أمريكا (أي الحزب الديمقراطي/واليسار الأمريكي الحاكم) أم الفتن. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أمريكا (أي الحزب الديمقراطي/واليسار الأمريكي الحاكم) أم الفتن.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-07-20, 07:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B2 أمريكا (أي الحزب الديمقراطي/واليسار الأمريكي الحاكم) أم الفتن.

أمريكا (أي الحزب الديمقراطي/واليسار الأمريكي الحاكم) أم الفتن.


أمريكا وبعد ضعفها في الفترة الأخيرة نتيجة أزمتها الاقتصادية المستفحلة والتي تعيشها منذ فترة تخوض اليوم حروبها بالفتن.


* في الشرق الأوسط حاولت خلق فتنة بين إيران ودول الخليج.


* في السودان دفعت بالإطار المدني الذي يتقاسم الحكم مع العسكر للضغط على هذا الأخير لدمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني الأمر الذي انتهى في الأخير بإشعال حرب أهلية ستقضي على ما تبقى من السودان المنهك بالانفصال وبالعقوبات الغربية وبانفصال جنوب السودان وقضية دارفور.


* في ليبيا تعمل على قدم وساق لإشعال فتنة بين الإخوة المتحاربين من الشرق والغرب منذ اندلاع الحرب الأهلية التي انتهت بسقوط حكومة القذافي.


* في فلسطين بإشعال نار الفتنة بين الإخوة الأعداء في حركة فتح الضفة الغربية وحركة القسام في غزة.



* في سوريا بإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد من الحكومة السورية والمعارضة في الشمال الغربي من سوريا الموالية لتركيا وأكراد سوريا.


* في علاقة روسيا مع رابطة الدول المستقلة على سبيل المثال لا الحصر أوكرانيا وروسيا والحرب الدائرة بين الأشقاء والإخوة السلاف لحساب الأنجلوساكسون.


* في أقصى شرق آسيا بإشعال نار الفتنة بين الصين وكوريا الشمالية من جهة واليابان وكوريا الجنوبية من جهة ثانية.


* تحاول أمريكا إشعال نار الفتنة بين الهند والصين.


* حاولت أمريكا إشعال نار الفتنة بين روسيا وجنوب إفريقيا في قضية حضور رئيس روسيا لقمة البريكس أوت القادم في هذا البلد الأخير من خلال مذكرة الاعتقال التي أصدرها رئيس محكمة الجنايات الدولية الذي ينحدر من باكستان ويحمل الجنسية البريطانية.


** نجحت أمريكا في إشعال نار الفتنة بتجنيد المعارض "ألكسي نافالني" وحركته في الداخل الروسي.


** نجحت أمريكا في إشعال نار الفتنة بين ألمانيا شولتز وروسيا بعدما كانت ألمانيا ميركل حليفة لروسيا وربما قد تكون المخابرات الألمانية في عهد شولتز مشاركة في العمل الإرهابي المتمثل في تفجير أنبوب السيل الشمالي ستريم 2 الذي ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.


** نجحت أمريكا في إشعال نار الفتنة عندما حركت قوات فاغنر الروسية صوب العاصمة موسكو والتي انتهت بوساطة الرئيس البلاروسي.


** نجحت أمريكا في اشعال نار الفتنة عندما أحجمت منظمة الأمن الجماعي لرابطة الدول المستقلة عن الإتحاد السوفياتي في التحرك ضد تحرك قوات فاغنر التي اتجهت صوب العاصمة الروسية موسكو انطلاقا من مواقعها في الدونباس أين كانت تشارك في العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.


- تسعى أمريكا اليوم إلى اشعال نار الفتنة بين الصين وروسيا بقدوم الثعلب "هنري كسينجر" إلى بكين ولقائه مع مسؤولي رفعي المستوى هناك لابعاد الصين عن روسيا ولو نجحت في هذا الأمر سيعني نهاية محاولتها انهاء الهيمنة الغربية الأنجلوساكسونية على العالم وينهي معه حلم بناء نظام دولي جديد متعدد الأقطاب.


** نجحت أمريكا في اشعال نار الفتنة في داخل البيت الصهيوني بسبب التعديلات القضائية التي طرحتها الحكومة الدينية اليمينية التي رفضها اليسار الصهيوني ويتظاهر من أجل إسقاط المشروع وإسقاط الحكومة اليمينية الدينية الصهيونية.


