ما يحصل من أحداث مؤلمة في السودان هو حالة عامة. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما يحصل من أحداث مؤلمة في السودان هو حالة عامة.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-04-16, 08:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 ما يحصل من أحداث مؤلمة في السودان هو حالة عامة.

ما يحصل من أحداث مؤلمة في السودان هو حالة عامة.


استفاقة العرب والمسلمين المتأخرة لدحر المؤامرة التي كانت تستهدف الأمتين العربية والإسلامية بعودة العلاقات الإيرانية السعودية برعاية صينية.


وبعودة العلاقات التركية المصرية.


وبعودة العلاقات اليمنية [الحوثيين] السعودية



وبعودة العلاقات السورية العربية أوالتي هي على وشك [عقبة قطر التي بها أكبر تجمع لنخب الإخوان السياسية والدينية والإعلامية والثقافية والمدرسين في الدوحة وحديث عن الكويت التي تعج بالإخوان في مجلسها النيابي].


وبعودة العلاقات البحرينية القطرية


وبإمكانية مرور تونس نحو بر الأمان.


وبإمكانية خروج ليبيا من النفق المُظلم الذي عاشته طوال 12 سنة بإمكانية تنظيم انتخابات في نهاية 2023 والتي لم تُفسدها إلا أحداث السودان الحالية.


المستفيدون من أحداث السودان حالياً:


1/ الكيان الصهيوني


2/ أمريكا


3/ نظام عمر البشير


4/ جماعة الإخوان


5/ أثيوبيا


المتورطون في أحداث السودان:



هي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بسبب الصراع الجيو سياسي بينهما [الصراع على النفوذ].


دون أن ننسى أن الصين مُتضررة من هذا الصراع الذي دشنته الولايات المتحدة الأمريكية من أجل صرف النظر:


عما يجري في داخل الكيان الصهيوني من انقسام داخلي وحرب أهلية وشيكة وجرائم وفظائع الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين المُعتكفين في داخل المسجد الأقصى وما يقوم به اليمين الديني المتطرف في داخل الكيان.




هل ما يجري في السودان حالة خاصة:



إن نموذج السودان موجود في كل الأنظمة العسكرية العربية.


نتذكر كيف أن اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية في أواخر حُكم الرئيس الراحل حسني مبارك وفي خضم الأحداث المأساوية التي انطلقت في هذا البلد العربي بداية من 2011 وأنه عندما عبر عن الرغبة في الترشح لرئاسة مصر كيف نظم له الجيش عملية اغتيال وكانت فاشلة.


ونتذكر ماذا حصل للفريق سامي عنان الذي تم ازاحته من المشهد السياسي وفرض الإقامة الجبرية عليه وكذلك الفريق أحمد شفيق الذي تم ابعاده إلى الإمارات العربية من طرف الجيش.


هذا النوع من الانقسام في داخل الجيوش موجود بقوة في الأنظمة التقدمية العربية.


لا يوجد بلد عربي يحكُمه العسكر يخلو من هذا الانقسام في الجيش.


مؤسسة الجيش يُقابلها جهاز المخابرات كما حصل في مصر.


ومؤسسة الجيش يُقابلها قوات الدعم السريع كما هو الحال في السودان.


ومؤسسة الجيش تُقابلها الدولة العميقة.


ومؤسسة الجيش تُقابلها مجموعات الحشد الشعبي في العراق.


فقيادة الجيوش في البلاد العربية غير الخليجية وغير الملكية باتت تتكون من أجنحة كل جناح تابع لقوة عُظمى هذه القوى العظمى التي تتناقض في ما بينها وبخاصة ما تعلق بالمصالح.




من من مصلحته تفجير الأوضاع في السودان؟ ولماذا؟


عندما فشلت أمريكا في ايصال المدنيين إلى الحكم في السودان حركت الجناح التابع لها في المؤسسة العسكرية في السودان في إطار صراعها الجيو سياسي وعلى النفوذ بينها وبين الصين وروسيا في السودان بخاصة وفي إفريقيا بعامة.


كما أن أمريكا تُريد افساد عمليات المصالحة العربية - العربية و العربية - الإسلامية و الإسلامية - الإسلامية الجارية في المنطقة وبخاصة التي ترفضها وتسعى لمنع حصولها بما يُهدد مصالحها ومصالح حليفها في المنطقة الكيان الصهيوني.



بقلم: عابر سبيل








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc