهابية و الإخوان هم من أسقطوا الإتحاد السوفياتي !!!
سبحان الله ، لا بل كان يجب على المسلمين السكوت على غزو الملحدين لأفغانستان .
عقولكم عجيبة والله .

الإخونجي عبد الله عزام الذي جند العرب الأفغان ماذا كان يفعل في أفغانسان هل كان يلتقط في الورد؟

العرب الأفغان الإخونج والسلفية الجهادية ماذا كانوا يفعلون في أفغانستان هل كانوا يستجمون؟

بعد طرد السوفييت من أفغانستان هل تحررت فلسطين؟

هل كانت الأولوية تحرير فلسطين أم أفغانستان؟

بعد أحداث 11 سبتمبر وفي سنة 2002 واحتلال أمريكا لأفغانستان ماذا فعل الجنرال دوستم وأمريكا بالمجاهدين الأفغان العرب في سجن غوانتانامو؟

من الذي استفاد؟ هل المجاهدون العرب أم أمريكا بإزاحة السوفييت ونظام آل سعود بإزاحة الإسلاميين الذين كانوا يشكلون خطراً على ملكهم ومزاحمتهم

لهم للسلطان؟ أين أمريكا وأين بن سعود وأين الإخوان والسلفية الجهادية اليوم؟ من ربح ومن خسر في الموضوع...؟

الإخوان والسلفية الجهادية كانوا مجرد وكلاء من العرب الأفغان لأمريكا وللغرب وللأنظمة الخليجية ولم يكونوا أبداً من خلال حربهم على السوفييت هو إعلاء كلمة الله على الأقل على مستوى قيادات تلك الجماعات الدينية المسلحة وليس الشباب المضحوك عليه آنذاك الذي راح في طيس في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل.

هؤلاء (الإخونج والسلفية الجهادية) كانوا سبباً في ظهور الأحادية القطبية ... هل العرب والمسلمون بخير في ظلها؟

أما عن الإلحاد .. فهو موجود في السعودية ودول الخليج والبلدان العربية والإسلامية بشكل كبير وواسع وينتشر منذ ظهور العولمة .. أمريكا والغرب التي حارب من أجلها الإخونج ملحدة وبخاصة في عهد حكم اليسار الغربي.

التعددية السياسية والاقتصادية والثقافية في العالم تعطي للشعوب الضعيفة (مثل عالمنا العربي والإسلامي) مساحة للمناورة .. في غياب التعددية والثنائية أنظر إلى ما يحصل لغزة وللهيئات الأممية اليوم.. هي عاجزة ولا شك على وقف الحرب في غزة لأن القطب الأوحد يريد انهاء القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال هذا القطب الذي ساهم في بروزه الإخونج من خلال حروبهم بالوكالة لصالح أمريكا.