فتح مسابقات الشرطة أمام أعوان الشرطة الشبيهين ‬المتعاقديـن*

[!?زين الدين?!]

قرّر اللواء عبد الغاني الهامل، المدير العام للأمن الوطني، فتح الباب أمام الأعوان الشبهيين المتعاقدين، للإنضمام إلى سلك الشرطة وترسيمهم، بعد المشاركة في مسابقات التوظيف التي ستعلنها المديرية العامة للأمن الوطني لاحقا.

وفي هذا الشأن، أفادت مصادر عليمة لـ ''النهار''، أن مدير الموارد البشرية بمديرية الأمن الوطني وبأمر من المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل، وبالتنسيق مع مديرية الوظيف العمومي، أصدر برقية رسمية وجهت إلى كافة مصالح ووحدات الشرطة أول أمس، يدعو فيها الأعوان الشبيهين المتعاقدين إلى المشاركة في المسابقات الوطنية للإلتحاق بسلك الأمن الوطني كرجال شرطة عاديين. وأوضحت مراجع ''النهار''، أنّ البرقية التي وصلت إلى كافّة المصالح جاء فيها ''إن المديرية العامة للأمن الوطني، ولتمكين أعوانها الشبيهين من ارتداء زي الشرطة، فقد فتحت لهم المجال للإلتحاق بصفوفها، وهذا من خلال المشاركة والترشح في المسابقات الوطنية''، وحصرت هذه الإجراءات التي أعلنتها المديرية العامة للأمن الوطني، في الأعوان المتعاقدين دون المرسمين، إذ اشترطت التعليمة أن يكون الإنخراط في سلك الشرطة بالنسبة للفئة المتعاقدة، هذه الأخيرة وبمجرد قبول ترشحات المعنيين وفوزهم في المسابقات يخضعون إلى تكوين في مدراس الشرطة مدته تسعة أشهر، قبل إحالتهم على الحياة العملية كرجال شرطة عاديين. بالموازاة؛ كشف المرجع ذاته عن وجود مشروع مماثل يخص فئة الأعوان الشبيهين المرسمين، سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة القادمة، مفيدا أنّ البرقية التي أصدرت بحر هذا الأسبوع تضمنت عددا من الشروط الواجب توفرها في الأعوان، من بينها أن يكون العون المترشح حائزا على مستوى دراسي خاص بالسنة الأولى ثانوي، فضلا عن توفره على بطاقة الخدمة الوطنية أو بطاقة الإعفاء منها شريطة أن لا يكون الإعفاء منها لدواع صحية، كما اشترطت المديرية العامة للأمن الوطني، أن لا يكون العون الشبيه محل متابعة قضائية.
المصدر جريدة النهار