- أخطر ما في الأمر وهذا الذي يهمنا ما يدور في البطحة وسعي اللوبي الأمريكي الفرنسي الأوروبي الناتوي الأفريكومي في السلطة إلى محاولة تجاوز رأي روسيا فيما يتعلق بالانضمام إلى منظمتي البريكس وشنغهاي اعتقاداً منه أنها باتت ضعيفة بعد حركة مليشيات فاغنر الأخيرة واستمرار الصراع الأوكراني الروسي دون حسم روسي له ومجموعة الاختراقات الامنية للقوات الأوكرانية بدعم من الغرب والناتو التي طالت روسيا وحديثه عن دور الصين باعتبارها أهم دولة في منظمتي البريكس وشنغهاي للفصل في انضمامها إليهما ونسي هؤلاء الأغبياء أن مسألة الانضمام يجب أن تحظى بموافقة جميع الدول المؤسسة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا والأمر ليس خاضعا للواسطة "المعريفة" بقدر ماهو خاضع للشروط الاقتصادية التي ينبغي أن تتوفر حتى تتحقق أمنيتنا جميعاً في انضمام البطحة لهاتين المنظمتين.


- السعودية أبانت عن ولائها للشرق عندما سعت أمريكا للخروج من الشرق الأوسط وتخليها عن النفط بل ومحاربته بتبني الطاقات المتجددة بديلاً عن الطاقات التقليدية وهذا كان سيشكل ضربة قوية وقاتلة لمداخيل المملكة ودول الخليج التي تقتات منه وتصنع رفاهيتها بفضله لأكثر من ثمانين سنة مضت وهي ليست الوحيدة بل هناك دول كثيرة أغلبيتها من العالم الثالث التي أنعم عليها الله تعالى بهذه النعمة.


لذلك التزمت السعودية أمام روسيا في اتفاق أوبيك بلوس، وأقامت السعودية علاقات استراتيجية مع الصين.


- كما أن أمريكا بانحيازها للمعارض "خاشقجي" الذي يحمل الجنسية الأمريكية ورأس الحربة لمشروع التحديث الأمريكي للسعودية وبالمقابل سكوتها على إعدام واعتقال آلاف المعتقلين والمعتقلات السياسيين وسجناء الرأي و بسبب مواقفهم السياسية ودعوة أمريكا لنبذ النظام السعودي بسبب حادثة مقتل الصحفي السعودي- أمريكي الذي يشتغل في جريدة "الوشنطن بوست" يكون سببين كافيين لتوجه المملكة الوهابية نحو الشرق روسيا والصين لضمان أمنها واستقرارها وتدفق الأموال في خزائنها من خلال بيعها النفط.


- أما إيران فقد أبانت عن ولائها للنظام الدولي الجديد المبني على فكرة تعدد الأقطاب وإنهاء الهيمنة الغربية الأنجلوساكسونية التي صنعت على مدى قرون رفاهية الغرب وتعاسة العالم الثالث وثرواته وموارده المنهوبة من هذا الغرب هي سبب هذه الرفاهية ولا عجب.
- إن الولاء لمشروع التعددية القطبية وللشرق هو أحد أبرز الدعائم التي من الممكن أن تسهل دخول أي بلد وانضمامهما إلى منظمتى البريكس وشنغهاي.



- انظروا إلى أوكرانيا مثلاً ماذا تقدم من ولاء وتضحيات جسام للانضمام إلى المنظومة الغربية الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.



- انظروا إلى أوروبا الشرقية بولندا وجورجيا .. وشمال غرب أوروبا فلندا والسويد إلى أي مدى هي مستعدة لتقديم الولاء لأمريكا والغرب من أجل الانضمام إلى حلف الناتو ولأي شيء هي مستعدة وحجم التضحيات التي يمكن أن تقدمها في سبيل ذلك الهدف.


- أنظروا إلى تركيا كيف تخاطر من أجل تقديم الولاء للغرب ولأمريكا من أجل الانضمام إلى المجموعة الأوروبية بشكل كامل وكيف استدارت 360 درجة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب أقصد عودة تركيا وكيف أنها مستعدة لتقديم تضحيات كبيرة من أجلاء الولاء لمحورها الذي أسس له كمال أتاتورك.


* هذا هو الفرق بين الإتحاد السوفييتي العظيم بالأمس وروسيا المترددة اليوم:


لو كان الأمر يتعلق "بنيكيتا خرتشوف" لنصب صواريخ استراتيجية موجهة نحو أوروبا وأمريكا شبيهة با التي نُصبت في كوبا في إطار ما يسمى بأزمة الصواريخ وقام بعد ذلك بإطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وخاطب الأمريكيين والأوروبيين قائلاً: المسألة بيني وبين أوكرانيا، وأوكرانيا ليست عضواً في حلف الأطلسي وأوكرانيا ليست عضواً في في الإتحاد الأوروبي وأوكرانيا لا تنتمي للمنظومة الغربية وأوكرانيا بعكس ذلك متاخمة لحدود روسيا وأغلبية سكانها روس ولذلك من يقترب من حدودها أو يهرب رصاصة واحدة لها سنطلق الصواريخ على رأسه تهديداً حقيقياً يلزم صاحبه بتنفيذه.


- إن نقل السلاح أو تهريبه لأوكرانيا هو إعتداء على روسيا بلا شك، هو إعتداء على بلد في حالة حرب.


- إن كوريا الشمالية البلد النووي وحدها من الممكن أن تحل معضلة تايوان وأوكرانيا كيف ذلك؟ أن تطلق إحدى الغواصات الكورية الشمالية النووية صواريخ نووية من البحر الأبيض المتوسط أو من البحر الأسود إذا استطاعت على العاصمة كييف لتُنهي الموضوع وعندها لن يُفعل حلف الناتو المادة 5 من ميثاقه لأن أوكرانيا ليست عضواً في حلف الناتو ولأن كوريا الشمالية بلد نووي وسيحوز على الحماية بعد ذلك من الصين وروسيا إذا ما أراد الغرب الدخول معها في حرب ولأن كوريا الشمالية ليس هناك ما تخسره إذا تم فرض عقوبات عليها...فمنذ أكثر من خمسون سنة ولحد اللحظة تفرض عليها العقوبات وتحاصر براً وبحراً وجواً من "المستر عقوبات الأمريكي"!


- كما أن كوريا الشمالية بإمكانها افتعال حرب مع تايوان وأن تستخدم صواريخها الإستراتيجية إذا كانت الصين تعتقد أن لا يمكن استرجاع الأراضي التايوانية بالطرق السلمية وقد يهي الدمار الذي ستخلفه صواريخ كوريا الشمالية على تايوان متسعا من الوقت وفرصة للجيش الصيني للانقضاض على الجزيرة بأقل الخسائر بعد تدمير كوريا الشمالية من خلال الصواريخ الاستراتيجية وربما النووية التي تكون قد أطلقتها على الجزيرة وقضت على البنية التحتية للجيش التيواني وساعتها أمريكا والغرب واليابان وكوريا الجنوبية سيلتهيان بكوريا الشمالية التي سترفع وتهدد بورقة السلاح النووي فيما الصين تكون قد أنهت عمليتها العسكرية في تايوان.



- لو سارت الأمور بمنطق "نيكتا خرتشوف" لتم حسم القضية من الأسابيع الأولى لإنطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لصالح روسيا.. لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، لكن المؤكد أن الموضوع ما زال بيد روسيا وحتمي أن تنتصر وبأقل الخسائر لأن أوكرانيا ليست دولة عضو في حلف الناتو حتى نقول أن نجاح روسيا سيدفعها للسيطرة على بقية البلدان التي تحوي أقليات أو أغلبيات روسيا في دول أوروبا الشرقية التي كانت منضوية داخل الإتحاد السوفييتي لسبب بسيط أن روسيا ليست معنية بدخول الحرب مع حلف الناتو في ظل المادة 5 من نظامه الداخلي التي تحتم على الحلف الدفاع عن البلدان الأعضاء في داخله إذا ما تعرضوا لعدوان.


مخطئ من يعتقد أن الحرب الدائرة الآن بين روسيا وحلف الناتو والعالم الغربي هي حرب بين هذين الطرفين بل هي حرب بين العالم المستضعف والعالم الغربي الاستعماري إن هذه الحرب تستهدف الصين وكوريا الشمالية وإيران وكل دول العالم خارج منظومة الغرب، وإن فوز الغرب بهذه الحرب لا يعني النهاية بل هي بداية لإذلال وتركيع وإخضاع كل شعوب المعمورة لأمريكا وأوروبا الغربية لذلك نحن معنيون بها وأقصد بــ نحن الصين وروسيا والهند ودول آسيا ودول آسيا الوسطى ودول القوقاز وبعض دول شرق أوروبا ودول إفريقية ودول أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.


إن الحرب بين روسيا من جهة وأمريكا وأوروبا والغرب وحلف الناتو من جهة ثانية هي حرب بين مشروعين أحدهما يريد التخلص من الهيمنة الامريكية الغربية للدول الاستعمارية الأوروبية ببناء نظام دولي جديد متعدد الأقطاب يراعى فيه الخصوصية لكل مجتمع ويحترم فيه الإنسان ويقدس فيه الدين ويكون مبني على علاقات متكافئة وعلى عدم التدخل في شؤون الدول باسم حقوق الإنسان والحريات التي تقف خلفهما منظمات غربية للممارسة الإبتزاز الاقتصادي والثقافي والمالي والعسكري على الدول والثاني يريد اشعال حروب دينية صليبية ويهودية ضد الديانات الأخرى وبخاصة الإسلام وهذا الذي يرافع عنه اليمين واليمين الغربي المتطرف وفريق ثاني يريد أن يفرض قيما غير أخلاقية وينهي دور الدين في حياة الناس ويدعو إلى تبني مجتمع ثان هو مجتمع الميم وينادي بتعدد الجنس ويبيح المثلية ويساعد في نشر التحول الجنسي ويحارب القيم الدينية كتقديم الأضاحي باسم الرفق بالحيوان والتغير المناخي وبدل ذلك يدعو لأكل الحشرات والديدان والجراد.. وغيرها.


إذا ما فازت أمريكا والغرب في حرب أوكرانيا فإن اليمين المتطرف الغربي (المحافظين) واليسار المتطرف الغربي (الحزب الديمقراطي الأمريكي وحزب العمال البريطاني والإشتراكيين..) سيتداولون علينا أحدهما يحارب الدين الإسلامي والثاني إذا وصل إلى الحكم بعد هزيمة غريمه سيفرض علينا قيما لن يكون لنا الخيار في قبولها أو رفضها مثل كل القرارات والأوامر التي فرفضت عن طريق ما يسمى بالمنظمات الدولية وهي في حقيقة الأمر خاضعة لأمريكا والغرب كمنظمة الأمم المتحدة وهيآتها التي تعنى بعدة مواضيع وقضايا منها المرأة والتعليم وحقوق الإنسان.. وغيرها ورأئنا منذ انهيار المنظومة الشرقية وتفرد المنظومة الغربية في عالمنا الإسلامي كيف شكل مناهج التعليم التي تم تلقينها لأبنائنا وحال المرأة المسلمة اليوم ووضع الأسرة المسلمة في هذه الأيام وغيرها من أمور.


فمن الخطأ الوقوف مع أمريكا الغرب بزعم أنها تدعو للديمقراطية ونشرها في العالم وتتبنى الحرية بأوسع معانيها وأشكالها وأنواعها.. فماذا حصدنا منذ انهيار المنظومة الشرقية وإلى اليوم من ديمقراطية وحرية وهيمنة الغرب على العالم؟ أين العراق وأين سوريا وأين اليمن وأين ليبيا وأين السودان وأين لبنان وقبل ذلك إلى أين وصلت قضيتنا الأولى قضية فلسطين منذ أكثر 33 سنة من تفرد الغرب وأمريكا بالعالم والهيمنة عليه والأمر سيان ما تعلق بقارة إفريقيا وقارة أمريكا اللاتينية وأجزاء واسعة من آسيا .. غير النهب والسرقة ونشر الفساد وتهريب أموال الشعوب عن طريق أنظمة سياسية محلية عميلة وأوليغارشيا العالم الثالث وهما فاسدتان نحو بنوك أوروبا الغربية وأمريكا.

بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc